نصائح وتوجيهات لشاب في العشرين

[أم محمد]

سئلت اللجنة الدائمة:

السؤال: كيف يَسلم المسلم، وماذا يعمل المسلم في هذه الحياة الماديَّة التي طغت فيها المادة على الناس طغيانًا شديدًا حتى قست قلوبهم -والعياذ بالله- من ذلك؟
ما هي نصائحكم وتوجيهاتكم لي كشاب في سن العشرين، مقبل على الدنيا؟
وما هي الكتب التي تنصحوننا بقراءتها؟

الجواب: عليك بتقوى الله وطاعته وطاعة رسوله --، والاعتصام بكتابه -- وبِسُنة رسوله --، و التزام ما يَعنيك، واجتناب ما لا يَعنيك، والبُعد عن الفتن، ومُلازمة الأخيار، ومُجانبة الأشرار، والإكثار من تلاوة القرآن -مع تدبر معانيه-، والمحافظة على الأذكار الصحيحة الثابتة عن النبي --مع تذلل وحضور قلب-، والقراءة من الكتب التي تَكثر فيها الحِكم والمواعظ؛ مثل كتابك "الفوائد"، وكتاب "الداء والدواء" -كلاهما لابن القيم-، وادعُ الله في سجودك بما ورد في السُّنة من الأدعية -مع تضرُّع وخشوع-؛ عسى الله أن يهديَك ويشرح صدرك للخير، ويدفع عنك الفتن ما ظهر منها وما بطن.
ومن الكتب المفيدة: "زاد المعاد في هدي خير العباد"، و"إغاثة اللهفان" -كلاهما لابن القيم--، و"فتح المجيد شرح كتاب التوحيد"، مع العناية بالصحيحين وتفسير ابن كثير.
وصلى الله على نبينا محمد وصحبهِ وسلم.

المصدر: "فتاوى إسلامية"، (4/498)، بواسطة: "فتاوى علماء البلد الحرام"، (901).

[عَرف العَبيرِ]

جزاكِ الله خيراً ،على هذه النفحات الطيبة.
لا حرمنا الله منكِ.