المحصول في نظم ما لشعبة من الأصول ( نظم )

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

..

..

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

..

في انتظار نقداتكم وملاحظاتكم القيمة

وهذه أول تجربة لي للنظم العلمي على المتقارب

وفي انتظار اقتراحات لتسمية النظم كذلك !

..

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

بعد أن وضعت المنظومة هنا تذكرت أمرا كان نبهني إليه أستاذنا محمود محمد محمود مرسي - أعاده الله إلى الملتقى سالما - وهو ثقل وقوع القبض في التفعيلة التي قبل العروض أو الضرب المحذوفين .
وقد وقع مثل هذا في النظم في مواضع أصلحتها الآن ، وبقي منها :
و﴿عَهْدِىَ﴾﴿بَعْدِىَ﴾أَيْضًا وفي ( زُخْـ.........رف ) زاد في ﴿ يــعبادىَ لا ﴾

[عائشة]

أَجَدتَّ وجُدتَّ بنَظْمٍ حَـلَا ......... تَضَـــوَّعُ أبْيــاتُهُ مَنـــدَلَا

أُصـولٌ لِشُــعْبةَ فِيـهِ دَنَتْ ......... لِطالِبِـها وغَـدَتْ سَلْسَـلَا

فَزادَكَ رَبِّــيَ مِـن فَضْــلِهِ ......... ولا زالَ سَيْرُكَ نَحْـوَ العُلَا

..

ما شاء اللهُ، والحمدُ لله علَى عودةِ الأُستاذِ الفاضلِ إلَى النَّظْمِ، ويسَّرَ اللهُ له المزيدَ بمنِّه وكَرمِه.

وقد أحسنَ كعادتِه، فجزاهُ اللهُ خيرًا، وباركَ فيه، وأدامَ النَّفعَ به.

.

وهذه تعليقاتٌ يسيرةٌ، ولكن: لا بأسَ في ذكرِها.

.

يَقــولُ العُـبَـيدُ الضَّعـيفُ الفَقِـيـ.........ـرُ إلى ربِّه ذي الصِّــفـاتِ العُــلى

يَقــولُ العُـبَـيدُ الضَّعـيفُ الفَقِـيرُ......... إلـى ربِّه ذي الصِّــفـاتِ العُــلى

﴿يُؤَدِّهْ﴾﴿نُوَلِّهْ﴾و﴿نُؤْتِهْ﴾﴿وَنُصْلِهْ ﴾

ولو قيلَ:

﴿يُؤَدِّهْ﴾ و﴿نُؤْتِهْ﴾ ﴿نُوَلِّهْ﴾ ﴿وَنُصْلِهْ﴾

لجاءَ علَى ترتيبِه في القرآنِ الكريمِ.

فيُـدْغِــمُ ذالًا بِــها مُسْــجَـلَا

ولو قيلَ: (بِتا) مكان (بِها) لكانَ أكثرَ بَيانًا.

و﴿ لُولُـــؤُ ﴾ أَوَّلَــهــا أَبْـــدَلَا

ويمكِنُ أن يُقالَ:

و﴿ لُولُـــؤٌ ﴾ اوَّلَــهــا أَبْـــدَلَا

فلا يُحتاجُ إلَى تركِ التَّنوينِ.

﴿ ءَإِنَّكُـــمُ ﴾ فـ ﴿ ءَإِنَّ ﴾ الْـــــوِلَا

وجدتُّها في مصحَفِ شعبةَ مرسومةً هكذا: ﴿أَءِنَّكُم﴾، و﴿أَءِنَّ﴾.

وكذلك:

﴿ ءَإِنَّـا لَـمُـغْـ.........ـرَمُونَ ﴾

رُسِمَتْ: ﴿أَءِنَّـا﴾.

الْـحَصرُ قَــدْ كَـمُـلَا

الأفصَحُ: (كَمَلَا) بفتحِ الميمِ.

وقد استفدتُّ هذا من مقالةٍ للأستاذِ الفاضلِ فيصل المنصور -جزاه الله خيرًا، ونفعَ بعلمِه-:

http://faysalmansour.blogspot.ae/2016/12/blog-post_99.html?m=1

و﴿أَدْرَاكَ﴾

و﴿أَدْرَىٰـكَ﴾

﴿ءَاتَانِ﴾

﴿ءَاتَىٰنِ﴾

زادَ في ﴿ يَـٰعِـبَــادِىَ لَا ﴾

لا أرَى تغييرَ هذا؛ لأنَّ موضعَ الاقتباسِ وانسجامَه مع القافيةِ حسَّنَ ذلكَ.

22/2/2018

والصَّواب: 6/ 6/ 1439

.

والله تعالَى أعلمُ.

وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلَى آلِه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

، و .
نظرات دقيقة وملاحظات قيمة كما عهدنا منكم .
وجزاكم الله خيرا على تقريظكم الجميل للمنظومة .

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

بقيت التسمية ، فهل من اقتراح ؟

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

كنت في تردد من إيراد كلمة ( هزؤا ) وغيرها مما همزه شعبة خلافا لحفص رحمهما الله ، وذلك أني وجدت الشاطبي لم يذكرها في الأصول - وقد أشارت إلى ذلك الأستاذة عائشة وفقها الله في تعليقها على منظومة الفرش المكرر - ووجدت أغلب المؤلفات المعاصرة في رواية شعبة تورد شيئا منها في الأصول في باب الهمز المفرد ، واتفقت أكثرها في ذكر ( هزؤا وكفؤا ) ، فاكتُفى بهما في بعضها ، وزادت أخرى غيرها ، وهي : ( جبرئل ) و( ميكائيل ) و( مرجئون ) و( ترجئ ) و( زكرياء ) و(دريء ) و( التناؤش ) .
ولم يوردها الشاطبي إلا في الفرش ، فرأيت أن أكتفي بذكر كلمتي ( هزؤا ) و( كفؤا ) لما ذكرت من اتفاق غالب المعاصرين على ذكرهما .
ورأيت الآن أن هذا ليس مسلكا صحيحا ، فإما أن أذكر جميع ما همزه شعبة ، أو لا أذكر شيئا منها في الأصول البتة ، أما أن أذكر شيئا وأدع شيئا ، فهذا تفريق بين متفقات دون علة واضحة أو دليل صحيح .
فرأيت أن أحذف البيت الذي فيه ذكر الكلمتين ، وأجعل البيت المتبقي مع الباب الذي يليه في باب بعنوان ( باب الهمز والإبدال ) .
وأضفت بيتا بينت فيه أن المقصود ذكر أصول شعبة من طريق الشاطبية دون غيرها .
وسميت المنظومة بـ ( المحصول في نظم ما لشعبة من الأصول ) ، فما رأيكم في هذه التسمية ؟
أفيدونا .

[عائشة]

وفّقكَ الله تعالَى، وباركَ فيكَ.
وما صَنَعْتَ حَسَنٌ، والتّسميةُ أيضًا حَسَنةٌ.
وأحببتُ أن أقترحُ أمرًا يتعلّقُ بكلمة (بَعْدِيَ)، فلو أمكنَ أن يُذكرَ بأنّ المقصودَ هو موضِعُ سورة الصّفّ، فإنّ شعبةَ -- قرأَ بالإسكانِ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ في الأعرافِ، وبَعْدِي إِنَّكَ في ص، ولم يقرأ بالفتحِ إلَّا: بَعْدِيَ اسْمُهُ في الصّفّ. والله أعلمُ.
(ومُسْتَفْهِمًا زَادَ في خَمْسَةِ): تُنوَّنُ كلمة (خَمْسَةٍ).

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

.
يمكن أن أقول :
وعهدىَبعديَ(صفٍّ)وفي( زخـــــــــرف ) زاد في يـعبـــــــــــــــــــــــــادىَ لا

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

هل بقي في النظم شيء من الملاحظات ، أم يعتمد على هذه الصورة ؟
و .

[عائشة]

.

أمّا التّسميةُ فقد ذكرَتْ (عائشةُ) رأيَها في ردّها السّابق، وأشارتْ أيضًا إلى خطإٍ طباعيٍّ، فليُصحّحْ.

ولديّ الآن استفساران:
أحدهما: عن تكرارِ (جلا)، فقد وردَ في قافية البيت الثالث ثمّ السابع، أفلا يُعدّ ذلك إيطاءً؟
والآخر: عن معنى قولك: (وقد حصل القصد بالقصد).

وليس عندي ملاحظات على (الميسّر في نظم ما لشعبة من الفرش المكرّر).

نفع الله بكم.

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

.

ولديّ الآن استفساران:
أحدهما: عن تكرارِ (جلا)، فقد وردَ في قافية البيت الثالث ثمّ السابع، أفلا يُعدّ ذلك إيطاءً؟

لعله لا يدخل في الإيطاء لاختلاف المعنى ، فالأولى ( جلا عنها ) أي : كشفها وأوضحها ، والثانية ( جلا ) أي : ظهر وبان .

والآخر: عن معنى قولك: (وقد حصل القصد بالقصد).

الأولى بمعنى : المراد ، والثانية بمعنى : الاعتدال والوسط ، أي : دون تطويل ممل ولا اختصار مخل بإذن الله !