|
#1
|
|||
|
|||
أسلوب " ليس إلا "
من الأساليب اللغوية الصحيحة قول زيد من الناس:"قرأت كتاباً واحداً ليس إلا" فكيف تعرب "ليس إلا"؟؟؟ و هل تعامل معاملة "ليس غير، لا غير"؟؟؟ |
#2
|
|||
|
|||
قال ابنُ يعيش -- في «شرح المفصَّل» (1/73): (وقوله [أي: الزَّمخشري]: «لَيْسَ إِلاَّ» يُريدُ: لَيْسَ إلاَّ ذلكَ؛ فَحَذَفَ المُسْتَثنَى مِنْهُ تخفيفًا، وحَذَفَ المُستثنَى أيضًا. وحَذْفُ المستَثْنَى بعدَ «إِلاَّ» سائغٌ إذا وَقَعَتْ بعدَ «لَيْسَ»، وسيُوَضَّحُ في موضعِهِ من الاستثناءِ -إن شاءَ اللهُ تعالَى-) انتهى. قالَ -- في ذلكَ الموضعِ (2/95): (قد حَذَفوا المستثنَى بعدَ «إِلاَّ» و«غَيْر»، وذلكَ مع «لَيْسَ» خاصَّةً، دونَ غيرِها ممَّا يُستثنَى بِهِ مِنْ ألفاظِ الجَحْدِ؛ لعِلْمِ المُخاطَبِ بمُرادِ المتكلِّمِ؛ وذلكَ قولكَ: «لَيْسَ غَيْرُ، ولَيْسَ إلاَّ»؛ والمُراد: ليس إلاَّ ذاكَ، وليسَ غيْرَ ذاكَ، ولو قُلْتَ بدلَ «لَيْسَ»: لا يكونُ إلاَّ، أو لَمْ يَكُنْ غَيْر؛ لَمْ يَجُزْ. فإذا قالوا: «لَيْسَ إلاَّ، ولَيْسَ غيرُ»؛ فإنَّهم حَذفوا المستثنَى مِنْهُ؛ اكتفاءً بمعرفةِ المخاطَبِ؛ نحو: ما جاءَني إلاَّ زَيْدٌ؛ والمُرادُ: ما جاءَ أحدٌ إلاَّ زَيْدٌ، ومثلُ ذلك: ما مِنْهُم إلاَّ قد قالَ ذاكَ؛ يُريدُ: ما مِنْهُم أحدٌ إلاَّ قد قالَ ذاكَ. وإذا قُلْتَ: «لَيْسَ غيرُ»: فاسمُ «لَيْسَ» مُستتِرٌ فيها -علَى ما تقدَّمَ-، و«غيرُ» الخبرُ، وهي مُنتصِبةٌ، وإنَّما لَمَّا حُذِفَ مِنْها ما أُضيفَتْ إليهِ، وقُطِعَتْ عَنِ الإضافةِ؛ بُنِيَتْ علَى الضَّمِّ...) انتهى. |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
بلاغة القرآن في أسلوب المدح والذم | مفضل زين الدين | حلقة البلاغة والنقد | 0 | 03-03-2010 08:51 PM |
أسلوب الحكيم في الحديث الشريف | فريد البيدق | حلقة البلاغة والنقد | 3 | 22-12-2009 10:08 PM |