|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
المختار من الألفاظ الكتابية للهمذاني
بسم اللّه الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاتة المختار من الألفاظ الكتابية للهمذاني نظراً لأهمية كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني وعدم وجوده بصيغة الورد احببت من باب التيسير على جميع الأطراف ان افرغه هنا بشكل مختصر يتيح للمبتديء اكثر من تركيب للمعنى ويبتعد عن الأسهاب الذي لا يحتاجه غير المتخصص. [اصلاح الفاسد] تقول: لم فلان الشعث وضم النشر ورم الرث وسد الثغر ورقع الخرق ورتق الفتق واصلح الفاسد واصلح الخلل وجمع الشتات وجبر. الوهى ويقال: شعب الصدع ورأب الصدع ورأب الثأي . ويقال: سد الثلمة وأقام الأود وسد الفرج والخلل وأقام الصعر ولأم الصدع وثقف العوج والأود وحسم الداء وسوى الزيغ . وإذا زاد الفساد قلت استوسع الوهى واستنهر الفتق وتفاقم الصدع واستشرى الفساد . [باب في معني صلح الشيء] تقول: اعتدل الميل وانحسم الداء واندمل الكلم وانشعب الصدع واستقام المائل وانجبر الوهي وارتتقي الفتق. [باب في معني لا يستطاع اصلاح الأمر] تقول: هذا امر لا يؤسى كلمه ولا يرتق فتقه ولا يرفع وهيه ولا يرجى رأبه ولا يملك استمراره ولا تسد ثلمته ولا يلأم صدعه. [اعوجاج الشيء] تقول: اعوج الشيء وتأود ومال وزاغ وصَوِرَ وصَعِرَ ( الصَعَرُ في الخد خاصةً والّسَّوَرُ من ميل العنق من الكبر ). [باب بمعنى سلك طريقه] تقول: فلان يتقيل اباه ويحذو حذوه وينزع اليه ويأخذ مأخذه ويحذو مثله ويستنهج سبيله ويسلك منهاجه وينحو نحوه ويقتفي معالمه ويقفو اثره ويتخلق باخلاقه ويتحلي بحليته ويتسم بسيماه . وتقول: فلان يأتم بفلان ويقتدي به ويتسنى به ويتأسى به ويستن بسنته ويقتدي بقدوته ويطأ موضع قدمه وموطيء سيرته ويقال: فلان قدوة في هذا الأمر وامام واسوة وفلان منار للعلم وعلم للحق ونور يستضاء به وتقول: فلان نزيع ابيه إذا نزع اليه في الشبه و فلان اشبه بأبيه من التمرة بالتمرة وهما. مثلان وقتلان وهما كفرسي رهان في المدح وكذندين في وعاء في الذم وتقول: كانما قدا من اديم واحد وشقا من نبعة واحدة، وجاء ولدوه على غرار واحد اي مثال واحد ، وهم على شَرْجٍ واحد وقد سلك آخرهم طريق أولهم وابناء فلان كالفرقدين للمتأمل. . [ الفحص عن الامر ] يقال: فحصت عن الامر فحصا وبحثت بحثا ونقبت تنقيبا ونقرت تنقيرا وفتشت تفتيشا وسألت عنه احفى مسألة واستبرأته استبراءً. ويقال: تعمق فلان في الفحص وامعن في البحث واحفي في المسألة . [ اللوم ] تقول: لمت الرجل لوما وانبته تأنيبا وقرعته تقريعا وفندته تفنيدا ووبخته توبيخا وبكته تبكيتا فهي المعاتبة ثم اللوم ثم التقريع ثم التوبيخ ثم التأنيب وتقول: قَرَصْتُهُ بعض القَرْصِ وتقول: لام غير مليم وذم غير ذميم وانحى فلان علي فلان باللائمة واحال عليه بالتعنيف. وتقول: لمته وقبحت فعله وذممت اليه رأيه وتقول: ما زلت اتجرع فيك الملائم واللوائم . وفي الأمثال رب لائم مليم ورب ملوم لا ذنب له. [ التوبة ] يقال: تاب الرجل من ذنبه واناب وغسل اساءته ومحا ذنبه وعفى على ما كان من جرمه واقلع عنه اقلاعا ونزع عنه نزوعا. يقول هرمز : لا تسموا الإعتاب استكانة ولا المعاتبة مفاسدة ولا التعتب استعلاء ولا البغضاء معاتبة. والعتبى هي المراجعة تقول: اعتب يعتب اعْتَاباً ويقال: اَعْتَبَ الرجل إذا تاب وعَتَبَ إذا غضب وتَعَتَّبَ إذا تجنى وعاتب إذا احتج واَعْتَبَ فلانا فلان بمعنى ارضاه. وتقول: استفاق استفاقة وانزجر انزجاراً وانقمع انقماعاً وارتدع ارتداعاً وارعوى ارعواءً وانتهى انتهاءً ويقال: اَقْصَرْتُ عن الشيء إذا نَزَعْتَ عنه وقَصَرْتُ عنه إذا عجزت عنه وقََصَّرْتُ فيه إذا فرطت فيه وفي الأمثال: اقصر لما ابصر وتقول: إذا رجع عن توبته: ارتد وانتكث ونكص علي عقبيه وارتكس. [ التمادي في الضلال] تقول: تمادي الرجل في غيه وانهمك في غوايته واوضع في جهله وارجف في غيه ( الإيجاف مرادف للإيضاع وهو السير الشديد) وتتابع في عمايته وتاه في ضلالته وجمح في غوايته وضرب في غمرته وتسكع في باطله وضرب في عشوائه واصر علي باطله ولج في غلوائه ومضي في عمايته وتردي في جهالته وامعن في اساءته . اجناس المُصِر: المصر والموضع والمتمادي والمنهمك علي غيه وغوايته وعمايته ومنه الجامح والمتردي والمتلجج والتائه والممعن والمتهور والمتهوك. [ العفو ] تقول: عفوت عن فلان وصفحت عنه وتجاوزت عن ذنبه واغضيت عنه جفني وتغاضيت عنه ويقال: اقلته عثرته وانهضته من كبوته ونعشته من سقطته. وتقول: سحبت على ما كان منه ذيلي واغضيت عليه جفني ولبست على قوله سمعي وجعلته دبر اذني وتقول: اطرقت منه على شجى أي حزن واغضيت منه على قذى،يقول امير المؤمنين : فكم اغضيت الجفون على قذى واسحب ذيلي على الأذي واقول لعلى وعسى. [ الجزاء ] يقال: اقتصصت من فلان وانتصرت منه واثأرت منه اثئارا فأنا مئثر ويقال: عاقبت. فلانا آلم عقومة واوعظ عقوبة وازجر عقوبة واردع عقوبة وانكل عقوبة وأنكأ عقوبة ونكلت به ومثلت به (المنتقم والمنتصر والمقتص والثائر واحد) . ويقال: جعلته مثلا مضروبا واحدوثة سائرة وعبرة ظاهرة وعظة بالغة؛ و يقال: جعلته حديثا للغابر واعجوبة للناظر ومثلا للسامع وعبرة للمتوسم وعظة للمتفكر (المتفكر والمتدبر والمتأمل والمتوسم واحد). [ الزلة والخطأ ] تقول: كان ذلك من فلان زلة وهفوة وكبوة وعثرة وسقطة ونبوة وفي الأمثال: لكل جواد كبوة ولكل صارم نبوة ولكل علم هفوة. وتقول: فلان مأخوذ بجرمة وجنايته وجنيته وجريرته وتقول: هو قليل السقاط أي العثرة . قال الشاعر: كيف يرجون سـيِقَاطِي .. بعدما جلل الرأس مشيب وصلع وتقول: تكلم فلان فما سَقَطَ بحرف ولا اسقط حرف. وتقول: خَطِئْتُ من الخطية أي تعمدت الذنب واخطأت اذا اردت شيئا فأصبت غيره. قال الشاعر: عبادك يَخْطَأُّونَ وانت ربُّ..بكفيك المنايا لا تموت [ اللؤم ] يقال: فلان لئيم الظفر ولئيم القدرة وسيء الملكة وراضع الملكة ويقال: فعل ذلك بلؤم قدرته ودناءة ظفره ورضاع ملكته ويقال: فلان في حوزتك وملكك وقبضتك وسلطانك وتحت يدك وملك يمينك. [ الثأر ] يقال: بين القوم ترة وطائلة وتقول: باء بالاثم اذا اعترف به. ويقال: ثأرت بالقتيل ثؤرا إذا قتلت قاتله وكذلك ابأت به ويقال: فلان ثاري الذي اطلب وتقول: وليس فلان ببواء فلان اي ليس دمه كفؤا لدمه وتقول: وَدَيْتُ القتيل اَدِيهِ دِيَةً وَعَقَلْتُهُ اعقله عقلا والدية والعقل واحد وسميت الدية عقلا لأنها تعقل الدماء عن أن تسفك، وتقول: ابأت فلان بفلان إذا قتلته به واثأر الرجل إذا ادرك ثأره اثئاراً . ويقال: ذهب دم فلان هدراً باطلاً وَطُلَّ دمه فهو مطلول وذهب دمه ادراج الرياح. قال الشاعر: دمائهم ليس لها طالب.. مطلولةٌ مثل دم العبيد [ الحقد والعداوة ] يقال: في صدر فلان عليك حقد وضغينة وسخيمة (والجمع احقاد وضغائن وسخائم) واحنة والجمع احن واحنات. قال ابو الطحان: إذا كان في صدر ابن عمك احنة.. فلا تستثرها سوف يبدو دفينها.. وتقول: اوغرت صدر فلان وهذه صدور وَغِرة وقد جاء في الشعر على وغر في القلب مكنون. وتقول: استثار هذا الامر دفين حقده وكمين ضغنه واستخرج اضغان صدره وتقول: حز شيء في نفسه والحزازة تأثير الحزن وما يصيب من شدة والجمع حَزَازَات وتقول: في قلوبهم تغلي مراجل العداوة وتلتهب نار البغضاء وتقول اضغنت فلانا عليك واوغلت صدره واضرمت غيظه. وفي الأمثال: الحفائظ تحلل الأحقاد ، المحن تذهب بالإحن، عند الشدائد تذهب الأحقاد ، وقد يجاء الى ذوي الأحقاد اي يلجأ اليهم ،آكل لحم اخي ولا ادعه لآكل. يتبع بعون الله |
#2
|
|||
|
|||
[ الغيظ] تقول: غضب الرجل غضبا وتلظي عليك تلظيا واغتاظ منك اغتياظاً وامتعض منك امتعاضاً وتذمر تذمراً وتضرم تضرماً وتقول قد هاج هائجه وفار فائره وتقول: قد وجده مغيظا محنقا محفظاً (والحفيظة الغضب) تقول: اثار ذلك حفيظته (أي غضبه) ووجدته قد ملىء غيظا وحقدا. تفصيل الغضب: العَتْبُ ثم الْمَوْجِدة ثم السخط وهو اعلى المراحل. [ اطفاء الغيظ ] تقول: سللت سخيمته واطفأت نار غضبه ونزعت سخيمة قلبه. وتقول: عتب علي صديقا عتبا فاعتبته أي ارضيته وتقول: لا صبر لي علي موُجِدَتِهِ وَوَجَدَ علي ابي موْجِدَةً وسخط علي زيد السلطان سُخطا والسخط لا يكون إلا ممن هو فوقك وتقول: حرضت فلان على كذا تحريضا وحرضته على فلان اذا حملته على ايذائه والاساءة اليه. [ الثلب والطعن ] تقول: ما زال فلان يذكر معايب فلان ومناقصه ومعايره ومخازيه ومقابحه ومثالبه ومشاينه . قالت ليلى الأخيلية في المعاير: لعمرك ما في الموت عارا على الفتى.. اذا لم تصبه في الحياة المعايرُ ويقال ثلب فلان وتنقصه وعابه وقدح فيه وطعن عليه ويقال عيرته كذا لا بكذا . ويقال: ندد به وزرى عليه وشتر به وشتر عليه وَضَرَّسَهُ ووقع فيه وَقَرَّعَ صفاته واستطال في عرضه (والفحش والخنا والرفث والقذع القبيح من الكلام). وتقول: فلان بذيء اللسان مِلْحَبٌ وسباب والحمته عرض فلان اذا امكنته من شتمه. وتقول: كانت من فلان شتائم وقوارص ونواقر نعوذ بالله من نواقره وقوارعه وقواذعه وقوارص لسانه. [المدح] تقول: اطريت الرجل واطرأته ومدحته وقرظته وزكيته في الدين وتقول: ما زال فلان يذكر محاسن فلان ومحامده ومناقبه وفضائله ومكارمه ومفاخره ومآثره ومعاليه. [البعد] تقول: بعدت الدار بيننا ونأت وشَطّتْ وشحطت وتراخت (والبعيد والنازح والقاصي والناءي والشاسع واحد)وتقول: بعدت نواهم وانشقت عصاهم إذا تفرقوا واستقرات نواهم إذا اقاموا ويقال: مكان سحيق ومحلة نازحة ومسافة شاسعة وخطوة نائية وطية بعيدة ومزار قاص ودار متراخية. [قرب المسافة والخطوة] تقول: قربت الدار بيننا وتدانت وكربت وكثبت ويقال: فلان بقربي وبمرأي مني ومسمع وكان ذلك بعين فلان وسمعه وتقول: ازف الرحيل وحان وآن. [التقصير] تقول: ضَجَّعَ فلان في الأمر وغبب فيه وفتر وونى وقصر وتراخى وفشل وتهاون وفي الأمثال: اقصر لما ابصر واقصر إذا نزع عن الأمر وهو يقدر عليه وتقول: ثبط فلان الأمور وريثها وربثها، (والتقصير والتفريط والتضجيع والتغبيب والتهاون والتواني واحد). [الجهد والسعي] تقول: اجتهد فلان في الأمر وجد ودأب ولم يأتل وصرف في الأمر عنايته واستنفذ وسعه وافرغ مجهوده وحاول جهد استطاعته ولم يأل ولم ين وبذل جهده وطاقته وتقول: لم يأل في الأمر جهدا. [انتظام الامر] يقال: قد انتظم لفلان الأمر والتدبير واتسق واستتب واستقام والتأم وتهيأ واستذف وهو من الذفيف أي السريع. [التواتر وضده] تقول :تواترت الكتب بيننا وتوالت وترادفت وتداركت وتتابعت وتواصلت وتعاقبت وتكاثفت وتقول:انثالوا عليه إذا تتابعوا إليه وتهالكوا عليه وجاؤه ارسالاً وَتَتْرَى وتقول: اقبلوا جماعات وشتى وفرادى ومثنى وتقول: في الضد تأخرت الكتب وتراخت وتباعدت وغبت وانقطعت وتباطأت. [التباس الأمر] يقال: التبس الأمر والتدبير واشكل واشتبه واختلط واستعجم واستبهم واستغلق واعضل والتوى والتات والتبك وتقول: لبست على فلان الأمر وفلان على غمة من امره ولبس من امره وهو فى حيرة من امره وقد تحير فى امره وتاه وتقول: قد ركب المغمضة والمعمة اي ركب الامر على غير بيان. [وضوح الأمر] تقول : قد انكشف الأمر ووضح واضاء وعلن واشرق وزهر وازهر واسفر وبان واستبان وانجلى وتقول: قد افترت الأمور عن كذا وانجلت واسفرت وفي الامثال صرح الحق عن محضه وقد تبين الحق لذي عينين وقد ابدت الرغوة عن الصريح أ ي انجلى الأمر وتقول: قد احققت الأمر إذا جعلته حقا وحققته اذا تيقنته وتقول: قد وقفت على حقيقة الأمر وجلية الأمر وتبيانه وتقول : انكشف الغطاء واسفرت الظلمة وزال الإرتياب وبرح الخفاء ووضح الحق وحصحص ولاح المنهاج واستوى المسلك. [إعتياص الأمر وصعوبة المرام] تقول: قد اعتاص عليه الأمر فهو معتاص وعسر فهو عسير وتوعر فهو متوعر وعضل وتعذر وإلتاث وتشدد وألتوى وتلكأ تلكواً ويقال: تلكأ عن الأمر اي تباطىأ عنه وتقول: هذا امر منيع المطلب صعب المرام بعيد المتناول وعر الملتمس صعب المزاولة شديد المراسة عزيز المطلب كؤود المطلب معجز الدرك وتقول: واللّه ليرومن فلان من ذلك مراما بعيدا وليكابدن منه صعودا باهظا وكتب بعض الكتاب اما معروفك فغير وعر على ملتمسه ولا حَزْنٍ على طالبه وفي الأمثال شر ما رام امرؤٌ ما لم ينل ويقال:كلفتي عرق القِرْبَةِ اي امرا صعبا. [إنقياد الأمر] تقول: انقاد له الامر وتيسر له وتسهل وتقول: هذا امر قريب المتناول سهل المرام سلس المطلب داني الملتمس وتقول: اتاه الأمر عفوا صفوا لم يخلق له وجها ولم يمد اليه يدا ولا تجشم فيه مشقة ولا خاض فيه غمرة وفي الأمثال: هذا الأمر على حبل ذراعك (يراد انه قريب) وهو على طرف الثمام فيبعد متناوله والثُّمَام شجرة لا تَطُول وتقول: سآخذ ذلك من كثب اي قريب. وتقول: إنقاد له ما تصعب من أمر وامكن ما امتنع وعفا ما تعذر وسهُل ما توعر. |
#3
|
|||
|
|||
افتراضي [كرم المحتد والأصل] تقول : فلان كريم المحتد والعنصر والمنبت والأصل والمغرس واللأرومة (والجمع منابت ومحاتد ومغارس وعناصر والأرومة والمنتمى والأبوة والجرثومة واحد) يقال: فلان معمم مخول اي كريم الأعمام والأخوال وفلان مقابل ومدابر اذا كان شريف الطرفين ويقال: هو متردد في الشرف وراسخ النسب ويقال فعل ذلك: لتناسله في الشرف ورساخته في العلم . والمقرف هو الذي ابوه غير عربي والهجين الذي امه غير عربيةيقال: هو هجين بين الهجنة ويقال: فلان كريم الضئضىء والآصرة. [الشرف والتسامي] يقال: فلان غرة مضر وسنامها وتقول: هو شهاب قومه الساطع ونجمهم الثاقب وبدرهم الطالع وسهمهم النافذ. وتقول: فلان نبعة ارومته وابلق كتيبته ومدرة عشيرته وعميد بيته وفريع اهله وناب عشيرته ملاذهم ولسان قومه هو نظامهم وقوامهم وملاك امرهم وحرزهم وكهفهم وملجأهم ومعقلهم الذي يلجأون اليه. وتقول: قد طال قومه وفاقهم فوقا وسادهم وزانهم وفضلهم ورجحهم واحياهم أي سبقهم في العلم. [النسب] يقال: فلان قريبي ونسيبي إنما نحن فرعا نبعة وغصنا دوحة وشعبتا اصل سليلا ابوة وركيضة امومة ورضيعا لبان وتقول: نشأ فلان وفلان في عش ودرجا من وكر وِمُهِدا في جحر نجلتهما ابوة ونتقتهما امومة وهما ينتسبان الي جرثومة واحدة وتقول شعبة من شعبك وغصن من اغصانك وجارحة من جوارحك وسهم من كنانتك وغرس من غرس يدك ويقال: هما اخوا صفاء وسليلا وفاء واليفا مودة ورضيعا اخوة. [القرابة] تقول: حامة الرجل واسرته ولحمته وعشيرته واهله وادانيه وبينهم ضربة رَحِمْ ووشيجة رَحِمْ ويقال: وشجت بك قرابة فلان ومست بك رَحِمُه وتقول: بينهما واشج قربى وآصرة رحم وتقول: بينهم قرابة وآصرة ولُحْمَةٌ ورحم ووشيجة وتقول: بين القوم صهر وبينهم خؤولة وتجمعهم الأبوة وتقول: ابن عمي دِنْيًا ولَحًّا اي لاصق النسب تقول لححت عينه اذا التصقت. ويقال انت اخي في نسب الأدب وبيني وبينه نسب الرضاع ونسب المودة ونسب الصناعة ونسب الكلالة ويقال: هؤلاء اصهار فلان تريد قوم زوجته وهؤلاء احماء فلانة تريد قوم زوجها. [الإنتساب] يقال : انتمى فلان الى اب وانتسب واعتزى وتقول عزوت فلانا الى ابيه وتقول ادعى فلانا نسبا لم يعلقه له سبب ولا اظلته له دوحة. وتقول : انتخل فلانا قبيلة تحقق بها واختارها وتنحل ادعى وليس منها قال الفرذدق يهجو البعيث انه سرق شعره: اذا ما قلت قافيةً شرودا ..تنحلها ابن حمراء العجان ويقال: للرجل يدخل في القبيلة وليس منها دعي ويقال : استلحق فلانا فلان اذا انكره ثم عاد ونسبه الى نفسه. [التجربة] يقال : يقال جربت الرجل واختبرته وامتحنته وعجمته وعجمت عوده أي بلوت امره وخبرت حاله والعجم العض تقول عجمت عوده اذا عضضته لتعلم صلابته من خوره والعواجم الأسنان ويقال:سبرته وبلوته واستبرأته وغمزت قناته. ويقال: ستحمد مختبر فلان ومخبره ومسبره واسبر لي ما عند فلان واصله من سبرت الجرح إذا نظرت كم غوره. [الرجوع من السفر ] يقال : رجع فلان من سفره رجوعا وآب آوبة واياباً وعاد عودة وعودا وقفل قفولاً وانقلب انقلابا وانكفأ انكفاء وكر كرورا ويقال: اثاب القوم بعد انهزامهم وعطفوا بعد مضيهم وعكروا وكروا. قال الأعشى : ولما رأيت الناس للشر اقبلوا وثابو الينا من فصيح واعجم ويقال: كانت لفلان رجعة وعودة وقفلة الى منزله وانا منتظر رجعة فلان وكرته. [الفقر] يقال افتقر فلان واعوز فهو مفتقر ومعوز واملق فهو مملق واحوج فهو محوج واكدى فهو مكد وارمد فهو مرمد والفج فهو ملفج تقول الفجني اليه الحاجة أي احوجتي ودقع الرجل وترب إذا لصق رأسه بالدقعاء وهو التراب واترب إذا صار له من الأموال بعدد التراب. اجناس الفقر ؛ الضيقة والعسرة والحاجة والفاقة والأملاق ويقال: عال الرجل عيلة اذا افتقر واعال اعالة إذا كثرت عياله. وتقول: عُلْتُ انا اعول من العيال وعِلْتُ اعيل من الحاجة وتقول: فلان مثمود ومضفوف إذا نفد ما عنده وفلان معتر وضريك ومبلط وممعر ومنه امعر الرجل وابلط إذا ذهب ماله. [الأستغناء] يقال : غني الرجل واستغنى فهو مستغن واترب فهو مترب واثرى اثراء فهو مثر واكثر فهو مكثر وايسر فهو موسر واوسع فهو موسع ويقال : انجبر الرجل وانتعش وارتاش اذا اثرى بعد فقر. وتقول: جُبِرَ كسر فلان وامشى أي صارت له ماشية. يقول الشاعر: وكل الفتى وإن اثرى وامشى ستخلجه عن الدنيا المنون ويقال : جبرته ونعشته وسددت فاقته وخصاصته. أجناس الغنى : الثروة والثراء والميسرة واليسار والسعة والدثر. [الطمع] يقتل : استشرف فلان للفتنة او الأمر واشرأب اليه وسما اليه ومد عنقه ومد بطرفه اليه وَقَعَرَ فاه نحوه وشحا له فاه وطمح ببصره نحوه وتشوف للفتنة وتطلع لها وتشرف لها وتقول: فيه حرص وجشع وطمع وشره واستكلاب وللأمل والطمع مخايل وبوارق. [القناعة] تقول: مع الرجل قناعة ونزاهة نفس ورضى وعزوف نفس وعزة نفس وظلافة نفس وتقول: هو عزوف النفس وظلف النفس وعفيف اليد ونقي الجيب وعفيف الطعمة وبعيد الهمة. وتقول انسان عيوف اذا كان يعاف الدنس وعاف الشيء عيافا اذا تجنبه وكرهه وتقول سفت نفسه للمآكل الشائنة واسف الطائر اسفافا اذا دنا من الأرض في طيرانه. [النوال والصلة] تقول : وصلت فلانا اصله من الصلة واجزته واجيزه من الجائزة ومنحته امنحه من المنحة وانلته انيله من النوال واصفده من الصفد ويستخدم هذا اللفظ في المكافأة والعطية ويقال: اسنيت له من العطية إذا اعطيته سنيا واجزيت له من العطية إذا اعطيته جزيلا ورضخت له إذا اعطيته رضخا قليلا واوتحت له إذا اعطيته وتحا يسيرا وتقول: اوليت فلاناً خيراً وخولته نعمة واصطنعت اليه معروفا وتقول: بارك الله لك فيما اصفيت وما اعطيت واوتيت ومنحت وسوغت وخولت وتقول: ما خلوت من نعمه ومننه واحسانه ويقال: مننت عليه إذا اوليته منة وتمننت عليه إذا تحمدت عليه من المن المنهي عنه. [امارات الشيء] تقول: هذه تباشير النصر وامارات اليمن وعلامات الخير وهذه آية من آيات الله وآية من آيات الساعة وهذه مخايل الخير واعلامه واشراطه وسيماته وآثاره ومناره وشِمْتَ مخايل الشيء إذا تطلعت نحوها ببصرك متطلعا لها وتقول شِمْتَ البرق اشيمه إذا رجوت مطره وشِمْتَ برق فلان إذا رجوت معروفه ويقال: هذه شواهد النصر ودلائله ولوائحه ويقال: وضع للحق اعلاما لا تشتبه وبنى له منارا لا يهدم وتقول: هذه امارت الظفر بينة واعلام لامعة ودلائل ناطقة وشواهد صادقة ومخايل نيرة ولائحة مسفرة وآيات باهرة وتقول في غير هذا: صححت حقي بالحجج البينة والدلائل الناطقة والشواهد الصادقة وتقول: اظهر ما عندك من بينة وحجة وعلة ومتعلق وحقيقة وبراهان. [قولهم فلان حقيق ان يفعل كذا] يقال انت خليق ان تفعل كذا وحقيق وجدير وحري وقمين (والجمع احقاء وجدراء وحريون وقمناء). [اظهار العداوة] يقال: قد كاشف فلان بالعداوة والمعصية وجاهره مجاهرة عالنه معالنة وصارحه مصارحة وكشف فيها قناعه وحسر لثامه وابدي صفحته وقد كشف الغطاء وحسر الغماء . [المعارضة والمواربة] يقال: فلان يوارب فلان بما في نفسه ويواريه في المودة مواراة ويصاديه مصاداه اي يخادعه ويرائيه مراءةً ويكاشره مكاشرة ويماذقه مماذقة (المماذقة مزج المودة بالعداوة واصله من مذقت البن اي مزجته فهو ممذوق) ويكايده مكايدة ويماكره مماكرة ويكاتمه العداوة مكاتمة ويداهنه مداهنة ويمحاله مماحلة. قال اعرابي: لسانه سلم موادع وقلبه حرب منازع ومصاد غير مصاف (المصادي هو المساتر) وتقول: محلت بفلان اي مكرت به وفلان عَدِيٌ ذو محال وفلان مماذق غير مخلص (والمصانعة والمخالبة والمخاتلة والمداراة والملاينة والمقاربة والمخادعة واحد) وفي الأمثال: يكلم بيد ويأسو بأخرى ، واذا لم تغلب فاخلب ويقال: خلبه السبع إذا خدشه ويقال: فلانا يبغي فلان الغوائل ويحفر الحفائر ويبث المصايد وينصب له المكايد والمخاتل والحبائل (والمصائد والشرك والشبك والفخاخ واحد) ويقال: فلان يتلون ويتحيل ويتخيل اي لا يثبت على حال واحدة. [المباراة والمكاثرة] تقول: ساجل فلانٌ فلاناً وباراه وفاخره وجاراه وباهاه وفاضله وطاوله وتقول: فاضلته فَفَضَلْتُهُ وطاولته فطلته وحاججته فَحَجَجْتُهُ. [الكذب والبهتان] تقول: جاء بالكذب والاِفك والزور والبهتان والأباطيل والأكاذيب وتقول: تكذب فلان وتخرص واختلق وتزيد واربى وافترى. وفي الأمثال: ليس لمكذوب الرأي، ولا يدري المكذوب كيف يأتمر، وعند النَوَّى يكذبك الصادق، واذا كذب السفير بطل التدبير. [الخطار بالنفس] يقال: حمل فلان نفسه على المهالك والمهاوي جمع مهواة والأخطار والمتالف والأمور المردية والموبقة والمهلكة وتقول اخطر فلان نفسه اخطارا وركب الأهوال وتقول للذي اوقع نفسه في امر لا مخرج له منه قد تورط في ورطة تورطا وورط غيره توريطا وتردى هو ترديا وردى غيره ارداءً وهوى في مهواة واقحمه قحم الهلكات واقحمه المتالف واورده موارد لا صدر لها. يتبع بعون اللّه |
#4
|
|||
|
|||
[المنع والعوائق] تقول: عاقتني عما اردت العوائق ومنعتني الموانع وحالتني الحوائل وصرفتني الصوارف وحجزتني الحواجز وتقول: اقعدت فلان عنك وثبطته وتقول منعنتي عنك موانع الأقدار وعوائق القضاء وعوادي الدهر وتقول: قطعني عن ذلك الشغل واقدني الضعف وقعد بي عنه الدهر. [الذريعة] تقول: جعل ذلك فلان سببا إلى حاجته وذريعة الى بغيته ووسيلة الى مطلبه وسلما الى ملتمسه ومسلكا الى مغزاه ومجازا الى ارادته وبلاغا الى مبتغاه ومتوخاه ومتحراه ومتوجهه وتقول: لم يجد فلان مساغا الى بغيته ولا مجازا الى حاجته ولا متوجها الى مطلبه وتقول: التمس فلان الامر وتلمسه وحاوله وطلبه وابتبغاه ورامه وتوخاه واراغه وبغاه وتقول: بغيت الشيء وابتغيته وتقول: قد انقضبت وسائله وتصرمت علائقه وانقطعت اواخيه وانبتت اسبابه ورث عهده واخلق ذمامه. وتقول: توسل الي فلان بوسيلة والجمع وسائل وتذرع الي بذريعة والجمع ذرائع و وَمَتَّ الي بِمَاتَّةً والجمع مَوَاتُّ . [حسم الفساد] يقال في اهل الدعارة: حسمت عن الرعية بائقتهم ومعرتهم وعاديتهم وتقول: كانت لهم سطوات وصولات ووقعات في تلك النواحي ويقال: صال به وبطش به وتقول: اماط عنهم فلان الشر والأذي ودفع عنهم الأذي وتقول: كسرت عنهم شكوته وقلمت ظفره وفللت عنهم حده ونكبت عنك درءه وامطت عنهم اذاهم وزممت لسانهم وتقول: فلان بطلق لسانه ولا يزمه ويهمله ولا يضمه ويرسله ولا يكفه. [التجهيز] تقول: جهز عليه الخيل وألب عليه الخيل وشن عليه الخيل واجلب عليه الخيل وسرب إليه الخيل أي بعثه سرية سرية. [تطهير الناحية] تقول: طهرت الناحية من كل خارب وعائث وقاطع (والجمع قطاع وخراب وعائثون) وتقول: عثا الرجل يعثو ويعيث عثواً وتقول فلان داعر ومتلصص وسارب ومفسد ومخيف سبيل وهو من اهل الدعارة والشرارة والنكارة ويقال للعائثين: هم سباع الغارة وكلاب الفتنة وفراعنة الخيل وشياطينها. [مبادي الأمر ] يقال: كان ذلك في بدء الامر ومفتتح الأمر وفي جدة الامر ومقتبل الأمر وعنفوان الأمر ومبتدأ الأمر ومؤتنف الأمر وفاتحة الامر ومبتكر الأمر. وتقول: بدأت بالأمر فأنا باديء وابتدأت بالأمر فأنا مبتديء وفعل ذلك في روق شبابه وريقه اي في اوله. وتقول: هذه فواتح الأمر واوائله واعقابه وعواقبه ومصايره. [مضاء الأيام] تقول: كان ذلك فيما مضى من ايام وفيما خلا وفيما سلف وفيما غبر وفيما فرط وفيما درج وفيما تصرم وفيما تجرم ويقال: الغابل للماضي والباقي فهو من الاضداد. [استقبال الأيام] يقال: سأفعل ذلك في مستقبل الأيام وفي مستأنف الزمان ومؤتنف الأيام وتقول: استأنفت الأمر واستقبلته. [المصير] يقال: صار فلان إلى تلك الناحية وانتهى إلى ذلك الصقع ورحل إلى ذلك السمت وسال إلى ذلك الوجه وقفل إلي ذلك الافق واجاز إلى ذلك القطر وإلى تلك الجنبة. [الشجاعة] يقال: شجاع ومغوار وباسل وصنديد ومغامر ونجد اشْوَس وبُهْمَةٌ وكَمِيٌ ومِصلاتٌ ومقدام (والجمع شجعاء وشجعان ومغاوير ونجداء وانجاد بُهْمٌ وشُوسٌ وكُمَاةٌ ومصاليت ومقاديم وصناديد). البهمة الصخر الأملس ويقال للجيش ايضا بهمة وسمي الكمي كمياً لأنه يتكمى العدو اي يقصده وسمي الشجاع مغامراً لأنه لا يغشى غمرات الموت. وتقول: هو نجد بين النجادة وبطل بين البطولة وباسل بين البسالة. وتقول: ان فلانا لجريء المقدَم ثبت الجنان صارم القلب جرىء الصدر رابط الجأش مطمئن الجأش خفيض الجأش صادق البأس ومُشَيَّعُ الجنان والقلب ويقال: فعل ذلك بجرأة صدره رَبَاطَةِ جأشه وثبات جنانه وجرأة مقدمه وتقول تشجعت عن الأمر وتشجعت عليه وتجاسرت عليه وتجرأت عليه وتشيعت عليه وتقول: هو شديد المقدام. اجناس الشجاعة: البسالة والنجدة والحماسة والبطولة والبأس والشكيمة والفتك والصولة والأقدام. ويقال: جاء فلان في نخب اصحابه واعيانهم وعيونهم وصناديدهم وكماتهم واشدائهم وجلدهم واعلامهم ونجومهم وبُهَمِهِمْ ونجدائهم. [الفرسان] يقال: هو فارس بهمة (البهمة في هذا الموضع الجيش) وليث غابة وابن كريهة واخو غمرات وتقول: هم فحول الحرب وقرونها وحتوف الأقران وخواضو الغمرات وحماة الحقائق وحماة الحروب واباة الذل. [الأولياء وانصار الدين] تقول: جاء فلان فيمن معه من اولياء الله وحزب الله وانصار الدين وحماة الحق واشياء الحق وذادته وسيوف العز وراكان الخلافة ودعائم الدولة وكتائب الله في ارضه. وتقول: فلان ردء الخلافة وعضدها ونابها وجنة حربها وسبفها وسنانها. قال الحجاج للمهلب: بنوك كتيبة اللّه ورماح الأسلام وقالت فاطمة للأنصار انتم حضنة الأسلام واعضاد الملة. [الأعداء] تقول: اقبل فلان فيمن معه من شيعة الباطل وفربق الشيطان وجنود ابليس واعداء الحق واتباع الغي واهل الفرقة والشقاق والغي والفتنة والألحاد والمعصية والبدعة وتقول: اقبل في لفيف من الناس واوخاش واوباش ورعاع واوغاد (الوغد هو الدي لا سهم له وبذلك صار ضعيفا ووضيعا) وهمج وخُشَارةِ الناس وخُسَالةِ الناس واجلافهم واوشابهم (الخشارة هي ما تبقى من الطعام والهمج البعوض ) ، وتقول في الذم: لم يكن معه إلا نداد العساكر وفلول الحروب (النداد جمع ناد وهو الذي يند عن الجماعة) ويقال: اقبل فيمن ضوى اليه ضويا وضوى من الهزال. [احتشاد القوم] يقال: اقبل في جمهور اصحابه وأقبل بقضه وقضيضه وحشده وحفله وفي بهم من الناس وفي دهم من الناس اي كثير واقبلوا جما غفيرا وتقول: رأيت فلانا في خمار اصحابه وغمارهم وسوادهم. [الجبن] يقال: إن فلان جبان وفسل والجمع افسال وفُسَّلٌ ورعديد (والجمع رعاديد) ويراعة ونكل والجمع انكال وواهن وفي الأمثال إن الجبان حتفه من فوقه ومن مأمنه يؤتى الحذر ويقال: هو خوار عود ورخو المكسر وواه ومنخوب القلب وهش المكسر ونخر العود ويقال: انتفخ سحره اي رئته من الخوف والجبن (والجبن والخور والوهن واحد). [الإشراف ] يقال: اشرف فلان على الشيء واناف عليه واطل عليه وعلا عليه واوفى عليه وتقول: اشفى فلان على الهلكة وارمى، وارمى فلان على الأربعين أي جاوزها، وارمى السهم على الذراع. [اجناس الشوائب] يقال: الكدر والدرن والوسخ والقذى والجمع اقذاء والدنس والشائبه ويقال: رنقت الدنيا صفوها وكدرت وكدر الماء. [الخوف] يقال: فزع الرجل يفزع فزعا وذعر فهو مذعور وارتاع فهو مرتاع ورعب فهو مرعوب ووجل فهو وجل وخاف فهو خائف ورهب فهو راهب وهاب فهو هائب وخشي فهو خشيان والمرأة خشيا . ويقال: ارتعدت فرائصه فرفا واستطير لبه روعا وتفزع وتروع وتهيب فهو متهيب (والتهيب ادنى الخوف والأشفاق اقل منه). اجناس الخوف (الرعب والفزع والذعر والرهبة والخشية والروع والوجل والمهابة) (والوهل الفزع ،والتوجس أن يقع في قلب الأنسان خوف لصوت او حركة يحس بها أو شيء يراه فيضمر منه خوفا) واوجس فلان فيما رأي خيفة تين ذلك فيه وتغير له لونه وانتقع لونه وامتقع. وتقول: ارهبت الرجل واسترهبته ورهبته ارهاباً وترهيباً وذعرته ذعراً وتهددته وتوعدته وارعبته وتقول: ما زال فلان يتوعد فلان ويتهدد ويرعد ويبرق. [تسكين الخوف] تقول: سكنت روعته وآمنت خيفته واذهبت عنه الروع وخفضت جأشه وآمت سربه وخليت سربه اي خليت سبيله وتقول: هو آمن في سربه وهو آمن السرب وآمن الجناب (والسرب السرح والجمع سروح). [وضع الشيء في درج الآخر] يقال: قد انفذت اليك كتابا درج كتابي وطي كتابي وثني كتابي وضمن كتابي وعطف كتابي وتقول: وقع الرجل في اضعاف كتابه إذا وقع بين سطوره وحواشيه وقال ذلك في اثناء مخاطبته وخلال مخاطبته. [توقع الأمر] يقال : كنت اتوقع هذا الأمر واذكنه واحدسه واتوسمه واخمنه وقد كنت حسست بذلك واحسست ذلك وقد كان ذلك يخيل الي واتت مخايله واعلامه ورأيت شمائله وتقول: خيل الي أن الأمر صحيحا والقي في روعي والقي في خلدي واوقع في نفسي. [الأمر الحاصل من غير توقع] يقال للامر الحاصل من غير توقع: هذا أمر لم يخطر ببال ولا تحركت به الخواطر ولا جال به فكر ولا اضطربت به حاسة ولا علق بوهم ولا جرى في ظن ولا سنح في فكر وما تصور في وهم ولا هجس في الضمائر وتقول: ما قَدَّرْتُ ان يكون كذلك ولا توهمته ولا خلته ولا ظننته ولا حسبته وتقول: لم يكن الأمر على ما رجمته وتوهمته (الرجم الظن بالغيب). [اثبات الأمر] تقول: وجد ذلك في العبرة ودل عليه البيان وثبت عليه الوجود وجرت عليه التجربة وقبلته الطبائع وقام به التركيب واستقر عليه الرأي ولحظه التوفيق وثبّته الفحص وشهدت له العدول وقام عليه البرهان. [الرجوع عن العدو] يقال: احجم الرجل عن عدوه ونكص نكوصا ونكل ينكل نكولا وتَقَّعَّسَ وتقاعس وجبأ عنه. ويقال للأولياء: انحازوا عن العدو وحاصوا وحاضوا وللأعداء انهزموا وولوا مدبرين ومنحوا الأولياء اكتافهم. وتقول: انحاز منه بعد أن كان منحازا إليه. [اجناس العطش] العطش والغلة والغليل والظمأ والْحِْرَّةُ، ورجل عطشان وظمآن وهيمان ومهياف (المهياف سريع العطش) وحران (المرأة يقال لها حرى) وتقول: رويت من الماء وارتويت فأنا ريان ومرتو ويقال للمرأة ريا وشفيت صدر فلان من عدوه وبردت غليله ونقعت غلته وشفيت حرقته وارويت حرته وتقول: شفيت غليلي منهم وارويت غليلي ونقعت غليلي وبردت غليلي. [المجاعة] يقال: اصاب القوم مجاعة ومجاعات مجاوع ومخمصة ومخامص وازمة وازمات وقحمة وقحم وجدب وجدوب ومحل ومحول ويقال: قد اجدب القوم وامحلوا واقحطوا وتقول: هم في ضنك من العيش وغضاضة من العيش وشَظَفٍ وضَلَفٍ وقَشَفٍ. [خفض العيش والرفاهة] يقال: هم في رفاهة من العيش ورغد من العيش ونجوة من العيش وسلوة من العيش ورخاء من العيش وخصب من العيش وقد اخصب جنابهم فهو اخصب واعشب فهو مشعب وامرع فهو ممرع وهذا زمان ممرع معشب وعشيب والخصب والريف واحد والجمع ارياف. وتقول: لفلان قائت من العيش وبلغة من العيش ووقع فلان في الأهيغين أي الاكل واللهو. [التنجية] تقول: اعنته وانقذته ونجيته واجزت غصته واسغته ريقه واسغت حِرته ونفست كربته ونزعت شجاه ورخيت خناقه وارخيت وارسلت وتقول: فلان غصة في حلق فلان وقذى في عينيه إذا كان عليه منه ثقل. وتقول: اشجى فلان فلاناً وقد شجى فلان بهذا الأمر وشَرِقَ به وَغَصَّ به (والشَّجَى والغُصَّةُ والشَّرَقُ واحد) وتقول: شجوت فلانا اشجوه اذا حزنته واشجيته اشجيه اذا اغصصته. [باب بمعنى اصل الشر] يقال: هذا البلد وهذه الناحية منجم الباطل ومنبع الضلالة ومغرس الفتنة وعش الدعارة ومبرك الفتنة ومناخها ووكر الباطل ومستثار الفتنة ومرسى دعائم الفتنة وعرصة الغي، قال عمر بن الخطاب لأبي موسى الأشعري حين ولاه البصرة: إني باعثك الى بلد قد عشس به الشيطان وضرب فيه قبابه. ويقال: قد نجمت بمكان كذا ناجمة وجاش العدو وثار وعدا عدوة ونزا نزوة وكتب بعض الكتاب: أما خراسان فإنه اصل الدولة ومنجم الخلافة ومادة الجنود ومعشَّش الأولياء وقال يحى بن وثاب في بغداد هي مدينة السلام ومدينة الإسلام وقبة الإسلام ومعدن الخلافة ومعقل الجماعة جعلها الله لخليفته مسوى ولشيعته متبوأ. [اجناس الغبار] اجناس الغبار: الغبار والعجاج والعجاجة والنقع والرهج وتقول: اثار فلان نقع الفتن وارهج على الإسلام واهله الفتن. [العدو] العدو والجري والشد واحد وتقول: عدا الفرس واعديته انا وجرى واجريته والعدي الرجال الذين يعدون وتقول: رأيت الرجل مُغِذَّا في سيره ومرهقا وموحفا وموضعا وموغلا ويقال: سار اتعب سير واحثه واغذه وارهقه واوحفه واوجفه وتقول: هذا سير حثيث وعنيف. [الإسراع] يقال: مضى فلم يعرج على شيء ولم يلو على شيء ولم يثن على شيء ولم يربع على شيء ولم يعطف على شيء ومضى فلم يربع على استعداد ولم يعرج على احكام ولم يلبث لتأهب معاد ولم يثبطه تغير اهبة ولم يريثه احتفال تشمير ولم يعقب على استعداد. [التباطوء] تقول: تباطيء الرجل في سيره وتريث في مسيره وغض من سيره وتمهل في سيره. وتقول: مشى متريثا ومتمكثا ومتمهلا ومتلوما ومتباطئاً ومتربثا. |
#5
|
|||
|
|||
[الشخوص] يقال: قد ازف خروج فلان وحان وآن وقرب واجم واحم واظل وتقول: تأهب لهذا الأمر الآزف الحادث. [الزحف] يقال: قد زحف فلان نحو العدو زحفاً ودلف دلوفاً ويقال: ذهب لطيته ووجهته وسار وتقول: قد قصد فلان قصد فلان وحرد حرده وصمد صمده واقبل قبله وامه وتيممه وتوجه نحوه وانتحاه وتسمته. [الإعجال وضده] يقال: اعجلت الرجل وحفزته وافززته واستعجلته وتقول في ضده: ثبطت الرجل وريثته واستأنيته وتقول:استخفه الأمر وازدهاه وتقول: رأيته مستوفزاً ومتحفزاً وعلى وفز (والجمع اوفاز) ويقال في الإستعجال: العجل العجل البدار البدار السبق السبق وتقول في الاستيناء: مهلاً ورويدك وعلى رسلك ويقال: حدوت الرجل على الأمر وحثثته وبعثته وحركته واحمشته (الإحماش اشباع النار من الحطب) وفي القتال تقول: حضضت الرجل وحرضته وشحذته ويقال في صفة العجول: فلان عجول ونزق وزهق ومع فلان خفة وطيش ونزق وزهق وطيرورة. [التفرد بالأمر] تقول: فلان نسيج وحده في الأدب وواحد زمانه (واوحد عصره واوحد في ادبه عند انقطاع القرين) وفريد زمانه وهو كوكب نظرائه وغرة اهل بيته وزهرة اخوانه وحلية اكفائه (والفريد والوحيد والخريد والفذ واحد) . والفذ واحد والتوأم اثنان والوتر واحد والشفع اثنان وتقول: جاؤا فرادى واشتاتاً وجاء كل واحد منهم على طياله وعلى حدته فإذا جاؤا جميعا قلت: جاؤا جماً غفيراً وجاؤا افواجاً وفوجً بعد فوج وجاؤا قضدهم بقضيدهم وجاؤا ارْسَالاً اي تَبِعَ بعضهم بعضا. [ باب الاضطرار الي صنيع شيء] يقال احوجني فلان الي فعل كذا و والجأني وحداني وحرضني وحثني وحضني وحملني عليه واشأني. [باب الولوع] تقول: قد لهج فلان بالشعر واولع به وشغف به واشتهر به ونهم به واغرم به وتهتر به ودَرِبَ به (الدُّرْبَةْ العادة). وفي الحديث: منهومان لا يشبعان منهوم بالمال ومنهوم بالعلم. وتقول: جري فلان علي عادته وطريقته وشاكلته ووتيرته اي جري علي مذهبه وسيرته وسبيله. [الحلم] تقول: ما احلم فلان واوقره واسكن ريحه واحسن سمته وما ابعد اناته وما اقصد هديه واخفض جأشه (والدماثة السكوت في عقل والرصانة الحلم). ويقال: مع فلان اناةٌ ووقارٌ وحلمْ وسمتٌ وسكينةٌ ودَعَةٌ. ويقال: هو ثابت العقل راجح الحلم ثابت الوطأة والتُّؤَدَةِ ووازن الرأي خافض الجناح هين لين وقور. وتقول في السكون والهدوء: ما زلنا نسير بأوقع طائر واسكن ريح واخفض جأش واتم سكينة واطيب ريح. [الملالة] يقال: مل فلانٌ فلاناً ملالة وسئمه سَاءَمَةٌ وبرم به برما واجتواه وتقول: امللت فلاناً ومللته واسأمته وسئمته وبرمت به وابرمته فهو ممل مبرم مسأم وملول ومسؤم وتقول اجتويت البلاد واستوخمتها اذا كرهتها. [باب فعل الشىء اولاً وآخراً] تقول: احسن او اساء فلان اولاً واخراً وسالفاً وحادثاً وآنفاً وبادياً ومفتتحاً ومكرراً ويقال: بدأ في الأحسان وغيره واعاد واحسن عوداً على بدء ورجع عوده على بدئه. [اجناس النوم] النوم والرقاد والسنة والكرى والهجود والهجوع والسُّبات والقائلة (السُّبات نوم العليل والقائلة نوم الظهيرة). ويقال: فلان هاجع وقائل وهاجد ونائم وراقد والجمع نائمون وقُيَّلٌ وهُجَّدٌ وهجود ورُقَّدٌ ورقود. [السهر] يقال: سهرت من السهر وارقت من الأرق وسهدت من السهاد ويقال: ارقني وآرقني واسهدني وسهدني. يقول بشر: فبت مُسَهَّداً ارِقاً كأني.. تمشت في مفاصلي العقار ويقال: ما اكتحلت بنوم وما نمت الا غراراً وانما اغفيت اغفاءً وتقول: رجل سُهُدٌ إذا كان قليل النوم ويقال: ايقظت فلان من سنته ونبهته من رقدته واهببته من نومه. [باب بمعنى فلان شر الناس] تقول: فلان شر الوري وشر البرية وشر العباد وشر الجِبِلَّةِ والخلق (والجمع الجِبِلَّاتُ) وشر الثقلين وشر الحيوان (الحيوان كل شيء فيه روح والثقلان الأنس والجن وقيل العرب والعجم والثقلان ايضاً اهل المللة واهل الذمة الذين عليهم الجزية ولهم من المسلمين الذمة وهم اليهود والنصارى والمجوس اما اهل الكتاب اليهود والنصاري خاصة لان المجوس لا كتاب لهم). [التفضيل] يقال: هو ابصر ذي عينين واسمع ذي اذنين وابطش ذي يدين واجود ذي كفين وامشى ذي رجلين وابلغ ذي لسان واعف ذي مِقْوَلٍ وقس على ذلك. [التكوين والخلق] يقال: برأ الله الخلق يبرأهم وفطرهم يفطرهم وذرأهم يذرأهم ويقال طبع الرجل علي الشرارة وجبل واسس وطوي وبني وفيه غريزة شر ونحيزة شر وضريبة شر. [السخاء] يقال فلان سخي وسمح وجواد (والجمع اسخياء وسمحاء واجواد واجاود) وانه اريحي معطاء وفياض وطلق اليدين ورحب الصدر ورحب السرب ورحب اليدين ورحب الزراع وسبط الانامل وندي الكفين وموطأ الاكتاف وانه كريم المهزة واسع الباع والبلد والفناء والفضاء مخلف متلف ومفيد مبيد لم اري مثله اوسع كفاً لطالب ولو اطول يداً بعروف وتقول: ما امجد اخلاقه وافشي معروفه واضفى نوافله واندى انامله واوسع بلده وارحب صدره وابسط كفه واكثر صنائعه واهنأ فواضله واكرم طبائعه وافسح سربه واوطأ كنفه واطول باعه. [باب البخل] يقال انسان بخيل وشحيح وضنيين (والجمع اشحاء اشحة واضناء ولئام) ويقال بخل بالشيء وضن به ونفس به وهو جامد الكفين وضيق العطن ويقال: فلان لئيم المهزة صالت الزند شحيح النفس مكفوف عن الخير مغلول اليد عن الخير والأحسان قصير اليد عن كل خير فصير الباع دنيء النفس (والبخل واللؤم والشح والضن والإمساك والدناءة واحد والممسك والمسيك البخيل). وفي الأمثال: ما يَبِضُّ حجره ولا تندى صفاته ولا تبل احدى يديه الأخرى. |
#6
|
|||
|
|||
[باب التصورات والمس والجنون ] يقال: فلان به جنون وبه لمم وبه طيف وبه مس وبه جِنَّةٌ وبه خفة وبه وسوسة وتقول: تمثل له الشيء وتشبه له وتصور له وتخيل له وسنح له ونجم له وشخص له وترآى إليه(والخيال والمثال والشَّخْصُ الشبح والجسم والجرم والجسدوالصورة واحد) . [الفتل] يقال: فتلت الحبل فهو مفتول وابرمته فهو مبرم ( والسحيل الحبل الذي ليس بمبرم ). وتقول: انتكث الحبل اذا ذهب فتله وانتقض ورث اذا خلق. ويقال: اربت العقدة تأريبا اذا شددتها والرَّمُّةُ الحبل الْخَلَقُ وكذلك اسمالٌ وارْمَامٌ. [الطلب] يقال: انتجع فلان فلانا إذا قصده طالباً لمعروفه واعتفاه واجتداه واستجداه اي طلب جدواه وتقول: ايضا استماحه واستمنحه واسترفده . (والمنتجع والطالب والمستمنح والمستجدي والمسترفد واحد والمُخْتَبِط الذي يقصدك ويسألك من غير رحم ولا صلة) [التمكين والتوطيد] تقول: اشتدت عرى الدين واشتدت قوى الملك وثبت اللّه اساس الدين والملك والخلافة وغيره واركانه ودعائمه ووطائده وتقول: قد ثبتت وطائد المودة بيننا ورست قواعدها وتوكدت علائقها واستحصفت اسبابها وتأكدت اواخيها وتأيدت عراها واشتدت قواها وتقول: المودة والحال بيننا راسية القواعد ثابتة القواعد مشيدة الأركان وتقول: هذا امر قد وطد اللّه اساسه وثبت قواعده وارسى دعائمه اركانه وشيد اركانه واحكم عقدته. [ضعف الأمر وانحلاله] تقول: في خلاف ذلك: قد وهت اسباب المودة بيننا وضعفت قواعدها وتضعضعت دعائمها وانحلت عراها ووهت علائقها ورثت قواها وَرَثَّتْ حبالها. يقول الشاعر: ديار ليلى وشَعْبُ الحي مجتمع.. والحبل اذ ذاك لا رَثُّ ولا خَلَقُ وتقول: ما اخلق عهدي عندك ولا رَثَّ حبلُك. [رجوع الأمر الى اهله] تقول: رجع الأمر الى من يقوم به ورجع الى نصابه واقره اللّه فى قراره ورده الى معدنه وطلعت الشمس من مطلعها. [الإعتصام] يقال: اعتصم فلان بفلان وعاذ به عياذاً ولجأ اليه لجأً ولاذ به لياذاً ويقال: وال اليه واستند اليه واستجار به ويقال: استنجده فأنجده واستجاشه فأجاشه واستمده فأمده وتقول: اتتني الأمداد والأنجاد. اجناس المُعْتَصَم: الملجأ والملاذ والمَعَاذ والمفزع والمعقل والمستجار والمُلْتَحَد والموئل. |
#7
|
|||
|
|||
[الإستغاثة] يقال: اغاث فلانٌ فلاناً واجاره واصرخه (والصارخ المغيث والصارخ المستغيث فهو من الاضداد) وذب عنه، ورمى من ورائه، وناضل عنه، وشد على عضده وذاد عنه ذياداً وقيل: من اعان ظالماً وشد على عضده فقد خلع رِبْقَةَ الإسلام من عنقه وتقول: فلان في جوار فلان وذمته وذماره وحماه وخفارته وتقول: هو في امنع ذمار واعز جوار. قال الشاعر: وجارُ الْاَزْدِ مسكنهُ النجوم. [الصحبة] تقول: فلان في صحبة فلان وفي ناحيته وكنفه ولوذه وذراه وفيئه وظله وجنابه. [الذب عن الشيء] يقال: فلان يذب عن حقيقة الدين وعن حمى الإسلام وعن عروة الإسلام ويدفع عن دار الإسلام وعَرْصَةِ الإسلام وساحة الإسلام (والحقيقة ما يحق على المرء ان يدافع عنه والحفيظة ما يجب على الرجل حفظه والذمار ما يجب ان يتذمر له اي يغضب). [الإستباحة وانتهاك الحرمة] يقال: استباح زمار العدو وفناءهم وحماهم وانتهك حريمهم واستبى ذراريهم وسبى ايضا وتقول: جاس فلان ديار القوم ودوخ بلادهم بسنابك خيله وثِقْلِ وطأته. [المأثم] يقال: لا وزر عليك في ذلك ولا مأثم والجمع اوزار وآثام ومآثم ولا حرج ولا جناح (والإصر والذنب والإثم واحد) وتقول: هذا بَسْلٌ محرم وهذا حِلٌ بِلٌ طِلْقٌ محلل (والبسل الحلال والبسل الحرام فهو من الأضداد تقول دمي لك بسل اي طلقٌ حلال ودمي عليك بسل اي حرام) ويقال فلان آثيم اذا كان يتعرض للمآثم والجمع اَثَمَة وقيل اُثَمَاء. [اجناس التواضع وارتكاب المنكر] الأخبات والخشوع والخضوع والتواضع في الدين والتبتل والتعبد والتنسك والتزهد واحد. وتقول: رأيته يبتهل إلى ربه بالدعاء ويضرع ويتضرع ويجأر ويتورع عن الأثم. وتقول في ضده: قد اقترف فلان الذنب والسيئات واتى المنكر واجترح الاثم وانغمس في المعاصي وارتكب كل محظور وفلان لا يحجزه تقى ولا يردعه نُهى ولا يكفه تحرج ولا يدفعه تورع. [النزاهة] تقول: فلان يتكرم عن ذلك ويتنزه عنه ويتصون عنه ويترفع عنه ويستنكف منه ويأنف له ويتجلل عنه ويَعِفُ عنه (جمع العفيف اعِفَّاء) وقال بعض الأدباء لو لم ادع الكذب تأثماً لتركته تكرماً وتقول: انا اربأ بك عن هذا الفعل القبيح وانبأ بك عنه وانزهك عنه وارغب بك عنه واستنكف لك منه. [العار] تقول: لا عار عليك في ذلك ولا منقصة ولا هُجْنَةَ ولا وُصْمَةَ ولا سُوْءَة وتقول: هذا امر يشينك ويجللك العار ويسربلك العار ويقال: تسربل الرجل بالعار وتجلبب بالدنيئة وتقول: هذا فعل يُنَكّسُ من الأبصار بالكاف المشددة المكسورة ويَقْصُرٌ من الأحساب ويطوقك العار وتقول: هذه سُبَةٌ باقية في الأعقاب وهو طاهر من الخزايا بريء من الذنب ومن المذام وهذا فعل يدحض عنك العار اي يدفعه ويغسل عنك العار. |
#8
|
|||
|
|||
[المذمة والإحتقار واباء الطبع] يقال: لا مذمة عليك في ذلك ولا مذلة ولا غضاضة ولا جناية ولا نقيصة وتقول: اتهضني فلان فأنا مُضطهد واستذلني فأنا مُستذل واهانني فأنا مُهان وتقول: حميت من الحَمِيَّةِ والآنفة والضيم ومع فلان اباء وآنفة وهو اَبِيُّ الضيم منيع الجانب ويقال: لهم انفس ابية (والحمية والآنفة والحفيظة والعزة والإباء واحد) ويقال: هو اصبر على الهوان من الوتد وامهن من الهوان وقد اغمض على الذل واغضى على الضيم. [الشفقة] يقال: فلان يشفق عليك اشفاقا ويحنو ويتحنى ويتحنن عليك حنواً ويرأف أيضا وتقول: هو احني الناس ضلوعاً عليك وتقول: تحركت لفلان مني رَحِم وفاءت له مني رَحِم وانصاعت له مني رَحِم (والرقة والرحمة والرأفة والتحنن والأشفاق والحنو والعطف والشفقة واحد). [القساوة] يقال: في خلاف ذلك: قسا فلان عليهم (والقسوة والفظاظة والغلظة واحد) وفلان قاسي القلب وغليظ الكبد. قال الشاعر: يُبكى علينا ولا نبكي على احد..لنحن اغلظ اكباداً من الإبل ويقال: كلت بصائرهم وسقمت ضمائرهم ومرضت اهواؤهم وغلظت اكبادهم وقست قلوبهم تقسو قسوةً وقساوةً. [اسماء الحرب واماكنها] الحروب والوقائع والملاحم والوغى والهيجاء وتقول: وقع القوم في القتال واَوْقَعَ بهم وفي الحديث: الفرار من الزحف من الكبائر. من مواضع الحرب: المعترك والْحُوْمَةُ والمجال. [اشتعال الحرب] تقول: نشبت الحرب بين القوم نشوباً واضطرمت واستعرت واتقدت والتهبت واصطلت واحتدمت ويقال: حرب عبوس للشديدة وتقول: اوقد فلان نار وسعرها واججها تأجيجاً وامحشها احماشاً ويقال في شدة الحرب:قَصُرَتِ الأعِنَّةُ واشتجرت الاَسِنة وتنازل الفرسان واصفرت الألوان وسطع الرَّهَجُ من سنابك الخيل وخفقت الأعمدة علپ المغافر وتصلصلت الدروع من وقع البِيض وتداعت الاصوات وتجاوبت الأصداء وترجرجت الارض وزُلْزِلَت الأقدام من ولولة الأنجاد وقِراع الرماح وتصادمت الأبطال وتبارزت الرجال واقبلت الآجال تفترس الآمال وبلغت القلوب الحناجر. [المحاربة] يقال: حارب فلانٌ فلاناً محاربةً وناجزه مناجزةً وناهضه مناهضةً وناشبه الحرب مناشبةً وناوشه مناوشةً وعاركه معاركةً وجاهده مجاهدةً ويقال: كانت بين القوم وبين عدوهم مناوشةٌ ومطاولةٌ ومجاولةٌ. [خمود نار الحرب] يقال: خمدت نار الحرب تخمد وخبت تخبو وهمدت تهمد وتقول: وضعت الحرب اوزارها اذا سكنت ويقال: اطفأ فلان لهب الحرب واخمد لظاها واطفأ جمرتها واخمد ضرامها واخبى سعيرها. [الزلازل والفتن] الزلازل والفتن والدواهي ويقال: اثار فلان نقع الفتنة واستورى زنادها واستفتح بابها واحيا معالمها وحل عقالها وتدرع جلبابها ويقال: فتنة صماء وفتنة عمياء وفتن كقطع الليل وفتن تموج كموج البحر. [تسكين الفتنة] يقال: اطفأ فلان نار الفتنة وقلم اظافرها وطمس معالمها وقص جناحها وكشف قناعها وتقول: خمدت الثائرة وسكنت الدهماء واتصلت السبل واَمَنَتِ الطرق. [المصالحة ] يقال: قد صالح فلان العدو مصالحةً ووادعه موادعةً وهادنه مهادنةً وسالمه مسالمةً وتقول: عاد القوم بالأمان وجنحوا للسلم وضرعوا إلى الأمان وفزعوا إليه. [سل السيف] يقال: سل السيف فهو مسلول واستله فهو مستل وشهره فهو مشهور وجرده فهو مجرد وشحذ السيف فهو مشحوذ وسنه فهو مسنون وتقول: هذه سيوف لا تَنْبُو مَضَارِبهُا تمور في الحديد المُفْرَغِ والصخر الأصم محمودة في الحروب والشدائد والوقائع لا تَقِي منها الدروع المضاعفة ولا تَرُدُّ غَرْبَهَا الجنن الواقية. [غمد السيف] يقال: غمدت السيف غمداً واغمدته اغماداً. |
#9
|
|||
|
|||
[الإنحراف] يقال: قد انحرف فلانٌ عن فلانٍ وتباعد عنه واعرض عنه وصد عنه وتنكر له ويقال: تنكرت له الأيام وتبدلت وتشوه له الدهر وناكره وثنى عِطْفَهُ عنه وطوى كَشْحـَهُ عنه. وتقول فيما فوق ذلك: قد صادم فلانٌ فلاناً وهاجره وجانبه وقطع حبله واقصاه عنه وهجره هجرةً وهجراً وهجراناً وتقول فيما فوق ذلك: عانده وناصبه وناواه وتقول في العداوة: عاداه وشاحنه وضاغنه وحاقده وتقول: بينهما عداوة وشحناء وبغضاء وشنآن. [الحب] يقال: احب فلاناً من الحب ووده من الود فهو حبيبه ووديده وَوِدُّهُ وخَالَّهُ من الْخُلَّةِ فهو خليله وصفاه من الصفاء فهو صفيه وخادنه فهو خدينه ويقال: انتخب الأمير فلاناً واصطفاء والفه فهو اليفه وآنسه فهو انيسه وخالطه فهو خليطه وعاشره فهو عشيره وقارنه فهو قرينه وسامره فهو سميره. ويقال: القوم اوداء واحباء واخلاء واصفياء وخلان واخدان. [الأكفاء] يقال: ليس فلان من نُظَراءي ولا من اكْفَاءِي ولا من اندادي (مفرده ند ونديد) ولا من اقراني ولا من امثالي ولا من عُدَلَاءِي (مفرده عديل) وليس فلانٌ ببواءٍ لفلانٍ فأقتله به. [ثقل الأمر] يقال: اثقل هذا الأمر فلاناً فهو مُثقَل وتقول: حمل على عبء هذا الأمر اي ثقله وتَكَاءَدَهُ الأمر اي اثقله وقد ناء بالحمل يَنُؤْ نوْأً والنؤ النهوض بمشقة وجهد وتقول: قد ابطرته ذرعه اذا حملته ما لا يطيق ومنه لا تُبْطِر صاحبك ذرعه. |
#10
|
|||
|
|||
[الهمة والنهوض بالعمل] يقال: نهض فلان بذلك العمل نهوضاً واضطلع به اضطلاعاً (الإضطلاع من الضلاعة وهي القوة يقال: بعير ضليع اي قوي والإطلاع من العلو يقال اطلعت الثَنِيَّةَ اي علوتها) ويقال: فلانٌ انهض بهذا الأمر من فلانٍ واكفأ واجزأ وامضى وتقول: فلانٌ ينهض بالأمر نهوضَ فلانٍ ويضلع اضطلاعه ويسد مسده وتقول: مع فلان كافيةٌ وغَنَاءٌ وتقول: له غناء فيما يسند اليه وكفاية فيما يقلد اياه واستقلال بما يحمل وهو ماهر في صناعته وحاذق وفعل ذلك بحذقه ومهارته. [الكف عن الأمر] يقال: اراد فلانٌ امراً فصرفته عنه وثنيته عنه ولفته عنه وصددته عنه وكففته عنه وزويته عنه ووزعته عنه وصَدَفْتُ به عنه وتقول: رام فلانٌ ظلم فلانٍ فدفعته عما اراد ورددته عنه ونهنهته عنه وَقَمَعْتُهُ عنه وسددت فاه وشددت فاه والجمته. ويقال في الامثال: نزع كِعَامَهُ وارخى خناقه. [الإسعاف ] يقال:اسعفت الرجل بحاجته اذا قضيتها له ويقال: اطلبت الرجل اذا اعطيته ما طلب واطلبته اذا احوجته الى الطلب. وتقول: عاد فلان بنيل حاجته وَدَرَكِ حاجته وجاء ثانياً عنانه اذا ظفر بما طلب وتقول: ظفر الرجل بحاجته وبلغ وادرك وحاز. [الخيبة] يقال: اكدى فلان في حاجته ومطلبه واخفق فهو مُكد ومُخفق وَرُدَّ بالخيبة. [الإنتهاز] يقال: لم يجد فلانٌ من عدوه فرصة بنتهزها ولا نُهْزَةً يغتنمها ولا عورة يقتحمها ولا فرجة يتوردها وتقول: يلتمس فلانٌ الفرصة لينتهزها ويبتغي الغفلة ليختلسها وينتظر العورة ليخترمها ويروم الذِلة ليختطفها ويحاول العثرة ليتعجلها وتقول في خلاف هذا: قد سنحت له غرة عدوه وبدت مقاتله وظهرت عورته وتقول: قد اعْوَرَ الفارس اذا بدا فيه موضع خلل للطعن ويقال: فلانٌ نهزة المختلس وفرصة المحارب ونهزة الخاطف والصائد والطالب وشَحْمَةُ الآكل وغرض الرامي وخلسة المفترس. [المفاجأة] تقول: قد فاجأ عدوه مفاجأة اذا اتاه فجاءةً وبادهه مبادهة وباغته مباغتة وتقول: لست آمن بغتات العدو وفجاأته وقال بعض الكتاب: يؤسى لهذا الأنسان ما اعظم سهوه واغتراره بنفسه واذكى عين الزمان عليه. [الإحتراز وشحذ الرأي ] اخذ فلان حذره وحرس غفلته وحصن عورته وَلَبَّسَ على العدو امره وتشمر واستأسد وضم جناحيه وشد له حيازيمه اي استعد له وتقول: فلان قوى عزيمة فلان على ما اتاه واكد همته وشحذ نيته. [التكبر] يقال: تكبر فلان فهو متكبر وتجبر فهو متجبر وتعظم فهو متعظم وتطاول فهو متطاول واختال فهو مختال وتغطرس فهو متغطرس وتغطرف فهو متغطرف وتقول: تَصَلَّفَ وزهى يزهو فهو مزهو وتاه يتيه فهو تَيَّاه وتقول: مع فلان زهو وكبر وصلف وعجب. [خذل المتكبر] تقول: كسرت من زهوه وقمعت من طغيانه وطأطأت من اشرافه. |
#11
|
|||
|
|||
[الإستحذاء] تقول: اسْتَحْذَاه اذا طلب منه عطاءً وتقول: استحذيتهُ فَحَذاني. وتقول: خضع واستكان وضَرَعَ اليه وخَشَعَ واذعن وتصاغر وتضاءل وتقاصر، وتقول: قد اعتدل صَعَرُهُ ولانت عريكته، وتقول: لا اري فلان يقبل تنصفي وتضرعي. [باب الأضطلاع] يقال: اضلع فلان بما قلده صاحبه من العمل والأمر وبما فوض اليه وبما اسند اليه وبما اولاه اياه وما ناطه به، وعول عليه فيه، ورده ووكله الي رأيه وتدبيره. [ما يختلف قوله مع اختلاف الرتب] الطاعة لمن هو فوقك والمودة لمن هو مثلك والعناية والمحبة لمن هو دونك ومنه الدعاء لمن هو فوقك والثناء لمن هو مثلك والحمد لمن هو دونك والرغبة لمن هو فوقك والمسألة لمن هو مثلك والأمر لمن هو دونك والأكرام لمن هو مثلك ومنه السخط من سلطانك والْمُوجِدُةُ والعَتْبُ من ابيك وصاحبك والشكوى من نظيرك والتظلم ممن هو دونك. [الإنتفاع والربح] يقال هذا الامر اربح لفلان من غيره واجدى عليه وارد عليه واعود عليه واجلب للخيرات اليه. [التعميم] يقال: هذا المطر والمكروه عام وشامل وقد شمل الناس وعمهم ووسعهم وتقول: هو فاشٍ وشائعٌ ومستفيضٌ وذائعٌ وتقول خص المطر او المكروه اذا خص قوماً دون قوم ولم يـَعْدُ بني فلان. [التمهيد] يقال: مهدت الأمر لفلان تمهيداً ووطأته له توطئة ووطدته، قال عبد الملك بن مروان لولده: اكرموا الحجاج فإنه وطأ لكم المنابر وفرش لكم المودة في صدور الرجال ويقال: هذا نظام الأمر وعماده وقِوَامُهُ. [الإرشاد] يقال: ارشدت الرجل ارشاداً وهديته هداية ودللته دِلَالَةً وادللته عليه ادلالاً. [المبالغة والإفراط] تقول: اسرف الرجل في امره اسرافاً وافرط افراطاً وتعدى تعدياًً واشْتَطَّ اشتِطاطاً وتقول: امعن في الشيء وتعمق فيه واسهب اسهاباً واكثر اكثاراً. [ابتهاج المسلك] يقال: وجد فلان مُنْحَدَراً سهلاً فانحدر ومسلكاً نهجا فسلك ومقصداً قريباً فسلك ومكرعاً عذباً فَكَرَعْ ومجساً ليناً فجلس. [القهر] تقول: قهرت الرجل على الأمر قهراً واكرهته اكراهاً وغلبته عليه واجبرته اجباراً، وتقول: اخذت ذلك منه عنوة وقهراً وقسراً وتقول: فعل ذلك راغماً صاغراً. |
#12
|
|||
|
|||
[التعاون والتناصر] يقال: عاونت الرجل معاونة وآزرته مؤازرة وساندته مساندة وحالفته محالفة وشايعته مشايعة ويقال: هم يد واحدة ولسان واحدة وتقول: القوم لفلان حرب وهم عليه الب واحد وقد البت عليه الناس تأليباً وتقول: قد اصفق القوم على هذا الأمر واطبقوا. [باب في ضد ذلك] يقال: تخاذل القوم وتواكلوا وتحزبوا وتفرقوا. [الجهل] الجهل والأفن والسفاهة والغباوة والغبانة (الغبن في الرأي وفي البيع والشراء والأسم من الغبن الغبانة) ورجل مأفون اي ضعيف العقل. [اجناس العقل] العقل واللب والنهى ويقال: رجل لبيب واريب وحصيف والحصافة والحصَاةُ والنُّهْيَةُ واحد. [الاطمئنان الى الغير والثقة بهم] يقال: سكنت الي فلان واطمأننت اليه وركنت اليه واستنمت اليه والقيت اليه مقاليدي ويقال القيت اليه عُجَرِي وبُجَرِي اي همومي واحزاني ومنه قولك اشكو الي اللّه عُجَرِي وبُجَرِي. [الأمر والنهي] يقال: الي فلان حل الامور وعقدها ورتقها وفتقها وبسطها وقبضها ونقضها وابرامها وايرادها واصدارها والأمر والنهي والصرف والولاية. [انتشار الخبر] يقال: هذا خبر شائع وذائع ومنتشر ومستفيض وتقول في الخبر القديم: هذا خبر نبت عليه العشب ونسج عليه العنكبوت. [بلوغ الخبر وانتظاره] يقال: تناهى اليه الخبر وانتهى اليه ونمى اليه وتقول: غم عليه الخبر اذا استعجم ورأيته يتوكف الأخبار(اي يترقبها) ويتحسسها ويتجسسها ويترصدها ويتنسمها (اي ينتظرها) ويتبعها (اي يطلبها). [حسن الصيت وطيب الذكر] يقال: افعل ما هو احسن في الذكر واطيب في النشر واجمل في الصيت واحسن في الأثر وهذا فعل يسمج في القالة ويقبح في الذكر وتقول: انا اكره لك من هذا القول بقاء السماع وخلود الذكر وتقول: لك في ذكر هذه الفعلة والوقعة صوتُها وصيتُها وجمالها ومزيتها وفضلها وشرفها. [حسن المنظر] تقول: رأيت منظراً حسناً نضيراً زاهراً ورأيت له نضارة وبهجة ورونقاً وبشاشة وروعة وتقول: لفلان هيئة حسنة وانه لبسنٌ قسيمٌ وسيم وتقول: قد سطع نوره واشرقت بهجته وتألق حسنه له طلعة لا تُمل ورؤية لا تُجْتَوى. [قبح المنطر] وتقول في خلاف ذلك: قد تغيرت بهجته وخمد نوره واظلم ضياؤه وخمد سناؤه. [الشوق] تقول: فلانٌ مشتاق إلى فلانٍ وتائق اليه وتقول: تاق اليه توقاً وتوقاناً ويقال: نزع فلان إلى وطنه فهو نازع ومن الأسماء فى ذلك: الشوق والصبابة والحنين. |
#13
|
|||
|
|||
[الحزن والأمتعاض] يقال: ساءني ما حدث من هذا الأمر واحزنني واشجاني وامضني (وقد قيل شر القول ما امَض)َّ، وآلم قلبي واضاق ذرعي وارمضني وارقني (تقول: اشجاه الأمر يشجيه من الشجا وهي الغصة وشجاه الأمر يشجوه من الشجو وهو الحزن)وتقول فيما فوق ذلك: ضعضعني ذلك وهدني واكسف بالي واضرم قلبي واضج مضجعي وهد ركني وامر عيشي واطال ليلي واطار الرقاد عن عيني وطأطأ من اشرافي وحط من همتي وعال من صبري وتقول: حزنت لهذا الأمر حزناً ووجمت وجوماً وارتمضت له ارتماضاً واكتأبت له اكتئاباً(الهلع اشد الجزع والغَنْطُ اشد الغيظ) (والحزن والبث والشجو الكآبة والهم والكرب كل ذلك الغم) وتقول: قد تشبعتني الهموم وتقسمتني الغموم وتوزعتني الأفكار ورأيت فلان واجماً نادماً حزيناً جاشع البصر وتقول: لم اجد لهذا الأمر مساً ولا الماً ولا مضضاً ولا حرقةً ولا لوعةً ولا لذعةً. [اجناس السرور] منها: السرور والحبور والفرحة والبهجة والاستبشار والاغتباط وتقول: سرى همي واسلى غمي واجلى كربي وتقول: سررت بذلك وابتهجت به واغتبطت به فأنا مغتبط واستبشرت له وثَلِجَ به صدري. [باب بمعني شاركه فى حزنه] تقول: انا شريك فيما عراك من هذه النائبة وفيما نابك من حوادث الدهر وفيما حز بك وفيما دهمك وفيما غشيك وفيما طرقك وفيما مَسَّكَ وفيما دهاك وفيما اَلَمَّ بك. [باب بمعني فاجأته النوائب] تقول: الرجل نابته نائبة والمت به ملمة (والجمع نوائب ومُلِمات) ونزلت به نازلة (والجمع نوازل) وحزبتهم حازبة وتقول فيما فوق ذلك: نكبته نكبة واصابته مصيبة (والجمع نكبات ومصائب) وفجعته فجيعة (والجمع فجائع) ودهمه امر وتقول: فلان لا تصرعه الشدائد ولا تضعضعه النوائب ولا تهده العظائم وتقول فيما فوق ذلك: نزلت به جائحة وقصمته قاصمة وتقول: حلت بهم واجتاحتهم الجوائح وصروف الدهر وطوارقه وقوارعه ونكباته وعثراته ومحنه وتقول: غالتهم اغوال القدر ونابتهم خطوب الزمان وابادتهم نكبات الدهر وتقول: اكب عليهم الدهر ورماهم الزمان بسهامه وقرعهم بنوائبه ووطئهم بأظلافه وكدمهم بأنيابه وانزلهم في الحضيض والسفال بعد السنام وعَرَكَهُمْ عَرْكَ الأديم وطحنهم طحن الرحى بِثِفَالِها واسترجع ما اعطاهم واسترد ما اعاراهم. [دوام السعد] تقول: سامح لهم الدهر وسالمتهم الأيام وعدلت عنهم الليالي. [باب بمعنى اتى ما يوافق الظن] تقول لمن هو دونك: اتيت في هذا الأمر ما يوافق الظن بك ويضارع الأمل فيك ويضاهي الثقة بك وتقول لمن هو فوقك: اتيت في هذا الأمر ما يوازي شرفك ويضاهي فضلك وما هو مظنون بمثلك وتقول لمن هو مثلك: فعلت في ذلك ما يوازي فضلك وسماحة اخلاقك وصدق مودتك. [انكشاف البلية] يقال: انتظر حتي تنقضي هذه الفَوْرَة وتتصرم هذه الوَهْلَة وهذه الحَزَّة وتقول ايضا: اصبر حتى تسفر هذه الغُمَّة وتنجلي هذه الهَبْوَة وتنكشف هذه الغَمْرَة من غمرات المكاره وانا انتظر فُرْجَة يزول معها كل مكروه. [القطع] تقول: قطع الحبل وغيره وصرمه فهو مصروم وجذه فهو مجذوذ. [الإمتلاء] يقال: ملأت الجب والحوض وغيرهما فهو مملوء وافعمته فهو مفعم وتقول: اشحنت البلد بالخيل فهو مشحون وتقول: جرار وحباب ملأى واعطني ملأ القدع وملئيه وثلاثة املائه ماء وفاض الإناء اذا سال من شدة امتلائه. |
#14
|
|||
|
|||
[خلاصة الشيء] يقال: هذا مُصَاصُ الشيء ومَحْضُهُ ولُبَابُهُ وخالِصه. وتقول: اعطيتك من حر المتاع اي من خالصه وجيده ويقال: لك نخبة هذا المتاع والدواب والأعلاق وغير ذلك وخيارها. ويقال: اعتان فلان الشيء اى اخذ عينه ونخبه اذا اخذ نخبته وانتقاه اي اخذ نقاوته واختاره اى اخذ خياره. [التشابه في السن] يقال: فلانٌ تِرْبُ فلانٍ اي مثله في السن وفلانٌ قَرْنُ فلانٍ في السن وغيره فتقول قرنه في البطش والقتال وقرنه في الأدب والأخلاق وهكذا وتقول: هو حِتْنُهُ ومثله ونده ونديده ويقال هما حتنان وتربان ويقال: هو سوغ فلان اذا ولد بعده وتقول: فلان ناهز الخمسين و ارمى على الخمسين اذا قاربها وفلان اربى علي الخمسين اذا جازها. [اطلق الأسير] تقول: اطلق اسره وفك اسره وخلى سَرْبَهُ واطلق عقاله وحل عقاله وارسل وثاقه وارخى خناقه. [الحصن والمناعة والمحاصرة] يقال: تحصن القوم في حصونهم ولجأوا الى ملاجئهم واعتصموا بمعاقلهم وقلاعهم ومعاصمهم وتقول: هذا حصن منيع حصين وعر المرام منيع المرتقى يناطح السماء ويناغي السماء لا مطمع فيه لوعورته وسموقه وصعوبة مرامه. ويقال في خلاف ذلك: حصر الرجل العدو فهو محصور ويقال: حصرتهم في مضايقهم ومحاجرهم واخذت عليهم مهاربهم ومسالكهم ومنافذهم ومطالعهم ومذاهبهم وملاجئهم ويقال : في خلاف ذلك: امنت السابلة في مُتَوَجَّهِهِم ومُنْطَلَقِهِم ومُتَرَدَّدِهِم ومُخْتَلَفِهِم. [المماطلة] تقول: ماطلت الغريم مماطلة وطاولته مطاولة ودافعته مدافعة. وتقول: مَاطَلَهُ بِحَقِّهِ او مَاطَلَهُ فِي أَدَاءِ مَا عَلَيْهِ مِنْ دُيُون: سَوَّفَهُ وَجَعَلَهُ يَنْتَظِرُ (مُمَاطَلَةُ الدَّيْنِ: تَسْوِيفُهُ، تَأْجِيلُهُ مَرَّةً بَعَدَ أُخْرَى). وتقول: لويت الرجل بدينه وسوفته تسويفاً وتقول: قد طالت المدة وتنفست وتراخت وتطاولت به الأيام [كرم الطباع] تقول: فلان كريم الخليقة والضريبة والغريزة والشيمة والسجية (والجمع خلائق وضرائب وغرائز وشيم وسجايا) وتقول: فلان دمث الخليقة ومهذب الأخلاق ومقوم الشيم وشريف الطبائع وحميد السجايا ولطيف الديدن والعادة وحلو والشمائل والطبائع والغرائز والسلائق والنحائز والضرائب ( والنحيزة والجبلة والغريزة والسليقة والديدن كلها بمعنى واحد الطبيعة والعادة). |
#15
|
|||
|
|||
[الانقياد وسهل الخلق] تقول: فلان سلس القياد طَوْعُ الجانب لين العريكة واسع الفناء وتقول: تسهل فلان في الأمر وترخص وتيسر وتقول في ضده تغير وتشدد. [شراسة الخلق] يقال: هو شكس الخلق وشرس الخلق ومعه شراسة وشكاسة. [العزم على الشيء] يقال: عزم فلان على المسير وغيره واعتزمه ونواه وانتواه وهم به وازمع عليه. [المقام والمنزل] تقول: هذا منزل الرجل ومحله ومأواه ومتبوأه ويقال: تبوأت المنزل والمكان اذا نزلت به وبت به وحللت به ويقال: آوى الرجل إلى منزله وآوى إلى مسكنه ومعرسه(والمعرس كل مكان يُعرَس به اي يُتَلَوَّم بهتقول: عَرَّسَ الْمُسَافِرُونَ: نَزَلُوا آخِرَ اللَّيْلِ لِلاسْتِرَاحَةِ واعرس الرجل اذا حل بأرضه وكذلك اعرس بأهله). ويقال: قام فلانٌ بشكر فلانٍ وبث محاسنه ونشر مناقبه واذاع فضله في كل محفل ومقعد ومشهد ومحضر ومجلس ومجمع. [لبس السلاح] يقال : رأيت القوم مقنعين في الحديد ومدججين في السلاح ويقال فلان شَاكِي السِّلاحِاذا كان تامُّ السِّلاحِ، كامِلُ الاسْتِعدادِ. ويقال: لذي الرمح رامح (اذا لم يكن معه رمح فهو اجم) ولذي السيف سائف (اذا لم يكن معه سيف فهو اميل والأميل ايضا هو الذي لا يثبت على خيل) ولذي النبل نابل ولذي النشاب ناشب ولذي الدرع دارع (اذا لم يكن معه درع فهو حاسر والجمع حُسَّرٌ) ولذي الترس تارس (اذا لم يكن معه ترس فهو اكشف واذا لم يكن معه سلاح فهو اعزل). ويقال: سيف مرهف ومشحوذ ونبل مذلق ومسنون وتقول: ارهفت السيف وسننت الرمح. [المناقدة] تقول: تقصيت علي الرجل وحاسبته وناقشته وناقدته مناقدة. [المحاكمة] يقال: حاكمت الرجل إلى الحاكم محاكمة وخاصمته مخاصمة ويقال: قضى بيننا وفصل بيننا وحكم بيننا بالقسط والعدل والسوية (قسط الرجل جار واقسط عَدَلَ والنَّصَفَةُ والنَّصَفُ والإنصاف واحد) وتقول في ضده: سار فينا بالظلم والجور والجَنَفِ والحَيْفِ والعَسْفِ وتقول: عدا علي واعتدى علي اي ظلمني (العداء: الجور والظلم) وتقول: فتح على رعيته ابواب الظلم واطلق عليهم عقال الجور وقد احيا معالم الجور وامات سنن العدل وملأ الأقطار بسوء طريقته جوراً واضرم البلاد بسوء سيرته ناراً وتقول استأصل الرعية وفدحهم بالمؤن المجحفة والكلف الباهظة والنوائب المجتاحة (الجُعَلَةُ: ما يُجعل من الرشا والمصانعات؛ والعملة: ما يسمى للعامل من عمله؛ والأتاوة: ما يؤديه بعض الملوك الى من قهره صلحا؛ً والفيء: الخراج؛ والأجلاب: الأموال التي تجلب من وجوهها؛ والجالية: جزية اهل الذمة ) وتقول في ضده: قد نزه نفسه عن المطاعم المؤذية والطُّعم الشائنة والمآكل الفاضحة. [السمة] تقول: عذقت الشاة اذا علمتها بصوف خلاف لون صوفها وعذقت فلان بخير او شر اذا وسمته به. |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
ابن قتيبة وكتاب عيون الأخبار | منذر أبوشعر | أخبار الكتب وطبعاتها | 2 | 16-05-2013 04:21 PM |