|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ...... ![]() .......... ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#2
|
|||
|
|||
![]() ............ ![]() ![]() ![]() ....... الحمدُ لله ربِّ العالمينَ ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على محمَّدٍ خاتَمِ النَّبيِّينَ ، وعلى آلِه وصَحبِه أَجمعينَ ، وبَعدُ : فقد كنتُ أردتُ أن أَكتُبَ لنَفسي مُختَصَرًا في أَحكامِ الإدغامِ في رِوايةِ حَفصٍ عن عاصمٍ رحمهُمـا اللهُ ![]() ثمَّ رأيتُ أن أجعلَه نَظمًا ، فنَظمتُ بفَضلِ الله ![]() وعَرضتُها بعدُ على جُلسائِنا الكِرامِ في مُلتقانا المبارَكِ ( مُلتقَى أَهلِ اللُّغةِ العَربيَّةِ ) ، فلاقَتْ مِنهُم استِحسانًا والحمدُ لله ، واستَفدتُ مـمَّا أدلَوا بهِ مِن ملاحَظاتٍ واستِدراكاتٍ . وسأَلني بَعضُ الإخوةِ أن أَضعَ عليها شرحًا يُبيِّن مُجملَها ، ويُوضِّحُ غامضَها ، فكَتبتُ هذه التَّعليقاتِ اليَسيرةَ ، أسألُ اللهَ ![]() وهذا أوانُ الشُّروعِ في المقصودِ ، والحمدُ لله ربِّ العالمينَ ، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصَحبِه والتَّابعينَ . ......... ![]() ![]() ![]() كتبَه بعدَ ظُهرِ الاثنَينِ 20/رجب/1435 أَبو إِبراهيمَ رِضوانُ بنُ محمَّد آل إِسمـاعِيل ![]() ![]() ![]() .........
__________________
... .....
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
__________________
... .....
|
#4
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ....... قالَ النَّاظمُ غَفرَ اللهُ لهُ : ............ 1. إِلَيـكُـمْ مَـقَـالًا قُـلْـتُ فِـيـهِ مُـبَـسْـمِـلَا.......... ..........بَـــدَأْتُ بِــذِكْـــرِ الله فِـي النَّــظْـــمِ أَوَّلَا 2. وَثَـنَّــيْتُ بَعْـدُ بِالصَّـلَاةِ عَـلَـى الـنَّـبِـيْ.......... ..........يِ والآلِ وَالصَّحْـبِ الـكِــرَامِ وَمَــنْ تَــلَا ............. ![]() ![]() ![]() ...............
__________________
... .....
|
#5
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ............. قالَ النَّاظمُ غَفرَ اللهُ لهُ : ............ 3. فَـيَـا قَــارِئَ القُــرْآنِ إِنْ رُمْــتَ مَــا رَوَا.......... ..........هُ حَـفْـصٌ لِـعَـاصِـمٍ بِـالِادْغَـامِ مُــجْــمَـلَا 4. فَـأَدْغَـمَ حَـفْـصٌ سَـاكِـنًـا فِـي مُـحَــرَّكٍ.......... ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#6
|
|||
|
|||
![]() الحمدُ لله ربِّ العالمينَ ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على محمَّدٍ خاتَمِ النَّبيِّينَ ، وعلى آلِه وصَحبِه أَجمعينَ ، وبَعدُ :
( فَيَا قَـارِئَ القُـرْآنِ) الكَريمِ ، ( إِنْ رُمْـتَ ) مَعرِفةَ ( مَا رَوَاهُ ) الإمامُ ( حَفْصٌ ) ، ( لِـ ) ـقراءةِ الإمامِ ( عَاصِمٍ ) رحمهُمـا اللهُ ![]() أنَّ الحرفَ إذا التقَى أخاهُ فحالُهما دائرٌ بينَ الحركةِ والسُّكونِ ، فيُثمِرُ ذلكَ أَربعةَ أَقسامٍ ، يَقبلُ اللِّسانُ العربيُّ مِنها ثلاثةً ، ويَرُدُّ الرَّابعَ : ...1. فإمَّا أن يكونا مُتحرِّكَينِ . ...2. أو يكونَ الأوَّلُ ساكنًا والثَّاني مُتحرِّكًا . ...3. أو يكونَ الأوَّلُ مُتحرِّكًا والثَّاني ساكِنًا . ...4. أو يكونا ساكِنَينِ . وهذه الحالةُ غيرُ جائزةٍ ، إذ لا يَلتقي في العربيَّةِ ساكِنانِ . والقِسمُ الأوَّل يُسمِّيهِ القُرَّاءُ « كَبيرًا » ، ويُسمُّونَ الثَّاني « صَغيرًا » والثَّالثُ يُسمُّونَه « مُطلَـقًا » ، ولهم في الثَّلاثِ خِلافٌ بينَ الإدغامِ والإظهارِ . ومُرادُنا هنا مَعرفةُ الحُكمِ في رِوايةِ الإمامِ حَفصٍ عن الإمامِ عاصِمٍ رحمهُما اللهُ ![]() ![]() ثمَّ إنَّ الحرفَينِ يلتَقِـيانِ وهُما مِن حَيثُ المخرَجُ والصِّفةُ على أَربعةِ أَقسامٍ : ...1. إمَّا أن يكونا مُتَمـاثِلَينِ . ...2. أو مُتَقارِبَـينِ . ...3. أو مُتَجانِسَـينِ . ...4. أو مُتَباعِـدَينِ . والكَلامُ عِند القُرَّاءِ على الأَقسامِ الثَّلاثةِ الأُوَلِ ، وأمَّا الرَّابعُ فليسَ فيه إلَّا الإظهارُ ، وهو الأَصلُ في القِراءَةِ وغَيرِها ، فلا حاجةَ إلى التَّنبيهِ عليهِ .
__________________
... .....
|
#7
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ............. قالَ النَّاظمُ غَفرَ اللهُ لهُ : ............ 5. فَمِثْـلَـينِ أَدْغِمْ حَيثُمَـا جاءَ ، مِثلُ : ﴿ قُل.......... ..........لَّكُمْ ﴾ أَوْ كَـ :﴿ يُدْرِككُّمْ ﴾ وَفي الرَّسْمِ ثُقِّلَا 6. وَهَا ﴿ مَالِـيَـهْ ﴾ أَدْغِـمْ إِذَامَـا وَصَلْـتَـهَا.......... ..........أَوِ اسْكُتْ ، أَوِ اقْـطَـعْـهَا وَالِاظْـهَـارَ أَعْمِـلَا 7. وَ﴿ قَـالُوا وَهُـمْ ﴾ فَالْوَاوَ أَظْهِـرْ مُـمَكِّـنًا.......... ..........بِـمَـدٍّ كَـذَاكَ الـيَـا بِـ ﴿ فِـي يَــوْمِ ﴾ مُــثِّـلَا ![]() ![]() ![]() .........
__________________
... .....
|
#8
|
|||
|
|||
![]() ....
إنِ اتَّحدَ الحرفانِ في الـمَخرجِ والصِّفةِ، ( فَـ ) ـكانا جِنْسًا واحِدًا سُمِّيَا مُتَمـاثِلَينِ أو ( مِثْلَينِ ) ، فـ ( ـأَدْغِمْـ ) ـهُما أيُّها القارئُ (حَيثُمـا ) رأيتَهما ، بجَعلِ الحرفَينِ حَرفًا واحِدًا مُشدَّدًا ،سواءٌ ( جاءَ) ا في كَلمةٍ أو كَلِمتَينِ : · فالإدغامُ في كَلِمتَينِ ( مِثلُ ) قولِه ![]() · ( أَوْ ) في كَلمةٍ ( كَـ ) ـقولِه ![]() ( وَ ) عَلامةُ الإدغامِ ( في الرَّسْمِ) أن تَرىَ الحرفَ قد ( ثُقِّلَ ) وشُدِّدَ . .......... ![]() ![]() ![]() .......... · فأمَّا الكلمةُ : ففي قولِه ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() 1. فـ ( أَدْغِمْ إِذَا مَا وَصَلْتَهَا ) بمـا بَعدَها ، بِجَعلِ الهائَينِ هاءًا مُشدَّدةً . 2. ( أَوِ اسْكُتْ ) سَكتَةً لَطيفةً بينَ الآيتَينِ دونَ نَفَسٍ . 3. ( أَوِ اقْطَعْهَا ) عمَّا بَعدَها ، بِالوَقفِ على رَأسِ الآيةِ . ( وَالإظْهَارَ أَعْمِل ) في الوَجهَينِ الأَخِيرَينِ . · ( وَ ) أمَّا الحالتانِ فهُما : أن تَلتقِيَ واوٌ ساكنةٌ مدِّيَّةٌ بواوٍ بَعدَها مُتحرِّكةٍ ، أو تَلتقِيَ ياءٌ ساكنةٌ مدِّيَّةٌ بياءٍ بَعدَها مُتحرِّكةٍ ، فلا إِدغامَ في هاتَينِ الحالتَينِ : 1. فمِثالُ الواوِ : قولُه ![]() 2. و (كَذَاكَ اليَا ) ءَ أَظهِرها (بِـ ) ـالمدِّ ، كقَولِه ![]() وهكذا كلُّ ما ( مُثِّلَ ) به في هاتَينِ الحالتَينِ ، فالواجِبُ فيه الإظهارُ بالـمدِّ ، فَاحذَرْ أيُّها القارئُ أن تُشدِّدَ فتَقعَ في الإدغامِ ، وهو خَطأٌ . فَإِن لـم تَكُن الأُولَى مَدِّيَّةً فالحُكمُ الإدغامُ كالأَصلِ ، مِثل قَولِه ![]() ![]() ![]() ولعلَّ السِّرَّ في استِثناءِ هاتينِ الحالتَينِ أنَّ مخرجَ المدِّيَّتينِ مختَلفٌ عن مخرجِ غيرِ المدِّيَّتينِ ، فلا تماثلَ هنا في الحقيقةِ . .......... ![]() ![]() ![]() ......
__________________
... .....
|
#9
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ............. قالَ النَّاظمُ غَفرَ اللهُ لهُ : ............ 8. وَمُـتْـقَـارِبَـانِ عِـنْـدَ حَـفْـصٍ فَـمُـظْـهَـرٌ.......... ..........سِـوَى الـلَّامِ فِـي رَاءٍ بِـهَـا جَــاءَ مُــوصَـلَا 9. كَـ ﴿ بَل رَّبَّكُمْ ﴾﴿ قُل رَّبِّ ﴾ فَاقْرَأْهُ مُدْغِمًا.......... ..........وَ ﴿ بَلْ رَانَ ﴾ بِالوَجْهَـينِ عَنْـهُ رَوَى الـمَـلَا 10. وَأَلْـحِـقْ بِـذَا شَـمْـسِـيَّــةً لَامَ أَلْ سِوَى.......... ..........بِــلَامٍ وَصَـلْـتَــهَا لِـمِــثْــلَـينِ فَــانْــقُــلَا 11. وَ﴿ نَـخْلُقـكُّمُ ﴾ الإدْغَامُ لِلْقَافِ كامِلٌ.......... ..........وَجَـــازَ بِـنَـقْـصٍ فِــيــهِ أَن لَّا يُـقَــلْــقَـلَا 12. كَـذَا ( يَـرْمُـلُو ) مِنْ بَعْدِ نُونٍ مُـسَكَّـنٍ.......... ..........فَـمُـتْـقَــارِبٌ بِـغُــنَّــــةٍ كَـــانَ أَوْ خَـــلَا 13. وَ﴿ ن ﴾ وَ﴿ يـٰس ﴾مَعَ الوَصْلِ فِـيهِما.......... ..........كَــذا نُـون ﴿ مَنْ رَاقٍ ﴾بِـوَجْهَـينِ قَـدْ تَـلَا ![]() ![]() ![]() .........
__________________
... .....
|
#10
|
|||
|
|||
![]() ..
( وَ ) إن تَقارَبَ الحرفانِ مَخرجًا وصِفةً فهُما ( مُتقَارِبَانِ ) . ولِلقُرَّاءِ فيهِ تَفصيلٌ ، لكنَّ حُكمَه ( عِنْدَ حَفْصٍ ) الإظهارُ ، مِثل : الثَّاءِ والتَّاءِ في قولِه ![]() ![]() ![]() .... ![]() ![]() ![]() · المسألةُ الأولى : إدغامُ ( اللَّامِ فِي ) الـ ( ـرَّاءِ ) : إن كانَ حَرفُ اللَّام ( بِهَا ) قد ( جَاءَ مُوصَلًا ) ، بوُقوعِه في آخرِ كَلمةٍ ساكنًا ، ومَجيءِ الرَّاءِ في أوَّلِ الكَلمةِ الَّتي بَعدَها ، فالْتَقَيا ، ( كَـ ) ـقَولِه ![]() ( وَ ) يُستَثْنَى لحفصٍ مِن ذلكَ مَوضِعٌ واحِدٌ ، وذلكَ قولُه ![]() 1. بالإدغامِ معَ الوَصلِ : ![]() ![]() 2. وبالإظهارِ معَ السَّكتِ سكتةً لطيفةً مِن غَيرِ نَفَسٍ . وليسَ لهُ مِن طَريقِ الشَّاطبيَّـةِ إلَّا وَجهُ الإظهارِ معَ السَّكتِ . ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#11
|
|||
|
|||
![]() ....
· المسألةُ الثَّانيةُ : الإدغامُ في لَامِ « أَلْ » الشَّمسيَّـةِ : ( و ) هي إحدَى حالَتَيها ، فـ ( ـأَلْـحِقْ )أيُّها القارِئُ (بِـ ) ـهـ ( ـذَا ) الَّذي سَبقَ مِن إدغامِ اللَّامِ في الرَّاءِ إدغامَ لامِ « أَلْ » حالَ كونِها ( شَمْسِيَّةً ) لأنَّ (لَامَ أَلْ ) إدغامُـها مِن قَبيلِ إدغـامِ الـمُتقارِبَينِ ، ( سِوَى ) إدغـامِها ( بِلَامٍ ) مِثلِها إن ( وَصَلْتَهَا ) بها ( لِـ ) ـأنَّها مِن قَبيلِ إدغامِ ( الـمِثْلَينِ ) ،( فَانْقُلـ ) ـها إِذَنْ لِبابِه . ومَعلومٌ أنَّ لِلامِ « أَلْ » حالَينِ قبلَ أَحرُفِ الهجاءِ ، فهيَ : 1. تُدغَمُ في أَربعةَ عَشرَ حَرْفًا مَجموعةٍ في أَوائلِ كلماتِ قولِ الجمزورِيِّ : « طِبْ ثُمَّ صِلْ رَحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ ![]() 2. وتُظهَرُ قبلَ الأَربعةَ عَشرَ حرفًا الباقيةِ ، وتُسمَّى عِندَها لامًا قَمَرِيَّـةً . .... ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#12
|
|||
|
|||
![]() · المسألةُ الثَّالثةُ : إدغامُ القافِ في الكافِ :
( وَ ) ذلكَ في كَلمةٍ واحِدَةٍ ، في قَولِه تعالَى : ( ﴿ نَخْلُقكُّمُ ﴾ ) ، وفيها وَجهانِ عِندَ القُرَّاءِ : 1. (الإدْغَامُ ) المحضُ ( لِلْقَافِ ) : أي الإدغامُ الـ ( ـكامِلُ ) ، وذلكَ بإسقاطِ القافِ وإذهابِ صِفَةِ الاستِعلاءِ الَّتي فيها ، فَتُقرَأُ الكَلمةُ بكافٍ خالِصةٍ مُشدَّدةٍ . 2. ( وَجَازَ ) فيهِا كذلكَ القِراءةُ ( بِنَقْصٍ ) في الإدغامِ ، والنَّقصُ ( فِيهِ ) يكونُ بإبقاءِ صِفةِ الاستِعلاءِ بعدَ إسقاطِ القافِ ، و( أن لَّا يُقَلْقَلَ ) حَرفُ القافِ ، لأنَّ القَلْقَلةَ تُخالِفُ الإدغامَ ، إذ هيَ دَليلُ الإظهارِ . والوَجهُ الأوَّلُ هو الـمُقدَّمُ عِندَ القُرَّاءِ ، حتَّى قالَ ابنُ الجزَرِيِّ رحمهُ اللهُ ![]() .... ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#13
|
|||
|
|||
![]() .......
·المسألةُ الرَّابعةُ : إدغامُ النُّونِ السَّاكنةِ : فإنَّ إدغامَها ( كَذَ ) لِكَ في حُروفِ ( يَرْمُلُو ) مِن قَبيلِ إدغامِ المتقارِبَينِ . فالخمسةُ إن وَقعَتْ ( مِنْ بَعْدِ نُونٍ مُّسَكَّنٍ فَـ ) ـإدغامُها إدغامٌ ( مُتقَارِبٌ ) ، سَواءٌ ( بِغُنَّةٍ كَانَ ) الإدغامُ ، ( أَوْ خَلَا ) عن الغُنَّةِ . ولَـمْ تُذكَر نُونُ « يَرمُلونَ » لأنَّ الإدغامَ فيها إِدغامُ مِثلَينِ . فَالنُّونُ إن وَقعَتْ ساكنةً قبلَ هذه الحروفِ لَزِمَ إدغامُها ، ( وَ ) استُثنِيَ مِن ذلكَ كلماتٌ ثلاثةٌ ، وهيَ : 1. كَلمةُ ( ﴿ ن ﴾) أَوَّلَ سُورةِ « القَلمِ » . 2. ( وَ ) كَلمةُ ( ﴿ يـٰس ﴾ ) أوَّلَ سُورةِ « يس » ، وذلكَ ( مَعَ الوَصْلِ فِيهِما ) وبعدَهما حَرفُ الواوِ ، فتَلتقي النُّونُ السَّاكنةُ آخِرَ الكلمتَينِ بالواوِ . 3. و ( كَذا نُونُ ) كَلمةِ « مَن » مِن قولِه ![]() فحَفصٌ رحمهُ الله ![]() .... ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#14
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ............. قالَ النَّاظمُ غَفرَ اللهُ لهُ : ............ 14. وَمُـتْـجَانِـسَـانِ عَـنْـهُ فَالأَصْلُ مُـظْهَـرٌ.......... ..........سِــوَى أَحْــرُفٍ آتِـي عَـلَـيْـهَـاعَـلَى الـوِلَا 15. فَــتَـاءٌ بِـــدَالِــهَــا وَدَالٌ بِـهَـا وَهِــي.......... ..........بِـطَــاءٍ وَهِـي بِـتَـــا وَأُجْـلِــي مُــمَـــثِّــلَا 16.فَتَا ﴿أَثْقَلَت﴾ وَدَالُ ﴿كِدتَّ﴾ وَ﴿قَد﴾وَتَا.......... ..........﴿لَـهَمَّت﴾ وَطَا ﴿أَحَطتُّ﴾ وَانْظُرْ لِـمَـا تَلَا 17. وَفِـي الظَّاءِ ذَالُـهَـا وَذَا نَـحْـوُ ذَالِ ﴿ إِذ.......... ..........ظَّـلَمْـتُمْ ﴾ وَكُلُّ ذَا عَـنِ الـخُـلْفِ قَـدْ عَـلَا 18. وَفِي الذَّالِ ثَاؤُهَا بِـ ﴿ يَلْهَث ﴾ ، وَبَاؤُهَا.......... ..........لَدَى المِيمِ فِي ﴿ ارْكَب ﴾ذَانِ خُلفُهُمَـا انجَلَى ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#15
|
|||
|
|||
![]() .........
( وَ ) إِن اتَّحدَ الحرفانِ مَخرجًا واختَلفا صِفةً فهُما ( مُتجَانِـسَانِ ) . ولِلقُرَّاءِ في حُكمِه تَفصيلٌ ، وأمَّا حَفصٌ فالمرويُّ فيه ( عَنْهُ ) : الإظهارُ . ( فَالأَصْلُ ) فيهِ كالَّذي قبلَه أنَّه ( مُظْهَـرٌ ) ، ( سِوَى أَحْرُفٍ ) مُستثْناةٍ مِن الأَصلِ ، ( آتِي عَلَيْهَا ) ذاكِرًا إيَّاها ( عَلَى الوِلَا ) مُتتابعَةً ، وهي على قِسمَينِ : ....· قِسمٌ مُدغَمٌ وَجهًا واحِدًا . ....· وقِسمٌ وَقعَ فيهِ الخُلفُ عِندَ حَفصٍ ، فجازَ فيهِ وَجهانِ . ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
( لامية الإدغام ) في نظم أحكام الإدغام عند حفص ( منظومة ) | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | حلقة العلوم الشرعية | 46 | 02-06-2014 10:54 PM |
الادّغام أم الإدغام بدون تشديد الدال ؟ | حتى ! | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 2 | 16-03-2012 03:48 AM |