نفثةُ موجوع ( قصيدة لزومية ).

[محمد البلالي]

هذه قصيدةُ من اللزوميات أكملتُها قبل قليل عن شيخي أبي محمدٍ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ مشبحٍ وأعلى درجته في عليين ، وهي من البحر الخفيف :


١- حُرْقَةٌ في الفؤادِ أشكو ذَكاها لم يُفِدْها من العيون بُكاها

٢- كم شدَدْتُ الوِكا على القلبِ كَيما أتناسى فحَلَّ قلبي وِكاها

٣- مِن غيابِ ابنِ مَشْبَحٍ أحمدٍ شَيـ ـخـيْ الذي ذكرُهُ الجُروحَ نَكاها

٤- قَلَّ في الناس مثلُهُ في سَماحٍ وغِنى نفسِه التي زَكّاها

٥- ليس يخشى في قولةِ الحقِّ لوما إن دراها دعا بها وحكاها

٦- عِزَّةُ النَّفسِ آيةٌ فيه فالحا لُ على العُدْمِ في يدٍ ما شكاها

٧- ناصرٌ للنفوسِ إن تشْكُ نفسٌ ظُلْمَ ذي الظُّلْمِ والعِدى أشكاها

٨- حازمٌ في الأمورِ قالاً وحالاً إن رأى اللين ضرَّها أوكاها

٩- يالحالي وسوئها بعد شيخي مبغضي كم رثى لها وبَكاها

١٠- صِرْتُ من بعده كطيرٍ صغارٍ إن تَغِبْ أمُّها سمعتَ مُكاها

١١- غير أني سَلَّمْتُ لله أمري مَنْ إذا ساءتِ الأمورُ رَكاها

[محمد بن إبراهيم]

أحسنتم، أحسن الله بكم، ورحم الله شيخكم ومشايخنا جميعا، وجمعنا بهم في جنات النعيم.

[محمد البلالي]

آمين ، وشكر اللهُ تشجيعكم .