|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#46
|
|||
|
|||
• قال صخرُ الغيِّ: فَلَا تَقْعُدَنَّ علَى زَخَّةٍ وتُضْمِرَ في القَلْبِ وَجْدًا وخِيفَا قال السُّكَّرِيُّ في «شرح أشعار الهذليِّين» (ص299): (زَخَّة: غَيْظ، ولم أسمعْه في شيءٍ من كلامِ العَرَبِ ولا في أشعارِها إلَّا في هذا البيتِ) انتهى. . • وقال صخرُ الغيِّ أيضًا: ولا أَرْقَعَنَّكَ رَقْعَ الصَّدِيـ ـعِ لاءَمَ فيه الصَّنَاعُ الكَتِيفا قال ابنُ السِّكِّيتِ في «شرح ديوان الحطيئة»: (والصَّنَاعُ: المرأةُ الحاذِقةُ بالعَمَل، والرَّجُلُ صَنَعٌ، فإذا قالوا: صِنْعُ اليَدِ كسَروا الصَّاد وخفَّفوا النُّونَ. ولم يأتِ صَنَاع للرَّجُلِ إلَّا في بيتٍ لصخرِ الغَيِّ: [ولا أَرْقَعَنَّكَ رَقْعَ الصَّدِيـ ـعِ لاءَمَ] فيه الصَّنَاعُ الكَتِيفا) انتهى. وقد سقَط قولُه: (للرَّجُلِ) من طبعة الخانجي لديوان الحطيئةِ بشرحِ ابنِ السِّكِّيتِ (ص137)، وهو ثابتٌ في طبعة البابي الحلبي لديوان الحطيئةِ بشرح ابنِ السِّكِّيتِ والسُّكَّريِّ والسِّجِسْتانيِّ (ص63). قال الأنباريُّ في «شرح المفضَّليَّات» (ص217) بعدَ ذكرِه بيت صخرِ الغيِّ: (الصَّنَاعُ ههنا الرَّجُلُ) انتهى. |
#47
|
|||
|
|||
• قال النَّابغةُ الذُّبيانيُّ -كما في «ديوانه» صنعة ابنِ السِّكِّيتِ (ص7)-:
مِن وَحْشِ وَجْرَةَ مَوْشِيٍّ أَكَارِعُهُ طَاوِي الـمَصِيرِ كَسَيْفِ الصَّيْقَلِ الفَرِدِ قال ابنُ السِّكِّيتِ: (ولم أَسْمَعْ فَرِدًا إلَّا في هذا البَيْتِ) انتهى. |
#48
|
|||
|
|||
• جاء في «اللِّسانِ» (حسا):
( فأَمَّا قوله -أنشده ابنُ جِنِّي لبعضِ الرُّجَّازِ-: وحُسَّد أَوْشَلْتُ مِنْ حِظاظِها على أَحاسي الغَيْظِ واكْتِظاظِها قال ابنُ سيده: عندي أنه جمع حَساءٍ علَى غيرِ قياسٍ، وقد يكونُ جمع أُحْسِيَّةٍ وأُحْسُوَّةٍ كأُهْجِيَّةٍ وأُهْجُوَّة، قال: غيرَ أنِّي لم أسمعْه ولا رأيتُه إلَّا في هذا الشِّعر) انتهى. |
#49
|
|||
|
|||
جاء في اللسان ( هـ ر ا ) :
وهَرَّى فلان عِمامته تَهْرِيةً إذا صَفَّرها ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : رَأَيْتُكَ هَرَّيْتَ العِمامَةَ بَعْدَما أَراك زماناً فاصِعاً لا تَعَصَّبُ وفي التهذيب : حاسِراً لا تَعَصَّبُ ؛ معناه : جعلتها هَرَوِية ، وقيل : صَبَغْتَها وصفَّرتها ، ولم يسمع بذلك إِلا في هذا الشعر |
#50
|
|||
|
|||
نفع الله بكم.
• قالَ ابنُ سيده في «المحكم» (خعب): (الخَيْعَابَةُ: الرَّدِيءُ، ولم يُسْمَعْ إلَّا في قولِ تأَبَّط شرًّا: ولا خَرِبٍ خَيْعابةٍ ذِي غَوائِلٍ هَيامٍ كَجَفْرِ الأَبـْطَحِ الـمُتَهيِّل) انتهى. |
#51
|
|||
|
|||
• قال أبو الطيِّبِ المتنبِّي:
كُتِبَتْ في صَحائفِ الـمَجْدِ بِسْمٌ ثُمَّ قَيْسٌ وبَعْدَ قَيْسَ السَّلامُ قال أبو العلاء المعرِّيُّ في «اللامع العزيزي» (2/ 1239): (جعَل الباءَ ههنا مع (اسم) بمنزلة الكلمة الواحدة الثُّلاثيَّة، نحو: رِجْلٍ وجِذْعٍ، ولعلَّ هذه الكلمةَ ما استُعملَتْ علَى هذه السَّجيَّةِ إلَّا في البيتِ؛ لأنَّه جعَل الباءَ مع (اسم) بمنزلةِ كلمةٍ واحدةٍ، وأدخل عليها التَّنوينَ. ولو أنَّها (بِاسْمِ اللهِ) لحسُنَ أن تُحكَى علَى ما هي عليه، فيُقال: كُتِبَتْ في صَحائفِ الـمَجْدِ بِاسْمِ اللهِ. فأمَّا قولُ القائلِ: ................ إنَّ لَوًّا وإنَّ لَيْتًا عَناءُ فليس مِنْ هذا الجنسِ؛ لأنَّه أخرج (لَوْ) مِن بابها، وجعلها كلمةً مُعرَبةً. ولا مِن نحوِ قولِهم: (مَرَرْتُ بِبَرَقَ نَحْرُهُ)؛ لأنَّ الجُمَل إذا سُمِّي بها فهي محكيَّةٌ في النَّصب والرَّفع والخفض) انتهى. |
#52
|
|||
|
|||
اقتباس:
إليكَ أبَيْتَ اللَّعنَ كان كَلالُها إلى الماجدِ الفَرْعِ الجوادِ المحمَّدِ |
#53
|
|||
|
|||
• قال الفرَّاءُ في «لغات القرآن» (ص40):
(ولم نسمعْ حَبَبْت إلَّا في بيتٍ واحدٍ: وواللهِ لَوْلَا تَمْرُهُ ما حَبَبْتُهُ ولا كان أَدْنَى مِنْ عُبَيْدٍ ومُشْرِقِ) انتهى. |
#54
|
|||
|
|||
• قال ابنُ خالويه في «إعراب ثلاثين سورة» (ص155):
(قال العُجَيْرُ: ألَـمْ تَعْلَمي بالحيِّ سُفْلَى دِيَارِهِمْ بفَلْجٍ وأعْلَاها بِصَارَةَ والقَهْرِ وللعادِياتِ القَهْقَرَى بين رَيَّةٍ وبين الوِحَافِ مِن كُمَـاتٍ ومِن شُقْرِ وكُمَـاتٌ جَمعٌ غريبٌ لم نجدْه إلَّا في شِعرِ العُجَيْرِ هذا) انتهى. |
#55
|
|||
|
|||
• قال العجَّاجُ:
وفاحمًا ومَرْسِنًا مُسَرَّجَا جاء في شرحِ التِّبريزيِّ علَى «بانت سعاد» (ص52): (يُقال: أنفٌ مسرَّجٌ. قال الأصمعيُّ: ما كنتُ أعرف المسرَّج، ولم أسمعْه إلَّا للعجَّاجِ، فسألتُ أعرابيًّا عنها، فقال: أتعرفُ السُّرَيْجِيَّات؟ (يعني السُّيوف) فقلتُ: نعم، فقال: ذلك أراد. يعني أنَّ الأنفَ دقيقٌ كالسَّيفِ السُّرَيْجِيِّ، وهو منسوبٌ إلَى قَيْنٍ يُسمَّى سُرَيْجًا) انتهى. |
#56
|
|||
|
|||
جاء في تهذيب اللغة ج7 مادة الشين والخاء :
( أبو عبيد - عن الفرَّاء - : يُقال : في طعام فلانٍ شُمَخْريرةٌ.. وهي الرِّيح ، وقال شمرٌ : لم أسمع " شُمَخْريرة " في " الرِّيح " إلاَّ هنا ) |
#57
|
|||
|
|||
أنشد ابن قتيبة في كتاب أبيات المعاني قول أبي المثلم الهذلي:
فإن الذي يُتّقى شرُّه كما تُتَّقَى النارُ بالـمِركضِ ثم قال: "الأصمعي: ما سبقه بالـمِركَض أَحَد، قال: وليس الـمِركَض بشيءٍ وليس هو باسم، والركض الرفع وأراد به عودًا تُحرَّك به النار".ولعل الصواب: (والركض: الدَّفع). |
#58
|
|||
|
|||
قال أبو العلاء المعريُّ في «رسالة الغفران» (ص326):
(وقال بعضُ العلماءِ: لم يُسْمَعْ بـ(مُـحَبّ) إلَّا في بَيْتِ عَنْتَرَةَ). يعني قوله في المعلَّقةِ: وَلَقَدْ نَزَلْتِ فَلَا تَظُنِّي غَيْرَهُ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ الْمُحَبِّ الْمُكْرَمِ |
#59
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا يخفى عليكم قول هند بنت أبي سفيان في ولدها عبد الله بن الحارث: لَأُنْكِحَنَّ بَبَّهْ جارِيَةً خِدَبَّهْ مُكْرَمَةً مُحَبَّه تَجُبُّ أَهلَ الكَعْبه وقد ذكر ابن جني بيتي عنترة وهند في الخصائص في باب نقض العادة، وذكر معهما شاهدا ثالثا. |
#60
|
|||
|
|||
وفيك بارك الله، وشكر فوائدك.
• قال ابنُ هشامٍ الأنصاريُّ في «شرح قصيدة كعب بن زهير» (ص238): (يُقالُ: قَعَدوا حَوْلَهُ، وحَوالَهُ، وأَحْوالَهُ، وحَوْلَيْهِ، وحَوَالَيْهِ... وقال امرؤ القيسِ: فقَالَتْ سَبَاكَ اللهُ إِنَّكَ فَاضِحي أَلَسْتَ تَرَى السُّمَّارَ والنَّاسَ أَحْوَالِي ولم يُسْمَعْ (أَحْوَالِي) بهذا المعنَى إلَّا في هذا البيتِ) انتهى. قال عبد القادر البغداديّ في حاشيتِه على شرحِ ابن هشامٍ المذكورِ (1/ 654): (يُفهَمُ منه أنَّ (أَحْوَالِي) في هذا البَيْتِ مُفْرَدٌ، ولو فُهِمَ أنَّه جَمْعٌ؛ لَـما أورد هذا الكلام؛ إذْ جَمْعُ (فَعْل) معتلّ العين علَى (أَفْعال) قِياسٌ مطَّرِدٌ) انتهى. ولا أظنُّ أنَّ ابنَ هشامٍ يخفَى عليه أنَّ (أَحْوالي) في البَيْتِ جَمْعُ (حَوْل)؛ ولكنْ: يظهَر لي أنَّه أراد أنَّه لم يُسْمَعْ (أَحْوَالِي) جمعًا لـ(حَوْل) -بالمعنَى المذكورِ، لا بمعنَى السَّنةِ، ولا أن يكونَ جمعًا لـ(حال)- إلَّا في هذا البيتِ. والله أعلم. |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
درس في شرح المقدمة الآجرومية ، في يوم واحد . | الأديب النجدي | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 3 | 09-01-2012 10:39 PM |
نادي مكة الأدبي وفعالياته | أثير الأدب | حلقة الأدب والأخبار | 2 | 30-07-2011 12:26 AM |
« إن من الشعر لحكمة » ، من روائع حكم شاعر ملهم ( البارودي ) [ متجدد ] | أبو حفص | حلقة الأدب والأخبار | 6 | 28-03-2011 12:03 AM |
التذوق الجمالي لقصيدة ( لص في منزل شاعر / البردوني ) | بحر الدموع | حلقة البلاغة والنقد | 2 | 10-12-2009 02:02 PM |
بين عالم و شاعر | بحر الدموع | حلقة الأدب والأخبار | 3 | 17-09-2008 03:07 PM |