|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. أما بعد .. فقد قال أبو الثناء سراج الدين محمود بن عمر المستكاوي الخانكي-وهو من تلاميذ الشيخ المقرئ شحاذة اليمني ( 987 ) رحمهما الله ![]() ( قال بعضهم : وإنما سمي المحراب محرابا ؛ لأنه موضع الحرب ؛ لأن الإمام يحارب الشيطان حتى لا يشتغل قلبه بشيء ) اهـ |
#2
|
|||
|
|||
![]() لطيفةٌ حسنةٌ ، ولكن ليس لأجلها سمي المحرابُ مٍحرابًا ، المحرابُ - حفظك الله
![]() كعقيلة الدرّ استضاء بها ~~ محرابَ عرش عزيزها العُجْم وكما ترى أضاف المحراب الى العرش دون المسجد ، والعرش لا يحاربُ المرء فيه شيطانًا أو يقاتل بطلًا ، بل لعلّه في ذلك الموضع لا يكون الا مكفيّا . ولمّا جاء الاسلام تركه الناس كما تركوا : الا انعم صباحًا من غير أن يكون ذلك محظورًا عليهم ، واستعملوه في صدور المساجد خاصّة ، وقد تأمّلتُ بيت المخبّل وغيره من الجاهليين وكيف اختار النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم أو غيره من الصحابة هذا اللفظ لذلك المعنى فما وجدتُ أبلغ ولا أقوى في رد قول من رمى العربية بالعجز عن ايجاد الاسماء والمصطلحات من هذا الشاهد .
__________________
ليس الفتى بفتىً لا يُستضاءُ به
![]() ![]() ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() أحسنت يا أبا سهل، بارك الله فيك وفي أبي إبراهيم.
لست أناقشكم في سبب تسمية المحراب، فما عندي ما أقوله فيها. لكنك يا أبا سهل - وفقك الله - جعلت المُخَبَّل السَّعدي من الجاهليين، وهذا ليس دقيقا عند أهل الأدب، فالجاهلي ليس من أدرك الجاهلية فحسب، بل لا بد أن يكون مات قبل الإسلام، وهذا ليس يخفى عليكم. والمخبل السعدي أدرك الإسلام وبقي إلى زمن عمر أو عثمان ![]() والله أعلم. |
#4
|
|||
|
|||
![]() صدقتَ ،،
لا عَميَ عليك الرّشْدُ ، و[ العامة تقول : لا عَمْيَت ارياك ، أي : رؤاك جمع : رؤية . جاءتْ هذه الكلمة في شعرٍ معروفٍ للشريف برَكات ] . والذي أوقعني في ذلك اعتمادي على حفظي . ومن حفظ شيئًا من هذه المجامع التي تكثر فيه المقطّعات والقصائد فما أسرعَ ما يتفلّت عليه أصحابها أو يخلط بينهم . وأرانا هنا لا نخرج من تعليق إلا صرنا إلى تعليقٍ آخر ! ، وقد نبّهتني بقولك إنّه ( مُخضرمٌ ) إلى كلامٍ لأبي عثمان - ![]() ويدلُّ على أنَّ هذا الاسم [ أي : مخضرمٌ ] أحدث في الإسلام ، أنَّهم في الجاهليَّة لم يكونوا يعلمون أنَّ ناساً يسلمون وقد أدركوا الجاهليَّة ، ولا كانوا يعلمون أنَّ الإسلام يكون . وهذا الكلام حجّة عليهم من الجهتين معًا : الوجه الذي ذكرتُ ، وهذا الوجه الذي ذكره أبو عثمان .
__________________
ليس الفتى بفتىً لا يُستضاءُ به
![]() ![]() ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم -جميعًا-.
وفي «البصائر والذَّخائر 9/61» -لأبي حيَّان التَّوحيديِّ-: ( وقالَ بعضُ النُّسَّاكِ: سُمِّيَ المِحْرابُ مِحْرابًا؛ لأنَّ الشَّيطانَ يُحارَبُ فيه بالطَّاعةِ للهِ تعالَى. ويُقالُ: إنَّ هذا التَّأْويلَ مَهْزولٌ؛ وإنَّما المِحْرابُ أَشْرَفُ مَكانٍ في البَيْتِ، ومَحارِيبُ اليَمَنِ هي أمكنةٌ شريفةٌ في القُصورِ، وكأنَّ المحرابَ في المسجدِ من ذلك لمَوقِفِ الإمامِ ) انتهَى. |
#6
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا على هذه التعليقات النَّـيِّرة ..
نعم .. أصلُ المحرابِ في اللُّغة كما ذكرتم ، وأنا لـم أقصد فيما ذكرتُ الاشتقاقَ اللُّـغويَّ للكلمةِ ، وإنَّما هو معنًى لطيفٌ استنبطَه بعضُ النُّسَّاكِ والزُّهَّادِ في مُناسبةِ تَسميةِ محرابِ المسجدِ بهذا الاسمِ ، فأعجبَني فأحببتُ ذِكرَه ؛ ولذا صدَّرتُ العُلْوانَ بكلمةِ ( لَطِيفَة ) .. ولعلَّ هذا يُلحَقُ ببابِ التَّـفاسيرِ الإشاريَّـةِ ( المقبولَة ) .. ![]() ![]() ![]() و ( الحاءُ والرَّاءُ والباءُ ) كما ذَكرَ العلَّامةُ ابنُ فارسٍ ![]() ![]() ـ فالأوَّلُ : بمعنى السَّلب ، ومنه : الحربُ ، بمعنى المعركةِ . ـ والثَّاني : الحِرباءُ ، وهي الدُّوَيبَّـةُ المعروفةُ . ـ والثَّالثُ : المحرابُ ، وهو صَدرُ المجلسِ ، وأشرفُ مكانٍ في البَيتِ . فهذا أصلُ معنَى هذه الكَلمة ، ثمَّ استُعمِلَ عُرفًا لمحالِّ العِبادَةِ ودُورِها عُمومًا ؛ إذ هي أشرفُ الأماكِن في البَلدِ ، وخُصَّ مِحرابُ الإمامِ بعدَ ذلك بِالاسمِ ؛ لأنَّه صَدرُ المسجدِ وقِبلتُه وأشرفُ مكانٍ فيه . ![]() ![]() ![]() هذا ، وقد ذَكرُوا تأويلاتٍ أُخرَى لهذه التَّسميةِ : ![]() ![]() ![]() ![]() قالوا : والمحرابُ هو الموضعُ الَّذي يَنفَرِدُ فيه الـمَلِكُ ، فيتباعَدُ مِن النَّاسِ ، ومنهُ سُمِّيَ المحرابُ محرابًا ؛ لانفرادِ الإمامِ فيه ، وبُعدِه عن النَّاسِ ، ومنهُ يُقالُ : فُلانٌ حَربٌ لِفُلانٍ ، إذا كان بينَهما تباعدٌ . ![]() قالوا : ومنه سُمِّيَ المحرابُ محرابًا ؛ لأنَّ الإمامَ إذا قام فيه لـم يَأمَنْ أَن يَلحَنَ أو يُخطِئَ ، فهو خائفٌ مَكانًا ، كأنَّه مَأوَى الأسدِ . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ينظر : 1ـ معجم المقاييس في اللغة ( كتاب الحاء ـ باب الحاء والراء وما يثلثهما ـ ص : 258 ) . 2ـ لسان العرب ( 4/ 70 ـ مادة : ح ر ب ) . |
#7
|
|||
|
|||
![]() كل الشكر والتقدير للمتعة
في تجاذب أطراف الحديث |
#8
|
|||
|
|||
![]() استفدت منكم والحمد لله
مطالع لكم فقط جزاكم الله خيرا. |
#9
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ومن لطيف الاتفاق أني كنت قبل رؤية هذه المشاركة بقليل أطالع المصباح المنير وفي نفس المادة ذكر القول بأن المحراب مشتق من الحرب لأن المصلي يحارب فيه الشيطان ويحارب نفسه لتخشع هذا معنى كلامه أو قريب منه لأني لا أستحضر لفظه مع قرب العهد ! والله أعلم |
#10
|
|||
|
|||
![]() من الواضح أنه لا علاقة اشتقاقية للفظ محراب بالحرب ولا الحربة ولا الحرابة ؛ فهذه الكلمات وما ينتمي إلى جذرها : ح ر ب تدور في مجال واحد ، ولفظ محراب بعيد من هذا المجال . ولقد علمت في زمن بعيد من أستاذ جليل متخصص في اللغات التي اصطُلِح على تسميتها ساميَّة أن لفظ محراب يعود إلى أصل حبشي هو : مِكْراب وأنه اتخذ صورته التي نعرفها عند انتقاله إلى العربية ، وفي العربية مثل هذا اللفظ : مُصْحَف ، مِنْبَر ، بَغْل وربما غير ذلك . |
#11
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لذلك فإنني أحتمل أن يكون في الأمر إبدال، وأن (المحراب) كان (محراما) من الفعل (حرم)، ثم أصبح (محرابا)، حيث يكثر الإبدال بين الميم والباء في لغة العرب. مجرد اجتهاد، والله أعلم،
__________________
خبير اللغتين التركية و العثمانية منذر أبو هواش
Munzer Abu Hawash Turkish - Ottoman Translation Munzer Abu Havvaş Türkçe - Osmanlıca Tercüme munzer_hawash@yahoo.com |
#12
|
|||
|
|||
![]() صحيح ما ذكره أبو هواش من وجود مثل ذلك ، لكن إذا تتبعنا الاستعمال القرآني للكلمة تبين أن المقصود ــ والله أعلم ــ مكان كالغرفة مخصص للتعبد كما في قصة مريم عليها السلام وفي بناء الجن لسليمان عليه وعلى رسول الله الصلاة والسلام ، أما إطلاق الكلمة على التجويف الذي يقوم فيه الإمام للصلاة فهو من نقل الكلمة إلى ما فيه شيء من المقاربة . أترقب مشاركة أو منازعة من خبراء الحبشية أو ما ينتمي إليها ، أما التركية فهي آخذة عن العربية في أمور الدين ما لا يخفى على الدارسين . |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
رضا الناس غاية لا تدرك .. أبيات لطيفة .. | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | حلقة الأدب والأخبار | 16 | 17-06-2016 08:35 AM |
إبدال الصاد سينًا .. وحكاية لطيفة | عائشة | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 4 | 14-02-2011 11:44 AM |
لطيفة ( الفرق بين النمّام والقتّات والقشّاش ) ..!! | أبو الهمام البرقاوي | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 1 | 18-04-2010 07:16 PM |
لطيفة : ( بين الحجّاج والأعرابي ) . | الأسلمية | مُضطجَع أهل اللغة | 2 | 24-10-2009 12:12 AM |