|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() إخواني في الله ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ : فإليكمْ ـ يا إخواني ـ أُرجوزةً في رَسْمِ الهمزةِ ، نظمتُها عام 1988 ، وقدَّمْتُها هديةً لأستاذي الدكتورِ : رمضان عبد التواب ، اعترافًا بفضلِه ، وشكرًا له ؛ فهُو الذي أرشدَني إلى قاعدةِ : أقوى الحركاتِ التي ضبطتْ رَسْمَ الهمزةِ ، ومما هو جديرٌ بالذكر أنني لمْ أحاولْ تغييرَ حرفٍ فيها بعد أنْ وقعتْ في يدِهِ ـ ![]() الدُّرَّةُ الْأُرْجُوزَةُ فِي رَسْمِ الْكَلِمِ الْمَهْمُوزَةِ نَظْم مَحْمُود أَبُو سَرِيع بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَقُولُ رَاجِي رَحْمَةِ السَّمِيعِ ![]() ![]() ![]() الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِالْقَلَمِ ![]() ![]() ![]() ![]() وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ ![]() ![]() ![]() وَبَعْدُ فالْمَقْصُودُ نَظْمُ قَاعِدَهْ ![]() ![]() ![]() وَلَسْتُ عَنْ عَوْنِ الْإِلَهِ فِي غِنَى ![]() ![]() ![]() مُقَدِّمَةٌ اعْلَمْ بِأَنَّ الْهَمْزَةَ الْمَنْظُومَهْ ![]() ![]() ![]() فَفِي ابْتِدَاءِ كِلْمَةٍ تَأْتِي وَفِي ![]() ![]() ![]() مُفْرَدَةً وَتَارةً عَلَى أَلِفْ ![]() ![]() ![]() وَذَا يَكُونُ باخْتِلَافِ الْمَوْقِعِ ![]() ![]() ![]() أَوَّلًا : الْهَمْزَةُ الِابْتِدَائِيَّةُ فَهَمْزةٌ لِلْقَطْعِ أَوْ لِلْوَصْلِ ![]() ![]() ![]() وَبِاخْتِلَافِ الضَّبْطِ لَا نُبَالِي ![]() ![]() ![]() لَكِنَّهَا إِنْ فُتِحَتْ ثُمَّ تَلَا ![]() ![]() ![]() فلْتَكْتَفُوا بِمَدَّةٍ فَوْقَ الْأَلِفْ ![]() ![]() ![]() إِذْ لَا نَرَى تَوَالِيَ الْأمْثَالِ ![]() ![]() ![]() اسْتِثْنَاءٌ وَخَرَجَتْ عَنْ ذَاتِ الِابْتِدَاءِ ![]() ![]() ![]() وَهَمْزَةُ الْوَصْلِ أَوِ اسْتِفْهَامِ ![]() ![]() ![]() وَلَا يَضُرُّ دُونَ ذَا مَا سَبَقَا ![]() ![]() ![]() ثَانِيًا : الْهَمْزَةُ الْمُتَوَسِّطَةُ وَهَمْزَةٌ تَوَسَّطَتْ أَصَالَهْ ![]() ![]() ![]() فانْظُرْ إِلَيْهَا وَاضْبِطَنَّ شَكْلَهَا ![]() ![]() ![]() وَانْظُرْ إِلَى الشَّكْلَيْنِ بِاعْتِبَارِ ![]() ![]() ![]() ثُمَّ اكْتُبِ الْهَمْزَةَ وَفْقَ الْأَوْلَى ![]() ![]() ![]() تَرْتِيبُ الْحَرَكَاتِ وَالسُّكُونِ مِنْ حَيْثُ الْقُوَّة هَذَا وَأَقْوَى الْحَرَكَاتِ مَا يَكُونْ ![]() ![]() ![]() وَالسَّاكِنُ الْمُعْتَلُّ عِنْدِي يَغْلِبُ ![]() ![]() ![]() فَالْيَاءُ حَرْفُ الْمَدِّ أَقْوَى ثَمَّهْ ![]() ![]() ![]() وَأَلِفٌ أَقْوَى هُنَا مِنْ فَتْحَةِ ![]() ![]() ![]() وَإِنْ تُرِدْ تَرْتِيبَهَا مُفَصَّلَا ![]() ![]() ![]() وَضَمَّةٌ فَأَلِفٌ فَفَتْحُ ![]() ![]() ![]() مَا يُنَاسِبُ كُلَّ حَرَكَةٍ وَسُكُونٍ ثُمَّ السُّكُونُ صَحَّ أَوْ أُعِلَّا ![]() ![]() ![]() ثُمَّ ثَلَاثُ الْحَرَكَاتِ تَطْلُبُ ![]() ![]() ![]() فَرَسْمُكَ الْهَمْزَةَ يَا أَوْ نَبْرَهْ ![]() ![]() ![]() وَرَسْمُهَا وَاوًا أَتَى مُوَافِقَا ![]() ![]() ![]() كَمَا يَكُونُ رَسْمُهَا عَلَى أَلِفْ ![]() ![]() ![]() اسْتِثْنَاءَاتٌ مِنَ الْقَاعِدَةِ الْعَامَّةِ الاسْتِثْنَاءُ الْأَوَّلُ هَذَا وَقَدْ شَذَّتْ هَنَا مَوَاضِعُ ![]() ![]() ![]() فَهَمْزَةٌ قَدْ صَوَّرُوهَا أَلِفَا ![]() ![]() ![]() فَهَذِهِ تُفْرَدُ إِنْ لَمْ يَتَّصِلْ ![]() ![]() ![]() أَمَّا إِذَا أَمْكَنَ الِاتِّصَالُ ![]() ![]() ![]() مِثَالُهَا الْقُرْءَانُ وَالْمِرْءَاةُ ![]() ![]() ![]() لَكِنَّ ذَا وَذَاكَ لَمْ يَعُدْ أَحَدْ ![]() ![]() ![]() بلْ يَرْسُمُونَ مَدَّةً فَوْقَ الْأَلِفْ ![]() ![]() ![]() الِاسْتِثْنَاءُ الثَّانِى وَإِنْ رَسَمْتَ الْهَمْزَةَ الْمَذْكُورَهْ ![]() ![]() ![]() فالْحُكْمُ خُذْ مَا قِيلَ فِيمَا قَدْ سَلَفْ ![]() ![]() ![]() فارْسُمْ عَلَى النَّبْرَةِ فِي الْكُئُوسِ ![]() ![]() ![]() إِذ ْمَدُّهَا لَمْ يَنْفَصِلْ فِي الْأُوَلَى ![]() ![]() ![]() الِاسْتِثْنَاءُ الثَّالِثُ وَإِنْ تَكُ الْهَمْزَةُ طِبْقَ الْقَاعِدَهْ ![]() ![]() ![]() وَأَمْكَنَ اتِّصَالُ حَرْفٍ قَبْلَهَا ![]() ![]() ![]() وَهَاكَ شَيْئًا هَيْئَةً وَبِيئَهْ ![]() ![]() ![]() وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ هَذَا إِنْ وَقَعْ ![]() ![]() ![]() وَرَغْمَ أَنَّ مَا رَأَوْهُ مُمْكِنُ ![]() ![]() ![]() ثَالِثًا : الْهَمْزَةُ الْمُتَطَرِّفَةُ وَهَمْزَةٌ تَطَرَّفَتْ فِي الرَّسْمِ ![]() ![]() ![]() لَكِنْ مَعَ اعْتِبَارِهَا فِي الْحَرَكَهْ ![]() ![]() ![]() فَرَسْمُ هَذِهِ إِذَنْ لِشَكْلِ ![]() ![]() ![]() إِذْ إِنَّ هَذَا الْحَرْف َمَهْمَا شُكِّلَا ![]() ![]() ![]() الْخَاتمَةُ وَقَدْ تَقَضَّتْ هَذِهِ الْأُرْجُوزَهْ ![]() ![]() ![]() نَظَمْتُهَا أُرْجُوزَةً سَنِيَّهْ ![]() ![]() ![]() هَدِيَّةً مِنِّي أَنَا مَحْمُودُ ![]() ![]() ![]() خَتَمْتُهَا فِي بَلْدَةِ الْمُجَفَّفِ ![]() ![]() ![]() هَذَا وَأَرْجُو اللهَ فِي الْخِتَامِ ![]() ![]() ![]() وَالْحَمْدُ لِلْوَهَّابِ فِي الْأُخْرَى لَزِمْ ![]() ![]() ![]() محمود محمد محمود مرسي 1988 |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
من لطائف الكلم في العلم .. | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | مُضطجَع أهل اللغة | 187 | 01-04-2020 01:19 PM |
صدر حديثا : المدخل إلى دراسة الأرجوزة العربية - د . المهدي لعرج | رائد | أخبار الكتب وطبعاتها | 0 | 28-02-2011 08:15 AM |