|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() .. ![]() ![]() .. يَقـولُ العُـبَـيدُ الضَّعِيـفُ الفَـقـيرُ.........إِلى رَبِّــهِ ذي الصِّــــفاتِ العُــلَى لَكَ الـحَـمْـدُ رَبِّي وصَــلِّ وسَلِّـمْ.........عَلى الـمُصْطَـفى خَيرِ مَنْ أُرْسِــلَا ( وبَعدُ : فَهَـٰذا نُظَـيمٌ ) مُختَصرٌ ( يَضُمُّ أُصولًا لِشُعبَـةَ ) في رِوايتِه عن شَيخِه عاصمٍ رَحمهُمـا اللهُ ![]() 1. أنَّه اقتَصرَ فيه على ذِكرِ أُصولِ شُعبةَ ( عَلى وَفْقِ ما أَوْرَدَ )ه الإمامُ ( الشَّاطبيُّ ) رَحمهُ اللهُ ![]() 2. ( و ) اقتَصرَ كذلكَ على ( حَصرِ الـمُخالِفِ ) مِن الأُصولِ ( دُونَ الـمُوافِقِ ) لِلرَّاوي الثَّاني عن عاصمٍ - يَعني به ( حَفْصًا ) - فإنَّه تَركَه اختِصارًا . ( فَأَصْغِ لَهُ ) يا طالِبَ العِلمِ ( واعْقِلْ ) ما تَضمَّنه مِن المسائلِ . .. ![]() ![]() ![]() ..
__________________
... .....
|
#2
|
|||
|
|||
![]() .. ![]() ![]() .. .. .. ويَصلُها الإمامُ عاصمٌ كغَيرِه مِن القُرَّاءِ رحمهُم اللهُ ![]() ![]() وخالَفَ شُعبةُ حَفصًا رحمهُما اللهُ ![]() · ( فَـ) ـالأُولَى : أنَّه ( يُسْكِنُ هاءً ) لِلكِنايةِ ( بِخَمْسٍ ) مِن الكلماتِ زِيادةً على ما أَسكنَه حَفصٌ ، ( سَواءٌ بِوَقْفٍ ) علَيها ( تَلَا ، أَمْ بِوَصْلٍ ) جَـمُلَ و( حَلَا ) فيها ، وهيَ : 1. ( ﴿ يُؤَدِّهْ ﴾ ) معًا في قولِه ![]() 2. ( و﴿نُؤْتِهْ﴾ ) : - معًـا في قولِه ![]() - وفي قولِه ![]() 3. و ( ﴿ نُوَلِّهْ ﴾ ) . 4. ( وَ﴿ نُصْلِهْ ﴾) كِلتاهُما في قولِه ![]() 5. ( و ) كَذلِكَ أَسكنَ ( هَا )ءَ ( ﴿ يَتَّقِهْ ﴾ بَعْدَ كَسْرٍ ) لِلقَافِ ( جَلَا ) وظَهرَ ، وذلكَ في قولِه ![]() ![]() ![]() ![]() · ( و ) الثَّانيةُ : أنَّه ( يَقْرَأُ ) كلمةَ ( ﴿ لَدْنِه ﴾ ) في قولِه ![]() .. ![]() ![]() ![]() .. · ( و ) الثَّالثةُ : أنَّه ( يَكْسِرُ ) على الأَصلِ ( ضَمًّـا ) لِلهاءِ انفَردَ بِه حَفصٌ ( بِـ ) سُورتَي : - ( كَهْفٍ ) في قولِه ![]() - ( وفَتْحٍ ) في قولِه ![]() ![]() ![]() ![]() · ( و ) الرَّابعةُ : أنَّه يَقصُرُ هاءَ « فِيهِ » مِن قولِه ![]() .. ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#3
|
|||
|
|||
![]() .. ![]() ![]() .. .. وافقَ شُعبةُ حَفصًا في جَميعِ ما أَدغمَهُ . ( و ) زادَ علَيهِ مَسـألةً واحِـدةً ، هي : إِدغـامُ الذَّالِ في التَّـاءِ ، في فِعـلَي « الأَخـذِ » ، و« الاتِّـخـاذِ » خُصوصًـا ، سواءٌ أَسنِدا إلى الـمُفردِ أو الجمعِ ، فـ ( يَقْرَا : ﴿ أَخَذتُّمْ ﴾) ، و﴿ أَخَذتُّ ﴾ ، و﴿ أَخَذتُّهَا ﴾ ، ونَحوَها ، ( كَذاكَ ﴿ اتَّـخَذتُّمْ ﴾ ) ، و﴿ اتَّـخَذتُّـمُوهُمْ ﴾ ، و﴿ أَتَّخَذتُّمْ ﴾ ونَحوُها ، ( فيُدْغِمُ ذالًا بِتا )ءٍ ( مُسْجَلا ) مُطلَقًا فيما سَبقَ . أمَّا في غَيرِ هذا البابِ ، فَلا إدغامَ عِنـدَه لِلذَّالِ في التَّاءِ ، بل يَقرأُ مُوافِقًا لِحَفصٍ بالإظهارِ ، كقولِه ![]() .. ![]() ![]() ![]() .. .. ( و ) أمَّا ما فيهِ لِحَفصٍ أَكثرُ مِن وَجهٍ ، حَسبَ الطُّرقِ ، فخَالَفَه في ذلكَ في مَسألتَينِ : · الأُولَى : أنَّ لَه في أوَّلِ سُورَتَي ( ﴿ يسٓ ﴾ ) ، و( ﴿ نٓ ﴾ ) مِن طَريقِ الشَّاطبيَّةِ وَجهٌ واحِدٌ ، مُخالِفٌ لِحُكمِ حَفصٍ مِن هَذهِ الطَّريقِ ، ( فَـ ) ـإنَّه ( يُدْغِمُ نُونًا ) فيهِمـا ( بِواوٍ ) بَعـدَها في حالِ قَرأَ ( بِوَصْلٍ ، وإِلَّا فَلَا ) إدغامَ كما لا يَخفَى . · ( و ) الثَّانيةُ : أنَّه ( يُدغِمُ ) نُونَ ( ﴿ مَن رَّاقِ ﴾ ) ، ولامَ ( ﴿ بَل رَّانَ ﴾ ) في الرَّاءِ بَعدُ ، مِن طَريقِ الشَّاطبيَّةِ وغَيرِها ، مُخالِفًـا لِحُكمِ حَفصٍ مِن هَذه الطَّريقِ ، ( حَيْثُ لا سَكتَ ) عِندَ شُعبةَ ( إِذْ قَد تَلا ) مَواضِعَ السَّكتِ الأربعَةِ الواجِبةِ لِحَفصٍ ( مُوصِلًا ) مِن غَيرِ سَكتٍ . .. ![]() ![]() ![]() ..
__________________
... .....
|
#4
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() .. - اسْمًـا ، مِثلَ : ﴿ ءَأَعْجَمِىٌّ ﴾ . - أو فِعلًا ، مِثلَ : ﴿ ءَأَ ٰمَنتُمُ ﴾ . - أو حَرفًا ، مِثلَ : ﴿ أَئِـنَّـكُمُ ﴾ . فلِلْقُرَّاءِ فيها مَذاهِبُ ، مِن حَيثُ التَّحقيقُ ، أو التَّسهيلُ ، أو الإبدالُ ، أو المدُّ . ووافقَ شُعبةُ حَفصًا فيما قَرأَه بِالاستِفهامِ ، ( و ) زادَ علَيهِ مَواضِعَ قَرأَها ( مُستَفْهِمًا ) ، وما ( زادَ )ه مَحصورٌ ( في ) أَلفاظٍ ( خَمْسَةٍ ) ، هيَ : 1. ( ﴿ أَءِنَّكُمُ ﴾ ) . 2. ( فـ ﴿ أَءِنَّ ﴾ الوِلَا ) لـها ( بِـ ) ـسورةِ (( الَاعْرافِ )) إذْ قرأَ شُعبةُ ( ذَينِ ) الموضعَينِ بالِاستفهامِ ، وذلكَ في قولِه تعالَى [ الآية : 81 ] : ﴿ أَءِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَآءِ﴾ ، وقولِه تعالَى [ الآية : 113 ] : ﴿ وَجَآءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوآ أَءِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُـنَّا نَحْنُ الْغَـٰلِبِينَ ﴾ . ( وَفِي ) سورةِ (( العَنكَـبُوتِ )) كـذلكَ رُوِيَ لفـظُ ( ﴿ أَءِنَّكُـمُ ﴾ الْـمَوضِـعانِ كِلَا )هُما عن شُعبةَ بالِاستفهامِ ، وذلكَ في قولِه تعالَى [ الآيتين : 28-29 ] : ﴿ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِىٓ أَءِنَّـكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَـٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَـٰلَمِينَ ![]() 3. ﴿ ءَأَن ﴾ : في قولِه تعالَى : ( ﴿ ءَأَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ ﴾ ) . 4. ﴿ أَءِنَّا ﴾ : ( و ) هو قولُه تعالَى : ( ﴿ أَءِنَّا لَـمُغْرَمُونَ ﴾ ) . ( ومَوضِعُ كُلٍّ ) منهُما ( جَلَا ) وظَهرَ ، فالأوَّلُ في سورةِ القلمِ [ الآية : 14 ] ، والثَّاني في سورةِ الواقعةِ [ الآية : 66 ] . 5. واللَّفظُ الأخـيرُ ( بـ ) ـسُورِ ( ( طـه ) ، و( الَاعْرافِ ) ، و( الشُّعَـراءِ ) ) وهو لَفظُ ( ﴿ءَأَ ٰمَنتُمُ﴾ ) ، في قولِه تعالَى : ﴿قَالَ فِرْعَونُ ءَأَ ٰمَنتُم بِهِى﴾ في الأعراف [ الآية : 123] ، وقولِه تعالَى : ﴿ قَالَ ءَأَ ٰمَنتُمْ لَهُو ﴾ في طه [ الآية : 71] والشُّعراءِ [ الآية : 49] . وبهذا يكونُ ( الْـحَصرُ ) لِزيادةِ شُعبةَ الاستِفهامَ ( قَـدْ كَمَلَا ) . ( وقَد حَقَّقَ ) شُعبةُ ( الهَمْزَتَينِ بِها ) وِفاقًا لحَفصٍ في مِثلِها . ( و ) كذلكَ قرأَ بالتَّحقيقِ ( في ) قولِه تعالَى في سُورةِ فُصِّلَت [ الآية : 44] : ( ﴿ ءَأَعْجَمِىٌّ وعَرَبِىٌّ ﴾ ) خِلافًا لحفصٍ إذ خَصَّها بالتَّسهيلِ دونَ غيرِها ، ( و ) هكَذا كلَّ ( ما ماثَلَ ) ما سبقَ فإنَّ شُعبةُ يقرأُ بالتَّحقيقِ وَجهًا واحِدًا . ![]() ![]() ![]() .. 1. في لفظِ ( ﴿ مُوصَدَةٌ ﴾ ) يَقرؤُها ( مُبْدِلًا ) في مَوضِعَيها : - في قولِه تعالَى في سورةِ البلدِ [ الآية : 20 ] : ﴿ عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّوصَدَةٌ ﴾. - وفي قولِه تعالَى في سورةِ الهُمَزةِ [ الآية : 8 ] : ﴿ إِنَّها عَلَيْهِم مُّوصَدَةٌ ﴾. 2. ( و ) في لفظِ ( ﴿ لُولُؤٌ ﴾ ) فـ ( ـأوَّلَـها أَبْدَلَ ) ، وحقَّق هَمزتَها الثَّانيةَ ، وذلكَ حيثُ وَقعَت ، كقولِه تعالَى : ﴿ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُولُؤًا ﴾ . .. ![]() ![]() ![]() ..
__________________
... .....
|
#5
|
|||
|
|||
![]() .. ![]() ![]() .. لـم يُوافِقْ شُعبةُ حَفصًا في هذا البابِ في شيءٍ ، إذْ إنَّه لـم يَرِدْ في الإمالةِ عن حَفصٍ إلَّا مَوضعٌ واحدٌ ، أمَّا شُعبةُ فإنَّه : 1. ( يُميلُ حُروفًا لِـ « حَيٍّ طَهُرْ » ) وهي ذَواتُ المدِّ الطَّبيعيِّ مِن الحروفِ المُقطَّعةِ أَوائِلَ السُّورِ ، مِثلُ : الحاءِ أَوائِلَ الحَواميمِ ، والطَّاءِ أَوائِلَ الطَّوَاسينِ ، وهكَذا . ( ويَقْرَأُ بِالفَتحِ فِيمـا خَلَا ) هذه الحروفَ ، وهي ذَواتُ المدِّ اللَّازمِ ، المجموعةُ في قَولِهم : « نَقَصَ عَسَلُكُمْ » ، فلا إمالةَ فيها . .. 2. ( و ) يُميلُ كذلِكَ ( راءَ ) الفِعلِ ( ﴿ رَءَا ﴾ مُطْلَقًا ) . ( ثُمَّ ) يُميلُ مَعهَا ( هَمْزًا ) بَعدَها : - حالَ الوَقفِ على الفِعلِ ، كقولِه تعالَى : ﴿ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رأىٓ ﴾ . - أو ( بِغَيرِ السُّكونِ إِذا أُوصِلَ ) ، كقولِه تعالَى : ﴿ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ الَّيْلُ رءا كَوْكَبًا ﴾ . ويَدخُلُ في ذلكَ وَصلُ الفعلِ بالضَّميرِ المُفرَدِ الغائبِ : · المذكَّرِ ، كقولِه تعالَى : ﴿ فَلَمَّا رءاهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُو ﴾ . · أو المؤنَّثِ ، كقولِه تعالَى : ﴿ فَلَمَّا رءاهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَـمْ يُعَقِّبْ ﴾ (1) . فإِن وُصِلَ الفعلُ بساكنٍ ، قُصِرَت الإمالةُ على الرَّاءِ ، وفُتِحَت الهمزةُ ، مثل قولِه تعالَى : ﴿ فَلَمًّـا رءَا الْقَمَرَ ﴾ . .. 3. ( و ) يُميلُ كذلكَ راءَ الفعلِ ( ﴿ أَدْرَيٰكَ ﴾ ) أُسنِدَ للمُفرَدِ ، أو الجمعِ ( ﴿ أَدْرَيٰكُمُ ﴾ ) ، فـ ( ـحَيْثُ جاءَتْ ) هذه الكلمةُ ، فراؤُها مُمالَةٌ مُطلقًا . .. 4. وله الإمالةُ وَقفًا في كلمتَي : 1. ( ﴿ سُوًى ﴾ ) في قولِه تعالَى في سورة طه [ الآية : 58 ] : ﴿ لَا نُخْلِفُهُو نَحْنُ وَلَآ أَنتَ مَكَانًا سُوًى ﴾ . 2. ( و﴿ سُدًى ﴾ ) في قولِه تعالَى في سورة القيامة [ الآية : 36 ] : ﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنسَـٰنُ أَن يُتْرَكَ سُدًى ﴾ ( فَبِوَقْفٍ ) يُمـال ( كِلَا ) اللَّفظَينِ ، ولا إمالةَ حالَ وَصلِهما بما بعدَهما . .. 5. ( وخَصَّ بِـ ) ـالإمالةِ في سورةِ ( الِاسْراءِ ) : 1. الـميمَ مِن ( ﴿ أَعْمَىٰ ﴾ ) في قولِه تعالَى [ الآية : 72 ]: ﴿ وَمَن كَانَ فِى هَـٰذِهِىٓ أَعْمىٰ فَهُوَ فِى الْآخِرَةِ أَعْمىٰ وَأَضَلَّ سَبِيلًا ﴾ . 2. والهمزةَ مِن ( ﴿ نَـئَا ﴾ ) في قولِه تعالَى [ الآية : 83 ] : ﴿ وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَـٰنِ أَعْرَضَ وَنَئَـا بِجَانِبِهِى ﴾ . ( و ) أمَّا ( ما في سِواها ) فـ ( بِفَتْحٍ عَلَا ) ، كقولِه تعالَى في سورة طه [ الآية : 124 ] : ﴿ وَنَحْشُرُهُو يَوْمَ الْقِيَـٰمَةِ أَعْمَىٰ ﴾ ، وقولِه تعالَى في سورةِ فُصِّلَت [ الآية : 44 ] : ﴿ وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَـٰنِ أَعْرَضَ وَنَئَـا بِجَانِبِهِى ﴾ . .. 6. ( و ) له الإمالةُ كذلكَ : - في قولِه تعالَى في سورةِ المطفِّفينَ [ الآية : 14 ] : ( ﴿ كَلَّا بَل رَّانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم ﴾ ) . - وفي قولِه تعالَى في سورةِ التَّوبةِ [ الآية : 109 ] : ( ﴿ عَلَىٰ شَفَا جُرْفٍ هَارٍ ﴾ ) . - ( ومَعْها ) قولُه تعالُى في سورةِ الأنفالِ [ الآية : 17 ] : ( ﴿ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَىٰ ﴾ ) . ( فَميمًـا ) مِن ﴿ رَمَىٰ ﴾ ، ( وهاءً ) مِن ﴿ هَارٍ ﴾ ، ( ورَا )ءً مِن ﴿ رَّانَ ﴾ ( مَيَّـلَ ) . .. ![]() ![]() ![]() .. .. ![]() ![]() ![]() (1) أمَّا إن وُصِلَ الفعلُ بـ : · ضميرِ الجمعِ ، كقولِه تعالَى : ﴿ فلما رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ ﴾ . · أو نُونِ النِّسوَةِ ، كقولِه تعالَى : ﴿ فَلَـمَّا رَأَيْنَهُوٓ أَكْبَرْنَهُو ﴾ . · أو الضَّميرِ المُخاطَبِ ، كقولِه تعالَى : ﴿ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِى دِينِ الله أَفْوَاجًا ﴾ . فلا إمالةَ في الفعلِ ، لا لِلرَّاءِ ولا لِلهَمزةِ . ..
__________________
... .....
|
#6
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() .. ![]() .....- ثابتةٌ في المَصاحفِ رَسمًـا . .....- مُختلَفٌ بينَ القُرَّاءِ في فَتحِها وإسكانِها . ![]() .....- وقد تكونُ أصليَّـةً ، أو زائدةً . .....- والاختِلافُ بينَ القُرَّاءِ واقِعٌ في حَذفِها وإثباتِها لَفظًا . ![]() ![]() ![]() .. 1. ( ﴿ أُمِّىٓ ﴾ ) : في قولِه تعالَى في سُورةِ المائدةِ [ الآية : 116 ] : ﴿ ءَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِى وَأُمِّىٓ إِلَـٰهَيْنِ ﴾ . 2. ( ﴿ يَدِىٓ ﴾ ) : في قولِه تعالَى في سُورةِ المائدةِ [ الآية : 28 ] : ﴿ مَآ أَنَاْ بَبَاسِطٍ يَدِىٓ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ﴾ . ولم تَقعا في القُرآنِ إلَّا في هذَين الموضعَينِ . 3. ( و﴿ أَجْرِىٓ ﴾ ) ، كقولِه تعالَى في سُورةِ الشُّعراءِ في غَيرِ مَوضعٍ : ﴿ إِنْ أَجْرِىٓ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَـٰلَمِينَ ﴾ . و( لِـ ) أجل ( هَمْزٍ ) تَراهُ بعدَ هـذه الكلماتِ ( طَوَّلَ ) بِها مدًّا جائِزًا مُنفَصِلًا . 4. ( كَذاكَ ) لفظةُ ( ﴿ مَعِى ﴾ ) أَسكنَها حيثُ جاءَت ، ويَمدُّها مَدًّا جائِزًا مُنفصِلًا إن وقعَ بعدَها همزٌ ، كقولِه تعالَى في سُورةِ التَّوبةِ [ الآية : 83 ] : ﴿ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِىٓ أَبَدًا وَلَن تُقَـٰتِلُواْ مَعِى عَدُوًّا ﴾ . 5. ( ثُمَّ ) لفظةُ ( ﴿ بَيْتِى ﴾ ) ، ولـم تَرِدْ في القرآنِ إلَّا ثلاثَ مرَّاتٍ : .....- الأُولَى في سُورةِ البقرةِ [ الآية : 125 ] في قولِه تعالَى : ﴿ أَن طَهِّرَا بَيْتِى لِلطَّآئِفِينَ ﴾ . .....- والثَّانيةُ في سُورةِ الحجِّ [ الآية : 26 ] في قولِه تعالَى : ﴿ وَطَهِّرْ بَيْتِى لِلطَّآئِفِينَ ﴾ . .....- والثَّالثةُ في سُورةِ نوحٍ [ الآية : 28 ] في قولِه تعالَى : ﴿ وَلِـمَن دَخَلَ بَيْتِى مُؤْمِنًا ﴾ . 6. ( و ) لفظةُ ( ﴿ وَجْهِى ﴾ ) ، ولـم تَرِدْ إلَّا مرَّتَينِ : .....- الأُولَى في سُورةِ آلِ عِمرانَ [ الآية : 20 ] في قولِه تعالَى : ﴿ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِى لله ﴾ . .....- والثَّانيةُ في سُورةِ الأنعامِ [ الآية : 79 ] في قولِه تعالَى : ﴿ إِنَّى وَجَّهْتُ وَجْهِى ﴾ . 7. ( و ) لفظةُ ( ﴿ لِى ﴾ ) بإسكانٍ حيثُ جاءَت ، ( غَيرَ ) مَوضعَي ( ﴿ مَا لِىَ ﴾ ) في : .....- سُورةِ النَّملِ [ الآية : 20 ] في قولِه تعالَى : ﴿ فَقَالَ مَا لِىَ لَآ أَرَى الْـهُدْهُدَ ﴾ . .....- وسُورةِ يس [ الآية : 22 ] في قولِه تعالَى : ﴿ وَمَا لِىَ لَآ أَعْبُدُ الَّذِى فَطَرَنِى ﴾ . فإنَّه ( فَتْحًا تَلَا) هُما مُوافِقًا لحفصٍ . أمَّا مَوضعُ سورةِ غافرٍ ، وهو قولُه تعالَى [ الآية : 41 ] : ﴿ وَيَـٰقَوْمِ مَا لِىٓ أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَوٰةِ ﴾ ، فلا خِلافَ بَينَهما في إسكانِه . ![]() ![]() ![]() .. 1. في لَفظةِ ( ﴿ عَهْدِىَ ﴾ ) في قولِه تعالَى في سُورةِ البقرةِ [ الآية : 124 ] : ﴿ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِىَ الظَّـٰلِمِينَ ﴾ . 2. وفي لَفظةِ ( ﴿ بَعْدِىَ ﴾ ) في قولِه تعالَى في سُورةِ ( صَفٍّ ) [ الآية : 124 ] : ﴿ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِى مِنم بَعْدِىَ اسْمُهُوٓ أَحْمَدُ ﴾ . 3. ( وفي ) سُورةِ ( ( زُخْرُفٍ ) زادَ ) ياءً وَقفًا ووَصلًا في لَفظةِ ﴿ يَـٰعِبَادِ ﴾ ( في ) قولِه تعالَى [ الآية : 68 ] : ( ﴿ يَـٰعِبَادِىَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَآ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ﴾ ) . ![]() ![]() ![]() ..
__________________
... .....
|
#7
|
|||
|
|||
![]() .. ![]() ![]() .. وقَـدْ حَصَـلَ القَصْـدُ بِالقَصْـدِ إنِّي.........لَأَحْـمَـــدُ رَبِّي لِـمَـــا أَجْـــزَلَا وصَـلِّ إلَـٰهِـي عَلَى الـحِــبِّ وَالْآ.........لِ والصَّـحْبِ أَلْـحِقْ بِهِم مَّن تَـلَا .. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ..
__________________
... .....
|
#8
|
|||
|
|||
![]() جزاكَ اللهُ خيرًا، وبارك فيكَ. ![]() ( كَذاكَ ﴿ اتَّـخَذتُّمْ ﴾ ) : أقترحُ أن تزادَ واوٌ قبلَ ( كذاكَ ) . وقولكَ : ( و﴿ أَتَّخَذتُّمْ ﴾ ونَحوُها ) : فهذا كالتَّمثيلِ بـ ﴿ اتَّـخَذتُّمْ ﴾ ، ولعلَّ الأَوْلَى التَّمثيل بالمفرَد ، إذْ لم يُمثَّلْ به ههنا ، وهو : ﴿ اتَّـخَذتُّ ﴾ أو ﴿ اتَّـخَذتَّ ﴾ . و ﴿ اتَّـخَذتُّـمُوهُمْ ﴾ جاءَ بالقرآنِ بالفاءِ : ﴿ فَاتَّـخَذتُّـمُوهُمْ ﴾ . ومثَّلْتَ للإظهارِ بقولِه تعالَى : ﴿ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ ﴾ ، وأقترحُ أن يُمثَّلَ بما اتَّصلَ بتاءِ الفاعلِ ، كاتِّصالِ ( أخذَ ) و( اتَّخذَ ) بالتَّاءِ ، مثل ( عُذْتُ ) في قولِه تعالَى : ﴿ وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّى عُذْتُ بِرَبِّى وَرَبِّكُم ﴾ . ![]() و( لِـ ) أجل ( هَمْزٍ ) تَراهُ بعدَ هـذه الكلماتِ ( طَوَّلَ ) بِها مدًّا جائِزًا مُنفَصِلًا . كلمة ( بِها ) في النَّظمِ مقدَّمةٌ علَى ( طَوَّلَ ) . ![]() ( حَذْفًا لِياءٍ بِـها أَعْمَلَ ) ، فقَرأَ وَصلًا بنُونٍ مَكسورةٍ دونَ مَدٍّ . لعلَّ الأَوْلَى أن يُقالَ : ( فقَرأَ وَصلًا بنُونٍ مَكسورةٍ دونَ إثباتِ ياءٍ مفتوحةٍ بعدَها ) . ![]() أقترحُ تغييرَ ما ضُبِطَ لأجلِ الوَزْنِ في هذه المواضعِ : ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أخطاء طباعية : قَـيِّـمًا لِيُنذِرَ = فاتَ تشديدُ اللَّامِ للإدغامِ . ﴿ وَمَآ أَنسَـٰنِيهِ إِلَّا الشَّيْطَـٰنُ أَنْ أَذْكُرَهُو ﴾ = أَذْكَرُهُ و سواءٌ أَسنِدا إلى الـمُفردِ أو الجمعِ = أُسنِدا أنَّ لَه في أوَّلِ سُورَتَي ( ﴿ يسٓ ﴾ ) ، و( ﴿ نٓ ﴾ ) مِن طَريقِ الشَّاطبيَّةِ وَجهٌ واحِدٌ ، مُخالِفٌ لِحُكمِ حَفصٍ = وَجهًا واحِدًا مُخالِفًا أو فِعلًا ، مِثلَ : ﴿ ءَأَ ٰمَنتُمُ ﴾ ، أو حَرفًا ، مِثلَ : ﴿ أَئِـنَّـكُمُ ﴾ = بسكونِ الميمِ في ﴿ ءَأَ ٰمَنتُمْ ﴾ و﴿ أَئِـنَّـكُمْ ﴾ . وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِىٓ = لِقَوْمِهِ ى ( و ) هكَذا كلَّ ( ما ماثَلَ ) = كلُّ فإنَّ شُعبةُ يقرأُ بالتَّحقيقِ وَجهًا واحِدًا = شُعبةَ فَلَمًّـا رءَا الْقَمَرَ = فَلَمَّـا وَأَضَلَّ سَبِيلًا = وَأَضَلُّ إِنَّى وَجَّهْتُ وَجْهِى = إِنِّى في قولِه تعالَى في سُورةِ ( صَفٍّ ) [ الآية : 124 ] = الآية : 6 مِّـمَّآ ءَاتَىـٰكُمْ = بحذفِ سكونِ الميمِ . ![]() والله أعلمُ . |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
المحصول في نظم ما لشعبة من الأصول ( نظم ) | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | حلقة العلوم الشرعية | 11 | 17-03-2018 06:31 PM |
الميسر في نظم ما لشعبة من الفرش المكرر ( نظم ) | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | حلقة العلوم الشرعية | 16 | 17-03-2018 05:11 PM |
دروس في شرح متن لب الأصول في علم الأصول للمتوسطين | سفير المعرفة | حلقة العلوم الشرعية | 3 | 21-10-2016 07:20 PM |