|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#151
|
|||
|
|||
![]() 208- تِلْكَ آيُ الْفُرْقَانِ أَرْسَلَهَا اللهُ ![]() ![]() اللغة (الآي): جمع آية المعنى جاء جبريل بآيات الفرقان وهذه الآيات أرسلها الله هدى ونورا للعالمين يهدي بها الله من يشاء من عباده 209- نَسَخَتْ سُنَّةَ النَّبِيِّينَ وَالرُّسْلِ ![]() ![]() اللغة (النسخ): الإزالة يقال نسخت الشمسُ الظلَّ أي أزالته المعنى نسخت آيات الفرقان ما سبقها من سنن النبيين والمرسلين، كما ينسخ الضياءُ الشديدُ الضياءَ الأقلَّ منه نورا وإنْ كانا جميعا ضياءً وذلك كالشمس التي يُذهِبُ ضوؤها ضوءَ القمر والنجوم
__________________
|
#152
|
|||
|
|||
![]() 210- وَحَمَاهَا غُرٌّ كِرَامٌ أَشِدَّاءُ ![]() ![]() اللغة (غُرٌّ): جمع أَغَرّ، يقال: رجلٌ أَغَرُّ: صَبِيحٌ أو سيدٌ في قومه. المعنى وحمى شريعة النبي محمد ![]() _____________________ 211- أُمَّةٌ يَنْتَهِي الْبَيَانُ إِلَيْهَا ![]() ![]() ![]() اللغة (تؤول): ترجع المعنى هذه الأمة أمة النبي محمد ![]()
__________________
|
#153
|
|||
|
|||
![]() 213- كُلَّمَا حَثَّتِ الرِّكابَ لِأَرْضٍ ![]() ![]() ![]() اللغة (حَثَّ الرِّكَابَ): أي حض الإبل على أن تسرع، والمراد كلما انتقلت لأرض. المعنى هذه أمة مباركة فلا تنتقل لأرض إلا وينتقل معها الرشد والذكاء لأهل هذه الأرض فيعم خيرها على غيرها من الأمم 214- وَعَلَا الْحَقُّ بَيْنَهُمْ وَسَمَا الْفَضْلُ ![]() ![]() اللغة ظاهرة المعنى كلما انتقلت هذه الأمة لأرض نشروا بينهم الحقَّ والفضلَ فيعلو الحقُّ بين الناس ويسمو الفضلُ وينال الضعفاءُ حقوقَهم.
__________________
|
#154
|
|||
|
|||
![]() 215- تَحْمِلُ النَّجْمَ وَالْوَسِيلَةَ وَالْمِيزَانَ ![]() ![]() اللغة (النَّجْمُ): الْكَوْكَبُ، وَالْجَمْعُ أَنْجُمُ وَنُجُومٌ مِثْلُ: فَلْسٍ وَأَفْلُسٍ وَفُلُوسٍ، وَكَانَتْ الْعَرَبُ تُؤَقِّتُ بِطُلُوعِ النُّجُومِ؛ لِأَنَّهُمْ مَا كَانُوا يَعْرِفُونَ الْحِسَابَ وَإِنَّمَا يَحْفَظُونَ أَوْقَاتَ السَّنَةِ بِالْأَنْوَاءِ، وَكَانُوا يُسَمُّونَ الْوَقْتَ الَّذِي يَحِلُّ فِيهِ الْأَدَاءُ نَجْمًا تَجَوُّزًا؛ لِأَنَّ الْأَدَاءَ لَا يُعْرَفُ إلَّا بِالنَّجْمِ. (الوسيلة): ما يُتَوَصَّلُ به إلى الشيء ويُتَقَرَّبُ به، والمراد: الأعمال الصالحة التي يتقربون بها إلى الله، يقال: وَسَّلَ إلى الله توسيلا وتوسل إليه: عَمِلَ عملا تقرَّبَ به إليه. (الميزان): المراد به العدل. المعنى تحمل هذه الأمة معها العلوم النافعة كعلم الأوقات، والأعمال الصالحة التي تقرب إلى الله، وتحمل معها أيضا العدل، تحمل كل هذا من دينها إلى من تشاء من الأمم التي تنتقل إليها. 216- وَتُنِيلُ الْوُجُودَ مِنْهُ نِظَامًا ![]() ![]() ![]() اللغة ظاهرة المعنى وتعطي الوجود من هذا الدين نظاما هو النظام الصالحُ الْمُصْلِحُ للوجود، فهو الدواء لما فسد واعتلَّ من أنظمة الوجود.
__________________
|
#155
|
|||
|
|||
![]() 217- يَرْجِعُ النَّاسُ والْعُصُورُ إِلَى مَا ![]() ![]() ![]() اللغة ظاهرة المعنى النظام الذي وضعه دينُ هذه الأمة هو خير الأنظمة وأفضلها فلهذا يرجع إليه الناس، وهو النظام الصالح المصلح لكل زمان ومكان فلهذا يرجعون إليه في كل عصر بل يُقِرُّ بفضله الجاحدون والأعداء فتراهم يرجعون إليه أيضا أحيانا 218- فِيهِ مَا تَشْتَهِي الْعَزَائِمُ إِنْ هَمَّ ![]() ![]() اللغة ظاهرة المعنى في هذا الدين من عُلُوِّ الهمة ما يشتهيه ذوو العزائم العالية والأذكياء 219- فَلِمَنْ حَاوَلَ النَّعِيمَ نَعِيمٌ ![]() ![]() ![]() اللغة ظاهرة المعنى فلمن تمسك بهذا الدين وكان ذا همة عالية وأراد الارتقاء وبلوغ النعيم والدرجات العالية في الدنيا والآخرة فله النعيم وطريقه إلى هذا النعيم هو هذا الدين، وأما من آثر الدنيا وجحد هذا الدين فله الشقاء
__________________
|
#156
|
|||
|
|||
![]() 220- أيَرَى العُجْمُ مِن بني الظِّلِّ والماءِ ![]() ![]() اللغة (يرى): يذهب، تقول: الذي أَراه كذا أي الذي أذهب إليه (العُجْم): وزان قُفْل لغة في العَجَم بفتحتين وهم خلاف العرب (بنو الظل والماء): هم العجم لأن الغالب على بلادهم البَرْدُ وكثرة الثلوج والأمطار بخلاف بلاد العرب المشمسة الحارة، وأيضا قد يريد أنهم أصحاب رفاهية وعيش رغيد ينعمون بالظل والماء بخلاف العرب الذين يعيشون في الصحراء في خشونة من العيش (تنجب البيداء): من أنجب الرجلُ: وَلَدَ وَلَدًا نجيبا المعنى أيرى الأعاجم المُنَعَّمُون أصحاب الحضارة الحديثة الظانين أن النجباء لا يكونون إلا منهم أيرون أن من العجائب أن يولد النجباء في الصحراء مع شظف العيش وخشونته
__________________
|
#157
|
|||
|
|||
![]() 221- وتُثيرَ الخيامُ آسادَ هيجاء ![]() ![]() اللغة (الهيجاء): الحرب المعنى أيعجب هؤلاء الأعاجم أن يوجد الشجعان في الخيام وفي الصحراء وهم من الشجاعة بحيث تراهم الحرب أنهم هم شجعانها دون من سواهم
__________________
|
#158
|
|||
|
|||
![]() 222- مَا أَنَافَتْ عَلَى السَّوَاعِدِ حَتَّى الْـ ![]() ![]() ![]() اللغة (ما): هنا موصولة بمعنى التي تعود إلى (آساد هيجاء) (أناف على كذا): سما وعلا عليه وفاقَهُ، والمرادُ: بَذَّ منافسيه في القدر والمنزلة (السواعد): جمع ساعدة وهي من أسماء الأسد وسواعد وزان فواعل صيغة منتهى الجموع ويجمع عليها انواع منها ما كان على وزن فاعلة مطلقا اسما أو وصفا لعاقل أو غيره نحو: ضاربة وضوارب وفاطمة وفواطم وناصية ونواصٍ ومنه ساعدة وسواعد المعنى هؤلاء الشجعان آساد الحروب الذين أنجبتهم الصحراء هم أشجع مَنْ على وجه الأرض حتى إنهم فاقوا الأسود الضواري وبَذُّوا مَنْ على وجه الأرض من الأبطال والشجعان. تنبيه ليس المراد بأنهم أنافوا على السواعد والأرض والفضاء أن الفضاء يشمل الملائكة إذ إن الملائكة مسكنهم السماوات لا الفضاء وإن كانوا يوجدون فيه كالملائكة السياحة الذين يتتبعون حلق الذكر وأيضا فإن المراد وصف هؤلاء الشجعان بأنهم أشجع من على وجه الأرض وليس في الكلام تعرض لذكر الملائكة حتى يقال: إن الشاعر يفضلهم على الملائكة في الشجاعة وإنما نبهتُ على هذا خوفا من أن يقع في الوهم منه شيء بسبب قوله والفضاء، فتأمل، والله أعلم.
__________________
|
#159
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله رب العالمين
وبعد فقد كنت كتبت قدرا من شرح الشوقيات وغير ذلك في علوم أخرى وقدَّر اللهُ أنْ ضاع كثيرا مما كتبت أو أكثره وكان مما ضاع من ذلك شرح الشوقيات ومنذ بضعة أيام عثرت على أشياء مما فقدته وكان مما وجدته نسخة من شرح الشوقيات التي كنت كتبتها ولكنها ليست النسخة الأصلية التي كنت أعمل عليها ولكنها أفضل من لا شيء فالحمد لله على كل حال ونستكمل على بركة الله ما بدأناه _________________________________________________ 223- تَشْهَدُ الصِّينُ وَالْبِحَارُ وَبَغْدَادٌ ![]() ![]() اللغة (الحمراء): قصر مشهور بالأندلس المعنى تشهد هذه الأماكن بشجاعة هؤلاء الأبطال الذين جاؤوا من الصحراء
__________________
|
#160
|
|||
|
|||
![]() 224- مَنْ كعَمرِو البلادِ، وَالضَّادُ مِمَّا ![]() ![]() ![]() اللغة (عمرو البلاد): هو عمرو بن العاص، والمراد بـ (البلاد) مصر لأن الشاعر يتحدث عن تاريخها، وإنما أضافه إلى البلاد لأنه فاتحها (الضاد): للعرب خاصة ولا توجد في كلام العجم إلا في القليل، وألِف (ضاد) منقلبة عن واو (شاد): سبق في البيت 21 (فيها): أراد: لها فاستعمل (في) مكان اللام (الملة الغراء): الإسلام المعنى مَنْ مثل عمرو بن العاص في الفضائل فهو الذي فتح البلاد وثبَّتَ مُلْكَ العرب والإسلام فيها، وأصل الكلام: منْ كعمرو البلاد مما شاد للضاد والملة الغراء، فقدَّمَ (الضاد) وأعاد عليها الضمير من (فيها) واستعمل (في) مكان اللام 225- شَادَ لِلْمُسْلِمِينَ رُكْنًا جُسَامًا ![]() ![]() ![]() اللغة (جُسامً): بضم الجيم: أي عظيم، يقال: جَسُمَ الشيء أي عَظُمَ فهو جسيم وجُسام، وأما (جِسام) بكسر الجيم فهو جمع جسيم وهو البدين العظيم البدن (ضافي الظل): الضَّفْوُ السُّبوغُ، وضفا الشيء من باب عدا وسما، وثوبٌ ضافٍ أي تامٌّ سابغ (الدَّأْب): بسكون الهمزة: العادة والشأن وقد تحرك الهمزة (الإيواء): تقول: آوَى زيدٌ عمرًا إيواء: أي أنزله به المعنى شاد عمرو للمسلمين ركنا عظيما وذلك بفتح مصر فهي الركن العظيم الذي ظله تام سابغ على الناس ومن دَأْبِهِ وعادته أن يأوي غيرَه إليه يعني أن مصر تحمي مَنْ يأوي إليها من المخاطر كما يحمي الظل من حر الشمس فظلها سابغ يعم كل من يأوي إليها ثم إن من شأنها وعادتها أنها تستقبل الناس ولا ترفضهم بل ترحب بهم وتنزلهم بها، وفي هذا البيت إشارة إلى قوله ![]() ![]() ![]()
__________________
|
#161
|
|||
|
|||
![]() 226- طَالَمَا قَامَتِ الْخِلَافَةُ فِيهِ ![]() ![]() ![]() اللغة (طالما قامت): (ما) واقعة على الزمان أي طال زمان قامت الخلافة فيه، و(طال) فعل ماض و(ما) كفَّتْهُ عن العمل فلا يحتاج إلى فاعل على ما ذهب إليه سيبويه وبعضهم يعرب (ما) مصدرية والمصدر المؤول منها ومن صلتها في محل رفع فاعل (طال) فيكون التقدير هنا: (طال إقامةُ الخلافة فيه) (اطمأنَّ) إلى كذا: سكن إليه ووثق به (قامت الخلفاء): أي قاموا بأمر الخلافة وتكفلوا بها المعنى قامت الخلافة في هذا الركن العظيم الذي شاده عمرو للعرب والمسلمين وهو مصر زمانا طويلا اطمأنت فيه أن تزول وقامت الخلفاء بشأن الخلافة كما يجب فاستتب لهم الأمر واستقام
__________________
|
#162
|
|||
|
|||
![]() متابعون ومفيدون وداعون لكم بدوام التوفيق والسداد يا أستاذنا الحبيب،
|
#163
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وجزاكم الله خيرا
__________________
|
#164
|
|||
|
|||
![]() 227- وَانْتَهَى الدِّينُ بِالرَّجَاءِ إِلَيْهِ ![]() ![]() ![]() اللغة (انتهى الدينُ): بلغ نهايتَهُ وغايتَه (الرجاء): ضد اليأس، وهو لغة: الأمل، قال الراغب: "هو ظن يقتضي حصول ما فيه مسرة"، والرجاء يكون في ممكن الحصول بخلاف التمني الذي يكون في الممكن والمستحيل المعنى بلغ الدين غايته بالأمل في مصر أن تكون حصنا منيعا له وأبناء الدين المسلمين إذ كانوا ضعفاء فبلغوا أشدهم بالأمل في مصر - الركن العظيم الذي شاده عمرو بن العاص لهم - أن تكون حصنا منيعا يَتَقَوَّوْنَ به ويَتَّقُون به الأعداء
__________________
|
#165
|
|||
|
|||
![]() 228- مَنْ يَصُنْهُ يَصُنْ بَقِيَّةَ عِزٍّ ![]() ![]() ![]() اللغة (الثواء): الإقامة مع الاستمرار (غَيَّض): غاض الماءُ قلَّ ونضبَ، وغيَّضَ الدمعَ تغييضا نقَصَهُ وحبسه المعنى من يحافظ على هذا الركن العظيم (مصر) فإنه يصون بقية عز قد نقَصَ التركُ عِزَّهُ إذ لم يحافظوا عليه
__________________
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 2 ( الجلساء 0 والعابرون 2) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
التعليقات الذهبية للحافظ النقاد شمس الدين الذهبي ( المقالة الأولى ) | محمد تبركان | حلقة العلوم الشرعية | 8 | 06-05-2013 02:44 AM |