|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ...... بِسْـــــمِ اللَّهِ الرَّحْمَــــنِ الرَّحِيـــمِ ![]() ......... الحمدُ لله، والصَّلاةُ والسَّلامُ علَى رسولِ الله، أمَّا بعدُ: فهذا حديثٌ أُضَمِّنُهُ -إن شاءَ اللهُ- تنبيهاتٍ عروضيَّةً علَى أخطاءٍ مرَّتْ بي في الكُتُبِ المحقَّقةِ. أسألُ اللهَ تعالَى التَّوفيقَ، والسَّدادَ، وأن ينفعَ به. |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() (وللـمَعَرِّيِّ بَيْتانِ يُفَضِّلُ فيهما أبا الطَّيِّبِ علَى أبي تـَمَّامٍ، وهما: ما حَبيبٌ إلَّا أديبٌ ولٰكنْ ![]() ذا الـمعاني الغَرائبِ اللَّائي أسْهَرْنَ ![]() قالَ المحقِّقُ في الحاشيةِ عندَ قولِه: (جُفُوني): (هكذا في الأصل، والصَّواب: (جَفْني) ليستقيمَ الوزنُ. ولم أعثرْ عليهما في شِعرِ أبي العَلاءِ) انتهى. ![]() ![]() ![]() قلتُ: لا يستقيمُ الوَزْنُ بـ(جَفْني)، وإنَّما يستقيمُ إذا حُذِفَتِ الياءُ مِنَ (اللَّائي): ذا الـمعاني الغَرائبِ اللَّاءِ أسْهَرْ ![]() وهذا تقطيعُه: ذَلْـمَعَانِلْـ / ـغَرَائِبِلْـ / ـلَاءِ أَسْهَرْ ![]() فاعِلاتُنْ / مفاعلُنْ / فاعِلاتُنْ ![]() وهو مِنَ الخفيفِ الأوَّلِ. وعلَى كلامِ المحقِّقِ يكونُ البيتُ قد دخلَه التَّشعيثُ في عَروضِه، علَى هذا النَّحوِ: ذَلْـمَعَانِلْـ / ـغَرَائِبِلْـ / ـلَائِي أَسْـ ![]() فاعِلاتُنْ / مفاعلُنْ / مَفْعُولُن ![]() ولا يجوزُ التَّشعيثُ في العَروضِ إلَّا أن يكونَ البيتُ مُصرَّعًا، ولا تصريعَ هٰهنا. والله أعلمُ. |
#3
|
|||
|
|||
![]() ![]() (ومن المكرَّر لفظًا لا معنًى نحو: بَدْرٌ بَدَا في قُبَا ![]() ونحو: عَصَيْتُ في الخالِ مِنْهُ ![]() . ونَسَبَ المحقِّقُ البيتَ الأوَّلَ إلَى المضارعِ، والآخَرَ إلَى مجزوءِ المنسرحِ، والصَّوابُ أنَّهما مِنَ المجتثِّ. وصدرُ البَيْتِ الأوَّلِ به نقصٌ، ويستقيمُ إذا قيلَ: (قباءٍ). وليسَ في عَروضِ الخَليلِ ما يُسمَّى بمجزوءِ المنسرحِ، إذْ لا يدخلُ الجزءُ في المنسرحِ. |
#4
|
|||
|
|||
![]() ![]() (وروَى يموتُ بن المزرّع لخاله عمرو بن بحر الجاحظ في الجمّاز يهجوه: نَسَبُ الـجَمَّازِ مَقْصُورٌ إليهِ مُنْتَهاهُ ![]() يَتَحاجَى مَنْ أبو الـجَمَّازِ فيهِ كاتِباهُ ![]() ![]() ![]() ![]() والصَّواب أنَّ هذا الشِّعرَ أربعةُ أبياتٍ من مجزوءِ الرَّملِ، علَى هذا النَّحوِ: نَسَبُ الـجَمَّازِ مَقْصُو ![]() تَنتَهي الأحسابُ بالنَّا ![]() يَتَحاجَى مَنْ أبو الـجَمْـ ![]() ليسَ يَدْري مَنْ أبو الـجَمْـ ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() قد جعل الرمَل إذن مثمّنًا !!
|
#6
|
|||
|
|||
![]() ![]() وأرجو ممَّن يقفُ علَى مثلِ هذه الأخطاءِ أن يُزوِّدَ بها الحديثَ مشكورًا. ![]() ![]() (وقلتُ: قد قَرُبَ الأمرُ بعد بُعْدِه ![]() وبَعْدَ بُؤْسٍ وَضِيقِ عَيْشٍ ![]() لكنّهُ مَلْبَسٌ مُعَارٌ ![]() وهل يُسَرُّ الفَتَى بحَظٍّ ![]() ![]() ![]() ![]() الأبياتُ من مخلَّعِ البسيطِ، ويُلاحَظُ أنَّ الهاءاتِ في (صَدِّه) و(رَغْدِه) و(ردِّه) و(لفَقْدِه) ضُبِطَتْ بالكَسْرِ، والصَّوابُ تسكينُها؛ لأنَّ تحريكَها يكسِرُ الوَزْنَ. |
#7
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() (وقد قالَ أبو تـمّـام: [من المجتث] والصَّبْرُ مِثْلُ اسْـمِـهِ صَبْـرُ والاسْـمُ للـمُرِّ: صَبِرٌ بِكَسْرِ الباءِ، ولعلَّ التَّسكينَ لُغَةٌ فيه) انتهى. ![]() ![]() ![]() نسَبَه المحقِّقُ -كما بينَ المعقوفَيْنِ- إلَى المجتَثِّ، وقالَ في تخريجِه: (ليس في ديوانِه) اهـ. ولا يستقيمُ أن يكونَ علَى وَزْنِ المجتَثِّ إلَّا بحذفِ (رُو) مِنْ آخرِه: وَصْصَبْرُ مِثْـ / ـلُـسْمِهِي صَبْ مُسْتَفْعِ لُنْ / فاعِلَاتُنْ والحقُّ أنَّ ما ذَكَرَه المؤلِّفُ هو جُزْءٌ مِن بيتٍ من الطَّويلِ لأبي تـمَّامٍ، وهو قولُه: وَأَشْجَيْتُ أَيَّامِي بِصَبْرٍ جَلَوْنَ لِي ![]() كما في «ديوان أبي تمّام بشرح التّبريزيّ» (4/ 571). وفي «الموازنة» للآمديّ (2/ 254): وَأَشْجَيْتُ آمالي بِصَبْرٍ حَلَوْنَ لِي ![]() |
#8
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() (4785- خُذْ مِنَ الدَّهْرِ ما صَفَا ![]() 4786- لا تُلِحَّنَّ بالبُكا ![]() 4787- ليسَ فيهِ مَنِ انطَوَى ![]() وقالَ المحقِّق في الحاشيةِ: (ووَرَدَ الثالثُ في المخطوطةِ بلفظ (يَنطَوِي) وهو تحريفٌ، وما أثبتناه يتَّفِقُ معَ سلامةِ الوَزْنِ) انتهى. ![]() ![]() ![]() قلتُ: الأبياتُ مِن مجزوءِ الخفيفِ، ولفظُ المخطوطةِ سَلِيمٌ في وَزْنِه، ذلكَ أنَّ قولَه: (مَن يَنطَوِي) علَى وَزْن (مُسْتَفْعِ لُنْ)، فلا كَسْرَ فيه، وبيتُه عندَ أهلِ العَروضِ: لَيْتَ شِعْرِي ماذا تَرَى ![]() وتفعيلُه: فاعلاتُنْ مُسْتَفْعِ لُنْ ![]() وإن كانَ الأحسن في السَّمْعِ خَبْن (مُسْتَفْعِ لُنْ)، كما في اللَّفْظِ الَّذي أثبتَه المحقِّقُ، ولكن لا يصحُّ أن يُقالَ: إنَّ في مجيءِ (مُسْتَفْعِ لُنْ) سالمةً مِنَ الخَبْنِ كَسْرًا للوَزْنِ. وهو موجودٌ في أشعارِهم، واقرأْ مثلًا قَصيدةً للشَّريفِ الرَّضِيِّ علَى هذا الوَزْنِ في ديوانِه (2/ 572- 575) [ط. صادر]. والله أعلم. |
#9
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
•والصبرُ مثل اسمهِ صَبُرْ• بنقل الضمة إلى الساكن قبلها للوقف. فيكون من مجزوء البسيط، ذي العروض المجزوءة الحذاء المخبونة (ابتسامة) على مثال الأبيات المشهورة: إنّ شواءً ونشوةً /•/ وخبَبَ البازلِ الأمونِ (ابتسامة) |
#10
|
|||
|
|||
![]() أشكرُ لكم اهتمامَكم.
![]() ![]() |
#11
|
|||
|
|||
![]() لعلّ لذلك وجهًا إذا حملناه على القول السابع الذي ذكره الدماميني في شرحه على الخزرجية، قال:
[القول] ﺍﻟﺴﺎﺑﻊُ : ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﻄﻮﺭ ﻧﺼﻒ ﺑﻴﺖٍ ﻻ ﺑﻴﺖٌ ﻛﺎﻣﻞ، ﻓﺤﻴﻨﺌﺬ ﻻ ﻣﺸﻄﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﻨﺪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ، ﻭﺇﻟﻴﻪ ﻣﻴﻞ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺐ. اه |
#12
|
|||
|
|||
![]() شكرَ اللهُ لكم. نعم، اختَلفوا في البيتِ المشطورِ علَى مذاهبَ، والمذهبُ المذكورُ -وهو جَعْلُ البَيْتَيْنِ مِن المشطورِ بيتًا واحدًا مِن الرَّجَزِ التَّامِّ- يُبطِلُه ما يجيءُ مِنَ الأبياتِ فَرْدًا، قالَ الإسنويُّ في «نهاية الرَّاغب» (ص235) عندَ حديثِه عن هذا المذهبِ الَّذي اختارَه ابنُ الحاجبِ: (وهذا يقتضي أن لا يَرِدَ منه شيءٌ إلَّا زَوْجًا، فإن ثَبَتَ وُرودُ شيءٍ منه فَرْدًا؛ كانَ حُجَّةً علَى إبطالِ هذا المذهبِ) انتهى. ثمَّ إنَّ القولَ بهذا يَلْزَمُ عليه مجيءُ أبياتِ القَصيدةِ مُصرَّعةً كلّها، وفيه شُذوذٌ، وانظُرْ في نحوِه: «العيون الغامزة» (ص151). واللهُ أعلمُ. |
#13
|
|||
|
|||
![]() ![]() (أَنبأَني أبو القاسمِ الحُسين بن هبة الله الشّاهد، عن أبي الحسنِ سَعْدِ الله بن محمَّد الـمُقْرئ؛ أنشدَني أبو عبد اللهِ الحُسين بن محمَّد بن عبد الوهّاب بن الدَّبّاس البارِعُ لنفسِهِ: [المقتضب] إِنَّ قَلْبَ عاشِقِنا ![]() إن شَكا نُعَاتِبُهُ ![]() دَأْبُنا نُبَعِّدُهُ ![]() لَيْسَ هَجْرُنا عَجَبًا ![]() والهَوى إِذْ صَدَقَ الْـ ![]() فالبِعادُ أَقْرَبُهُ ![]() ![]() ![]() ![]() الأبياتُ مِنَ المقتضبِ -كما ذكرَ المحقِّقُ الفاضلُ -نفع اللهُ به-، وتفعيلاتُها: فَاعِلاتُ مُفْتَعِلُنْ ![]() إلَّا في هذا الشَّطرِ: والهَوى إِذْ صَدَقَ الْـ ![]() فإنَّه غيرُ مستقيمٍ في وَزْنِهِ. ومن فوائدِ عِلْمِ العَرُوضِ: أنَّه يُعينُ -بإذنِ اللهِ- على ضَبْطِ أبياتِ الشِّعرِ، ويُفيدُ في معرفةِ مواضعِ الكُسورِ وإصلاحِها، فقولُه: (والْـهَوَى إِ) علَى وَزْنِ (فاعِلاتُ)، فهذا صحيحٌ لا شيءَ فيه، ولكنْ بعدَ (فاعِلاتُ) لا بُدَّ أن يجيءَ حَرْفٌ متحرِّكٌ، وهو الميمُ مِن (مُفْتَعِلُنْ)، وهنا جاءَ حَرْفٌ ساكِنٌ، وهو الذَّالُ في (إذْ)، فكُسِرَ بذلكَ الوَزْنُ، فماذا نَفْعَلُ؟ نُغَيِّرُ (إِذْ) إلَى (إِذَا)، فيَلِي المتحرِّكَ متحرِّكٌ، ويصلحُ البيتُ بهذه الزِّيادةِ: والـهَوَى إِ / ذَا صَدَقَلـْ = فَاعِلاتُ / مُفْتَعِلُنْ وذكرَ المحقِّقُ في الحاشيةِ أنَّ الخبرَ وَرَدَ بنصِّه وسنَدِه في «بغية الطَّلب» (6/ 2767)، فعدتُّ إليه، فوجدتُّ فيه الكسرَ نفسَهُ. ووقعَ فيه شيءٌ آخَرُ يُنَبَّهُ علَيه، وهو أنَّ كُلَّ شَطْرَينِ من الأبياتِ السَّابقة جُعِلا في شطرٍ واحدٍ، على هذا النَّحوِ: إِنَّ قَلْبَ عاشِقِنا عِندَنا نُقَلِّبُهُ ![]() ... إلخ. وهو خطأٌ، والصَّوابُ أن تكونَ كما جاءَ في «تذكرة ابن العديم». واللهُ أعلمُ. |
#14
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() (وفي كلام أبي زُبَيْدٍ الطَّائِيِّ: «شَجْرَاؤُهُ مُغنَّةٌ، وأَطْيَارُهُ مُرِنَّةٌ») انتهى. قالَ المحقِّقُ في الحاشيةِ عندَ هذا الموضعِ: (وهو من الرجز المجزوء) انتهى. ![]() ![]() ![]() والصَّوابُ أنَّ كلامَ أبي زُبَيْدٍ نَثْرٌ لا شِعْرٌ، فلا يُنسَبُ إلَى بَحْرٍ. واللهُ أعلمُ. |
#15
|
|||
|
|||
![]() ![]() (وإن تعجَّبْتَ فاعْجَبْ ممَّن سَوَّلَ له الهوَى، واستخفَّه الجهلُ، وذهبَ به التَّعصُّبُ النَّاشئُ عن مجرَّدِ التَّقليدِ إلى غايةٍ مطوِّحةٍ من الغُرورِ بالقصيدةِ المستهلَّةِ بهذا [مِن مجزوءِ الرَّمَلِ]: حَفَّ كَأْسَها الـحَبَبُ ![]() ![]() ![]() ![]() والصَّوابُ أنَّ البيتَ من المقتضبِ، لا مِن مجزوءِ الرَّمَلِ. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
أسئلة عروضية | شاعر | حلقة العروض والإملاء | 23 | 05-03-2017 04:12 PM |
هل الشعر ظاهرة عروضية؟ | خشان خشان | حلقة العروض والإملاء | 0 | 30-04-2016 08:21 PM |
تنبيه على خطأ في النسخة المحققة من البيان والتبيين | محمد بن إبراهيم | حلقة الأدب والأخبار | 0 | 06-01-2012 02:09 AM |
تنبيه على خطأ طريف في النسخة المحققة من كتاب ( أخبار أبي تمام ) | محمد بن إبراهيم | حلقة الأدب والأخبار | 8 | 28-09-2011 03:51 PM |