ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > حلقة العلوم الشرعية
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

منازعة
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
  #1  
قديم 10-09-2011, 02:44 PM
محمد الراضي محمد الراضي غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Nov 2010
السُّكنى في: الممْلكة ُالمغْربيّة.
التخصص : علمُ الكلام والفَلْسَفة.
النوع : ذكر
المشاركات: 146
افتراضي حول كتاب « نهج البلاغة »

إقتنيت يومَ أمسٍ كتاب نهج البلاغة للإمام عليّ بن أبي طالبٍ ــــ ــــ فإذا بي أجدهم يكتبون بجانب اسمِه ( عليه السلام )!! ، لكنَّ الكتابَ شُرح من الشيخ محمد عبده ــــ مفتي الديار المصرية سابقًا ــــ . هل من خوفٍ على عقيدتي ؟!.
منازعة مع اقتباس
  #2  
قديم 10-09-2011, 07:20 PM
أم محمد أم محمد غير شاهد حالياً
قيِّم سابق
 
تاريخ الانضمام: Dec 2008
السُّكنى في: رأس الخيمة
التخصص : ربة بيت
النوع : أنثى
المشاركات: 1,033
افتراضي

فيما أعلم؛ أن كتاب «نهج البلاغة» نُسب كذِبًا للخليفة الرَّاشد أمير المؤمنين الصحابي الجليل علي بن أبي طالب (رَضِي اللهُ عنه)؛ فقد ذكر ذلك الذهبي في «سير أعلام النبلاء»؛ حيث قال في ترجمة (الرافضي!) الشريف المرتضى، هو:
«علي بن الحسين العلوي الحسيني الشريف المرتضى المتكلِّم الرافضي المعتزلي، صاحب التَّصانيف، حدَّث عن سهل الديباجي والمرزباني وغيرهما، وولي نقابة العلويَّة، ومات سنة ست وثلاثين وأربعمائة عن إحدى وثمانين سَنة، وهو المتَّهم بوضع كتاب «نَهج البلاغة»، وله مشاركة قويَّة في العلوم، ومن طالع كتابه «نَهج البلاغة»؛ جزم بأنه مكذوبٌ على أمير المؤمنين علي -رضيَ اللهُ عنهُ-، ففيه السب الصراح، والحط على السيدَين: أبي بكرٍ وعُمر -رضيَ اللهُ عنهُما-، وفيه مِن التناقض والأشياء الركيكة، والعبارات التي مَن له معرفة بنفس القُرشيين، وبنفس غيرهم ممن بعدهم من المتأخِّرين؛ جزم بأن الكتابَ أكثرُه باطل». [«السير» (17/588)].

وهنا تنبيهان:
- الأول حول تخصيص الصحابي علي بن أبي طالب وذريته بـ(عليهِ السَّلام) ومثلها (عليه الصَّلاة والسلام) دون سائر الصحابة:
قال شيخُنا علي الحلبي -حفظهُ الله- في «شرح الإبانة الصُّغرى» -تعليقًا على قول الإمام ابن بطة بعد ذِكر الصحابة: (صلواتُ الله ورحمتُه وبركاته عليهم أجمعين)-:
«في هذا الدُّعاء دليلٌ على جوازِ الصَّلاةِ على غيرِ الأنبياء، كما قال النَّبي -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام-: «اللهمَّ صلِّ على آلِ أبي أَوْفَى»؛ لكنْ: هذا الدُّعاء بالصَّلاةِ أو السَّلامِ مخصوصٌ إذا ما كان على العُموم، أو على التَّخصيصِ مِن غيرِ تخصيصٍ.
أمَّا الآن: الشِّيعةُ الشَّنيعة؛ لا تقول: (عليهِ السَّلام)؛ إلا على عليٍّ -رضيَ اللهُ عنهُ-، أو الحسَن -رضيَ اللهُ عنهُ-، أو الحُسَين -رضيَ اللهُ عنهُ-، أو أي مِن أهل البيت..
لا تقول عن أبي بكرٍ: (عليهِ السَّلام)، لا تقول عن عُمر: (عليهِ السَّلام)، لا تقولُ عن أبي هُريرة: (عليهِ السَّلام)، لا تقولُ عن عائشةَ: (عليها السَّلام)؛ إنَّما -فقط!-: لفاطمةَ وعليٍّ والحسَن والحُسَين ومَن كان في هذا الإطار.
لذلك: ذكَرَ الإمامُ ابنُ كثيرٍ في (تفسيرِه): أنَّ هذا التَّخصيصَ لا يجوزُ؛ لأنَّ فيه إشارةً إلى مَزيدِ فضلٍ لم يَنلْهُ الصَّحابةُ الآخرون والباقون -رضيَ الله-تعَالى-عنهم-جميعًا-».
[من شريط: في (شرح الإبانة/فضائل الصَّحابة)، (24:06)].

- التَّنبيه الثَّاني: حول تَخصيص الصَّحابي علي -رضيَ الله عنه- بـ(الإمام) دون سائر الصحابة والخلفاء الرَّاشدين:
قال -أيضًا- شيخُنا علي الحلبي -حفظهُ الله-:
«وكذلك -وهذا قد يكونُ هو الأكثر السَّاري على الألسِنة، والجاري على الأقلام-؛ وهو قولُهم: (الإمامُ علي) -رضيَ اللهُ-تَعالى-عنه-
قلَّ أن تسمع مَن يقول: (الإمام عُمر)، قلَّ أن تسمع مَن يقول: (الإمام أبو بكر)، قلَّ أن تسمع مَن يقول: (الإمام عُثمان)؛ لكن: كثيرًا ما تسمعُ مَن يقول: (الإمام علي)، وهذا -أيضًا- مما تسرَّب إلينا مِن الشِّيعة؛ لأنَّ الشِّيعة يعتبرون الإمامةَ في عليٍّ، وأنَّ إمامةَ مَن قبلَه؛ إنَّما هي مسلوبةٌ مِنه، ومأخوذةٌ عنه، فبالتَّالي: هم ليسُوا أئمَّة على الحقِّ والحقيقة!! فلا يُسمُّون (إمامًا) إلا عليًّا -رضيَ اللهُ-تَعالى-عنه-.
وهذا لا يجوزُ».
[الشريط السابق، (25:25)].


فلا أنصحك -أخي الكريم- بمطالعة الكتاب.
وعليك بكتُب أهل السنة، ومنهم أعلام عصرنا الثلاثة: ابن باز، والألباني، وابن عثيمين، وكذا أشرطتهم؛ ففيها النفع الكثير العظيم -رحِمَهم الله -.
ومن لديه المزيد؛ فلا يبخل على أخينا بالنصح والتوجيه.
و.
منازعة مع اقتباس
  #3  
قديم 10-09-2011, 09:01 PM
عائشة عائشة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الإمارات
التخصص : اللّغة العربيّة
النوع : أنثى
المشاركات: 7,012
افتراضي

هذه مقالة وقفتُ عليها في عددٍ من المواقعِ على الشبكة، أنسخُها للفائدةِ:


اقتباس:
التحذير من بعض الكتب التي شوهت تاريخ الصحابة
د. علي الصلابي

اقتباس:



1- الإمامة والسياسة المنسوب لابن قتيبة:



من الكتب التي شوهت تاريخ صدر الإسلام كتاب الإمامة والسياسة المنسوب لابن قتيبة, ولقد ساق الدكتور عبد الله عسيلان في كتابه «الإمامة والسياسة في ميزان التحقيق العلمي» مجموعة من الأدلة تبرهن على أن الكتاب المذكور منسوب إلى الإمام ابن قتيبة كذبًا وزورًا ومن هذه الأدلة:


- إن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألف كتابًا في التاريخ يدعى «الإمامة والسياسة» ولا نعرف من مؤلفاته التاريخية إلا كتاب «المعارف».


- إن المتصفح للكتاب يشعر بأن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى الدينور.


- إن المنهج والأسلوب الذي سار عليه المؤلف في «الإمامة والسياسة» يختلف تمامًا عن منهج وأسلوب ابن قتيبة في كتبه التي بين أيدينا, فابن قتيبة يقدم لمؤلفاته بمقدمات طويلة يبين فيها منهجه والغرض من مؤلفه, وعلى خلاف ذلك يسير صاحب «الإمامة والسياسة» فمقدمته قصيرة جدًا لا تزيد على ثلاثة أسطر, هذا إلى جانب الاختلاف في الأسلوب, ومثل هذا النهج لم نعهده في مؤلفات ابن قتيبة.


- يروي مؤلف الكتاب عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه, وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه: قاضي الكوفة, توفي سنة 148هـ, والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213هـ, أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عامًا.


- إن الرواة والشيوخ الذين يروى عنهم ابن قتيبة عادة في كتبه لم يرد لهم ذكر في أي موضع من مواضع الكتاب.


- إن قسمًا كبيرًا من رواياته جاءت بصيغة التمريض, فكثيرًا ما يجئ فيه: ذكروا عن بعض المصريين, وذكروا عن محمد بن سليمان عن مشايخ أهل مصر, وحدثنا بعض مشايخ المغرب, وذكروا عن بعض المشيخة, وحدثنا بعض المشيخة, ومثل هذه التراكيب بعيدة كل البعد عن أسلوب وعبارات ابن قتيبة ولم ترد في كتاب من كتبه.


- إن مؤلف «الإمامة والسياسة» يروى عن اثنين من كبار علماء مصر, وابن قتيبة لم يدخل مصر ولا أخذ عن هذين العالمين (1).


- ابن قتيبة يحتل منزلة عالية لدى العلماء فهو عندهم من أهل السنة, وثقة في علمه ودينه, يقول السلفي: كان ابن قتيبة من الثقات وأهل السنة, ويقول عنه ابن حزم: كان ثقة في دينه وعلمه, وتبعه في ذلك الخطيب البغدادي, ويقول عنه ابن تيمية: وإن ابن قتيبة من المنتسبين إلى أحمد وإسحاق والمنتصرين لمذاهب السنة المشهورة(2), ورجل هذه منزلته لدى رجال العلم المحققين, هل من المعقول أن يكون مؤلف كتاب «الإمامة والسياسة» الذي شوه التاريخ وألصق بالصحابة الكرام ما ليس فيهم؟! (3)


يقول الدكتور علي نفيع العلياني في كتابه, عقيدة الإمام بن قتيبة عن كتاب الإمامة والسياسة: وبعد قراءتي لكتاب الإمامة والسياسة قراءة فاحصة ترجح عندي أن مؤلف الإمامة والسياسة رافضي خبيث, أراد إدماج هذا الكتاب في كتب ابن قتيبة نظرًا لكثرتها ونظرًا لكونه معروفًا عند الناس بانتصاره لأهل الحديث, وقد يكون من رافضة المغرب, فإن ابن قتيبة له سمعة حسنة في المغرب(4), ومما يرجح أن مؤلف الإمامة والسياسة من الروافض ما يلي:


إن مؤلف الإمامة والسياسة ذكر على لسان علي أنه قال للمهاجرين: الله الله يا معشر المهاجرين لا تخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم, ولا تدفعوا أهله مقامه في الناس وحقه, فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أحق الناس به لأنا أهل البيت, ونحن أحق بهذا الأمر منكم.. والله إنه لفينا فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله(5). ولا أحد يرى أن الخلافة وراثية لأهل البيت إلا الشيعة.


إن مؤلف الإمامة والسياسة قدح في صحابة رسول الله قدحًا عظيمًا فصور ابن عمر جبانًا, وسعد بن أبي وقاص حسودًا, وذكر محمد بن مسلمة غضب على علي ابن أبي طالب لأنه قتل مرحبًا اليهودي بخيبر, وأن عائشة ا أمرت بقتل عثمان(6), والقدح في الصحابة من أظهر خصائص الرافضة, وإن شاركهم الخوارج, إلا أن الخوارج لا يقدحون في عموم الصحابة(7).


إن مؤلف الإمامة والسياسة يذكر أن المختار بن أبي عبيد قتل من قبل مصعب بن الزبير لكونه دعا إلا آل رسول الله ولم يذكر خرافاته وادعاءه الوحي(8), والرافضة هم الذين يحبون المختار بن أبي عبيد لكونه انتقم من قتلة الحسين, مع العلم أن ابن قتيبة ذكر المختار من الخارجين على السلطان وبين أنه كان يدعي أن جبريل يأتيه(9).


إن مؤلف الإمامة والسياسة كتب عن خلافة الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان خمسًا وعشرين صفحة فقط, وكتب عن الفتنة التي وقعت بين الصحابة مائتي صفحة, فقام المؤلف باختصار التاريخ الناصع المشرق وسود الصحائف بتاريخ زائف لم يثبت منه إلا القليل, وهذه من أخلاق الروافض المعهودة, نعوذ بالله من الضلال والخذلان.


يقول السيد محمود شكري الألوسي في مختصره للتحفة الاثنا عشرية: ومن مكايدهم –يعني الرافضة- أنهم ينظرون في أسماء الرجال المعتبرين عند أهل السنة, فمن وجدوه موافقًا لأحد منهم في الاسم واللقب أسندوا رواية حديث ذلك الشيعي إليه, فمن لا وقوف له من أهل السنة يعتقد أنه إمام من أئمتهم فيعتبر بقوله ويعتد بروايته, كالسدي فإنهما رجلان أحدهما السدي الكبير والسدي الصغير, فالكبير من ثقات أهل السنة, والصغير من الوضاعين الكذابين وهو رافضي غال, وعبد الله بن قتيبة رافضي غال وعبد الله بن مسلم ابن قتيبة من ثقات أهل السنة, وقد صنف كتابًا سماه بالمعارف, فصنف ذلك الرافضي كتابًا سماه بالمعارف أيضًا قصدًا للإضلال(10). وهذا مما يرجح أن كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة الرافضي وليس لابن قتيبة السني الثقة, وإنما خلط الناس بينهما لتشابه الأسماء (11) والله أعلم.



2- نهج البلاغة:



ومن الكتب التي ساهمت في تشويه تاريخ الصحابة بالباطل كتاب نهج البلاغة؛ فهذا الكتاب مطعون في سنده ومتنه, فقد جمع بعد أمير المؤمنين بثلاثة قرون ونصف قرن بلا سند, وقد نسبت الشيعة تأليف نهج البلاغة إلى الشريف الرضي وهو غير مقبول عند المحدثين لو أسند خصوصًا فيما يوافق بدعته, فكيف إذا لم يسند كما فعل في النهج؟ وأما المتهم –عند المحدثين- فهو أخوه علي (12), فقد تحدث العلماء فيه فقالوا:


- قال ابن خلكان في ترجمة الشريف المرتضي: وقد اختلف الناس في كتاب نهج البلاغة المجموع من كلام الإمام علي بن أبي طالب هل جمعه؟ أم جمع أخيه الرضي؟ وقد قيل: إنه ليس من كلام علي, وإنما الذي جمعه ونسبه إليه هو الذي وضعه, والله أعلم(13).


- وقال الذهبي: من طالع نهج البلاغة جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين علي , ففيه السب الصراح, والحط على السيدين أبي بكر وعمر, ما, وفيه من التناقض والأشياء الركيكة والعبارات التي من له معرفة بنفس القرشيين الصحابة وبنفس غيرهم ممن بعدهم من المتأخرين جزم بأن أكثره باطل( ).


- وقال ابن تيمية: وأهل العلم يعلمون أن أكثر خطب هذا الكتاب مفتراة على علي ولهذا لا يوجد غالبها في كتاب متقدم ولا لها إسناد معروف(14).


- وأما ابن حجر, فيتهم الشريف المرتضي بوضعه, ويقول: ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين علي.. وأكثره باطل(15).


- واستنادًا إلى هذه الأخبار وغيرها تناول عدد من الباحثين هذا الموضوع, فقالوا بعدم صحة نسبة هذا الكتاب إلى الإمام علي (16).


ويمكن تلخيص أهم ما لاحظه القدامى والمحدثون على «نهج البلاغة» للتشكيك بصحة نسبته للإمام علي بما يلي:


خلوه من الأسانيد التوثيقية التي تعزز نسبة الكلام إلى صاحبه؛ متنًا ورواية وسندًا.


كثرة الخطب وطولها, لأن هذه الكثرة وهذا التطويل مما يتعذر حفظه وضبطه قبل عصر التدوين, مع أن خطب الرسول لم تصل إلينا سالمة وكاملة مع ما أتيح لها من العناية الشديدة والاهتمام.


رصد العديد من الأقوال والخطب في مصادر وثيقة منسوبة لغير علي , وصاحب النهج يثبتها له.


اشتمال هذا الكتاب على أقوال تتناول الخلفاء الراشدين قبله بما لا يليق به ولا يهم, وتنافي ما عرف عنه من توقيره لهم, ومن أمثلة ذلك ما جاء بخطبته المعروفة بـ«الشقشقية» التي يظهر فيها حرصه الشديد على الخلافة, رغم ما شُهر عنه عن التقشف والزهد.


شيوع السجع فيه, إذ رأى عدد من الأدباء أن هذه الكثرة لا تتفق مع البعد عن التكلف الذي عرف به عصر الإمام علي , مع أن السجع العفوي الجميل لم يكن بعيدًا عن روحه ومبناه.


الكلام المنمق الذي تظهر فيه الصناعة الأدبية التي هي من وشى العصر العباسي وزخرفه, ما نجده في وصف الطاووس والخفاش, والنحل والنمل, والزرع والسحاب وأمثالها.


الصيغ الفلسفية الكلامية التي وردت في ثناياه, والتي لم تُعرف عند المسلمين إلا في القرن الثالث الهجري, حين ترجمت الكتب اليونانية والفارسية والهندية, وهي أشبه ما تكون بكلام المناطقة والمتكلمين منه بكلام الصحابة والراشدين(17).


إن هذا الكتاب يجب الحذر منه في الحديث عن الصحابة وما وقع بينهم وبين أمير المؤمنين علي, وتعرض نصوصه على الكتاب والسنة, فما وافق الكتاب والسنة, فلا مانع من الاستئناس به وما خالف فلا يلتفت إليه.



3- كتاب الأغاني للأصفهاني:



يعتبر كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني كتاب أدب وسمر وغناء, وليس كتاب علم وتاريخ وفقه, وله طنين ورنين في آذان أهل الأدب والتاريخ, فليس معنى ذلك أن يسكت عما ورد فيه من الشعوبية والدس, والكذب الفاضح والطعن والمعايب, وقد قام الشاعر العراقي والأستاذ الكريم وليد الأعظمي بتأليف كتابه القيم الذي سماه السيف اليماني في نحر الأصفهاني صاحب الأغاني, فقد شمر –جزاه الله خيرًا- عن ساعد الجد, ليميز الهزل من الجد, والسم من الشهد, ويكشف ما احتواه الكتاب من الأكاذيب ونيران الشعوبية والحقد, وهي تغلي في الصدور, كغلي القدور, وأخذ يرد على ترهات الأصفهاني فيما جمعه من أخبار وحكايات مكذوبة وغير موثقة تسئ إلى آل البيت النبوي الشريف, وتجرح سيرتهم, وتشوه سلوكهم, كما تناول مزاعم الأصفهاني تجاه معاوية بن أبي سفيان والخلفاء الراشدين الأمويين بما هو مكذوب ومدسوس عليهم من الروايات؛ وتناول الأستاذ الكريم والشاعر الإسلامي القدير وليد الأعظمي في كتابه القيم الحكايات المتفرقة التي تضمنها الكتاب والتي تطعن في العقيدة الإسلامية والدين الإسلامي, وتفضل الجاهلية على الإسلام وغيرها من الأباطيل(18).


ولقد تحدث العلماء فيه قديمًا:


- قال الخطيب البغدادي: كان أبو الفرج الأصفهاني أكذب الناس, كان يشتري شيئًا كثيرًا من الصحف, ثم تكون كل روايته منها(19).


- قال ابن الجوزي: ومثله لا يوثق بروايته, يصح في كتبه بما يوجب عليه الفسق, ويهون شرب الخمر, وربما حكى ذلك عن نفسه, ومن تأمل كتاب الأغاني, رأى كل قبيح ومنكر(20). قال الذهبي: رأيت شيخنا تقي الدين ابن تيمية يضعفه, ويتهمه في نقله ويستهول ما يأتي به(21).



4- تاريخ اليعقوبي, ت 290هـ:



هو أحمد بن أبي يعقوب إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح العباسي من أهل بغداد, مؤرخ شيعي إمامي كان يعمل في كتابة الدواوين في الدولة العباسية حتى لقب بالكاتب العباسي, وقد عرض اليعقوبي تاريخ الدولة الإسلامية من وجهة نظر الشيعة, الإمامية, فهو لا يعترف بالخلافة إلى لعلي بن أبي طالب وأبنائه حسب تسلسل الأئمة عند الشيعة, ويسمي عليًا بالوصي, وعندما أرَّخ لخلافة أبي بكر وعمر وعثمان لم يضف عليهم لقب الخلافة وإنما قال تولى الأمر فلان, ثم لم يترك واحدًا منهم دون أن يطعن فيه, وكذلك كبار الصحابة, فقد ذكر عن عائشة, ا, أخبارًا(22) سيئة, وكذلك عن خالد بن الوليد(23), وعمرو بن العاص(24), ومعاوية بن أبي سفيان(25), وعرض خبر السقيفة عرضًا مشينًا(26) ادعى فيه أنه قد حصلت مؤامرة على سلب الخلافة من علي ابن أبي طالب الذي هو الوصي في نظره, وطريقته في سياق الاتهامات –الباطلة- هي طريقة قومه من أهل التشيع والرفض, وهي إما اختلاق الخبر بالكلية(27), أو التزيد في الخبر(28), والإضافة عليه, أو عرضه في غير سياقه ومحله حتى ينحرف معناه, ومن الملاحظ أنه عندما ذكر الخلفاء الأمويين وصفهم بالملوك, وعندما ذكر خلفاء بني العباس وصفهم بالخلفاء, كما وصف دولتهم في كتابه البلدان باسم الدولة المباركة(29), مما يعكس نفاقه وتستره وراء شعار التقية, وهذا الكتاب يمثل الانحراف والتشويه الحاصل في كتابة التاريخ الإسلامي, وهو مرجع لكثير من المستشرقين والمستغربين الذين طعنوا في التاريخ الإسلامي وسيرة رجاله, مع أنه لا قيمة له من الناحية العلمية إذ يغلب على القسم الأول القصص والأساطير والخرافات, والقسم الثاني كتب من زاوية نظر حزبية كما أنه يفتقد من الناحية المنهجية لأبسط قواعد التوثيق العلمي(30).



5- المسعودي (ت: 345هـ) كتابه مروج الذهب ومعادن الجوهر:



هو أبو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي, من ولد عبد الله بن مسعود, (31), وقيل إنه كان رجلاً من أهل المغرب(32), ولكن يرد عليه بأن المسعودي صرح بنفسه أنه من أهل العراق, وأنه انتقل إلى ديار مصر للسكن فيها(33), وإن قصد ببلاد المغرب عكس المشرق فمصر من بلاد المغرب الإسلامي فلا إشكال(34), والمسعودي رجل شيعي, فقد قال فيه ابن حجر: كتبه طافحة بأنه كان شيعيًا معتزليًا(35), وقد ذكر أن الوصية جارية من عهد آدم تنقل من قرن إلى قرن حتى رسولنا ×, ثم أشار إلى اختلاف الناس بعد ذلك في النص والاختيار, فقد رأى الشيعة الإمامية الذين يقولون بالنص(36), وقد أولى الأحداث المتعلقة بعلي بن أبي طالب في كتابه مروج الذهب اهتمامًا كبيرًا أكثر من اهتمامه بحياة رسول الله في الكتاب المذكور(37), وركز اهتمامه بالبيت العلوي وتتبع أخبارهم بشكل واضح في كتابه مروج الذهب(38), وعمل بدون حياء ولا خجل على تشويه تاريخ صدر الإسلام.


هذه بعض الكتب القديمة التي نحذر منها, والتي كان لها أثر في كتابات بعض المعاصرين, كطه حسين (الفتنة الكبرى.. علي وبنوه), والعقاد في العبقريات فقد تورطا في الروايات الموضوعة والضعيفة وقامت تحليلاتهما عليها, وبالتالي لم يحالفهما الصواب, ووقعا في أخطاء شنيعة في حق الصحابة, م, وكذلك عبد الوهاب النجار في كتابه «الخلفاء الراشدون» حيث نقل نصوصًا من روايات الرافضة من كتاب «الإمامة والسياسة», وحسن إبراهيم حسن في كتابه «عمرو بن العاص» حيث قرر من خلال الروايات الرافضية الموضوعة بأن عمرو بن العاص رجل مصالح ومطامع ولا يدخل في شيء من الأمور إلا إذا رأى فيه مصلحة ومنفعة له في الدنيا(39), وغير ذلك من الباحثين الذين ساروا على نفس المنوال, فدخلوا في الأنفاق المظلمة بسبب بعدهم عن منهج أهل السنة والجماعة في التعامل مع الركام الهائل من الروايات التاريخية.



ـــــــــــــــــــ



(1) البخاري, الفتن, رقم (7109).


(2) الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به, ص (67-69).


(3) الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به, ص (67-69).


(4) الباعث الحثيث, ص (182).


(5) فتح الباري (13/34).


(6) عقيدة أهل السنة (2/740).


(7) عقيدة الإمام ابن قتيبة, علي العلياني, ص (90).


(8) لسان الميزان (3/357), تحقيق مواقف الصحابة (2/144).


(9) تحقيق مواقف الصحابة (2/144).


(10) الفتاوى لابن تيمية (17/391).


(11) الإمامة والسياسة (1/12).


(12) الإمامة والسياسة (1/55،54).


(13) عقيدة الإمام ابن قتيبة, ص (91) للعلياني.


(14) الإمامة والسياسة (2/20).


(15) المعارف, ص (401).


(16) مختصر التحفة الاثنا عشرية للألوسي ص (32).


(17) عقيدة الإمام ابن قتيبة, ص (93).


(18) الأدب الإسلامي, نايف معروف, ص (53).


(19) الوفيات (3/124).


(20) ميزان الاعتدال (3/124).


(21) منهاج السنة (4/24).


(22) لسان الميزان (4/223).


(23) الأدب الإسلامي, نايف معروف, ص (53).


(24) الأدب الإسلامي, ص (55،54).


(25) السيف اليماني في نحر الأصفهاني للأعظمي, ص (9-14).


(26) تاريخ بغداد (11/398).


(27) المنتظم (7/41،40).


(28) ميزان الاعتدال (3/123).


(29) تاريخ اليعقوبي (2/180-183).


(30) المصدر نفسه (2/131).


(31) المصدر نفسه (2/222).


(32) المصدر نفسه (2/232- 238).


(33) المصدر نفسه (2/123-126).


(34), (2) منهج كتابة التاريخ الإسلامي ص431.


(35) كتاب البلدان لليعقوبي ص 432.


(36) منهج كتابة التاريخ الإسلامي ص 432.


(37) الفهرست لابن النديم, ص (171) سير أعلام النبلاء.


(38) الفهرست, ص (117).


(39) معجم الأدباء (13/91-93).


منازعة مع اقتباس
  #4  
قديم 10-09-2011, 09:04 PM
عائشة عائشة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الإمارات
التخصص : اللّغة العربيّة
النوع : أنثى
المشاركات: 7,012
افتراضي

وهذه مقالة أُخْرَى أنسخُها من موقع ( صيد الفوائد ):

اقتباس:
من قراءاتي عن الشيعة ( 3 ) نسبة " نهج البلاغة " لعلي .. باطلة
سليمان بن صالح الخراشي


قال محمد العربي التباني في كتابه " تحذير العبقري من محاضرات الخضري " في بيان كذب الشيعة على علي عندما نسبوا له ( كل ) ما في كتاب " نهج البلاغة " الشهير :

نسبة نهج البلاغة لعلي – - دعوى باطلة بعشرة أوجه

الأول : عدم نقد العلماء الذين جاؤوا من بعد الشريف المرتضى إلى عصرنا لنهج لا يكون حجة على صحة نسبته لحيدرة رضي الله عنه عند العقلاء.

الثاني : عدم نقدهم له مفرع عن اطلاعهم كلهم عليه في هذه القرون العديدة وإقرارهم نسبته لعلي رضي الله عنه ، واطلاعهم كلهم عليه في هذه القرون العديدة وإقرارهم له مستحيل عادة وإن جاز عقلا.

الثالث: اتفاقهم كلهم على صحة نسبته لحيدرة على فرض اطلاعهم عليه ليس بحجة أيضًا ؛ لأنه بلا أسانيد توصل مؤلفه بحيدرة.

الرابع: الخوارج والرافضة والمعتزلة أبعد أهل الإسلام عن الرواية وأجهلهم بها وأعداهم لها ولحملتها، فالخوارج والرافضة لتضييقهم دين الإسلام وحصره فيهم ؛ بتكفير الخوارج لجل الصحابة ما عدا الشيخين وجماعة قليلة والأمة الإسلامية كلها ، والرافضة للصحابة كلهم ما عدا علياً وأولاده والأمة الإسلامية كلها ، والمعتزلة لجعلهم العقل أصلاً والنقل فرعاً تابعاً مؤكداً له، لذلك يزدرون أهل السنة والجماعة ويلقبونهم بالحشوية وعليه :

فالخامس : الشريف المرتضى ليس من أهل الرواية ؛ لأنه رافضي إمامي معتزلي بين وفاته ووفاة علي بن أبي طالب أربعمائة سنة إلا أربعاً.

السادس: على تقدير أنه من أهلها ؛ بينه وبين حيدرة على أقل تقدير سبع طبقات من الرواة وقد حذفهم وقطع كتابه منهم :
وكل مالم يتصل بحال إسناده منقطع الأوصال
فمجرد قوله فيه (من خطبة له عليه السلام ..من كلام له عليه السلام) لا يدل على مطلق نسبته لحيدرة ، ولو نسبة ضعيفة عند أهل الرواية ، فضلاً عن كونها صحيحة.

السابع: لو فرض أن لكل ما يتعلق فيه بسبب الصحابة والتعريض بهم سنداً متصلاً بحيدرة لوجب البحث فيه عن أحوال رجاله واحداً واحداً على طريق فن الرواية.

الثامن: إذا قطع النظر عن هذه الأوجه يكفي في بطلانه أمران ظاهران : النيل من أعراض سادات الصحابة ( الخلفاء الراشدين ) تصريحاً وتعريضاً ، والسجع المتكلف الظاهر التوليد الذي تنبو عنه فصاحة الصحابة والهاشميين، ولقد كان من واجب محمد عبده ( المعتني بطبع الكتاب ) عند المتغالين فيه في كل فن وخاصة في اللغة والكتابة ألا يخفى عليه هذا السجع المصطنع الذي يجزم كل من له إلمام بالعربية بأنه بعيد من فصاحة الصحابة السليقية . ولأجله جزم الصفدي والأدباء العصريون الذين عبر عنهم الأستاذ محمد محيي الدين بصيغة الإبهام بأنه من وضع الشريف المرتضى في قوله : " ولكن بعض المعروفين من أدباء عصرنا يميلون إلى أن بعض ما في الكتاب من خطب ورسائل لم يصدر عن غير الشريف المرتضى جامع الكتاب " . وجل الكتاب خطب ورسائل فليست بعضاً كما قال.

التاسع: ليس السب تصريحاً وتلويحاً وتعريضاً والهمز واللمز من أخلاق عامة المؤمنين فضلاً عن ساداتهم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، فضلاً عن سادات الصحابة مثل حيدرة رضي الله عنه ، فصدور ما في نهج البلاغة من ذلك عنه مستحيل ؛ لأنه منابذ لما وصفه الله به مع جميع الصحابة في كتابه العزيز من الأخلاق العالية، وقد ثبت عنه في التاريخ القطعي والظني احترامه لجميع الصحابة وخصوصاً الشيخين، وقد نقلت منه شيئاً كثيراً فيما مضى عن أئمة الرواية ؛ منه قوله : من فضلني على أبي بكر وعمر جلدته حد الفرية ، وتفضيلهما مع عثمان على نفسه في خطبة خطبها حضرها جم غفير من المسلمين ، ثبت ذلك عنه من طرق كثيرة عن ابنه محمد بن الحنفية وغيره يجزم من تتبعها بصدور ذلك عنه. قال الحافظ الذهبي : وقد تواتر ذلك عنه في خلافته وكرسي مملكته وبين الجم الغفير من شيعته .. ثم بسط الأسانيد الصحيحة في ذلك قال ويقال رواه عن علي نيف وثمانون نفساً وعدّد منهم جماعة، والرافضة وأشباههم لما لم يمكنهم إنكار صدور هذا القول منه لظهوره منه بحيث لا ينكره إلا جاهل بالآثار أو مباهت قالوا : إنما قال علي ذلك تقية !! وما أحسن ما أبطل به الباقر هذه التقية المشؤومة لما سئل عن الشيخين فقال : إني أتولاهما ، فقيل له : إنهم يزعمون أن ذلك تقية ؟ فقال : إنما يخُاف الأحياء ولا يخاف الأموات ، فعل الله بهشام بن عبدالملك كذا وكذا ، أخرجه الدارقطني وغيره ،وهشام إذ ذاك خليفة ، فلم يخف منه ، وبعد هذا : فكل مسلم أحكم عقيدته في الصحابة رضوان الله عليهم بالاطلاع على شمائلهم الكريمة الواردة في القرآن الكريم المستفيضة في كتب السنة يجزم بأن أكثر ما في نهج البلاغة أباطيل موضوعة على أمير المؤمنين ، هو برئ منها .

العاشر: قال الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال : "علي بن الحسين العلوي الحسيني المتوفى 426 الشريف المرتضى المتكلم الرافضي المعتزلي وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالع كتابه نهج البلاغة جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين علي ، ففيه السب الصراح والحط على السيدين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، وفيه التناقض والأشياء الركيكة والعبارات التي من له معرفة بنفَس القرشيين الصحابة وبنفس غيرهم ممن بعدهم من المتأخرين جزم بأن أكثره باطل " اهـ، وأيده الحافظ ابن حجر في لسانه ). انتهى كلام محمد التباني .
قلت : وللزيادة انظر كتاب الشيخ مشهور سلمان – وفقه الله – ( كتب حذر منها العلماء ) ( 1/250..)

منازعة مع اقتباس
  #5  
قديم 12-09-2011, 06:24 PM
محمد الراضي محمد الراضي غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Nov 2010
السُّكنى في: الممْلكة ُالمغْربيّة.
التخصص : علمُ الكلام والفَلْسَفة.
النوع : ذكر
المشاركات: 146
افتراضي

الحمدُ لله وبعد :
جزاكمَا اللهُ خيرًا كثيرًا !!
اقتباس:
فلا أنصحك -أخي الكريم- بمطالعة الكتاب.
ربما لنْ يقبلَ صاحب المكتبةِ بإرجاعهِ ، لذلك سأبقيه معي.

اقتباس:
وعليك بكتُب أهل السنة، ومنهم أعلام عصرنا الثلاثة: ابن باز، والألباني، وابن عثيمين، وكذا أشرطتهم؛ ففيها النفع الكثير العظيم -رحِمَهم الله -.
أريدُ منكم سلسلةَ دروسٍ لشرح '' نظم الورقات '' للعلامة العثيمين ــ ! ــ باركَ الله فيكمَا.
كما أنّي أبحثُ عن كتابٍ في التاريخِ يحوي أحداثَ حياة رسول اللهِ ــ ــ ، وصحابةِ كلّهم ــ رضي الله عنهم ــ ، والله المستعان.
منازعة مع اقتباس
  #6  
قديم 13-09-2011, 09:33 PM
أم محمد أم محمد غير شاهد حالياً
قيِّم سابق
 
تاريخ الانضمام: Dec 2008
السُّكنى في: رأس الخيمة
التخصص : ربة بيت
النوع : أنثى
المشاركات: 1,033
افتراضي

وفقك الله -أخي الكريم-.
وأقترح عليك طرح استفساراتك وطلباتك في أحاديث مستقلة، منعًا لتشتيت المعلومة.
وجزاك الله خيرًا.

وبالنسبة لطلب شرح نظم الورقات؛ فتجده في قسم (المكتبة غير اللغوية):
شرح نظم الورقات - محمد بن عثيمين ( دروس صوتية - بي دي إف )
منازعة مع اقتباس
منازعة


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى

الأحاديث المشابهة
الحديث مرسل الحديث الملتقى مشاركات آخر مشاركة
" شعر كعب بن معدان الأشقري " و " المنافرات في أدب قبل الإسلام " يفوزان بجائزة معرض الشارقة للكتاب رائد أخبار الكتب وطبعاتها 1 01-11-2010 10:56 AM
ما معنى " تحقيق كتاب " و " طبعة محققة " ؟ المختار أخبار الكتب وطبعاتها 4 24-09-2010 01:00 PM
لم ذكر " الحر " ولم يذكر " البرد "، وذكر " الجبال " ولم يذكر " السهل "؟ عائشة حلقة البلاغة والنقد 5 25-11-2008 05:39 PM
إعلان : شرح كتاب" الاختيار لتعليل المختار" فى الفقه الحنفي محمد محمود أمين مُضطجَع أهل اللغة 2 09-07-2008 06:33 PM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 03:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ