|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم اللّه الرحمن الرحيم التّعليقات الذهبيّة للحافظ النّقّاد شمس الدّين الذهبيّ إعداد:محمد تبركان أبو عبد اللّه الحمد للّه ربّ العالمين،أحمدُه ![]() والصّلاة والسّلام التّامّان الأكملان على المبعوث رحمةً للعالمين،نبيِّنا محمّدٍ،عبدِ اللّه المصطفى،ونبيِّه المجتبى ،ورسولِه المرتضَى.وعلى آله الأطهار،وصحبه الأبرار،والتّابعين لهم بإحسان. وبعدُ،فإنّ من نعم اللّه على هذه الأمّة المرحومة،على مدار تاريخها،أنْ منَّ عليها بعدد كبير جدا من العظماء الّذين شادوا صرح الحضارة الإسلاميّة،تلك الحضارة الّتي نَعِمَتْ البشريّة في كنفها بُرهة من الدّهر. أولائك العظماء من العلماء،والحكماء،والنّبلاء،والأدباء،والشّعراء،والق ادة،والسّاسة،و ... قد توزّعتهم شؤون الحياة الدّنيا في مختلف الميادين،وشتّى الاختصاصات؛فرحمة اللّه تترى على تلك الأرواح الزكيّة،والأنفس الأبيّة،ذوات الهمم العليّة،من عجم وعرب. منهم:الشّيخ الإمام،والعَلَم الهُمام،الحافظ المؤرِّخ،والنّاقد الصّيرفيّ،شيخ الجرح والتّعديل،شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبد الله التّركماني الأصل،الفارقيّ الذهبيّ الشّافعيّ - ![]() ![]() ولست ممَن يُعرِّفون بالشّمس الضّاحية،والنّجوم السّارية؛ولا ممّن يمدحون مَن أغرق النّاس في مدحه،والثناء عليه،فقد : جلّ عن مذهب المديح فقد كا ![]() وقد : تجاوز قدر المدح حتّى كأنّه ![]() أفصحت عن شخصيّته،وطيب عنصره،وكرم محتده – رحمه اللّه – مؤلّفاتُه،الّتي بلغت 215 .فأسفرت عن جلالة قدر،وعلوّ همّة،ووفور عقل،وحدّة ذهن،وثقوب نظر ... إلى ثقافة موسوعية في علوم الشّريعة،وتخصّص منقطع النّظير في علم الجرح والتّعديل،واضطلاع كبير بعلم الحديث،واستقراء لم يكد يُعرف لغيره من العلماء لأحداث التّاريخ الإسلاميّ. وهو مع ذلك كلّه يُعَدُّ من العلماء المحقّقين،وكبار النقّاد؛يتجلّى ذلك لكلّ مَن خبر كتبه في الحديث والرِّجال والتّاريخ.ونقده يتّسم بالعمق،وينطوي على نظرات علميّة ثاقبة،ويحمل في طيّاته الكثير من التّصويبات،والاستدراكات، إلى لغة جزلة،وأسلوب علميّ متين. ما دفعني من قديم إلى الاعتناء بها من خلال جمعها في مؤلَّف مُستقِل؛لتكون في متناول طلبة العلم. وقد وسمتُ هذا المجموع ب(التّعليقات الذهبيّة للحافظ النَّقَّاد شمس الدّين الذّهبيّ).والّذي بين يديك – أخي القاريء – هو بعضٌ من تلك التّعليقات،قد رغبت في نشرها لتعمّ بها الفائدة.والحمد للّه في البدء والختام. المجلّد الأوّل / الجزء الأوّل:سيرة النّبيّ ![]() مولده المبارك ![]() ![]() ![]() تعليق 1:وهذا أصحّ ممّا رواه ابن سعد:أنبأ يونس بن عطاء المكّي،ثنا الحكم بن أبان العَدَنيّ،ثنا عكرمة،عن ابن عباس،عن أبيه العبّاس قال:وُلد النّبيّ ![]() تابعه سليمان بن سلمة الخبائريّ،عن يونس،لكن أدخل فيه بين يونس والحَكَم:عثمان بن ربيعة الصّدائيّ. قال شيخُنا الدِّمياطيّ:ويُروى عن أبي بَكرة قال:خَتَنَ جبريلُ رسولَ الله ![]() تعليق 2:قلت:هذا منكر. أسماء النّبيّ ![]() ![]() تعليق 3:نقل هذا الكلبيّ،عن أبي صالح،عن ابن عبّاس،والكلبيّ متروك.فعلى هذا القول لا يكون طه من أسمائه [ ![]() ص26-27:وقال عاصم بن أبي النَّجود،عن أبي وائل،عن عبد الله قال:لقيتُ رسولَ الله ![]() تعليق 4:رواه التِّرمذيّ في (الشّمائل) وإسنادُه حَسَن،وقد رواه حمّاد بن سَلَمَة،عن عاصم،فقال عن زِرّ،عن حُذيفة نحوه.ويُروى بإسناد واهٍ عن أبي الطُّفَيْل قال:قال الَّنبيُّ ![]() قلت:وأكثر ما سُقنا من أسمائه صفات له لا أسماء أعلام.وقد تواتر أنّ كنيتَه أبو القاسم. ص34:عن ابن عباس،عن النّبيّ ![]() تعليق 5:هذا حديثٌ ضعيفٌ،فيه متروكان:الواقديّ،وأبو بكر بن أبي سَبْرة.وورد مثلُه عن محمد بن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه،عن جدّه،عن عليّ بن الحسين،عن عليّ،وهو منقطع إنْ صحّ عن جعفر بن محمد،ولكن معناه صحيح. متى وَجَبَتْ له النُّبوَّة:ص35:وقال التّرمذيّ:حدّثنا الوليد بن شجاع،ثنا الوليد بن مسلم،عن الأوزاعيّ،عن يحي بن أبي كثير،عن أبي سَلَمَة،عن أبي هريرة:سُئل النّبيّ ![]() تعليق 6:قال التّرمذيّ:حَسَن غريب.قلت:لولا لِينٍ في الوليد بن مسلم لَصحَّحه التِّرمذيّ. سفره مع عمّه – إن صحّ -،وخبرُ بحيرى الرّاهب:ص47:قال قُرَاد أبو نوح:حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبى بكر بن أبى موسى الأشعريّ،عن أبيه قال: خرج أبو طالب إلى الشّام ومعه محمد ![]() ![]() ![]() تعليق 7:تفرّد به قُرَاد،واسمه عبد الرّحمن بن غزوان،ثقة،احتجَّ به البخاريّ والنّسائيّ،ورواه النّاس عن قُراد.وحسّنه التّرمذيّ.وهو حديث منكر جدًّا؛وأين كان أبو بكر ؟ كان ابن عشر سنين،فإنّه أصغر من رسول اللّه ![]() ![]() ![]() ![]() وفي الحديث ألفاظٌ منكرةٌ،تُشبه ألفاظ الطُّرقيّة،مع أنّ ابن عائذ قد روى معناه في مغازيه دون قوله:(وبعث معه أبو بكر بلالاً) إلى آخره ... شأنُ خديجة [رضي اللّه عنها]:ص53-54:قال ابن إسحاق:ثمّ إنّ (خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ بن أسد بن عبد العُزَّى بن قُصَيّ) وهي أقرب منه ![]() ![]() ![]() تعليق 8:وروى قصّة خروجه ![]() ![]() نهي النّبيّ ![]() ![]() ![]() تعليق 9:تفرّد به جرير،وما أتى به عنه سوى شيخ البخاريّ عثمان بن أبي شيبة.وهو منكر. ذكر مبعثه ![]() ![]() ص75:وقال الزُّهريّ عن أبي سَلَمَة عن جابر:سمعتُ رسولَ اللّه ![]() تعليق 11:متّفق عليه.وهو نصٌّ في أنّ:) يَاأَيُّهَا المُدَّثِّرُ ( نزلت بعد فَتْرة الوحي الأوّل،وهو ) اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ( فكانَ الوحيُ الأوّل للنُّبوّة والثاني للرِّسالة. ومن معجزاته ![]() ![]() ![]() تعليق 12:الّذي فيها مِن شَقِّ بطنِه يُحتملُ أن يكونَ أخبرَها بما تمَّ له في صغره ويُحتملُ أن يكونَ شُقَّ مرّة أخرى،ثمّ شُقَّ مرّة ثالثة حين عُرِجَ به إلى السّماء. إسلام السّابقين الأوّلين:ص86:وقال إسماعيلُ بن مجالد،عن بيان بن بِشْر،عن وَبرَة،عن هَمَّام قال:سمعتُ عمّارَ بنَ ياسر يقول:رأيتُ رسولَ اللّه ![]() تعليق 13:أخرجه البخاريّ.قلت:ولم يذكر عليًّا لأنّه كان صغيرًا ابنَ عشر سنين. الهجرة الثانية إلى الحبشة:ص127:وقال عُبَيد اللّه بن موسى:أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي بُرْدة عن أبيه قال:أمرنا رسولُ اللّه ![]() تعليق 14:فساق كحديث حُديج .ويظهر لي أنّ إسرائيل وَهِمَ فيه،ودخل عليه حديثٌ في حديثٍ،وإلاّ أين كان أبو موسى الأشعريّ ذلك الوقت. فصل فيما ورد من هواتف الجانّ وأقوال الكهّان:ص135 -136:قال ابْنُ وَهْبٍ:أخبرنا عُمَرُ بن محمد، حدّثني سَالِم بن عبد اللّه،عن أبيه قَالَ:مَا سَمِعْتُ عُمَرَ رضي اللّه عنه يقول لِشَيْءٍ قَطُّ إِنِّي لَأَظُنُّهُ كَذَا،إِلَّا كَانَ كَمَا يَظُنُّ،فبَيْنَا عُمَرُ جَالِسٌ إِذْ مَرَّ بِهِ رَجُلٌ جَمِيلٌ فَقَالَ:لَقَدْ أَخْطَأَ ظَنِّي،أَوْ إِنَّ هَذَا عَلَى دِينِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ،أَوْ لَقَدْ كَانَ كَاهِنَهُمْ،عَلَيَّ الرَّجُلَ،فَدُعِيَ لَهُ،فَقَالَ لَهُ عمر:لَقَدْ أَخْطَأَ ظَنِّي أَوْ أَنَّك عَلَى دِينِك فِي الْجَاهِلِيَّةِ،أَوْ لَقَدْ كَنت كَاهِنَهُمْ، فَقَالَ:مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ اسْتُقْبِلَ بِهِ رَجُلٌ مُسْلِمٌ،قَالَ فَإِنِّي أَعْزِمُ عَلَيْكَ إِلَّا مَا أَخْبَرْتَنِي،فقَالَ:كُنْتُ كَاهِنَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ،فقَالَ:فَمَا أَعْجَبُ مَا جَاءَتْكَ بِهِ جِنِّيَّتُكَ ؟ قَالَ:بَيْنَا أَنَا جالسٌ جَاءَتْنِي أَعْرِفُ فِيهَا الْفَزَعَ قَالَتْ: أَلَمْ تَرَ [إلى] الْجِنَّ وَإِبْلَاسَهَا ![]() وَلُحُوقَهَا بِالْقِلَاصِ وَأَحْلَاسِهَا قَالَ عُمَرُ:صَدَقَ،بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ عِنْدَ آلِهَتِهِمْ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ بِعِجْلٍ فَذَبَحَهُ،فَصَرَخَ منه صَارِخٌ لَمْ أَسْمَعْ صَارِخًا أَشَدَّ صَوْتًا مِنْهُ يَقُولُ:يَا جَلِيحُ،أَمْرٌ نَجِيحْ،رَجُلٌ فَصِيحْ،يَقُولُ:لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ،فَوَثَبَ الْقَوْمُ،قُلْتُ:لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَعْلَمَ مَا وَرَاءَ هَذَا، ثُمَّ نَادَى:يَا جَلِيحْ،أَمْرٌ نَجِيحْ،رَجُلٌ فَصِيحْ،يَقُولُ:لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ،قُلتُ:لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَعْلَمَ مَا وَرَاءَ هَذَا،فأعاد قوله، قال:فقمت فما نَشِبتُ أَنْ قِيلَ هَذَا نَبِيٌّ . تعليق 15:أخرجه البخاريّ هكذا.وظاهرُه أنّ عمرَ بنفسه سمع الصّارخَ من العِجْل،وسائرُ الرِّوايات تدلُّ على أنّ الكاهِنَ هو الّذي سمع. ص136-140:وبعد إيراد الذّهبيّ لجملة من الأحاديث في باب هواتف الجانّ وأقوال الكهّان،قال: تعليق 16:وفي الباب عدّة أحاديث عامّتها واهيةُ الأسانيد. باب ويسألونك عن الرُّوح:ص143 تعليق 17:وأمّا:حديث ابن مسعود فيدلُّ على أنّ سؤال اليهود عن الرّوح كان بالمدينة.ولعلّه سُئل مرّتين. ثمّ توفِّيَ عمُّه أبو طالب وزوجتُه خديجة:ص157:ابن إسحاق:حدّثني العباس بن عبد اللّه بن مَعْبَد،عن بعض أهله،عن ابن عباس قال:لمّا أتى النّبيُّ ![]() ![]() تعليق 18:قلت:هذا لا يصحُّ،ولو كان سمعه العباس يقولُها لما سألَ النّبيَّ ![]() وقال عنه في ص160-161 تعليق 19:إسنادُه ضعيفٌ لأنّ فيه مجهولا،وأيضًا فكان العباس ذلك الوقت على جاهليّته،ولهذا إن صحّ الحديث لم يقبلِ النّبيُّ ![]() ![]() ص160:ورُوي عن ابن جُريج عن عطاء عن ابن عباس أنّ النّبيَّ ![]() تعليق 20:تفرّد به إبراهيم بن عبد الرّحمن الخُوارزميّ.وهو منكرُ الحديث يَروي عن عيسى غُنْجار،والفضل الشّيبانيّ . ذكر معراج النّبيّ ![]() ![]() تعليق 21:أخرجه البخاريّ عن محمّد بنِ عبد اللّه بن أبي الثّلج،عن الأنصاريّ. قلت:قد اختلف الصّحابة في رؤية محمد ![]() ص182-183: وبعد إيراده لبعض أحاديث الإسراء والمعراج الثّابتة في صحيح البخاريّ،ومسلم قال: تعليق 22:فإن قيل:فقد صحّ عن ثابت وسليمان التّيمي عن أنس بن مالك أنّ رسول اللّه ![]() ![]() فالجواب:أنّهم مُثِّلُوا له،فرآهم غيرَ مرّة،فرأى موسى في مَسيره قائمًا يُصلّي في قبره،ثمّ رآه في بيتِ المقدس،ثمّ رآه في السّماء السّادسة هو وغيرُه،فعُرِجَ بهم،كما عُرِجَ بنبيِّنا صلواتُ اللّه على الجميع وسلامُه،والأنبياءُ أحياءٌ عند ربِّهم،كحياةِ الشّهداء عند ربّهم،وليستْ حياتُهم كحياة أهل الدنيا،ولا حياةِ أهلِ الآخرة،بل لونٌ آخر،كما وردَ أنّ حياةَ الشّهداء بأنْ جعلَ اللّهُ أرواحَهم في أجوافِ طيرٍ خُضْرٍ،تَسرحُ في الجنّة وتَأوِي إلى قناديل مُعلّقة تحت العرش، فهم أحياءٌ عند ربّهم بهذا الاعتبار كما أخبرَ سبحانه و ![]() ![]() يتبع / وكتب : محمد تبركان |
#2
|
|||
|
|||
![]() التّعليقات الذهبيّة للحافظ النّقّاد شمس الدّين الذهبيّ (1)
|
#3
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك يا أبا عبد الله،
بانتظار الجزء الثاني على أحرَّ من الجمرِ، ولي طلب وهو أن تصنع فهرسًا لهذه التعليقات بعد انتهائِكَ من جمعها. و ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() ولي طلب آخر وهو : هل عندك نسخة من الكتاب بصيغة ( ورد ) حتى أضعها على المكتبة الشاملة.
والسلام |
#5
|
|||
|
|||
![]() التّعليقات الذهبيّة للحافظ النّقّاد شمس الدّين الذّهبيّ (1) بصيغة وورد
|
#6
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا ..
لم تذكر المصدر ! سير أعلام النبلاء ، أليس كذلك ؟ ولعمر بن موسى الحافظ كتاب ( قال الذهبي ) جمع فيه من هذا من السير أيضا ، صدر عن دار المسلم بالرياض سنة 1420 ، في مجلد ، ورتبه على الموضوعات . |
#7
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() واللّهَ أسأل أن يوفّقني في قادم الأيام لإصدار ما تبقى من (التّعليقات الذهبيّة) المبثوثة في سائر كتب الإمام؛فهو – عزَّوجلَّ – سندي،وعليه اعتمادي،وبه حولي وقوّتي،لا إله إلاّ هو. [1]- استخلص الذهبيّ جلّ مادة (سير أعلام النّبلاء) من تاريخه الكبير (تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام).ويُنظر ما كتبه د. بشار عواد معروف في مقدمة السِّير (1 /10-11 ،135-137)،ومقدمة التّحقيق (1 /145 لشعيب الأرنؤوط). وهو (كتاب عام للتّراجم في تراثنا،تناول جميع العصور الّتي سبقت عصر المؤلِّف،واشتملت تراجمُه على الأعلام المختارة من جميع العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه،ولم يقتصر على نوع معيّن من الأعلام،بل تنوّعت تراجمُه،فشملت كلّ فئات النّاس من الخلفاء والملوك،والأمراء والوزراء،والقضاة والقرّاء،والمحدّثين والفقهاء،والأدباء واللّغويِّين،والنُّحاة والشّعراء،والزهّاد والفلاسفة والمتكلِّمين،إلاّ أنّه آثر المحدِّثين على غيرهم،فإنّه كان عظيم الإكبار لهم،شديد الكَلَف بهم) - مقدّمة تحقيق السِّير لشعيب الأرنؤوط (1 /143)– . كما تناول فيه (سير عامة النّاس من كلّ علم وفن وناحية،فترجم للخلفاء والصحابة والتّابعين وتابعي تابعيهم،كما ترجم للملوك والسلاطين والأمراء والوزراء والعلماء والمؤرِّخين والمحدِّثين والفقهاء والمفسّرين والنّحويِّين والشّعراء والكُتَّاب والأطبّاء والفلاسفة،وكلّ مَن له شُهرة ونَباهة من الرجال والنّساء،مسلمين وغير مسلمين،مؤمنين وزنادقة،وفي سائر العلوم والفنون) – مقدّمة تحقيق السِّير لمحبّ الدّين أبي سعيد العَمرويّ (ص9) -) . |
#8
|
|||
|
|||
![]() نعم،هذا لا يعفيني من استدراك هذا السّقط في مقالي المنشور في هذا المنتدى المبارك .
|
#9
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
التّعليقات الذّهبيّة للحافظ النّقّاد شمس الدّين الذهبيّ ( المقالة الثانية ) | محمد تبركان | حلقة العلوم الشرعية | 0 | 20-04-2013 07:02 PM |
الإعراب عن متن ابن آجُرُّوم في قواعد الإعراب ( المقالة الأولى ) | محمد تبركان | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 1 | 31-01-2013 12:02 PM |
المقالة الأولى من : إيقاظ الوسنان من زلاّت اللّسان ( المتوفِّي أم المتوفَّى ؟ ) | محمد تبركان | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 1 | 08-05-2012 02:28 PM |