|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#76
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ما شاء الله! جزاكَ الله خيرًا، ونفعَ بكَ. ![]() (63) ذات القوافي . قصيدةٌ لأبي الحسن عليِّ بن يحيَى المعروف بابنِ الذَّرَوِيّ (ت 579)، مدحَ بها صلاحَ الدِّين الأيُّوبيّ، وقد جعلَ لكُلِّ بيتٍ منها أربعًا وعشرينَ قافيةً، فتكونُ أربعًا وعشرينَ قصيدةً، أوَّلُـها: نوًى أطْلَعَتْ مِنْها القِفارُ البَسَابِسُ ![]() فلكَ أن تقولَ: القِفارُ السَّباسِبُ، والفدافِدُ، والبلاقِعُ... إلخ. قالَ الصَّفديُّ في «الوافي 22/ 318»: (وهي في غايةِ الحسنِ، وعدمِ التَّكلُّفِ) انتهى. ونقلَ في «شرحِ لاميَّة العجَمِ 1/ 14» عن ابنِ الذَّرَوِيِّ أنَّه قالَ: (والَّذي حَمَلَني علَى نظمِ «ذات القوافي» عليُّ بنُ الرُّوميِّ إذْ قالَ في كلمةٍ له: لِـمَا تُؤْذِنُ الدُّنْيا به مِن صُرُوفِها ![]() وإلَّا فما يُبكِيه منها وإنَّها ![]() إذا أبصرَ الدُّنيا استهَلَّ كأنَّه ![]() وقالَ في كلمةٍ أخرَى نظير هذه الأبياتِ، إلَّا أنَّه أبدلَ في البيتِ الأوَّل (يُولَدُ) بقولِه: (يُوضَعُ)، وأبدلَ (أرغَدُ) بقولِه: (أَوْسَعُ)، وأبدَل: (يُهَدَّدُ) بقولِه: (يُقَرَّعُ) ) انتهى. . انظر: «شرح لاميَّة العجَمِ 1/ 14»، و«الوافي بالوفيات 22/ 317، 318». |
#77
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم (64) كلمةُ الحادِرَة والحادرةُ لقبٌ، ويقالُ له الحُوَيدرة، واسْمُهُ قُطبةُ بن أوس يعنونَ بها قصيدَته العَينيّة التي أوّلُها: بَكَرتْ سُمَيَّةُ غُدْوَةً فَتَمَتَّعِ ![]() قالَ أبو سعيد الأصمعيُّ: كانَ حسّان بنُ ثابت إذا تُنوشِدَ الشِّعرُ، قال: هل أُنشِدت كلمةُ الحُوَيدرة ؟ قالَ أبو سعيد: يعني هذه.(1) والقَصيدةُ مُفضّليّةٌ أصمعيّة، ويكفيك إعجابُ حسّان بها. وإنّما أورَدتها في المُلقَّبات، لكلامٍ رأيتُه لعلم الدّين السَّخاويّ المُقرئ النَّحويّ العلّامة، قال: وإنّما قالوا للقَصيدِة كلمةً لأنّها انفَردَت عن نظائرها، ولَم يكن لها مثلٌ فيما يزعمون، فهو راجعٌ إلى معنى المُفرد، ولَم يريدوا بالكلمة الكلماتِ التي في القَصيدة. ثمَّ قال: وكلمةُ الحادرة سُمّيت بذلك لانفرادِها في الحُسن فهي واحدةٌ، وجعلوا أبياتها وما فيها بمنزلةِ حروفِ الكلمةِ الواحدة.اهـ (2) فهو يرى ![]() قالَ أبو عُبيدة:وهي من مُختار الشِّعر.(3) (1) ديوانه، ص:3 بتَحقيق : ناصر الدّين الأسد. (2) تَنوير الدّياجي في تَفسير الأَحاجي، ص:361-362. (3) الأغاني، 3/189 |
#78
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكَ. ![]() (65) الـمعربة قَصيدةٌ لصريعِ الغَواني مُسلمِ بنِ الوَليدِ، أوَّلُـها: وسَاحِرَةِ العَيْنَيْنِ ما تُحْسِنُ السِّحْرَا ![]() قالَ مُحقِّقُ «شَرْحِ ديوانِ صريعِ الغَواني 45» د. سامي الدَّهَّان: (وقد روَى الشّيزريُّ في كتابِه «جمهرة الإسلام» بالورقة 37 ظ القصيدةَ كُلَّها، ونقصَ منها ثلاثةَ أبياتٍ، وقدَّمَ بينَ يديها بقولِه: «قالَ المبرّدُ: هذه القصيدةُ كانَتْ تسمَّى المعربةَ؛ وذلكَ أنّه هذَّبَ ألفاظَها، وأحكمَ معانيَها، ورغّب في الشّرب باستقصاءِ أبوابها، وفي أوقات نَشَواتِه، وكذلك فَعَلَ بالغَزَلِ») انتهى. ولكنْ قالَ أبو المظفَّر الأبِيوَرْديُّ في «زاد الرِّفاق 1/ 181» بعدَ ذِكْرِه البيتَ المتقدِّمَ: (وهذه القصيدةُ تُدْعَى الـمُغْوِيةُ) انتهى. وجاءَ في حاشيةِ المخطوطِ -كما نقلَ محقِّقُ الكتابِ د. عمر الأسعد- عن سببِ التَّسميةِ: (فإنَّها تُورِثُ نارَ الهوَى بينَ الجوانِحِ والحشَا؛ لعذوبةِ ألفاظِها، ولطافةِ معانيها) انتهى. . فهل (الـمُغْوِية) مُحرَّفٌ عن (الـمُعربة)، أو العكس؟ لعلَّ الأستاذَ أحمدَ البخاريَّ -نفع الله به- يُفيدُني مشكورًا. |
#79
|
|||
|
|||
![]() (66) الفَضْلِيَّة . جاءَ في «ديوان أبي نُوَاس» (1/ 281) [تح: فاغنر]: (وكتبَ [أبو نُوَاسٍ] إلى جعفر بن الرّبيع أخي الفضل بن الرّبيع، وسُمّيت هذه القصيدة الفَضْلِيَّة؛ لمباني قَوافيها علَى الفَضْلِ: أتُسْلِمُني يا جَعْفرَ بنَ أبي الفَضْلِ ![]() وأيّ فتًى في النَّاس أرجو مقامَهُ ![]() فقل لأبي العبَّاسِ إن كنتُ مُذْنِبًا ![]() فلا تجحَدوني وُدَّ عشرينَ حِجَّةً ![]() وأخبرَني ابنُ العلّاف البغداديّ الشَّاعر أنَّ إبراهيمَ بن المهديّ استغربَ هذه القصيدةَ، فأعملَ جهدَه حتّى بنَى عليها قصيدةً فَضْليَّةً علَى عشرِ قوافٍ، فقالَ: نَصَحْتُ فأخْلَصْتُ النَّصيحةَ لِلفَضْلِ ![]() أَلَا إِنَّ في الفَضْلِ بنِ يحيَى مَواعظًا ![]() وفي ابنِ الرَّبيعِ الفَضْلِ لِلفَضْلِ فِكرةً ![]() وَلِلفَضْلِ في الفَضْلِ بنِ سَهْلٍ لعِبرةً ![]() نَصَحْتُ لفَضْلٍ بالمسَمَّيْنَ باسْمِهِ ![]() ونَبَّهْتُهُ بالنُّصْحِ مِن سِنَةِ الهوَى ![]() إِذا ذُكِروا يَوْمًا وقَد صِرْتَ رابِعًا ![]() فلا تَأْلُ نُصْحًا في اتِّخاذِ صَنائِعٍ ![]() فَإِنَّكَ قَد أَصبَحْتَ لِلمُلكِ ناصِرًا ![]() وَلَمْ تُرَ أبياتٌ مِنَ الشِّعْرِ قَبْلَها ![]() . ويُراجَعُ -للمناسبة-: «قوافٍ اتَّفَقَ لفظُها واختلفَ معناها» للدّكتور محمَّد الدّالي في «الحصائل» (3/ 102، وما بعدها). |
#80
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا على هذه القصائد في مدحي ، وإني ـ والله ـ أقل من هذا بكثير !!
__________________
|
#81
|
|||
|
|||
![]() ![]() لطيفة وكان أبو عُبيدة يُسمِّي بيتَيْ كعبِ بنِ سَعد الغَنويِّ: دُرَّةَ الغائص، وهما: اِعْصِ العَواذلَ وارْمِ اللَّيلَ عن عُرُضٍ ![]() حتَّى تَمَوَّلَ مالاً أو يُقالَ فتىً ![]() قال: لأنَّ الدُّرّةَ إذا أصابها الغائصُ، لم يُصِبْ مثلَها حتَّى يُنفقَ في طَلبِها أضعافَ ثَمنِ التي أُصيبَتْ. وهذان البيتانِ قَد قتلا خَلقاً كثيرًا يَنفُضُ أحدُهم رأسَهُ ويتَمثَّل بهما، ثمَّ يَخرجُ زعمَ أنْ يَتموَّل، فيُقتلُ ألفٌ قبلَ أن يتَموَّلَ واحدٌ. [نور القبس، لليغموري] وفي [ الإبانة للصحاري، 3/300]: قيل: كانت العربُ تسمِّي هذين البَيتين: اللُّؤلؤَتَين.اهـ والسَّبِيبُ، مِنَ الفَرَسِ: شَعَرُ الذَّنَب والعُرْفِ والنَّاصِيَة، ويُستحبُّ طولُه ويُروى: حتَّى تُصادِفَ مَالًا أَو يُقالَ فَتى ... أمَّا قصيدة صريع فيمكن أن تكون سُمّيت باسمين، ولها حينئذ نظائرُ مرَّت، ويمكن أيضًا وقوع التّحريف، والمبرّد أقدم وأعلم وأقرب لزمان الشّاعر وقد ذكر الاسمَ مفسَّرًا، بخلاف الأبيوردي فقد أورد الاسم من غير تفسير، ثمَّ فَسَّره غيرُه بعدُ في الحاشية، والله أعلم |
#82
|
|||
|
|||
![]() بارك اللهُ فيكم أجمعين، وجزاكم خيرًا. وأشكرُ للأستاذِ أحمدَ تفضُّلَه بالإفادةِ عمَّا تقدَّمَ السُّؤالُ عنه. وكنتُ رأيتُ في تفسيرِ المبرّدِ بأنَّ في القَصيدةِ ترغيبًا في الشّربِ باستقصاءِ أبوابِه... إلخ= دلالةً علَى أنَّها (مُغْوِيةٌ)! نسأل الله السَّلامةَ. وفي تشابِه الرَّسم بين (المعربة) و(المغوية) ما يُشعِرُ بوقوعِ التَّحريفِ في إحداهما. واللهُ تعالَى أعلمُ. ووجدتُّ الزَّبيديَّ في مواضِعَ من "تاج العَروسِ" يُسمِّيها "الكعبيَّة"، فيقول مثلًا: (قالَ أبو العبَّاس الأحول في "شرح الكعبيَّة")، و(قال ابن هشام في "شرح الكعبيَّة"). |
#83
|
|||
|
|||
![]() المذهَّبة
و هي معلقة عنترة العبسي من الكامل هل غادر الشعراء من متردم...أم هل عرفت الدار بعد توهمِ |
#84
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
![]() اقتباس:
![]() اقتباس:
قال ابنُ عقيلة المكيّ في «الزّيادة والإحسان 1/ 392»: (إن النَّظر في تسمية السُّور بالاسم، واختصاصها به: إمَّا لافتتاحِها بذلك الأمر الّذي سُميت به، وهذا كثير في عبارات العرب، كما سمّوا قصيدةَ كعب بن زهير «بانت سعاد» لافتتاحها بذلك، وكذلك قصيدة امرئ القيس بـ«قفا نبك»، تسمية الكلّ باسم أوَّله؛ لشهرة الأوَّل وخفّته وتداوله، وعلى هذا كثيرٌ من أسماء السُّورِ...) انتهى. |
#85
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم جميعا
(67) يقول ابنُ رشيق في باب "اللَّفظ والمعنى" من عُمدتِه:( وفرقةٌ أصحابُ جلَبةٍ وقعقعةٍ بلا طائلِ معنًى إلَّا القليل النَّادر كأبي القاسم بن هانئ ومن جرى مجراه، فإنَّهُ يقول أوَّل مُذهَّبَتهِ: أصاخَتْ فقالَت: وَقعُ أَجْرَدَ شَيظَمِ ![]() وما ذُعرَت إلَّا لجَرسِ حُليِّها ![]() وليسَ تَحَت هذا كلُّه إلَّا الفَساد، وخلافُ المُراد.....) [ العمدة، 1/124، ط: الجيل] قال الدّكتور زاهد علي: وأمَّا قوله "أجردَ شَيظَمِ" فهو مأخوذٌ من معلَّقة عنترة حيثُ يقول: والخَيْلُ تَقْتَحِمُ الغُبَارَ عَوَابِسًا ![]() ولأجل هذا سمَّى ابنُ هانئ قصيدتَه مُذَهَّبةً لأنَّه أنشأها على منوال المعلّقة(1) المذكورة...) [تبيين المعاني شرح ديوان ابن هاني، ص:26، ط: المعارف] والقصيدة في ديوانه في مئَتي بيت (1)وقد لقَّبوا معلّقة عنترة بالمُذهَّبة |
#86
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم.
![]() أرجو أن يُؤذَنَ لي بتعليقٍ يسيرٍ علَى هذا البيتِ: اقتباس:
![]() وشكرَ الله لكم. |
#87
|
|||
|
|||
![]() ( 68 ) فرائد السلوك في مصايد الملوك . أرجوزةٌ طرديَّةٌ لجمالِ الدِّينِ ابنِ نُباتةَ المصريِّ (ت 768)، امتدحَ فيها الملكَ الأفضلَ ابن الملك المؤيد صاحب حماةَ، أوَّلُـها: أَثْنَى شَذا الرَّوْضِ علَى فَضْلِ السُّحُبْ ![]() ما بَيْنَ نَوْرٍ مُسْفِرِ اللِّثامِ ![]() إن كانَتِ الأرضُ لَها ذَخائِرُ ![]() وقد نُشِرَتْ في العددِ الثَّاني من مجلَّة المجمع العلميّ العراقيّ سنةَ 1951، بتحقيق د. محمَّد أسعد طلس. ذكرَها بهذا الاسمِ صلاحُ الدِّينِ الصَّفَدِيُّ في «الوافي بالوَفَياتِ 1/ 319»، و«ألحان السَّواجِع 2/ 192»، وخيرُ الدِّينِ الزِّرِكْلِيُّ في «الأعلام 7/ 38». وذكرَها باسم «نظم السُّلوك في مصايدِ الملوك» ابنُ حجَّة الحمويُّ في «خزانتِه 1/ 388، و460» (ط. العصرية). وهي في «ديوان ابن نباتة 588» (ط. دار إحياء التراث العربي) باسم «مصايد الشَّوارد». |
#88
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم
(69) القصيدة الشِّعبيّة رأيتُ من سمَّى قصيدة أبي طالب اللَّاميّة بالقصيدة الشِّعبيّة، لأنَّه قالَها في الشِّعب، وهو شعب أبي طالب الذي أوى إليه بنو هاشم مع رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم، لمّا تحالفت عليهم قريش وكتبوا الصَّحيفة والقصيدة معروفة منها البيت المشهور: وأبيضَ يُستسقى الغمامُ بوجهِه ![]() وقد أورَدَها البغدادي مشروحة في خزانته[2/59] انظر [مرآة الحرَمين، لابراهيم رفعت باشا، 2/62] |
#89
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم ![]() . (70) صَيْدَح . مَرَّ بي في مادَّة (أدم) من «لِسانِ العَرَبِ» نقلٌ عن الأزْهَرِيِّ، وفيه أنَّ أبا أيُّوب ابن أختِ الوزير قالَ لابنِ الأعرابيِّ: يا أبا عبدِ اللهِ، ما تقولُ في ذي الرُّمَّةِ؟ قالَ: شاعِرٌ، قلتُ: ما تقولُ في قَصيدتِه صَيْدَح؟ ثمَّ أنشدَ مِنْها قولَهُ: مِنَ الـمُؤْلِفاتِ الرَّمْل أَدْماءُ حُرَّةٌ ![]() وجاءَ في حواشي طبعة صادر: (قولُه: (في قَصيدتِه صَيْدَح) هكذا في الأصل و«التَّهذيب» و«شرح القاموس»، ولعلَّه: في قَصيدتِه في صَيْدَح؛ لأنَّه اسمٌ لناقةِ ذي الرُّمَّةِ. ويُمكِنُ أن يكونَ سَمَّى القَصيدةَ باسْمِها) اهـ. ووَرَدَ قولُه: (في قَصيدتِه صَيْدَح) هكذا أيضًا في «شرح المفضَّليَّات» للأنباريِّ (ص: 73، وص: 211). والقَصيدةُ في «ديوانِ ذي الرُّمَّةِ» (ص: 1189- 1226)، ومطلعُها: أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ سَلامٌ عَلَيْكُما ![]() وفيها يقولُ: إذا ارْفَضَّ أطْرافُ السِّياطِ وهُلِّلَتْ ![]() ونقلَ محقِّقُ الدِّيوانِ د. عبد القدُّوس أبو صالح في حاشيةِ القَصيدةِ عن «الشِّعر والشُّعراء» لابنِ قُتيبةَ: (وكانَ يَوْمًا يُنشِدُ في سوقِ الإبلِ شِعْرَهُ الَّذي يقولُ فيه: (عَذَّبَتْهُنَّ صَيْدَحُ). وصَيْدَحُ: ناقَتُه...). |
#90
|
|||
|
|||
![]() ( 71 ) القصيدة الشاطيرية للمتنبي ! لم أجدها في ديوانه ولكنني وجدتُ إشارة لها في كتاب ( المنصف للسارق والمسروق منه ) للحسن بن علي الضبي التنيسي أبي محمد، المعروف بابن وكيع (المتوفى: 393هـ) فقد قال في سياق كلامه عن أبي الطيب المتنبي : " وأنا أورد عليك من خبره ما خبرني به أبو القاسم علي بن حمزة البصري وكان من المجردين في صحبته والمغرقين في صفته، ذكر أنه حضر عند أبي الطيب وقت وصوله من مصر إلى الكوفة وشيخ بحضرته فيه دعابة لا تقتضيها منزلة أبي الطيب في ذلك قال فرأيت أبا الطيب محتملاً لِما سمعه، فقال له: فيما قال: يا أبا الطيب خرجت من عندنا ولك ثلاثمائة قصيدة وعدت بعد ثلاثين سنة ولك مائة قصيدة ونيف من القصائد، أفكنت تفرقها على المنقطعين من أبناء السبيل، فقال له: ألا تدع هزلك، قال: فأخبرني عن قصيدتك الشاطيرية التي خرجت من أجلها إلى البصرة حتى أظهرت فيها معارضتك للخبزأرزي، لِمْ أسقطتها فقال: تلك هفوات الصبا فقال: فسألت الشيخ أتحفظ منها شيئاً قال: فأنشدني أبياتاً عدة قال أبو القاسم: فأمهلت أبا الطيب مدّة حسن معها السؤال وخفي المقصد، فقلت له: أدخلت البصرة قط؟ قال: نعم، قلت: فأين كنت تسكن، فخبرني عن منزل أعرفه كان الخبزأرزي منه على أذرع يسيرة أربع أو خمس فعلمت أن الشيخ قد صدق " |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل تؤنث الحروف أم تذكر ؟ | أبو عبدالعزيز الحنبلي | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 9 | 03-08-2013 10:00 AM |
ألا بذكر الله تطمئن القلوب | ابتسام البقمي | مُضطجَع أهل اللغة | 0 | 12-07-2012 07:58 AM |
( قبر ) تؤنث أم تذكر ؟ | محمد داوود | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 2 | 28-02-2012 12:06 PM |