|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() إخواني في الله ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ : فإليكمْ ـ يا إخواني ـ أُرجوزةً في رَسْمِ الهمزةِ ، نظمتُها عام 1988 ، وقدَّمْتُها هديةً لأستاذي الدكتورِ : رمضان عبد التواب ، اعترافًا بفضلِه ، وشكرًا له ؛ فهُو الذي أرشدَني إلى قاعدةِ : أقوى الحركاتِ التي ضبطتْ رَسْمَ الهمزةِ ، ومما هو جديرٌ بالذكر أنني لمْ أحاولْ تغييرَ حرفٍ فيها بعد أنْ وقعتْ في يدِهِ ـ ![]() الدُّرَّةُ الْأُرْجُوزَةُ فِي رَسْمِ الْكَلِمِ الْمَهْمُوزَةِ نَظْم مَحْمُود أَبُو سَرِيع بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَقُولُ رَاجِي رَحْمَةِ السَّمِيعِ ![]() ![]() ![]() الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِالْقَلَمِ ![]() ![]() ![]() ![]() وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ ![]() ![]() ![]() وَبَعْدُ فالْمَقْصُودُ نَظْمُ قَاعِدَهْ ![]() ![]() ![]() وَلَسْتُ عَنْ عَوْنِ الْإِلَهِ فِي غِنَى ![]() ![]() ![]() مُقَدِّمَةٌ اعْلَمْ بِأَنَّ الْهَمْزَةَ الْمَنْظُومَهْ ![]() ![]() ![]() فَفِي ابْتِدَاءِ كِلْمَةٍ تَأْتِي وَفِي ![]() ![]() ![]() مُفْرَدَةً وَتَارةً عَلَى أَلِفْ ![]() ![]() ![]() وَذَا يَكُونُ باخْتِلَافِ الْمَوْقِعِ ![]() ![]() ![]() أَوَّلًا : الْهَمْزَةُ الِابْتِدَائِيَّةُ فَهَمْزةٌ لِلْقَطْعِ أَوْ لِلْوَصْلِ ![]() ![]() ![]() وَبِاخْتِلَافِ الضَّبْطِ لَا نُبَالِي ![]() ![]() ![]() لَكِنَّهَا إِنْ فُتِحَتْ ثُمَّ تَلَا ![]() ![]() ![]() فلْتَكْتَفُوا بِمَدَّةٍ فَوْقَ الْأَلِفْ ![]() ![]() ![]() إِذْ لَا نَرَى تَوَالِيَ الْأمْثَالِ ![]() ![]() ![]() اسْتِثْنَاءٌ وَخَرَجَتْ عَنْ ذَاتِ الِابْتِدَاءِ ![]() ![]() ![]() وَهَمْزَةُ الْوَصْلِ أَوِ اسْتِفْهَامِ ![]() ![]() ![]() وَلَا يَضُرُّ دُونَ ذَا مَا سَبَقَا ![]() ![]() ![]() ثَانِيًا : الْهَمْزَةُ الْمُتَوَسِّطَةُ وَهَمْزَةٌ تَوَسَّطَتْ أَصَالَهْ ![]() ![]() ![]() فانْظُرْ إِلَيْهَا وَاضْبِطَنَّ شَكْلَهَا ![]() ![]() ![]() وَانْظُرْ إِلَى الشَّكْلَيْنِ بِاعْتِبَارِ ![]() ![]() ![]() ثُمَّ اكْتُبِ الْهَمْزَةَ وَفْقَ الْأَوْلَى ![]() ![]() ![]() تَرْتِيبُ الْحَرَكَاتِ وَالسُّكُونِ مِنْ حَيْثُ الْقُوَّة هَذَا وَأَقْوَى الْحَرَكَاتِ مَا يَكُونْ ![]() ![]() ![]() وَالسَّاكِنُ الْمُعْتَلُّ عِنْدِي يَغْلِبُ ![]() ![]() ![]() فَالْيَاءُ حَرْفُ الْمَدِّ أَقْوَى ثَمَّهْ ![]() ![]() ![]() وَأَلِفٌ أَقْوَى هُنَا مِنْ فَتْحَةِ ![]() ![]() ![]() وَإِنْ تُرِدْ تَرْتِيبَهَا مُفَصَّلَا ![]() ![]() ![]() وَضَمَّةٌ فَأَلِفٌ فَفَتْحُ ![]() ![]() ![]() مَا يُنَاسِبُ كُلَّ حَرَكَةٍ وَسُكُونٍ ثُمَّ السُّكُونُ صَحَّ أَوْ أُعِلَّا ![]() ![]() ![]() ثُمَّ ثَلَاثُ الْحَرَكَاتِ تَطْلُبُ ![]() ![]() ![]() فَرَسْمُكَ الْهَمْزَةَ يَا أَوْ نَبْرَهْ ![]() ![]() ![]() وَرَسْمُهَا وَاوًا أَتَى مُوَافِقَا ![]() ![]() ![]() كَمَا يَكُونُ رَسْمُهَا عَلَى أَلِفْ ![]() ![]() ![]() اسْتِثْنَاءَاتٌ مِنَ الْقَاعِدَةِ الْعَامَّةِ الاسْتِثْنَاءُ الْأَوَّلُ هَذَا وَقَدْ شَذَّتْ هَنَا مَوَاضِعُ ![]() ![]() ![]() فَهَمْزَةٌ قَدْ صَوَّرُوهَا أَلِفَا ![]() ![]() ![]() فَهَذِهِ تُفْرَدُ إِنْ لَمْ يَتَّصِلْ ![]() ![]() ![]() أَمَّا إِذَا أَمْكَنَ الِاتِّصَالُ ![]() ![]() ![]() مِثَالُهَا الْقُرْءَانُ وَالْمِرْءَاةُ ![]() ![]() ![]() لَكِنَّ ذَا وَذَاكَ لَمْ يَعُدْ أَحَدْ ![]() ![]() ![]() بلْ يَرْسُمُونَ مَدَّةً فَوْقَ الْأَلِفْ ![]() ![]() ![]() الِاسْتِثْنَاءُ الثَّانِى وَإِنْ رَسَمْتَ الْهَمْزَةَ الْمَذْكُورَهْ ![]() ![]() ![]() فالْحُكْمُ خُذْ مَا قِيلَ فِيمَا قَدْ سَلَفْ ![]() ![]() ![]() فارْسُمْ عَلَى النَّبْرَةِ فِي الْكُئُوسِ ![]() ![]() ![]() إِذ ْمَدُّهَا لَمْ يَنْفَصِلْ فِي الْأُوَلَى ![]() ![]() ![]() الِاسْتِثْنَاءُ الثَّالِثُ وَإِنْ تَكُ الْهَمْزَةُ طِبْقَ الْقَاعِدَهْ ![]() ![]() ![]() وَأَمْكَنَ اتِّصَالُ حَرْفٍ قَبْلَهَا ![]() ![]() ![]() وَهَاكَ شَيْئًا هَيْئَةً وَبِيئَهْ ![]() ![]() ![]() وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ هَذَا إِنْ وَقَعْ ![]() ![]() ![]() وَرَغْمَ أَنَّ مَا رَأَوْهُ مُمْكِنُ ![]() ![]() ![]() ثَالِثًا : الْهَمْزَةُ الْمُتَطَرِّفَةُ وَهَمْزَةٌ تَطَرَّفَتْ فِي الرَّسْمِ ![]() ![]() ![]() لَكِنْ مَعَ اعْتِبَارِهَا فِي الْحَرَكَهْ ![]() ![]() ![]() فَرَسْمُ هَذِهِ إِذَنْ لِشَكْلِ ![]() ![]() ![]() إِذْ إِنَّ هَذَا الْحَرْف َمَهْمَا شُكِّلَا ![]() ![]() ![]() الْخَاتمَةُ وَقَدْ تَقَضَّتْ هَذِهِ الْأُرْجُوزَهْ ![]() ![]() ![]() نَظَمْتُهَا أُرْجُوزَةً سَنِيَّهْ ![]() ![]() ![]() هَدِيَّةً مِنِّي أَنَا مَحْمُودُ ![]() ![]() ![]() خَتَمْتُهَا فِي بَلْدَةِ الْمُجَفَّفِ ![]() ![]() ![]() هَذَا وَأَرْجُو اللهَ فِي الْخِتَامِ ![]() ![]() ![]() وَالْحَمْدُ لِلْوَهَّابِ فِي الْأُخْرَى لَزِمْ ![]() ![]() ![]() محمود محمد محمود مرسي 1988 |
#2
|
|||
|
|||
![]() ألا رحم الله الأستاذ الدكتور رمضان عبد التواب رحمة واسعة، وسقاه من شآبيب رحمته، فأنا من محبيه، ولطالما زرته في بيته في المَنْيَل، وفي بيته الآخر بمدينة نصر، وكان
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() أحسنتما بارك الله فيكما، ولا فض فوك يا أبا سريع، وجزيت خيرا على هذه المنظومة البديعة، ولو استطعت أن تنسقها على ملف (بي دي إف) لبادرنا إلى تحميلها والانتفاع بها، بل أشير عليك بشيء أعلى من هذا، وهو أن تطبعها وتبثها في المكتبات فينتفع بها طلاب العلم.
|
#4
|
|||
|
|||
![]() إخواني في الله ،
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وَبركاتُه ، وبعْدُ : فقدْ بَدا لي أنْ أُتْبِعَ النَّظمَ ببعْضِ أَمثلةٍ تُوضِّحَ قاعِدَةَ : أقوَى الْحركاتِ التي جريْنا عليها ، ولسوفَ أحْرِصُ عَلَى أنْ تكُونَ الأمثلةُ شامِلةً مُتدرِّجَةً ؛ حتَّى ينْتفعَ بها إِخوانِي الزُّوَّارُ لا الجلساءُ ؛ فهُمْ ـ أيِ الجلساء ـ لِعلْمِهم في غنًى عنْها ، وهَا هيَ : 1 ـ بِئْر : رُسِمَتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرةٍ ؛ لأنها ساكنةٌ ، ومَا قبلَها مكسورٌ، والكسرةُ أقوى منَ السكونِ ، والذي يناسبُ الْكسرةَ الياءُ ؛ ولهذا رُسِمَتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرةٍ . 2 ـ لُؤْم : رُسِمَتِ الهمزةُ على واوٍ ؛ لأنها ساكنةٌ ، وما قبلَها مضمومٌ ، والضمةُ أَقوى مِنَ السُّكونِ ، والذي يناسبُ الضمةَ الْواوُ ؛ ولهذا رُسِمَتِ الهمزةُ على واوٍ . 3 ـ رَأْس : رسمتِ الهمزةُ على ألفٍ ؛ لأنها ساكنةٌ ، وما قبلَها مفتوحٌ ، والفتحةُ أقوى منَ السُّكونِ ، والذي يناسبُ الفتحةَ الألفُ ؛ ولهذا رُسِمَتِ الهمزةُ على ألفٍ . 4 ـ سنقرِئُك : رُسِمَتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرةٍ ؛ لأنَّها مضمومةٌ ، وما قبلها مكسورٌ ، والكسرةُ أقوى من الضمةِ ، والذي يناسبُ الكسرةَ الياءُ ؛ ولهذا رُسمتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرة . 5 ـ لُؤَي : رُسمتِ الهمزةُ على واوٍ؛ لأنها مفتوحةٌ ، وما قبلَها مضمومٌ ، والضمةُ أقوى من الفتحةِ ، والذي يناسبُ الضمةَ الواوُ ؛ فرُسِمَتِ الهمزةُ على واوٍ . 6 ـ سَأَل : رُسِمَتِ الهمزةُ على ألفٍ ؛ لأنَّها مفتوحةٌ ، وما قبلَها مفتوحٌ ، وكلاهما يطلبُ الألفَ ؛ فرسمتِ الهمزةُ على أَلفٍ . 7 ـ مسْأَلة : رسمتِ الهمزةُ على ألفٍ ؛ لأنها مفتوحةٌ ، وما قبلَها ساكنٌ صحيحٌ ، والفتحةُ أقوى من السكونِ ، ويناسبُها الألفُ ؛ فرسمتِ الهمزةُ على ألفٍ . 8 ـ مسائِل : رُسمتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرةٍ ؛ لأنها مكسورةٌ ، وما قبلها ألفٌ ، والكسرةُ أقوى من الألفِ ، ويناسبُها الياءُ ، فرسمتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرةٍ . 9 ـ وضُوءُك : رُسِمَتِ الهمزةُ مفردةً ؛ لأنَّها مضمومةٌ ، وقبلَها الواوُ مدًّا ، والواوُ أقوى من الضمةِ ، ويناسبُها الإفرادُ ؛ فرسمتِ الهمزةُ مفردةً على السطرِ . 10 ـ تفاؤُل : رُسمتِ الهمزةُ على واوٍ ؛ لأنها مضمومةٌ ، وما قبلَها ألفٌ ، والضمةُ أقوى من الألفِ ، والذي يناسبُها الواوُ . 11 ـ سُئِلَ : رُسمتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرةٍ ؛ لأنها مكسورةٌ ، وما قبلها مضمومٌ ، والكسرةُ أقوى من الضمةِ ، ويناسبُها الياءُ أو النبرةُ . 12 ـ وضوئِك : رُسمتِ الهمزةُ على ياءٍ ؛ لأنها مكسورةٌ ، وما قبلها واوٌ ، والكسرةُ أقوى من الواوِ ، ويناسبُها الياءُ أو النبرةُ . يُتبعُ إنْ شَاءَ اللهُ ، والسلام . |
#5
|
|||
|
|||
![]() إخوانِي في الله ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ ، وَبَعْدُ : فقدْ عنَّ لأخيكمْ أن يضعَ لكمْ للتسهيلِ والتقريبِ جدولًا بترتبِ الْحركاتِ والسَّكنات منْ ناحيةِ القوةِ والضعفِ مَعَ ما يناسبُها من رَسْمِ الهمزةِ بَعِيدًا عَنْ علمِ اللُّغَةِ ، وها هو : مسلسلٌ ..... الحركاتُ والسَّكنات مرتبةً ترتيبًا تنازليًّا .... ما يُناسبُها ..................... الأقوى فالأضعف ........................... 1............. الياء ...................................... إفراد الهمزة 2 ............ الكسرة ................................... الياء 3 ............ الواو ..................................... إفراد الهمزة 4............. الضمة ................................... الواو 5............. الألف ................................... إفراد الهمزة 6 ............ الفتحة ................................... الألف 7 ............ الساكن الصحيح ......................... إفراد الهمزة إذا ثبَتَ هَذا فلْنُكْمِلْ إِنْ شَاءَ اللهُ : 13 ـ قُرْءَان : الأصلُ فيها : قرْأَان : رُسمتِ الهمزةُ على ألفٍ ؛ لأنها مفتوحةٌ ، وما قبلها ساكنٌ صحيحٌ ، والفتحةُ أقوى من السكونِ ، ويناسبُها الألفُ ، فرسمت الهمزةُ على ألفٍ ، ولكن جاءَ بعدَها مَدٌّ مصوَّرٌ بصورتِها ؛ وبهذا اجتمعَ ألفانِ ، لكنِ الخطُ العربيُّ ينفرُ من توالي الأمثالِ ، فماذا نفعلُ ؟ ننظرُ هل ما قبلَ الهمزةِ يمكنُ أنْ يتصلَ خطًّا بما بعدَها أم لا ؟ لا ، الراءُ لا يمكنُ أنْ تتصلَ بالألفِ ؛ لذلك ترسمُ الهمزةُ مفردةً على السطرِ ، ومثلُ ذلك : مرْءاةٌ هذا ، ومما يجدرُ ذكرُه أنَّ كثيرًا من أهل الرسم يفضِّلُ في هذه الحالةِ أنْ تُحذفَ صورةُ الهمزةِ ، ويُكْتَفَى بِوَضْعِ مَدَّةٍ فوْقَ الألفِ المتبقيةِ هكذا : قرآن ، مرآةٌ . 14 ـ مكافئات : الأصلُ فيها : مُكافأات : رُسِمَتِ الهمزةُ على ألفٍ ؛ لأنها مفتوحةٌ ، وما فبلها مفتوحٌ ، وكلاهما يطلبُ الألفَ ، لكنْ جاءَ بعدها مدٌّ مصوَّرٌ بصورتِها أيْ : ألف ، فاجتمعَ ألفانِ ، والخطُّ العربيُّ ـ كما ذكرتُ ـ ينفرُ منْ توالي الأمثالِ ، فماذا نفعلُ ؟ هنا ننظرُ إلى ما قبلَ الهمزةِ هل يُمكنُ أنْ يتصلَ خطًّا بما بعدَها أم لا ؟ نعمْ ، الفاءُ من الحروفِ التي يُمكنُ أنْ تتصلَ بالألفِ خطًّا ؛ لهذا نرسمُ الهمزةَ على نبرةٍ هكذا : مكافئات ، ومثلُها في ذلكَ : مفاجئاتٌ . غيرَ أنَّ الأفضلَ ـ كما ذكرتُ في المثالِ السابقِ ـ أنْ نحذفَ صورةَ الهمزةِ ، ونضعَ مدَّةً فوقَ الألفِ المتبقيةِ هَكذا : مكافآتٌ ، ومفاجآتٌ يتبع إن شاء الله ، والسَّلام |
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#7
|
|||
|
|||
![]() إخوانِي في الله ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ ، وَبَعْدُ : فإكمالًا لما سبقَ أقولُ ـ وبالله التوفيق ـ: 15 ـ رَءُوف : الأصلُ فيها : رَؤُوف : رُسمتِ الهمزةُ على واوٍ ؛ لأنها مضمومةٌ ، وما قبلها مفتوحٌ ، والضمةُ أقوى من الفتحةِ ، ويناسبُها الواوُ ، فرُسِمَتِ الهمزةُ على واوٍ ، ولكنْ جاءَ بعدَها مَدٌّ مُصوَّرٌ بِصُورتِها أيْ : واو؛ وبهذا اجتمعَ واوانِ ، لكنِ الخطُّ العربيُّ ينفرُ من توالي الأمثالِ ، فماذا نفْعلُ ؟ ننظرُ هل مَا قبلَ الهمزةِ يُمْكِنُ أنْ يتصلَ خطًّا بما بعدَها أم لا ؟ لا ، الراءُ لا يمكنُ أنْ تتصلَ بالواو ؛ لذلك ترسمُ الهمزةُ مفردةً على السطرِ ، ومثلُ ذلك : رُءُوس . 16 ـ مَسْئُول : الأصلُ فيها : مسْؤُول : رُسِمَتِ الهمزةُ على واوٍ ؛ لأنها مضمومةٌ ، وما قبلها ساكنٌ صحيحٌ ، والضمةُ أقوى من السكونِ ، ويناسبُها الواوُ ، فرسمتِ الهمزةُ على واوٍ، لكنْ جاءَ بعدها مدٌّ مصوَّرٌ بصورتِها أيْ : واو ، فاجتمعَ مثلانِ ، والخطُّ العربيُّ ـ كما ذكرتُ ـ ينفرُ منْ توالي الأمثالِ ، فماذا نفعلُ ؟ هنا ننظرُ إلى ما قبلَ الهمزةِ هل يُمْكنُ أنْ يتصلَ خطًّا بما بعدَها أم لا ؟ نعمْ ، السين من الحروفِ التي يُمْكنُ أنْ تتَّصِلَ بِالواوِ خَطًّا ؛ لهذَا نرْسمُ الهمزةَ على نبرةٍ هكذا : مسْئُول ، ومثلُها في ذلكَ : شُئُون ، كُئُوس ، فُئُوس . يُتْبَعُ إنْ شاءَ اللهُ ، والسَّلام |
#8
|
|||
|
|||
![]() إخوانِي في الله ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ ، وَبَعْدُ : فلْنُكْمِلْ إنْ شاءَ اللهُ : 17 ـ شيْئًا : الأصلُ فيها : شيءًا : رُسمتِ الهمزةُ مفردة على السطر ؛ لأنها مفتوحةٌ ، وما قبلها ياءٌ ، والياءُ أقوى من الفتحةِ ، ويناسبُها الإفرادُ ، فرسمتِ الهمزةُ على السَّطرِ ، غيرَ أنَّ رسْمَها بهذا الشكلِ فيه قُبحٌ ؛ ونظرًا لهذا ، ونظرًا لأنَّ ما قبل الهمزة أي الياء مِمَّا يتصلُ بما بعدها .. نظرًا لهذا وذاك رسمنا الهمزةَ على نبرةٍ ، ومثلُها في ذلك : بيئة ، خطيئة ، هيئة ، جيئل ؛ فالهمزةُ في كُلِّ كلمةٍ منْ هذِهِ الكلماتِ مِنْ حقِّها طبقًا لِلْقاعدةِ أنْ تُفردَ على السَّطرِ لكنْ نظرًا لأنَّ ما قبلَها مِمَّا يتصلُ خطًّا بما بعدَها رُسِمَتْ الهمزةُ على نبرةٍ . مُلاحظةٌ مُهِمَّةٌ : رأَى أستاذِي ـ رحمهُ اللهُ ـ أنَّ الياءَ في مثلِ هذه الكلماتِ بمنزلةِ الكسرةِ ؛ وعليه تُكْتبُ الهمزةُ ابتدَاءً على يَاءٍ أو نَبرةٍ ، لكِنِ اخترْتُ أنا مَا اخترْتُ ؛ لتتسقَ القاعدةُ : وَهِيَ أَنَّ حُروفَ المدِّ أوِ اللين يناسبُهَا أنْ تُفردَ الهمزةُ على السَّطْرِ ، وقدْ أعجبَهُ مخالفتي لهُ قائلًا : الْمُحَصِّلةُ واحِدةٌ . يُتْبَعُ إنْ شاءَ اللهُ ، والسَّلام |
#9
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله قصيدة رائعة حقا ... ولي عليها بعض الملاحظات [القافوية] :
الأَولى - شكلا ، فيها ترك الردف [عيب]. القاعدة - مفردة : فيها ترك التأسيس [عيب]. وبالعموم فهي تدل على تمكنك من ناصية الإملاء. |
#10
|
|||
|
|||
![]() أخي في الله محب الفصحى ،
السَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُهُ ، وبعْدُ : فاعْلَمْ ـ يا أخِي ـ أنَّ مَا وقعَ في النَّظْمِ من عيبٍ ـ أَعْني سَنادَ الرِّدْفِ والتَّأْسِيسِ ـ مما يَجُوزُ للمولدين أمثالي ، يقُولُ الناظمُ : وَكُلُّ خُلْفٍ يَسْبِقُ الرَّوِيَّا ![]() ![]() ![]() وذاكَ في رِدْفٍ وَتأْسِيسٍ وَرَدْ ![]() ![]() ![]() ولِلْمُوَلَّدِينَ كُلُّها تحِلّْ ![]() ![]() ![]() وَمَعَ أنَّ السَّنادَ جَائزٌ لمثْلِي إِلَّا أنَّني ـ بَاركَ اللهُ فيكَ ـ لا أرْتضِيه ، ولا يَرُوقُ لي ، وقدْ كَانَ يمكنُني التَّخلُّصُ منهُ ، لَكِنْ لم أَشَأْ بَعْدَ أَنْ وقعَ النَّظْمُ في يَدِ أُسْتاذٍ لي ، ولعلَّكَ تلحظُ ذلكَ من قوْلي في المقدِّمةِ : ومما هُو جَديرٌ بالذكرِ أنني لمْ أحاولْ تغييرَ حرفٍ فيها بعدَ أنْ وقعتْ في يدِهِ ـ ![]() هذا ، وجزاكَ اللهُ خيرًا ، والسَّلام |
#11
|
|||
|
|||
![]() أخي في الله محب الفصحى ،
السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ ، وَبعْدُ : فَهَذِهِ ـ يا أَخِي ـ أبياتٌ لفحْلٍ منْ فُحُولِ الْعَربيةِ ، وَقَدْ وقَعَ فيها فِيما وقعْتُ فيهِ مِنْ عَيْبِ السَّنادِ فِى التَّأْسِيسِ وَالرِّدْفِ ، يقُولُ السُّيُوطِيُّ فِي الفَرِيدَةِ : لِكُلِّ الِاعْرابِ وهَاءَ الغائبِ ![]() ![]() ![]() وقَالَ ـ رحمَهُ اللهُ ـ : والعينِ أجْوَفُ وَذُو الثَّلاثَةِ ![]() ![]() ![]() وقالَ في الكوكبِ السَّاطعِ : الْبَاءُ لِلْإِلْصَاقِ والتَّعْدِيَةِ ![]() ![]() ![]() وَقَالَ أيْضًا : يُحْتَجُّ فِي الْأقْوَى بِقَوْلِ الصَّاحِبِ ![]() ![]() ![]() وقالَ ـ رحمَهُ اللهُ ـ : وَهْوَ مَعَ النَّقلِ يُنَاوِي الْأَصْلَا ![]() ![]() ![]() وقالَ ـ رحمهُ اللهُ ـ : وهكذا إعادةُ الْمُسْتَفْتِي ![]() ![]() ![]() وَقالَ : تُرَجَّحُ الأخْبارُ بِالْعُلُوِّ ![]() ![]() ![]() وَيَطُولُ النَّقْلُ ـ يا أخِي ـ لو ظللتُ أتتبَّعُ مَا وقعَ فيه هَذا الْإِمامُ الْكَبيرُ منْ سَنادِ الرِّدْفِ والتَّأْسِيسِ وغيرِهما ، وَهَذا لا يَقْدَحُ في نظْمِ الرَّجُلِ ؛ فَقَدْ ذَكَرْتُ لك في المشَاركةِ السَّابقَةِ أنَّ السَّنادَ بأنواعِهِ الْخَمْسَةِ جَائزٌ لِمِثْلِ السُّيوطيِّ ، فهَلْ يَكُونُ مُحَرَّمًا عَلى مَنْ هُو دُونَهُ بكثيرٍ مثلي ، ومَا عَسَى يَكُونُ أَخُوكَ محْمودٌ إِنْ وَقَفَ بِجَانِبِ السُّيُوطِيِّ ومَنْ تكُونُ أيها الصعلوكُ ![]() ![]() ![]() ومَنْ تكُونُ إن تقفْ بجَانِبِ ![]() ![]() ![]() هذا ، والله أعلمُ ،والسَّلام . |
#12
|
|||
|
|||
![]() أحسن الله إليك يا أبا سريع، يسرنا أن يكون في الملتقى رجالٌ مثلُك، لا عَدِمنا مشاركاتك النافعة.
|
#13
|
|||
|
|||
![]() كتب الله أجرك أستاذي .
__________________
تنبيهات مهمة لطالب العلم الشيخ صالح العصيمي http://safeshare.tv/w/XJdaxLbdXo [ صوتي ] انصح باستماع المادة |
#14
|
|||
|
|||
![]() نا شاء الله ... بارك الله فيكم
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
من لطائف الكلم في العلم .. | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | مُضطجَع أهل اللغة | 187 | 01-04-2020 01:19 PM |
صدر حديثا : المدخل إلى دراسة الأرجوزة العربية - د . المهدي لعرج | رائد | أخبار الكتب وطبعاتها | 0 | 28-02-2011 08:15 AM |