|
#1
|
|||
|
|||
![]() سَلَا عَنْكَ القَريبُ كَأَنْ دُفِنْتَا = وَأَبْدَيْتَ الأسا فَكأنْ غُبِنْتَا
فَلا تُرْسِلْ عَلَى خَدَّيْكَ دَمْعَاً = يَكُنْ عَوْنًا عَلَيْكَ بِمَـا وَهِنْتَا تَعَزَّ عَنِ الـمَصَائِبِ بالبَلَايا = تَرَاهُنَّ الـمُعَزِّيَ لَوْ فَطِنْـتَا فكـم بِمُـصِيبَةٍ أُرِّقْـتَ حتَّى = سَلَوْتَ بِأُخْتِها حَتَّى وَسِنْتَا فَلَا تَرْكَــنْ لكُـبَّـارِ البلايا = تَصَبَّرْ فَالـهْلَاكُ إذا ركَنْتَا فَإِنَّكَ إنْ أَمِنْتَ الدَّهْرَ يَوْمًا = لـخَوَّفَكَ الزَّمَانُ بِمـا أَمِنْتَا وإنْ تُحْسِنْ بِهَذا الدَّهْرِ ظَنًّا = لخَابُ الظَّنُّ إن خَيرًا ظَنَنْتَا وإِنْ أَبْصَرْتَ ذَا هُونٍ مُطَاعًا = فإنَّ الدَّهْرَ يُـكْرِمُ مَنْ أَهَنْتَا وَكَنْ ذَا غُنْيَةٍ عَنْ كُلِّ مَـرْءٍ = وَإنْ أَعْطَيْتَ لا يُحْكَى مَنَنْتَا يَقُولُ النَّاسُ إنْ أَحْسَنْتَ شرًّا = وَإِنْ أَبْدَيْتَ عَقْلًا قَدْ جُنِنْتَا وَإِنْ عَدْلًا أَقْمَتَ أَتَيْتَ ظُلْماً = وإِنْ بِـأَمَـانَةٍ أَوْفَيْتَ خُنْتَا فلا تَسْـمَعْ لِـشَانِئِـهِمْ مَـقَالًا = فإنّكَ إِنْ سَمِعْتَ فَقَدْ فُتِنْتَا وَأَعْرِضْ عَنْهُمُ حَتَّى يَقُولُوا = ألا يَا ابْنَ الـمَكَارم أَيْنَ أنْتَا |
#2
|
|||
|
|||
![]() فَلَا تَرْكَــنْ لكُـبَّـارِ البلايا ...... تَصَبَّرْ فَالـهْلَاكُ إذا ركَنْتَا
الله أكبر أحسنت يا أخي ونفعنا الله ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() ولله الحمد.
بارك الله فيك أخي معقلا و أحسن الله إليك |
#4
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
إذا رفعنا بآياتٍ عقيرتَنا - قالوا: غلوٌ وهذا خالفَ الدينا وإن همسنا بحبٍّ في مجالِسنا - قالوا: يدبر أعمالاً لتردينا وإن لبسنا بشوتًا عرَّضوا سفهًا - بأننا نزدهي فيها مرائينا وإن تقشَّف منا صادقٌ ورِعٌ - قالوا: يخادِعُنا عمْدًا ويغوينا إذا صمتنا اقضَّ الصمتُ مضجعَهم - وإن نطقنا شربنا كأسَنا طينا إذا أجبْنا على الجوالِ أمطَرَنا - بالسبِّ مَنْ كان نغليه ويغلينا وإن أبينا أتتنا من رسائله - مثل السعيرِ على الرمضاء تشوينا قلنا لهم هذه الأشياءُ حلَّلَها - أبو حنيفة بل سُقنا البراهينا قالوا: خرقتَ لنا الإجماعَ في شُبَهٍ - مِن رأيِك الفجِّ بالنكراءِ تأتينا وإن ضحكنا أضافونا بسخرية - صفراءَ تملؤنا غبنًا وتذوينا وإن بكينا لظلوا شامتين بنا - أنهم وحدَهُم صاروا موازينا تفردوا بخطايانا وأشغلَهُم - عن ذكرِ سُوئِهُمُ المُرْدي مساوينا ويفرحون إذا زل النعال بنا - ويهزؤون بمن يروي معالينا ولا يرون سوى أغلاطِنا أبدًا - فنقدُهُمْ صارَ في أهوائهم دينا وشتْمُهُمْ هو محضُ النصحِ عندهمُ - وردُّنا هو زورٌ من مغاوينا لحومُهُم عندنا مسمومةٌ أبدًا - ولحمُنا صارَ تحت النقدِ سردينا فنحن عند الحداثيين قافلةٌ - من الخوارج نقفو النهجَ تالينا أما الغلاةُ فإنا عند شيخهمو - لسنا ثقاتٍ وما كنا موامينا ونحن في شرعِهِ خُنَّا عقيدتَنا - من بائعين مبادينا وشارينا حتى السياسي مرتابٌ ولو حلفتْ - لنا ملائكةٌ جاءوا مزكينا كم مولَعٍ بخلافي لو أقولُ له : - هذا النهارُ ، لقالَ : الليلُ يضوينا ! أشكركم على هذه الرائعة . |
#5
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ماشاء الله كلمات أكثر من رائعة تسطّر بماء الذهب جزاكم الباري عنا كل خير ــــــــــــــــــــــ |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|