|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ـ ـ ـ ـ سَيُفْتَحُ بابٌ إذا سُدَّ بابْ // نَعَمْ وتهونُ الأمورُ الصِّعابْ وَيتسعُ الحالُ مِن بعدِما // تضيقُ المذاهبُ فيها الرّحابْ ـ ـ ـ ـ معَ الهمِّ يُسْرانِ هَوِّنْ عليكَ // فلا الهمُّ يُجدِي ولا الإكتئابْ ـ ـ ـ ـ فكمْ ضقتَ ذرْعًا بما هِبْتَهُ // فَلَمْ يُرَ مِن ذاك قَدْرٌ يُهابْ وكمْ بَرَدٍ خِفْتَهُ مِن سحابٍ // فعوفيتَ وانجابَ عنكَ السحابْ ورزقٍ أتاكَ ولم تأتِهِ // وَلا أرّقَ العينَ منهُ الطِّلابْ وناءٍ عنِ الأهلِ ذي غُرْبةٍ // أتيحَ لهُ بعدَ يأْسٍ إيابْ وناجٍ من البحرِ من بعدِما // علاهُ مِن الموجِ طامٍ عُبابْ ـ ـ ـ ـ إذا احتجبَ الناسُ عنْ سائلٍ // فمَا دونَ سائِلِ ربِّي حجابْ يعودُ بفضلٍ على مَنْ رَجَاهُ // وراجِيهِ في كلِّ حينٍ يُجابْ ـ ـ ـ ـ فلا تأسَ يومًا عَلَى فائِتٍ // وعندكَ منهُ رضًا واحتسابْ فَلَا بُدَّ مِنْ كَوْنِ ما خُطَّ في // كِتابك تحبى بِهِ أو تُصابْ فمَنْ حائلٌ دون ما فِي الكتابِ // ومَن مُرْسِلٌ ما أبَاهُ الكتابْ ـ ـ ـ ـ إذا لمْ تكنْ تاركًا زينةً // إذا المرءُ جاء بها يُسترابْ تقعْ في مواقعَ تردى بها // وتَهْوِ إليكَ السهامُ الصيابْ تبيَّن زمانَك ذا واقتصدْ // فإنَّ زمَانَكَ هذا عذابْ وأقْلِلْ عِتابًا فما فيه مَن // يُعاتَبُ حينَ يحقُّ العتابْ ـ ـ ـ ـ مضى الناسُ طُرًّا وبادُوا سِوَى // أراذِلَ عنهمْ تجِلُّ الكلابْ يُلاقِيكَ بالبِشْرِ دَهْماؤُهُمْ // وَتَسْلِيمُ مَنْ رَقَّ مِنهمْ سِبابْ فأحْسِنْ وَمَا الْحُرُّ مُسْتحْسنٌ // صيان له عنهمُ واجتنابْ فإن يغْنِهِِ الله عنهم يفرُّ // وإلّا فذاكَ البلاءُ العُجابْ ـ ـ ـ ـ إذا حارَ أمرُك في معنيينِ // ولم تَدْرِ فيما الْخَطا والصَّوابْ فَدَعْ ما هَوِيتَ فإنَّ الْهَوى // يقودُ النفوسَ إلى ما يعابْ ـ ـ ـ ـ من ديوان الشافعي ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() هذا مِنَ الشِّعْرِ المنسوبِ للإمامِ الشَّافعي -
![]() وقد ذَكَرَ مُصحِّح الدِّيوانِ - في مقدِّمته - أنَّ شِعْرَ الشَّافعيِّ يصعب فيه تمييزُ ما ثَبَتَتْ نسبتُه له، ممَّا نُسِبَ إليهِ وهو لغيرِهِ؛ لأنَّ شِعرَهُ قد اختلطَ بأشعارٍ كان يتمثَّلُ بها، ويسمعُها منه تلامذتُه. وحينَ جَمَعَ بعضُ المعاصرينَ شِعْرَهُ؛ لَمْ يُميِّزوا الدَّخيلَ مِنَ الأصيلِ، وحشدوا كُلَّ ذلك؛ ظنًّا منهم أنَّه - كُلَّه - صحيح النِّسبةِ إليه. وقد عَجِبَ المصحِّحُ من دارسٍ كَتَبَ كتابًا في النَّاحيةِ الفنيَّة في شِعر الشَّافعيِّ: كيفَ تأتَّى له تخليص شِعْرِه، وحسب أيّ معيار... باركَ اللهُ فيكِ - يا أمَّ محمَّدٍ -... |
#4
|
|||
|
|||
![]() وإياكم جزى الله خيرًا
ما هذا يا عائشة! فوائد قيمة وملاحظات في محلها! جزيتِ خيرًا. قد كنتُ أرغب في إضافة كلمة ( كما نسب له في ديوانه ) في عنوان الموضوع؛ لعلمي المسبق أنه قد يكون نُسب إليه ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() وهذه أبيات انتقيتُها مِن «أدب الدُّنيا والدِّين»: ولَئنْ تُصبكَ مُصيبةٌ فاصبِرْ لها /// عظُمتْ مُصيبةُ مُبتلًى لا يَصبرُ! |
#6
|
|||
|
|||
![]() إذا ساءني دهرٌ عزَمتُ تصَبُّرًا ///فكُلُّ بَلاءٍ لا يَـدومُ يَسـيرُ |
#7
|
|||
|
|||
![]() [من الرَّمل] [رُبَّ] أمرٍ قد تضايقتُ [له] /// فأتاني الله منهُ بالفرجْ وبعيدٍ موءَسٍ قرَّبهُ /// قدرُ اللهِ فعاد بالبَهَجْ وكذاك اللهُ ربٌّ قادرٌ /// يُصلِحُ الأمرَ الذي فيه عِوجْ وله الحمدُ على ذا سرمدَا /// ما أضاءَ الصُّبحُ يومًا أو بلجْ وله الحمدُ على آلائِه /// يَستديمُ اليُسرَ منه والفلجْ [من السريع] هوِّنْ على نفسِك مِن سعيِها /// فليسَ ما قُدِّرَ مردودُ وارضَ بِحُكمِ اللهِ في خلْقِهِ /// كلُّ قضاءِ [الله] محمودُ [من المتقارب] هوِّن عليكَ فإنَّ الأمور /// بكفِّ الإلهِ مقاديرُها فليس بآتيكَ مَنْهيُّها /// ولا [قاصرٌ] عنكَ مأمورُها [من الطويل] عسى فرَجٌ يأتي به اللهُ إنه /// له كلَّ يومٍ في خليقتِه أمرُ عسى ما ترى ألا يدومَ وأن ترى /// له فرَجًا مما ألحَّ به العُسرُ إذا اشتدَّ عُسرٌ فارْجُ يُسرًا فإنَّه /// قضى اللهُ أن العُسرَ يتبعهُ اليُسرُ [من البسيط] تجري المقاديرُ إن عُسرًا وإن يُسرًا // وللمقاديرِ أسبابٌ وأبوابُ ما اشتدَّ عُسرٌ ولا انسدَّت مذاهبُه /// إلا تفتَّحَ مِن ميسورِه بابُ [اخترتُها من «روضة العقلاء»، 269-271] |
#8
|
|||
|
|||
![]() ربّما تَجزَعُ النفوسُ من الأمر لهُ فـَـرْجَةٌ كحَلِّ العِقالِ |
#9
|
|||
|
|||
![]() قَلبِي وصَبـْري إِلفَانِ مُذْ خُلِقا /// تقاسَمـا صادِقَيـن لا افترقَا |
#10
|
|||
|
|||
![]() لا تـجزعـنَّ لِخطبٍ /// فكُـلُّ دهـرِكَ خطبُ
وحادثاتُ اللَّيالـي /// مُـملَّــةٌ مــا تُـغِــبُّ تَروحُ سَلمًا وتَغدو /// على الفتى وهي حربُ ولا تَضِقْ باصطِبارٍ /// ذَرعًا إذا اشتدَّ كـربُ فصبـرُ يومِـكَ مُـرٌّ /// وفي غـدٍ هـو عــذبُ كم صابَرَ الدَّهرَ قومٌ /// فأدركُـوا ما أحبُّــوا وكلُّ نـــارِ حـريـقٍ /// يُخشَى لظاها ستخبو استُر هُمومَكَ بالتَّجمُّلِ واصطَبِـرْ /// إنَّ الكريمَ على الحوادثِ يصبِــرُ |
#11
|
|||
|
|||
![]()
|
#12
|
|||
|
|||
![]() ولابن منقذ -رحمهُ الله-:
كلُّ مستقبَلٍ من الـ /// ـهمِّ يُنسى إذا مضى والذي ساءَ من زما /// نِكَ سهلٌ مع الرِّضا وأخو الحزمِ مَن إذا /// أعضلَ الأمرُ فوَّضا أصبحتُ كالنسرِ خانتهُ قوادمهُ /// لا تستقلُّ جناحاهُ إذا نهضا أروحُ من نائباتٍ لا تُغبُّ ومِن /// هُمومِ عيشٍ كما لا أشتهي غرضَا لكنني قد حلبتُ الدهرَ أشطرُه /// فما يراني لخطب نابَ مُنقبِضا ألقى الحوادثَ بالصبر الجميل ومَقـ /// ـدورَ القضاء بتسليمٍ له ورِضا علمًا بتغيير أحوالِ الزمان فكم /// رأيتُ مُبرم أمرٍ عاد مُنتقضا لا تستكنْ للهمِّ واثنِ جِماحه ///بعزيمةٍ في الخطب لا تتضعضعُ فإذا أتى ما ليس يُدفع فالقهُ /// بالصبر فهو دواء ما لا يُدفعُ |
#13
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك أم محمد
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
من مواعظ شيخ الإسلام : موعظة في الصبر | أم محمد | حلقة العلوم الشرعية | 8 | 16-11-2011 10:51 AM |
في ظـلال الحب | السيدصالح | حلقة الأدب والأخبار | 2 | 26-10-2010 11:37 PM |
رصيد الحب | محمود سعيد | حلقة الأدب والأخبار | 0 | 01-04-2010 09:06 PM |
ولهذا جعل الصلاة نورًا ، وجعل الصبر ضياءً ! | الأسلمية | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 10 | 02-01-2010 04:47 AM |