ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > حلقة الأدب والأخبار
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

منازعة
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
  #1  
قديم 25-05-2011, 09:29 AM
احب العربية احب العربية غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: May 2011
التخصص : اللغة العربية
النوع : ذكر
المشاركات: 7
افتراضي سيرة ابن حزم الأندلسي سيرة علمية أدبية رائعة



ابن حزم
المولود 384ه 994م
المتوفي 456ه 1064م


نسبه :
أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان ابن سفيان بن يزيد الفارسي .
مولى يزيد بن أبي سفيان بن حرب القرشي بالولاء الأندلسي الدار .
كان جده يزيد بن أبي سفيان المذكور أول أجداده إسلاماً ، أما جده خلف فهو أول من دخل الأندلس من آبائه .

مولده :
ولد بقرطبة من بلاد الأندلس في شهر رمضان سنة 384ه الموافقة لسنة 994م .

نشأته :
نشأ في نعمة وجاه عريض فقد كان أحمد أبوه عالماً عظيماً ووزيراً من وزراء أبي عامر المنصور محمد .
وهكذا نشأ ابنه مثله إذ استوزره الخليفة عبدالرحمن بن هشام المستظهر بالله عندما بويع له بالخلافة سنة 414ه ولما قتل الخليفة المذكور بعد أسابيع معدودة سجن ابن حزم مدة ثم وزر الخليفة المعتمد بالله هشام بن محمد بن عبدالملك بن عبدالرحمن الناصر .

ثقافته :

وبعد مدة استعفى من الوزارة وأقبل على الثقافة والعلم فدرس الحديث وفقهه مستنبطاً منها الأحكام من القرآن الكريم والسنة النبوية ، كما رجع إلى الأخبار والسير من علوم التاريخ ، كما شارك في العلوم العقلية كالمنطق حتى إنه ألف فيه كتابه ( التقريب لحد المنطق ) مبيناً له بأسلوب أهل العلم لا أهل الفلسفة.
درس في أول أمره كأمثاله في بلاد الأندلس الفقه المالكي قارئاً الموطأ للإمام مالك ثم درس المذهب الشافعي وتعصب له ثم ترك هذا كله وانتقل إلى هذا المذهب الظاهري الذي ابتدعه داود بن علي بن خلف الأصبهاني ( 202-270ه ) والذي كان في أول أمره من أكثر الفقهاء تعصباً للمذهب الشافعي مثل تلميذه .

مذهبه :
قام ابن حزم بتنقيح مذهب داود وجادل عنه أشد المجادلة وألف الكتب في تفسيره . ثم اجتهد لنفسه واتخذ مذهباً خاصاً وأقوالاً تفرد عن أستاذه داود حتى صار له أتباع يسمون ( الحزمية ) .
عرف ابن حزم بالجدل والمناظرة حتى إنه جادل الباجي الفقيه المالكي أشد مجادلة .
وحتى إنه كان من يقع في كبار أئمة المذهب فاجتمع عليه علماء عصره ورموه بالضلال وحذروا الحكام من فتنة فتعرض لسخط الولاة فعملوا على إيذائه وإبعاده حتى أحرق الخليفة ابن عباد كتبه .
فرحل إلى بلد تسمى ( لبلة ) من بلاد الأندلس فتوفى فيها .
مات ابن حزم فقيه الأدباء وأديب الفقهاء بعد أن ملأ دنياه وشغل أهل وقته وترك من تراثه ما سلم من الحرق والتضييع .



يتبع
منازعة مع اقتباس
  #2  
قديم 25-05-2011, 09:53 AM
احب العربية احب العربية غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: May 2011
التخصص : اللغة العربية
النوع : ذكر
المشاركات: 7
افتراضي

شيوخه :
1- أبو عمر أحمد بن الحسين .
2- يحي بن مسعود .
3- أبو الخيار مسعود بن سليمان الظاهري .
4- يونس بن عبدالله القاضي .
5- محمد بن سعيد بن سالي .
6- عبدالله بن الربيع التميمي .
7- عبدالله بن يوسف نامي .
8- أحمد بن إسماعيل بن دليم الحضرمي .
9- أحمد بن عمر بن أنس العذري المر .

أما تلاميذه فمنهم :
أبو عبدالله الحميدي ، سريج بن محمد بن سريج المقبري ، روى عنه ابنه أبو أسامة يعقوب ، الابن الآخر : أبو سليمان المصعب ، الوزير الإمام أبو محمد بن المغربي وغيرهم كثيرون .

ملامح مذهب ابن حزم :
أبطل ابن حزم كل ما لا يستند إلى القرآن والحديث ولم يأخذ إلا بظاهر لفظهما وأنكر التوسل بالأولياء ومذاهل بعض المتصوقة الذين ادعوا أن الولي أفضل من النبي والملائكة أو الذين قالوا : إن من عرف الله حق معرفته فقد سقطت عنه التكاليف والشرائع أو تأولوا بحلول الباري في أجسام خلقه ، أو ذهبوا إلى تأويل كلام الله .
ويقول ابن حزم محذراً :
فلا يغرنكم أهل الكفر والإلحاد ومن موه الكلام بغير برهان على خلاف ما أتى به كتاب الله وكلام نبيه فلا خير فيما سواهما .
فدين الله ظاهر لا باطن فيه وهو جهر لا سر تحته وكله برهان ولا مسامحة فيه . وكل ما يدعو أو يتبع بلا برهان فهو متهم ، وكل من ادعى للديانة سراً وباطناً فهي دعاوى ومخارق ، ورسول الله لم يكتم من الشريعة كلمة إلا أطلع أخص الناس به من زوجة أو ابنة أو ابن عم أو صاحب ، ولا كان عنده عليه الصلاة والسلام سر ولا رمز ولا باطن غير ما دعا الناس كلهم إليه ، ولو كتمهم شيئاً لما بلغ كما أُمر ، ومن قال هذا فهو كافر .
فإياكم وكل قول لم تبن سبيله ولا وضح دليله وتعوجوا عما مضى عليه نبيكم وأصحابه م ، فالزموا ما نص عليه ربكم في القرآن بلسان عربي مبين لم يفرط فيه من شيء ، تبياناً لكل شيء . وما صح عن نبيكم برواية الثقاة من أئمة أصحاب الحديث مسند إليه عليه السلام ، فهما طريقتان يوصلانكم إلى رضا ربكم .
منازعة مع اقتباس
منازعة


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى

الأحاديث المشابهة
الحديث مرسل الحديث الملتقى مشاركات آخر مشاركة
طلب: دراسة أدبية لقصيدة المتنبي ( كفى بك داء ) أنا عربي أخبار الكتب وطبعاتها 1 03-04-2009 05:16 AM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 08:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ