|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#151
|
|||
|
|||
فأحْسَنُ وَجْهٍ في الوَرَى وَجْهُ مُحْسِنٍ وأَيْمَنُ كَفٍّ فيهِمُ كَفُّ مُنْعِمِ وأشْرَفُهُم مَّن كانَ أشْرَفَ هِمَّـةً وأَكْثَرَ إِقْـدَامًا عَلَى كُلِّ مُعْظَمِ لِمَن تَطْلُبُ الدُّنْيَا إذَا لَمْ تُرِدْ بِهَا سُـرُورَ مُحِبٍّ أَوْ مَسَاءَةَ مُجْرِمِ . . |
#152
|
|||
|
|||
وَكَلاَمُ الوُشَـاةِ لَيْسَ عَلَى الأَحْـ ـبَابِ ، سُلْطَانُهُ عَلَى الأضْدَادِ (1) إنَّما تُنجِـحُ المَقَـالَةُ في المَرْ ءِ إِذا وَافَقَـتْ هَـوًى في الفُـؤَادِ (2) ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... قَدْ يُصِيبُ الفَتَى المُشِيرُ وَلَمْ يَجْـ ـهَدْ ويُشْوِي الصَّوَابَ بَعْدَ اجْتِهَادِ (3) ـــــ // الشَّرح // ــــ (1) أي: كلام الوُشاةِ لا سلطانَ له علَى الأحباب؛ إنَّما سلطانه علَى الأضداد. (2) أي: إنَّما يبلغ القولُ النَّجاحَ إذا وافق هوى سامعِه. (3) المُشير بشيء قد يصيب في مشورته من غير اجتهادٍ، وقد يجْتهدُ؛ فتأتي مشورته بعد الاجْتهادِ خطأً. [العَرْف الطَّيِّب (2/329، 330)]. . |
#153
|
|||
|
|||
مُنًى كُـنَّ لِي أنَّ البَيَـاضَ خِضَابُ فَيَخْـفَى بِتَبْيِيضِ القُرُونِ شَـبَابُ لَيَالِـيَ عِندَ البِيضِ فَوْدَايَ فِتْنَـةٌ وَفَخْـرٌ وذَاكَ الفَخْـرُ عِندِيَ عَابُ فَكَيْفَ أذُمُّ اليَـوْمَ مَا كُنتُ أشْتَهِي وَأَدْعُـو بِمَا أشْـكُوهُ حِينَ أُجَابُ جَلاَ اللَّوْنُ عن لَّونٍ هَدَى كُلَّ مَسْلَكٍ كَمَا انجَابَ عَن ضَوْءِ النَّهَارِ ضَبَابُ وَفي الجِسْـمِ نَفْسٌ لاَّ تَشِيبُ بِشَيْبِهِ وَلَوْ أنَّ مَا في الأَرْضِ مِنْهُ حِـرَابُ لَهَا ظُـفُرٌ إنْ كَلَّ ظُـفْرٌ أُعِـدُّهُ وَنَابٌ إذَا لَمْ يَبْـقَ في الفَـمِ نَابُ . . |
#154
|
|||
|
|||
ولَيْسَ الَّذي يَتَّبَعُ الوَبْلَ رَائِدًا كَمَن جَـاءَهُ في دَارِهِ رَائِدُ الوَبْلِ وَمَا أنَا مِمَّن يَّدَعِي الشَّوْقَ قَلْبُهُ ويَحْتَجُّ في تَرْكِ الزِّيارَةِ بالشُّغْلِ . . |
#155
|
|||
|
|||
أخَذْتُ بِمَدْحِهِ فَرَأَيْتُ لَهْوًا مَقَالِي للأُحَيْمِقِ يَا حَـلِيمُ وَلَمَّا أنْ هَجَوْتُ رأَيْتُ عِيًّا مَقَـالي لابنِ آوَى يَا لَئِيمُ فَهَلْ مِنْ عَاذِرٍ في ذَا وفي ذَا فَمَدْفُوعٌ إلَى السَّقَمِ السَّقِيمُ إذَا أتَتِ الإسَاءَةُ مِن وَّضِيعٍ ولَمْ أَلُمِ المُسِـيءَ فَمَنْ أَلُومُ . . |
#156
|
|||
|
|||
إذَا غَدَرَتْ حَسْـنَاءُ وَفَّتْ بِعَهْدِهَا فَمِنْ عَهْدِهَا ألاَّ يَدُومَ لَهَا عَهْـدُ وإنْ عَشِقَتْ كَانَتْ أشَدَّ صَبَابَةً وإنْ فَرِكَتْ فَاذْهَبْ فَمَا فِرْكُهَا قَصْدُ وإنْ حَقَدَتْ لَمْ يَبْقَ في قَلْبِها رِضًى وإن رَّضِيَتْ لَمْ يَبْقَ في قَلْبِهَا حِقْدُ كَذَلكَ أخْـلاقُ النِّسَاءِ وَرُبَّمَا يَضِلُّ بِهَا الهَادِي ويَخْفَى بِهَا الرُّشْدُ . . |
#157
|
|||
|
|||
وَرُبَّ قُبْحٍ وَّحِلًى ثِقَالِ أحْسَنُ مِنْهَا الْحُسْنُ فِي الْمِعْطَالِ فَخْـرُ الفَتَى بالنَّفْسِ والأفْعَالِ مِن قَبْلِهِ بالعَمِّ والأَخْوَالِ . . |
#158
|
|||
|
|||
ولَكِنْ إذَا لَمْ يَحْمِلِ القَلْبُ كَفَّهُ عَلَى حالَةٍ لَّمْ يَحْمِلِ الكَفَّ سَاعِدُ ـــــ // الشَّرح // ــــ " يعني: أنَّ قُوَّة الضَّرب إنَّما تكون بالقلب لا بالكفِّ، فإذا لَمْ تَقْوَ الكفُّ بقوَّة القلب؛ لَمْ تَقْوَ بقوَّة السَّاعد ". [العَرْف الطَّيِّب (2/101)]. . . |
#159
|
|||
|
|||
رُبَّ مَا لاَ يُعَبِّرُ اللَّفْظُ عَنْهُ والَّذي يُضْمِرُ الفُؤَادُ اعْتِقَادُهْ ـــــ // الشَّرح // ــــ " رُبَّ أمرٍ يعتقدُه الفؤاد؛ ولكن يعجزُ اللِّسان أن يعبِّر عنه باللَّفظ؛ لدقَّته، أو لبلوغه مبلغًا لا يُحيط به الوصف ". [العَرْف الطَّيِّب (2/432)]. . . |
#160
|
|||
|
|||
غَيْرَ أنَّ الفَتَى يُلاقِي المنَايَا كالِحَاتٍ ولا يُلاقِي الهَوَانَا ـــــ // الشَّرح // ــــ " يعني: أنَّ الكريمَ يحتمل الموتَ ويُقْدِمُ عليهِ، ولا يحتمل الذُّلَّ ". [العَرْف الطَّيِّب (2/347)]. . . |
#161
|
|||
|
|||
وأَتْعَبُ خَـلْقِ اللَّهِ مَنْ زَادَ هَمُّهُ وَقَصَّـرَ عَمَّا تَشْتَهِي النَّفْسُ وَجْدُهُ ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... وَفِي النَّاسِ مَن يَّرْضَى بِمَيْسُورِ عَيْشِهِ ومَرْكُوبُهُ رِجْلاَهُ والثَّوْبُ جِلْدُهُ . . |
#162
|
|||
|
|||
وَما شَكَرْتُ لأنَّ المَالَ فَرَّحَنِي سِيَّانِ عِنْدِي إكْثَارٌ وإقْلالُ لَكِن رَّأَيْتُ قَبيحًا أن يُّجادَ لَنَا وأنَّنَا بِقَضَاءِ الحَقِّ بُخَّالُ كَفَى بِكَ داءً أنْ تَرَى المَوْتَ شَـافِيَا وَحَسْبُ المَنَايَا أن يَّكُنَّ أمَانِيَا تَمَنَّيـْتَهَا لَمَّـا تَمَنَّيْتَ أنْ تَرَى صَـدِيقًا فَأَعْيَا أَوْ عَـدُوًّا مُّدَاجِيَا لا تُنكِرَنَّ رَحِيلي عَنكَ في عَجَلٍ فإنَّـني لِرَحيلي غَيْرُ مُختارِ وَرُبَّما فارَقَ الإنسَانُ مُهْجَتَهُ يَوْمَ الوَغَى غَيْرَ قَالٍ خَشْيَةَ العَارِ |
#163
|
|||
|
|||
وَكَيْفَ لا يُحْسَدُ امْرُؤٌ عَلَمٌ لَهُ علَى كُلِّ هامَةٍ قَدَمُ وَإِنْ كَانَ ذَنْبِي كُلَّ ذَنْبٍ فَإِنَّهُ مَحَا الذَّنْبَ كُلَّ الْمَحْوِ مَنْ جَاءَ تَائِبَا وَلَيْسَ حَيَاءُ الوَجْهِ فِي الذِّئْبِ شِيمَةً ولَكِنَّهُ مِنْ شِيمةِ الأَسَدِ الوَرْدِ طَارَ الوُشاةُ علَى صَفاءِ وِدادِهِمْ وكَذَا الذُّبابُ علَى الطَّعامِ يَطِيرُ الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الألْسُنَا وألَذُّ شَكْوَى عاشِقٍ مَّا أعْلَنَا والغِنَى في يَدِ اللَّئِيمِ قَبِيحٌ قَدْرَ قُبْحِ الكَريمِ في الإِمْلاَقِ فَإن تَفُقِ الأَنَامَ وأَنتَ مِنْهُمْ فإنَّ المِسْكَ بَعْضُ دَمِ الغَزَالِ وَرُبَّمَا فَالَتِ العُيونُ وَقَدْ يَصْدُقُ فِيهَا ويَكْذِبُ النَّظَرُ مَن كَانَ فَوْقَ مَحَلِّ الشَّمْسِ مَوْضِعُهُ فَلَيْسَ يَرْفَعُهُ شَيْءٌ ولا يَضَعُ ومَا صَبَابَةُ مُشْتَاقٍ عَلَى أَمَلٍ مِنَ اللِّقَاءِ كَمُشْتَاقٍ بِلاَ أَمَلِ ومَن يَّجْعَلِ الضِّرْغَامَ للصَّيْدِ بَازَهُ تَصَيَّدَهُ الضِّرْغَامُ فيما تَصَيَّدَا إنَّ خَيْرَ الدُّمُوعِ عَوْنًا لَّدَمْعٌ بَعَثَتْهُ رِعَايَةٌ فَاسْتَهَلاَّ رُبَّ أَمْرٍ أتَاكَ لا تَحْمَدُ الفَعْـ ـعَالَ فيهِ وتَحْمَدُ الأفْعَالاَ والعِيَانُ الجَلِيُّ يُحْدِثُ لِلظَنْـ ـنِ زَوَالاً وللمُرادِ انتِقَالاَ وإذَا خَامَرَ الهَوَى قَلْبَ صَبٍّ فَعَليْهِ لِكُلِّ عَيْنٍ دَلِيلُ وكَثِيرٌ مِّنَ السُّؤالِ اشْتِيَاقٌ وكَثِيرٌ مِّنَ رَدِّهِ تَعْلِيلُ فَإِنَّ دُمُوعَ العَيْنِ غُدْرٌ بِرَبِّهَا إِذَا كُنَّ إِثْرَ الغَادِرِينَ جَوَارِيَا ومَن رَّكِبَ الثَّوْرَ بَعْد الجَوَا دِ أنْكَرَ أظْلاَفَهُ والغَبَبْ وَلَمْ أَرْجُ إلاَّ أَهْلَ ذاكَ ومن يُّرِدْ مَوَاطِرَ مِنْ غَيْرِ السَّحَائِبِ يَظْلِمِ لَحَى اللهُ ذِي الدُّنْيَا مُنَاخًا لِّراكِبٍ فَكُلُّ بَعِيدِ الهَمِّ فِيهَا مُعَذَّبُ وأَظْلَمُ أَهْلِ الظُّلْمِ مَن بَاتَ حَاسِدًا لِمَن بَاتَ في نَعْمَائِهِ يَتَقَلَّبُ مَا كُلُّ مَا يَتَمَنَّى المَرْءُ يُدْرِكُهُ تَجْرِي الرِّيَاحُ بِمَا لا تَشْتَهِي السُّفُنُ وهَلْ يَنْفَعُ الجَيْشُ الكَثيرُ التِفَافُهُ عَلى غَيْرِ مَنصُورٍ وَّغَيْرِ مُعَانِ يُرِيكَ مَخْبَرُهُ أضْعَافَ مَنظَرِهِ بَيْنَ الرِّجالِ وفِيهَا المَاءُ والآلُ ومَا العِشْقُ إلاَّ غِرَّةٌ وطَمَاعَةٌ يُعَرِّضُ قَلْبٌ نَّفْسَهُ فَيُصَابُ زَانَتِ اللَّيْلَ غُرَّةُ القَمَرِ الطَّا لِعِ فيه ولَمْ يَشِنْهَا سَوَادُهُ وقَدْ يَتَقَارَبُ الوَصْفَانِ جِدًّا وَمَوْصُوفَاهُمَا مُتَبَاعِدَانِ زِيدِي أَذَى مُهْجَتِي أزِدْكِ هَوًى فَأَجْهَلُ النَّاسِ عَاشِقٌ حَاقِدْ قَدْ كُنْتُ أحْذَرُ بَيْنَهُم مِّن قَبْلِهِ لَوْ كَانَ يَنْفَعُ خائِفًا أَن يَّحْذَرَا وإذَا حَصَلْتَ مِنَ السِّلاَحِ علَى البُكَا فَحَشَاكَ رُعْتَ بِهِ وخَدَّكَ تَقْرَعُ |
#164
|
|||
|
|||
وأختمُ الحديثَ بهذه الأشطُر: لا يَحْمدُ السَّيْفُ كُلَّ مَنْ حَمَلَهْ لِكُلِّ امرِئٍ مِّن دَهْرِهِ ما تَعَوَّدَا إنَّ العَظيمَ علَى العَظيمِ صَبورُ إنَّ القَلِيلَ مِنَ الحَبِيبِ كَثِيرُ وَفِي عُنُقِ الْحَسْنَاءِ يُسْتَحْسَنُ العِقْدُ إذا عَنَّ بَحْرٌ لَّمْ يَجُزْ لِي التَّيَمُّمُ إنَّ النَّفيسَ غَرِيبٌ حَيْثُمَا كانَا وَيَبِينُ عِتْقُ الْخَيْلِ فِي أَصْوَاتِهَا ولا في طِباعِ التُّرْبَةِ المِسْكُ والنَّدُّ وكُلُّ حُبٍّ صَبَابَةٌ وَّوَلَهْ والدُّرُّ دُرٌّ بِرَغْمِ مَن جَهِلَهْ كُلُّ ما يَمْنَحُ الشَّرِيفُ شَرِيفُ فَمِن فَرَحِ النَّفْسِ مَا يَقْتُلُ إذَا عَظُمَ المَطْلُوبُ قَلَّ المُسَاعِدُ إنَّ المَعارِفَ فِي أهْلِ النُّهَى ذِمَمُ أنَا الغَرِيقُ فَمَا خَوْفِي مِنَ البَلَلِ فَكَمْ هَارِبٍ ممَّا إليهِ يَؤولُ وَمَن وَّجَدَ الإحْسَانَ قَيْدًا تَقَيَّدَا فإنَّ الرِّفْقَ بالجَانِي عِتَابُ وَفي الماضِي لِمَن بَقِيَ اعْتِبَارُ فَأوَّلُ قُرّحِ الخَيْلِ المِهَارُ طَالَمَا غَرَّتِ العُيونُ الرِّجَالاَ عَدَمُ الثَّنَاءِ نِهايةُ الإعْدَامِ وإنَّ الوِشَاياتِ طُرْقُ الكَذِبْ ومَنْفَعَةُ الغَوْثِ قَبْلَ العَطَبْ وَمَن قَصَدَ البَحْرَ اسْتَقَلَّ السَّوَاقِيَا ولَكِن مِّنَ الأَشْيَاءِ مَا لَيْسَ يُوهَبُ وخَيْرُ جَلِيسٍ فِي الزَّمَانِ كِتَابُ وإنَّ مَدِيحَ النَّاسِ حَقٌّ وبَاطِلٌ ولِلسُّيوفِ كَمَا للنَّاسِ آجَالُ إنَّ الثَّنَاءَ علَى التِّنبَالِ تِنبَالُ إنَّ المنيَّةَ عِندَ الذُّلِّ قِنْدِيدُ وأشْهَدُ أنَّ الذُّلَّ شَرٌّ مِّنَ الهُزْلِ ........ ومِنَ السُّرُورِ بُكاءُ .......... ولا وُدٌّ بِلاَ سَبَبِ والحمدُ للهِ الَّذي بنعمتِهِ تتمُّ الصَّالحات |
#165
|
|||
|
|||
جمعت فأبدعت ِ..و ختمت فكان ختامها مِسكُ..
زادك الله توفيقا فالجمع و الإنتقاء أصعب من النظم ذاتُه أحيانا أسأل الله أن يرزقك الحكمة التي من رزقها فقد أوتي خيرًا كثيرا....و السلامُ |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما أفضل شروح ديوان المتنبي ، وما أفضل طبعة ؟ | الأديب النجدي | أخبار الكتب وطبعاتها | 22 | 20-11-2013 10:52 AM |
من روائع الحكمة | زاهر | حلقة الأدب والأخبار | 8 | 04-03-2011 10:22 AM |