|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
سؤال عن إبدال الهمزة المكسورة ياءً في كلمة ( أئمة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو من القائمين على الملتقي ان يساعدوني في دراسة هذه المسألة وهل فيها اجماع كما قال الامام الواحدي ام فيها خلاف وهذه المسألة هي في قوله : فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ [التوبة: 12] قال الواحدي "والأصل في أيِمَّة: أَأْمِمَة لأنها جمع إمام مثل: مثال وأمثلة، ولكن لما اجتمعت الميمان أدغمت الأولى في الثانية، وألقيت حركتها على الهمزة فصارت أئمة، فأبدل من الهمزة المكسورة ياء، كراهة لاجتماع الهمزتين، وهذا هو الاختيار عند جميع النحويين" بارك الله فيكم
|
#2
|
|||
|
|||
.
قالَ الشَّاطبيُّ -- في «الحرز»: وآئمَّةً بالـخُلْفِ قَدْ مَدَّ وَحْدَهُ وسَهِّلْ سَمَا وَصْفًا وفي النَّحْوِ أُبْدِلَا قالَ أبو شامةَ -- في «إبراز المعاني 1/ 367»: (ثمَّ قالَ: «وفي النَّحْوِ أُبْدِلَا»؛ أي: رأَى أهلُ النَّحوِ إبدالَ الهمزةِ ياءً في «أئمَّة»، نصَّ علَى ذلك أبو عليٍّ في «الحجَّة»، والزَّمخشريُّ في «مُفَصَّلِه») انتهى. وقالَ السَّمينُ الحلبيُّ -- في «الدُّرِّ المصون 6/ 25» عن همزتَيْ «أَئِمَّة»: (فالنَّحويُّونَ البصريُّونَ يوجبونَ إبدالَ الثَّانيةِ ياءً، وغيرُهم يحقِّقُ، أو يُسهِّلُ بينَ بينَ) انتهى. وقالَ ابنُ هشامٍ -- في «أوضحِ المسالك 4/ 384»: (وأمَّا قراءةُ ابنِ عامرٍ والكوفيِّينَ «أَئِمَّة» بالتَّحقيق؛ فمِمَّا يُوقَفُ عندَه، ولا يُتجاوَزُ) انتهى. |
#3
|
|||
|
|||
شكرا لكِ
|
#4
|
|||
|
|||
جاء في اللسان ( أ م م ) :
( ... قُلبت الهمزةُ ياءً لثِقَلها لأَنها حرف سَفُلَ في الحَلْق وبَعُد عن الحروف وحَصَل طرَفاً فكان النُّطْق به تكَلُّفاً ، فإِذا كُرِهت الهمزة الواحدة فَهُمْ باسْتِكْراه الثِّنْتَيْن ورَفْضِهما - لاسِيَّما إِذا كانتا مُصْطَحِبتين غير مفرَّقتين فاءً وعيناً أَو عيناً ولاماً - أَحرى ، فلهذا لم يأْتِ في الكلام لفظةٌ توالتْ فيها هَمْزتان أَصلاً البتَّة ؛ فأَما ما حكاه أَبو زيد من قولهم دَريئة ودَرائئٌ وخَطيئة وخَطائيٌ فشاذٌّ لا يُقاس عليه . وليست الهمزتان أَصْلَين بل الأُولى منهما زائدة، وكذلك قراءة أَهل الكوفة أَئمَّة، بهمزتين، شاذ لا يقاس عليه ) |
#5
|
|||
|
|||
احبتي في الله انا اريد دراسة المسألة من حيث الاجماع، هل بها اجماع فعلا ام لا ؟
|
#6
|
|||
|
|||
أخي الكريم، أيُّ شيءٍ اعترضك في كلامِ الواحديّ ؟ فهو إنّما قال: (إنّ الإبدالَ هو الاختيارُ عند جميعِهم)، ولم يقُلْ: إنّ غيرَه لحنٌ أو خطأٌ، وإنّه مردودٌ، ولو بلغ في الرّوايةِ أن يتواتر في قراءةِ أهلِ الكوفةِ والشّام! وأيُّ ضيرٍ أن يجتمع النّحويّةُ على اختيارِ الإبدالِ ()، وهو شيءٌ علّتُه ظاهرةٌ، ويبتغيه التّخفيف؟
هل تفهم أنّ الاجتماعَ على الاختيارِ ينافي أن يُحفَظ شيءٌ شاذٌّ مخالفٌ له؟ فعندنا شيئان: قياسٌ ونقلٌ، والجهةُ منفكّة. أمّا كلامُ النّحويّة واختيارُهم فأمرٌ إلى القياسِ. وأمّا تحقيقُ الهمزتين في كلمة (أَئِمّة) فشيءٌ غيرُه، هو نقلٌ محفوظٌ، يُنقَل، ويُروى، ويُستعمل: كما جاء، ولكن لا يُتجاوَز، ولا يُتعدَّى موضعُه؛ لأنّه شاذٌّ، أي: مخالفٌ للقياسِ، وشأنُ الشّاذِّ الثّابتِ أن يُحفَظَ كما جاءَ، ويُقصَرَ على محلِّه فلا يُقاسُ عليه. ولا تدافُعَ إن شاء الله، فللقياسِ إمضاؤُه، وللنّقلِ روايتُه وحفظُه، والله أعلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــ () لعلّك تعني مخالفةَ الزّمخشريِّ النّحاةَ، في اختيارِه التّسهيلَ بين بين في "الكشّاف"، وتشنيعِه على إخلاصِ الياءِ؟ فذلك أمرٌ دعاه إليه حفظُ الرّوايةِ الّتي نُقلتْ إليه وحُفظ بها اللّفظُ في القرآن، لم يعنِ ما يجوزُ في النّحوِ، واللهُ أعلم. |
#7
|
|||
|
|||
اخي الحبيب خبيب بن عبدالقادر واضح بعد اختيار الواحديّ لاجماع النحوين للابدال قال "ومن قرأ بهمزتين راعى الأصل وليس بالوجه" معنى ذلك انه ضعفه او عابه .
|
#8
|
|||
|
|||
أعزّك الله، أخي الكريم.
أمّا الواحديُّ فلم يَـخْـتَرِ الإجماعَ، ولا له أن يختارَه، أو لا يختارَه، إنّما الشّأنُ أنّه حكى ما يعرفُ، فنسب إلى النّحاةِ اختيارًا، ولم يخترْ هو مِن قِبَل نفسِه الإجماع، والإجماعُ لا يُختار، وإنّما يُحكى، وكان الواحديُّ ممّن حكاه. وأمّا كلامُه؛ فنعم! يعني أنّ التّحقيقَ ليسَ بالوجهِ في العربيّة؛ لأنّ مثلَه يخفَّف ثانيه لا محالةَ، وهو مقتضى صناعةِ النّحو والعربيّة، وفي كلامِ النّحويّةِ ذكرُ ذلك. فيكونُ تحقيقُ الهمزتين -بعد أن استقرَّ التّخفيفُ، وكان الوجهَ- أمرًا شاذًّا ليس بالوجهِ في مثلِه. ومعنى كونِه ليس بالوجهِ: أنّه لم يجرِ به الاستعمالُ المستتبُّ المقبولُ، ولا اقتضتْه قوانينُ صناعةِ العربيّة، وعِلَلِها، فإنّ الاستعمالَ الكثيرَ هو على إبدالِ الهمزةِ الثّانيةِ، ولذلك كان القياسَ عندهم، ولذلك كان مخالفُه شاذًّا، لا يُتجاوَز به محلُّه. ولم يَعِب الواحديُّ المنقولَ، ولم يضعّفه في الرّواية، وإنّما انصرَف إلى توجيهه في العربيّة، وتوجَّه إلى نحوِ القياسِ، كما يقولون الآنَ: (توجيهُ القراءات، وتخريجُها)، وهو فنٌّ مستقلٌّ، فقال لنا الواحديُّ قديمًا -وكان ممّا يُعنى بالتّوجيه-: إنّ هذا التّحقيقَ الّذي يقرءون به ليس بالوجهِ في العربيّة، يعني أنّ تخريجَ وجهِ التّحقيقِ في العربيّةِ يضعُف، فمراعاةُ الأصلِ في هذا لا تُسْعِف، ولا تكفي؛ إذ النّظيرُ مفقودٌ، والشّيءُ إذا كان له نظيرٌ: قوِي، وإن لم يكن له نظيرٌ: ضعُف. هذا مرادُ الواحديِّ ، فهو رام الجمعَ بين ما رُوي، وتوجِيهِه. والله أعلم. أراني أكثرْتُ عليك، فاعذرني، بارك الله فيك. |
#9
|
|||
|
|||
الحمد لله وفقت في دراسة هذه المسألة بفضل الله ثم بفضلكم واشكر جميع الاخوة الذين ساعدوني في هذه المسألة وجزاكم الله عني كل خير .
|
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما نوع الهمزة في كلمة ( إنجليزي ) ؟ | البسام | حلقة العروض والإملاء | 3 | 17-10-2014 09:58 AM |
سؤال عن كلمة ( طلاسم ) | ينابيع مسلمة صافية | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 1 | 14-04-2012 04:10 PM |
سؤال : عن كتابة الهمزة المتطرفة في نحو : ( خطأ ) حال الجر | الشروق | حلقة العروض والإملاء | 5 | 13-04-2010 02:10 AM |