|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() الاسم محمد بن أحمد بن علي بن عبد العاطي بن حسن بن بديوي بن حسن الأنور بن أبي شوشة شمس الدين الشهير بمحمد بن عبد المعطي من عائلة تسمى عائلة العرب بلد المنشأ ولد - ![]() عائلته من أبوين كانا من أطراف محافظتين: - فوالده: الشيخ أحمد علي عبد العاطي من أقصى محافظة الشرقية المتاخمة لقرية البلامون مركز السنبلاوين التي هي بلد أمه - أمه: هي الحاجة فاطمة عبد السلام علي عيد وهذه البلدة من أطراف محافظة الدقهلية التي لا تبتعد كثيرا عن بلدة الميساة السابق ذكرها ويلتقي أقارب هذين الأبوين في عزبة البنا وهي بين البلدين مولده: ولد الشيخ في الثامن من رجب 1370هـ الموافق 15 من أبريل 1951م ترجمة الشيخ بقلمه قال الشيخ: مكثت في قرية الميلاد إلى 1954م وكان عمري ثلاث سنوات وجاء بنا والدنا إلى طنطا محافظة الغربية حيث مَنَّ الله عليه في هذا العام بالعمل في وزارة الشئون الاجتماعية واعظا بملاجئها: - ملجأ العباسي للبنين وكان والدي، - وملجأ البنات - وملجأ العجزة بشارع التكية أمام التليفونات ![]() ![]() إخوته أنا ثاني الإخوة في الترتيب حيث تكبرني أختي نازك، رحمها الله ![]() وبعدي أربعه وهم: - الأوسط العميد المهندس/ رضا أحمد علي - وأختي الوسطى/ سامية، رحمها الله ![]() - ثم أخي الأصغر دكتور/ جمال الدين أحمد علي عبد العاطي الحاصل على الدكتوراه في اللغة العربية بآداب الإسكندرية 1998م - ثم أختي الصغرى الحاجة/ فاديه أحمد على عبد العاطي التي تعمل مفتشه ماليه بوزارة الصحة بمستشفى الصدر. وإني مدين لله ثم لوالدي بما وصلت إليه من خير وفضل كما إني مدين لله ثم لوالداتي فرغم أنها كانت سيدة أميه لكنها كانت أصيله وتعبت كثيرا معنا ولم تمت هي ووالدي رحمهما الله إلا بعد أن علمونا تعليما عاليا رغم قلة الدخل. وقد توفيت والداتي في 18 / 12/ 2001م مشواره التعليمي والتحاقه بمعهد النور ألحقني والدي بمعهد النور السابق ذكره ومكثت فيه ست سنوات تعلمت فيه تعليما ابتدائيا عظيما نفعني الله به إلى يومي هذا؛ حيث تعلمت فيه الحساب وكنت بفضل الله أضرب أعدادًا كثيرة في مثلها كما تعلمت العلوم والصحة وأشياء كثيرة وكان يعهد إليَّ بنشرات الأخبار رغم سني المبكرة مما جرأني على مخاطبة الجماهير منذ نعومة أظافري فرحم الله معلمِيَّ ومعلماتي. وكنت ألقب في هذه المرحلة بـ"محمد الواعظ" نسبة إلى عمل والدي ![]() ومكثت في هذا المعهد إلى عام 1963م الانتقال للأزهر والتحاقه بمعهد المنشاوي ورأيت نفسي ألبس عمامة مما حَدَا بي إلى أن انتقل انتقالةً غير متوقعة إلى الأزهر الشريف وشجعني على هذا أن إكمال الدراسة بالمعهد المذكور يقتضى أن أذهب إلى القاهرة فخشي والدي عليَّ فألحقني، ![]() حفظه للقرآن الكريم في سنة واحدة وقد تعهد والدي ![]() وبنيت على دراستي السابقة بمعهد النور وحفظ القرآن فالحمد لله علَى ما مَنَّ به عليَّ شيوخه وكان والدي يوصي معلمِيَّ علي شفقة فكانوا يقولون له: بل وَصِّهِ أنت علينا، رحم الله من مات منهم، فقد كانوا آباءً انتفعت بهم كثيرا - وعلى رأسهم فضيلة الشيخ/ محمد رضوان الجيزاوي الذي جاوز الثمانين من عمره أطال الله بقاءه مع حسن العمل ومازال بين آونة وأخرى يهاتفني ويبكى عندما علم بمرضى. - ومنهم أيضا فضيلة الشيخ علي خير بك الذي علمني التجويد كما ينبغي ورواية ورش عن نافع وبدأنا في قراءة حمزة لكن ذلك لم يتم وأذكر لفضيلة الشيخ الجيزاوي أنه شجعني كثيرا في دراسة اللغة العربية بعامة والنحو بخاصة وكان يثنى على الفقير إلى الله مشجعا ومحفزا. التحاقه بكلية اللغة العربية وكان لهذا كلِّه أثرُه في تطلعي من حداثة سني إلى الالتحاق بكلية اللغة العربية وكان ذلك من الأحلام؛ إذ إن هذه الكلية العتيقة كان لا يدخلها المكفوفون حيث كانت تسمى طب الأزهر أيامها كما أدين بالفضل لله ثم لباقي مدرسيَّ وعلى رأسهم من علموني اللغة الانجليزية حتى صرت متمرسا محبا لها لا لذاتها بل لأتعرف بها على فضل لغة القرآن على سائر اللغات - وكان من أساتذتي الأستاذ عبد الشفيع شوبير الذي عهد إليَّ أن ألقي درسا نيابة عنه في حضوره عن اندونيسيا وكنت مولعا بدراسة البلدان من حيث عواصمها وما تمتاز به. حصوله على المركز الأول على الجمهورية في الشهادة الإعدادية المهم أنني أُسِّسْتُ في هذه المرحلة تأسيسا عظيما وحصلت في نهاية السنة الرابعة الإعدادية، إذ إن التعليم الأزهري الإعدادي يومها أربع سنوات، علي المركز الأول، بفضل رب البرية، على الجمهورية كلها وكان ذلك عقب امتحان شفهي ضخم في الخامس من يونيو حزيران 1967م كان يوما سعيدا لي! حيث امتحنت بالمواد كلها شفهيا في هذا اليوم وهذا شان امتحان المكفوفين في الأزهر الشريف وكان على رأس الممتحنين باللغة العربية وبخاصة النحو فضيلة الشيخ إبراهيم خميس ![]() وقال لي، ![]() حصوله على المركز الأول على الجمهورية في التجويد وقد مَنَّ الله عليَّ بأن طلعت الأول على الجمهورية في التجويد سنة 1966م وحصلت على40جنيها من فضيلة شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور محمد الصمام ![]() المصدر
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
![]() وها أنا ذا أذكر شيئا من معرفتي بالشيخ
![]() كان أول معرفتي بالشيخ - ![]() ثم قضى الله ![]() فسلمنا عليه وقلنا له: نحن من طلاب العلم وكنا نتمنى التعرف على فضيلتكم فرحب بنا وأَهَلَّ وسهَّل واستقبلنا ثم جلسنا نتحاور معه فقال: أنا ألقي دروسا بعد العصر في مسجد كذا، ووصف لنا المكان، وأشرح فيه متن الأزهرية للشيخ خالد الأزهري فقلت: أنا انتهيت من هذه المرحلة من قديم فقد درست الأزهرية في الصف الثاني الإعدادي وقطر الندى في الصف الثالث الإعدادي وألفية ابن مالك في المرحلة الثانوية وانتهيت من هذا كله فأريد مرحلة فوق ذلك فقال: نحن لا نقتصر في شرحنا على المتن بل نتوسع ولكن نراعي حال الطلاب فقلت: بل أريد لقاء خاصا فقال: وقتي لا يسمح فاحضر الدروس وسترى هل تستفيد أو لا؟ ثم سألني هل أتقن هذه الكتب السابقة أو أنني درستها فقط للدراسة ثم نسيتها؟ فقلت: بل أتقنها أو على الأقل أتقن الألفية إلى نهاية باب ظن وأخواتها ثم عندي بعض الضعف في المفاعيل ثم أتقن أبواب الحال والتمييز... وعندي بعض الضعف في باب الإضافة... وهكذا فذكرت له الأبواب التي عندي فيها ضعف لكنه ضعف غير شديد وأما ما أتقنه فأتقنه إتقانا شديدا فقد قرأته من شرح ابن عقيل وتعليقات محمد محيي الدين عبد الحميد وحاشية الخضري وشرح الأشموني وحاشية الصبان وهذه كلها كانت عندي وكنت أستعين أحيانا بحاشية الأمير على مغني اللبيب وهذه كنت أذهب إلى دار الكتب للقراءة فيها عند الحاجة فجعل الشيخ يسألني وأجيبه ويسألني وأجيبه وأقول هذه مما أتقنه هذه مما أتقنه فأعجبه ذلك ![]() ثم سأله صاحبي –وكان في كلية الآداب قسم اللغة العربية- عن مسألة نحوية فقال: يجوز، فقلت: كيف هذا؟ أظنها لا تجوز؛ إنها ثقيلة في لساني فضحك الشيخ وقال: وهل أنت سَلِيقِيٌّ تقولُ فتُعْرِبُ؟ ثم استشهد على جوازها ببيت من الشعر، وكانت المسألة من باب المفعول لأجله فقلت: أبواب المفاعيل لا أتقنها جيدا المهم صرت أحضر دروس الشيخ - ![]() فنقول: لا، جزاك الله خيرا فيصحح لنا ويقول: لا، وجزاك الله خيرا، ويشدد على ذكر الواو لأنه بدونها يكون دعاء على المخاطب وأما بها فهو دعاء له. القول البارع في أن تنقاد فعل مضارع لما توثقت علاقتنا بالشيخ ![]() ومن ذلك أنه في يوم من الأيام حين كنت في الصف الثالث الثانوي كنت أحضر حصة نحو مع القسم الأدبي لأنه كان أفضل أساتذة النحو وقتها في المعهد الأحمدي هو أستاذنا رمضان عجيبة – ![]() ![]() تَنْفِي يداها الحَصَى في كلِّ هاجرةٍ ... نَفْيَ الدراهيمِ تَنْقَادُ الصياريفِ فأَعْرَبَ قوله: "تنقاد" فاعلا للمصدر "نَفْي" فرفعت يدي فأذن لي فقلت: لا يجوز أن تعرب "تنقاد" فاعلا فقال: ولِمَ؟ فقلت: لأنها فعل مضارع والفعل لا يكون فاعلا فإن أردت أن تكون فاعلا فلتكن الجملة كلها جملة: "تنقاد الصياريف" في محل رفع فاعل فقال: ولكن ابن عقيل ذكر أنها فاعل فقلت: أخطأ، أو أراد الجملة كلها فقال: أخطأ ابن عقيل وأصبت أنت؟! فقلت: نعم، أو أن لها تأويلا آخر ولا نعلمه فشعر بإحراج، وحاول الخروج منه بأن قال لي: ابحث عنها وحتى تجد حلا فهي فاعل. فقلت: أفعل إن شاء الله وسبحان الله! فقد كان أستاذنا رمضان عجيبة من القلائل الذين قابلتهم يتقنون النحو إتقانا عجيبا، وكان قادرا على حل هذا اللغز الذي وقعت فيه وظل معي خمس سنوات لا أجد له حلا، ولكن قدر الله أن تقف أمامه هذه المسألة فلا يستطيع جوابها المهم لما رجعت للبيت أخذت أبحث فيما عندي من كتب النحو والصرف فإذا ابن عقيل ومحمد محيي الدين عبد الحميد والخضري والأشموني والصبان والحملاوي في شذا العرف كلهم وربما غيرهم يعربونها فاعلا فوقعت في حيرة شديدة كيف يقع الفعل فاعلا، وهم لا يعربون الجملة ولكن يعربون الفعل: "تنقاد" فقط، فاستعنت بالله وكتبت رسالة صغيرة أرد بها على هؤلاء جميعا!! تؤزُّني حُمَيَّا الشبابِ وفورة الصبا أزا، وأسميت رسالتي: "القول البارع في أن تنقاد قعل مضارع" ثم عرضتها على أستاذي رمضان عجيبة - ![]() ثم بعد مدة عرضتها على أستاذي في البلاغة وقتها: عبد المنعم أبي طالب فقال: ما أتيت به من أدلة لا يمكن دفعه ثم بعد عام عرضتها على أحد أساتذتنا وكنا نلقبه بالعلَّامة لمعرفته بكل العلوم فكان يُدَرِّسُ الرياضيات أحيانا والانجليزي تارة والفيزياء تارة والكيمياء والأحياء والنحو .... وهو الأستاذ محمد رضا - ![]() فازددت يقينا بأنني مخطيء وأنه لا يمكن أن يكون ابن عقيل ومن ذكرتهم سابقا كلهم مخطؤون وأنا بأدلتي العرجاء هذه مصيب وإن وافقني من ذكرتهم وكدتُ أعرض هذه المسألة على الشيخ العلامة عبد الفتاح سلامة - ![]() ![]() المهم أنني بعد نحو خمس سنوات وبعد معرفتي بشيخي محمد بن عبد المعطي - ![]() فهممت بسؤاله وترددت حتى جمعت نفسي وعزمت على سؤاله لعله يزيل هذا الإشكال وكان قد أزال عدة إشكالات ورتَّبَ كثيرا من المعلومات التي كانت عندي بكثرة القراءة ولكنها كانت كثيرة مشوشة أحيانا المهم ذكرت له مسألة "تنقاد" وكيف تكون فاعلا فأجابني من ساعته - ![]() ![]() وسبحان الله! فالجواب أمام عيني وأمام عين كل من يقرأ الشاهد ولكن أحيانا تنطمس البصائر وتقع الغشاوة على الأبصار ولهذا قيل: العلم كنوز وبأيدي العلماء مفاتيحه فمن رام الكنوز بغير مفتاح ضل نعوذ بالله من الضلال هذا شيء يسير مما وقع لي مع شيخنا محمد بن عبد المعطي ![]() ![]() فأسأل الله سبحانه و ![]() اللهم آمين
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
![]() الإشكال في كلمة "تَنْقاد" أن ابن عقيل ومن معه ذكروا أنها مصدر على وزن تَفْعال، وكل مصدر على هذا الوزن فهو بالكسر "تِفْعال" إلا عدة كلمات يسيرة جاءت بالفتح منها "تَنقاد"، وهذا يعني أنها اسم لأن المصادر أسماء
وربما تسألني: وما الإشكال في ذلك؟ فأقول: إن علامات الأسماء معروفة، وقد ذكرها ابن مالك في قوله: بالجر والتنوين والندا وأل ... ومسنَدٍ للاسم تمييزٌ حصل فلو أدخلنا هذه العلامات على "تنقاد" لم تقبل أي علامة منها:فلا يصح مثلا أن تقول: - مررت بتنقاد - ولا "تنقادٌ" بالتنوين - ولا يا تَنقاد إلا إذا سميت بها - ولا تنقادُ جيدةٌ مثلا بالإسناد إليها لكنها في الوقت نفسه تقبل جميع علامات الفعل المضارع؛ فيصح أن تقول: - ستنقادُ الناقةُ لأمر صاحبها فأنت تجد أن كلمة "تنقاد" لم تقبل أي علامة من علامات الأسماء مع قبولها لجميع علامات الفعل المضارع فالنتيجة الطبيعية أن "تنقاد" ليست اسما وإنما هي فعل مضارع- وسوف تنقادُ له - ولم تَنْقَدْ - ولن تنقادَ - ولَتنقادنَّ وإلا ذبحها والله أعلم
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم ورحم شيخكم الشيخ عبد المعطي وجزاكم خيرًا على بث هذه الذكريات النافعة.
لم أفهم وجه الإشكال عند شيخنا الشناوي في (تنقاد)، فإني أحسب أن البيت واضح، ولعل الشيخ الشناوي يبيّن بأي شيء أجابه الشيخ عبد المعطي وكيف أزال عنه الإشكال. هل الشيخ الشناوي كان يظن أن (تنقاد) هنا فعل مضارع وأخبره الشيخ عبد المعطي بأنه مصدر؟ إذا كان كذلك فإن الشيخ الشناوي قد قرأ هذا من قبل في كلام العلماء السابقين وقد ذكروا أنه مصدر، فأين الإشكال وكيف أزاله الشيخ عبد المعطي ![]() وفقكم الله وجزاكم خيرا. |
#5
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل أبا معاذ، ورحم الله شيخنا العلامة النحوي الكبير أبا أحمد محمد بن عبد المعطي، وجعل الله بذله وعطاءه للعلم وأهله في ميزان حسناته.
|
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وأعتذر عن التأخر في الجواب لمروري بشدة أسأل الله أن ييسرها وأن يعافينا وإياكم من فجاءات القدر وبعد فوجه الإشكال كان عندي في عدم جواز إعراب "تنقاد" فاعلا لأنها ليست اسما ولا تصلح أن تكون مصدرا لأنها ليست اسما بل فعلا مضارعا فقط هذا هو ما كان يُشْكِلُ عليَّ وذكرتُ في رسالتي: "القول البارع في أن تنقاد فعل مضارع" أن علامات الاسم المجموعة في قول ابن مالك: بالجر والتنوين والندا وأل ... ومسندٍ للاسم تمييزٌ حصل أننا لو أدخلنا جميع هذه العلامات على "تنقاد" لم تقبلهاهكذا كنت أظن لرجوعي في ذلك إلى محض تذوقي وما تقبله فطرتي فكنت أقول: لا يجوز أن نقول مثلا: "مررتُ بتنقادٍ" [الجر والتنوين]، ولا: "ياتنقادُ"، ولا: "هذا تنقادٌ جيد" فهذا مع جوازه إلا أنه لم يكن مستساغا عندي في حين أنها تقبل كل علامات المضارع فيجوز أن تقول: "لم تنقَدِ الناقةُ لأمر صاحبها، ولن تنقادَ، وسوف تنقادُ ولتنقادنَّ أو لأذبحنها..." فللثقل الظاهر في اللسان حال اسميتها ظننتها لا تجوز أن تكون مصدرا بخلاف ما كان على وزنها مثل: "تَذْكار، وتِبيان..." مثلا وأما جواب شيخنا ![]() هذه واحدة والأخرى أن علامة الاسمية ظاهرة فيها وهي الإضافة فـ "تنقادُ الصياريفِ" مضاف ومضاف إليه، والإضافة من خصائص الأسماء وثالثة أن بعض الأسماء تستعمل في تركيب ما فتكونُ اسما وفي آخر فتكون فعلا مثل كلمة "ذهب" فهي اسمٌ للجوهر المعروف، وإذا قلت مثلا: "ذَهَبَ محمدٌ" كانت فعلا وهذه أمور يسيرة جدا كما ترى، وأشكلت عليَّ أيما إشكال فيما مضى وكانت ثمت أمور أخرى وجهني فيها توجيها حسنا صحيحا منها الإشكالات الكبيرة التي أورده ابن مضاء الأندلسي على النحاة في كتابه "ألرد على النحاة" وكاد هذا الكتاب أن يجعلني أترك النحو جملة حتى تكلمت مع شيخنا ![]() وكان من ذلك توجيهي أحيانا في الشعر حين أنشده شيئا مما كنت أكتبه فكنت أكتبه أولا كما جاء على البديهة ثم أحيانا أظل أُعَدِّلُ فيه حتى أُفسده فكنت إذا أنشدته شيئا من ذلك ظل يناقشني فيه حتى يردني إلى ما كنت كتبته أولا تماما، فكنت أتعجب قائلا: سبحان الله! من أعلمه بما كتبتُ أولا؟! ![]()
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وأنت أحد تلامذته المتقنين، وفقك الله، ورحم شيخنا وشيخك، ورفع درجته في عليين، اللهم آمين
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
![]() |
#9
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
![]() وأحسن الله إليكم دكتورنا المبارك ، وغفر لشيخنا العَلَم العَلامة أبي أحمد محمد بن عبد المعطي ، وأسكنه فسيح جناته.
__________________
|
#10
|
|||
|
|||
![]() http://majles.alukah.net/t168416/
رحيل علَّامة العربية الدكتور محمد بن عبد المعطي الأزهري د. محمد عاطف التراس ترجَّل عن عالَمِنا علَّامةُ العربية البصير فضيلة الأستاذ الدكتور المتفنِّن: محمد بن عبدالمعطي، مدرِّس اللُّغويات بكلية اللغة العربية بمدينتنا العامرة إيتاي البارود، جامعة الأزهر. وُلِد الشيخ في الثامن من رجب 1370هـ الموافق 1951م تقريبًا، وعاش حياته الحافلة بالعلم والدعوة إلى الله بمدينة طنطا محافظة الغربية بمصر، وتُوفِّي يوم الاثنين 14 محرم 1440هـ الموافق 24 سبتمبر 2018م. ولقد كان رجُلًا من رجالات العربية، لم تقع عيني على سَميٍّ له في اللغة بفنونها، وكان ![]() ![]() وكان ![]() ![]() ![]() ♦ ردَّ صاحبنا: فوزيْ (كذا بتسكين الياء). ♦ فقال ![]() ♦ فردَّ ![]() وإذا بنا جميعًا نكتم الضحك حرَجًا من الرجل، ونتوارى من سماعه ![]() ♦ ثم سأله ![]() ♦ فوزي: مدير مدرسة ابتدائي .♦ فقال ![]() ![]() وكان ![]() قال له: (فُعُّلٌ) ليست في العربية. قل: (أبو حِمَّص) فهو وزنٌ من أوزان اللُّغة. كان ![]() شيَّعُوا الشمسَ ومالُوا بضُحاها ![]() ![]() ![]() وإن كان ![]() ف ![]() |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
وفاة شيخنا اللغوي د. محمد بن عبد المعطي | د:إبراهيم المحمدى الشناوى | مُضطجَع أهل اللغة | 4 | 13-10-2018 09:55 PM |
وفاة العلامة اللغوي الأستاذ الدكتور ( محمد حسن جبل ) | محمود عبد الصمد | مُضطجَع أهل اللغة | 6 | 28-03-2015 02:37 AM |
ترجمة العلامة المحقق اللغوي الأديب : السيد أحمد صقر ( رحمه الله تعالى ) | الحازمي | حلقة الأدب والأخبار | 4 | 08-03-2009 10:06 AM |