طلبات شرح الأبيات ومفرداتها

[طالب من طلابكم]

هو على ما فسره به ابن الأعرابي واضح المعنى وهو أنه يأنف من أن تحل بيوته محلة الزمر ... فالفخر هنا المراد به الأنفة
والزمر القليل ومنه ما وصف به ابن الأهتم الزبرقان في مجلس النبي لما غضب فقال فيه( زمر المروءة لئيم الخال ....إلخ)
والله أعلم

[مريم العربي]

أحوتي بارك الله فيكما

اود ان تخبروني ما معنى هذا البيت

مرسعة بين أرساغه به عسم يبتغي أرنبا )

[د:إبراهيم المحمدى الشناوى]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبعد
شرح ابن عقيل تحقيق محمد محى الدين عبد الحميد(1/ 223) بتصرف
(مرسعة) تميمة يضعها المرء على ساعده لتدفع عنه الحسد والسحر والبلاء كما يظن الجاهلون وكانوا يفعلون ذلك فى الجاهلية، (أرساغه) جمع رُسْغ وهو مفصل اليد مع الساعد، (عَسَم) اعوجاج ويبس فى الرسغ، (الأرنب) معروف وإنما طلب الارنب دون الظباء ونحوها لما كانت تزعمه العرب من أن الجن تجتنبها، فمن اتخذ كعبها تميمة لم يقربه جن، ولم يؤذه سحر، كذا كانوا يزعمون وأراد أنه جبان شديد الخوف
( المعنى ): يخاطب الشاعرُ هندا أخته - فيما ذكر الرواة - ويقول لها: لا تتزوجي رجلا من جهلة العرب: يضع التمائم، ويقعد عن الخروج للحروب، وفي رسغه اعوجاج ويبس، لا يبحث إلا عن الارانب ليتخذ كعوبها تمائم جبنا وفرقا.

[مريم العربي]

جزاكم الله خيراً ونفع بعلمكم ..تحيتي الطيبة لك

[راما]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تتفضّلوا وتشرحوا لي البيتين التاليين للمتنبي:
والذلُّ يظهر في الذليل مودّة وأودُّ منه لمن يودُّ الأرقم
وَالظّلمُ من شِيَمِ النّفوسِ فإن تجدْ ذا عِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا يَظْلِمُ
وخاصة البيت الأول فلقد حيرني معناه
كذلك البيت الثاني
هل الإنسان مفطور على الظلم
أرجو التوضيح مع امتناني لكم

[عبد المؤمن أيمن]

أعطوا القوس باريها ـ
دعوا الأشعار يشرحها أديب برى الأشعار بري الحاذقينا
هو أبوحيان صالح العمري ،

[صالح العَمْري]

حيَّاكَ ربِّي يا ابن أيمن، وأسبغ عليك نعمته، وأنا دون ما وصفتُم.
على أنَّني راضٍ بأَن أَحمِلَ الهوى وأَخلصَ منه لا عليَّ ولا ليا

[فارسي اللغوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يخدمني بشرح هذا البيت وكلمة الأخيرة منه وهو بيت مشهور
من لكَ بالمهذَّبِ النَّدبِ الذي ... لا يجدُ العيبَ إليه مختطى

[عائشة]

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل فارسي اللغوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يخدمني بشرح هذا البيت وكلمة الأخيرة منه وهو بيت مشهور
من لكَ بالمهذَّبِ النَّدبِ الذي ... لا يجدُ العيبَ إليه مختطى

.

مَن لَكَ بالْمُهَذَّبِ النَّدْبِ الَّذِي ....... لا يَجِدُ العَيْبُ إلَيْهِ مُخْتَطَى

هذا البيت من مقصورة ابن دُريدٍ.

قال ابنُ خالويه في شرحِه (ص439):
( أي: ألا تعلم أنَّك لا تجدُ إذا تصفَّحْتَ أُمُورَ النَّاس مَنْ هُوَ مهذَّبُ الأخلاقِ، مبرَّأٌ من العيوب؟ كما قال النَّابغةُ:
........ أيُّ الرِّجالِ المُهَذَّبُ ).

وقالَ في شرحِ آخرِ كلمةٍ (ص441):
( وقوله: (إليه مُخْتَطَى)؛ أي: طريق، (مُفْتَعَلٌ) من خَطَوْتُ إليه ).

[فارسي اللغوي]

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

[عبد المؤمن أيمن]

يا يَومَ وَقعَـةِ عمورية اِنصَرَفَـت مِنكَ المُنى حُفَّـلاً مَعسولَـةَ الحَلَـبِ


أريد شرح هذا البيت مفصلا ،باركك الله فيكم

[ابو الحسن شامخ]

يقول الشافعي
هل تذكرين إذا الرسائل بيننا يجرين في الشجر الذي لم يغرس
أيام سركَ في يدي مثاله لي في يديك من الضمير الأخرس

[د:إبراهيم المحمدى الشناوى]

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل ابو الحسن شامخ

يقول الشافعي
هل تذكرين إذا الرسائل بيننا يجرين في الشجر الذي لم يغرس
أيام سركَ في يدي مثاله لي في يديك من الضمير الأخرس

؟!؟!؟!؟!؟!

[منصور مهران]

في الحقيقة جاء هذان البيتان على غير ما عهدنا عليه شعر الشافعي من اليسر والوضوح ، ولست أدعي الفهم التام لمعنى البيتين غير أني أضع الحروف الأولى للشرح فأقول :
كأن الشافعي يخاطب المعرفة
والرسائل التي بينه وبين المعرفة هي الأفكار والخواطر التي يُجْريها حول المعاني .
و( الشجر الذي لم يُغْرَسِ ) : تلك المعاني التي تدور في النفس قبل اكتمالها و الإبانة عنها بلفظ مكتوب أو مسموع .
مثال سرك في يدي ؛ يعني كل خفاء لا يُبِين عنه هذا الصامت الموصوف .
والضمير الأخرس : هو القلم ؛ فالبيتان في وصف القلم - كما قال البيهقي - .
والرجاء في إخواني معقود للمشاركة في التصويب أو التخطئة حتى يستبين المعنى الصحيح وبالله التوفيق .

[شيخ المحققين]

أظن أن بيتي الشافعي في الغزل، وما يخص وصف القلم هو الجزء الأخير من البيت الثاني، أي: الضمير الأخرس.
يقول مخاطبًا محبوبته: هل تذكرين أيام كانت الرسائل تجري بيننا في أوراق الكتابة التي لم تغرس، وكنتِ حينها تفضين إليَّ بأسرارك، وأنا أفضي إليك بأسراري بواسطة الضمير الأخرس الذي هو القلم.