|
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم جميعاً .. نشرتُ هذا الموضوع في الملتقى القديم قبل أن أعلم بانتقالكم ، فلما علمت جئتكم فرحاً ومهنئاً ومبارِكاً ، فاللهم بارك لنا في منزلنا الجديد ، واجعلْه عامراً بما يفيد ! تمر بي أحياناً وأنا أقرأ أسئلة في النحو تحيرني ، لذلك رأيت أن أطرحها هنا ليجيبنا عنها أساتذتنا في هذا القسم ولتعم الفائدة إن شاء الله ! سأبدأ بما أذكره الآن .. أولاً ، المضارع في جواب الطلب ، أعلم أنه يُجزم ، وأذكر أن أستاذاً لنا أخبرنا أن الجزم واجب ، ولكن استوقفتني آية كريمةٌ لم يُجزم فيها جوابُ الطلب ، وهي قوله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() سألت مرة أستاذاً فأجابني جواباً لم أقتنع به رغم ظني أنه لم يجانب الصواب كثيراً ، وإن شئتم أوردت لكم ما أجابني به ! ثانياً ، الضمير (إياك، إياكم إياكِ ..) ما أعلمه هو أنه من ضمائر النصب المنفصلة ، أي لا يأتي إلا في محل نصب ، ولكن كثُر استعماله في غير ذلك ، كقول الكثير : استمتعنا وإياكم بهذا اللقاء ... ، فهل يجوز أن يرد في محلٍ غير النصب ؟ ما يجعلني أسأل هو شيوعُ هذا الاستعمال ، رغم أني لم أقرأه في القرآن الكريم إلا وهو في محل نصب : ![]() ![]() ![]() ![]() ثالثاً ، في البيت المعروف : وما حبُّ الديارِ شغفن قلبي ::: ولكن حبُّ من سكن الديارَ استوقفتني كلمة (شغفن) ، لم عاد الضمير فيها إلى الديار ؟ أليس الواجبُ أن يعود إلى (حُبُّ) ؟ وغير هذه الأسئلة كثير ، ولكن أكتفي بهذا القدر الآن ! |
#2
|
|||
|
|||
![]() وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته 1- لَمْ يأتِ الفعلُ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() 2- أرى أنَّ الضَّمير المُنفصِلَ " إيَّاكم " في نحوِ قولهم: " استمتعنا وإيَّاكم بهذا اللِّقاء ": في محلِّ نصب مفعول معه. 3- في قوله: " ومَا حُبُّ الدِّيارِ شَغَفْنَ قَلْبي ": اكتَسَبَ المُضاف " حُبُّ " التَّأنيثَ مِنَ المُضافِ إليه " الدِّيار "؛ فأُنِّثَ الفِعْلُ " شَغَفْنَ "، وذلك نحو قولهم: (قُطِعَتْ بَعْضُ أصابِعِه)، وكقراءةِ مَن قرأَ -وهي قراءةٌ شاذَّة-: ![]() ![]() والله تعالَى أعلم. ختامًا: أقترحُ أن يُجْعَلَ كُلُّ سؤالٍ في صفحةٍ مُستقلَّة في المرَّاتِ القادمة -إن شاء الله-؛ ليسهُلَ الاهتداء إلى المسائلِ المختلفة. |
#3
|
|||
|
|||
![]() ذكر الأخ أبومالك العوضي (في ملتقى أهل الحديث ) أنه يجوز الوجهان ...
__________________
أَيا مَن لَيسَ لي مِنهُ مُجيرُ =بِعَفوِكَ مِن عَذابِكَ أَستَجيرُ أَنا العَبدُ المُقِرُّ بِكُلِّ ذَنبٍ = وَأَنتَ السَيِّدُ المَولـى الغَفورُ فَإِن عَذَّبتَني فَبِسوءِ فِعلي = وَإِن تَغفِر فَأَنتَ بِهِ جَـديرُ أَفِرُّ إِلَيكَ مِنكَ وَأَينَ إِلّا= إِلَيكَ يَفِـرُّ مِنكَ المُستَجيرُ |
#4
|
|||
|
|||
![]() ![]() وهذه إضافة متعلِّقة بالسؤالِ الأوَّل: قال الزَّمخشريُّ في " المفصَّل ": ( ويُجزَمُ [ الفعلُ المضارعُ ] بـ " إنْ " مضمرة إذا وَقَع جوابًا لأمر، أو نهي، أو استفهام، أو تَمَنٍّ، أو عَرْضٍ؛ نحو قولك: أكرِمْني أُكْرِمْك، ولا تَفْعَلْ يَكُنْ خيرًا لك، وألا تأتيني أُحدِّثْك، وأين بيتك أزُرْك، وألا ماء أشربْه، وليته عندنا يُحدِّثْنا، وألا تنزل تُصِبْ خيرًا، وجواز إضمارها لدلالة هذه الأشياء عليها. قال الخليل: إنَّ هذه الأوائل كلّها فيها معنى " إنْ "؛ فلذلك انجزم الجوابُ. . . وإن لَمْ تقصدِ الجزاءَ فرفَعْتَ؛ كان المرفوعُ علَى أحدِ ثلاثةِ أوجه؛ إمَّا صفة؛ كقوله تعالَى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وممَّا يحتمل الأمرين (الحال والقطع): قولهم: " ذَرْهُ يقولُ ذاك "، و" مُرْهُ يَحفرُها "، وقول الأخطل: ![]() ![]() وقوله تعالَى: ![]() ![]() ويراجَع " شرح المفصَّل " لابن يعيش: 7/48 وما بعدَها. وجاء في " مغني اللَّبيب ": ( حذف جملة الشَّرط هو مُطَّردٌ بعد الطَّلب؛ نحو: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أمَّا عَنْ إعراب " تُطَهِّرُهُمْ " في آية التَّوبة؛ فقد ذَكَرَ ابنُ هشامٍ في " مغنيه " أنَّ جملة " تُطَهِّرُهُم " صفة لـ " صَدَقَةً "، ويُحتمَل أن تكونَ حالاً من ضميرِ " خُذْ ". وقال الشَّوكانيُّ في " فتح القدير ": ( ويجوز الجزم على جوابِ الأمر؛ والمعنى: إنْ تأخُذْ من أموالهم صدقةً تُطهِّرْهُم، وقد قرأ الحسنُ بجزم " تطهرهم " ) انتهى. وقراءة الحسَن شاذَّة. وقال الطَّبريُّ في تفسيره: ( وقال بعضُ نحويِّي الكوفة: إن كان قوله: ![]() ![]() ![]() ![]() قال أبو جعفر: والصَّواب في ذلك مِنَ القول أنَّ قوله: ![]() ![]() ![]() ![]() أمَّا عن جملة " يَرِثُني " في قوله تعالَى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() والله تعالَى أعلَم. |
#5
|
|||
|
|||
![]() عائشة !
أحسنتِ أحسن الله إليك ، لقد شفيت الغليل ، فشكراً لك أيتها الكريمة ! اقتباس:
كلام ابن هشامٍ في مغنيه جميل ، وأجاب عن أسئلة أخرى تدور في رأسي عن تلك الآية الكريمة ، فجزاكِ الله خيراً . لا أنسى شكرَ أخي الكريم محمدٍ جَرَنْفَش. |
#6
|
|||
|
|||
![]() أحببتُ أنْ أُنبِّهَ إلَى خَطَإٍ فيما نَقَلْتُ عنِ الزَّمخشَريِّ -سابقًا-:
اقتباس:
![]() ![]() وقد نَقَلْتُ ذلك النَّصَّ عن الزَّمخشريِّ من " شرح المفصَّل " لابن يعيش ( 7/50 )، ولَمْ أتنبَّهْ إلَى هذا الخطإِ إلاَّ السَّاعةَ! وحينَ رَجَعْتُ إلَى فهارسِ شرح المفصَّل؛ وجدتُّ تصويباتٍ في نقل الآيات الكريمات؛ ومنها هذه الآية، وقد صُوِّبَ: ( فَذَرْهُمْ ) إلَى: ( ويَذَرُهُمْ ) -وهي من سورةِ الأعراف ( الآية: 186 )، وليس فيها شاهد!-. ولذا: أرَى أنَّ الصَّوابَ هو ما ذَكَره ابنُ يعيش. ولستُ أدري: أكانَ استشهادُ الزَّمخشريِّ بهذه الآيةِ سَهْوًا منه، أم خطأً من النُّسَّاخِ، أم خطأً في الطِّباعةِ. ولستُ أملكُ نسخةً من " المفصَّل " -أو شُروحًا له غير شرح ابن يعيش- لأُراجِعَ هذا الموضعَ. |
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وأما المفصل بتحقيق فخر صالح قداره 254 فقد أثبت في المتن آية الأنعام 91 ![]() ![]() وأمَّا في المفصل بتحقيق علي أبو ملحم 334 فقد أثبت آية الأنعام 110 ![]() ![]() ![]() ![]() وممَّا يؤكد وقوع الوهم أنَّ سيبويه في الكتاب 3/98 والمبرد في المقتضب 2/84، وكثيرًا من النحويين قد استشهدوا بآية الأنعام 91: ![]() ![]() والله أعلم بحقيقة الحال. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
أسئلة عامة عن العروض . | محمد محيسن | حلقة العروض والإملاء | 18 | 10-06-2008 07:32 PM |