ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > حلقة العلوم الشرعية
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

منازعة
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
  #1  
قديم 18-05-2012, 10:18 AM
محمد تبركان محمد تبركان غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Mar 2012
السُّكنى في: الجزائر العاصمة
التخصص : طويلب علم
النوع : ذكر
المشاركات: 231
افتراضي التعليقات الذهبية للحافظ النقاد شمس الدين الذهبي ( المقالة الأولى )

بسم اللّه الرحمن الرحيم
التّعليقات الذهبيّة للحافظ النّقّاد شمس الدّين الذهبيّ
إعداد:محمد تبركان أبو عبد اللّه

الحمد للّه ربّ العالمين،أحمدُه وأثني عليه،عَدَدَ خَلْقِهِ،وَرِضَا نَفْسِهِ،وَزِنَةَ عَرْشِهِ،وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ.
والصّلاة والسّلام التّامّان الأكملان على المبعوث رحمةً للعالمين،نبيِّنا محمّدٍ،عبدِ اللّه المصطفى،ونبيِّه المجتبى ،ورسولِه المرتضَى.وعلى آله الأطهار،وصحبه الأبرار،والتّابعين لهم بإحسان.
وبعدُ،فإنّ من نعم اللّه على هذه الأمّة المرحومة،على مدار تاريخها،أنْ منَّ عليها بعدد كبير جدا من العظماء الّذين شادوا صرح الحضارة الإسلاميّة،تلك الحضارة الّتي نَعِمَتْ البشريّة في كنفها بُرهة من الدّهر.
أولائك العظماء من العلماء،والحكماء،والنّبلاء،والأدباء،والشّعراء،والق ادة،والسّاسة،و ... قد توزّعتهم شؤون الحياة الدّنيا في مختلف الميادين،وشتّى الاختصاصات؛فرحمة اللّه تترى على تلك الأرواح الزكيّة،والأنفس الأبيّة،ذوات الهمم العليّة،من عجم وعرب.
منهم:الشّيخ الإمام،والعَلَم الهُمام،الحافظ المؤرِّخ،والنّاقد الصّيرفيّ،شيخ الجرح والتّعديل،شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبد الله التّركماني الأصل،الفارقيّ الذهبيّ الشّافعيّ -
ولست ممَن يُعرِّفون بالشّمس الضّاحية،والنّجوم السّارية؛ولا ممّن يمدحون مَن أغرق النّاس في مدحه،والثناء عليه،فقد :
جلّ عن مذهب المديح فقد كا د يكون المديح فيه هجاء
وقد :
تجاوز قدر المدح حتّى كأنّه بأحسن ما يُثنى عليه يُعابُ
أفصحت عن شخصيّته،وطيب عنصره،وكرم محتده – رحمه اللّه – مؤلّفاتُه،الّتي بلغت 215 .فأسفرت عن جلالة قدر،وعلوّ همّة،ووفور عقل،وحدّة ذهن،وثقوب نظر ... إلى ثقافة موسوعية في علوم الشّريعة،وتخصّص منقطع النّظير في علم الجرح والتّعديل،واضطلاع كبير بعلم الحديث،واستقراء لم يكد يُعرف لغيره من العلماء لأحداث التّاريخ الإسلاميّ.
وهو مع ذلك كلّه يُعَدُّ من العلماء المحقّقين،وكبار النقّاد؛يتجلّى ذلك لكلّ مَن خبر كتبه في الحديث والرِّجال والتّاريخ.ونقده يتّسم بالعمق،وينطوي على نظرات علميّة ثاقبة،ويحمل في طيّاته الكثير من التّصويبات،والاستدراكات، إلى لغة جزلة،وأسلوب علميّ متين.
ما دفعني من قديم إلى الاعتناء بها من خلال جمعها في مؤلَّف مُستقِل؛لتكون في متناول طلبة العلم.
وقد وسمتُ هذا المجموع ب(التّعليقات الذهبيّة للحافظ النَّقَّاد شمس الدّين الذّهبيّ).والّذي بين يديك – أخي القاريء – هو بعضٌ من تلك التّعليقات،قد رغبت في نشرها لتعمّ بها الفائدة.والحمد للّه في البدء والختام.

المجلّد الأوّل / الجزء الأوّل:سيرة النّبيّ .
مولده المبارك ،ص21-22:وقال الوليد بن مسلم،عن شُعيب بن أبي حمزة،عن عطاء الخراسانيّ،عن عكرمة،عن ابن عبّاس ما:أنّ عبد المطّلب ختنَ النّبيَّ يوم سابعه،وصنعَ له مأدبةً وسمّاه محمدًا.
تعليق 1:وهذا أصحّ ممّا رواه ابن سعد:أنبأ يونس بن عطاء المكّي،ثنا الحكم بن أبان العَدَنيّ،ثنا عكرمة،عن ابن عباس،عن أبيه العبّاس قال:وُلد النّبيّ مختونا مَسْرورًا،فأعجبَ ذلك عبدَ المطّلب وحَظِيَ عنده وقال:لَيَكُونَنَّ لابني هذا شأنٌ.
تابعه سليمان بن سلمة الخبائريّ،عن يونس،لكن أدخل فيه بين يونس والحَكَم:عثمان بن ربيعة الصّدائيّ.
قال شيخُنا الدِّمياطيّ:ويُروى عن أبي بَكرة قال:خَتَنَ جبريلُ رسولَ الله لمّا طهّر قلبَه.
تعليق 2:قلت:هذا منكر.
أسماء النّبيّ وكنيته:ص25:وعن بعضهم قال:لِرسول الله في القرآن خمسة أسماء:محمد،وأحمد،وعبد الله،ويس،وطه.وقيل:طه،لغة لِعَكّ ،أي يا رجل،فإذا قلت لِعَكِّيّ:يا رجل،لم يلتفت،فإذا قلت له:طه،التفت إليك.
تعليق 3:نقل هذا الكلبيّ،عن أبي صالح،عن ابن عبّاس،والكلبيّ متروك.فعلى هذا القول لا يكون طه من أسمائه [ ].
ص26-27:وقال عاصم بن أبي النَّجود،عن أبي وائل،عن عبد الله قال:لقيتُ رسولَ الله في بعض طرق المدينة فقال:(أنا محمد،وأنا أحمد،وأنا نبيّ الرّحمة،ونبيّ التّوبة،والمقفِّي،وأنا الحاشِر،ونبيّ المَلْحَمَة) .قال:المُقَفِّي الّذي ليس بعده نبيّ.
تعليق 4:رواه التِّرمذيّ في (الشّمائل) وإسنادُه حَسَن،وقد رواه حمّاد بن سَلَمَة،عن عاصم،فقال عن زِرّ،عن حُذيفة نحوه.ويُروى بإسناد واهٍ عن أبي الطُّفَيْل قال:قال الَّنبيُّ :(لي عشرة أسماء،فذكر منها الفاتح،والخاتم)
قلت:وأكثر ما سُقنا من أسمائه صفات له لا أسماء أعلام.وقد تواتر أنّ كنيتَه أبو القاسم.
ص34:عن ابن عباس،عن النّبيّ قال:(خرجت من لَدُن آدم مِن نكاحٍ غيرِ سِفاح).
تعليق 5:هذا حديثٌ ضعيفٌ،فيه متروكان:الواقديّ،وأبو بكر بن أبي سَبْرة.وورد مثلُه عن محمد بن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه،عن جدّه،عن عليّ بن الحسين،عن عليّ،وهو منقطع إنْ صحّ عن جعفر بن محمد،ولكن معناه صحيح.
متى وَجَبَتْ له النُّبوَّة:ص35:وقال التّرمذيّ:حدّثنا الوليد بن شجاع،ثنا الوليد بن مسلم،عن الأوزاعيّ،عن يحي بن أبي كثير،عن أبي سَلَمَة،عن أبي هريرة:سُئل النّبيّ :متى وَجَبَتْ لك النُّبوَّة ؟ قال:(بين خلق آدم ونفْخ الرُّوح فيه).
تعليق 6:قال التّرمذيّ:حَسَن غريب.قلت:لولا لِينٍ في الوليد بن مسلم لَصحَّحه التِّرمذيّ.
سفره مع عمّه – إن صحّ -،وخبرُ بحيرى الرّاهب:ص47:قال قُرَاد أبو نوح:حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبى بكر بن أبى موسى الأشعريّ،عن أبيه قال: خرج أبو طالب إلى الشّام ومعه محمد وأشياخ من قريش؛ فلمّا أشرفوا على الرّاهب بَحِيرَى نزلوا فخرج إليهم، وكان قبل ذلك لا يخرج إليهم،فجعل يتخلّلهم وهم يَحُلُّون رِحالهم؛حتّى جاء فأخذ بيده - - وقال:هذا سيّد العالمين،هذا رسول ربِّ العالمين،هذا يبعثه الله رحمةً للعالمين؛فقال أشياخ قريش:وما علمُك بهذا ؟ قال:إنّكم حين أشرفتم من العَقَبة لم يبق شجر ولا حجر إلاّ خرَّ ساجدًا،ولا يسجدون إلاّ لنّبيّ،وإنّي لَأعرفه بخاتم النُّبوَّة،أسفل غُضْروف كتِفِه مثل التُّفَّاحة.ثمّ رجع فصنع لهم طعامًا؛فلمّا أتاهم به [و] كان - - في رِعْيِة الإبل قال:فأرسلوا إليه،فأقبل وعليه غَمامة تُظِلُّه،فلمّا دنا من القوم وجدهم قد سبقوه – يعني إلى فيء شجرةٍ - فلمّا جلس مال فيءُ الشّجرة عليه،فقال:انظروا [إلى] فَيء الشّجرة مال عليه.قال:فبينما هو قائم عليهم يُناشِدُهم أن لا يذهبوا به إلى الرّوم،فإنّ الرّوم لو رأوه عرفوه بصفته فقتلوه؛فالتفت فإذا بسبعة نَفَرٍ قد أقبلوا من الرّوم،فاستقبلهم الرّاهب،فقال ما جاء بكم ؟ قالوا:جئنا إنّ هذا النّبيّ خارجٌ في هذا الشّهر،فلم يبق طريقٌ إلاّ قد بُعث إليه ناس،وإنّا قد أُخبرنا فبُعثنا إلى طريقك هذا،فقال لهم:هل خلّفكم خلفكم أحدا هو خيرٌ منكم ؟ قالوا:لا.إنّما أُخبرنا خبره بطريقك هذا؛قال: أفرأيتم أمرًا أراد الله أن يقضيه،هل يستطيع أحدٌ من النّاس ردَّه ؟ قالوا:لا.قال:فتايعوه وأقاموا معه،قال:فأتاهم فقال:أنشدكم الله أيُّكم وليُّه ؟ قال أبو طالب:أنا؛فلم يزل يناشده حتّى ردّه أبو طالب،وبعث معه أبو بكر بلالا، وزوّده الرّاهب من الكّعْك والزّيت.
تعليق 7:تفرّد به قُرَاد،واسمه عبد الرّحمن بن غزوان،ثقة،احتجَّ به البخاريّ والنّسائيّ،ورواه النّاس عن قُراد.وحسّنه التّرمذيّ.وهو حديث منكر جدًّا؛وأين كان أبو بكر ؟ كان ابن عشر سنين،فإنّه أصغر من رسول اللّه بسنتين ونصف؛وأين كان بلال في هذا الوقت ؟ فإنّ أبا بكر لم يشتره إلاّ بعد المبعث،ولم يكن وُلد بعد؛وأيضا،فإذا كان عليه غمامة تُظلُّه كيف يُتصوَّر أن يميل فَيءُ الشجرة ؟ لأنّ ظلّ الغمامة يَعدم فيءَ الشّجرة الّتي نزل تحتها،ولم نر النّبيّ ذكر أبا طالب قطّ بقول الرّاهب،ولا تَذَاكَرَتْه قريشٌ،ولا حكته أولئك الأشياخ،مع توفُّر هِمَمِهِم ودواعيهم على حكاية مثل ذلك، فلو وقع لاشتهر بينهم أيَّما اشتهار،ولَبَقِيَ عنده - - حسٌّ من النُّبوّة؛ولما أنكرَ مجيء الوحي إليه،أوّلا بغار حراء وأتى خديجة خائفا على عقله،ولما ذهب إلى شواهق الجبال ليرمي نفسه - - وأيضا فلو أثّر هذا الخوف في أبي طالب وردّه،كيف كانت تطيب نفسه أن يُمكِّنه من السّفر إلى الشّام تاجرًا لخديجة ؟.
وفي الحديث ألفاظٌ منكرةٌ،تُشبه ألفاظ الطُّرقيّة،مع أنّ ابن عائذ قد روى معناه في مغازيه دون قوله:(وبعث معه أبو بكر بلالاً) إلى آخره ...
شأنُ خديجة [رضي اللّه عنها]:ص53-54:قال ابن إسحاق:ثمّ إنّ (خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ بن أسد بن عبد العُزَّى بن قُصَيّ) وهي أقرب منه إلى قُصَيّ برجل،كانت امْرَأَةً تَاجِرَةً ذَاتَ شَرَفٍ وَمَال،وَكَانَتْ تستأجر الرجال في مالها،وكانت قُرَيْشٌ تِجارًا [أي قوما تجّارًا]؛فَعَرَضَتْ عَلَى النّبيّ أَنْ يَخْرُجَ فِي مَالٍ لَهَا إلَى الشّامِ [تَاجِرًا]، ومعه غُلَام لَهَا اسمه (مَيْسَرَةَ)، فخَرَجَ إلى الشّامَ،فَنَزَلَ تحت شَجَرَةٍ بقرب صَوْمَعَةِ [رَاهِبٍ]،فأطلَّ الرّاهب إلَى مَيْسَرَةَ فَقَالَ:مَنْ هَذَا ؟ فقَالَ:رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ ،قَالَ:مَا نَزَلَ تَحْتَ هَذِهِ الشّجَرَةِ إلّا نَبِيّ .ثمّ باع النّبيّ تجارته وتعوَّضَ ورجع،فكان (ميسرة) - فيما يزعمون – إذا اشتدّ الحرُّ يرى مَلَكَيْن يُظِلاَّنِه من الشّمس وهو يسير.
تعليق 8:وروى قصّة خروجه إلى الشّام تاجرا،المَحامليّ عن عبد اللّه بن شَبيب،وهو واهٍ،ثنا أبو بكر بن شيبة حدثني عمر بن أبي بكر العَدَويّ،حدّثني موسى بن شيبة،حدّثتني عُميرة بنت عبد اللّه بن كعب بن مالك، عن أمّ سعد بنت سعد بن الربيع،عن نفيسة بنت منبّه أخت يَعْلى قالت:لمّا بلغ رسول اللّه خمسًا وعشرين سنة.فذكر الحديث بطوله،وهو حديث منكر.قال:فلمّا قدم مكّة باعت خديجة ما جاء به فأَضْعَفَ أو قريبًا.
نهي النّبيّ مسّ الأصنام قبل بعثته:ص67:وقال جرير بن عبد الحميد،عن سفيان الثَّوريّ،عن عبد اللّه ابن محمد بن عقيل عن جابر قال: كان النّبيّ شهد مع المشركين مَشاهدَهم،فسمع مَلَكَيْن خلفه،وأحدُهما يقولُ لصاحبه:اذهبْ بنا حتّى نقومَ خلف رسولِ اللّه ،فقال:كيف نقومُ خلفَه،وإنّما عهدُه باستلام الأصنام قبيل؟، قال:فلم يَعُدْ بعد ذلك أن يشهدَ مع المشركين مَشاهدَهم.
تعليق 9:تفرّد به جرير،وما أتى به عنه سوى شيخ البخاريّ عثمان بن أبي شيبة.وهو منكر.
ذكر مبعثه :ص71 تعليق 10:وقد جاء غيرُ حديثٍ بأسانيدَ واهيةٍ أنّ غير واحدٍ من الكُهّان أخبرَه رئية من الجنّ بأسجاعٍ ورجْزٍ،فيها ذكر مَبْعَثِ النّبيّ وسمع من هواتف الجانّ مِن ذلك أشياء.
ص75:وقال الزُّهريّ عن أبي سَلَمَة عن جابر:سمعتُ رسولَ اللّه يُحدِّثُ عن فَتْرة الوحي،قال:(بينا أنا أمشي إذ سمعتُ صوتًا من السّماء،فرفعتُ رأسي،فإذا المَلَك الّذي جاءني بحراء جالسٌ على كرسيٍّ بين السّماء والأرض فَجُئِثْتُ منه رُعْبًا،فرجعتُ،فقلت:زمِّلوني فَدَثَّروني،ونزلتْ:) يَاأَيُّهَا المُدَّثِّرُ ( إلى قوله )وَالرُّجْزَ فَاهْجُر ( وهي الأوثان).
تعليق 11:متّفق عليه.وهو نصٌّ في أنّ:) يَاأَيُّهَا المُدَّثِّرُ ( نزلت بعد فَتْرة الوحي الأوّل،وهو ) اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ( فكانَ الوحيُ الأوّل للنُّبوّة والثاني للرِّسالة.
ومن معجزاته :ص80-81:وقال موسى بن عقبة في مغازيه:كان فيما بلغنا أوّل ما رأى أنّ اللّه أراه رؤيا في المنام،فشقّ ذلك عليه،فذكرها لخديجة،فعصمَها اللّهُ وشرح صدرَها بالتّصديق،فقالتْ:أبشرْ،ثمّ أخبرَها أنّه رأى بطنَه شُقَّ ثمّ طُهِّرَ وغُسِّلَ ثمّ أُعيدَ كما كان،قالتْ:هذا واللّه خيرٌ فأبشِرْ،ثمّ استعلنَ له جبريلُ وهو بأعلى مكّة، فأجلسَه في مجلسٍ كريمٍ مُعْجِب كان النّبيُّ يقولُ:أجلسني على بساطٍ كهيئةِ الدُّرْنوك فيه الياقوتُ واللُّؤلؤُ، فبشَّرَه برسالةِ اللّهِ عزَّوجلَّ حتّى اِطْمأنَّ.
تعليق 12:الّذي فيها مِن شَقِّ بطنِه يُحتملُ أن يكونَ أخبرَها بما تمَّ له في صغره ويُحتملُ أن يكونَ شُقَّ مرّة أخرى،ثمّ شُقَّ مرّة ثالثة حين عُرِجَ به إلى السّماء.
إسلام السّابقين الأوّلين:ص86:وقال إسماعيلُ بن مجالد،عن بيان بن بِشْر،عن وَبرَة،عن هَمَّام قال:سمعتُ عمّارَ بنَ ياسر يقول:رأيتُ رسولَ اللّه وما معه إلاّ خمسةُ أَعبُدٍ وامرأتانِ وأبو بكر.
تعليق 13:أخرجه البخاريّ.قلت:ولم يذكر عليًّا لأنّه كان صغيرًا ابنَ عشر سنين.
الهجرة الثانية إلى الحبشة:ص127:وقال عُبَيد اللّه بن موسى:أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي بُرْدة عن أبيه قال:أمرنا رسولُ اللّه أن ننطلِقَ مع جعفرٍ إلى الحبشة .
تعليق 14:فساق كحديث حُديج .ويظهر لي أنّ إسرائيل وَهِمَ فيه،ودخل عليه حديثٌ في حديثٍ،وإلاّ أين كان أبو موسى الأشعريّ ذلك الوقت.
فصل فيما ورد من هواتف الجانّ وأقوال الكهّان:ص135 -136:قال ابْنُ وَهْبٍ:أخبرنا عُمَرُ بن محمد، حدّثني سَالِم بن عبد اللّه،عن أبيه قَالَ:مَا سَمِعْتُ عُمَرَ رضي اللّه عنه يقول لِشَيْءٍ قَطُّ إِنِّي لَأَظُنُّهُ كَذَا،إِلَّا كَانَ كَمَا يَظُنُّ،فبَيْنَا عُمَرُ جَالِسٌ إِذْ مَرَّ بِهِ رَجُلٌ جَمِيلٌ فَقَالَ:لَقَدْ أَخْطَأَ ظَنِّي،أَوْ إِنَّ هَذَا عَلَى دِينِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ،أَوْ لَقَدْ كَانَ كَاهِنَهُمْ،عَلَيَّ الرَّجُلَ،فَدُعِيَ لَهُ،فَقَالَ لَهُ عمر:لَقَدْ أَخْطَأَ ظَنِّي أَوْ أَنَّك عَلَى دِينِك فِي الْجَاهِلِيَّةِ،أَوْ لَقَدْ كَنت كَاهِنَهُمْ، فَقَالَ:مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ اسْتُقْبِلَ بِهِ رَجُلٌ مُسْلِمٌ،قَالَ فَإِنِّي أَعْزِمُ عَلَيْكَ إِلَّا مَا أَخْبَرْتَنِي،فقَالَ:كُنْتُ كَاهِنَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ،فقَالَ:فَمَا أَعْجَبُ مَا جَاءَتْكَ بِهِ جِنِّيَّتُكَ ؟ قَالَ:بَيْنَا أَنَا جالسٌ جَاءَتْنِي أَعْرِفُ فِيهَا الْفَزَعَ قَالَتْ:
أَلَمْ تَرَ [إلى] الْجِنَّ وَإِبْلَاسَهَا وَيَأْسَهَا مِنْ بَعْدِ إِنْكَاسِهَا
وَلُحُوقَهَا بِالْقِلَاصِ وَأَحْلَاسِهَا
قَالَ عُمَرُ:صَدَقَ،بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ عِنْدَ آلِهَتِهِمْ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ بِعِجْلٍ فَذَبَحَهُ،فَصَرَخَ منه صَارِخٌ لَمْ أَسْمَعْ صَارِخًا أَشَدَّ صَوْتًا مِنْهُ يَقُولُ:يَا جَلِيحُ،أَمْرٌ نَجِيحْ،رَجُلٌ فَصِيحْ،يَقُولُ:لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ،فَوَثَبَ الْقَوْمُ،قُلْتُ:لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَعْلَمَ مَا وَرَاءَ هَذَا، ثُمَّ نَادَى:يَا جَلِيحْ،أَمْرٌ نَجِيحْ،رَجُلٌ فَصِيحْ،يَقُولُ:لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ،قُلتُ:لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَعْلَمَ مَا وَرَاءَ هَذَا،فأعاد قوله، قال:فقمت فما نَشِبتُ أَنْ قِيلَ هَذَا نَبِيٌّ .
تعليق 15:أخرجه البخاريّ هكذا.وظاهرُه أنّ عمرَ بنفسه سمع الصّارخَ من العِجْل،وسائرُ الرِّوايات تدلُّ على أنّ الكاهِنَ هو الّذي سمع.
ص136-140:وبعد إيراد الذّهبيّ لجملة من الأحاديث في باب هواتف الجانّ وأقوال الكهّان،قال:
تعليق 16:وفي الباب عدّة أحاديث عامّتها واهيةُ الأسانيد.
باب ويسألونك عن الرُّوح:ص143 تعليق 17:وأمّا:حديث ابن مسعود فيدلُّ على أنّ سؤال اليهود عن الرّوح كان بالمدينة.ولعلّه سُئل مرّتين.
ثمّ توفِّيَ عمُّه أبو طالب وزوجتُه خديجة:ص157:ابن إسحاق:حدّثني العباس بن عبد اللّه بن مَعْبَد،عن بعض أهله،عن ابن عباس قال:لمّا أتى النّبيُّ أبا طالب قال:أي عمّ،قل لا إلاه إلاّ الله أستحِلُّ لك بها الشَّفاعة، قال:يا بن أخى،والله لولا أن تكونَ سُبَّة على أهل بيتك،يَرَوْنَ أنّي قلتُها جَزَعًا من الموت،لَقُلتُها،لا أقولُها إلاّ لِأَسُرَّك بها،فلمّا ثَقُلَ أبو طالب رُؤيَ يُحرِّك شفتَيْه،فأصغى إليه أخوه العبّاس ثمّ رفع عنه فقال:يا رسولَ اللّه قد واللّهِ قالَها،فقالَ رسولُ اللّه :(لم أسمع).
تعليق 18:قلت:هذا لا يصحُّ،ولو كان سمعه العباس يقولُها لما سألَ النّبيَّ وقال:هل نفعتَ عمَّكَ بشيءٍ، ولَمَا قالَ عليٌّ بعد موته:يارسولَ اللّه إنّ عمَّك الشَّيخ الضَّالَّ قد مات.صحَّ أنّ عَمرو بنَ دينار روى عن أبي سعيد بن رافع قال:سألتُ ابنَ عمر:(إنّك لا تهدي مَن أحببت) نزلت في أبي طالب ؟ قال:نعم.
وقال عنه في ص160-161 تعليق 19:إسنادُه ضعيفٌ لأنّ فيه مجهولا،وأيضًا فكان العباس ذلك الوقت على جاهليّته،ولهذا إن صحّ الحديث لم يقبلِ النّبيُّ روايتَه وقال له:لم أسمع،وقد تقدّم أنّه بعد إسلامه قال: يارسول اللّه هل نفعت أبا طالب بشيءٍ فإنّه كان يحوطُك ويغضبُ لك،فلو كان العبّاسُ عنده علمٌ من إسلام أخيه أبي طالب لَمَا قال هذا،ولَمَا سكت عند قول النّبيّ :(هو في ضحضاحٍ من النّار)،ولَقال:إنّي سمعتُه يقول:لا إله إلاّ اللّه،ولكنّ الرّافضة قومٌ بهتٌ.
ص160:ورُوي عن ابن جُريج عن عطاء عن ابن عباس أنّ النّبيَّ عارَضَ جنازة أبي طالب فقال:(وَصَلَتْكَ رَحِمٌ يا عمّ وجُزيتَ خيرًا).
تعليق 20:تفرّد به إبراهيم بن عبد الرّحمن الخُوارزميّ.وهو منكرُ الحديث يَروي عن عيسى غُنْجار،والفضل الشّيبانيّ .
ذكر معراج النّبيّ إلى السّماء:ص175:أخبرنا إسماعيل بن عبد الرّحمن المرداويّ،أنبأ محمّد عبد اللّه بن أحمد الفقيه،أنبأ هبة اللّه بنُ الحسن بنِ هلال،أنبأ عبدُ اللّه بنُ عليّ بن زكريا سنة أربع وثمانين وأربعمائة،أنبأ عليُّ بن محمد بن عبد اللّه،أنبأ أبو جعفر محمد بنُ عَمرو،ثنا سعدان بنُ نصر،ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ،عَنْ ابْنِ عَوْنٍ قال:أَنْبَأَنَا الْقَاسِمُ بن محمد،عَنْ عَائِشَةَ أنّها قَالَتْ:مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ أَعْظَمَ الفِرْيَةَ على اللّه،وَلَكِنّه رَأَى جِبْرِيلَ مرّتين فِي صُورَتِهِ وَخَلْقه،سَادًّا مَا بَيْنَ الْأُفُقِ.
تعليق 21:أخرجه البخاريّ عن محمّد بنِ عبد اللّه بن أبي الثّلج،عن الأنصاريّ.
قلت:قد اختلف الصّحابة في رؤية محمد ربّه،فأنكرتْها عائشة،وأمّا الرِّوايات عن ابن مسعود،فإنّما فيها تفسير ما في النّجم،وليس في قوله ما يدلّ على نفي الرُّؤية للّه.وذكرها [البخاريّ] في الصَّحيح وغيرُِه.
ص182-183: وبعد إيراده لبعض أحاديث الإسراء والمعراج الثّابتة في صحيح البخاريّ،ومسلم قال:
تعليق 22:فإن قيل:فقد صحّ عن ثابت وسليمان التّيمي عن أنس بن مالك أنّ رسول اللّه قال:(أَتيْتُ على موسى ليلةَ أُسريَ بي عند الكَثيب الأحمر،وهو قائمٌ يُصلِّي في قبره،وقد صحّ عن أبي سَلَمَة عن أبي هريرة أنّ رسولَ اللّه قال:(رأيتُني في جماعةٍ من الأنبياء،فإذا موسى يُصلّي،وذكرَ إبراهيم،وعيسى.قال:فحانتِ الصّلاة فأَمَمْتُهُم). ومن حديث ابن المسيّب أنّه لَقِيَهم في بيت المقدس.فكيف الجمع بين هذه الأحاديث وبين ما تقدّم،مِن أنّه رأى هؤلاء الأنبياء في السّماوات،وأنّه راجَعَ موسى ؟.
فالجواب:أنّهم مُثِّلُوا له،فرآهم غيرَ مرّة،فرأى موسى في مَسيره قائمًا يُصلّي في قبره،ثمّ رآه في بيتِ المقدس،ثمّ رآه في السّماء السّادسة هو وغيرُه،فعُرِجَ بهم،كما عُرِجَ بنبيِّنا صلواتُ اللّه على الجميع وسلامُه،والأنبياءُ أحياءٌ عند ربِّهم،كحياةِ الشّهداء عند ربّهم،وليستْ حياتُهم كحياة أهل الدنيا،ولا حياةِ أهلِ الآخرة،بل لونٌ آخر،كما وردَ أنّ حياةَ الشّهداء بأنْ جعلَ اللّهُ أرواحَهم في أجوافِ طيرٍ خُضْرٍ،تَسرحُ في الجنّة وتَأوِي إلى قناديل مُعلّقة تحت العرش، فهم أحياءٌ عند ربّهم بهذا الاعتبار كما أخبرَ سبحانه و،وأجسادُهم في قبورهم.وهذه الأشياءُ أكبرُ من عقول البشر،والإيمانُ بها واجبٌ كما قال :(الّذين يُؤمنون بالغَيبِ).
يتبع / وكتب : محمد تبركان
منازعة مع اقتباس
  #2  
قديم 17-04-2013, 01:20 PM
محمد تبركان محمد تبركان غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Mar 2012
السُّكنى في: الجزائر العاصمة
التخصص : طويلب علم
النوع : ذكر
المشاركات: 231
افتراضي التّعليقات الذهبيّة للحافظ النّقّاد شمس الدّين الذهبيّ (1)

التّعليقات الذهبيّة للحافظ النّقّاد شمس الدّين الذهبيّ (1)
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf التّعليقات الذهبيّة للحافظ النّقّاد شمس الدّين الذّهبي 1.pdf‏ (539.2 كيلوبايت, عدد مرات السماع 1213)
منازعة مع اقتباس
  #3  
قديم 19-04-2013, 12:05 PM
أحمد بن حسنين المصري أحمد بن حسنين المصري غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Nov 2011
السُّكنى في: مصر
التخصص : محاسب.
النوع : ذكر
المشاركات: 860
افتراضي

بارك الله فيك يا أبا عبد الله،

بانتظار الجزء الثاني على أحرَّ من الجمرِ، ولي طلب وهو أن تصنع فهرسًا لهذه التعليقات بعد انتهائِكَ من جمعها.
و
__________________
صفحة الملتقى على الفيس :
https://www.facebook.com/pages/%D9%8...38771719487218
منازعة مع اقتباس
  #4  
قديم 19-04-2013, 12:07 PM
أحمد بن حسنين المصري أحمد بن حسنين المصري غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Nov 2011
السُّكنى في: مصر
التخصص : محاسب.
النوع : ذكر
المشاركات: 860
افتراضي

ولي طلب آخر وهو : هل عندك نسخة من الكتاب بصيغة ( ورد ) حتى أضعها على المكتبة الشاملة.
والسلام
__________________
صفحة الملتقى على الفيس :
https://www.facebook.com/pages/%D9%8...38771719487218
منازعة مع اقتباس
  #5  
قديم 20-04-2013, 10:15 AM
محمد تبركان محمد تبركان غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Mar 2012
السُّكنى في: الجزائر العاصمة
التخصص : طويلب علم
النوع : ذكر
المشاركات: 231
افتراضي التّعليقات الذهبيّة للحافظ النّقّاد شمس الدّين الذّهبيّ (1) بصيغة وورد

التّعليقات الذهبيّة للحافظ النّقّاد شمس الدّين الذّهبيّ (1) بصيغة وورد
منازعة مع اقتباس
  #6  
قديم 20-04-2013, 11:51 PM
أبو محمد فضل بن محمد أبو محمد فضل بن محمد غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Feb 2010
التخصص : شريعة ( الفقه وأصوله )
النوع : ذكر
المشاركات: 487
افتراضي

جزاك الله خيرا ..
لم تذكر المصدر ! سير أعلام النبلاء ، أليس كذلك ؟
ولعمر بن موسى الحافظ كتاب ( قال الذهبي ) جمع فيه من هذا من السير أيضا ، صدر عن دار المسلم بالرياض سنة 1420 ، في مجلد ، ورتبه على الموضوعات .
منازعة مع اقتباس
  #7  
قديم 21-04-2013, 08:59 PM
محمد تبركان محمد تبركان غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Mar 2012
السُّكنى في: الجزائر العاصمة
التخصص : طويلب علم
النوع : ذكر
المشاركات: 231
افتراضي الجواب


أخي فضل بن محمّد أبا محمّد على ما تفضّلت به،وقد أصبت فيما ذكرت،على أنّي أفصحت عن ذلك في ملفي الخاصّ المتعلّق بهذا المشروع، فكتبت :( وقد وَسَمْتُ هذا المجموع في إصداره الأوّل الخاص بسير أعلام النّبلاء[1] ب(التّعليقات الذهبيّة للحافظ النَّقَّاد شمس الدّين الذّهبيّ).
واللّهَ أسأل أن يوفّقني في قادم الأيام لإصدار ما تبقى من (التّعليقات الذهبيّة) المبثوثة في سائر كتب الإمام؛فهو – عزَّوجلَّ – سندي،وعليه اعتمادي،وبه حولي وقوّتي،لا إله إلاّ هو.
[1]- استخلص الذهبيّ جلّ مادة (سير أعلام النّبلاء) من تاريخه الكبير (تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام).ويُنظر ما كتبه د. بشار عواد معروف في مقدمة السِّير (1 /10-11 ،135-137)،ومقدمة التّحقيق (1 /145 لشعيب الأرنؤوط).
وهو (كتاب عام للتّراجم في تراثنا،تناول جميع العصور الّتي سبقت عصر المؤلِّف،واشتملت تراجمُه على الأعلام المختارة من جميع العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه،ولم يقتصر على نوع معيّن من الأعلام،بل تنوّعت تراجمُه،فشملت كلّ فئات النّاس من الخلفاء والملوك،والأمراء والوزراء،والقضاة والقرّاء،والمحدّثين والفقهاء،والأدباء واللّغويِّين،والنُّحاة والشّعراء،والزهّاد والفلاسفة والمتكلِّمين،إلاّ أنّه آثر المحدِّثين على غيرهم،فإنّه كان عظيم الإكبار لهم،شديد الكَلَف بهم) - مقدّمة تحقيق السِّير لشعيب الأرنؤوط (1 /143) .
كما تناول فيه (سير عامة النّاس من كلّ علم وفن وناحية،فترجم للخلفاء والصحابة والتّابعين وتابعي تابعيهم،كما ترجم للملوك والسلاطين والأمراء والوزراء والعلماء والمؤرِّخين والمحدِّثين والفقهاء والمفسّرين والنّحويِّين والشّعراء والكُتَّاب والأطبّاء والفلاسفة،وكلّ مَن له شُهرة ونَباهة من الرجال والنّساء،مسلمين وغير مسلمين،مؤمنين وزنادقة،وفي سائر العلوم والفنون) – مقدّمة تحقيق السِّير لمحبّ الدّين أبي سعيد العَمرويّ (ص9) -) .
منازعة مع اقتباس
  #8  
قديم 21-04-2013, 09:26 PM
محمد تبركان محمد تبركان غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Mar 2012
السُّكنى في: الجزائر العاصمة
التخصص : طويلب علم
النوع : ذكر
المشاركات: 231
افتراضي تابع

نعم،هذا لا يعفيني من استدراك هذا السّقط في مقالي المنشور في هذا المنتدى المبارك .
منازعة مع اقتباس
  #9  
قديم 06-05-2013, 02:44 AM
أبو سلامة أبو سلامة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: May 2013
التخصص : علوم شرعية
النوع : ذكر
المشاركات: 11
افتراضي

جزاك الله خيرا
منازعة مع اقتباس
منازعة


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

BB code is متاحة
رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى

الأحاديث المشابهة
الحديث مرسل الحديث الملتقى مشاركات آخر مشاركة
التّعليقات الذّهبيّة للحافظ النّقّاد شمس الدّين الذهبيّ ( المقالة الثانية ) محمد تبركان حلقة العلوم الشرعية 0 20-04-2013 07:02 PM
الإعراب عن متن ابن آجُرُّوم في قواعد الإعراب ( المقالة الأولى ) محمد تبركان حلقة النحو والتصريف وأصولهما 1 31-01-2013 12:02 PM
المقالة الأولى من : إيقاظ الوسنان من زلاّت اللّسان ( المتوفِّي أم المتوفَّى ؟ ) محمد تبركان حلقة فقه اللغة ومعانيها 1 08-05-2012 02:28 PM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 02:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ