|
#31
|
|||
|
|||
![]() بورك فيكم جميعا وقال النّابغة الذُّبياني: لعَمري وما عَُمري عليَّ بهيِّنٍ ![]() أَقارعُ عَوفٍ لا أُحاولُ غَيرَها ![]() [ديوانه، ص:165، ت: ابن عاشور] الأقارع: بنو قُرَيع بن عوف بن كَعْب بن زيد مَنَاة بن تَمِيم الَّذين كَانُوا سعوا بِهِ إِلَى النُّعْمَان حتَّى تغيَّر لَهُ (الخزانة، 2/447) |
#32
|
|||
|
|||
![]() نفع اللَّه بكم . لعلَّ من البابِ قول جَحْدَر من قصيدةٍ: [ من الوافر ] . وممَّا هاجَني فازددتُّ شَوْقًا ![]() تَجاوَبَتا بلَحْنٍ أَعْجَمِيٍّ ![]() . ومنها: . فيا أَخَوَيَّ مِن كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو ![]() إذا جاوَزْتُما سَعَفاتِ حَجْرٍ ![]() وقُولا جَحْدَرٌ أمْسَى رَهِينًا ![]() يُحاذِرُ صَوْلةَ الحَجَّاجِ ظُلْمًا ![]() . [ انظر: «أمالي القالي» (1/ 282) ] |
#33
|
|||
|
|||
![]() ![]() . قال أبو ذُؤَيْبٍ الهُذَليُّ: [ من الطويل ] . لِمَن طَلَلٌ بِالـمُنتَصَى غَيرُ حائِلِ ![]() عَفا بَعْدَ عَهْدِ الحَيِّ مِنهُمْ وَقَد يُرَى ![]() وإِنَّ حَديثًا مِنكِ لَوْ تَبْذُلِينَهُ ![]() مَطَافِيلَ أَبْكارٍ حَديثٍ نِتاجُها ![]() . [ «شرح أشعار الهذليين» للسكري (1/ 140، 141) ] |
#34
|
|||
|
|||
![]() ![]() . وقال آخَرُ: [ من الطويل ] . فإنَّ الَّذي يُمْسي البَيَاضُ محلَّهُ ![]() لَـمُؤتنِفٌ للهَجْرِ نأْيَ صَديقِهِ ![]() ذَفائِفُ مِن سِرِّ الـمَهارَى نجائِبٌ ![]() . [ «التعليقات والنوادر» للهجري (ص936) ] |
#35
|
|||
|
|||
![]() بورك فيكم وقالَ حاجز بن عَوف: عَداني أنْ أزورَكِ حربُ قومٍ ![]() عَذومٌ يَنكُلُ الأعداءُ عنها ![]() [منتهى الطَّلب، 8/295] عذوم: عضوض |
#36
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم ![]() . قال حنظلةُ بنُ مُصَبِّح: [ من مشطور الرَّجز ] . يَا رِيَّـها اليَوْمَ علَى مُبِينِ علَى مُبِينِ جَرَدِ القَصِيمِ . قال أبو محمَّد السِّيرافيُّ في «شرح أبيات إصلاح المنطق» (ص143): («يا رِيَّها»: يعني: يا رِيَّ الإبلِ في هذا الموضعِ. و«مُبِينٌ»: اسمُ موضعٍ عند موضعٍ آخَرَ يُقال له: «جَرَد القَصِيمِ». والقصيدةُ طويلةٌ أنشدَنيها أبي عن ابنِ دُريدٍ في «أراجيزِ الأصمعيِّ»، وليس فيها إكفاء إلَّا في هذا البيتِ) انتهى. وقال العلمُ السَّخاويُّ في «سفر السَّعادة» (1/ 74): (و«مُبِينٌ»: اسمُ موضعٍ، وأضافه إلى «جَرَد القَصِيمِ»، وهو موضعٌ يقرُب منه، فلذلك أضافَه إليه) انتهى. |
#37
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم لابن المعتَزّ: خُلقتُ لأسقامِ النَّوى قبلَ كونها ![]() أكونُ كذي داءٍ يُعدُّ دواؤُهُ ![]() ألا ربَّ حالٍ قد تحوَّلَ بؤسُها ![]() [ديوانه، ط: صادر، ص:430] |
#38
|
|||
|
|||
![]() أحسنَ الله بكم !
اقتباس:
فَبِتْنا كأَنَّ البَيْتَ حُجِّرَ فَوْقَنَا .. برَيْحانةٍ رِيحَتْ عِشاءً وطُلَّتِ وإن رأيتَ أن تسمِّي كلًّا؛ فتقول: إكمال حشوٍ، وإكمال طرفٍ... ونحوه مما يتمايزانِ به -فعلَّه يكون حسنًا، نفع الله بكم.بِريْحانَةٍ مِن بَطْنِ حَلْيَةَ نَوَّرَتْ .. لهَا أَرَجٌ، ما حَوْلهَا غيرُ مُسْنِتِ ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
متى وقفتَ لي على خطإ فنبِّهني عليه، شكر الله لك.
|
#39
|
|||
|
|||
![]() رأيٌ حسنٌ. بارك الله فيكم جميعًا. ![]() . لعديِّ بنِ الرِّقاعِ مِنْ حَوْليَّتِه: [ من الطويل ] إذا انفرجَتْ عن حاجِبَيْهِ عَجَاجَةٌ ![]() حوافر كالخيلِ الرِّعانِ فَكُلِّمَتْ ![]() . كذا في ديوانِ شعرِه عن أبي العبَّاس ثعلب (ص200) بتحقيق: د. نوري القيسي، ود. حاتم الضامن. ولم أفهَم ما لوَّنتُه بالأزرقِ، فأرجو الإفادةَ، نفع الله بكم. |
#40
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم وإلى أن ينفرِجَ المغلق، ويسوَدَّ اللون الأزرق، هذا كثيِّر يمدحُ أبا بكر بن عبد العزيز بن مروان، ويقول: وأنتَ امرُؤٌ أُلهمتَ صدقًا ونائلًا ![]() جدودٌ من الكعبينِ بيضٌ وجوهُها ![]() [ديوانه، ص:198] ولم أفهم ما لوّنتُه بالأخضر كما يجب، فهل من مُسعف؟ |
#41
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم، وشكر الله للأُستاذِ أحمدَ هذا الطَّرحَ النَّافعَ. ولستُ أهلًا للإسعافِ، ولكنْ أرجو منكم الإفادةَ. فلعلَّ المرادَ بالكَعْبينِ هنا: أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤيّ، وعديّ بن كعب بن لؤيّ، فجُدود الممدوحِ من جهة أبيه (عبد العزيز بن مروان) من بني أميّة، ومن جهة أمّه (أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب) من بني عديّ. وقد قالوا: الـمِسْمَعانِ، وهما: ابنا مِسْمَع. (وقال ابنُ السِّكِّيتِ: الـمِسْمَعانِ: لم يكن يُقال لواحدٍ منهما مِسْمَع، ولكنَّهم نسبوهما إلَى جدِّهما فغيَّروا لفظَ النِّسبةِ التَّي تُشَدَّدُ فيها الياءُ. قال: ومثله الشَّعْثَمان، لم يكن يُقال لواحدٍ منهما شَعْثَم، ولكنَّهم نسبوهما إلى شَعْثَم أبيهما) انتهى من «الدُّرَّة الفاخرة» لحمزةَ الأصبهانيِّ (ص546). وقالوا: الجَوْنانِ، والمرادُ: ابنا الجَوْنِ، قال جريرٌ: ولم تَشْهَدِ الجَوْنَينِ والشِّعْبَ ذا الصَّفا ![]() قال المبرّد في «الكامل» (1/ 296): (الجَوْنانِ: معاويةُ وحسَّانُ ابنا الجَوْن الكِندِيَّانِ) انتهى. والله تعالَى أعلم. |
#42
|
|||
|
|||
![]() ![]() وقد كان خطرَ لي شيءٌ قريبٌ من هذا، فلم أشأ أن أتقدَّم بين أيديكم: أن تكونَ (الكعبين) جمعًا سالمًا، ويكونَ أرادَ بها آباءَه من قريشٍ أجمعينَ، فنسبهم إلى جدِّهم، كما في البيتِ الذي أنشدَه الفرَّاء: أنا ابنُ سعدٍ سيِّدِ السَّعدينا وكما قالوا: الأشعرُونَ، والمُهلَّبُونَ ونحوه، وذلك مذكورٌ في تفسير قوله ![]() ![]() ![]() وإنما صرفني عن التَّثنية أني أردتُّ أن أتثبَّتَ من أُمِّ أبي بكر: أهي أُمُّ عاصمٍ أم غيرُها، فإن كانت فوجه التثنية ظاهرٌ، وإلا فإنَّ لعبدِ العزيزِ بن مروانَ أزواجًا أُخَرَ غيرَ قُرشيَّات، عسى أن يكون ولدَ إحداهنَّ فتبعد التثنية.
__________________
متى وقفتَ لي على خطإ فنبِّهني عليه، شكر الله لك.
|
#43
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم، ونفع بكم. ![]() . قال الحطيئةُ: [ من المتقارب ] . نَأَتْكَ أُمَامَةُ إلَّا سُؤَالَا ![]() خَيَالًا يَرُوعُكَ عِنْدَ الـمَنَامِ ![]() . [ ديوانه، ص: 247، ط: الخانجي ] |
#44
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() . قالت أختُ عَمْرو ذي الكلبِ: [ من المتقارب ] . فأَقْسَمْتُ يَا عَمْرُو لَوْ نَبَّهَاكَ ![]() إذَنْ نَبَّها لَيْثَ عِرِّيسَةٍ ![]() . [ «شرح أشعار الهذليين» للسكري (ص583، 584) ] |
#45
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() . قال مُزَرِّدُ بنُ ضِرارٍ: [ من الطويل ] . سُوَيْقَةُ بَلْبَالٍ إلَى فَلَجاتِها ![]() مَعَاهِدُ تَرْعَى بَيْنَها كُلُّ رَعْلَةٍ ![]() . [ «شرح اختيارات المفضل» للتبريزي (ص 366) ] |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|