|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]()
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#2
|
|||
|
|||
![]() أحسنت جزاك الله خيرا
وأريد أن أخبرك أنني قرأت قبل أيام كلامك في التعقيب على السيد صقر، وكنت قرأته قديما ولكنني قرأته قبل أيام في المجلس العلمي ولم أكن قرأته فيه من قبل، وقرأت رد الرجل المسمى بالواحدي فساءني كلامه جدا وعجبت من هؤلاء المتعصبة عجبا عظيما، ومن سمع كلامهم عن بعض المحققين رحمهم الله ظنهم يتكلمون عن الخليل بن أحمد وسيبويه والكسائي، فنعوذ بالله من حال أهل التعصب, وأنا لا أقول هذا الكلام تعصبا لك ولا تزلفا إليك فليس بيني وبينك ما يوجب ذلك، وإنما أريد أن أقول لك كلاما لعلك أعرف به مني، ولكن الذكرى تنفع، وهو أن تعرض عن أهل التهريج والتعصب والحسد وتمضي فيما أنت عليه وتستعين بالله ![]() اقتباس:
اقتباس:
ومن ذلك: اللِّسن، حكى أبو عمرو كما في إصلاح المنطق: لكل قوم لِسن، أي لغة، والله أعلم. |
#3
|
|||
|
|||
![]() أخي الحبيب/ الكهلاني
أشكرُ لك هذه الإفادةَ. وأنا أزعُم أنَّ أصلَ مادَّة (لسن) حِسيٌّ، وهو (اللِّسان) الجارحةُ المعروفةُ. وقد أطلقُوه على (اللغةِ) مجازًا، ثمَّ فعلُوا به ما فعلُوا في (الأثام)، فخصُّوا بعضَ أفرادِ (اللِّسان)، وهي التي بمعنَى (اللغة)، بِبناءٍ مبتدَعٍ، وهو (اللِّسْن). وحاصِل هذا أنَّ (اللِّسان) أعمُّ من (اللِّسْن). وقد ذكرَ الفيروزباديُّ في (القاموس) أنَّ (اللِّسْن) يُطلَق أيضًا على الجارحة. وليس هذا بثبْتٍ.
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#4
|
|||
|
|||
![]() أخي الفاضل فيصل أتعجب كثيرا منك, لأول مرة قرأت لك في ملحق الجزيرة فكان الإعجاب بك, إلى أن وجدتك في هذا المنتدى, أطال الله عمرك وغمرك بالعافية.
|
#5
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم .
عائد لـ قراءة ما طرحته أخي الكريم . |
#6
|
|||
|
|||
![]() أخي الكريم/ الطماح
يسرُّني قراءة مثلِك لما أكتبُ. وفقك الله.
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ومثله أيضًا قوله تعالَى: ![]() ![]() اقتباس:
اقتباس:
ومثالٌ ثالثٌ يزيدُ المسألةَ بيانًا. وذلكَ قولُهم: (الحَسَك)، فإنَّه في اللغة (نباتٌ ذو شَوكٍ). ويدخُلُ فيه (الحِقدُ) على سبيلِ الاستِعارة. ثم إنهم عمَدوا إلى بعضِ أفرادِه، وهو (الحِقْدُ)، فآثَروه بِأبنية أخرَى خاصّةٍ، وهي (الحسيكة)، و(الحسَكة)، و(الحُساكة). فإذا قلتَ: (في صدرِه عليَّ حسيكةٌ، وحسَكة، وحُساكة)، لم يكن ذلك إلا (الحِقدَ، ونحوَه)، ولم يَجُز أن يُطلَق على ذلك النباتِ ذي الشوك، وإن كان هو الأصلَ في الاشتِقاقِ. وهذه المسألة تخبِرك كيفَ تتناسَل ألفاظُ العربيَّة، وكيفَ يتفرع بعضُها من بعض.
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#8
|
|||
|
|||
![]() نِعْمَ ما قُلتَ يا أَبا قُصَيّ، كلامُك مُقنع وحُجَّتُك قويّة، باركَ اللهُ لك وزادَك مِن فضلِه.
لكن كيف تصنَع بالحسَكة يا أبا قُصَيّ؟ أليست واحدةَ الحَسَك ذي الشوك؟ |
#9
|
|||
|
|||
![]() بلَى، بارك الله فيك. ذلكَ غَفلةٌ منِّي.
أشكر لك تنبيهَك.
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#10
|
|||
|
|||
![]() أحسنت وجزاك الله خير على ماقدمته هنا ..
تحياتي لك وللجميع هنا |
#11
|
|||
|
|||
![]() ومن طريف ما يؤثر عند العامة في ( اللغة ) مما يرد إلى الأصل الأول الذي ذكره أبو قصي قول بدوي كان عندنا في الحي وقد سألته قبل أيام عن شيء كان أنكره في خلق الناقة فقال للذي جهله : هذه لغاة فاسدة . وكان هذا البدوي عاش في البادية أربعين عامًا وفي الحاضرة أكثر من خمسين عامًا . وعنده من غريب اللغة العامية التي أصلها فصيح شيء كثير .
__________________
ليس الفتى بفتىً لا يُستضاءُ به
![]() ![]() ![]() |
#12
|
|||
|
|||
![]() بوركتَ يا أبا سهلٍ.
ولعلَّك تتنفع به قبلَ أن يسبِقك إليه الأجلُ. وقد أذكرَني هذا قولَ ابن جني في (خصائصه) ما معناه: (ولو عُلِم أنَّ أهل بلدٍ باقونَ على فصاحتهم، لوجب الأخذ عنهم) يريدُ في أيِّ زمانٍ كانَ.
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#13
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم
إجابة أبي قصي الأخيرة تقودني إلي سؤاله عن عصر الاحتجاج و ما رأيه فيه ؟ |
#14
|
|||
|
|||
![]() وعليكم السلام.
الذي عليه جمهورُ العلماءِ أنَّ عصر الاحتجاجِ ينقطِع في الحاضرةِ عند منتصَف القرن الثاني. وآخِر شاعر يستشهَد بشعرِه إبراهيم بن هَرْمة. وأمَّا في الباديةِ (والمراد باديةُ الجزيرة)، فيمتدُّ الاحتجاجُ حتَّى منتصفِ القرن الرابعِ. وقد احتجَّ أبو منصور الأزهري (ت 370 هـ) في (تهذيب اللغة)، وأبو نصر الجوهري (ت نحو 400 هـ) في (الصحاح) بكلامِِ أعراب نجدٍ، والحِجاز الذين كانُوا في زمنِهم، وتلقَّى العلماءُ ذلك بالرِّضا، والقَبول. ولا يحتجُّ بكلامِ أحدٍ بعد هذا العصر كالشافعيِّ (ت 204 هـ)، وأبي نواسٍ (ت 198 هـ)، وأبي تمَّام (ت 231 هـ)، والبحتري (ت 284 هـ)، والمتنبي (ت 354 هـ)، وغيرهم. هذا قولُ الجمهورِ، وهو رأيي الذي أعتقِده. وإنما ذكرتُ مقالةَ ابن جني في المنازعة السابقة استئناسًا. ولم أرِد أنَّه قد يُحتَجُّ بأعرابِ هذا الزمانِ. ولا يَخفَى عليك أنَّ اللغةَ لم تدرس كلُّها، وإنما بقِيَ منها شيءٌ كثيرٌ. فإذا وقعتْ لصاحب اللُّغة ألفاظٌ فصيحةٌ في كلامِ العامَّة، أمكنَه أن يستخرجَ منها جملةً من الفوائدِ، واللطائفِ، واستهدَى بها إلى معرفةِ أصولِ التطوُّرِ، وتحقيقِ عللِ العربِ، لأنَّ العللَ جلُّها طبيعيّة، وليست وضعيَّة، فمهما انحرفت الألسنُ، واضطربت المقاييس، فإنَّ العللَ تكادُ تكونُ ثابتةً لا تتبدَّلُ، ولا تحولُ. وذلك كعلَّة الاستخفاف، وقياس الشبه، والتوهُّم، ونحوها.
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#15
|
|||
|
|||
![]() (اللّغة) في اصطلاح القدماء: إنّ أنضج تعريفٍ وصل إلينا (للّغة) عند القدماء هو تعريف ابن جنّي (ت392هـ) إذ يقول : " أصوات يُعبّر بها كلُّ قومٍ عن أغراضهم " (الخصائص :1/33) . نجد إن هذا التّعريف يضمّ مفردات لها القدرة على تشكيل الإطار العامّ لخصائص (اللّغة) ، هي (الأصوات ، القوم ، الأغراض ، التّعبير) : 1. الأصوات : وتعدّ البنية الأساسيّة للّغة ، وبها أخرج ما يُحتمَل أن نُطلق عليه (لغةً) من إشارات مُفهِمةٍ كلغة الإشارة ، ولغة الجسد وغيرهما ، فاللّغة التّي يحدّها ابن جنّي هي لغة صوتيّة ، وتكون اللّغة حينها عمليّة بايلوجيّة فسلجيّة . لكن هل هذا الصّوت هو مجرد صوتٍ منبعِث من الجهاز النّطقيّ عند المصوِّت، أم هو صوت منظّم؟ وإن كان منظّماً هل بالضّرورة أن يدلّ على معنىً ، أم يصحّ أن يكون مهملَ الاستعمال؟ وكيف نعرف إن هذا اللّفظ يدلّ على معنىً وذاك اللّفظ لا يدلّ على معنىً ؟ يُجيب ابن جنّي عن هذه التّساؤلات في التّعريف نفسه والتّي تتّضح لدينا عند معرفة المفردات (القوم ، الأغراض ، التّعبير) . 2. القوم : يذكر الخليل إن (القوم) تدلّ على الرّجال دون النّساء مستنداً إلى قوله ![]() ![]() وهذه المفردة تشير إلى أن اللّغة تجري بين أفراد المجتمع الواحد على اختلاف جنسه ، وبين أكثر من شخصٍ واحد ، وبهذا تكون العمليّة اللّغويّة اجتماعيّة مستندة إلى طرفين رئيسّين هما : المتكلّم والسّامع ، أو الطّرف الباثّ والطّرف المستلِم ، سواء أكان المستلِم (السّامع) موجود بالحقيقة أم موجود بالافتراض ، مثال ذلك : الشّخص الذي يكتب مذكّراته الشّخصيّة ويَملي بها الأوراق ولا يريد أن يطّلع عليها أحد يكون المستلِم افتراضيّاً هو يكوّنه أو يخلقه ، وقد يأتي يوم يمتنع العذر الّذي من أجله أسرّ تلك المذكّرات فيظهر المستلِم . كما تشير هذه المفردة إلى أن لكلّ قوم لغة خاصّة بهم دون غيرهم ، وإن سلّمنا بتعدّد اللّغات للأقوام المختلفين نسلّم بأن الألفاظ التّي يلفظها القوم المعيّنون هي ألفاظ منظّمة بقواعد موضوعة من قِبَلهم ، فهم يحدّدون المستعمل منها والمهمل ، ويضعون الألفاظ ويصطلحون أخرى بما يتلاءم مع متطلّبات مجتمعهم ، وبهذا أُجيبَ عن بعض التّساؤلات التّي طرحناها في مفردة (الأصوات) . 3. الأغراض : وتعني هذه المفردة لغويّاً القصد أو الهدف الذي يُرمى به ، ثم جعلت اسماً لكلّ غاية يُتحرّى إدراكها (يُنظَر : العين 4/364، وتاج العروس 10/ 107)، فهي مفردة ذات معنىً واسعٍ شاملٍ يضمّ في طيّاته الكثير من الدّلالات ، وكلّ الكائنات الحيّة تملك الأغراض مهما تبلغ نسبة بساطتها أو تعقيدها ، فبعض النّباتات تشعر بالخوف من الحيوانات التّي تودّ أكلها فيتكوّن غرض الحماية في داخلها ، والحيوانات أغراضها أوضح من أغراض النّباتات وأكثر تطوّراً ، فهل لنا أن نعدّ هذه الأغراض شبيهة الأغراض الإنسانيّة أم هناك فيصل في الموضوع ؟ الجواب : وان تشابهت الأغراض في مفهومها العامّ فالفيصل موجود ، إذ إن الأغراض الإنسانيّة مستندة إلى العقل المفكّر ؛ لذا نجدها متعدّدة ومعقّدة ، فمنها الماديّ المحسوس ويسمّى (الفكرة) كالشّجرة والماء والثّوب ، ومنها المعنويّ الذي لا يحسّ بالحواسّ الخمسة ويسمّى (الفكر) كالحقّ والباطل والحبّ والكره والمَيل . 4. التّعبير : هو الإبانة والتّفسير والكلام عما يجول في الذّهن والنّفس من أغراض يريد المتكلم إظهارها وبيانها (يُنظَر : تاج العروس 7/177) ، وهذه المفردة تُشير إلى الجانب النّفعيّ الوظيفيّ للّغة ، وتشير أيضاً إلى القصديّة والإراديّة والنّظاميّة في اللّغة . بعد معرفة هذه المفردات يمكننا أن نبيّن جوانب العمليّة اللّغويّة بمنظار ابن جني وهي : 1. الجانب البايلوجيّ الفسلجيّ المتمثّل بـ(الأصوات) . 2. الجانب السيكولوجيّ الانفعاليّ المتمثّل بـ(الأغراض) . 3. المتكلِّم والمستمع بالحقيقة أو الافتراض، وهما القطبان الرّئيسان اللّذان تدور حولهما العمليّة اللّغويّة والمتمثّلان بـ(القوم) . 4. الوسط الفيزيائيّ النّاقل للرّسالة بين القطبَين باختلاف أشكاله . ولو صُغنا تعريف ابن جنيّ للّغة بما فهمنا لأصبح :" اللّغة عمليّة بايلوجيّة فسلجيّة منظّمة (الأصوات) تدور بين المتكلّم والسّامع بوسطٍ فيزيائيٍّ ناقل للرّسالة (القوم) لإظهار وبيان الانفعال السيكولوجيّ للمتكلّم (الأغراض)" . ومن العلماء المتأخّرين عن ابن جنّي والّذين عرّفوا اللّغة هم ابن سنان الخفاجيّ :" ما تواضع القوم عليه من الكلام " ، وابن الحاجب (ت646هـ) :" كل لفظ وضع لمعنى" ، والجدير بالملاحظة أن التّعريفَين كليهما يستندان إلى تعريف ابن جنّي ، ويوضّحان جزء منه كالتّواضع والاصطلاح أو المعنى واللّفظ ، فلم يأتيا بجديد . مما تقدم تتّضح لنا معالم اللّغة وخصائصها ، وهي : إنسانيّة ، صوتيّة ، متعدّدة ، إراديّة ، قصديّة ، نفعيّة ، معبّرة عن الأفكار والفكر ، نظاميّة ، وضعيّة ، مكتسَبة ، اجتماعيّة ، مركّبة ، ممكنة التّعلم . |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|