ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > حلقة العروض والإملاء
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

منازعة
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
  #1  
قديم 27-04-2017, 01:45 AM
خشان خشان خشان خشان غير شاهد حالياً
محبوس عن المشاركة
 
تاريخ الانضمام: Feb 2009
التخصص : مهندس
النوع : ذكر
المشاركات: 285
افتراضي منهجية الخليل لا تقتصر على العروض واللغة

شمولية فكر ومنهجية العليل لا تقتصر على العروض والشعر والأدب.ليس هذا الموضوع خاصا بالعروض بل هو استشهاد به في تناول البعد الفكري الفذ للخليل وامتداد تأثيره في النظر إلى كافة الشؤون.
فمن كان همه مجرد الوزن وضبطه فليس هذا الموضوع مما يلزمه فلا يضيع وقته فيه.

قد يقول قائل إنك تصنع خليلا جديدا آخر غير الفراهيدي. ربما نعم وربما لا.
فإن صح القول بأن ثمة خليلا جديدا فهو قد انبثق من منهج الخليل الأول الأصيل. وهكذا يعود الفضل في كل حال إلى الأصيل.
السبب المباشر لبدايتي في الرقمي كان خلطي بين شطر من الكامل في سياق البسيط.
فبدأت به ساعيا إلى إثبات صلاحية الأرقام لمجرد التعبير عن شكل رقمي للوزن بمضمون التفاعيل بشكل يرفع اللبس ويشخص ما وقعت فيه.
وها أنا الآن أصل من خلال مصاحبتي للخليل خلال عقدين ونيف إلى أن نتاجه رسالة تمثل نبراسا للبشرية لتبوٌّء ما يليق بها وأنه بفكره وضوابطه
المنهجية يمثل أجلى وأبهى تجسيد لتفاعل العقل العربي مع رسالة الإسلام وضوابطها الفكرية والمنهجية.

يقولون فقد كتاب الخليل في العروض ؟
أيعقل أن أمة دونت بيتين لشاعر يسير وحيدا في الصحراء في الجاهلية يضيع فيها أهم ما يخص الشعر كتاب الخليل في العروض
وهو الذي عاش في البصرة في عهد الرشيد والمأمون. اليس من حقنا الاستنتاج بأنه أتلف عمدا ؟

ما خطر العروض ليُتْلَف الكتاب ؟

لا خطر في العروض. الخطر يكمن في المنظومة الخليلية الفكرية التي يُقَدَّم بها، وهي مبدأ فمنهج فقواعد تطبيقية
يؤهل الاقتناع بهذه المنظومة من يتبناها ويتبعها في العروض إلى تبنيها واتباعها في سائر الأمر، وهو ما يهدد من يستفيد من تغييب ذلك كله.

إن استخلاصي لمبدإ ومنهج الخليل من دوائره ونثار تطبيقاته بعد قرون وما أدى إليه ذلك من فهم عميق لما يجري حولنا في
القضايا المصيرية وما تم من حرف لتوجهات المبادئ السليمة أو حتى عكس لها لمما يؤيد نظرية إتلاف كتابه عمدا. وبالتالي
الاقتصار على التفاعيل والبحور دون ربطها بالعملية الفكرية المنهجية وسيادة الحفظ على التفكير.
الحمد لله أن حفظ كتابه وأسأله أن لا يكون حفظ القراء له حجبا عن التفكير فيه.
لا مندوحة في هذا السياق العام من البدء بتناول العروض، كمثال حي للاستقامة والانحراف من خلال تناول منظومة المعرفة فيه
وفي سواه ( المبدأ – المنهج – جزئيات التطبيق )



الموضوع على الرابط وهو تحت المراجعة:

https://sites.google.com/site/alaroo...ilo-akbaro-min
منازعة مع اقتباس
منازعة


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى

الأحاديث المشابهة
الحديث مرسل الحديث الملتقى مشاركات آخر مشاركة
العروض .. جولات بين أذن الخليل وعقله فريد البيدق حلقة العروض والإملاء 2 10-09-2009 01:10 PM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 07:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ