|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() .. ![]() ![]() ![]() .. لكَ الـحمدُ يا ربِّي لدى اليُسرِ والعُسرِ.................... ....................لكَ الشُّكرُ في الـحالَـينِ بالسرِّ والجَهرِ وثنَّيـتُ تَسليــمًـا على الـحِـبِّ أحـمدٍ.................... ....................عليهِ صَلاةُ الله « معْ صَحـبِه الزُّهـرِ » وبعـدُ فــذا نَظــمٌ وَجـــيزٌ وضعـتُـهُ.................... ....................لِـمُشتغِـلٍ بالـذِّكرِ يَقــرأُ أو يُقــرِي .... ![]() ![]() ![]() .. الحمدُ لله رَبِّ العالَمينَ ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على أشرفِ الأنبياءِ والمرسَلينَ نبيِّنا محمَّدٍ ، وعلى آلِه وصحبِه والتَّابعِين ، ومَن تَبعَهم بِإحسانٍ إلى يومِ الدِّينِ ، أمَّا بعدُ : بدأَ النَّاظمُ بالحمدِ ، والصَّلاةِ على عادةِ المصنِّفينَ ؛ تبرُّكًا اتِّباعًا للسُّنَّةِ . ثمَّ ذكرَ أنَّه وَضع هذا النَّظـمَ لكُلِّ مُشتغلٍ بالقُرآنِ ، مِن قـارئٍ له تالٍ لآيـاتِه ، أو مُقرئٍ مُعلِّمٍ إيَّاه ، عاملٍ بحَديثِ : « خَيرُكُم مَّن تَعلَّمَ القُرآنَ ، وعَلَّمَهُ » . ثمَّ قالَ : ![]() ![]() ![]() لِـ ( بَهجةِ لُـحَّــاظٍ) أُحــاكِي مُضمِّـنًا.................... ....................وتِلكَ على خَطـوٍ لـ( رائيَّـةٍ ) تَـجرِي ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ثمَّ بيَّنَ مُرادَه في النَّظمِ ، فقالَ : ![]() ![]() ![]() جَـمـعتُ بهِ أحـكامَ حـفصٍ لعاصــمٍ.................... ....................على مـا رواهُ الشَّــاطبيُّ على الـحَـصرِ ![]() ![]() ![]() .. ![]() نَظمَ الإِمامُ الشَّاطبيُّ ![]() ![]() ![]() ![]() وكان الدَّانيُّ قد اقتصرَ في ( التَّيسيرِ ) - الَّذي هو أصلُ الشَّاطبيَّةِ- على راوِيَينِ لكُلِّ قارئٍ من السَّبعةِ ، واختارَ لِكُلِّ راوٍ طريقًا وَاحِدةً ، اقتَصرَ علَيها ، وذكرَ أسانيدَه لكلِّ قِراءةٍ ورِوايةٍ . .. ![]() مَا رَواهُ الإمامُ الشَّاطبيُّ ![]() ![]() ![]() .. ![]() الفَرقُ بينَ القراءةِ ، والرِّوايةِ ، والطَّريقِ أنَّ : ...- القراءةَ : ما نُسِبَ إلى الإمامِ القارئِ ، وهو هُنا عاصِمٌ رحمهُ اللهُ ![]() ...- والرِّوايةُ : ما نُسِبَ إلى الرَّاوي عن القارئِ ، وهو هُنا حَفصٌ رحمهُ اللهُ ![]() ...- والطَّريقُ : ما نُسِبَ إلى الآخِذِ عن الرَّاوي ، وإن نَزلَ ، وهو هُنا الشَّاطبيُّ رحمهُ اللهُ ![]() فإن اتَّفقَ الرُّواةُ عن القارئِ في حرفٍ ، قيلَ : هذهِ قِراءةُ عاصِمٍ - مَثلًا - ، وإن اختلَفَ الرُّواةُ عنه ، قيلَ : هذهِ رِوايةُ حَفصٍ - مَثلًا - ، فإن اختلَفت الطُّرقُ عن الرَّاوي ، قيلَ : هذهِ طَريقُ الشَّاطبيَّةِ - مَثلًا - ، وهكَذا . واللهُ تعالَى أَعلَمُ . .. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ (1) نَظمَ فيه أحكامَ طَريقٍ مِن طُرقِ القَصرِ ، وهي طريقُ كتابِ ( رَوضةِ الحُفَّاظ ) للقاضي أبي إسماعيلَ موسَى بنِ الحسينِ الحسينيِّ المعدَّلِ المصريِّ ( ت نحو 500 ) ، المعروفةِ بطَريقِ ( رَوضةِ المعدَّلِ ) .
__________________
... .....
|
#2
|
|||
|
|||
![]() ..
![]() الاختِلافاتُ في القِراءاتِ عُمومًا على نَوعَينِ : ...1. اختِلافاتٌ في الأصولِ ، وهي القواعدُ المطَّردةُ . ...2. واختِلافاتٌ في الفَرشِ ، وهي ما يَقِلُّ دَورُه ، ولا يَضبطُه ضابطٌ جامعٌ في الغالِبِ ، بل تُذكَرُ في مَواضعِها ، فهي كالمفروشةِ فيها . فإذا علمتَ ذلكَ ، فاعلَم أنَّ الاختِلافاتِ في طُرقِ حَفصٍ شَمِلَت النَّوعَينِ وجاءت مَحصورةً في ستَّةِ أصولٍ ، وعِشرينَ كلمةً فرشيَّةً اتُّفِقَ على صحَّةِ الخُلفِ فيها ، وكلمتَينِ اختُلِفَ فيهِما : ...1. فأمَّا الأصولُ ، فهي : التَّـكبيرُ ، والسَّكتُ ، والمدُّ المنفصلُ ، والمدُّ المتَّصلُ ، والغُنَّـةُ في إدغامِ النُّونِ السَّاكنةِ والتَّنوينِ في اللَّامِ والرَّاءِ ، والياءاتُ الزَّوائدُ . ...2. وأمَّا الفَرشُ : .......- فالـمُتَّفقُ علَى الخُلفِ فيها : ﴿ عِوجًا ﴾ ، و﴿ مَرْقَدِنا ﴾ ، و﴿ مَن رَاقٍ ﴾ ، و﴿ بَل رَانَ ﴾ ، و﴿ كٓهـيـعٓصٓ ﴾ ،﴿ حـمٓ ![]() ![]() .......و﴿ تَأْمَنَّا ﴾ ، و﴿ يَبْسُطُ ﴾ في البقَرة ، و﴿ بَسْطَةً ﴾ في الأعرافِ ، و﴿ الْـمُصَيْطِرُونَ ﴾ ، و﴿ بِمُصَيْطِرٍ ﴾ ، و﴿ سَلَـٰسِلَا ﴾ ، و﴿ فِرْقٍ ﴾ . ......- والمختلَفِ فيها : ﴿ ضعْفٍ ... ضعْفًا ﴾ في الرُّومِ ، و﴿ أَلَمْ نَخْلُقكُّمْ ﴾ . وقد رتَّبها النَّاظمُ على الأبوابِ ، وقدَّم ذكرَ الأُصولِ على الفَرشِ في كلِّ بابٍ اشتَملَ على النَّوعَينِ ، كما سنَرى . .. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ..
__________________
... .....
|
#3
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() .. فليـسَ له التَّـكبـيرُ في سـورِ الضُّـحَى .. ![]() ![]() ![]() ![]() .. ![]() 1. تكبيرٌ خاصٌّ: بسُورِ الختمِ ، مِن سورةِ الضُّحى إلى سورةِ النَّاسِ : - إمَّا لأَوائلِ هذه السُّورِ ، فلا تَـكبيرَ في آخرِ سورةِ النَّاسَ . - وإمَّا لأواخرِها ، فلا تَـكبيرَ عندئِذٍ في أوَّلِ سورةِ الضُّحَى . 2. وتكبيرٌ عامٌّ: لأوَّلِ كلِّ سـورةٍ مِن القُرآنِ الكريمِ ، ما عَـدا سُورةِ التَّوبةِ ، حيثُ لا بَسملةَ في أوَّلِها ، والتَّـكبيرُ إنَّما يُؤتى بهِ معَ البَسملةِ . .. ![]() أن يَقولَ القـارئُ : « اللهُ أكبَرُ بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ » ، هـذا ما وَردَ نصًّا عن حَفصٍ ، ولم يُروَ عنه معَ التَّـكبيرِ تَهليلٌ ، أو تَحميدٌ . .. ![]() ليسَ لحفصٍ من طريقِ الشَّاطبيَّـةِ التكبيرُ ، لا الخاصُّ ، ولا العامُّ ، وقد صرَّحَ النَّاظمُ بنَفيِ التَّـكبيرِ الخاصِّ بسُورِ الضُّحى ، وفيه إشارةٌ إلى نَفيِ التَّـكبيرِ العامِّ مِن بابِ أَولَى . ومَن قالَ بالتَّـكبيرِ مِن الطُّرقِ الأخرى فإنَّ عَدمَ التَّـكبيرِ هو المقدَّمُ عندَه . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#4
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() .. ولا سكتَ قبلَ الهمزِ ﴿يَنْئَوْنَ﴾ ﴿مِنْ أَجْرِ﴾ .. ![]() ![]() ![]() ![]() السَّـكتُ على السَّاكنِ قبلَ الهمزةِ :وهو نوعانِ : 1. سكتٌ عامٌّ: وهو السَّـكتُ على السَّاكنِ الصَّحيحِ الموصولِ أو المفصولِ ، كما مثَّلَ النَّاظمُ بقولِه : « ﴿ يَنْـئَـوْنَ ﴾ ، ﴿مِنْ أَجْرِ﴾ » ، وعلى ( أل ) التَّعريفِ إن وقعَ بعدَه هَمزٌ ، و﴿ شيء ﴾ ، و﴿ شيئا ﴾ . 2. وسكتٌ خاصٌّ: وهو السَّـكتُ على : ( أل ) ، و﴿ شيء ﴾ ، و﴿ شيئا ﴾ . وليس لحفصٍ من طريقِ الشَّاطبيَّـةِ سكتٌ عامٌّ ، ولا خاصٌّ . ![]() ![]() ![]() ![]() السَّـكتُ في مواضعَ مخصوصةٍ : وهو على قسمين : .. ![]() وإليهِ أشارَ النَّاظمُ بقولِه : ![]() ![]() ![]() « و﴿بَلْ رَانَ﴾﴿مَنْ رَاقٍ﴾ و﴿مَرْقَدِنَا﴾كذا.................... ....................﴿لَهُو عِوَجًا﴾ » بالسَّكتِ « في الأربَعِ الغُرِّ » ![]() ![]() ![]() وتَفصيلُها كالآتي : 1. السَّكتُ على ألفِ التَّنوينِ في كلمةِ ﴿ عِوجًا ﴾ في أوَّلِ سُورةِ الكهفِ . 2. السَّكتُ على كلمةِ ﴿ مَرقَدِنَا ﴾ في سُورةِ يَس في قوله ![]() 3. السَّكتُ على نُونِ ﴿ مَن رَّاق ﴾ في سورةِ القِيامةِ ، الآية : [27] . 4. السَّكتُ على لامِ ﴿ بل رَّانَ ﴾ في سورةِ المطفِّـفِينَ ، الآية : [14] . والسَّكتُ في هذه المواضعِ الأربعةِ مِن دُونِ تنفُّسٍ ، أو القَطعُ بالوقفِ - فيما يصحُّ الوقفُ فيهِ مِنها - واجبٌ لحفصٍ مِن طريقِ الشَّاطبيَّةِ ، وليسَ له الوَصلُ دون سكتٍ فيها مِن هذهِ الطَّريقِ . .. ![]() وهو : 1. السَّكتُ على هاءِ ﴿ مَـٰلِـيَهْ ![]() ...- الوقفُ . ...- والوَصلُ ، معَ إدغامِ الهاءِ في الهاءِ . 2. السَّكتُ على آخرِ الأنفالِ ، على قولِه ![]() ...ويجوزُ كذلك في هذا الموضعِ : ...- الفصلُ بين السُّورتَين بالوقفِ . ...- أو الوَصلُ دونَ وقفٍ أو سكتٍ .
__________________
... .....
|
#5
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() .. ومُتَّصِـلًا مع ذي انفِصـــالٍ فوَسِّطَنْ.................... ....................ولا مَـدَّ للتَّعــظيمِ إذْ ليـسَ مِـن قَصرِ .. ![]() ![]() ![]() ![]() .. ![]() اختَارَ الشَّاطبيُّ ![]() ![]() وأُجيزَ زِيادتُه إلى خَمسِ حركاتٍ ، وهو ما يُسمَّى بـفُويقِ التَّوسُّطِ ، وهذا الوَجهُ باعتِبارِ ( التَّيسيرِ ) الَّذي هو أَصلُ الشَّاطبيَّةِ . .. ![]() اختَارَ الشَّاطبيُّ رحمهُ اللهُ تعالَى فيه كذلكَ التَّوسُّطَ ، وأُجيزَ زِيادتُه إلى خَمسِ حركاتٍ ، باعتِبارِ ( التَّيسيرِ ) كما في المتَّصلِ . .. ولا بُدَّ مِن التَّنبُّه في المُنفصِلِ إلى أَمرَينِ : 1. الأوَّلُ : أنَّه لا يَجوزُ قصرُه مِن طريقِ الشَّاطبيَّةِ . 2. والثَّاني : أنَّه لا تَجوزُ الزِّيادةُ فيه على التَّوسُّطِ ، إلَّا إن اختارَ فُويقَ التَّوسُّطِ في الـمُتَّصلِ ، فإن كانَ يقرأُ الـمُتَّصلَ بالتَّوسُّطِ وَجبَ الاقتِـصارُ في المُنفصلِ على التَّوسُّطِ ؛ لكَونِه أَضعفَ مِن المُتَّصلِ ، فلا يزيدُ عليهِ . .. ![]() وهو مِن المدِّ المنفصلِ ، وذلك إذا وَقعَ بعدَ ﴿ لَآ ﴾ لفظُ ﴿ إِلَـٰهَ ﴾ فيُمَدُّ بالتوسُّطِ مع قصرِ المنفصلِ في غيرِه ، وذلك لتعظيمِ لفظِ الجَلالةِ . وليسَ للتَّعظيمِ مدٌّ خاصٌّ مِن طريقِ الشَّاطبيَّـةِ ؛ لأنَّ التوسُّطَ في المنفصلِ واجبٌ في جميعِ المواضعِ مِن هذه الطَّريقِ . ![]() ![]() ![]() ![]() .. ![]() وإليهِ أشارَ النَّاظمُ بقولِه : ![]() ![]() ![]() ومُدَّ بحَرفِ العَــينِ إن شئـتَ أربعًــا.................... ....................أوَ اشْبِـعْ وقَــدِّمْ ذا ولا تـأتِ بالقَصرِ ![]() ![]() ![]() .. - الأوَّلُ : في قولِه تعالَى : ﴿ كٓهيعٓصٓ ﴾ في سورةِ مريمَ . - والثَّاني : في قولِه تعالَى : ﴿ حمٓ ![]() ويجوزُ فيها خاصَّة وَجهانِ مِن طريقِ الشَّاطبيَّةِ ، لحفصٍ وغيرِه مِن القُـرَّاءِ : 1. الإشباعُ : بمدِّهَا بمقدارِ ستِّ حركاتٍ ؛ بقِياسِها على نظائِرهَا مِن الحروفِ المقطَّعةِ ، وهو المقدَّم في الأداءِ . 2. التَّوسُّطُ : بمدِّهَا بمقدارِ أربعِ حركاتٍ ؛ نَظرًا لكَونِ المدِّ فيهَا مدَّ لِينٍ . ويجوزُ القصرُ كذلكَ مِن طُرقٍ أخرَى . .. ![]() وإليهِ أشارَ النَّاظمُ بقولِه : ![]() ![]() ![]() وفي هَمزتَي ﴿ ءَالَانَ ﴾ ﴿ أَلذَّكَرَيْنِ ﴾ معْ.................... ....................﴿ ءَاَللهُ ﴾ تَسهيلٌ أو الـمَـدُّ ذو الـوَفرِ ![]() ![]() ![]() .. 1. كلمةِ ﴿ ءَالذَّكَـرَينِ ﴾ في قوله ![]() 2. و في كلمةِ ﴿ ءَالآنَ ﴾ في قوله ![]() 3. وفي كلمةِ ﴿ ءَاللهُ ﴾ في قوله تعالَى : ﴿ ءَاللهُ أَذِنَ لَكُم أمْ على اللهِ تفترونَ ﴾ في سورةِ يُونسَ ، الآية : [59] ، وفي قولِه تعالَى : ﴿ ءَاللهُ خيرٌ أمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ في سورةِ النَّملِ ، الآية : [59] . .. ![]() قرأ حفصٌ بتحقيقِ الهمزاتِ ، ولَـمْ يُرْوَ عنه تَسهيلُهَا إلَّا في هذه الكلماتِ ، معَ خُلفٍ فيها ، وكذلكَ في كلمةِ ﴿ ءَاعْجَمِىٌّ ﴾ في قولِه تعالَى : ﴿ ءَاعْجَمِىٌّ وَعَرَبِىٌّ ﴾ في سورةِ فُصِّلَت ، الآية : [44] ، وذلكَ مِن جميعِ الطُّرقِ دونَ خُلفٍ . .. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ .. (1) فائدةٌ : الأصلُ في الحروفِ المقطَّعةِ أوائِلَ السُّورِ أنَّها كالكلمةِ الواحدةِ يُؤتَى بها وَصلًا دونَ وَقفٍ بينَها ، وهذا بإجماعِ القُرَّاءِ ، ولا يُخالِفُ ذلكَ قراءةُ أبي جَعفر بالسَّكتِ بينَها . وعليهِ : فالصَّوابُ بإذنِ الله ![]() ![]() فإِن قيلَ : هَذا يُخالِفُ أصلَينِ آخرَينِ ، هُما : 1. سُنِّـيَّةُ الوَقفِ على رُؤوسِ الآياتِ . 2. واتِّباعُ المَرسُومِ . فالجوابُ : 1. أنَّ هذا الموضِعُ خُصَّ مِن العُمومِ بدَليلِ النَّقلِ عن القُرَّاءِ بقِراءتِه وَصلًا ، ولم يُنقَلِ الوَقفُ فيه . 2. أنَّه لا حَرجَ في مُخالَفةِ الرَّسمِ إذا صحَّتِ الرِّوايةُ ، كما قالَ ابنُ الجزريِّ رحمهُ اللهُ تعالَى . وانظُر للاستِزادةِ : ( التَّحقيقَ الوفيَّ في رِوايةِ شُعبةَ عن عاصمٍ الكوفيِّ - ص 225 ) فقد أجادَ مُؤلِّفُه في تَفصيلِ هذه المسألةِ ، وتَوثيقِها بالنُّقولِ ، ولم أقِف على هذهِ الفائدةِ عندَ غيرِه .
__________________
... .....
|
#6
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() .. ولا غُـنَّـةٌ في الـلَّامِ والـرَّاءِ هــا هُـنـا .. ![]() ![]() ![]() ![]() .. أنَّ إدغامَ النُّونِ السَّاكنةِ والتَّنوينِ في اللَّامِ والرَّاءِ من الشَّاطبيَّةِ إدغامٌ بلا غُنَّةٍ . ![]() ![]() ![]() ![]() .. كلماتٌ رُوِيَت عن حَفصٍ بالإدغامِ ، أوالإظهارِ ، أو بخُلفٍ عنهُ حَسبَ الطُّرقِ ، وهي مِن الشَّاطبيَّةِ على ثَلاثةِ أَقسامٍ : وإليها أشارَ النَّاظمُ بقولِه : ![]() ![]() ![]() ....................وأَدغَمَ مَحضًا قافَ ﴿نَخْلُقكُّمُ﴾ فَـادْرِ وفي﴿ارْكَب﴾وفي﴿يَلْهَث﴾فيُدغِمُ لازِمًا.................... ....................ونُونًـا وياسِـينًـا فـبِـالضِّـدِّ يَستَـقرِي ![]() ![]() ![]() .. ![]() وذلكَ في قولِه تعالَى : ﴿ أَلَـمْ نَخْلُقكُّم ﴾ فِي سُورةِ المرسَلاتِ ، الآية : [20] ، وهي إحدَى الكلِمتَينِ اللَّتينِ أشرنا إلى وُقوعِ الاختِلافِ في صِحَّةِ الخُلفِ فيها . فالوَجهُ أن تُدغَمَ القَافُ في الكَافِ إدغامًا كامِلًا محضًا ، بحيثُ تَذهبُ ذاتُ القافِ ، وصِفةُ الاستِعلاءِ فيها ، فيَنطقُ القارئُ بِكافٍ مُشدَّدةٍ ، هكذا : ( نَخْلُكُّم ) . وهذا الوَجهُ هو المرويُّ فحَسْبُ مِن الشَّاطبيَّةِ ، وإليهِ نبَّه النَّاظمُ بقولِه : « فَادْرِ » ، بل قد أَطبقَتْ عليهِ جميعُ طُرقِ حَفصٍ المعتمَدةِ ، الَّتي جَمعَها ابنُ الجزريِّ في ( النَّشرِ ) . والوَجهُ الثَّاني: هو الإدغامُ النَّاقصُ ، بإبقاءِ صفةِ الاستِعـلاءِ معَ تَركِ القلقلةِ ، ومَن قالَ بجوازِه لحفصٍ مِن الشَّاطبيَّةِ وغَيرِها احتجَّ بقولِ ابنِ الجزريِّ رحمهُ اللهُ تعالَى في مَنظومتَيه ( الجزريَّةِ ) ، ثمَّ ( الطَّيِّبةِ ) : .. ![]() ![]() .. والسَّلامةُ فيها قِراءَتُها بالإدغامِ الكاملِ ، خُروجًا مِن الخِلافِ ، واللهُ تعالَى أعلَمُ . .. ![]() 1. إدغامُ الثَّاءِ في الذَّالِ ، في قوله ![]() 2. إدغامُ الباءِ في الميمِ في قوله ![]() .. ![]() 1. إظهارُ نُونِ ﴿ يسٓ ﴾ وَصلًا في قولِه تعالَى : ﴿ يسٓ ![]() 2. وكذلكَ النُّونُ في قولِه تعالَى : ﴿ نٓ وَالقَلَمِ وَ مَا يَسْطُـرُونَ ﴾ . فهٰذانِ الموضِعانِ بالإظهارِ فحَسبُ ، وهذا ما أرادَه النَّاظمُ بقولِه : « فَبِالضِّدِّ يَستَقري » أي : يطلبُ مِن القارئِ أن يَقرأَهُما بضِدِّ حُكمِ الموضِعَينِ السَّابقَينِ . .. ![]() ما ذُكرَ مِن الإظهارِ في المَوضعَينِ الأخيرَينِ لا يتأتَّى إلَّا معَ الوَصلِ كما لا يَخفى ، وليسَ مَعنَى قولِنا بالإظهارِ وجهًا واحدًا أنَّه لا بُدَّ مِن وَصلِهما ، وإنَّما المُرادُ بيانُ الحُكمِ حالَ الوَصلِ ، وأنَّه لا إدغامَ فيهِما مِن الشَّاطبيَّةِ استِثناءً مِن حُكمِ التقاءِ النُّونِ السَّاكنةِ بالواوِ ، وإلَّا فالأَولَى الوَقفُ فيهما ، لكَونِ الأوَّلِ رأسَ آيةٍ ، ولعَدمِ تَعلُّقِهما بما بَعدَهما مَعنًى أو لَفظًا ، واللهُ تعالَى أعلَمُ ... ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ..
__________________
... .....
|
#7
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() .. و﴿ ءَاتَيٰـنِ ﴾ نَملٍ فافتحِ الياءَ مُوصِلًا.................... ....................وفي الوَقفِ أَثبِـتْها أو احْذِفْ بِـلا نُكرِ وفي الألِفــاتِ السَّبــعِ أَثبَتَ واقِــفًـا.................... ....................وزِدْ وَجهَ حَذفٍ في ﴿سَـلَـٰسِلَ﴾ بِالدَّهْرِ ![]() ![]() ![]() .. ![]() الأصلُ عندَ حَفصٍ في ( الياءاتِ الزَّوائدِ ) أنَّه يَحذِفُها وَصلًا ووَقفًا ، إلَّا كلمةً واحدةً استَـثناها مِن ذلكَ ، وهي كلمةُ ﴿ ءَاتَيـٰنِ ﴾ في قولِه تعالَى في سورةِ النَّملِ ، الآية : [64] : ﴿ فَما ءَاتَيٰـنِىَ اللهُ خيرٌ مِّـمَّـآ ءَاتَـٰكُم ﴾ ، حيثُ أَثبتَها وَصلًا ، وذلكَ مِن جَميعِ طُرُقِه . وأمَّا وَقفًا فلهُ فيها مِن طريقِ الشَّاطبيَّةِ وَجهَانِ : 1. حَذفُ الياءِ ، فيَـقِفُ بإسكانِ النُّونِ : ﴿ فَما ءَاتَيٰـنِ ﴾ . 2. إثباتُ الياءِ ، فيَقِفُ بمَدِّ النُّونِ مَدًّا طَبيعِيًّا : ﴿ فَما ءَاتَيٰـنِىَ ﴾ . .. ![]() بهذا يكونُ النَّاظِمُ قد أتَى على ذكرِ الأُصولِ الستَّـةِ المُختلَفِ فيها ، وما سيَأتي بعدَ ذلكَ في هذا البابِ ، وما بعدَه فهو مِن الفَرشِ ، فنكتفي بالإشارةِ إلى ذلكَ هُنا عن التَّصريحِ به في كلِّ بابٍ ، أو مَسألةٍ . ![]() ![]() ![]() ![]() مَسألةٌ تُعرَفُ بالألِفاتِ السَّبعِ عندَ حَفصٍ ، وهيَ ألِفاتٌ في سَبعِ كلماتٍ اتَّفقَت في الحُكمِ عندَ حَفصٍ في إثباتِها وَقفًا ، وحَذفِها وَصلًا . ثمَّ إنَّ حَفصًا خصَّ كلمةً مِن هذه السَّبعِ بوَجهَينِ وَقفًا بخُلفٍ عنهُ ، وهي كلمةُ ﴿ سَلَـٰسِلَاْ ﴾ في قولِه ![]() 1. بحَذفِ الألفِ ، فيقفُ بإسكانِ اللَّامِ : ﴿ سَلَـٰسِلْ ﴾ . 2. بإثباتِ الألفِ ، وذلك بمَدِّ اللَّامِ مدًّا طبيعيًّا : ﴿ سَلَـٰسِلَاْ ﴾ . وهيَ مَحذوفةٌ وَصلًا مِن جميعِ الطُّرقِ ، كأَخواتِها . .. ![]() الألِفاتُ السَّبعُ عندَ حَفصٍ في الكلماتِ الآتيةَ : 1. ﴿ أَنَاْ ﴾ حَيْثُ وَقعتْ في القُرآنِ ، مثلَ قولِه تعالَى : ﴿ وَأَنَا أَوَّلُ المؤمنِينَ ﴾ في سورةِ الأعرافِ ، الآية : (143) . 2. ﴿ لكنَّاْ ﴾ : في قولِه تعالَى : ﴿ لَـٰكِنَّـاْ هُوَ اللهُ رَبِّي ﴾ في الكَهفِ ، الآية (38) . 3. ﴿ الظُّنُونَاْ ﴾ : في قولِه تعالَى : ﴿ وَتَظنُّونَ بِالله الظُّنُونَاْ ﴾ . 4. ﴿ الرَّسُولَاْ ﴾ : في قولِه تعالَى : ﴿ يَـٰلَيْـتَنَا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَاْ ﴾ . 5. ﴿ السَّبِيلَاْ ﴾ : في قولِه تعالَى : ﴿ فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَاْ ﴾ الثَّلاثةُ في الأَحزابِ ، الآيات : [10 ، 66 ، 67] . 6. ﴿ سَلَـٰسِلَاْ ﴾ ، ومَضى ذِكرُها . 7. ( قَوَارِيرَاْ ) في الموضعِ الأوَّلِ مِن سُورةِ الإنسانِ في قولِه تعالَى : ﴿ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَاْ ﴾ الآية : [15] . أمَّا الموضعُ الثَّاني فقرأَها بحَذفِ الألفِ وَصلًا ووَقفًا . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#8
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() .. وأَشمِم بـ﴿تَأْمَنَّا﴾ وإن شئتَ فاختَلِسْ.................... ....................بنُونَـينِ قـدِّمْهُ معَ الـخَطـفِ في الـمَـرِّ .. ![]() ![]() ![]() .. يجوزُ لـحفصٍ وجهانِ في نُونِ ﴿ تَأْمَـنَّا ﴾ في قولِه تعالَى : ﴿ مَا لَكَ لَا تَأْمَــنَّا عَلَى يُوسُفَ ﴾ في سورةِ يُوسف ، الآية : [11] ، إشارةً إلى أنَّ أصلَ هذه الكلمةِ بنُونَينِ : ( تَأْمَـنُـنَا ) ، فيجوزُ فيهَا مِن طَريقِ الشَّاطبيَّةِ : 1. الإِشمامُ : بضمَّ الشَّفَـتَينِ إشارةً إلى الضَّمِّ عِندَ إسكانِ النُّونِ ، ويكونُ مُقارِنًا لصَوتِها ، ولا أثرَ له في صَوتِ القارئِ ، ويلزمُ منهُ الإدغامُ . 2. الاختلاسُ : بفكِّ الإدغامِ ، وإظهارِ النُّونَينِ ، معَ اختِلاسِ ضمَّةِ النُّونِ الأُولى ، وذلك بخَطفِ حركَـتِها بسرعةٍ ، بحيثُ يذهبُ ثُلُثُ الحركةِ ويَبقَى الثُلُثانِ ، وهو المقدَّم في الأداءِ ، وقد يُسمِّيهِ بعضُهم رَومًا ، ولَيسَ وَجهًا ثالِثًا . .. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#9
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() .. و﴿ يَبْسُطُ ﴾ فَاقرَأْها بِسِينٍ و﴿ بَسْطَةً ﴾.................... ....................وفي الطُّورِ زِدْ صـادًا وقَـدِّمـهُ للشَّهْـرِ وبالصَّادِ وَجهًا واحِدًا ﴿ بِمُصَيْـطِرٍ ﴾. ..................... ![]() ![]() ![]() .. ![]() 1. قولُه ![]() 2. قولُه ![]() .. ![]() وهو قولُه ![]() .. ![]() وهو قولُه تعالَى : ﴿ لَسْتَ عليهِم بمُصَيطِرْ ﴾ في سورةِ الغاشيةِ ، الآية : [22] . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#10
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() .. وفي ﴿ضَعْفِ﴾ رُومٍ قيلَ ضَمٌّ له يَسرِي. ..................... ![]() ![]() ![]() .. وهذهِ هي الكلمةُ الثَّانيةُ المختلَفُ في ثُبوتِ الخُلفِ فيها لحَفصٍ مِن طَريقِ الشَّاطبيَّةِ ، والاختِلافُ في صِحَّةِ وَجهِ الضَّمِّ فيها مِن هذهِ الطَّريقِ ، وإن ذَكرَه الشَّاطبيُّ حيثُ قالَ : .. .................وَضُعْفًا بِفَتْحِ الضَّمِّ فاشِيهِ نُفِّلَا وفي الرُّومِ صِفْ عَن خُلْفِ فَصْلٍ ... .. ............ وقد نصَّ على ذلكَ كثيرٌ مِن أئمَّةِ القِراءاتِ ، بل صرَّحَ بذلكَ حَفصٌ نَفسُه ، إذ رُويَ عنهُ أنَّه قالَ : « ما خَالَفْتُ عاصمًا في شيءٍ ممَّا قرأتُ به علَيهِ إلَّا ضَمَّ هذهِ الثَّلاثةِ الأَحرُفِ » اهـ وعبَّرَ النَّاظمُ بلفظِ : « قِيلَ » إشارةً إلى هذا الخِلافِ في الأَخذِ بالضَّمِّ مِن الشَّاطبيَّةِ . وقد ظَهرَ ممَّا مَضى أنَّ رِوايةَ الضَّمِّ لحفصٍ ليسَتْ مِن الشَّاطبيَّةِ ، ولا مِن غَيرِها مِن طُرقِ حَفصٍ في رِوايتِه عن عاصِمٍ ، فمَن مَنعَ الضَّمَّ نَظرَ إلى هَذا ، ومَن أجازَهُ فأَخذَ بعَملِ جُمهورِ أَهلِ الأداءِ ، إحسَانًا للظَّنِّ بهِم ، وأنَّهم لا يَقرَؤُونَ إلَّا بأَثرٍ ، واللهُ تعالَى أعلَم (1) . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ (1) انظُر تفصيلَ هذه المسألةِ في مَقالةٍ بعُنوان : ( خَاصٌّ لِأهلِ التَّحريراتِ ) ، للشَّيخِ الدُّكتورِ السَّالم الجكنيِّ الشَّنقيطيِّ وفَّقه الله ![]()
__________________
... .....
|
#11
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() .. و﴿ فِرْقٍ ﴾ لأَجلِ القافِ فاقْرأْ مُفخِّمًا.................... ....................وتَرقيقَـها قَــدِّمْ لضَعــفٍ مع الكَسرِ ![]() ![]() ![]() .. 1. التَّرقيقُ : لِسُكونِ الرَّاءِ سُكونًا أَصلِيًّا بعدَ كسرٍ أصليٍّ مُتَّصلٍ بهَا ، معَ ضَعفِ حرفِ الاستعلاءِ بعدَهَا بالكَسرِ ، وهو المقَدَّمُ في الأداءِ . 2. التَّفخيمُ : لِوُقوعِ حرفِ الاستِعلاءِ بعدَ الرَّاءِ . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#12
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() .. وقائِـلُهُ رِضوانُ يَرجـو مِـن « الَّــذي.................... ....................يُعلِّمُهُ الـخـيرَ الدُّعــاءَ لَدى الفَجرِ » (1) ولله حَـمــدِي في الـخِتــامِ مُصلِّــيًا.................... ....................على أَحـمــدٍ ما ناحَ في فَــنَنٍ قُـمْرِيْ . ![]() ![]() ![]() .. ثمَّ خَتمَ نَظمَه بالحمدِ والصَّلاةِ كمـا بدأَ بهما ، وهذا آخرُ المقصودِ ، والحمدُ لله الخالقِ المعبودِ . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ (1) في هذا البَيتِ تَضمينٌ مِن ( رائيَّةِ الخاقانيِّ ) . وكان الفراغ من هذه التعليقات قبيل عصرالأحد 6شعبان 1439، وأصلها رسالة مختصرة كتبتها عام 1431.
__________________
... .....
|
#13
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
نظم في أحكام حفص من طريق الشاطبية ( نظم ) | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | حلقة العلوم الشرعية | 7 | 19-04-2018 09:22 PM |
سؤال عن العفاسي في الشاطبية . | محمد البلالي | حلقة العلوم الشرعية | 2 | 05-12-2014 01:03 PM |
سؤال عن بعض شروح الشاطبية . | محمد البلالي | حلقة العلوم الشرعية | 1 | 19-06-2014 02:28 PM |
أبو نواس .. العالِم الراوية | عائشة | حلقة الأدب والأخبار | 10 | 28-01-2014 01:47 PM |