|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#31
|
|||
|
|||
رد: أبياتٌ في الحِكْمةِ مِن شِعْرِ المُتنبِّي
وَلَيْسَ يَصِحُّ فِي الأَفْهَامِ شَيْءٌ إِذَا احْتَاجَ النَّهَارُ إِلى دَلِيلِ . . |
#32
|
|||
|
|||
رد: أبياتٌ في الحِكْمةِ مِن شِعْرِ المُتنبِّي
إيهِ ياعائش..بارك الله في قلمٍ جرى بلغة القرآن، فهذّب أدران النفوس، وصقل معادن القلوب، وأندى جفيف العواطف، وكسى سليب الأغصان بالحكمة والطرفة والفائدة..
ولو كان للعبد الفقير من رجاء، وللأخت الفاضل من معونة، فما أجلّ الفائدة، وأعظم المنحة، لو وضعت أختُنا رابِطاً لهذا الكتاب، فنلج من بابه، ونقف على أعتابه، ونخوض في نميره الفياض، فينعم البائس، ويرشد الحائر، ويثوب الأمل الغائب إلى الوجه العبوس..
__________________
هي الدنيا لا تُبقي عزيزاً وساعاتُ السرور بها قليله إذا نشر الضياءَ عليك نجمٌ وأشرق فارتقبْ يوماً أفُوله |
#33
|
|||
|
|||
رد: أبياتٌ في الحِكْمةِ مِن شِعْرِ المُتنبِّي
شَكَرَ اللهُ لكم.
الكتابُ الَّذي رَجَعْتُ إليه هو " العَرْف الطيِّب في شرحِ ديوانِ أبي الطيِّب " لناصيف اليازجيّ، ولا أدري إن كانَ موجودًا علَى الشَّبكةِ أو لا. لكن يمكن الرُّجوع إلى الرَّابطِ التَّالي للوقوفِ على ديوانِ المتنبِّي بشرحِ البرقوقيّ: http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=159 . . |
#34
|
|||
|
|||
رد: أبياتٌ في الحِكْمةِ مِن شِعْرِ المُتنبِّي
سِوَى وَجَعِ الْحُسَّادِ دَاوِ فَإنَّهُ إذَا حَلَّ فِي قَلْبٍ فَلَيْسَ يَحُولُ وَلا تَطْمَعَن مِّنْ حَاسِدٍ فِي مَوَدَّةٍ وَإِن كُنتَ تُبْدِيهَا لَهُ وَتُنيلُ وَإنَّا لَنَلْقَى الْحَـادِثَاتِ بِأَنفُسٍ كَثِيرُ الرَّزَايَا عِندَهُنَّ قَلِيـلُ يَهُونُ عَلَينَا أَن تُصابَ جُسُومُنَا وَتَسْلَمَ أَعْرَاضٌ لَّنَا وَعُقُولُ . . |
#35
|
|||
|
|||
رد: أبياتٌ في الحِكْمةِ مِن شِعْرِ المُتنبِّي
وَإِذَا وَكَلْتَ إلَى كَريمٍ رَّأيَهُ فِي الْجُودِ بَانَ مَذِيقُهُ مِن مَّحْضِهِ ـــــ // الشَّرح // ــــ " الكريم إذا تُرِكَ ورأيه من غيرِ سؤال؛ بان جُودُه: هل هو مَشوبٌ بالبخل يأتيه تكلُّفًا وحياءً، أم خالصٌ يأتيه مِن طبعه وسجيَّته ". [العَرْف الطَّيِّب (2/48)]. . . |
#36
|
|||
|
|||
رد: أبياتٌ في الحِكْمةِ مِن شِعْرِ المُتنبِّي
أيها الأخت الكريمة :
لله درك ، ما كان أحسن اصطفاءك لعقائل الدر . إنك بهذا تنفعين الأديب ، وتسعفين المتمثل ، وتنيرين جانبآ من ديوان الرجل . أبوسهل . |
#37
|
|||
|
|||
رد: أبياتٌ في الحِكْمةِ مِن شِعْرِ المُتنبِّي
علَى تشجيعكم الطيِّب.
وأسألُ الله تعالَى أن يَّنفعَ بهذا العَمَلِ المُتواضِع. |
#38
|
|||
|
|||
رد: أبياتٌ في الحِكْمةِ مِن شِعْرِ المُتنبِّي
أَرَى كُـلَّنَا يَبْغِي الْحَيَـاةَ لِنَفْسِهِ حَـرِيصًا عَلَيْهَا مُسْتَهَامًا بِها صَبـّا (1) فَحُبُّ الجبَانِ النَّفْسَ أَوْرَدَهُ الْبَقَا وَحُبُّ الشُّجاعِ الْحَرْبَ أَوْرَدَهُ الْحَرْبَا (2) ـــــ // الشَّرح // ــــ (1) يبغي: يطلب. والمستهام: الَّذي غلب عليه العشق فخرج على وجهه. والصَّبّ: العاشق. (2) أي: لمَّا كان كلُّ واحد منَّا حريصًا على حياته؛ كان ذلك باعثًا للجبان على طلب البقاء باتِّقاء مواقع الهلكة، وللشُّجاع على صيانة نفسه بركوب الحرب ودفع المهالك؛ فالجبان والشُّجاع سواء في حُبِّ النَّفس وطَلَب البقاء، وإن تخالَفا في جهة الطَّلَب. [العَرْف الطَّيِّب (2/114)]. . . |
#39
|
|||
|
|||
رد: أبياتٌ في الحِكْمةِ مِن شِعْرِ المُتنبِّي
اقتباس:
وحبُّ الشَّجاعِ النفسَ أوردَه الحرْبا مع الشكرِ . أبو قصي
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#40
|
|||
|
|||
رد: أبياتٌ في الحِكْمةِ مِن شِعْرِ المُتنبِّي
اقتباس:
وأرَى أنَّ الرِّوايةَ الَّتي ذَكَرْتُمْ هي أكثرُ توافقًا وانسجامًا. وأحِبُّ أنْ أشيرَ ههنا إلى بيتٍ مضَى ذِكْرُهُ؛ وهو قولُه: فإنَّ الجُرْحَ يَنفِرُ بَعْدَ حينٍ إذا كانَ البِناءُ علَى فسادِ حيثُ أثَبَتَ الأستاذُ محمود شاكر -- في كتابِه " المتنبِّي " روايةً أُخرَى لهذا البيتِ؛ وهي: فإنَّ الجُرْحَ يَنْغَرُ بَعْدَ حينٍ إذا كانَ البِناءُ علَى فسادِ وعلَّق في الهامشِ قائلاً (ص246): ( نَغَر الجرحُ بالغينِ (كفَتَحَ): إذا انفجَر وسالَ منه الدَّم. ويُقال: جرحٌ نغَّار، علَى المبالغةِ. وفي رواية: (ينفِرُ) بالفاء؛ يُراد بها يتورَّم. والَّذي أثبتناهُ أجودُ معنًى ) انتهى. |
#41
|
|||
|
|||
رد: أبياتٌ في الحِكْمةِ مِن شِعْرِ المُتنبِّي
وَمَا الْحُسْنُ فِي وَجْهِ الفَتَى شَرَفًا لَّهُ إذَا لَمْ يَكُن فِي فِعْلِهِ وَالخلائِقِ (1) وَمَا بَلَدُ الإنسَـانِ غَيْرُ الْمُوَافِقِ وَلا أَهْلُهُ الأَدْنَوْنَ غَيْرُ الأَصَـادِقِ (2) وَجَائِزَةٌ دَعْوَى الْمَحَبَّةِ وَالْهَوَى وَإن كَانَ لا يَخْفَى كَلامُ الْمُنَافِقِ (3) ـــــ // الشَّرح // ــــ (1) أي: لا يُعدُّ حُسنُ الوجهِ شَرَفًا لصاحبه إذا لَمْ تَكُن أفعاله وأخلاقه حَسَنةً كذلك. (2) أي: ليس بلد الإنسان الَّذي نشأ فيه، ولا أهله الَّذين يحفون به في النَّسَب، ولكن: كُلُّ بَلَدٍ وافقَه وطاب لَه؛ فهو بَلَدُهُ، وكُلُّ قَومٍ صادقوه وصافَوْه؛ فهم أهلُه. (3) أي: يجوز لكلِّ أحدٍ أن يدَّعي المحبَّة، ولكنَّ دعوى المنافِق لا تخفى على النَّاس. [العَرْف الطَّيِّب (2/216)]. . . |
#42
|
|||
|
|||
رد: أبياتٌ في الحِكْمةِ مِن شِعْرِ المُتنبِّي
وَأَتْعَبُ مَن نَّادَاكَ مَن لاَّ تُجِيبُهُ وَأَغْيَظُ مَنْ عَادَاكَ مَن لاَّ تُشَاكِلُ ـــــ // الشَّرح // ــــ " يقول: أتعبُ مُنادٍ لكَ: مَن ناداكَ فَلَمْ تُجِبْهُ؛ لأنَّكَ لا تشفيه بالجواب؛ فيجهد في النِّداء، كما أنَّ أغيظَ الأعداء لكَ: مَن عاداكَ وهو دونكَ؛ لأنَّكَ تترفَّع عن مُعارضته؛ فلا تشتفي منه ". [العَرْف الطَّيِّب (2/191)]. . . |
#43
|
|||
|
|||
رد: أبياتٌ في الحِكْمةِ مِن شِعْرِ المُتنبِّي
إذَا الْجُودُ لَمْ يُرْزَقْ خَلاصًا مِّنَ الأَذَى فَلا الْحَمْدُ مَكْسُوبًا وَّلا الْمَالُ بَاقِيَا (1) وَلِلنَّفْسِ أخْـلاقٌ تَدُلُّ عَلَى الفَتَـى أَكَانَ سَـخَاءً مَا أَتَى أَمْ تَسَـاخِيَا (2) ـــــ // الشَّرح // ــــ (1) أي: إنَّما يُرادُ بالجود ما يترتَّب عليه مِنَ الحمد، فإذا كُدِّرَ بالمنِّ؛ بَطَلَ الحمد، ولم يَبْقَ المال؛ فيُفقَدان كلاهما. (2) أي: أنَّ أخلاق النَّفس تدلُّ على صاحبها؛ فيُعرَفُ جوده: أطبعٌ هو أم تكلُّف. [العَرْف الطَّيِّب (2/296)]. . . |
#44
|
|||
|
|||
رد: أبياتٌ في الحِكْمةِ مِن شِعْرِ المُتنبِّي
إنَّمَا الجِلْدُ مَلْبَسٌ وابْيِضَاضُ النْـ ـنَفْسِ خَيْرٌ مِّنَ ابْيِضَاضِ القَبَاءِ ـــــ // الشَّرح // ــــ " الثَّوْب. يقول: الجِلد للإنسان بمنزلة اللِّباس، فلا عِبْرةَ ببياضه، وإنَّما العِبْرةُ ببياضِ النَّفس ونقائها مِنَ العيوب ". [العَرْف الطَّيِّب (2/304)]. . . |
#45
|
|||
|
|||
رد: أبياتٌ في الحِكْمةِ مِن شِعْرِ المُتنبِّي
الرَّأْيُ قَبْلَ شَـجَاعَةِ الشُّجْعَانِ هُوَ أوَّلٌ وهيَ الْمَحَلُّ الثَّاني فَإذَا هُمَا اجْتَمَعَا لِنَفْسٍ حُرَّةٍ بَلَغَتْ مِنَ العَلْيَـاءِ كُلَّ مَكَانِ وَلَرُبَّمَـا طَعَنَ الفَتَى أَقْرَانَهُ بِالرَّأْيِ قَبْـلَ تَطاعُنِ الأَقْـرَانِ لَوْلا العُقُولُ لَكَانَ أَدْنَى ضَيْغَمٍ أَدْنَى إِلى شَرَفٍ مِّنَ الإِنسَانِ ولَمَا تَفَاضَلَتِ النُّفُوسُ ودَبَّرَتْ أيدِي الكُمَاةِ عَوَالِيَ المُرَّانِ |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما أفضل شروح ديوان المتنبي ، وما أفضل طبعة ؟ | الأديب النجدي | أخبار الكتب وطبعاتها | 22 | 20-11-2013 10:52 AM |
من روائع الحكمة | زاهر | حلقة الأدب والأخبار | 8 | 04-03-2011 10:22 AM |