|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم طبق من أسرار الرسم القرآني (1) وخير ما نبدأ به هو الحديث عن أسماء الله الحسنى انقسمت أسماء الله ![]() · أسماء حذفت فيها الألف. · أسماء أثبتت فيها الألف. · أسماء فيها حذف وإثبات للألف. وقبل ذكر الأسماء نريد أن نبين: لماذا زيدت الألف على الفعل ليصبح اسم الفاعل ؟ كما هو معلوم من لوحة مفاتيح معاني الحروف الهجائية: فإن الألف: هي للامتداد المنفصل. وامتاز حرف الألف بأنه حرف مد؛ يمكن مد الصوت به، وزيادته إلى القدر الذي ينتهي فيه النفس. وأن الفم ينفتح مع مده؛ فجاء استعمال الألف موافقًا لنطقه؛ في انكشاف الفعل بحدوثه، والعلم به، وانقطاعه في آن واحد. والنفس تمتد؛ وامتدادها بالأفعال ما قصر مدته منها، أو طال. ولا بد للفعل من فاعل؛ فكانت زيادتها على الفعل لتدل على القائم بالفعل. فحمل الفاعل بذلك صفة ما فعل. ودلت الألف على اثنين؛ على الفعل وعلى الفاعل، والأصل هو الفاعل، والزيادة التي حصلت للفاعل امتداده بالفعل، والفعل مهما طال ينفصل بانتهائه، وتبقى النفس حاملة تبعاته. ولماذا وضعت الألف بعد فاء الفعل ؟ لأن فاء الفعل تدل على الحركة، والفاعل يحمل الصفة من دخوله في الفعل وبداية حركته به، وليس بعد الانتهاء منه؛ كمثل : جالس، وراكب، وسابح، وراكض، والفاء مفتوحة ، ومدها يتولد منها الألف... أما زيادة الألف في الأسماء التي جاءت بصيغة المبالغة؛ فتكون بعد الحرف المشدد؛ لأن المبالغة تحصل بعد كثرة التكرار، والانحصار في داخل العمل؛ فتمثل ذلك بتشديد عين الفعل؛ كمثل نجَّار، وحدَّاد، وبقَّال، وكل الأعمال التي تحتاج جهدًا وتعبًا ... وإضافة الألف ليدل على أن هذا الامتداد الذي يحصل بالأفعال قابل للانفصال؛ وهو متعلق بالصفات، والصفات تقديرية، ومخرج الألف وحروف المد تقديرية، من خوف الفم والحلق؛ أي من الخواء الذي فيها، وبقية الحروف محققة؛ إذ تعتمد على حيز من الحلق أو الفم أو الشفتين. وزيادة الألف في الصفات؛ كأن يوصف الذي يصدق بأنه صادق، فصار للموصوف مسميان مسمى سابق عرف به، ومسمى جديد زاد من أسمائه أو صفاته. وهذه الصفة تبقى دائمة له ما دام هو متصف بها، فإن أصبح على خلافها وصف بخلافها. وليست هذه الصفة يحملها الجميع، فهناك من يحملها، وهناك من لا يحملها؛ لذلك إثبات الألف للدلالة على الحالين؛ أي حمله لها زيادة حصلت له، وليست لكل الناس . فصار الأصل هو إثبات الألف في هذه الأسماء. لكن لما كان هناك من يحمل نفس الوصف، ولا يحملها إلا هو . وهناك الذين يحملون نفس الصفة؛ ولكن ليسوا بنفس الدرجة في حملها؛ فكان لا بد من التفريق بين الحالين. فأسماء الله ![]() ![]() وعدد هذه الأسماء التي استحضرتها تسعة: 1. اسم الجلالة اللَّاه (اللَّـاـه) : الألف فيه بعد اللام قد حذفت؛ لأنه لا أحد غير الله يحمل هذا الاسم، وحتى لم يجرؤ أحد على ادعائه . 2. الرحمان (الرَحْمَـاـن): لا أحد غير الله يوصف به هذا الاسم ويكون معرفة؛ فلما انتفي قيام المثيل؛ حذف الألف لذلك. 3. الواحد (الوَا حِد): والواحد هو الذي في مكانة ومنزلة لا تتسع لغيره، أو لا يمكن لأحد أن يحل معه فيها، فحذفت الألف لانعدام أن يكون له ثاني أو شريك. 4. الظاهر (الظَـاـهِر): أي ظاهر لا يجهله أحد، وأن الجهل به قد انتهى، ولا امتداد له، وليس ذلك إلا لله وحده. فمن لم يستدل عليه بآياته ومخلوقاته، عرفه عن طريق رسله. 5. الواسع (الوَا سِع): فالله ![]() 6. السلام (السَلَـاـم) : والسلام اسم يدل على صفة العلو الدائم لله ![]() ![]() 7. التوَّاب (التوَّا ب) : وهي صيغة مبالغة لتدل على كثرة التوبة له على عبادة، وكثرة من يتوب عليهم؛ وهذه صفة لا يشارك الله فيها أحد. 8. الخالق (الخَـاـلِق) : فالله ![]() 9. الخلاق (الخَلَّـاـق): وهي صفة مبالغة لله ![]() فهذه الأسماء التسعة قد حذفت فيها الألف في القرآن في جميع مواضعها. لأن الله ![]() ولما كان الأمر كذلك فلماذا لم يسقط صوت الألف كذلك؟ والجواب على ذلك أن هذه الأسماء والصفات هي أسماء وصفات متعددة لله ![]() أبو/ مسلم عبد المجيد العرابلي يتبع ........... |
#2
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم القسم الثاني الأسماء التي ثبتت فيها الألف اشتمل هذا على القسم على عشر أسماء لله ![]() ![]() لما طلب موسى عليه السلام من قومه أن يفعلوا ما يخرجهم ويخلصهم من ذنبهم في عبادة العجل؛ جاء باسمٍ لله ![]() ![]() وقد يوجد من يفعل ذلك الفعل في الإخراج والتخليص لقوم، أو جماعة من الناس؛ فيكون بارئهم. لكن ليس فعله كفعل الله ![]() والبارئ والبريء الذي يخرج من مرضه. وقد كانت من معجزات عيسى عليه السلام أن يبرئ الأكمه والأبرص؛ أي يخرجها مما هما فيه، فهو لهما البارئ بهذا الفعل، وإن كان بإذن الله ![]() والبارئ الذي يخرج الخلق من العدم. كما في قوله ![]() فإثبات ألف بارئ لتمييز الله بفعله وصفته عن فعل وصفة غيره. لأن هناك من يحمل غير الله ![]() 2. الباطن : الله سبحانه و ![]() ![]() ![]() لكن الوصف له بأنه باطن؛ لا يمنع وجود من يوصف بأنه باطن غيره، فجنس الملائكة موجود ولكنه باطن ومستور، وكذلك جنس الجن مستور وباطن، فإثبات ألف باطن لتمييز الله ![]() ![]() ![]() ![]() فكان إثبات الألف دلالة عليه، وتمييزًا له سبحانه عمن يوصف بالصفة نفسها، وأن هناك ما نجهله عن الله ![]() ![]() 3. الجبَّار: الله ![]() ![]() ![]() 4. الرزَّاق ، وصف الله ![]() ![]() ![]() 5. الفتَّاح : وصف الله ![]() ![]() وقد وصف الله ![]() ![]() وكذلك الفاتحين كثر؛ فوصف نفسه بأنه خيرهم؛ في قوله ![]() فلا تناسب في أن يصف نفسه بنفس الصيغة التي بني عليها الجمع، ولا يميز نفسه ![]() ![]() 6. القاهر : وصف الله ![]() ![]() ![]() 7. المُتَعَالِ : وصف الله ![]() ![]() ![]() ![]() 8. الوهَّاب : وصف الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ويلحق بهذا الجمع اسمان آخران لله ![]() 9. شاكر : وصف الله ![]() في قوله ![]() وفي قوله ![]() ووصف إبراهيم عليه السلام بأنه شاكر؛ في قوله ![]() وفي عموم من يلتزم بشرع الله ![]() ![]() فثبات الألف هو تمييز لشكر الله عن شكر غيره، فشكرع عطاء وشكر غيره عبادة أو ثناء، وتمييز شكر إبراهيم عليه السلام عن شكر البشر بما ابتلاه الله ![]() 10. غالب : وصف الله ![]() ![]() وقد يكون هناك من يغلب غيره فيكون غالبًا له؛ لكن يأتي من يغلبه فيكون هذا الغالب أعلى منه منزلة ودرجة وأكثر قوة؛ لذلك جاء نفي في آيتين تاليتين لوجود غالبًا له الدرجة العليا؛ في الأولى: كلام نسبه الله ![]() ![]() وفي الثانية كلام نسبه الله للشيطان وكان الشيطان كاذبًا فيه؛ فقال ![]() وصف الله ![]() هذه الأسماء العشر قد أثبتت فيها الألف؛ لبيان وجود من يحملها غير الله ![]() ![]() وقد كان الحذف في القسم الأول، والإثبات في القسم الثاني، مبنيًا على ما دل عليه الواقع؛ فهناك صفات لا يحملها إلا الله ![]() ![]() ![]() فقد وصلنا التبليغ بالقرآن المرتل، تلاوة ورسمًا، وبالحديث غير المرتل. فتم شرع الله ![]() والله ![]() أبو مسلم/ عبد المجيد العرابلي. |
#3
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم طبق من أسرار الرسم القرآني (1) وخير ما نبدأ به هو الحديث عن أسماء الله الحسنى انقسمت أسماء الله ![]() · أسماء حذفت فيها الألف. · أسماء أثبتت فيها الألف. · أسماء فيها حذف وإثبات للألف. وقبل ذكر الأسماء نريد أن نبين: لماذا زيدت الألف على الفعل ليصبح اسم الفاعل ؟ كما هو معلوم من لوحة مفاتيح معاني الحروف الهجائية: فإن الألف: هي للامتداد المنفصل. وامتاز حرف الألف بأنه حرف مد؛ يمكن مد الصوت به، وزيادته إلى القدر الذي ينتهي فيه النفس. وأن الفم ينفتح مع مده؛ فجاء استعمال الألف موافقًا لنطقه؛ في انكشاف الفعل بحدوثه، والعلم به، وانقطاعه في آن واحد. والنفس تمتد؛ وامتدادها بالأفعال ما قصر مدته منها، أو طال. ولا بد للفعل من فاعل؛ فكانت زيادتها على الفعل لتدل على القائم بالفعل. فحمل الفاعل بذلك صفة ما فعل. ودلت الألف على اثنين؛ على الفعل وعلى الفاعل، والأصل هو الفاعل، والزيادة التي حصلت للفاعل امتداده بالفعل، والفعل مهما طال ينفصل بانتهائه، وتبقى النفس حاملة تبعاته. ولماذا وضعت الألف بعد فاء الفعل ؟ لأن فاء الفعل تدل على الحركة، والفاعل يحمل الصفة من دخوله في الفعل وبداية حركته به، وليس بعد الانتهاء منه؛ كمثل : جالس، وراكب، وسابح، وراكض، والفاء مفتوحة ، ومدها يتولد منها الألف... أما زيادة الألف في الأسماء التي جاءت بصيغة المبالغة؛ فتكون بعد الحرف المشدد؛ لأن المبالغة تحصل بعد كثرة التكرار، والانحصار في داخل العمل؛ فتمثل ذلك بتشديد عين الفعل؛ كمثل نجَّار، وحدَّاد، وبقَّال، وكل الأعمال التي تحتاج جهدًا وتعبًا ... وإضافة الألف ليدل على أن هذا الامتداد الذي يحصل بالأفعال قابل للانفصال؛ وهو متعلق بالصفات، والصفات تقديرية، ومخرج الألف وحروف المد تقديرية، من خوف الفم والحلق؛ أي من الخواء الذي فيها، وبقية الحروف محققة؛ إذ تعتمد على حيز من الحلق أو الفم أو الشفتين. وزيادة الألف في الصفات؛ كأن يوصف الذي يصدق بأنه صادق، فصار للموصوف مسميان مسمى سابق عرف به، ومسمى جديد زاد من أسمائه أو صفاته. وهذه الصفة تبقى دائمة له ما دام هو متصف بها، فإن أصبح على خلافها وصف بخلافها. وليست هذه الصفة يحملها الجميع، فهناك من يحملها، وهناك من لا يحملها؛ لذلك إثبات الألف للدلالة على الحالين؛ أي حمله لها زيادة حصلت له، وليست لكل الناس . فصار الأصل هو إثبات الألف في هذه الأسماء. لكن لما كان هناك من يحمل نفس الوصف، ولا يحملها إلا هو . وهناك الذين يحملون نفس الصفة؛ ولكن ليسوا بنفس الدرجة في حملها؛ فكان لا بد من التفريق بين الحالين. فأسماء الله ![]() ![]() وعدد هذه الأسماء التي استحضرتها ثمانية : 1. اسم الجلالة اللَّاه (اللَّـاـه) : الألف فيه بعد اللام قد حذفت؛ لأنه لا أحد غير الله يحمل هذا الاسم، وحتى لم يجرؤ أحد على ادعائه . 2. الرحمان (الرَحْمَـاـن): لا أحد غير الله يوصف به هذا الاسم ويكون معرفة؛ فلما انتفي قيام المثيل؛ حذف الألف لذلك. 3. الواحد (الوَا حِد): والواحد هو الذي في مكانة ومنزلة لا تتسع لغيره، أو لا يمكن لأحد أن يحل معه فيها، فحذفت الألف لانعدام أن يكون له ثاني أو شريك. 4. الظاهر (الظَـاـهِر): أي ظاهر لا يجهله أحد، وأن الجهل به قد انتهى، ولا امتداد له، وليس ذلك إلا لله وحده. فمن لم يستدل عليه بآياته ومخلوقاته، عرفه عن طريق رسله. 5. الواسع (الوَا سِع): فالله ![]() 6. السلام (السَلَـاـم) : والسلام اسم يدل على صفة العلو الدائم لله ![]() ![]() 7. الخالق (الخَـاـلِق) : فالله ![]() 8. الخلاق (الخَلَّـاـق): وهي صفة مبالغة لله ![]() فهذه الأسماء الثمانية قد حذفت فيها الألف في القرآن في جميع مواضعها. لأن الله ![]() ولما كان الأمر كذلك فلماذا لم يسقط صوت الألف كذلك؟ والجواب على ذلك أن هذه الأسماء والصفات هي أسماء وصفات متعددة لله ![]() أبو/ مسلم عبد المجيد العرابلي يتبع ........... |
#4
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم القسم الثاني الأسماء التي ثبتت فيها الألف اشتمل هذا على القسم على أحد عشر اسما لله ![]() ![]() لما طلب موسى عليه السلام من قومه أن يفعلوا ما يخرجهم ويخلصهم من ذنبهم في عبادة العجل؛ جاء باسمٍ لله ![]() ![]() وقد يوجد من يفعل ذلك الفعل في الإخراج والتخليص لقوم، أو جماعة من الناس؛ فيكون بارئهم. لكن ليس فعله كفعل الله ![]() والبارئ والبريء الذي يخرج من مرضه. وقد كانت من معجزات عيسى عليه السلام أن يبرئ الأكمه والأبرص؛ أي يخرجها مما هما فيه، فهو لهما البارئ بهذا الفعل، وإن كان بإذن الله ![]() والبارئ الذي يخرج الخلق من العدم. كما في قوله ![]() فإثبات ألف بارئ لتمييز الله بفعله وصفته عن فعل وصفة غيره. لأن هناك من يحمل غير الله ![]() 2. الباطن : الله سبحانه و ![]() ![]() ![]() لكن الوصف له بأنه باطن؛ لا يمنع وجود من يوصف بأنه باطن غيره، فجنس الملائكة موجود ولكنه باطن ومستور، وكذلك جنس الجن مستور وباطن، فإثبات ألف باطن لتمييز الله ![]() ![]() ![]() ![]() فكان إثبات الألف دلالة عليه، وتمييزًا له سبحانه عمن يوصف بالصفة نفسها، وأن هناك ما نجهله عن الله ![]() ![]() 3. التوَّاب : وهي صيغة مبالغة لتدل على كثرة التوبة له على عبادة، وكثرة من يتوب عليهم؛ وهذه صفة لا يشارك الله فيها أحد. ولكن ورد الاسم المفرد بصيغة الجمع كصفة للعباد؛ قال ![]() ![]() 4. الجبَّار: الله ![]() ![]() ![]() 5. الرزَّاق ، وصف الله ![]() ![]() ![]() 6. الفتَّاح : وصف الله ![]() ![]() وقد وصف الله ![]() ![]() وكذلك الفاتحين كثر؛ فوصف نفسه بأنه خيرهم؛ في قوله ![]() فلا تناسب في أن يصف نفسه بنفس الصيغة التي بني عليها الجمع، ولا يميز نفسه ![]() ![]() 7. القاهر : وصف الله ![]() ![]() ![]() 8. المُتَعَالِ : وصف الله ![]() ![]() ![]() ![]() 9. الوهَّاب : وصف الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ويلحق بهذا الجمع اسمان آخران لله ![]() 10. شاكر : وصف الله ![]() في قوله ![]() وفي قوله ![]() ووصف إبراهيم عليه السلام بأنه شاكر؛ في قوله ![]() وفي عموم من يلتزم بشرع الله ![]() ![]() فثبات الألف هو تمييز لشكر الله عن شكر غيره، فشكرع عطاء وشكر غيره عبادة أو ثناء، وتمييز شكر إبراهيم عليه السلام عن شكر البشر بما ابتلاه الله ![]() 11. غالب : وصف الله ![]() ![]() وقد يكون هناك من يغلب غيره فيكون غالبًا له؛ لكن يأتي من يغلبه فيكون هذا الغالب أعلى منه منزلة ودرجة وأكثر قوة؛ لذلك جاء نفي في آيتين تاليتين لوجود غالبًا له الدرجة العليا؛ في الأولى: كلام نسبه الله ![]() ![]() وفي الثانية كلام نسبه الله للشيطان وكان الشيطان كاذبًا فيه؛ فقال ![]() وصف الله ![]() هذه الأسماء الأحد عشر اسمًا قد أثبتت فيها الألف؛ لبيان وجود من يحملها غير الله ![]() ![]() وقد كان الحذف في القسم الأول، والإثبات في القسم الثاني، مبنيًا على ما دل عليه الواقع؛ فهناك صفات لا يحملها إلا الله ![]() ![]() ![]() فقد وصلنا التبليغ بالقرآن المرتل، تلاوة ورسمًا، وبالحديث غير المرتل. فتم شرع الله ![]() والله ![]() أبو مسلم/ عبد المجيد العرابلي. يتبع إن شاء الله ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم القسم الثالث/أسماء فيها إثبات وحذف 1. ظلام للعبيد جاء في خمسة مواضع من القرآن الكريم بأن الله ليس بظلام للعبيد ؛ ثبتت الألف في موضع واحد؛ وحذفت في المواضع الأربعة الباقية. واختلف موضع الإثبات عن مواضع الحذف في أن النفي للظلم كان عن عبيد موجودين وقت نزول الآية؛ فعرفهم الله ذنبهم؛ ومصيرهم، وهددهم بعذاب الحريق الذي لم يأت بعد، وأن الله ليس بظلام لهم، فقوله ![]() والظلم في الأصل هو النقصان؛ فالنقص ممن له الحق وصرفه لغيره يعد ظلمًا، ولذلك كان الشرك ظلمًا لأن فيه نقص من حق الله في العبادة وصرفه لغيره بغير حق، والنزع من صاحب الحق وإعطائه لغيره اقتصاصًا لا يعد ظلمًا، ومن هذا فعل الله ![]() ونقصان الحق في الحالين يغضب أو يحزن صاحب الحق. فكان هذا النفي للظلم في الدنيا قبل الآخرة، وهناك في الدنيا من يظلم غيره؛ لذلك ثبتت الألف فيه.للدلالة على نفي الظلم عن الله في الدنيا والآخرة، وإثبات أن هناك غير الله ![]() قال ![]() أما بقية المواضع فموجه فيها القول لمن مات على الكفر، أو يقال لهم ذلك في يوم الحساب؛ أو بعد إدخالهم النار؛ وقد انتهى كل شيء، ولا عمل لهم جديد، ولا حساب جديد بعد يوم الحساب؛ لذلك سقطت الألف لانتهاء الأمر، ولا أحد غير الله ![]() قال ![]() قال ![]() قال ![]() قال ![]() 2. الغفار : ورد اسم الغفار معرفًا بالألف واللام في ثلاث آيات؛ لم تثبت فيها الألف؛ لأن التعريف خص الله ![]() ![]() ![]() ![]() قال ![]() وقال ![]() وقال ![]() أما إثبات الألف فجاء في سياق التوبة والدعوة إلى الله ![]() قال ![]() وقال ![]() فكان إثبات الألف هو لبيان أن المغفرة الموعودة بها؛ أولاً : ليست للجميع ؛ فمن تاب وآمن وعمل صالحًا؛ ينالها، ومن لم يفعل ذلك لن ينلها. وثانيًا : أن المغفرة يتبعها عطاء وجزاء، فمن تاب يسقط ذنبه، ويسجل أجره على إيمانه وعمله الصالح، واستغفار قوم نوح عليه السلام؛ يسقط عنهم ذنوبهم ويمدهم بما ذكره الله ![]() وثالثًَا : أن غفران الله ![]() فقد قال ![]() ![]() فإثبات الألف جاءت موافقة لما عليه الواقع، فمغفرة الله لا تساويها مغفرة العباد، وأن المغفرة لا ينالها إلا من تاب وآمن وعمل صالحًا، وأن بعد المغفرة عطاء وجزاء من الله ![]() 3. القادر: وصف الله ![]() ![]() قال ![]() وقال ![]() وقال ![]() وقال ![]() ووصف الله ![]() ![]() ![]() قال ![]() وقال ![]() وقال ![]() 4. القهار : القهر في الدنيا من الله ومن الملائكة ومن الناس بعضهم لبعض، والقهر في الآخرة من الله ![]() ولذلك أثبتت ألف القهار في الكل إلا في موضع واحد؛ حتى يتميز وصف الله بهذه الصفة فوق الذي يتصفون بها ؛ قال ![]() قال ![]() قال ![]() قال ![]() قال ![]() أما الموضع الذي حذفت فيه الألف فكان في؛ قوله ![]() لما ذكر الله ![]() ![]() ![]() ![]() 5. هادي الهداية تكون من الله ![]() ![]() قال ![]() ![]() وأثبتت الألف في موضع نفي وجود الهادي لمن يضلل الله من الأنبياء والرسل وأتباعهم وكل من يهدي الناس للحق: قال ![]() ولما جاء تخصيص صفة الهادي للرسول ![]() قال ![]() قال ![]() أسماء وصفات لله لم تأت إلا مضافة ثبتت فيها الألف 1. غافر الذنب 2. وقابل التوب يغفر الله ![]() قال ![]() وقال ![]() وكذلك يقبل الله ![]() قال ![]() فمن قبل الرجوع والتوبة فهو قابل لها، وقبول الله ![]() 3. جامع الناس . هناك أكثر من جمع، وأكثر من جامع؛ فكان إثبات الألف للتمييز بينها، فالله ![]() قال ![]() قال ![]() وقال ![]() وهناك الكثير ممن يجمع الناس لأمر من الأمور، وكل جمع له جامع؛ قال ![]() وقال ![]() فالجمع يتكرر، وتختلف فيه؛ الأماكن، والناس، والجامعين لهم. لذلك جاء إثبات الألف لبيان وجود أكثر من واحد، وتباينهم في حملهم لهذه الصفة. 4. جاعل الملائكة جاعل اسم فاعل من الفعل "جعل"؛ والفعل يقع من الله ![]() ![]() قال ![]() وقال ![]() وقال ![]() وقال ![]() وقال ![]() وقال ![]() 5. فاطر السموات والأرض ذكر الله ![]() ![]() قال ![]() وقال ![]() وقال ![]() وقال ![]() وقال ![]() وقال ![]() أسماء وصفات لله لم تأت إلا مضافة ثبتت فيها الألف 1. مالك الملك ومالك يوم الدين قال ![]() وقال ![]() هذه صفة لله لا يشترك معه أحد فيما أضيف له فهو الوحيد المالك ليوم الدين وهو الوحيد المالك للملك أي هو مالك كما ما يملكه أو ملكه لغيره لذلك سقطت الألف لعدم وجود من يحمل هذه الصفة . 2. عَالِمُ الغيب قال ![]() 3. علام الغيوب قال ![]() (أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلـاـَّمُ الْغُيُوبِ (78) التوبة. الله ![]() ![]() ![]() أبو مُسْلِم /عَبْد المَجِيد العَرَابْلِي |
#6
|
|||
|
|||
![]() الف الف شكر لك اخي وبارك الله فيك
|
#7
|
|||
|
|||
![]() الشكر لله وحده وبارك الله فيك وبارك الله لك في مرورك |
#8
|
|||
|
|||
![]() نشكركم أخي الكريم ،وبارك الله فيكم..
زد زادك الله من فضله.. |
#9
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وجزاك الله بكل خير وفضل وإحسان |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
طبق جديد في سر حذف وزيادة وإبدال الواو في الرسم القرآني | العرابلي | حلقة العلوم الشرعية | 4 | 14-03-2009 06:11 PM |
طبق آخر من أسرار الرسم القرآني في أسماء الأنبياء وغيرهم | العرابلي | حلقة العلوم الشرعية | 12 | 21-02-2009 02:32 PM |
امرُؤ - امرَأ - امرِئ | عائشة | حلقة العروض والإملاء | 7 | 02-08-2008 10:55 AM |
عربية النص القرآني وما يترتب على ذلك . | محمد عمر الضرير | حلقة العلوم الشرعية | 2 | 27-06-2008 09:06 PM |