|
#1
|
|||
|
|||
![]() لا يكاد الناس يفرقون بين (السنة) و(العام) ، فيضعون إحدى الكلمتين موضع الخرى ؛ ظنا منهم أنهما مترادفتان ، وقد يقع الترادف في كلام البشر ، أما القرآن الكريم ، فبين كل لفظين من ألفاظه فرق وإن دقّ ، ولو توهم الناس الترادف .
وقد وردت (السنة) في القرآن الكريم أثناء حديثه عن الجدب ، قال ![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اقتباس:
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#3
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا أبا قصيّ ، ونفعنا بكم ، وبارك فيكم ، وجمعنا في دار رحمته وكرامته
|
#4
|
|||
|
|||
![]() ![]() قال السُّهيليُّ - ![]() ( والسَّنة والعام وإنِ اتَّسعت العرب فيهما، واستعملَتْ كُلَّ واحدٍ منهما مكانَ الآخَرِ اتِّساعًا؛ ولكنَّ بينهما -في حُكم البلاغة، والعِلم بتنزيلِ الكلامِ- فرقًا، فخُذْهُ -أوَّلًا- مِنَ الاشتقاقِ؛ فإنَّ السَّنةَ مِن: سَنَا يَسْنُو؛ إذا دارَ حول البِئرِ، والدَّابَّةُ: هي السَّانِيةُ، فكذلك السَّنَةُ دَوْرَةٌ من دورات الشَّمس، وقد تسمَّى السَّنَةُ دارًا؛ ففي الخَبَرِ: إنَّ بين آدمَ ونوح ألفَ دارٍ؛ أي: ألف سنة. هذا أصلُ الاسم. ومِن ثَمَّ قالوا: أكلتْهم السَّنَةُ؛ فسمَّوا شِدَّة القَحْطِ سنةً؛ قال اللهُ سبحانه: ![]() ![]() ![]() ![]() وانظُر -بعدَ هذا- إلى قوله: ![]() ![]() ![]() ![]() وأمَّا قولُه: ![]() ![]() إنَّ بَنِيَّ صِبْيَةٌ صَيْفِيُّونْ ![]() ![]() ![]() فاستعملَه في الآدميِّين. فلمَّا قيلَ في الفصيل ونحوه: ابن سنة، وابن سنتين؛ قيل ذلك في الآدميِّين، وإن كان أصله في الماشية -لِمَا قدَّمْنا-. وأمَّا قوله: (وحملُه وفصالُه في عامَيْنِ) [ كذا، والصَّوابُ: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وقوله سبحانه: ![]() ![]() ![]() وقوله سبحانه في قصَّة نوح: ![]() ![]() فتأمَّل هذا؛ فإنَّ العلم بتنزيل الكلامِ، ووضع الألفاظ في مواضعها اللائقة بها؛ يفتح لك بابًا من العلم بإعجاز القرآن، وابن هذا الأصل تعرف المعنى في قوله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() لماذا إذا قالوا عام الفيل على ما فيه من شر وبلاء ؟؟
|
#6
|
|||
|
|||
![]() جميل طرحكم .
اضافة لما طرحه أخي السئول, ( عام الرمادة ) مع مافيه اختبار وبلاء للمسلمين !! بارك الله في الجميع |
#7
|
|||
|
|||
![]() ويُقال عام الحزن!
ولا يصحّ. والجواب عن هذه الأسئلة: أنَّها مِن وضعِ المتأخّرين من كُتَّاب السِّيَر والتاريخ .. ولا أعلَمُ أنهم كانوا يسمّون تلك الأزمنة بهذه الأسماء. والله أعلَم -فقد أكون واهماً- . |
#8
|
|||
|
|||
![]() اطلعتُ على جواب الأستاذ الفاضل أبي قصي ؛ فراقني رأيه وتوجيهه، إلا أنَّني أحبُّ أن أجمع بين الرأيين! وليس ذلك بعسير .
فمنع الترادف إنما المقصود منه أن ليس في اللغة العربية كلمة تشبه الأخرى -تماماً- بكل ما تعنيه الكلمة . وإثبات الترادف -أحياناً- للتنوّع وحسن الخطاب لا يعني المشابهة التامة من كل الوجوه . وكِلا الرأيين يُثْبِتُ الفصاحة البديعة والبلاغة في اللغة العربية. ومراعاة استعمال كليهما عند المتمرِّسِين والعالِمين بهذا الشأن يُعدُّ مِن معجزات الله ![]() وتقبَّلوا خالص شكري وتقديري. أخوكم : أبو حفص الكرخي. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف تفرق بين الضاد والظاء ؟! | فيصل المنصور | حلقة العروض والإملاء | 17 | 18-03-2017 04:19 PM |
نقاش : أأهل السنة والجماعة أبرع في البلاغة أم غيرهم ؟ | صريع الغواني | حلقة البلاغة والنقد | 12 | 09-11-2010 03:24 PM |