|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#16
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم،
مِن أعجبِ ما قرأتُ في هذا الباب ما قاله الزبيدي في ( تاج العروس ) في مادة ( ذ أ ب ) : وعن أَبي عمرو : الذِّئْبَانُ كسِرْحَانٍ الشَّعَرُ على عُنُقِ البَعِيرِ ومِشْفَرِهِ وقال الفراءُ : الذِّئْبَانُ : بَقِيَّةُ الوَبَرِ قال : وَهُوَ واحدٌ في لسان العرب : قال الشيخُ أَبو محمد ابنُ بَرِّيّ : لم يذكرِ الجوهَرِيُّ شاهداً على هذا قال : وَرَأَيْتُ على الحاشِيَة بيتاً شاهداً عليه لكُثَيِّرٍ يَصِفُ نَاقَةً : عَسُوف بِأَجْوَازِ الفَلاَ حِمْيَرِيَّة ... مَرِيس بِذِئْبَانِ السَّبِيبِ تَلِيلُهَا التَّلِيلُ : العُنُقُ والسَّبِيبُ : الشَّعَرُ الذي يكونُ مُتَدَلِّياً على وَجْهِ الفَرَس من ناصِيَتِه جَعَلَ الشَّعَرَ الذي على عَيْنَيِ النَّاقَةِ بمَنْزِلَة السَّبِيبِ ثم قال الزبيدي أيضًا في مادة ( ذ ي ب ) : والذِّيبَانُ بالكَسْرِ : الشَّعَرُ الذي يكون على عُنُقِ البَعِيرِ ومِشْفَرِه والذِّيبَانُ أَيْضاً : بَقِيَّةُ الوَبَرِ وقال شَمرٌ : لاَ أَعْرِفُ الذِّيبَانَ إلاَّ في بَيْتِ كُثَيِّرٍ وهو : عَسُوفٌ بأَجْوَازِ الفَلاَ حِمْيَرِيَّة ... مَرِيشٌ بذِيبَانِ السَّبِيبِ تَلِيلُهَا |
#17
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم، وشكر لكم.
سرّني تفاعلكم الطيِّب. |
#18
|
|||
|
|||
وفي (تاج العروس):
وأنشدَ أبو زيدٍ في نوادره للبَعيث في الشَّمَل بالتحريك: وقد ينعَش الله الفتى بعد عثرةٍ وقد يجمع الله الشتيتَ من الشَّمَلْ قال أبو عَمْرٍو الجرميّ [كذا. والصواب أبو عُمَر]: ما سمِعتُه بالتحريك إلا في هذا البيت. |
#19
|
|||
|
|||
وفي (التاج):
قيل: أراد بالصَّالبِ الصُّلبَ. وهو قليل الاستعمال. قاله ابن الأثير. قال شيخنا: قلتُ: زعم غير واحد أنه لم يُسمع في غير هذا الشعر. انتهى. قلتُ [القائل الزَّبيدي]: بل قد ورد في شعرٍ غيرِه: بين الحيازيمِ إلى الصّالبِ |
#20
|
|||
|
|||
وفي (التمام في تفسير أشعار هذيل) لابن جني قالَ عند قولِه:
إذا ما قتلنا بالمحمَّدِ مالكٍ سراةَ بني لأيٍ، فزاح غليلي قال: المحمَّد الذي يُحمد من الرجال. لم يمرُر بي هذا اللفظ صِفةً إلا في هذا الموضع. |
#21
|
|||
|
|||
وفي (التمام) أيضًا:
وفيها: يمشون بين نابلٍ، ودارقِ استعملَه كتارسٍ من التُّرس. ولم أسمعه من الدرقة إلا هنا. |
#22
|
|||
|
|||
قرأتُ هذا الكلام آنفًا في (الإبل) للأصمعيِّ، فلما أتيت لأكتبَه، وجدتُّك سبقتِني إليه، نفع الله بك.
|
#23
|
|||
|
|||
وفي (شرح ديوان عدي بن الرِّقاع العاملي) لثعلب:
من اللواتي إذا استقبلن مهمهةً نجَّينَ من هولها الركبانَ، والثَّقَلا وزعمَ أنه لم يَسمع تأنيث (المهمهة) إلا في هذا البيت. وهي الأرض البعيدة الأطراف. |
#24
|
|||
|
|||
في اللسان : و ر س
( وحكى أَبو حنيفة عن أَبي عمرو :
وَرَسَ النبت وُرُوساً اخْضَرَّ ؛ وأَنشد: في وارِسٍ من النَّخِيل قد ذَفِر ذَفِرَ : كَثر . قال ابن سيده : لم أَسمعه إِلا ههنا ، قال : ولا فسره غير أَبي حنيفة ) |
#25
|
|||
|
|||
وفي "شرح مقصورة ابن دريد" لابن خالويه:
بسَروِ حِميَر أبوالُ البِغال به أنَّى تسدَّيتِ وهنًا ذلكِ البِينا؟ أبوالُ البِغال في هذا البيت (السَّراب). وهذا حرفٌ غريبٌ حدّثناه أبو عُمَر الزاهد.
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#26
|
|||
|
|||
اقتباس:
ومرَّتْ بي هذه الفائدةُ في «الفَسْرِ 3/ 89»؛ قالَ ابنُ جنِّي: (يُقالُ: شَمْلٌ، وشَمَلٌ. قرأتُ علَى أبي عليٍّ في «نوادرِ أبي زيدٍ» للبَعيثِ: وقد ينعَش اللهُ الفتَى بعدَ عثرةٍ وقد يجمع اللهُ الشتيتَ مِنَ الشَّمَلْ قالَ أبو عُمَرَ الجرميُّ: ما سمعتُ (الشَّمل) مفتوحًا إلَّا في هذا البيتِ) انتهَى. وقد ضَبَطَ محقِّقُ الكتابِ كلمةَ (الشَّمل) الواردةَ في البيتِ بسكونِ الميمِ، وكسرِ اللَّامِ، وهذا خطأٌ. |
#27
|
|||
|
|||
بحث حسنٌ وجمع رائع.
وعلى غراره أقترح جمع الألفاظ التي ابتدأها بعض الشعراء ولم يسبقوا إليها ولكن من بعدهم جرى العمل باستعمالها. كلفظة (حمي الوطيس) عند تأبط شراًّ لم تُعرف قبله وهكذا... |
#28
|
|||
|
|||
قال أبو الطيب والشرح عن الواحدي: رعى الله عِيساً فارقتنا وفَوقَها ... مها كلُّها يُولَى بجفنيه خَدُّه مها: نساء شبيهات بالمها، يُولَى: من الوَلْي، وهو المطر الذي يلي الوسميّ، جعل بكاءهن كالمطر من جفونهن. بِوادٍ به ما بالقلوب كأنّه ... وقد رحَلوا جِيدٌ تَناثرَ عِقدُهيقول: فارقونا بواد قد صار به من الوجد والوحشة لفراقهم مثلُ الذي بقلوبنا، فصار كأنه جِيد تناثر عِقدُه، يَعني أن الوادي كان متزينا بهم فلما ارتحلوا تعطل من الزينة. إذا سارت الأحداجُ فَوقَ نَباتِه ... تَفاوَحَ مِسكُ الغانياتِ ورَندُهيقول: مراكب هذه النسوة إذا سارت فوق نبات الوادي وهو رند وهن قد استعملن المسك وتطيّبن به اختلطت رائحة المسك برائحة الرند وذلك هو التفاوح. قال ابن سنان الخفاجي (سر الفصاحة /62) : "فإن تفاوح كلمة في غاية الحُسن، وقد قيل أن أبا الطيب أول من نطق بها على هذا المثال وإن وزير كافور الأخشيدي سمع شاعراً نظمها بعد أبي الطيب فقال: أخذتموها...." |
#29
|
|||
|
|||
قال رؤبةُ:
فقلتُ لو عُمّرْتُ سِنَّ الحِسْلِ أو عُمْرَ نوحٍ زَمَنَ الفِطَحْلِ والصّخْرُ مبتلٌّ كطينِ الوَحْلِ كنتُ رهينَ هَرَمٍ أو قتْلِ قال ابنُ الأعرابيّ: لم يُسْمَعْ بزمن الفِطَحْل إلَّا في شعر رؤبةَ هذا. انظر:«اللآلي ١/ ٥٣٣، ٥٣٤» لأبي عبيدٍ البكريّ. |
#30
|
|||
|
|||
في «ثمار القلوب 505» للثّعالبيّ:
( مِنْ أمثالِ العَرَبِ: كَلَّفْتَني مُخَّ البَعوضةِ؛ أي: كلَّفْتَني ما لا أُطيقُ ولا يُوجَدُ ولا يكونُ، ولم يَذْكُرْ ذلكَ أحدٌ من الشُّعراءِ إلَّا ابنُ أحمرَ إذْ قالَ: كَلَّفْتَني مُخَّ البَعوضِ فقدْ أقْصَرت لا نُجْحٌ ولا عُذْرُ ) انتهى. والبيتُ في «ديوان عمرو بن أحمر الباهلي 95». |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
درس في شرح المقدمة الآجرومية ، في يوم واحد . | الأديب النجدي | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 3 | 09-01-2012 10:39 PM |
نادي مكة الأدبي وفعالياته | أثير الأدب | حلقة الأدب والأخبار | 2 | 30-07-2011 12:26 AM |
« إن من الشعر لحكمة » ، من روائع حكم شاعر ملهم ( البارودي ) [ متجدد ] | أبو حفص | حلقة الأدب والأخبار | 6 | 28-03-2011 12:03 AM |
التذوق الجمالي لقصيدة ( لص في منزل شاعر / البردوني ) | بحر الدموع | حلقة البلاغة والنقد | 2 | 10-12-2009 02:02 PM |
بين عالم و شاعر | بحر الدموع | حلقة الأدب والأخبار | 3 | 17-09-2008 03:07 PM |