ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > حلقة النحو والتصريف وأصولهما
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

منازعة
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
  #1  
قديم 01-07-2009, 01:10 AM
محمد بن عامر محمد بن عامر غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Sep 2008
السُّكنى في: ليبيا
التخصص : لغة عربية
النوع : ذكر
المشاركات: 132
افتراضي الإضافة والتعريف والابتداء بالنكرة

أهل الملتقى،
السلام عليكم.
حصل لي بعض الإشكال في قراءتي لمسوغات الابتداء بالنكرة، في شرح ابن عقيل، حيث قال في المسوغ السادس:

" أن تكون مضافة، نحو: عمل بر يزين"

وحيث إن الإضافة تفيد التعريف، فقد حصل لي الإشكال في التوفيق بين أمرين، هما:

كون الإضافة للتعريف،
وكونها مسوغا للابتداء بالنكرة.
فهل من موضح؟

ودمتم سالمين.
منازعة مع اقتباس
  #2  
قديم 01-07-2009, 02:49 AM
خالد القعيب خالد القعيب غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2009
التخصص : نحو
النوع : ذكر
المشاركات: 2
افتراضي

سؤال مهم وننتظر الإجابة من الإخوان لأنه أشكل عليّ كذلك .
منازعة مع اقتباس
  #3  
قديم 01-07-2009, 01:21 PM
عبد الله أبو أسامة عبد الله أبو أسامة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2009
التخصص : اللغة العربية
النوع : ذكر
المشاركات: 22
افتراضي توضيح لمسوغ الابتداء بالنكرة

السلام عليكم
الذي أستطيع أن أفيدكم به هنا أن أقول ـ وبالله التوفيق ـ إنه يشترط للابتداء بالنكرة أن يكون فيها شيء يقربها من المعرفة ، حتى تصلح لأن تكون مبتدأ ؛ لأن المبتدأ يشترط فيه أن يكون معرفة ؛ لأنه محكوم عليه، ولايمكن ـ في العادة ـ أن تحكم على شيء مجهول ؛ إذ لا فائدة في ذلك الحكم ،وقد ذكر النحاة من مسوغات الابتداء أن تكون النكرة مضافة، ومثلوا له بقولهم: وعمل بر يزين ، والذي أشكل في هذا المثال أن الإضافة تفيد التعريف وتنقل النكرة إلى التعريف ، فكيف تكون نكرة من جهة، ومضافة استفادت التعريف من جهة؟ والذي أحب أن أنبه عليه هنا أن الإضافة هنا لم تحقق التعريف الكامل ، بل حققت جزءا يسيرا من التعريف ؛ لأن الإضافة هنا من إضافة نكرة إلى نكرة، وهذه الإضافة تفيد التخصيص لا التعريف الكامل ، فكأنها وسط بين النكرة التامة والمعرفة الكاملة، فإضافة نكرة إلى نكرة حقق نوعا من التعريف سمح لها أن تقع موقع المبتدأ . أرجو أن أكون أفدتكم بشيء.
منازعة مع اقتباس
  #4  
قديم 01-07-2009, 01:47 PM
محمد بن عامر محمد بن عامر غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Sep 2008
السُّكنى في: ليبيا
التخصص : لغة عربية
النوع : ذكر
المشاركات: 132
افتراضي

نعم أخي عبدَ الله، قد أفدت وأجدت .. فبارك الله فيك ..
ولكن، هل تدخل الإضافة المحضة ضمن ذلك، يعني مثل قولنا: (قلمُ محمدٍ جميلٌ)؟
فهي إضافة أفادت التعريف ..
فهل هذه الجملة من قبيل الابتداء بالنكرة ومسوغها هو الإضافة؟ أم لا؟
في انتظار الإجابة ..
ودمتم موفقين .
منازعة مع اقتباس
  #5  
قديم 02-07-2009, 12:24 AM
عبد الله أبو أسامة عبد الله أبو أسامة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2009
التخصص : اللغة العربية
النوع : ذكر
المشاركات: 22
افتراضي

أخي محمد بن عامر
في هذا المثال: قلم محمد جميل، وما جاء على شاكلته مما أضيفت فيه النكرة إلى أحد المعارف المعروفة تخرج النكرة إلى المعرفة التامة بسبب هذه الإضافة ، وتصير معرفة تامة ولا يصح تسميتها نكرة بعد هذا ، لكن إضافة النكرة إلى نكرة أخرى هو الذي لايخرج النكرة تماما عن تنكيرها لكن يكسبها نوع تعريف يجاوز بها حد النكرة قليلا ولا يرقى بها إلى مستوى المعرفة التامة كما قلناه آنفا، ومثاله قول النبي : " خمسُ صلواتٍ كتبهنّ الله " الحديث.

الإصلاح الأخير تم بواسطة : عبد الله أبو أسامة بتاريخ 02-07-2009 الساعة 12:25 AM. السبب: تصحيح
منازعة مع اقتباس
  #6  
قديم 02-07-2009, 01:56 AM
محمد بن عامر محمد بن عامر غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Sep 2008
السُّكنى في: ليبيا
التخصص : لغة عربية
النوع : ذكر
المشاركات: 132
افتراضي

بوركت أخي عبدالله وجزيت خيرا ..
إذا فالخلاصة هي أن الإضافة المقصودة هنا هي الإضافة غير الحقيقية التي تفيد مجرد التخصيص لا التعريف ..
لك مني جزيل الشكر ..
ودمتم بخير وسلام.
منازعة مع اقتباس
  #7  
قديم 06-07-2009, 01:18 PM
أبو الطيب أبو الطيب غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Aug 2008
التخصص : علم العربية
النوع : ذكر
المشاركات: 34
افتراضي

أخي الكريم محمد بن عامر
الإضافة في عمل بر إضافة حقيقية أو محضة ، فليس معنى أنها لا تفيد التعريف أنها غير محضة ، إذ الإضافة المحضة هي إضافة غير الوصف العامل إلى معموله فإن كان المضاف إليه معرفة أفادت المضاف التعريف ما لم يكن موغلا في الإبهام كـ(مثل) و(غير) فيتخصص، وإن كان المضاف إليه نكرة أفادت المضاف التخصيص.
ويقابلها الإضافة غير المحضة أو اللفظية وهي إضافة الوصف العامل إلى معموله نحو : زيد كاتب الدرس غدًا ، وهذا النوع من الإضافة لا يفيد المضافَ تعريفًا ولا تخصيصًا في الأصح لأنَّه مخصص قبل الإضافة بالعمل.
والله أعلم.
منازعة مع اقتباس
  #8  
قديم 08-07-2009, 11:27 PM
محمد بن عامر محمد بن عامر غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Sep 2008
السُّكنى في: ليبيا
التخصص : لغة عربية
النوع : ذكر
المشاركات: 132
افتراضي

أخي الطيب أبا الطيب ..
اعذر لي قصر فهمي في النحو فقد كنت أحسب أن الإضافة المحضة هي إضافة النكرة إلى معرفة وهي لإفادة التعريف مطلقا.
والآن فهمت أن كون الإضافة محضة لا يستلزم إفادتها التعريف، بل منها ما يفيده ومنها ما لا يفيده، كما بينت حضرتك ..

ولكن هل تبقى الإضافة المسوغة للابتداء بالنكرة هي الإضافة المخصصة سواء أكانت حقيقية أم غير حقيقية؟؟
وجزيتم خيرا ..
منازعة مع اقتباس
  #9  
قديم 13-07-2009, 09:23 AM
محمد بن عامر محمد بن عامر غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Sep 2008
السُّكنى في: ليبيا
التخصص : لغة عربية
النوع : ذكر
المشاركات: 132
افتراضي

هل من موضح؟؟
منازعة مع اقتباس
  #10  
قديم 16-07-2009, 09:41 PM
محمد بن عامر محمد بن عامر غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Sep 2008
السُّكنى في: ليبيا
التخصص : لغة عربية
النوع : ذكر
المشاركات: 132
افتراضي

يا أهل اللغة ..
هل سؤالي خطأ أم ماذا؟؟
منازعة مع اقتباس
  #11  
قديم 17-07-2009, 12:52 AM
عائشة عائشة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الإمارات
التخصص : اللّغة العربيّة
النوع : أنثى
المشاركات: 7,012
افتراضي

الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلام علَى رسولِ اللهِ.
الإضافةُ علَى ثلاثةِ أنواعٍ:
1- نوع يُفيد تعرُّفَ المُضافِ إن كانَ المُضافُ إليهِ مَعرِفةً؛ نحو: (غُلام زيدٍ)، وتخصُّصَهُ إن كانَ نَكِرةً؛ نحو: (غُلام امرأةٍ).
2- ونوع يُفيدُ تخصُّصَ المُضافِ دونَ تعرُّفِهِ، وضابطُهُ: أن يكونَ المُضافُ متوغِّلاً في الإبهامِ؛ كـ (غير)، و(مِثْل).
وتُسمَّى الإضافةُ -في هذينِ النَّوعينِ- معنويَّةً، ومحضةً.
3- ونوعٌ لا يُفيدُ المُضافَ تعريفًا، ولا تخصيصًا، وضابطُهُ: أن يكونَ المُضافُ صِفةً تُشبِهُ المُضارِعَ في كونِها مُرادًا بها الحالُ أو الاستقبالُ، وهذه الصِّفةُ ثلاثةُ أنواعٍ: اسمُ فاعلٍ؛ كـ (ضارب زيدٍ)، واسم مفعولٍ؛ كـ (مضروب العَبْدِ)، وصفة مشبَّهة؛ كـ (عظيم الأمل).
وتُسمَّى الإضافةُ في هذا النَّوعِ لفظيَّةً، وغيرَ محضةٍ.
هذه هي أنواعُ الإضافةِ، أوردتُّها -باختصارٍ- من كتاب «أوضح المسالك»، لابن هشامٍ الأنصاريِّ (ت 761) - تعالَى-.
فالإضافةُ الَّتي لَمْ تُفِدِ المُضافَ تعريفًا، ولا تخصيصًا، أو الَّتي أفادتْ تخصيصَ المُضافِ دونَ تعرُّفِهِ: هي المُسوِّغةُ للابتداءِ بالنَّكِرَةِ. أمَّا الإضافةُ الَّتي أفادتِ المضافَ تعريفًا؛ فقد خَرَجَتْ بها الكلمةُ مِن التَّنكيرِ إلى التَّعريفِ، وكانَتْ مَعْرِفةً؛ فلا تدخُلُ في هذا البابِ.
وهذا نَصٌّ من «حاشيةِ الصَّبَّانِ علَى شرحِ الأشمونيِّ» -لعلَّه يُؤيِّدُ ذلكَ-؛ يقولُ: (قوله: «ومثلُكَ لا يبخَلُ، وغيرُكَ لا يجودُ» لا يُقالُ: المبتدأُ فيهما معرفةٌ لإضافتِهِ إلَى الضَّميرِ؛ لتوغُّلِ «مثل، وغير» في الإبهامِ؛ فلا تُفيدُهما الإضافةُ تعريفًا) انتهى.
هذا، والله تعالَى أعلمُ.
وبارك اللهُ في الأُستاذينِ/ أبي أُسامةَ، وأبي الطيِّبِ.
منازعة مع اقتباس
  #12  
قديم 17-07-2009, 09:30 PM
محمد بن عامر محمد بن عامر غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Sep 2008
السُّكنى في: ليبيا
التخصص : لغة عربية
النوع : ذكر
المشاركات: 132
افتراضي

الأستاذة عائشة، الأستاذين أبا أسامة، وأبا الطيب ..
جزيتم خيرا، وبارك الله فيكم، ولازلتم موفقين ..
منازعة مع اقتباس
منازعة


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 03:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ