|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ علَى رسولِ الله- ![]() وبعدُ فهذه قصيدةٌ نادرَةٌ وقفتُ عليهَا في شرحِ أبيات المغني (4/ 257: 260) للبغداديّ، وقَد ذكرَهَا- ![]() وبعدُ فقَدْ راقَتْ لِي هذهِ القصيدَةُ، فأردتُّ أن أتحِفَ بهَا إخوانِي، عسَى أن يكونَ فيهَا ما يروقُ لهم، ويقعُ منهُمْ موقِعَ الاستحسانِ، ولا يصرِفَنَّكُمْ عنهَا ضعفُ قارئِهَا في الإلقاءِ، فلربَّمَا يُتاحُ لهَا أحدُ أساتذَتِنَا المهرةِ في ذلك، وأنا متبعُهَا-إن شاء الله-بشرحِ بعض ألفاظِهَا للبغدادي، ثم أذكر رأيي في ضبط بعض كلِماتِهَا. وها هِيَ ذِي مقروءةً: https://archive.org/details/20220216_20220216_1039 |
#2
|
|||
|
|||
![]() قال أبو الشِّعْرِ الهلالِيُّ: جَدَّ الرَّحيلُ وَمَا قَضَّيْتُ حَاجَاتِي ![]() إِنِّي أَرَى الدَّهْرَ قَدْ عَزَّتْ مَكَاسِبُهُ ![]() إِنَّ الْحَزَازَاتِ يُحْيِيهَا تَذَكُّرُهَا ![]() مَنَّتْكَ نَفْسُكَ أَقْوَامًا وَعَطْفَهُمُ ![]() مَا كَانَ مَا وَعَدَتْكَ النَّفْسُ خَالِيَةً ![]() وَالدَّهْرُ مؤتنَفٌ تَأْتِي حوَادِثُهُ ![]() تَعَلَّمَنْ أَنَّ أَخلَاقَ النَّدَى كَرَمٌ ![]() وَإِنَّ لِلْجُودِ أَحَيَانًا يُنَالُ بِهِ ![]() يا نَفْسُ صَبْرًا عَلَى مَا كَانَ مِنْ حَدَثٍ ![]() وَطَّنْتُ لِلصَّبْرِ نَفْسًا طَالَمَا عَزَفَتْ ![]() وَلَمْ أَكُنْ عِنْدَ نَوْبَاتِ الْغِنَى بَطِرًا ![]() كِلَا أَخِي وَخَلِيلِي واجِدِى عَضُدًا ![]() لِقَدْ عَلِمْتُ وَخَيْرُ الْعِلْمِ أَنْفَعُهُ ![]() أَنَّي رَهينَةُ يَوْمٍ لَسْتُ سَابِقَهُ ![]() نَالَ الثَّرَاءَ رِجَالٌ بَعْدَ فَاقَتِهِمْ ![]() قَوْمٌ مَحَلُّهُمُ دانٍ وَنَصْرُهُمُ ![]() لَا يَنْعَشُونَ كَرِيمًا عِنْدَ عَثْرَتِهِ ![]() كالأُسْدِ مَا أُلْبِسُوا أَمْنًا وَإِنْ فَزِعُوا ![]() قَوْمِي أُولَئِكَ لَا أَبْغِي بِهِمْ بَدَلًا ![]() قَوْمِي هُمُ آفَةُ الْجَيْشِ المُنيخِ بِهِمْ ![]() يوْمَانِ ضِفْنَاهُمَا الأقْوَامَ يَوْمُ نَدًى ![]() كُلٌّ لَهُ سَاسَةٌ مِنهَا مُحَافِظَةٌ ![]() وآخرِينَ إذَا كَانَتْ مُزَاحَفَةٌ ![]() أَيْنَ الَّذِينَ هُمُ يُنْفَى الْعَدُوُّ بِهِمْ ![]() إنِّي فرَعْتُ الذُّرَى مِنْ ذُرْوَةٍ فرَعَتْ ![]() كَمْ فِيهِمُ مِنْ فتًى تُرْجَى نوافِلُهُ ![]() قال البغدادِيُّ- ![]() التخابر: تفاعلٌ من الخِبْرةِ-بالكسرِ-وهو الامتحانُ، وعزَّتْ مكاسِبُه: قلَّت من العزة وهي القلة، وأراد بـ(أولاد عَّلات): (متباغضين) لأنهم بنو أبٍ من أمهاتٍ شتَّى، ولا يحِبُّ بعضُهم بعضًا في الغالب، وإنَّما يتحابُّون إذا كانوا أشقاءَ، الواحدة عَلَّةٌ، بفتح العينِ المهْمَلَةِ من العَلَلِ، وهُوَ الشُّرْبُ بعدَ الشُّرْبِ، لأنَّ الأبَ لمَّا تزوجَ مرةً بعدَ أخرى، صارَ كأنَّهُ شرِبَ مرَّةً بعدَ أخرَى، وإذَا كانُوا مِن أمٍّ واحدةٍ، وآباؤهم شتَّى، فهُمْ أولادُ الأخْيَافِ، ويقالُ للأشقاءِ أيضًا: (أولاد الأعيان)، والحزازة بفتح المهملة: وجَعٌ في القلبِ مِنْ غيظٍ ونحوِهِ، والأحْداثُ: جمع (حَدَث) بفتحتين، وهُوَ اسمٌ للإحداث مصدر (أحدث)، و(مؤتنف) بفتح النون: مستأنَفٌ ومستَقْبَلٌ، يقال: (جارية مؤتنفة الشبابِ)، أي: مقتبلته، واليسر: الغنى، والإقتار: الفقر، و(عزفت) بمهمَلَةٍ فمعجَمَةٍ، يقال: عزفَتْ نفسُه عن كذا، أي: انصرفَتْ وملَّتْ، والخطوب: حوداثُ الدهرِ، والممِرَّات صفته بمعنى الشديدات: اسم فاعل من أمرّ الشيء: إذا صار مُرًّا، ونوبة الغني: حدوثه وإصابتُه، والبطَر: سوءُ تحمُّلِ النِّعْمَة، وقوله: (لا ينعَشُون) مِن (نعَشَه اللهُ) بمعنى أقامَه، من باب فتَحَ، ويقالُ أيضًا: أنْعَشَهُ، وقوله: (كالأسد ما ألبسوا) ما: مصدرية دوامية، وأمنًا: مفعولٌ ثانٍ لـ(أُلْبِسُوا)، والواوُ نائبُ الفاعلِ، وكانَ المفعولَ الأولَ، و(آم) بالمدِّ والتنوين: جمع (أمَة)، وهي الجارية، وقوله: (إنِّي فرَعْتُ) هو في الموضعينِ بالفاءِ والراءِ والعينِ المهملتَيْنِ، بمعْنَى: (علوْتُ). وهذهِ القصيدةُ رواهَا ابنُ الأعرابيِّ عَنْ ابنِ حبيب، وأبو الشِّعرِ بكسرِ الشينِ المعجمةِ، ونسبتُهُ إلى هلالِ بنِ عامرِ بنِ صعصعةَ، ولم أقِفْ لَهُ عَلَى ترجَمَةٍ، والظاهرُ أنَّهُ إسلامِيٌّ مِنْ شعراءِ بني أميّة، والله أعلم.) انتهى. |
#3
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا أُستاذَنا الكريم ، لكن كأنَّ هناك أخطاءً في العربية فيها ولعله مطبعي .
|
#4
|
|||
|
|||
![]() وهذِهِ بعضُ ملاحظاتِي فِي الضبطِ:
- قوله: (وفي التغاضِي شِفَاءٌ) كتبَهُ محققه: (وفِي التقاضِي)، والصحيح بالغين-كما أنشدتُّهُ-بمعنى التغافل ليناسب الشطر الأول. - وقولُهُ: (عِداتِ غُرُورٍ) يجوزُ فيه: (غَرُورٍ) بالفتح على مثالِ المبالغةِ، وبالضَّمٍّ جاءَ التنزيلُ فِي قولِهِ- ![]() ![]() ![]() - وقولُهُ: (قومِي هُمُ آفةُ الجيشِ) ضبطه المحقق بسكونِ الميمِ من (هم)، والصوابُ ضمُّهَا معَ الإشباعِ ليستقيمَ الوزنُ. - وقولُهُ: (يمشُونَ فِي البِيضِ والبَيْضِ المُفَاضَاتِ) ضبَطَهُ محقِّقُهُ بفتْحِ باءِ (البيض) الأولَى وكسرِ الباءِ فِي الثانِيَةِ، ولعلَّ العكْسَ هُوَ الصحيحُ، إذِ (البِيض) الأولى-بكسرِ الباءِ-جمع (الأبيض)، وهو السيفُ، والثانيةُ جمعُ (البَيْضَةِ)، وهو الحديدُ، أيِ: (الخُوذَةُ)، والمُفاضَةُ: (الواسِعَةُ)، وهُوَ وصْفٌ للدِّرْعِ، قالَ جريرٌ: عليْهِمْ مُفَاضَاتُ الحديدِ كأنَّهَا ![]() يريدُ: عليهِمْ دروعٌ واسِعَةٌ. قلتُ: فَلعلَّ أبَا الشِّعْرِ وصَفَ البَيْضَ بأنَّهَا مُفَاضَةٌ علَى إرادةِ الدروعِ لاتصالِ البَيْضِ بها كأنَّهُمَا شيءٌ واحِدٌ، إذ كانت البَيْضَةُ تلبَسُ كمَا تلبَسُ الدِّرْع، ويوصَلانِ بمَا يسمَّى التَّسْبِغَةَ، وأمَّا السيوفُ، فالمعروفُ أنَّهَا تُتَقَلَّدُ ولا تلبَسُ، فأنَّى توصَفُ بالمُفَاضَةِ! |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لعلَّكَ تفيدُنِي بمَا وجدتَّ، والله يحفظُكَ. |
#6
|
|||
|
|||
![]() نعم كان هناك خطأٌ أوْ خطآنِ في الكتابةِ، وقد أصلحتهما، وذلك لأني نسختُ القصيدةَ من الشاملة أولا، ثم راجعتُ ضبطها بعد ذلك، وقد كانت كثيرة الخطأ، فلربما فاتني الشيء اليسير، ولم أنتبه له، وننتظر تصحيحات الأساتذة وتقويمهم للضبط المقروء والمكتوب، وأحب أن أسمع رأي أساتذتي فيما علقت به على قول الشاعر: (يمشون في البِيض والبَيضِ المفاضاتِ)، فما قلته إلا لتقويمِه.
|
#7
|
|||
|
|||
![]() لَمَّا رُمَيْتَ بِأَحْدَاثٍ مُلِحَّاتِ :
لعلَّ صوابَها : رُمِيْتَ بكسر الميم . |
#8
|
|||
|
|||
![]() نعم هو كما ذكرتم، وهو من الشيء اليسير الذي كل عنه البصر.
جزاك الله خيرًا، وبارك فيك. |
#9
|
|||
|
|||
![]() شكَر الله لكَ إتحافَنا بهذه القصيدةِ الرّائقةِ، وجزاكَ خيرًا على حسنِ الإفادةِ، ونفع بكَ.
ويظهَرُ أنَّ المجموعَ الَّذي أشارَ إليه البغداديُّ ونقَل منه هذه القصيدةَ هو المطبوعُ بعنوان "كتاب الأمالي" عن أبي عبد الله محمَّد بن العبَّاس اليزيديِّ (ت 310) بمطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن عام 1367هـ، فقد جاء في آخره (ص154) ما نقلَه البغداديُّ من آخر المجموع الّذي وقف عليه، ثمَّ تلا ذلك من زيادات الكاتب هذه القصيدة (ص157، 158)، وقبلها: (في آخر شعر الأسود بن يعفر بخطّ أبي عبد الله بن مقلة ما ذكر أنَّه عن ابن الأعرابيّ: وقال أبو الشّعر الهلاليّ -أنشدناها ابن حبيب-)، وذكر الأبيات، وليس فيها: (كلا أخي وخليلي...). وقد وردت كلمة (التَّقاضي) بالقاف أيضًا، فلعلَّها وقعت كذلك في خطِّ ابن أسد الكاتب، ومن قبلِه: ابن مقلة. وضُبط (وأنّ للجود) بفتح الهمزةِ، و(يُغادَى) بفتح الدّال، ويظهر أنّه كذلك في "شرح أبيات مغني اللبيب" فقد كُتب بالألف المقصورة، وإن لم تُضبَط الدّال بالفتح. والله أعلم. |
#10
|
|||
|
|||
![]() أحسنَ اللهُ بكِ، وجزاكِ خيرًا.
أما قولُه: (يغادَى)، فقرأتُهُ بكسرِ الدالِ علَى ما سبقَ إلى ذِهنِي مِنْ أنَّ معناهُ: (ومنهم الذِي يباكِر قومَه وأصحابَه بالتحياتِ لطفًا وحسنَ عشرة)، ويكونُ كالمقابلِ للشطرِ الأولِ، فكمَا أنّ فيهم الفتى الكريمَ الجوادَ الذِي ترجَى نوائلُه-ومثلُه لا يكون إلا سيّدا-فمنهم أيضًا الذرِعُ الودودُ كريمُ الشمائلِ حسنُ المخالطةِ. وأما (يغادَى) بفتحِ الدال، فمكمِّلٌ في المعنى لسابقِه، وذلكِ أن مثلَه لا يكونُ إلا سيدا أيضًا يغاديه الناسُ بالتحيةِ تزلفًا إليهِ وتقربًا، ولعلّ هذا الوجهَ هو الأولَى. وأما قوله: (كلا أخي وخليلي)، فهو سببُ وقوفِي على هذه القصيدةِ لأنَّه أحدُ الشواهدِ النحويةِ كما لا يخفَى عليكُمْ، وهو البيتُ الذي من أجلِه ذكرَ البغداديّ القصيدةَ، والمثبِتُ مقدّم على النافِي. |
#11
|
|||
|
|||
![]() وهاكمُوهَا بصوتِ أخِي الحبيبِ ذِي الصوتِ الشجِيّ أحمدَ بنِ أبِي المجدِ-حفظه الله، وبارك فيه-:
https://archive.org/details/20220217_20220217_1941 |
#12
|
|||
|
|||
![]() بوركتم أستاذنا الحبيب ، ودامت فوائدكم .
اقتباس:
__________________
... .....
|
#13
|
|||
|
|||
![]() أجَلْ يا أستاذَنَا،
قَدْ أنسيتُهُ في المكتوبِ دونَ المقروءِ! جَدَّ الرَّحيلُ وَمَا قَضَّيْتُ حَاجَاتِي ![]() |
#14
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم جميعًا.
اقتباس:
ولديّ إشكالٌ في قول الشّاعر: (وَطَّنْتُ لِلصَّبْرِ نَفْسًا طَالَمَا عَزَفَتْ عَلَى الْخُطُوبِ)، مع قول البغداديّ في الشّرح: (و(عزفت) بمهمَلَةٍ فمعجَمَةٍ، يقال: عزفَتْ نفسُه عن كذا، أي: انصرفَتْ وملَّتْ)، فالشّاعر لم يقُلْ: (عَزَفَتْ عَنْ)، وإنَّما قالَ: (عَزَفَتْ عَلَى)، فهل من جوابٍ عن هذا؟ وهل يمكِن أن يكونَ (عَزَفَتْ) مُحرَّفًا عن (عَرَفَتْ) بمعنَى: صَبَرَتْ؟ وجزاكم اللهُ خيرًا. |
#15
|
|||
|
|||
![]() وأحسنَ إليكِ، وباركَ فيكِ، وجزاكِ خيرًا.
اقتباس:
عَزَفْتَ بإعشاشٍ وما كدتَ تَعْزِفُ ![]() أي: عزفتَ بِكِبَرِكَ عمَّن كنتَ تحِبُّ، والروايةُ المشهورةُ: (عزفتَ بأعشاشٍ)، قيل: أرادَ: (عزفتَ عن أعشاشٍ)، فأبدل الباءَ مكانَ (عَن)، و(أعشاشٌ) اسم موضع. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
شكوى الشعر ( قصيدة ). | محمد البلالي | حلقة الأدب والأخبار | 12 | 07-03-2022 01:50 PM |
قصيدة ( من سالم الناس سلم ) لأبي العتاهية ( مسموعة ) | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | المكتبة الصوتية | 2 | 31-10-2015 12:44 AM |
قصيدة الحِكَم والأمثال لأبي العتاهية | سلمان بن أبي بكر | حلقة الأدب والأخبار | 6 | 31-07-2011 12:12 AM |
« قواعد الشعر » لأبي العباس ثعلب .. نموذج لوعي نقدي مبكّر ( مقال ) | رائد | أخبار الكتب وطبعاتها | 0 | 22-02-2010 08:25 AM |