|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
شذرات من كتاب " الألفاظ الكتابية " للهمذاني ( مشكول )
بسم اللّه الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته الإحاطة بالبعض أفضل من ترك الكل لذا وضعت هذا الموضوع وضمنته قليلًا من التراكيب في كل باب للتيسير على من يعاني من ضيق الوقت وكثرة المشاغل [إصلاح الفاسد] تقولُ: لَمَّ فلانٌ الشَّعَثَ، ورَمَّ الرَثَّ، وسَدَّ الثَّغْرَ، ورقعَ الخرقَ، ورتقَ الفتقَ، واَصلحَ الخَلَلَ، وجمعَ الشتاتَ، ورَأْبَ الصَدْعَ، وسَدَّ الثُّلْمَةَ، واَقامَ الأَوَدَ، وثَقَّفَ العِوَجَ، وحَسَمَ الداءَ، وسَوَّى الزَّيْغَ. وإذا زادَ الفسادَ قُلْتَ: اِسْتَوْسَعَ الوَهْيُ، واسْتَنْهَرَ ألفَتْقُ، وتَفَاقَمَ الصَدْعُ، واسْتَشْرَى الفسادُ. [باب في معني صلح الشيء] اعْتَدلَ الميلُ، وانْحَسَمَ الدَّاءُ، وانْدَمَلَ الكَلْمُ، وانْشَعَبَ الصَّدْعُُ. [باب في معني لا يستطاع إصلاح الأمر] تقولُ: هذا اَمرٌ لا يُؤْسَى كَلِمُهُ، ولا يُرْتَقْ فَتْقُهُ، ولا يُرْفَعُ وَهْيُهُ، ولا يُلْأَمُ صَدْعُهُ ولا تُسَدُّ ثَُلْمَتُهُ. [اعوجاج الشيء] تقولُ: اِعْوَجَ الشيءُ، وتَأَوَدَ، ومالَ، وزاغَ، وصَوِرَ، وصَعِرَ (الصَعَرُ في الخدِ خاصةً، والّسَّوَرُ من ميلِ العنقٌ من الكبرِ). [باب بمعنى سلك طريقه] تقولُ: فلانٌ يَتَقَيَّلُ اَباهُ، ويَحْذُو حذوهُ، ويَنْزَعُ إليهِ، ويتخلقُ بأخلاقهِ، ويتحلَى بحليتهِ، ويتسمُ بسيماهُ. وَتَقُولُ: فُلَانٌ يأتمُ بفلانٍ، ويقتدي بهِ ِ ِ، ويتأسَى بهِ، ويستنُ بسنتهِ، ويطأْْ مُوْضِعَ قدمهِ، ومُوْطِيءَ سِيرَتِهِ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ قدوةٌ في هذا الْأَمْرِ، واِمامٌ، واِسوةٌ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ منارٌ للعلمِ، وعَلَمٌ للحقِ، ونورٌ يستضاءُ بهِ، وتقولُ: فُلَانٌ نزيعُ اَبيهِ إذا نَزَعَ إليهِ في الشبهِ، ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ اَشبهُ بأبيهِ مِنَ التمرةِ بالتمرةِ، وهما مِثْلَانِ وقِتْلَانِ، وهمَا كَفَرَسَيْ رهانٍ في المدحِ، وكَذَنْدَيْنِِ في وعاءٍ في الذم، وَتَقُولُ: كأنما قُدَّا مِنْ اَدِيمٍ واحد، وشُقَّا من نبعةٍ واحدةٍ، وَتَقُولُ: جاءَ ولدوُهُ على غِرَارٍ واحدٍ أي مثالٍ واحد، وقد سلك آخِرُهُمْ طَرِيقَ أولِهِم. [الفحص عن الأمر] يقالُ: فحصتُ عن الْأَمْرِ فحصًا، وبحثتُ بحثًا، ونقبتُ تنقيبًا، وفتشتُ تفتيشًا، وسألتُ عنهُ اَحفَى مسألةٍ، واسْتَبْرَأْتُهُ اسْتِبْرَاءً. يقالُ: تعمقَ فلانٌ في الفحصِ، واَمعنَ في البحثِ، واَحفَى في المسألةِ. [اللوم] تَقُولُ: لُمْتُ الرَّجُلَ لَوْمًا، وَاِنْبَتُّهُ تَأْنِيبًا، وَوَبَّخْتُهُ تَوْبِيخًا، وَتَقُولُ: قرصتُهُ بَعْضِ ِالقَرْصِ، وَتَقُولُ: لَأمَ غَيْرَ مُلِيمٍ وَذَمِّ غَيْرَ ذَمِيم، واَنْحَى فُلَانٌ عَلي فُلَاَنٍ ٍبِاللَّاَئِمَةِ، واَحالَ عَلَيهِ بِالتَّعْنِيفِ. وَتَقُولُ: لُمْتُهُ، وَقَبَّحْتُ فِعْلَهُ ُ، وَذَمَمْتُ اِلَيهِ رَأْيَهُ، وَتَقُولُ: مَا زِلْت ُاَتجرعُ فِيكَ الْمَلَاَئِمُ،وَاللَّوَائمُ. وَفِيالْأَمْثَالِ رُبَّ لَاَئِمٌ مُلِيمٌ ، وَرُبَّ مَلُومٍ لَا ذَنْبَ لَهُ. [التوبة] يقال: تابَ الرَّجُلُ مِنْ ذنبهِ، واَنابَ. وَتَقُولُ: غَسَلَ اِسَاءَتَهُ، ومحَا ذَنْبَهُ، ِ واَقلعَ عنهُ اِقلاعًا، ونزعَ عنهُ نزوعًا. ؛ والعُتْبَى هيَ المراجعةُ، تقولُ: اَعْتَبَ يَعْتُبُ اعْتَابًا. ويقال: اَعْتَبَ الرَّجُلَ إذا تابَ، وعَتَبَ إذا غَضِبَ، وتَعَتَّبَ إذا تَجَنَّى، وعاتبَ إذا احْتَجَّ؛ واَعْتَبَ فُلَانٌ فُلَانًا بمعنَى اَرضاهُ. وَتَقُولُ: انزجرَ انزجارًا، وانقمعَ انقماعًا، وارتدعَ ارتداعًا، وارْعَوَى ارعواءً، وَيُقَالُ: اَقْصَرْتُ عَنِ الشيءَ إذا نَزَعْتَ عنهُ، وقَصَرْتُ عنهُ إذا عجزتَ عنهُ، وقََصَّرْتُ فِيهِ إذا فرطتَ فِيهِ، وَتَقُولُ: إذا رَجَعَ عَنْ توبتِهِ: اِرْتَدَّ وانْتَكَثَ، ونَكَصَ علَى عَقِبَيْهِ وارْتَكَسَ. [التمادي في الضلال] تَقُولُ: تَمَادَى الرَّجُلُ فِي غَيِّهِ، وَانْهَمَكَ فِي غَوَأيَتِهِ، وَأُوضَعَ فِي جَهْلِهِ، وَأَرْجُفَ فِي ضَلَالَتِهِ (الإيجافُ مُرَادِفُ للإيضاعِ وَهُوَ السَّيْرُ الشَّدِيدُ)، واَصرَ علَى بَاطِلِه وَأَمْعَنَ فِي اِسَاءَتِهِ. أَجْنَاسُ الْمُصِرِ: الْمُصِرُّ، وَالْمُتَمَادِي، وَالْمُنْهَمِكُ علَى غَيِهِ (الياء مشددة مكسورة)، وغَوَأيَتِهِ، وعَمَايتِه. [العفو] تَقُولُ: عَفَوْتُ عَنْ فُلَانٍ، وَصَفَحْتُ عَنْهُ، وَتَجَأوَزْتُ عَنْ ذَنْبِهِ، وَتَغَاضَيْتُ عَنْهُ، وَيُقَالُ: أَقَلْتُهُ عَثْرَتُهُ، وَأَنْهَضْتُهُ مِنْ كَبْوَتِهِ، ونَعَشْتُهُ مِنْ سَقْطَتِهِ. وَتَقُولُ: سَحَبْتُ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ ذَيْلِي، واَغْضَيْتُ عَلَيْهِ جَفْنِي، وَلَبِسْتُ عَلَى قَوْلِهِ سَمْعِي، وجَعَلْتُهُ دَبْرَ اُذْنِي، وَتَقُولُ: أَطْرَقْتُْ مِنْهُ عَلَى شَجَىً أَيِّ حُزْنٍ، واَغْضَيْتُ مِنْهُ عَلَى قَذًى. [الجزاء] يُقَالُ: اقْتَصَصْتُ مِنْ فُلَانٍ، وَانْتَصَرْتُ مِنْهُ، وَيُقَالُ: عَاقبْتُ فُلَانًا أَرْدَعَ عُقُوبَةٍ، وَأَنْكِلَ عُقُوبَةٍ، وَأَنْكَأَ عُقُوبَةٍ، وَنَكَّلْتُ بِهِ، وَمَثلْتُ بِهِ (وَالْمُنْتَقِمُ وَالْمُنْتَصِرُ وَالْمُقْتَصُّ وَالثَّائِرُ وَاحِدٌ). وَتَقُولُ: جَعَلْتُهُ مَثَلًا مَضْرُوبًا، وَأُحْدُوثَةً سَائِرَةً، وَعِبْرَةً ظَاهِرَةً، وَعِظَةً بَالِغَةً، وَتَقُولُ: َجَعَلْتُهُ حَدِيثًا لِلْغَابِرِ، وَأُعْجُوبَةً لِلنَّاظِرِ، وَمَثَلًا لِلسَّأمِعِ، وَعِبْرَةً لِلْمُتَوَسِّمِ، وَعِظَةً لِلْمُتَفَكِّرِ (الْمُتَفَكِّرِ وَالْمُتَدَبِّرِ وَالْمُتَأَمِّلِِ وَالْمُتَوَسِّمِ وَاحِدٌ). [الزلة والخطأ] تَقُولُ: كَانَ ذَلِكَ مِنْ فُلَانِ زَلَّةٍ وَهَفْوَةٍ وَكَبْوَةٍ وَسَقْطَةٍ، وَفِي الْأَمْثَالِ لِكُلِ جَوَادٍ كَبْوَةٌ، ولِكُلِ صَارِمٍ نُبُوةٌ، ّوَ لِكُلِ عالمٍ هَفْوَةٌ. وَتَقُولُ: فُلَانٌ مَأْخُوذٌ بجرمِهِ وَجِنَأيَتِهِ وَجَرِيرَتِهِ، وَتَقُولُ: هُوَ قَلِيلُ السِقاطِ أَي الْعَثْرَةِ. قَالَ الشَّاعِرُ: كَيْفَ يَرْجُونَ سِيقَاطِي. . بَعْدَمَا جَلَّلَ الرَّأْسُ مَشِيبٌ وَصَلَعْ وَتَقُولُ: تَكَلَّمَ فُلَانٌ فَمَا سَقَطَ بِحَرْفٍ، وَلَا أَسْقَطَ حَرْفًا. وَتَقُولُ: خَطِئْتُ مِنْ الْخَطِّيَّةِ أَيَّ تَعَمَّدَتْ الذَّنْبَ، وَأَخْطَأتُ إِذَا أَرَدتَّ شَيْئًا فَأُصِبْتَ غيرَهُ. قَالَ الشاعل: عِبَادُكَ يُخَطَّؤُونَ وَأَنْتَ رَبٌّ. . بِكَفَّيْكَ الْمَنَأيَا لَا تَمُوتُ [اللؤم] يُقَالُ: فُلَانٌ لَئِيمُ الظَّفَرِ، وَلَئِيمُ الْقُدْرَةِ، وسِيءُ الْملَكَةِ، وَرَاضِعُ الْملَكَةِ، وَيُقَالُ: فَعَلَ ذَلِكَ بِلُؤْمِ قُدْرَتِهِ، وَدَنَاءَةِ ظَفَرِهِ، ورَضَاعِ مَلَكَتِهِ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ فِي حَوْزَتِكَ وَقَبْضَتَكَ وَسُلْطَانِكَ وَتَحْتَ يَدِكَ وَمَلْكُ يَمِينَكَ. [الثأر] يُقَالُ: بَيْنَ الْقَوْمِ تِرَةٌ، وَطَائِلَةٌ وَتَقُولُ: بَاءَ بِالْإِثْمِ إِذَا اعْتَرَفَ بِهِ. وَيُقَالُ: ثَأَرْتُ بِالْقَتِيلِ ثُؤُورًا إِذَا قَتَلْتَ قَاتِلَهُ، وَكَذَلِكَ اَبَأْتُ بِهِ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ ثَارِي الَّذِي اَطلبُ، وَتَقُولُ: وَلَيْسَ فُلَانٌ بِبَوَاءِ فُلَانٍ أي لَيْسَ دَمُهُ كُفْؤًا لِدَمِهِ، وَتَقُولُ: وَدَيْتُ الْقَتِيلَ اَدِيهِ دِيَةًً. وَيُقَالُ: ذَهَبَ دَمُ فُلَانٍ هَدْرًا بَاطِلًا، وطُلَّ دَمَهُ فَهُوَ مَطْلُولٌ، وَذَهَبَ دَمُهُ اَدْراجَ الرِّيَاحِ. قَالَ الشَّاعِرُ: دِمَاؤُهُمْ لَيْسَ لَهَا طَالَبٌ. . مَطْلُولَةٌ مِثْلَ دَمِ الْعَبِيدِ [الحقد والعداوة] يُقَالُ: فِي صَدْرِ فُلَانٍ عَلَيْكَ حِقْدُ، وَضَغِينَةٌ، وسَخِيمَةٌ (وَالْجَمْعُ أَحْقَادٌ وَضَغَائِنُ وسخائمُ)، واِحْنَةٌ، وَالْجَمْعُ اَحَنٌ، واَحَنَاتٌ. قَالَ أَبُو الطَّحَّانِ: إِذَا كَانَ فِي صَدْرِ ابْنِ عَمكَ اِحْنَةٌ. . فَلَا تَسْتَثِرْهَا سَوْفَ يَبْدُو دَفِينُهَا. . وَتَقُولُ: اَضْغَنْتُ فُلَانًا عَلَيْكَ، وَأَوْغَلْتُ صَدرَهُ، وَأُضْرَمْتُ غَيْظَه َ، وَهَذِهِ صُدُورٌ وغِرَةٌ، وَقَدْ جَاءَ فِي الشِّعْرِ عَلَى وغْرٍ فِي الْقَلْبِ مُكَنَّونِ. وَتَقُولُ: اسْتَثَارَ هَذَا الْأَمْرُ دَفِينَ حقدِهِ، وَكَمِينَ ضِغْنِهِ، وَاسْتَخْرَجَ أَضْغَانَ صَدْرِهِ. وَتَقُولُ: حَزَّ شَيْءٌ فِي نَفْسِهِ، وَالْحَزَازَةُ تَأْثِيرُ الْحُزْنِ، وَمَا يُصِيبُ مِنْ شِدَّةٍ، وَالْجَمْعُ حَزَازَاتٌ، وَتَقُولُ: فِي قُلُوبِهِمْ تَغْلِي مَرَاجِلُ الْعَدَأوَةِ، وَتَلْتَهِبُ نَارُ الْبَغْضَاءِ ُ. وَفِي الْأَمْثَالِ: الْمِحَنُ تَذْهَبُ بالإحَنِ، آكِلُ لَحْمَ أَخِي وَلَا ادْعُهُ لِآكِلٍ ٍ. [الغيظ] تقولُ: غَضِبَ الرَّجُلُ عَلَيْكَ غضبًا، واغْتَاظَ منكَ اغْتِيَاظًا، وامْتَعَضَ أمْتِعَاضًا، وتَذَمَّر منكَ تذمرًا، وَتَقُولُ: قَدْ هاجَ هائجهُ، وفارَ فائرهُ، وَتَقُولُ: قَدْ وجدهُ مَغِيظًا مُحْنَقًا مُحْفَظًا، والحَفِيظَةُ الغضبُ، وَتَقُولُ: اَثارَ ذلكَ حَفِيظَتُهُ أي غَضَبُهُ، ووَجَدَتُّهُ قَدْ ملىء غيظًا وحقدًا. تفصيلُ الغضبِ: العَتْبُ، ثم الْمَوْجِدة، ثم السُّخْطُ، وهو اعْلَى المراحلِ. [اِطفاء الغيظ] تقولُ: اَطفأتُ نارَ غضبهِ، ونزعتُ سَخِيمَةُ قَلْبِهِ. وَتَقُولُ: عَتَبَ علىَّ صديقًا عتبًا فاَعْتَبْتُهُ أي اَرضيتُهُ، وَتَقُولُ: لا صبرَ لي علَى مَوْجِدَتِهِ، وَوَجَدَ علىَّ اَبي موْجِدَةً، وسخطَ علَى زيدٍ السلطانُ سُخطًا، والسُّخْطُ لا يكونُ إلا ممن هو فَوقَكَ، وَتَقُولُ: حرضتُ فلانًا علَى كَذَا تحريضًا، وَحَرَّضْتُهُ علَى فُلَانٍ إذا حملتَهُ علَى اِيذائهِ، والإساءةُ اليهِ. [الثلب والطعن] تقول: ما زالَ فُلَانٌ يذكرُ معايبَ فُلَانٍ، ومناقصهُ، ومثالبهُ، ومُخَازِيَهُ. قالت ليلى الأخيلية في المعاير: لعَمَرُكَ ما في الموتِ عارٌ علَى الفتَى. إذا لم تُصِبْهُ في الحياة المعايرُ ويقالُ: ثلبَ فُلَانًا، وتَنَقَّصَهُ، وعَابَهُ، وقدحَ فيهِ، وطعنَ عليهِ، ويقال: ُ عَيَرْتُهُ كذا لا بكذا. وَيُقَالُ: نددَ بهِ، وزرى عليهِ، وَضَرَّسَهُ، واسْتَطَالَ في عِرضهِ (والفُحْشُ والخَنَا والرَّفَثُ والقَذَعُ القبيحُ مِنَ الكلامِ). وَتَقُولُ: فُلَانٌ بذيءُ اللسانِ مِلْحَبٌ وسبابٌ، والحَمْتُهُ عِرْضَ فُلَانٍ إذا اَمكنتَهُ مِنْ شَتْمِهِ. وَتَقُولُ: كانتْ مِنْ فُلَانٍ شتائمُ، وقوارصُ، ونواقرُ، نعوذُ باللَّهِ مِنْ نَواقِرِهُِ، وقَوَارِعِهِ، وقَوَإذِعِهِ، وقوارصِ لِسَانِهِ. [القدح] تَقُولُ: أَطْرَيْتُ الرَّجُلَ، وقَرَّظْتُهُ، وَزَكَّيْتُهُ فِي الدِّينِ، وَتَقُولُ: مَا زَالَ فُلَانٌ يَذْكُرُ مَحَاسِنَ فُلَانٍ، وَمَنَاقِبَهُ، وَفَضَائِلَه، وَمَفَاخِرَهُ، وَمَآثِرَهُ. [البعد] تقولُ: بَعُدَتُ الدارُ بَيْنَنَا، ونَأَتْ، وتَرَاخَتْ (والبعيدُ، والنازحُ، والقَاصِي، والنَّاءِي، والشاسعُ وَاحِدٌ)، وتقول: بَعُدَتُ نواهُمْ، وانْشَقَّتْ عَصَاهُمْ إذا تَفَرَّقُوا، واسْتَقَرَّتْ نواهُمْ إذا اَقَأمُوا، وَيُقَالُ: مكانٌ سحيقٌ، ومَحَلَّةٌ نازحةٌ، ومسافةٌ شاسعةٌ، وطَيَّةٌ بعيدةٌ، ومزارٌ قَاصٍ. [قرب المسافة والخطوة] تقول: قَرُبَتْ الدارُ بَيْنَنَا، وتدانتْ، وكَرَبَتْ، وكَثَبَتْ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ بِقُرْبِي، وبِمَرْأَى مِني ومَسْمَعٍ، وكانَ ذلكَ بعينِ فُلَانٍ وسمعِهِ، وَتَقُولُ: اَزِفَ الرحيلُ، وحَانَ، وآنَ. [التقصير] تقولُ: ضَجَّعَ فُلَانٌ في الْأَمْرِ، وغَبَّبَ فِيهِ، وقَصَّرَ، وتَرَاخَى، وتهاونَ، وَتَقُولُ: ثَبَطَ فُلَانٌ الأمورَ، ورَيَّثَهَا، ورَبَّثَهَا، (والتقصيرُ والتفريطُ والتَّضْجِيعُ، والتَّغْبِيبُ، والتهاونُ، والتَوَانِي وَاحِدٌ). [الجهد والسعي] تقولُ: اجتهدَ فُلَانٌ في الْأَمْرِ، وجَدَّ، ودأبَ، ولمْ يَأْتَلْ، وصرفَ في الْأَمْرِ عنايتَهُ، واسْتنفذَ وُسْعَهُ، واَفرغَ مجهودَهُ. [اِنتظام الأمر] يقالُ: قَدْ انتظمَ لفلانٍ الْأَمْرُ والتدبيرُ، واسْتَتَبَّ، واستقامَ. [التواتر وضده] تَقُولُ: تَوَاتَرَتِ الْكُتُبُ بَيْنَنَا، وَتَوَالَتْ، وَتَتَابَعَتْ، وَتَوَاصَلَتْ. وَتَقُولُ: انْثَالُوا عَلَيْهِ إِذَا تَتَابَعُوا إِلَيْهِ، وَتَهَالَكُوا عَلَيْهِ، وَجَاؤُوهُ إِرْسَالًا وتَتْرَى، وَتَقُولُ: اقْبَلُوا جَمَاعَاتٍ وَشَتَّى، وَوِحْدَانَا ومَثْنَى، وَتَقُولُ: فِي الضِدُّ تَأَخَّرَتْ الْكُتُبُ، وَتَرَاخَتْ، وَتَبَاعَدَتْ، وغَبَّتْ، وَانْقَطَعَتْ، وَتَبَاطَأَتْ. [التباس الأمر] يُقَالُ: الْتَبَسَ الْأَمْرُ، وَالتَّدْبِيرُ، وَأَشْكَلَ، وَأَعْضَلَ، وَالْتَوَى، والتَاتَ، والتَبَكَ وَتَقُولُ: لَبَسْتُ عَلَى فُلَانٍ الْأَمْرَ، وَفُلَانٌ عَلَى غُمَّةٍ مِنْ أَمْرِهِ، ولَبْسٍ مِنْ أَمْرِهِ، وَهُوَ فِي حَيْرَةٍ مِنْ أَمْرِهِ، وَقَدْ تحيرَ فِي أَمْرِهِ، وَتَاهَ، وَتَقُولُ: قَدْ رَكِبَ الْمُغَمَّضَةُ، والمَعَمَّةَ أي رَكِبَ الْأَمْرَ عَلَى غَيْرِ بَيَانٍ. [وضوح الأمر] تَقُولُ: قَدْ انْكَشَفَ الْأَمْرُ، وَوَضَحَ وَأَسْفَرَ، وَبَانَ، وَاسْتَبَانَ، وَانْجَلَى، وَتَقُولُ: قَدْ افْتَرَّتِ الْأُمُورُ عَنْ كَذَا، وَأَسْفَرَتْ، وَفِي الْأَمْثَال: ِ صَرَّحَ الْحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ، وَقَدْ تَبَيَّنَ الْحَقُّ لِذِي عَيْنَيْنِ، وَتَقُولُ: قَدْ اَحْقَقْتُ الْأَمْرَ إِذَا جعلتَهُ حَقًّا، وَحَقَقْتُهُ إِذَا تَيَقَّنْتَهُ، وَتَقُولُ: قَدْ وقفتُ عَلَى حَقِيقَةِ الْأَمْرِ، وَجَلِيَّةُ الْأَمْرِ، وَتِبْيَانَهُ وَتَقُولُ: انْكَشَفَ الْغِطَاءُ، وَزَالَ الِارْتِيَابُ، وَبَرِحَ الْخَفَاءُ، وَوَضَحَ الْمَسْلَكُ. [إعتياص الأمر وصعوبة المرام] تَقُولُ: قَدْ اعتاصَ عَلَيْهِ الْأَمْرُ فَهُوَ مُعْتَاصٌ، وَعَضَّلَ، وَتَعَذَّرَ، والتَاثَ، والتَوَى، وَتَلَكَّأَ تَلَكُّؤًا، وَيُقَالُ: تَلَكَّأَ عَنْ الْأَمْرِ أي تَبَاطأَ عَنْهُ، وَتَقُولُ: هَذَا أَمْرٌ مَنِيعُ الْمَطْلَبِ، صَعْبُ الْمَرَأمِ، بِعِيدُ الْمُتَنَأوَلِ، وَعِرُ الْمُلْتَمِسِ، صَعْبُ الْمُزَأوَلَةِ، وَتَقُولُ: وَاللَّهِ ليَرُومَنَّ فُلَانٌ مِنْ ذَلِكَ مَرَأمًا بَعِيدًا، وَلِيُكَابِدَّنَ مِنْهُ صُعُودًا بَاهِظًا، وَفِي الْأَمْثَال: ِ شَرَّ مَا رَأمَ أمْرُؤٌ مَا لَمْ يَنَلْ. [إنقياد الأمر] تقولُ: اِنقادَ لهُ الأمرُ، وتيسرَ لهُ، وتسهلَ وتقولُ: هذا أمرٌ قريبُ المُتَنَأوَلِ، سَهْلُ المَّرَأمِ، سَلِسُ المَطْلَبِ، داني المُلْتَمَسِ وتقولُ: اَتاهُ الْأَمْرُ عفوًا صفوًا، لم يخلقْ لهُ وجهًا، ولم يَمُدَّ إليهِ يدًا، ولا تجشمَ فيهِ مشقةً، ولا خاضَ فيه غَمْرَةً، وتقولُ: إنقادَ لهُ ما تَصَعَّبَ من اَمْرٍ، واَمكنَ مَا أمْتَنَعَ، وعَفَا ما تَعَذَّرَ، وسَهُلَ مَا تَوْعَّرَ. [كرم المحتد والأصل] تقولُ: فُلَانٌ كريمُ المَحْتِدِ، والمنبتِ ، والأصلِ، (وَالْجَمْعُ المنابتُ والمحاتدُ ، والمُنْتَمَى والأبوةُ والجرثومةُ وَاحِدٌ) يقالُ: فُلَانٌ معممٌ مخولٌ أي عزيزُ الأعمامِ والأخوالِ، وفُلَانٌ مقابلٌ ومدابرٌ إذا كانَ شريفُ الطرفينِ، وَيُقَالُ: هُوَ مترددٌ في الشرفِ، وراسخُ النسبِ . والمُقْرِفُ هُوَ الذي اَبُوهُ غَيْرُ عربي، والهجينُ الذي اُمُّهُ غَيْرُ عربيةٍ، وَيُقَالُ: هُوَ هجينٌ بينُ الهجنةِ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ كريمُ الضِئضِىءِ والآصِرَةِ. [الشرف والتسامي] يقالُ: فُلَانٌ غُرَّةُ مُضَرَ وسَنَامُهَا ، وتقولُ: هو شِهَابُ قَوْمِهِ الساطعُ، ونَجْمُهُمُ الثاقبُ، وبَدْرُهُمُ الطالعُ، وسَهْمُهُمُ النافذُ. ويقالُ:ِ هو نِظَامُهُمْ ، وقَوَامُهُمْ، ومَلْجَأُهُمْ، ومُعْقِلُهُمْ الذي يلجأونَ إليهِ . وتقولُ: قَدْ طالَ قَوْمَهُ، وفَاقَهُمْ فوقًا . [النسب] يقال: فُلَانٌ قريبي ونسيبي إنما نحنُ فَرْعَا نَبْعَةٍ وغُصْنَا دَوْحَةٍ وشُعْبَتَا اَصلٍ ، وسَلِيلَا أبوةٍ ورَكِيضَا امومةٍ ورَضِيعَا لبانٍ وتقولُ: نشأَ فُلَانٌ وفُلَانٌ في عشٍ ودرجا من وكرٍ وِمُهِدَا (الهاء مشددة مكسورة ) في حَجْرٍ نَجَلَتْهُمَا اُبُوَّةٌ ونَتَقَتْهُمَا اُمُومَةٌ وهما ينتسبانِ الي جرثومةٍ واحدة وتقولُ: هو َغُصْنٌ من اَغْصَانِكَ وجَارِحَةٌ من جوارحكَ وسهمٌ من كِنَانَتِكَ ويقالُ: هما اَخَوَا صفاءٍ وسَلِيلَا وفاءٍ واَلِيفَا مودةٍ ورَضِيعَا اُخُوَّةٍ . [القرابة] تقولُ: حَامَّةُ الرَّجُلِ ، واُسْرَتُهُ ولُحْمَتُهُ وعَشِيرَتُهُ، واَهْلُهُ وادَانِيهِ، وبَيْنَهُمْ ضَرْبَةُ رَحِمْ، ووشيجةُ رَحِمْ، وَيُقَالُ: وشَجَتْ بكَ قرابةُ فُلَان،ٍ ومستْ بكَ رَحِمُهُ، وَتَقُولُ: بَيْنَهُمَا واشجُ قُرْبَى، وآصِرَةُ رَحِم..ٍ ٌ وَتَقُولُ: بينَ الْقَوْمِ صِهْر،ٌ وبَيْنَهُمْ خُؤُولَةٌ، وتَجْمَعُهُمُ الأبوةُ، وَتَقُولُ: ابْنُ عَمِي دِنْيًا ولَحًّا أي لاصقُ النسبِ، تقولُ لَحِحَتْ عَيْنُهُ إذا التصقتْ . وَيُقَالُ أنتَ اَخي في نسبِ الأدبِ، وبَيْنِي وبينَهُ نسبُ الرِضَاعِ، ونسبُ المودةِ، ونسبُ الصناعةِ، ونسبُ الكلالةِ، وَيُقَالُ: هؤلاءِ اَصهارُ فُلَانٍ تريدُ قومَ زوجتِهِ، وهؤلاءِ اَحماءُ فلانةٍ تريدُ قومَ زَوْجِهَا. [الإنتساب] يُقَالُ : اِنتمَى فُلَانٌ الى أب، وانتسبَ ، واعتزَى، وَتَقُولُ: عزوتُ فُلَاناً الى اَبيهِ، وَتَقُولُ اِدعَى فُلَانٌ نسبًا لَمْ يَعْلَقْهُ لهُ سببٌ، ولا اَظَلَّتْهُ لهُ دَوْحَةٌ . وَتَقُولُ : انتحلَ فُلَانٌ قبيلةٌ تحققَ بهَا واختَارَهَا، وتَنَحَّلَ اِدعَى وليسَ منهَا، قَالَ الفرذدق يهجو البعيث أنَّهُ سرقَ شعرَهُ: إذا مَا قلتُ قافيةً شرودًا .. تَنَحَّلَهَا ابنُ حمراءِ العجانِ وَيُقَالُ: للرجلِ يدخلُ في القبيلةِ وليسَ منهَا دَعِيٌّ . ويُقالُ : استلحقَ فُلَانٌ فلانًا، إذا اَنكَرَهُ ثم عادَ ونَسَبَهُ الى نفسهِ. [التجربة] يُقَالُ: جربتُ الرَّجُلَ، واختبرتُهُ، وعَجَمْتُ عُودَهُ، وخَبَرْتُ حالهُ، والعجمُ العضُ تقول: ُ عجمتُ عُودَهُ إذا عَضَضْتَهُ لتعلمَ صلابتَهُ مِنْ خورهِ، والعواجمُ الأسنانُ، وَيُقَالُ: سبرتُهُ، واستبرأتُهُ، وغمزتُ قناتُهُ. وَيُقَالُ: ستحمدُ مختبرَ فُلَانٍ، ومخبرَهُ، ومسبرَهُ، واسبرْ لي مَا عندَ فُلَانٍ، واَصلُهُ مِنْ سبرتُ الجرحُ إذا نظرتَ كم غَوْرُهُ. [الرجوع من السفر] يُقَالُ: رَجَعَ فُلَانٌ مِنْ سفرِهِ رجوعًا، وآبَ واِيابًا، وعادَ عودًا، وقفلَ قفولًا، وانقلبَ انقلابًا، وَيُقَالُ: اَثابَ القومُ بعدَ انهزامهمْ، وعطفُوا بعدَ مضيهمْ. قَالَ الأعشَى: فلمَا رأيتُ الناسَ للشرِ اقبلُوا وثابُو الينَا مِنْ فصيحٍ واَعجمِ وَيُقَالُ: كانتْ لفلانٍ رجعَةْ، وعودَةٌ، وقفلَةٌ إلى منزلهِ، واَنا منتظرٌ رجعةَ فُلَانٍ وكرتَهُ. [الفقر] يُقَالُ: افتقرَ فُلَانٌ ، واَعْوَزَ فهوَ مفتقرٌ ، ومُعْوِزٌ ، واَمْلَقَ فهوَ مملقٌ، واَكْدَى فهوَ مُكْدٍ ، واَرمدَ فهوَ مُرْمِدٌ، ودَقَعَ أي لَصِقَ بالدقعاءِ ، وهوَ الترابِ. وَيُقَالُ : تَرِبَ الرَّجُلُ إذا لَصِقَ بالترابِ مِنَ الفقرِ، واَتْرَبَ الرَّجُلُ صَارَ لهُ مِنَ الأموالِ بعددِ الترابِ. اَجناسُ الفقرِ ؛ الضيقةُ، والعسرةُ، والحاجةُ، والفاقةُ، والأملاقُ، وَيُقَالُ: عالَ الرَّجُلُ عَيْلَةً إذا افتقرَ ، واَعالَ اِعَالَةً إذا كَثُرَ عيالُهُ. وَتَقُولُ: عُلْتُ أنا اَعولُ مِنَ العيالِ، وعِلْتُ اَعِيلُ مِنَ الحاجةِ ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ مثمودٌ، ومضفوفٌ إذا نَفِدَ مَا عِنْدَهُ، وَفُلَانٌ مُعْتَرٌ، ومُبْلَطٌ، ومُمْعَرٌ ، ومنهُ اَمْعَرَ الرَّجُلُ، واَبلطَ إذا ذهبَ مالُهُ. [الأستغناء] يقالُ : غَنِيَ الرَّجُلُ ، واسْتَغْنَى فهوَ مُسْتَغْن. واَتْرَبَ فهوَ مُتْرِبٌ ، واَثْرَى اِثْرَاءً فهوَ مُثْرٍ ، واَيْسَرَ فهوَ مُوسِرٌ، وَيُقَالُ : انجبرَ الرَّجُلُ، وارتاشَ إذا اَثْرَى بعد فقرٍ. وَتَقُولُ: جُبِرَ كَسْرُ فُلَانٌ، واَمْشَى أي صارتْ لهُ ماشيةٌ. يقولُ الشاعرُ: وكُلُّ الفتَى وإنْ اَثْرَى واَمْشَى سَتُخْلُجِهُ عَنْ الدنيَا المَنُونُ وَيُقَالُ : جبرتُهُ، وسددتُّ فاقتَهُ، وخصاصتَهُ. أجناسُ الغنَى: الثروةُ والثراءُ والميسرةُ واليسارُ والسعةُ والدَّثْرُ . [الطمع] يُقَالُ : اسْتَشْرَفَ فُلَانٌ للفتنةِ أو الْأَمْرِ ، ومَدَّ بِطَرْفِهِ اِلَيْهِ، وطمحَ ببصرِهِ نَحْوَهُ، وَتَقُولُ: فِيهِ حرصٌ، وجشعٌ، وطمعٌ، وشرهٌ، واستكلابٌ، وللأملِ، والطمعِ مخايلُ، وبوارقُ . [القناعة] تقولُ: مَعَ الرَّجُلِ قناعةٌ، ونزاهةُ نفسٍ، ورضَى، وَتَقُولُ: هُوَ عَزُوفُ النفسِ، وعفيفُُ اليدِ، ونقِي الجيبِ، وبعيدُ الهمةِ . وَتَقُولُ اِنسانٌ عيوفٌ إذا كانَ يَعافُ الدنسَ، وعافَ الشيءَ عِيَافًا إذا تجنبَهُ وكَرِهَهُ، وَتَقُولُ: سَفَّتْ نفسُهُ للمآكلِ الشائنةِ، واَسَفَّ الطائرُ إذا دنَا مِنَ الأرضِ في طيرانِهِ. [النوال والصلة] تقولُ : وصلتُ فلانًا اَصْلُهُ مِنَ الصلةِ، واَجزتُهُ اُجيزُهُ مِنَ الجائزةِ، ومنحتُهُ اَمْنَحُهُ مِنَ المنحةِ، وَيُقَالُ: اَسنيتُ له من العطية إذا اَعطيتَهُ سنيا ، واَجزيتُ لهُ مِنَ العطيةِ إذا اَعطيتَهُ جزيلاً ، ورَضَخْتُ لهُ إذا اَعطيتَهُ رَضْخًا قليلاً ، واَوتحتُ لهُ إذا اَعطيتَهُ وَتْحًا يسيرًا ، وَتَقُولُ: اَوليتُ فلاناً خيراً، وخولتُهُ نعمةً، واصطنعتُ اِلَيْهِ معروفًا، وَتَقُولُ: باركَ اللّهُ لكَ فيمَا اُصفيتَ، ومَا اُعطيتَ، واُوتيتَ، ومُنحتَ، وسُوغتَ، وخُولتَ، وَتَقُولُ: مَا خلوتُ مِنْ نعمِهِ ومننِهِ واِحسانِهِ، وَيُقَالُ: مننتُ عليهِ إذا اَوليتَهُ مِنَةً ، وتمننتُ عليهِ إذا تحمدتَّ عليهِ مِنَ المَّنِ المنهِي عنهُ. [أمارات الشَّيْءَ] تَقُولُ: هَذِهِ تَبَاشِيرُ النَّصْر، ِ وأماراتُ اليمْن، ِ وَعَلَامَاتُ الْخَيْرِ، وَهَذِهِ مخايلُ الْخَيْر، ِ وأعْلَامُهُ، وشِمْتُ مخايلَ الشَّيْءَ إِذَا تَطَلَّعَتَ نَحْوَهَا بِبَصَرِكَ مُتَطَلِّعًا لَهَا، وَتَقُولُ شِمْتُ الْبَرْقَ اَشيمُهُ إِذَا رَجَوْتَ مَطَرَهُ، وشِمْتُ بَرْقُ فُلَانٍ إِذَا رَجَوْتَ مَعْرُوفَهُ، وَيُقَالُ: هَذِهِ شَوَاهِدُ النَّصْرِ، وَدَلَائِلُهُ، وَلَوَائِحُهُ، وَيُقَالُ: وضَعَ للحقِ اَعلامًا لَا تَشْتَبِهُ، وَبَنَى لَهُ مَنَارًا لَا يُهْدَمُ، وَتَقُولُ: هَذِهِ اَمَارَتُ الظَّفَرِ بَيِّنَةٌ، وَدَلَائِلُ نَاطِقَةٌ، وَشَوَاهِدُ صَادِقَةُ، وَلَائِحَةٌ مُسْفِرَةٌ، وَآيَاتٌ بَاهِرَةٌ، وَتَقُولُ فِي غَيْرِ هَذَا: صَحَحْتُ حَقِّي بِالْحُجَجِ الْبَيِّنَةِ، وَالدَّلَائِلِ النَّاطِقَةِ، وَالشَّوَاهِدِ الصَّادِقَةِ، وَتَقُولُ: اظْهَرْ مَا عِنْدَكَ مِنْ بَيِّنَةٍ وَحُجَّةٍ وَعِلَّةٍ وَمُتَعَلِّقٍ وَحَقِيقَةٍ وبراهانٍ. [قولهم فلان حقيق ان يفعل كذا] يُقَالُ: انتَ خليقٌ اَنْ تفعلَ كَذَا، وحقيقٌ، وجديرٌ، وحريٌّ، وقمينٌ (والجمع اَحقاءُ، وجدراءُ، وحريونَ، وقمناءُ). [إظهار العداوة] يُقَالُ: قَدْ كاشفَ فُلَانٌ بالعداوةِ والمعصية، ِوجاهرَهُ مجاهرَةً، وكشفَ فِيهَا قناعَهُ، وحسرَ لثامَه، ُ واَبدَى صفحتَهُ، وقَدْ كشفَ الغطاء، َ وحسرَ الغماءَ. [ المعارضة والمواربة] يُقَالُ : فُلَانٌ يُوَارِبُ فلانًا بِمَا فِي نَفْسِهِ ، وَيُوَارِيهِ فِي الْمَوَدَّةِ مُوَارَاةَ ، ويُصَادِيهِ مُصَادَاهً أي يُخَادِعُهُ، ويُمَاذِقُهُ مُمَاذَقَةً ( ، المُمَاذَقَة ُ: مَزجُ الْمَوَدَّةِ بِالْعَدَاوَةِ ، واَصلُهُ مِنْ مذقتُ اللَبنَّ ، أي مَزَجَتْهُ فَهُوَ ممذوقٌ ) وَيُدَاهِنُهُ مُدَاهِنَةً، ويُمَاحِلُهُ مُمَاحَلَةً قَالَ اَعرابي : لسانُهُ سِلْمٌ مُوادعٌ ، وَقَلْبُهُ حَرْبٌ مُنَازِعٌِ ، ومُصَادٍ غَيْرَ مُصَافٍَّ ( المُصادي هُوَ المُساترُ ) ، وَتَقُولُ : مَحَلْتُ بفلانٍ أي مكرتُ بِهِ ، وَفُلَانٌ دَهِيٌّ ذُو مِحَالٍ ، وَفُلَانٌ مُمَاذِقٌ غَيْرُ مُخْلِصٍ ( وَالْمُصَانَعَةُ والمُخَالبةُ وَالْمُخَاتَلَةُ وَالْمُدَارَاةُ وَالْمُلَايَنَةُ وَالْمُخَادَعَةُ وَاحِدٌ ) ، وَفِي الْأَمْثَالِ : يُكَلِّمُ بِيَدٍ، ويأسُو بِأُخْرَى، وَإِذَا لَمْ تَغْلِبْ فاخلبْ. وَيُقَالُ: فُلَانٌ يَبْغِي فلانًا الْغَوَائِلَِ، وَيَحْفِرُ الْحَفَائِرَ، وَيَبُثُّ لهُ الْمَصَايِدَ، ويَنْصِبُ لَهُ َالْحَبَائِلَِ ( ، وَالْمَصَائِدُ ، وَالشَّرَكُ ، وَالشَّبَكُ ، وَالْفِخَاخُِ وَاحِدٌ ) ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ يَتَحِيَّلُ، وَيَتَخَيَّلُ، ويَتَلَوَّنَ أي لَا يُثْبِتُ عَلَى حَالٍِ وَاحِدَةٍ. [المباراة والمكاثرة] تقولُ: ساجلَ فلانٌ فلاناً، وباراهُ، وجاراهُ ، وفاضلَهُ، وطاولَهُ، وَتَقُولُ: فَاضَلْتُهُ فَفَضَلْتُهُ، وطاولتُهُ فَطلْتُهُ، وحَاجَجْتُهُ فَحَجَجْتُهُ. [ الكذب والبهتان] تَقُولُ: جَاءَ بِالْكَذِبِ، وَالْإِفْكِ، وَالزُّورِ، وَالْبُهْتَانِ، وَالْأَبَاطِيلِ، وَالْأَكَاذِيبِ، وَتَقُولُ: تَكَذَّبَ فُلَانٌ ، وَتَخرَّصَ ، وَتَزَيَّدَ ، وَافْتَرَى . وَفِي الْأَمْثَالِ: لَيْسَ لِمَكْذُوبٍ رَأْيِ، وَإِذَا كَذَبَ السَّفِيرُ بَطَلَ التَّدْبِيرُ . [ القلة والكثرة] يُقَالُ : مَا رزأتُ إِلَّا الْيَسِيرُ النَّزْرُ الْقَلِيلُ الزَّهِيدُ الطَّفِيفُ ، وَيُقَالُ : تَرَكَتُ ذَلِكَ لنزارتِهِ ، وَحَقَارَتِهِ، وَتَقُولُ : فِي الْكَثِيرِ هَذَا عَدَدٌ جَمٌّ، وَكَثِيفٌ، وَكَثِيرٌ . وَتَقُول:ُ هُمْ أَكْثَرَ مِنْ الْحَصَى والدَّبَا أَي الْجَرَادُ ، وَمَاءٌ غَمْرٌ أي كَثِيرَ، وَفُلَانٌ غَمْرُ الرِّدَاءِ أي كَثِيرُ الْعَطَاءِ، وَمَالٌ دَثْرٌ أَي كَثِيرٌ، وَيُقَالُ القِبْصُ لِلْكَثِيرِ مِنْ النَّاسِ . [الخطار بالنفس] تقولُ: حملَ فُلَانٌ نفسهُ علَى المهالكِ، والأخطارِ، والمتالفِ، والأمورِ المُرديةِ، والمُوبقةِ ، والمُهلكةِ، وتقولُ: اَخْطَرَ فُلَانٌ نفسهُ اِخْطَارًا، ورَكِبَ الأهوالَ، وتقولُ للذي اَوقعَ نفسهُ في اَمْرٍ لا مَخْرَجَ لهُ مِنْهُ: قَدْ تَوَرَّطَ في ورطةٍ تورطًا، وورطَ غيرَهُ توريطًا، وتَرَدَّى هو تَرَدِيًا (الدال مشددة مكسورة ) واَرْدَى غيرَهُ اِرْدَاءً، وَتَقُولُ: اَقحمَهُ المتالفَ، واَوْرَدَهُ مواردَ لا صدرَ لهَا [المنع والعوائق] تقولُ: عاقتني عَمَّا اَردتُ العوائق،ُ ومَنَعَتْنِي الموانع،ُ وحَجَزَتْنِي الحواجزُ، وتقولُ: اَقعدتُ فُلَاناً عنكَ وثَبَّطْتُهُ، وتقولُ: مَنَعَتْنِي عنكَ موانعُ الأقدارِ، وعوائقُ القضاءِ، وعَوَادِي الدَّهْرِ، وتقولُ: قَطَعَنِي عن ذلكَ الشُّغْلُ، واَقْعَدَنِي الضُّعْف،ُ وقَعَدَ بِي عنهُ الدَّهْرُ . [ الذريعة ] تَقُولُ: جَعَلَ ذَلِكَ فُلَانٌ سَبَبًا إِلَى حَاجَتِهِ، وسُلَّمًا إِلَى مُلْتَمَسِهِ، وَمَسْلَكًا إِلَى مَغْزَاهُ، وَتَقُولُ: لَمْ يَجِدْ فُلَانٌ مَسَاغًا إِلَى بُغْيَتِهِ، وَلَا مَجَازًا إِلَى حَاجَتِهِ، وَتَقُولُ: الْتمَسَ فُلَانَ الْأَمْرَ، وَتَلَمَّسَه،ُ وَطَلَبَه،ُ وابْتَبغُاهُ، وَرَامَه،ُ وَتَوَخَّاهُ، وَتَقُولُ: بَغَيْتُ الشَّيْءَ وَابْتَغَيْتُهُ وَتَقُولُ: قَدْ تَصَرَّمَتْ عَلَائِقُهُ، وَانْقَطَعَتْْ اَوَاخِيُّهُ، ورَثَّ عَهْدُهُ، وَأَخلَق ذِمَامُهُ . وَتَقُولُ : تَوَسَّلَ فُلَانٍ إليَّ بِوَسِيلَةٍ، وَتَذَرَّعَ الي بِذَرِيعَة،ٍ وَمَتَّ اليَّ بِمَاتَّةٍ وَالْجَمْعُ مَوَاتُّ . [ حسم الفسادِ ] يُقَالُ فِي أَهْلِ الدَّعَارَةِ : حَسَمَتُ عَنْ الرَّعِيَّةِ بَائِقَتَهُمْ، وَعَادِيَتَهُمْ، وَتَقُولُ: كَانَتْ لَهُمْ سَطَوَاتٌ وَصَوْلَاتٌ فِي تِلْكَ النَّوَاحِي، وَيُقَالُ: صَالَ بِهِ وَبَطَشَ بِهِ، وَتَقُولُ: أَمَاطَ عَنْهُمُ فُلَانٌ الشَّرِّ وَالْأَذَى، وَدَفَعَ عَنْهُمُ الْأَذَى، وَتَقُولُ: كَسَرَتْ عَنْهُمْ شَكْوَتَهُ، وَقَلَّمَتْ ظُفْرَهُ، وفَلَلْتُ عَنْهُمْ حَدَّهُ ، وَنَكَبْتُ عَنْكَ دَرْءَهُ، وَأَمَطْتُ عَنْهُمْ أَذَاهُمْ، وزَمَمْتُ لِسَانَهُمْ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ يَطَلْقُِ لِسَانَهُ وَلَا يَزُمُّهُ، وَيُهْمِلُهُ وَلَا يَضُمُّهُ، وَيُرْسِلُهُ وَلَا يَكُفُّهُ . [ التجهيز ] تَقُولُ: جَهَّزَ عَلَيْهِ الْخَيْلَ، وَأَلَّبَ عَلَيْهِ الْخَيْلَ، وَشَنَّ عَلَيْهِ الْخَيْلُ، واَجْلَبَ عَلَيْهِ الْخَيْلَ، وَسَرَّبَ إِلَيْهِ الْخَيْلُ أَيَّ بَعَثَهُ سُرْبَةً سُرْبَةً . [ تطهير الناحية ] تَقُولُ: طَهَّرَتْ النَّاحِيَةُ مِنْ كُلِّ خارب،ٍ وعائث،ٍ وَقَاطَعٍ ( وَالْجَمْعَ قُطَّاعٌ وخُرَّابٌ وعَائِثُونَ )، وَتَقُولُ: عَثَا الرَّجُلُ يَعْثُو وَيَعِيثُ عَثْوًا ، وَتَقُول:ُ فُلَانٌ دَاعِرٌ وَمُتَلَصِصٌ (الصاد الأولى مشددة مكسورة )، وسَارِبٌ وَمُفْسِدٌ، وَمُخِيفُ سَبِيلٍ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الدَّعَارَة،ِ وَالشَّرَارَةِ، والنَّكَارَةِ، وَيُقَالُ للعائثينَ: هُمْ كِلَابُ الْفِتْنَةِ، وَفَرَاعِنَةُ الْخَيْلِ وَشَيَاطِينُهَا . [ مبادي الأمر ] . يُقَالُ: كَانَ ذَلِكَ فِي بَدْءِ الْأَمْرِ، وَفِي جَدَّةِ الْأَمْرِ، وَعُنْفُوَانِ الْأَمْرِ . وَتَقُولُ: بَدَأَتُ بِالْأَمْرِ فَأَنَا بَادِئٌ، وَفَعَلَ ذَلِكَ فِي رَوْقِ شَبَابُهُ أي فِي اَولهُ . وَتَقُولُ: هَذِهِ فَوَاتِحُ الْأَمْر،ِ وَأَعْقَابُهُ وَمَصَايِرُهُ. [ مضاء الأيامِ ] تَقُولُ: كَانَ ذَلِكَ فِيمَا مَضَى مِنْ الأَيَّامِ، وَفِيمَا خَلَا، وَفِيمَا سَلَفَ، وَفِيمَا غَبَرَ، وَفِيمَا تَصَرَّم،َ وَيُقَالُ: الغَابِرُ لِلْمَاضِي، وَالْبَاقِي فَهُوَ مِنْ الْأَضْدَادِ . [ اِستقبال الأيام ] يُقَالُ: سَأَفْعَلُ ذَلِكَ فِي مُسْتَقْبَلِ الْأَيَّامِ، وَفِي مُسْتَأْنَفِ الزَّمَانِ، ومُؤْتَنَفِ الْأَيَّامِ، وَتَقُولُ: اسْتَأْنَفَتُ الْأَمْر،َ وَاسْتَقْبَلَتْهُ. [ المصير ] يُقَالُ: صَارَ فُلَانٌ إِلَى تِلْكَ النَّاحِيَةِ، وَانْتَهَى إِلَى ذَلِكَ الصُّقْعِ، وَسَارَ إِلَى ذَلِكَ الْوَجْهِ، وَأَجَازَ إِلَى ذَلِكَ الْقُطْرِ ِ. [ الشجاعة ] يُقَالُ : شُجَاعٌ، وَمِغْوَار،ٌ وَبَاسِل،ٌ وَصِنْدِيدٌ، وَنَجْدٌ، واَشْوَس،ٌ وَمِقْدَامٌ (وَالْجَمْعُ شُجَعَاءُ وَشُجْعَانٌ وَمَغَاوِيرُ ونُجَدَاءُ واَنْجَادُ وبُهَمٌ وشُوسٌ ومَقَادِيمٌ وَصَنَادِيدُ) . وَتَقُولُ: هُوَ نَجْدٌ بَيْنُ النجادةِ، وَبَطَلٌ بَيْنُ الْبُطُولَةِ، وَبَاسِلٌ بَيْنُ الْبَسَالَةِ. وَتَقُولُ: ان فُلَانًا لِجَرِيءِ الْمُقَدَّمِ، ثَبَتُ الْجَنَانِ، صَارِمُ الْقَلْبِ، جَرِيءُ الصَّدْرِ، رَابِطُ الْجَأْشِ، صَادِقُ الْبَأْسِ، وَيُقَالُ: فَعَلَ ذَلِكَ بِجُرْأَةِ صَدْرِهِ، ورِبَاطَةِ جَأْشِهِ، وَثَبَاتِ جِنَانِهِ، وَجُرْأَةِ مُقَدَّمِهِ، وَتَقُول:ُ تَشَجَّعَتُ عَنْ الْأَمْرِ ، وَتَشَجَّعَتُ عَلَيْهِ ، وَتَجَاسَرْتُ عَلَيْهِ، وَتَجَرَّأْتُ عَلَيْهِ، وَتَقُولُ : هُوَ شَدِيدُ الْمِقْدَامِ . أَجْنَاسُ الشَّجَاعَةِ: الْبَسَالَة،ِ وَالْبُطُولَةِ، وَالْبَأْسِ، وَالْفَتْك،ِ وَالصَّوْلَة،ِ وَالْأَقْدَامِ . وَيُقَالُ: جَاءَ فُلَانٌ فِي نَخْبِ أَصْحَابِهِ، وَعُيُونِهِمْ، وَصَنَادِيدِهِم،ْ وَأَشِدَّائِهِم،ْ واَعْلَامِهِمْ. [الفرسان] يقالُ: هُوَ فارسُ بُهْمَةٍ ( البُهْمَةُ في هذا الموضعِ الجيشُ)، وليثُ غَابَةٍ، وابنُ كَرِيهَةٍ، واَخُو غَمَرَاتٍ، وَتَقُولُ: هُمْ فُحُولُ الحربِ وقُرُونُهَا، وحُتُوفُ الأقرانِ، وخَوَّاضُو الغَمَرَاتِ، واُبَاةُ الذلِ. [ الأولياء وأنصار الدين ] تَقُولُ: جَاءَ فُلَانٌ فِيمَنْ مَعَهُ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ، وَحِزْبِ اللَّهِ، وَأَنْصَارِ الدِينِ، وَحَمَاةِ الْحَقِ. وَتَقُولُ : فُلَانٌ رِدْءُ الْخِلَافَة،ِ وَعَضُدِهَا، وَنَابِهَا، وسُيْفُهَا، وَسِنَانِهَا . قَالَ الْحَجَّاجُ للمهلب: بُنُوكَ كَتِيبَةُ اللَّهِ، وَرِمَاحُ الْإِسْلَامِ، وَقَالَتْ فَاطِمَةُ لِلْأَنْصَارِ: أَنْتُمْ حَضَنَةُ الْإِسْلَامِ، واَعْضَادُ الْمِلَّةِ. [ الأعداء ] تَقُولُ: اَقْبَلَ فُلَانٌ فِيمَنْ مَعَهُ مِنْ شِيعَةِ الْبَاطِل،ِ وَأَعْدَاءِ الْحَق،ِّ واَتْبَاعِ الْغَيِ، وَتَقُولُ : اقْبَلْ فِي لَفِيفٍ مِنْ النَّاسِ، واَوْخَاشٍ، وَأَوْبَاشٍ، وَتَقُولُ فِي الذَّمِ: لَمْ يَكُنْ مَعَهُ إِلَّا نُدَّادُ الْعَسَاكِرِ، وَفُلُولُ الْحُرُوبِ ( النُدَّادِ جَمْعُ نَادٌّ وَهُوَ الَّذِي يَنِدُّ عَنْ الْجَمَاعَةِ )، وَيُقَالُ: اَقْبَلَ فِيمَنْ ضَوَى اِلَيْهِ ضُوَيًا، وضَوَيَ فُلَانٌ مِنْ الْهُزَالِ ِ . [ احتشاد القوم] يُقَالُ: اَقْبَلَ فِي جُمْهُورِ أَصْحَابِه،ِ واَقْبَلَ بِقَضِهِ وَقَضِيضِهِ وَحَشْدِهِ وَحَفْلِه،ِ وَفِي بَهْمٍ مِنْ النَّاس،ِ وَفِي دَهْمٍ مِنْ النَّاسِ اي كَثِيرٌ، وَاقْبَلُوا جَمًّا غَفِيرًا وَتَقُولُ : رَأَيْتُ فُلَانًا فِي خِمَارِ أَصْحَابِهِ، وغُمَارِهِم،ْ وَسَوَادِهِمْ . [ الجبن ] يُقَالُ: إِنَّ فُلَاناً جَبَانٌ وفَسْلٌ وَالْجَمْعُ اَفسالٌ وفُسَّلٌ وَرِعْدِيدٌ ( وَالْجَمْعِ رَعَادِيدٌ ) ويَرَاعَةٌ وَنَكِلٌ وَالْجَمْعُ اَنكالٌ، وَفِي الْأَمْثَال:ِ إِنْ الجَبَانَ حَتْفُهُ مِنْ فَوْقِهِْ، وَمِنْ مَأْمَنِهِ يُؤْتَى الْحَذَرُ، وَيُقَالُ: هُوَ خُوَارُ الْعُودِ، وَرَخْوُ المَكْسِرِ، ومَنْخُوبُ الْقَلْبِ، وَيُقَالُ: انْتَفَخَ سِحْرُهُ اي رِئَتُهُ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُبْنِ ( وَالْجُبْنُ وَالْخوَرُ وَالْوَهْنُ وَاحِدٌ) . [الإشراف ] يقالُ: اَشرفَ فُلَانٌ علَى الشيء،ِ واَنَافَ عليه،ِ واَطَلَّ عليه،ِ وَتَقُولُ: اَشْفَى فُلَانٌ على الهَلَكَةِ واَرْمَى ، وقد اَرْمَى السَهْمُ علَى الذراع،ِ واَرْمَى فُلَانٌ علَى الأربعينَ أي جَاوَزَهَا . [أجناس الشوائب] يُقَالُ: الكَدَرُ والدَرَنُ والوُسَخُ والقَذَى وَالْجَمْعُ اَقْذَاءُ والدَنَسُ، وَيُقَالُ: رَنَّقَتْ الدنيَا صَفْوَهَا، وكَدَّرَتْ وكَدِرَ المَاءُ. [الخوف] يُقَالُ: فَزِعَ الرَّجُلُ يفزعُ فزعًا، وذُعِرَ فهوَ مذعورٌ، وارْتَاعَ فهوَ مُرْتَاعٌ، ووَجِلَ فهوَ وَجِلٌ، وخَشِيَ فهوَ خَشْيَانُ ، والمرأةُ خَشْيَا . وَيُقَالُ: ارْتَعَدْتْ فَرَائِصُهُ فَرَفَا، واسْتُطِيرَ لُبُّهُ رَوْعًا، وتَفَزَّعَ، وتَرَوَّعَ، وتَهَيَّبَ، فهوَ مُتَهَيّبٌ (والتَهَيُّبُ اَدنَى الخوفِ ، والأشفاقُ اَقَلُّ مِنْهُ). اَجناسُ الخوفِ (الرعبُ، والفزعُ، والذعرُ، والرهبةُ، والخشيةُ، والروعُ، والوجلُ، والمهابةُ) (والوَهَلُ الفَزَعُ، والتَّوَجُّسُ أنْ يقعَ في قلبِ الإنسانِ خوفٌ لصوتٍ، أو حركةٍ يُحِسُّ بِهَا، أو شيءً يراهُ فَيُضْمِرَ مِنْهُ خوفًا)، واَوجسَ فلانٌ فيمَا رأي خِيفَةً، تَبَيَّنَ ذلكَ فيهِ، وتغيرَ لهُ لَوْنُهُ، وانْتُقِعَ لَوْنُهُ ، وامْتُقِعَ. وَتَقُولُ: اَرهبتُ الرَّجُلَ ، واسْترهبتُهُ، وتَهَدَّدتُهُ ، وتَوَّعَدتُّه ، واَرْعَبْتُهُ ، وَتَقُولُ: مَا زالَ فُلَانٌ يتوعدُ فلانًا ، ويَتَهَدَّدُ ويُرْعِدُ ويُبْرِقُ. [ تسكين الخوف ] تَقُولُ: سَكَّنْتُ رَوْعَتَهُ، وَآمَنْتُ خِيفَتَهُ، وَأَذْهَبْتُ عَنْهُ الرَّوْعَ، وَخَفَّضْتُ جَأْشَهُ، وَآمَنْتُ سِرْبَهُ، وخَلَّيْتُ سِرْبَهُ إذا خَلَّيْتَ سَبِيلَهُ، وَتَقُولُ: هُوَ آمِنٌ فِي سِرْبِهِ، وَهُوَ آمِنُ السِّرْبِ، وَآمَنُ الجنابِ ( وَالسِّرْبُ السِّرْحُ، وَالْجَمْعُ سُرُوحٌ ). [وضع الشيء في درج الآخر] يُقَالُ: قَدْ اَنفذتُ اليكَ كِتَابًا دَرْجَ كِتَابِي، وَطَيٍّ كِتَابِي، وَثَنْيٍَ كِتَابِي، وَعَطْفَ ٍ كِتَابِي، وَتَقُولُ: وَقَعَ الرَّجُلُ فِي اَضْعَافِ كِتَابِهِ إِذَا وَقَعَ بَيْنَ سُطُورِهِ وَحَوَاشِيهِ، وَقَالَ ذَلِكَ فِي اَثْنَاءِ مُخَاطَبَتِه،ِ وَخِلَالِ مُخَاطَبَتِهِ. [ توقع الأمر ] يُقَالُ: كُنْتُ أَتَوَقَّعُ هَذَا الْأَمْرِ، وَأَتَوَسَّمُهُ، وَقَدْ كُنْتُ حَسَسْتُ بِذَلِك،َ وَأَحْسَسْتَ ذَلِك،َ وَقَدْ كَانَ ذَلِكَ يُخَيَّلُ إليَّ وَاَتَتْ مَخَايِلُهُ واَعْلَامُهُ وَرَأَيْتُ شَمَائلَهُ وَتَقُولُ : خُيِلَ(الياء مشددة مكسورة ) إليَّ أَنَّ الْأَمْرَ صَحِيحًا، واُلقِيَ فِي رَوْعِي، واُلقِيَ فِي خُلْدِي، واُوقِعَ فِي نَفْسِي [ إثبات الأمر ] تَقُولُ: وَجَدَ ذَلِكَ فِي الْعِبْرَة،ِ وَدَلَّ عَلَيْهِ الْبَيَانُ، ُوَجَرَتْ عَلَيْهِ التَّجْرِبَة،َ وَقَبِلَتْهُ الطَّبَائِع،ُ وَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ الرَّأْي،ُ وَثَبَّتَهُ الْفَحْص،ُ وَشَهِدَتْ لَهُ الْعُدُول،ُ وَقَامَ عَلَيْهِ الْبُرْهَانُ. [الرجوع عن العدو] يُقَالُ: اَحجمَ الرَّجُلُ عَنْ عدوِهِ، وتَقَّعَّسَ، وتَقَاعسَ، وجَبَأَ عنهُ. وَيُقَالُ للأولياءِ: اِنحازُوا عَنِ العَدُوِ، وحاضُوا، وللأعداءِ اِنهزمُوا، ووَلَوْا مُدْبِرِينَ، ومَنَحُوا الأولياءَ اَكْتُافَهُمْ. وَتَقُولُ: اِنحازَ مِنْهُ، بعدَ اَنْ كانَ مُنحازًا إليهِ. [اجناس العطش] العطشُ، والغُلَةَ، والغليلُ، والظمأُ والْحِْرَّةُ، ورجلٌ عطشانٌ، وظمآنٌ، وهيمانٌ، ومهيافٌ (المهيافُ سريعُ العطشِ) وحَرَّانُ (المرأةُ يُقَالُ لهَا حَرَّى) وَتَقُولُ: رَوَيْتُ مِنَ الماءِ، وارْتَوَيْتُ فأنَا رَيَّانٌ ومُرْتُوٍ، ويُقالُ للمرأةِ رَيَّا وشفيتُ صدرَ فُلَاَنٍ مِنْ عدوِهِ، وبردتُ غليلَهُ، ونقعتُ غُلَّتَهُ، وشفيتُ حُرْقَتَهُ واَرويتُ حِرَّتَهُ وَتَقُولُ: شفيتُ غلِيلِي مِنْهُمْ، واَرويتُ غلِيلِي، ونقعتُ غلِيلِي، وبردتُ غلِيلِي . [المجاعة] .يُقَالُ: اَصابَ القومُ مجاعة،ٌ ومجاعاتٌ، ومجاوعُ، ومخمصةٌ وَالْجَمْعُ مخامصٌ، واَزَمَةٌ وَالْجَمْعُ اَزَمَات،ٌ وقُحْمَةٌ وقُحَمٌ، وجَدْبٌ وجُدُوبٌ، ومَحْلٌ ومُحُول،ٌ ويُقالُ: قَدْ اَجدبَ القومُ، واَمْحَلُوا، واَقْحَطُوا، وَتَقُولُ: هُمْ في ضنكٍ مِنَ العيشِ، وغضاضةٍ مِنَ العيش،ِ وشَظَفٍ، وقَشَفٍ. [خفض العيش والرفاهة] يُقَالُ: هُمْ في رَغَدٍ مِنَ العيشِ، ونجوةٍ مِنَ العيشِ، وخِصْبٍ مِنَ العيشِ، وقَدْ اَخصبَ جنابُهُمْ فهوَ مُخْصِبٌ، واَعشبَ فهوَ مُعْشِبٌ، واَمرعَ فهوَ مُمْرِعٌ، وهذَا زمانٌ مُمْرِعٌ مُخْصِبٌ وعَشِيبٌ، والخِصْبُ والرِيفُ وَاحِدٌ، وَالْجَمْعُ اَريافٌ. وَتَقُولُ: لفلانٍ قائتٌ مِنَ العيشِ، وبُلْغَةٌ مِنَ العيشِ، ووقعَ فلانٌ في الأهيغينِ أي الاكلِ واللهوِ. [التنجية] تقولُ: اَنقذتُهُ، ونجيتُهُ، واَجزتُ غُصَّتَهُ، ونفستُ كربتَهُ، ونزعَتُ شَجَاهُ، واَرخيتُ خِنَاقَهُ، وَتَقُولُ: فلانٌ غصةٌ في حلقِ فُلَانٍ، وقذَى في عينيِهِ إذا كانَ عليهِ مِنْهُ ثِقَلٌ. وَتَقُولُ: اَشجَى فلانٌ فلاناً، وقَدْ شَجى فلانٌ بهذَا الأمرِ، وَغَصَّ بهِ (والشَّجَى والغُصَّةُ والشَّرَقُ واحد). [باب بمعنى أصل الشر] يُقَالُ: هَذَا الْبَلَدُ، وَهَذِهِ النَّاحِيَةُ مَنْجَمُ الْبَاطِلِ، وَمَنْبَعُ الضَّلَالَةِ، ومَغْرِسُ الْفِتْنَةِ، وَمَبْرَكُ الْفِتْنَةِ ومَنَاخُهَا، وَوَكْرُ الْبَاطِلِ، وعَرْصَةُ الْغَيِ (الياء مشددة مكسورة )، قَالَ عُمْرُ بْنِ الْخِطَابِ لِأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِي حِينَ وَلَّاهُ الْبَصْرَةَ: إِنِّي بَاعِثُكَ إِلَى بَلَدٍ قَدْ عششَ بِهِ الشَّيْطَانُ، وَضَرَبَ فِيهِ قِبَابَهُ . وَيُقَالُ: قَدْ نَجَمَتْ بِمَكَانِ كَذَا نَاجِمَةٌ ، وَجَاشَ الْعَدُوُّ، وَثَارَ، وَعَدَا عَدْوَةً، ونَزَا نَزْوَةً، وَكَتَبَ بَعْضُ الْكُتَّابِ: أمَّا خُراسانُ فإنهُ اُصلُ الدولةِ، ومَنْجَمُ الْخِلَافَةِ، ومادةُ الجنودِ، ومُعَشَّشُ الأولياءِ، وقالَ يَحْىَ بن وثاب في بغداد: هي مدينةُ السلامِ ، ومدينةُ الْإِسْلَامِ، وقبةُ الْإِسْلَامِ ، ومَعْدِنُ الْخِلَافَةِ، ومَعْقِلُ الجماعةِ جَعَلَهَا اللّهُ لخليفتِهِ مَسْوًى، ولشيعتِهِ مُتبوأً. [أجناس الغبار] أَجْنَاسُ الْغُبَارِ: الْغُبَارُ، والعَجَاجُ، والعَجَاجَة،ُ والرَّهَجُ، وَتَقُولُ: اَثارَ فُلَانٌ نَقْعِ الْفِتَنِ، واَرْهَجَ عَلَى الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ الْفِتَنَ. [ العدو ] الْعَدُو،ُ وَالْجَرْيُ، وَالشَّدُّ وَاحِدٌ وَتَقُولُ: عَدَا الْفَرَسُ، وَأَعْدَيْتُهُ اَنا، وَجَرَى وَأَجْرَيْتُهُ، وَالْعَدِىُّ الرِّجَّالَةُ الَّذِينَ يَعُدُّونَ وَتَقُولُ: رَأَيْتُ فلاناً مُوحِفًا فِي سَيْرِهِ، وَمُوْضِعًا، وَمُوغِلًا، وَيُقَالُ: سَارَ اتْعَبَ سَيْرٍ وَأَحَثَّه،ُ وَأَرْهَقَّه،ُ واَوْحَفَه،ُ واَوْجَفَهُ، وَتَقُولُ : هَذَا سَيْرٌ حَثِيث،ٌ وَعَنِيفٌ . [الإسراع] يقالُ: مضَى فلمْ يُعَرِجْ (الراء مشددة ) علَى شيء،ٍ ولمْ يَلْوِ علَى شيءٍ، ولمْ يَعْطِفْ علَى شيءٍ، ومضَى فلمْ يَرْبَعْ علَى اسْتِعْدَادٍ، ولم يُعَرِجْ علَى اِحْكَامٍ. [التباطوء] تقولُ: تَبَاطأَ الرَّجُلُ في سيرهِ، وتريثَ في مسيره،ِ وغَضَّ من سيرهِ، وتَمَهَلَ في سيرهِ. وتقولُ: مشَى مُتريثًا، ومُتمكثًا، ومُتمهلاً، ومُتربثًا. [الشخوص] يقال: قد اَزِفَ خروجُ فُلَان،ٍ وحان،َ وآن،َ وقَرُبَ، واَجَم،َّ واَظَل،َّ وتقولُ: تَأَهَّبْ لهذا الْأَمْرِ الآزفِ الحادثِ. [الزحف] يُقَالُ: قَدْ زحفَ فلانٌ نحوَ العدو زحفًا، ودَلَفَ دُلُوفاً، وَيُقَالُ: ذهبَ لِطَّيتِهِ، ووِجْهَتِهِ، وسارَ، وَتَقُولُ: قَدْ قصدَ فلانٌ قصدَ فُلَانٍ، وحَرَدَ حَرْدَهُ، واَمَّهُ، وتَيَمَّمْهُ، وتوجهَ نَحْوَهُ، وانتحاهُ، وتَسَمَّتْهُ. [ الإعجال وضده ] يُقَالُ: اَعجلتُ الرَّجُلَ، وحَفَزْتُهُ، واَفْزَزْتُهُ، وَاسْتَعْجَلْتُهُ، وَتَقُولُ فِي ضِدِهِ: ثَبَّطْتُ الرَّجُلَ، وَرَيَّثْتُهُ، واستأنيتُهُ وَتَقُولُ: اسْتَخَفَّهُ الْأَمْرُ، وازدهاهُ، وَتَقُولُ: رَأَيْتُهُ مُسْتَوْفِزًا، وَمُتَحَفِزًا، وَعَلَى وَفَزٍ ( وَالْجَمْعِ اَوْفَازٌ )، وَيُقَالُ فِي الِاسْتِعْجَالِ: الْعِجْلُ الْعِجْلَ البَدارَ البَدارَ السَّبْقَ السَّبْقَ، وَتَقُولُ فِي الاِسْتِيناءِ: مَهْلًا وَرُوَيْدَكَ وَعَلَى رِسْلِكَ، وَيُقَالُ: حَدَوْتُ الرَّجُلَ عَلَى الْأَمْرِ، وَحَثَثْتُهُ، وبَعَثْتُهُ، وَحَرَكْتُهُ، واَحْمَشْتُهُ ( الإِحْمَاشُ إِشْبَاعُ النَّارِ مِنْ الْحَطَبِ )، وَفِي الْقِتَالِ تَقُولُ: حَضَضْتُ الرَّجُلَ، وَحَرَّضْتُهُ، وَشَحَذْتُهُ، وَيُقَالُ فِي صِفَةِ الْعُجُولِ: فُلَانُ عُجُولٌ، ونَزِقٌ، وَمَعَ فُلَانٍ خِفَّةٌ، وطَيْشٌ. [التفرد بالأمر] تقولُ: فلانٌ نسيجُ وحدِهِ في الأدبِ، وواحدُ زمانهِ (واَوحدُ عصرهِ واَوحدُ في اَدبهِ عندَ اِنقطاعِ القرينِ)، وفريدُ زمانهِ، وهوَ كوكبُ نُظَرائِهِ، وغرةُ اَهلِ بيتهِ، وزهرةُ اِخوانِهِ، وحِلْيَةُ اَكْفَائِهِ (والفريدُ، والوحيدُ، والفذُ وَاحِدٌ) . والفذُ وَاحِدٌ، والتوأمُ إثنانِ، والوِتْرُ وَاحِدٌ، والشفعُ إثنانِ، وَتَقُولُ: جاؤا فرَادَى واَشْتَاتاً، وجاءَ كُلُّ واحدٍ علَى طِيَالِهِ، وعلَى حِدَتِهِ، فإذا جاؤا جميعًا قُلْتَ: جاؤا جمًا غفيراً، وجاؤا اَفواجاً، وفوجاً بعدَ فوجٍ، وجاؤا قَضَّهُمْ بِقَضِيدِهِمْ، وجاؤا ارْسَالاً أي تَبِعَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. [ باب الاضطرار الي صنيع شيء] يُقَالُ: اَحوجنِي فلانٌ الى فعلِ كَذَا، واَلْجَأَنِي، وحَدَانِي، وحَرَّضَنِي، وحَثَّنِي، وحَضَّنِي، وحَمَلَنِي عليهِ. [باب الولوع] تقولُ: قَدْ لَهِجَ فلانٌ بالشعرِ، واُوْلِعَ بهه، وشغفَ بهِ، ِواُغْرِمَ بهِ، وتَهَتَرَ بهِ، ودَرِبَ بهِ (الدُّرْبَةْ العادة). وفي الحديثِ: منهومانِ لا يشبعانِ، منهومٌ بالمالِ، ومنهومٌ بالعلمِ. وَتَقُولُ: جرَى فلانٌ علَى عادتهِ، وطريقتهِ، وشاكلتِهِ، ووتيرتِهِ أي جرى علي مذهبِهِ وسيرتِهِ وسبيلِهِ. [الحلم] تقولُ: مَا اَحلمَ فلانٌ، واَوقرَهُ، واَسكنَ ريحهُ، وأحسنَ سمتَهُ، ومَا اَبعدَ اَناتَهُ. ويُقالُ: مع فُلَان حِلمٌ ٍ واَناةٌٌ، ووقارٌ. ويُقالُ: هُوَ ثابتُ العقلِ، ووازنُ الرأي، خافضُ الجناحِ، هينٌ، لينٌ، وقورٌ . وَتَقُولُ في السكونِ والهدوءِ: مَا زِلنَا نسيرُ بأوقعِ طائرٍ، واَسكنِ ريحٍ، واَخفضِ جأشٍ، واَطيبِ ريحٍ. [الملالة] يُقَالُ: مَلَّ فُلَانٌ فلاناً مَلَالَةً، وسَئِمَهُ سَاءَمَةٌ، واجْتَوَاهُ، وتقولُ: اَمْلَلْتُ فلاناً، ومَلِلْتُهُ، واَسْأَمْتُهُ، وسَئِمْتُهُ، فهوَ مُمَلٌّ مُسْأَمٌ، ومَلُولٌ ومَسْؤُمٌ، وَتَقُولُ اجْتَوَيْتُ البلادَ، واسْتَوْخَمْتُهَا، إذا كَرِهْتَهَا. [باب فعل الشىء اولاً وآخراً] تقولُ: اَحسنَ أو اَساءَ فُلَانٌ اَولاً وآخراً، ويُقالُ: بدأَ في الإحسانِ وغيرِهِ واَعادَ، واَحسنَ عَوْداً على بدءٍِ. [اجناس النوم] النومُ، والرقادُ، والسِنَةُ، والكَرَى، والهجودُ، والهجوعُ، والسُّباتُ، والقائلةُ (السُّباتُ نومُ العليلِ والقائلةُ نومُ الظهيرةِ). ويقال: فلانٌ هاجعٌ، وقائلٌ، وهاجدٌ، ونائمٌ، وراقدٌ، وَالْجَمْعُ نائمونَ، وقُيَّلٌ، وهُجَّدٌ، وهجودٌ، ورُقَّدٌ، ورقودٌ. [السهر] يقالُ: سَهِرْتُ مِنَ السَّهَرِ، واَرِقْتُ مِنَ الأرقِ، وسَهِدتُّ مِنَ السُّهَادِ، ويقالُ: اَرَّقَنِي، وسَهَّدَنِي. يقولُ بشرٌ: فبتُ مُسَهَّدًا اَرِِقًا كأني. تَمَشَّتْ في مَفَاصِلِي العُقَارُ ويُقالُ: مَا اكتحلتُ بنومٍ، ومَا نمتُ إلا غِرارًا، وإنما اَغفيتُ اِغفاءً، وَتَقُولُ: رجلٌ سُهُدٌ إذا كانَ قليلُ النومِ، وَيُقَالُ: اَيقظتُ فلانًا مِنْ سِنَتِهِ، ونبهتُهُ مِنْ رقدتِهِ، واَهببتُهُ مِنْ نَوْمِهِ . [باب بمعنى فلان شر الناس] تقول: فُلَانٌ شَرُّ الوَرَى، وشَرُّ البرية،ِ وشَرُّ العباد،ِ وشَرُّ الجِبِلَّة،ِ والخلقِ (والجمع الجِبِلَّاتُ)، وشَرُّ الثقلينِ . [التفضيل] يقال: هو اَبْصَرُ ذي عينينِ، واَسْمَعُ ذي اُذُنَيْنِ، واَبْطَشُ ذي يدينِ، واَجْوَدُ ذي كفينِ، واَمْشَى ذي رِجْلَيْن،ِ واَبْلغُ ذي لسانٍ، واَعَفُّ ذي مِقْوَلٍ، وقِسْ على ذلك. |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
المختار من الألفاظ الكتابية للهمذاني | ابن النعمان | مُضطجَع أهل اللغة | 34 | 05-02-2018 08:43 PM |
طلب : كتاب مشكول للتدرب على القراءة الصحيحة | الأسلمية | مُضطجَع أهل اللغة | 11 | 11-06-2014 01:54 PM |
شذرات من كتاب « التبيان في أقسام القرآن » لابن القيم | عائشة | حلقة البلاغة والنقد | 47 | 28-01-2010 01:48 AM |