|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#16
|
|||
|
|||
![]() نفعَ اللهُ بكَ، وشكرَ لكَ.
ولعلّ الهاء زِيدَتْ سهوًا في (تُبلِّغُهُ)، فإنّ الوزنَ بها منكسِرٌ. ![]() وللحريريّ في مقاماته ملغزًا في قلمٍ: ومأمومٍ به عُرِف الإمامُ ![]() له إذْ يرتوي طَيَشانُ صادٍ ![]() ويُذْري حينَ يُسْتسْعَى دُموعًا ![]() |
#17
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم، وأمر الهاء كما ذكرتم وعلى ذكرِ الإمام و المأموم، لم يبق إلاّ الرّكوع و السّجود قال بعضُهم ملغزاً في قلمٍ: وما غلامٌ راكعٌ ساجِدٌ ![]() مُلازمُ الخَمْسِ لأَوقاتِها ![]() [ الكشكول] الخمس: أنامل الكاتب، الباري: اسم فاعل من بَرى القلَمَ يبريه |
#18
|
|||
|
|||
![]() وفيكم بارك اللهُ تعالَى ![]() لابنِ لبَّال في محبرةِ عُنَّابٍ مُحلَّاةٍ بفضَّةٍ: مُنْعَلَةٌ بالهِلالِ مُلْجَمةٌ ![]() كأنَّما حِبْرُها تَمَيَّعَ في ![]() فأنتَ مَهْمَا تُرِدْ شَبِيهَتَها ![]() وقالَ في محبرةِ آبنوس: وخَدِيمةٍ للعِلْمِ في أحشائِها ![]() لَبِسَتْ رِداءَ اللَّيْلِ ثمَّ تَوَشَّحَتْ ![]() . [ ديوان بني مروان في الأندلس: 593- 595 ] |
#19
|
|||
|
|||
![]() ![]() استهدَى أبو بكر بن بَقيّ من بعضِ إخوانِه أقلامًا، فبعثَ إليه منها بثلاثٍ من القصبِ، وكتبَ معها إليه: خذْها إليكَ أبا بكرِ العُلا قَصَبًا ![]() يزْهَى بها الطِّرْسُ حُسنًا ما نثرتَ بها ![]() فأجابَه أبو بكرٍ بأبياتٍ منها قولُه: أرسلتَ نحوي ثلاثًا من قنًا سُلُبٍ ![]() فالحظُّ يُنكِرُها والخطُّ يعرفُها ![]() [ الذخيرة - القسم الثاني - ص: 616 ] |
#20
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله! أبياتٌ مطرِبة، ولله دَّرُّ شعراء الأندلس ![]() وهذهِ أبياتٌ جليلةٌ جميلةٌ، للمُقَنَّع الكنديّ ، في وصفِ القلم، قالَ الجاحظ: وممّا قالوا في الخطِّ، ما أَنشدَنا هشامُ بنُ محمّد بنُ السّائبِ الكلبيِّ قالَ: قال المُقنَّعُ الكِنديِّ في قَصيدةٍ لهُ مَدحَ فيها الوَليد بنَ يزيد: كالخطِّ في كُتُبِ الغُلامِ أَجادَهُ ![]() قَلمٌ كخُرطومِ الحَمامَةِ مائِلٌ ![]() يَسِمُ الحُروفَ إذا يَشاءُ بِناءَها ![]() مِن صُوفةٍ نَفَثَ المِدادُ سُخامَهُ ![]() يَحْفى فَيُقصَمُ مِن شَعيرَةِ أَنفِهِ ![]() وبأَنفِهِ شَقٌّ تَلاءَمَ فاسْتَوى ![]() مُستَعجِمٌ وهوَ الفَصيحُ بكلِّ مَا ![]() ولَهُ تَراجِمةٌ بأَلسِنَةٍ لَهُم ![]() ما خَطَّ مِن شَيءٍ بهِ كتَّابُهُ ![]() وهِجاؤُهُ قافٌ ولامٌ بَعدَها ![]() [ الحيوان،1/65 ] |
#21
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم ![]() محمد بن أسامة بن مُقذ، وقد أَهدى مِقلمةً سوداءَ وفيها أَقلامٌ وسكِّين: وافَتْكَ حالِكةُ السَّوادِ يَخالُها ![]() فيها رِماحُ الخَطِّ مُرهَفةُ الشَّبا ![]() مِن كلِّ أَهيَفَ إنْ جَرى في طِرْسِهِ ![]() أبداً تُؤدِّبُها بقَطعِ رُؤوسِهَا ![]() فانعمْ بحُسنِ قَبولها مُتَطوِّلاً ![]() [المحمدون من الشعراء وأشعارهم] |
#22
|
|||
|
|||
![]() شكرَ الله لكم جهدَكم في اقتطافِ الأزاهرِ، والتقاطِ الجواهرِ. ![]() ![]() ![]() لابنِ قزمان: يُمْسِكُ الفارسُ رُمْحًا بيدٍ ![]() فكِـلانا بَطَـلٌ في حَـرْبِهِ ![]() [ تحفة القادم 57 ] |
#23
|
|||
|
|||
![]() شكرَ الله لكم ![]() ![]() ![]() لابنِ ( سوبرمان ) : ولم أرَ أعجب مِن ساكتٍ ![]() ![]() وأخرسَ ما لم تقصَّ لـه ![]() ![]() [ إزعاجُ النَّائمْ وإرباك الفاهمْ ] ![]() ![]() ![]()
__________________
|
#24
|
|||
|
|||
![]() شكرا لكم جميعاً وقَد وقَفتُ على الكتاب الذي أشار لهُ الإستاذ فضل، على الشّبكة بعد جَهد، فاخترتُ لكم منه هذه الأبيات: لابن (باتمان) الخُزاعي، من قصيدة: وذي نُحولٍ أَخرَسٍ لا يَعي ![]() إن مَرَّ في طِرسٍ غَدا مُورِقاً ![]() لَو نالَ مِن قَومٍ شَفى مِنهُمُ ![]() الأَروع: الشَّهم الشُّجاع [إزعاجُ النَّائمْ وإرباك الفاهمْ،85/357 ] أبو الربيع سليمان بن عبد الله بن المؤمن، مُلغِزاً في القلم والدواة: ومَيْتٍ برَمسٍ طُعمُهُ عندَ رَأسِهِ ![]() يموتُ فيَحْيا ثُم يَفرُغُ زادُهُ ![]() فلا هُو حيٌّ يستَحقُّ كَرامةً ![]() [الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة] |
#25
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
هو الشَّخت جسما والسمين فضيلة ![]() ولو أنه قيل في إنسان ، إلا أنه يصلح للقلم ، وكذا بقية الأبيات يمكن أن تصرف إليه مع تعديل يسير . و ( الشخت ) و ( الشخيت ) : النحيف الجسم الدقيقُه ، قيلَ : هو فارسي معربٌ ، في اللسان : والعجم تقول : ( سخت ) بالسين المهملة . والذي أعرفُه أنه في الفارسية ، ومنه الأردية ( سخت ) بضد معناه في العربية ، فمعناه في الفارسية : الصعب ، و بالياء في آخره : الصعوبة ، ومعناه في الأردية : الشديد ، وبالياء : الشدة . وفي الهندية والبنغالية قريب من هذا في المعنى ، فمعناه : القوة ، إلا أنه ينطق بالشين مكان السين ، والكاف مكان الخاء ، وبياء في آخره ، فإذا أريد وصف أحد به زيد بعده كلمة ( شالي ) ، وتنفرد البنغالية بمعنى الشدة والصلابة مع واو في آخره مكان الياء .
__________________
|
#26
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم ![]() أبو الحسين بن أبي البغل، يمدحُ قوماً: لهُم هِممٌ تُناطُ إلى الثُّرَيّا ![]() وأقلامٌ تُشَبِّهُها سُيوفاً ![]() يُخَطُّ بها سَوادٌ في بَياضٍ ![]() إذا فَزِعَ الصَّريخُ أُمِدَّ خَيلاً ![]() [ ديوان المعاني ] لطيفة و للصَّاحب بن عبَّاد، وقد ركبَ حصانه، ومَشى في وَحلٍ: إِنِّي ركِبتُ وكَفُّ الأَرْضِ كاتِبَةٌ ![]() فالأَرْضُ مِحبَرةٌ والحِبرُ مِن لَثَقٍ ![]() [يتيمة الدَّهر] واللَّثَق:الوَحَلُ |
#27
|
|||
|
|||
![]() ![]() جزاكم اللهُ خيرًا قالَ كشاجم يصفُ محبرةً: بيضاءُ والحِبْرُ في قَرارتِها ![]() مثلُ بياضِ العيونِ زَيَّنَهُ ![]() كأنَّما حِبْرُها إذا نَثَرَتْ ![]() كُحْلٌ مَرَتْه العيونُ مِن مُقَلٍ ![]() خَرْساءُ لكنَّها تكونُ لنا ![]() [ ديوانه 281، 282 ] |
#28
|
|||
|
|||
![]() قال أبو هلال العسكريُّ في القلم: انظرْ إلى قَلَمٍ يُنَكِّسُ رأسَهُ ![]() تنظُرْ إلَى مِخْلابِ لَيْثٍ ضَيْغَمٍ ![]() يبدو لناظرِه بلَوْنٍ أصفَرٍ ![]() فالدَّرْجُ أبيضُ مِثْلُ خَدٍّ واضِحٍ ![]() فإذا تَصَرَّفَ في يديكَ عِنانُهُ ![]() ومُذَلَّلًا بمُعَزَّزٍ ولرُبَّما ![]() ![]() وقالَ أيضًا: لكَ القلمُ الجاري ببُؤْسٍ وأنْعُمٍ ![]() إذا ملأَ القرطاسَ سُودُ سُطورِهِ ![]() وتلكَ جِنانٌ تُجتنَى ثَمَراتُها ![]() وهنُّ بُرودٌ ما لَـهُنَّ مَناسِجٌ ![]() وهُنَّ حياةٌ للوَليِّ رَضِيَّةٌ ![]() [ ديوان المعاني 2/ 913 ] |
#29
|
|||
|
|||
![]() نظرَ جعفرُ بن محمَّد إلَى فتًى علَى ثيابِه أثرُ مدادٍ، وهو يسترُه، فقالَ له: لا تجزعنَّ من المدادِ فإنَّه ![]() [ «شرح المقامات 1/ 245» للشريشيّ ] ![]() وللهزيميّ الأبيورديّ: [إنَّما] الزعفرانُ عطرُ العَذارَى ![]() [ «لباب الآداب 373» للثعالبيّ ] ![]() وقال آخَرُ: وما روضُ الرَّبيعِ وقد زهاهُ ![]() بأعبقَ أو بأطيبَ مِن نسيمٍ ![]() [ «أدب الكتَّاب 102» للصُّوليّ ] |
#30
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم ![]() ولبعضهم في وَصفِ القَلَم: ذو يَرَاعٍ إذا مَشى يُنبِتُ الدُّرَّ بأَرضِ القِرطاسِ مِنهُ الِمدادُ أسمرُ لَيسَ مِثلُهُ يُحسِنُ الأبْيَضُ فِعلاً والأسْمَرُ المُنْآدُ عَلَمٌ في العُلومِ يَمشي علَى بَيْداءِ نُورٍ فَيَظهَرُ الإرْشادُ ذو بَيانٍ لولاهُ أَخْفى مُرورُ الدَّهرِ ما شادَهُ قَديماً زِيادُ كلُّ عِلمٍ يُرامُ مِنهُ إذا مَا ![]() وإذا أَعجَمَ الكلامَ فَقَد أَعْرَبَ ما يَستَبينُ منهُ السَّدادُ مَقصَدُ الكاتِبينَ حتَّى إذا ما ![]() وتَراه يجْري على الرَّأسِ في خِدمَةِ باريهِ إنْ دعاهُ مُرادُ أخرسُ غَيرَ أنَّهُ ربَّما ينْطقُ فَصلَ الخِطابِ وهْو جَمادُ رقَّ جِسماً وَسَحَّ دَمعاً إلى أَنْ ![]() [الصبح المنبي عن حيثية المتنبي] الأبيض: السّيف، الأسمرُ: الرّمح، زياد: النّابغة، قَصَدوه: كسَروهُ لطيفة عَليّ بن مُوسَى بن سعيد، وَقد دُوعِب بِسَرِقَة سكين أقلام: أَيَا سَارِقاً مِلْكاً مَصُونَاً وَلَمْ يَجِبْ ![]() سَتَنْدُبُهُ الأَقْلامُ عِنْدَ عِثَارِهَا ![]() [المغرب في حلى المغرب] |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
سؤال عن كلمة ( أدوات ) | محمد البلالي | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 1 | 16-07-2014 02:48 AM |
طلب : بحث عن أدوات التعليق في باب ظن | احساس رسام | أخبار الكتب وطبعاتها | 1 | 03-11-2010 08:16 PM |
سؤال : هل يجوز البدء بـ ( أن - لعل - لكن - أدوات الاستثناء ) ؟ | أبو عبد الرحمن النوبي | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 1 | 17-04-2010 09:58 AM |