|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
أسئلة عامة عن العروض .
شيوخَنا الأفاضل : جزاكم الله خيرا . أرجو إفادة تلميذكم الصغير : ما هي أفضل طريقة لتعلم العروض ؟ الكتاب ، الشرح المسموع ...أم غيرها .. هل أستطيع كتابة الشعر إن تعلمتُ العروض ؟ أم أن هناك علوما أخرى لا بد من تعلمها ؟ . هل علم قرظ الشعر هو نفسه علم العروض ؟ هل أستطيع أن أنظم الشعر إذا تعلمتُ بحرا واحدا من بحور الشعر ؟ . وما هي نصائحكم إن ثمة نصائح ؟ . طلب : إذا رأيتم أن تقيموا لنا دورة في العروض ـ في هذا المنتدى المبارك ـ فعندها أكون لكم من الشاكرين الداعين ، ( والشكر والدعاء يكونان لكم قبلُ أيضا ـ ابتسامة ـ ). بارك الله فيكم ونفع . |
#2
|
|||
|
|||
يا : محمد
اعلم أنّه لا تعلّق البتّة بين العروض وبين نظم الشعر .. فليس كل عروضي ناظمًا ، ولا كل ناظم عروضيّا ! غير أنّك إن شئت الشعر وقرضه فعليك بقراءة الشعر وتذوقه وتكراره وحفظ الجمل الكثيرة منه ، ثم بعد هذا تحاول أن تكتب وتكتب وتكتب حتى لو جلست الساعات الطوال على تقويم بيت واحد ! واعلم أنّ القراءة في الشعر لازمة لتكوين الملكة والنغم الشعري وإثراء المعاني والألفاظ . وسترى أن الشعر صار ملكة لا تجهَد فيها . ثم إن شئت بعدها ألاّ تتعلم العروض ولا تعرفه فلن يضيرك هذا . وأكثر الشعراء في الماضي والحاضر لا يتقنون العروض ! |
#3
|
|||
|
|||
أستاذنا أبا العباس :
أحسن الله إليك . اقتباس:
وشكرا لك رئيسَنا الحبيب أبا قصي على الاستجابة ... |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
والحق أنني كثير التعجب من هذه الاستهانة الواضحة بعلم العروض، الذي هو مفخرة العلوم العربية كلها. وحق للأخ السائل أن يقول بعد هذا الجواب: فما فائدة العروض إذن؟ ولو طردنا هذا الاستدلال لما سلم لنا علم من العلوم. فالعرب الأقحاح في الجاهلية وما بعدها بقليل ما عرفوا النحو ولا التصريف ولا البلاغة. وكذلك من الناس اليوم من يتكلم بالفصحى السليمة من اللحن، ويكتب بأسلوب عال في البلاغة والفصاحة، مع أن زاده من هذه العلوم الثلاثة كالعدم، وإنما اعتماده على قراءة كتب الـأدب والشعر. ولو شئت أن أسمي من أعرف من هؤلاء لفعلتُ. أفنلغي النحو والصرف والبلاغة لأجل ذلك؟ وقل مثل هذا عن علم مصطلح الحديث، وعن علم أصول الفقه، ونحوهما. فما بال العروض إذن؟ |
#5
|
|||
|
|||
شيخنا الحبيب عصام البشير :
أسعدني مرورك الكريم . لما انتقدتَ إجابة الأخ العزيز أبي العباس وددتُ أنك قد أجبت عن أسئلتي ... وعندي سؤال آخر : إذا قَطعْتُ بيت الشعر... فما هي الطريقة المعتادة ـ عند أهل العروض ـ لمعرفة تفعيلات البحر ... إذ إنني لا أعرف إلا طريقة التجربة والاختبار لجميع البحور وهذا يحتاج لوقت طويل !! من أجل بيت واحد ... |
#6
|
|||
|
|||
الأخ : عصام البشير
إنما قصدتُ في ( منازعتي ) ربط العروض بالنظم ، فالسائل يسأل عن العروض لينظم به الشعر ، فبيّنتُ أنّه لا تعلّق بين النظم والعروض ، لأن العروض علم له قوانينه ، وهو علم عظيم " وهذا لا إشكال فيه " ولم أنتقص هذا العلم البتّة ! وإنما هوّنت من شأنه لمن يريد أن يكون العروض هو دليله لنظم الشعر . وبيّنت أنّ مردّ الأمر في تعلم النظم هو القراءة للشعر وتكراره . فلم أنتقص العلم وإنما بيّنت أن تعلّم النظم غير داخل في هذا الفن ، فمن أراد أن يكون شاعرًا لم يلزمه تعلم علم العروض . ومن ذا الذي ينتقص علم العروض ؟! |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
فإن أردت نصيحة مني، قد أخالَـف فيها لأنها من قبيل الأمور الاجتهادية، فعليك بكتاب (ميزان الذهب) للسيد هاشمي، أو كتاب (أهدى سبيل)، واقرأ منه مع الاستماع للأشرطة الصوتية التي تجدها هنا: http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...cholar_id=1224 وأرى أنك تصل إلى المراد من أقرب طريق. اقتباس:
فمن كان جامد القريحة، لا يكون شاعرا ولو أتقن علوم العربية كلها. ويحضرني قول أبي علي الفارسي لبعض تلامذته: إني لأغبطكم على قول الشعر، فإن خاطري لا يواتيني على قوله، مع تحققي للعلوم التي هي من موارده. وبعد الموهبة، تحتاج إلى: - تعلم النحو والصرف وفروعهما. - دراسة البلاغة على طريقة المتأخرين، وأساليب المتقدمين. - تجميع ثروة لغوية من المفردات والتراكيب. - الإكثار من النظر في دواوين الشعر ومجاميع الأدب، وحفظ جملة مستكثرة من الشعر الفصيح. - نظم الشعر وعرضه على أهل الاختصاص لينقدوه ويبينوا مكامن الخلل فيه. يتبين مما سبق ذكره الفرق بين المقامين. نعم، لكنك تضيق على نفسك طرائق القول، وتحجر من فنون الكلام واسعا. |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
وقد وقع سوء الفهم والتسرع مني. |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
وتفصيل ذلك تجده في الدرس الثاني عشر من السلسلة المذكورة آنفا. وهو على ملتقى أهل الحديث، ولم يوضع على طريق الإسلام بعدُ. |
#10
|
|||
|
|||
أستاذنا العزيز البشير (بشرك الله بالجنة ):
لقد أرويت غليلي بإجابتك الرائعة . وسأشتري كتاب (ميزان الذهب ) قريبا ـ بإذن الله ـ . ولكن ... اقتباس:
اقتباس:
جزاك الجنةَ المولى ، جل وعلا . الإصلاح الأخير تم بواسطة : محمد محيسن بتاريخ 08-06-2008 الساعة 10:07 PM. |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
1- الإدراكُ بالأذنِ ؛ فإذا عُرِضَ عليكَ البيتُ من الشِّعرِ عرفتَ من نمَطِ إيقاعِهِ بحرَه . وهذا لا يتأتّى إلا لذي أذُنٍ مرهفةٍ ، ودُربةٍ في هذا العلمِ . ونظيرُه ما يُدرِكه أصحابُ النَّغم من المقاماتِ الصّوتيةِ بمجرَّد سماعها ؛ فيعلمُ أنَّ هذا من مقامِ الصّبا ، وذاك من مقام النَّهاوندِ ... إلخ . غيرَ أنَّ هذه الطريقةَ تكونَ يسيرةً في البحورِ البسيطةِ ؛ أي : التي تفاعيلُها متماثلةٌ ، كـ ( فعولن فعولن فعولن فعولن ) في المتقارِبِ ، و ( مستفعلن مستفعلن مستفعلن ) في الرجز . 2- أن تحفظَ من كلِّ بحرٍ بيتًا ؛ فإذا أصبتَ بيتًا ، وأردتَّ أن تعرفَ بحرهُ ، عرضتَه عليهِ ؛ فإذا أحسستَ بأذنِك أنَّ إيقاعَهما واحدٌ ، فاعلمْ أنَّ بحرَهما الذي يُنميانِ إليهِ واحدٌ . مثالُ ذلكَ أن تحفظَ لبحرِ الطويلِ بيتَ امرئ القيس : قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحوملِ فإذا سمِعتَ هذا البيتَ : لولا الحياءُ لهاجني استعبارُ ولزرتُ قبرَكِ والحبيبُ يزارُ ولحنتَه متغنّيًا ، علمتَ غيرَ شكٍّ أنه يفارقُ بيتَ امرئ القيسِ كلَّ المفارقةِ . وإذا سمِعتَ هذا البيتَ : ومن نكدِ الدنيا على الحرِّ أن يّرى عدوًّا له ما مِن صداقتِهِ بدُّ وجعلتَه بإزاءِ بيتِ امرئ القيسِ ، علمتَ أنهما بحرٌ واحدٌ ، لتماثلِهما في الإيقاعِ . 3- أن تقطعَ أولَ البيتِ إذا عُرِضَ عليكَ ؛ فإن كانَ ( فعولن ) ، فاعلمْ أنَّه لا يخلو إما أن يكونَ بحرَ الطويل ، وإما أن يكون بحرَ المتقارب ، لأنه ليس من البحور ما يبدأ بـ ( فعولن ) إلا هما ؛ ولهذا عليك أن تعرف التفعيلة الأولى من كلِّ بحرٍ . ثمَّ تعيِّنُ أحدَهما من طريقِ الإيقاعِ ، أو غيرِهِ ؛ فمثلاً إذا كان البيت من بحر المتقاربِ ، فإنك تدركه بسرعةٍ ، لأنه كلَّه مبني على ( فعولن ) ثماني مراتٍ ؛ فإن لَّم يكن من بحر المتقارب ، أدركت من طريق ( النّظر في البواقي ) أنه من بحر الطويل . وهكذا تعملُ في كلِّ بحرٍ . 4- أن تقطِّعَ البيتَ تقطيعًا كاملاً ، ثم تعرفُ من خلالِ ذلكَ إلي أيِّ بحرٍ ينتمي . وهذه الطريقةُ متعبةٌ مملّةٌ . أبو قصي
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#12
|
|||
|
|||
رعاك الله أبا قصي :هذا ما أردتُه من تفصيل .
أما الطريقة الأولى فلا طاقة لي بها . و أما الأخيرة فهي ما أفعله الآن وهي متعبة جدا . وسأحاول الثانية والثالثة ـ بإذن الله ـ . ولكن ... أليست الزحافات والعلل ستؤثر حتما على السماع ـ في الطريقة الثانية ـ ؟ . فيصعب تحديد البيت . |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
وهذا الضمير إن كان ضمير الفصل فليس ذا موضعه. والجادة المطروقة أن تقول: (ما أفضل طريقة ..). فإن كان لديكم شاهد لهذا الاستعمال فأتحفونا به نستفد أجمعين. والله أعلم. اقتباس:
وأما البلاغة عند المتقدمين فمحلها من جهة التمثيل في كل كلام عربي فصيح. فتجدها في القرآن الكريم، والحديث الشريف، وخطب العرب الأقحاح، ورسائلهم وأشعارهم. وتجدها من جهة التقعيد في بعض الكتابات المتناثرة. منها: كتب الجاحظ، وكتاب الباقلاني في إعجاز القرآن، وكتابا الجرجاني (أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز) ونحو ذلك. ويحضرني قول السيوطي في ترجمته لنفسه: (رزقت التبحر في سبعة علوم: التفسير والحديث والفقه والنحو، والمعاني والبديع، على طريقة العرب والبلغاء، لا على طريقة العجم، وأهل الفلسفة). تأمل. والجمع بين الطريقتين حسن لمن أطاقه. الإصلاح الأخير تم بواسطة : عصام البشير بتاريخ 09-06-2008 الساعة 07:47 PM. |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
- من الوافر (بعد عصبه): مفاعلْتن - أو من الهزج (مفاعيلن) - أو من المضارع (مفاعيلن) - أو من المقتضب بعد الخبن (معولاتُ). وهذه القواعد التي ذكرها الأخ أبو قصي، تجدها وأخرى غيرها مفصلة في الدرس المشار إليه آنفا. وهو على هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...t=84683&page=4 المشاركة رقم 160. |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
|
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
أسئلة | جرنفش | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 6 | 11-11-2015 01:04 AM |
.. لأسئلة العروض .. [ حصري ] | منصور اللغوي | حلقة العروض والإملاء | 23 | 31-12-2010 12:24 AM |