|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
ضيفة جديدة تريد استشارتكم في مسألة هامة ( ما بين السخرية وذم التفيهق )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة ما أنا إلا متطفلة على مأدبة ملتقاكم الرائع..أدخل كل حين لأتابع جديدكم وأرشف من رحيق أزاهيركم ..فلتتقبلوني ضيفة خفيفة تود استشارتكم في أمر ما! وأستمحيكم عذرا إن كان إدراجي للموضوع في ساحة غير مناسبة لكن أحسبها ألصق الساحات بمضمون سؤالي.. وجدت على أحد المنتديات موضوع ما عبارة عن قصيدة هزلية نُظمت من كلمات مُركّبة من حروف غير متجانسة ولا معنى لها.. يزعم ناقلوها أنها طرفة لغوية مركبة... وفيها نقد لطيف للتقعر اللغوي..واستدلوا بأن أئمة أعلام في الدين كانوا يلحنون... إما بسبب نشأتهم في شعوب أعجمية... أو من باب التبسط مع العامة...ولم ينل ذلك من مكانتهم. واختلفت معهم فيها.. حيث ألفيتها سخرية من الفصحى..وقلت لهم أن : ذم التفيهق والتقعر اللغوي لا يكون بمجاراة فعل الساخرين ومحاكاتهم في طريقتهم..وحتى المواقف التي لجأ فيها الأئمة للحن نجد فيها 3 ضوابط: إما أنها تبسُّط مع العامة.. أو محاكاة للمتفيهقين تقريعا وتأديبا لهم. لا يفعلون ذلك-التقعر- ابتداءا ! ولا على وجه السخرية! بصياغة كلمات ذات حروف غير متجانسة لا معنى لها بغرض الاضحاك. وأننا الآن في صراع مع التغريب ونعاني من ضمور ملكاتنا اللغوية.. فلا يكون الحل بإثارة مواضيع ساخرة شأنها إعاقة الجهود المبذولة والخطوات التي يخطوها أهل الدعوة و اللغة في سعيهم للرقي بالذوق العام لدى العرب عموما والمسلمين خاصة..وتقيم من الحواجز النفسية بين العرب ولغتهم ما الله به عليم. وسأنقل لكم هذه القصيدة وأرجو أن ترشدوني هل أخطأت في تصوري حيالها؟...أم تروني قد بالغت؟..فأنا فعلا أستنصحكم وما جاء بي إلى هنا إلا رغبتي الشديدة في معرفة آرائكم وأنتم أهل فن : ). فلا تبخلوا عليّ بالنصح والتقويم! وبإذن الله لن أتجاوز كلامكم وسأنقل مقالاتكم إليهم. والله من وراء القصد! ----------------------- القصيدة: تدفق في البطحاء بعد تبهطـلِ وقعقع في البيداء غير مزركلِ وسار بأركان العقيش مقرنصاً وهام بكل القارطـات بشنكـلِ يقول وما بال البحاط مقرطمـاً ويسعى دواماً بين هك وهنكـلِ إذا أقبل البعراط طـاح بهمـةٍ وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ يكاد على فرط الحطيف يبقبـق ويضرب ما بين الهماط وكندلِ فيا أيها البغقوش لست بقاعـدٍ ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ معاني الكلمات : تبهطل : أي تكرنف في المشاحط المزركل : هو كل بعبيط أصابته فطاطة العقيش : هو البقس المزركب مقرنطاً : أي كثير التمقمق ليلاً البحطاط : أي الفكاش المكتئب مقرطماً : أي مزنفلاً هك : الهك هو البقيص الصغير البعراط : هو واحد البعاريط وهو العكوش المضيئة أقرط : أي قرطف يده من شدة البرد المحطوش : هو المتقارش بغير مهباج يبقبق : أي يهرتج بشدة الهماط : هي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهاراً الكندل : هو العنجف المتمارط البغوش : هو المعطاط المكتنف البحيص : هو وادٍ بشمال المريخ الطنبل : هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب |
#2
|
|||
|
|||
أنتظر إجاباتكم
|
#3
|
|||
|
|||
وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته.
مرحبًا بكِ في ( ملتقى أهل اللُّغة ). وأقولُ لكِ: أحسنتِ - بارك الله فيكِ -؛ فإنَّه لا داعيَ لمثلِ هذه السُّخريةِ، ومَنْ أرادَ أن يذُمَّ التقعُّر؛ فليكتُب في ذلك كلامًا علميًّا رصينًا، ينتفع به النَّاس، لا أن يأتيَ بكلامٍ لا فائدةَ فيه، وأبياتٍ متكلَّفةٍ، مختلقَةٍ ألفاظُها، مُفتعَلةٍ معانيها. هذا رأيي. وبالله التَّوفيقُ. |
#4
|
|||
|
|||
يا لسعادتي !...أختي الكريمة عائشة بنفسها تجيب على تساؤلي : )
جزاكِ الله خيرا أختي الكريمة.. وبارك فيكِِ. أعلم أنكِ لا تعرفيني لكن أقول كما قال أحدهم: "ولو أن الأرض والبلاد قد فرقت بيننا إلا أن ألفة الإسلام بين أهلها جامعة " كنت كثيرا ما أتابع كتاباتكِ على صفحات المنتدى و حمّلت كتابا لكِ هنا جمع عددا من مختارات الحكمة في شعر المتنبي..وأسأل الله أن يجزل لكِ الفضل والمثوبة. بل وسبحان الله كنت أحادث إحدى الصديقات في الهاتف عن عزمي أن أسأل عن هذا الموضوع عندكم.. فقالت لي هناك أخت اسمها عائشة في ذلك المنتدى كذا وكذا فقلت لها سبحان الله أنا أيضا أقرأ لها. عموما شكر الله سعيكِ ...وتقبلوني ضيفة خفيفة من حين لآخر. |
#5
|
|||
|
|||
أشكرُ لكِ حُسنَ ظنِّكِ، وكلماتكِ الطيِّبة -أيَّتها الكريمة-، وأنا -واللهِ- أقلُّ ممَّا تظُنِّينَ؛ فزادي قليل، وبضاعتي مُزجاةٌ. وقد رددتُّ عليكِ؛ لئلاَّ يقعَ في نفسكِ أنَّ هُناكَ من لم يلتفِتْ إلَى طَرْحِكِ، لا لأنِّي صاحِبةُ عِلْمٍ.
بوركَ فيكِ... |
#6
|
|||
|
|||
قالَ صالحٌ العَمْريُّ :
رأيت هذه التي أسميها مجازا أبياتا ، كما أني قرأت شرحها المبين!! ولم يكن حتى أدركت يقينا أن معظم ما ضمت كلمات ليست عربية البتة ، وأنها إن حوت بعض كلمات صحيحة - وما أقلها- من غريب اللغة ، فإنما كان هذا اتفاقا ومصادفة محضة ، ولا معنى لها في موضعها الذي وضعها فيه. وعلمت أن كاتبها حين عجز أن ينظم شيئا صحيحا ، عمد إلى أحرف الهجاء ، وطفق يلفق منها كلمات ، ثم تمخض فولد هذه الجمل المتدابرة المتنافرة ، تراها وقد ضمها السطر فتحسب بعضها يلعن بعضا، من قبح ما يرى كل من وجه صاحبه. وهذه الأبيات انتشرت في المنتديات وملأت السهل والجبل. فرأيت أن أستعين بالله وأرد عليه بأبيات على وزن أبياته وقافيتها, وأجعل فيها من غريب اللغة ما يبين لأمثال هذا الكاتب سعة اللغة وقوتها. على أن تكون الأبيات ذات معنى مفهوم وكلماتها صحيحة في لغة العرب وإن كانت الأبيات لا تخلو من التكلف ولكن الغرض منها ما ذكرنا. وهي ستة أبيات أتبعت بها شرحها. ورحم الله حافظا إذ يقول على لسان العربية: سقى الله في بطن الجزيرة أعظما يعــز عليــها أن تحـين وفـاتي أرى لرجـال الـغرب عزا ومـنعة فـكــم عــز أقــوام بعــز لغـات قلت في هذه الأبيات: تـزنـَّخــتَ طخطاخاً ولســتَ بعندل ِ . . . كصَـهْـصَـلِـق ٍ رجّاسة غير كهدَل ِ ولو لم تكن بـيـذارة مـا تــكــأكـأت . . . عليك نوازي أولـــق مـــتــغــلـغل ِ ولكنك الطرماذ ُ- والـغــَمـرُ واتــنٌ- . . . نـفـزتَ كعلجوم إلى ألس عســقـل ِ أبالعِـسبق المعلوث مع شرْي فدفد ٍ . . . عن المعو ترضى إنه لـمشُ أخبل ِ فكالحِسل كن في كدية وسط بسبس . . . وخلِّ عن الشنعـــــاف فهـو لأجدل ِ وإياك لا تــشحج بعُـسلوج هــيشــر ٍ . . . وإلا خـَدبــنـا أخـدَعَـيـكَ بـمِـغــوَل ِ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- تزنــّخ: تشدق ,الطخطاخ: سيء الخلُــق , العندل: البلبل , صهصِلق: المرأة شديدة الصوت, رجّـاسة: شديدة الصوت , الكهدَل: الجارية البكر. 2- بيذارة: مهذار, تكأكأت: تجمّعت , الأولق: الجنون. 3- الطرماذ: الكثير الفخر بما ليس عنده , الغمر: الماء الكثير والمقصود هنا اللغة العربية, الواتن: الدائم الذي لا يذهب , نفز: وثب , العـُـــلـجـوم: الضفدع , الألس: التدليس , العسقل: السراب. 4- العِـسبق: شجر مر كالحنظل, المعلوث: المخلوط ، الشَري: الحنظل , الفدفد: الفلاة , المعو: الرطب من التمر, اللمش: العبث, الأخبل: المجنون. 5- الحِسل: ولد الضب , كدية: ما غلظ وارتفع قليلا عن الأرض ,البسبس: القــفــر الخالي, الشنعاف: رأس الجبل, الأجدل: الصقر. 6- يشحج: ينعق , العسلوج: الغصن الناعم , الهيشر: شجر, خدبه بالسيف: شق لحمه, الأخدعان: عرقان في جانبي العنق , المغول: السيف . والحمد لله أولا وآخرا
__________________
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ" |
#7
|
|||
|
|||
أضحك الله سِنَّكَ أيُّها الأديب، من أين خرجتَ علينا بهذه الأبيات؟
والله لقد أذكرتَني أيَّامًا مضَتْ، فهذه الأبياتُ قد نظمتُها أيامَ الصِّبا قبل نحو من ثمان سنين، وقد كنتُ حينَها أحفظ من منظومة ابن دريد التي أوَّلُها: ديارُ الحيِّ بالرسِّ إلى العَمْرَين فالأبرقْ كرَجع النَّقش في الطِّرس إذا نُمِّق لم يَنْمَقْ عفاها كلُّ رجَّاس مُلِثٍّ وبلُه مُودِقْ إلى أن يقول فيها: فَيَا لَلناس ما الزَّيمُ إذا فُصِّل أو دُهدِقْ فضمَّنتُ أبياتي أشياءَ ممَّا جاء في مَنظومته، كالكَهْدَل في قوله: وما الكَهْدَلُ في الخَيعَل والكافرُ في اليَلْمَقْ والهَيشَرِ في قوله: وما النَّهسَرُ في الهَيشَرِ يأْدو غفلةَ الخِرْنِقْ والعَسقَلِ في قوله: وما العَسقَلُ ذو الرَّقْراق فَوقَ الرِّيعَة الدَّيسَقْ |
#8
|
|||
|
|||
وأهديكم من ضياع الوقت خمس دقائق :
كنت وصاحبي في بلدة الشَّعْراء تحت سفح ثهلان الأشم ذات ليلة من الليالي المقمرة من العام 1409 حسب ذاكرتي ، فاخترعنا ما أسميناه السنسكريتية الجديدة ، وحين سطرنا نحوا من 160 كلمة في غضون ساعتين ، فوجئت بقوله ـ زاجرا ـ : كفى ! " أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا " ، لو كنا نبحث في عويص اللغة فربما انتفعنا وأثابنا الله ، أما عملنا هذا فهو مضيعة للوقت وقد يلحقنا منه إثم ، ويكفينا للتندر ما سطرناه آنفا . غافلته دقائق فكتبت ما يلي : ترانا في دلوب الطبلقانِ نذاكر قبل بدء الشحطبانِ ومعناها : أنك ترانا في سفح الجبل ، نذاكر قبل بدء الاختبار ، فإن كان بيننا غبي فهو دليل الحظ الرديء ، وإن كان بيننا ذكي فهو قائد للسيارة ، ولا يلوي عنان السيارة عن عبلٍ ( جبل أبيض ) ولا [ نسيتهما لطول العهد] ، وإن آذاه مطب يعود إلى ركوب الطريق المزفت ، ويلبس ثوبه نظيفا ويتبعه بلبس المشلح ..فإن يك بيننا هركندزيخٌ فذاك دليل بعض العُسلُجانِ وإن يك بيننا وهرندزيخٌ فذلك قائد للسروجانِ ولا يلوي عنانًا عن بهيقٍ ولا الشرباص أو عن ميكعانِ وإن آذاه فيها حُسلُقامٌ يعود إلى ركوب الوَرجلانِ ويلبسُ زندَرامِشَهُ مَجيرًا ويتبعه بلبس البَطلسانِ فقال : أشهد أنك شاعر حلمنتيشي مبدع !! فبئس المديح ! |
#9
|
|||
|
|||
يا جماعة الخير والصلاح، السلام عليكم ورحمة الله.
أعجبني فيكم هذه الغيرة على اللغة، غير أن الأمر لا يحتمل مثل هذا الجد المفرط، فهي مجرد تراكيب، لا غرض منها سوى التملح والترويح، وإن رأى فيها بعضهم فرط رعونة، وزيادة في التنطع غير المجدي، فلا يلزمن الآخرين بما يرى، فلكل سمته ولكل روحه، وأنا والله ضحكت وانجال عني شيء من الغم كان ألم بي، بعد أن قرأت هذه الحلمنتيشيات. تمنياتي لكم بكل الخير. |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
اللهم فرج عن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم |
#11
|
|||
|
|||
أنا في رأي بين الرأيين حول هذه القصيدة، فأنا مع الأخت مسلمة في عدم طرح مثلها على العامة لئلا يكون استهزاءً، أما مع الخواص فهي طريفة ترسم البسمة على وجوه محبي اللغة.
هذا وما أعادني إلى رحاب صفحات هذا الملتقى الطيب بعد غياب بضع سنين إلا إياها! وأزيدكم بنسخة صوتية من هذه الأبيات المُشنكلة: http://youtube.com/watch?v=6fc_R5--tNk |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
مسألة في المصدر وتعديه | محمد بن إبراهيم | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 11 | 07-10-2022 10:44 PM |
هل تريد أن يجاب عن سؤالك بسرعة ودقة | البدر القرمزي | حلقة العروض والإملاء | 2 | 25-04-2013 06:44 PM |
ضيفة جديدة | رذاذ محبرة | مُضطجَع أهل اللغة | 11 | 19-03-2010 10:31 AM |
دعوة لكل أخت تريد تعلم القراءات القرآنية | أم تيميـة | حلقة العلوم الشرعية | 2 | 17-12-2009 02:19 AM |