|
#1
|
|||
|
|||
حكاية أعجبتني
حكاية أعجبتني ، ولا أدري أصحيحةٌ هيَ أم لا ، لكنها على كل حالٍ تجسِّدُ الواقع المر الذي تحياه أمتُنا الآن ، وهَا هِي :
يُحْكَى ﺃنََّ ﺍﺑﻨﺔَ "ﻫﻮﻻﻛﻮ" ﺯعيمِ ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻮﻑُ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻓﺮﺃﺕْ جمعًا ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻠﺘﻔُّﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞٍ ﻣﻨﻬﻢ ، ﻓﺴﺄﻟﺖْ ﻋﻨﻪ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻋﺎﻟﻢٌ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀِ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻓﺄﻣﺮﺕْ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭِﻩ، ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺜﻞَ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺳﺄﻟﺘْﻪ: ﺃﻟﺴﺘﻢُ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ باللهِ ؟ ﻗﺎﻝَ : ﺑﻠﻰ. ﻗﺎﻟﺖ: ﺃﻻ ﺗﺰﻋﻤﻮﻥَ ﺃنَّ اللهَ ﻳﺆﻳِّﺪُ ﺑﻨﺼﺮِﻩِ ﻣﻦْ ﻳﺸﺎﺀُ؟ ﻗﺎﻝَ : ﺑﻠﻰ. ﻗﺎﻟﺖْ: ﺃﻟﻢْ ﻳﻨﺼﺮْﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋﻠﻴﻜﻢ؟ ﻗﺎﻝَ : ﺑﻠﻰ. ﻗﺎﻟﺖْ: ﺃﻓﻼ ﻳﻌﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻧَّﻨﺎ ﺃﺣﺐُّ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪِ ﻣﻨﻜﻢ؟ ﻗﺎﻝَ: ﻻ. ﻗﺎﻟﺖْ: ﻟﻢ؟! ﻗﺎﻝَ: ﺃﻻ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦَ ﺭﺍعيَ ﺍﻟﻐﻨﻢِ ؟ ﻗﺎﻟﺖْ : ﺑﻠﻰ. ﻗﺎﻝَ: ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥُ ﻣﻊَ ﻗﻄﻴﻌِﻪ ﺑﻌﺾُ ﺍﻟﻜﻼﺏ؟ ﻗﺎﻟﺖْ: ﺑﻠﻰ. ﻗﺎﻝَ: ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺇﺫﺍ ﺷﺮﺩَﺕْ بعضُ ﺃﻏﻨﺎﻣِﻪ ، ﻭﺧﺮﺟَﺖْ ﻋﻦْ ﺳُﻠﻄﺎﻧِﻪ؟ ﻗﺎﻟﺖْ: ﻳﺮﺳﻞُ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻼﺑَﻪُ ؛ ﻟﺘﻌﻴﺪَﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻄﺎﻧِﻪِ. ﻗﺎﻝَ: ﻛﻢ ﺗﺴﺘﻤﺮُّ ﻓﻲ ﻣُﻄﺎﺭَﺩﺓِ ﺍﻟﺨﺮﺍﻑِ؟ ﻗﺎﻟﺖْ: ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖْ ﺷﺎﺭﺩﺓً. ﻗﺎﻝَ: ﻓﺄﻧﺘﻢ ـ ﺃﻳُّﻬﺎ ﺍﻟﺘﺘﺎﺭُـ ﻛﻼﺏُ ﺍﻟﻠﻪِ ﻓﻲ ﺃﺭﺿِﻪِ ، وما دمنا ﺷﺎﺭﺩﻳﻦ ﻋﻦْ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻠﻪِ ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ ﻓﺴﺘﺒﻘﻮﻥَ وَراءَنا ﺣﺘَّﻰ ﻧﻌُﻮﺩَ ﺇﻟﻴﻪِ . قلتُ ـ أنا محمود ـ : وهكذا نحن الآن: ستظلُّ الأممُ مسلطةً علينا حتى نعود إلى كتابِ ربِّنا وسُنةِ نبيِّنا ـ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ـ ويومَها نفْرَحُ بنصرِ اللهِ . |
#2
|
|||
|
|||
حكاية جميلة تحكي واقع أمة المليار اليوم
دمت موفقا أخي الكريم جزاك الله خيرا وبارك فيك |
#3
|
|||
|
|||
وإليك هذا الحديث الذى يصف فيه النبى الداء وأسباب وقوعه بالامة ، وليس ذلك فسحب ، ولكن كعادته
لا يترك داءً الا وصف له دواءً ، وهذا هو الحديث: عن ابن عمر رضى الله عنهما أن النبى قال : ( إذا تبايعتُم بالعينةِ وأخذتم أذنابَ البقرِ ، ورضيتُم بالزَّرعِ وترَكتمُ الجِهادَ سلَّطَ اللَّهُ عليْكم ذلاًّ لاَ ينزعُهُ حتَّى ترجعوا إلى دينِكُم ) 1 _________________________ 1-صححه الشيخ الالبانى فى غير ما موضع |
#4
|
|||
|
|||
وهذا الحديث أيضاً يصف فيه النبىُ الداءَ وأسبابَ وقوعه بالامة مع وصف دوائه :
عن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله قال : ( يا مَعْشَرَ المهاجرينَ ! خِصالٌ خَمْسٌ إذا ابتُلِيتُمْ بهِنَّ ، وأعوذُ باللهِ أن تُدْرِكُوهُنَّ : لم تَظْهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قَطُّ ؛ حتى يُعْلِنُوا بها ؛ إلا فَشَا فيهِمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تَكُنْ مَضَتْ في أسلافِهِم الذين مَضَوْا ، ولم يَنْقُصُوا المِكْيالَ والميزانَ إِلَّا أُخِذُوا بالسِّنِينَ وشِدَّةِ المُؤْنَةِ ، وجَوْرِ السلطانِ عليهم ، ولم يَمْنَعُوا زكاةَ أموالِهم إلا مُنِعُوا القَطْرَ من السماءِ ، ولولا البهائمُ لم يُمْطَرُوا ، ولم يَنْقُضُوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه إلا سَلَّطَ اللهُ عليهم عَدُوَّهم من غيرِهم ، فأَخَذوا بعضَ ما كان في أَيْدِيهِم ، وما لم تَحْكُمْ أئمتُهم بكتابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ ويَتَخَيَّرُوا فيما أَنْزَلَ اللهُ إلا جعل اللهُ بأسَهم بينَهم ) (1) ________________ 1_صححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع وفى صحيح الترغيب والترهيب |
#5
|
|||
|
|||
لقد قرأت هذه الحكاية في كتاب يخبر فيه عن هذه
|
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
سؤال حول حكاية ( من ) الاستفهامية | صلوا على النبي المختار | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 0 | 23-11-2012 02:39 AM |
أبيات أعجبتني ( والمشكلة أنها مقياس هذا الزمان ) | الفارس | حلقة الأدب والأخبار | 0 | 16-09-2010 06:50 AM |