|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() البابُ الأول الذوات وهي ضربانِ : الضربُ الأول ما ليس له رسمٌ ثابتٌ ويشملُ حرفينِ : الحرف الأول الهمزة قد علمتَ أنَّ حروفَ العربيةِ تسعةٌ وعشرونَ حرفًا - على الصحيح - ؛ لكلِّ حرفٍ منها صورةٌ خاصَّةٌ بهِ لا تتغيَّرُ ؛ فالعينُ مثلاً صورتُها ( ع ) ، و الميم ( م ) . والياءُ صورتُها على التحقيقِ ( ي ) ، لا ( ى ) كما يَرسمُها بعضُ أهلِ الأقطارِ ، لأنَّها إذا كانت تُنقَط في الوصلِ ، فالقياسُ نَقطُها في الانفصال أيضًا . ولأنَّ في تركِ نَقطها التباسًا لها بالألف المقصورة ، والرسمُ مبنيٌّ على إزالةِ اللَّبسِ . وذلكَ في ما خلا الهمزةَ ، والألفَ ؛ فإنَّه ليس لهما صورةٌ ثابتةٌ ؛ فأما الألف ، فيأتي التفصيلُ فيها . وأما الهمزةُ ، فإنها تُكتبُ مرَّةً ( أ ) ، وأخرَى ( ؤ ) ، وثالثةً ( ئ ) ، ورابعةً ( ء ) ؛ فهي كما رأيتَ غالبًا ما تحتاجُ إلى كرسيٍّ تستوي عليهِ . وهذه صِفةُ ضَعفٍ فيها . ولعلَّكَ تسَّاءَلُ : ولِمَ كانت ضعيفةً ؟ فأقولُ : ذلكَ أنَّ من العربِ - وهم أهلُ الحجازِ - من يبدلُها غالبًا إلى حرفِ مدٍّ ؛ فيقولُ مثلاً : ( راس ) في ( رأس ) ، و ( مُوَن ) في ( مُؤَن ) ، و ( بير ) في ( بئْر ) . فلمَّا ابتدعَ الخليل ( 175 هـ ) صورةً للهمزةَ ، وإذْ كانَ المصحفُ مبنيًّا على مذهب أهل الحجاز في التخفيفِ ، وضعوها فوقَ ما تُخَفَّفُ إليهِ ؛ فـ ( مومنون ) [ بدون نقط ] أصبحت ( مؤمنون ) ، ولو رُسِمت على مذهبِ من يُحقّقُ الهمزةَ ؛ أي : ينطقُها ، لوجَب أن تُرسَم على ألفٍ في كلِّ حالٍ ، وتكون صورتُها أبدًا واحدةً ، كسائرِ الحروفِ ؛ فتصبح ( مؤمنون ) ( مأمنون ) ؛ ولكنهم اتّبعوا في رسمِ الهمزةِ في المصحفِ مذهبَ التخفيفِ ، حتى لا يغيِّروا في رسمِ المصحفِ بعد ما استقرَّ . ثمّ غلبَ هذا في سائرِ خطوطِ الناسِ ، لأن رسم المصحف هو الأعرفُ ، والأشهرُ ؛ فكان لذلكَ أحقَّ بالاتّباعِ . وهذا هو الأصلُ الأولُ من أصولِ الإملاءِ ؛ وهو أنَّ الهمزةَ تُرسَمُ بحسبِ ما تئولُ إليهِ إذا خُفِّفتْ . ثمَّ إنَّ المتأخِّرينَ خصّصوا هذا الأصلَ بأصلٍ آخرَ يأتي – إن شاء الله - ؛ ولكنهم لم يُحسِنوا تطبيقَه . وعلى هذا ظلّتِ الهمزةُ تُرسَمُ على صُوَرٍ مختلِفةٍ ، ولم يخالفْ في ذلك إلا ما حكاه الفرَّاءُ ( 207 هـ ) - كما سيأتي - . وربَّما تسألُ : وما فرقُ ما بينَ الهمزةِ ، والألفِ ؟ فأقول : هما حرفانِ متباينانِ ، لكلِّ واحدٍ منهما مَخرجٌ ؛ فأمّا الهمزةُ فمخرجُها كما يَرى علمُ الأصواتِ الحديثُ : الحَنجرةُ ، لا أقصَى الحلقِ ، وربما سمَّوها ( الألفَ اليابسةَ ) إذا رُسِمت على ألفٍ . والألفُ مخرجُها من الجوفِ . ثمَّ انبنَى على اختلافِ حقيقتيهما أن اختُصَّ كلٌّ منهما بخصائصَ ؛ فالهمزةُ لها رسمها الذي ذكرنا ، والألف تُرسَم في الأصلِ ( ا ) ، وربَّما رُسِمت ( ى ) – كما سنبينه إن شاء الله - ، والهمزة تكون في الكلِمِ أصليةً ، وزائدةً ، ومنقلبة عن أصل ، والألفُ لا تكون إلا زائدة ، أو منقلبةً عن أصل ، ولا تكون أصليةً . والهمزة يمكن تحريكها ، والألف لا تكون إلا ساكنةً مفتوحًا ما قبلها ؛ ولذلكَ لا تقعُ في أولِ الكلمةِ ، لامتناعِ الابتداء بساكنٍ . وإذا عرفتَ حقيقةَ الهمزةِ ، فاعلمْ أنها تقعُ أولَ الكلمة ، ووسطَها ، وآخرَها ؛ مثَلُها مثَلُ سائرِ الحروفِ . ويأتي إن شاء الله بيانُ ذلكَ في الدرسِ القادمِ . أبو قصي
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() اقتباس:
بارك الله فيكم .. |
#3
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا
|
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم
|
#5
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم .
اقتباس:
1- تؤول ( على الأصل الذي يقتضيه قاعدةُ الأقوى ) . 2- تئول ( حُذفت الواو التي هي صورةٌ للهمزة ، لاجتماع مثلين ؛ واجتماع المثلين مستكرَه ) . 3- تؤُل ( حُذفت الواو الأخرى . وهذا ضعيفٌ ) . أبو قصي
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#6
|
|||
|
|||
![]() بارك الله في جهودكم وجعل ماتقدمونه في موازين أعمالكم الصالحة .
__________________
رحمكَ اللهُ يا والدي وأسكنكَ فسيحَ جنَّاتِه .. آمين ..
|
#7
|
|||
|
|||
![]() أي أن الهمزة تكتب كما جاءت مكتوبة في القرآن الكريم، ولو لم نكتب آية قرآنية ؟
|
#8
|
|||
|
|||
![]() مشكور أخوي أبو قصي جزاك الله الف خير |
#9
|
|||
|
|||
![]() شكرَ الله لكم .
اقتباس:
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#10
|
|||
|
|||
![]() أخي أبو قصي
السلام عليكم ورحمة الله لمن هذا القول الذي : (ليسَ شيءٌ أضرَّ على الأممِ ، وأسرعَ لسقوطِها من خِذلانِ أبنائِها للسانِها ، وإقبالِهم على ألسنةِ أعدائِها ) ؟ وجزاك الله خيراً |
#11
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
هو قول أخيك أبي قصيّ . شكر الله لك .
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#12
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
شكرا أبا قصي كيف اعتمدوا يا أبا قصي رسم الهمزة تبعا للمصحف ثم قعدوا القواعد على ذلك حتى لا يغيروا في رسم المصحف وهم قد غيروا رسمه حين نقطوا الحروف |
#13
|
|||
|
|||
![]() العلماء اتبعوا مذهب التخفيف -وهو الأفضل ,و الأنسب في نظري - و تورّطنا نحن في كتابتها ! شكر الله لك أستاذي متابعة بإذن الله . |
#14
|
|||
|
|||
![]() .. جزيتم عنا خيرا .. .. استفدنا كثيرا منكم .. |
#15
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
زيادة النَّقط ، والشَّكل ليست تغييرًا ؛ إنما التغيير التصرفُ في الحروف ، وتبديل صورتها .
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدرس الثاني: التقطيع العروضي | عصام البشير | حلقة العروض والإملاء | 16 | 16-04-2016 05:45 PM |
الدرس الثالث : الهمزة في أول الكلمة | فيصل المنصور | حلقة العروض والإملاء | 9 | 23-10-2015 08:36 AM |
الدرس الأول : مقدمة تعريفية بعلم الإملاء | فيصل المنصور | حلقة العروض والإملاء | 39 | 29-12-2014 01:06 AM |
الدرس الرابع : الهمزة في أول الكلمة ( تابع ) | فيصل المنصور | حلقة العروض والإملاء | 5 | 25-12-2008 06:40 PM |
الدرس الرابع: فصل في الألقاب - الجزء الثاني | عصام البشير | حلقة العروض والإملاء | 15 | 23-11-2008 02:05 AM |