|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() التحريف وإخفاء ما لا يجب أن يخفى في تفسير نص طريق السلام القرآني في الخامس الابتدائي (1) في مقرر اللغة العربية في الصف الخامس الابتدائي، وفي مفتتح الفصل الدراسي الآخر- نجد نص (طريق السلام) القرآني الذي اختار له المؤلفان آيات من سورة البقرة هي: ![]() ![]() وطيب أن يختاروا نصا قرآنيا ففي مراحل تالية لا يحدث ذلك، لكن ليس من الطيب توجيه التفسير لاتجاه ليس هو الاتجاه الأولى ولا الأظهر. كيف؟ يقول المؤلفان ص3: (يؤكد القرآن الكريم القيم السامية التي تضمن للمجتمع الأمرو الاستقرار والسلام؛ فالسلام لن يتحقق على الأرض إلا باتباع منهج الله سبحانه و![]() ![]() مقدمة صحيحة يُنتظر أن تؤسس لما قالته الآيات، فهل فعلت؟ لا. كيف؟ تابع المؤلفان قائلين: (ففي الآية الأولى 207 نموذج لرجل اتبع سبيل السلام مع أعدائه طلبا لرضا الله وحبا لنبيه ![]() فهل كان ببال سيدنا صهيب الرومي (السلام مع أعدائه) حين فعل ذلك؟ أم كان الذي في باله هو (رضا الله وحبا لنبيه ![]() لا شك أن الآخر هو الذي كان في باله ونيته، وهيا نقرأ قصة هذا الحدث الذي أوردها ابن سعد في الطبقات، وقال فيها: (قال: أخبرنا هوذة بن خليفة قال: أخبرنا عوف عن أبي عثمان النهدي قال: بلغني أن صهيبا حين أراد الهجرة إلى المدينة قال له أهل مكة:أتيتنا ها هنا صعلوكا حقيرا، فكثر مالك عندنا، وبلغت ما بلغت، ثم تنطلق بنفسك ومالك؟ والله لا يكون ذلك! فقال: أرأيتم إن تركت مالي تخلون أنتم سبيلي؟ قالوا: نعم. فجعل لهم ماله أجمع، فبلغ النبي، وقال في رواية أخرى: (قال: أخبرنا عفان بن مسلم وسليمان بن حرب وموسى بن إسماعيل قالوا: أخبرنا حماد بن زيد قال: أخبرني علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال: أقبل صهيب مهاجرا نحو المدينة، واتبعه نفر من قريش، فنزل عن راحلته وانتشل ما في كنانته، ثم قال: يا معشر قريش، لقد علمتم أني من أرماكم رجلا، وايم الله لا تصلون إليّ حتى أرمي بكل سهم معي في كنانتي، ثم أضربكم بسيفي ما بقي في يدي منه شيء، فافعلوا ما شئتم؛ فإن شئتم دللتكم على مالي وخليتم سبيلي! قالوا: نعم، ففعل. فلما قدم على النبي ![]() ![]() ماذا رأينا؟ رأينا هجرة إلى رسول الله ![]() لا. لماذا؟ لا أدري. (2) ثم ماذا؟ثم تابع المؤلفان قولهما: (وفي الآيتين 208 و209 دعوة عامة لكل إنسان كي يدخل في طريق السلام الذي يحقق له الأمن والاستقرار). ولا شك أن السلام يحقق ذلك، لكن هل كان خطاب الآية لكل إنسان كما ادعى المؤلفان؟ أم كان للمؤمنين الذي رضوا الله ![]() قال الله ![]() ولا شك - مرة أخرى - أن السلام يحقق ذلك، لكن أعنت الآية ذلك فقط؟ أم عنت شيئا يتلاءم وسياق الآيات قبل هذا الشيء المسمى طريق السلام؟ الجواب الذي يظهر من أدنى تأمل هو أنها عنت شيئا آخر هو أولى وأجدر. ما هو؟ إنه قبول شرائع الإسلام كافة من دون تجزئة ولا تفرقة بينها؛ لأنها كلها هي الإسلام ذلك الدين الذي ارتضاه الله لعباده بعد أن أكمله وأتمه، قال ![]() ![]() ![]() يقول الشيخ الدكتور سيد الطنطاوي شيخ الأزهر السابق في تفسيره الوسيط ممهدا: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ). ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ثم يأتي إلى الكلمة المحورية "كافة" ليؤكد المطلوب وهو قبول كل شرائع الإسلام، فيقول: (و ![]() ![]() ![]() ![]() وبعضهم يرى أن قوله: ![]() ![]() وسواء أكان لفظ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ثم نراه يؤخر المحْتمل الثاني الذي هو السلام الذي لم يورد المؤلفان غيره فأوهما أنه المراد الوحيد، فيقول: (وإذا كان المراد بكلمة ![]() ![]() وأحسنَ القول وأجاد وصدق، وكان هذا هو الذي يجب أن يقوله المؤلفان في كلامهما السابق عن السلام لكنهما لم يفعلا لسبب لم يعلنا عنه. ثم يختم كلامه مؤكدا السابق بقوله: (هذا هو المعنى الذي نراه ظاهرا في الآية، وهو ما سار عليه المحققون من المفسرين). وليس هو وحده في ذلك من المحدثين بل نرى السعدي في تفسيره يقول بعد الآيتين: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ثم يربط جمل الآية بقوله: (ولما كان الدخول في السلم كافة لا يمكن ولا يتصور إلا بمخالفة طرق الشيطان قال: ![]() ![]() ![]() ![]() ويستمر في ربط الآيتين، فيقول: (ولما كان العبد لا بد أن يقع منه خلل وزلل، قال ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() (3) لم يقتصر المؤلفان في ذلك على الشرح بل أعاداه وأكداه في جمال التعبير. كيف؟ قالا: (ادخلو في السلم كافة): "أمر للحث على الدخول في السلم والابتعاد عن العدوان". ويجب أن يتغير ما قالاه إلى ما ورد سابقا في تفسير الدكتور سيد الطنطاوي شيخ الأزهر السابق في ختمه كلامه فيكون الجمال في (ادخلو في السلم كافة) هو: (دعوة المؤمنين إلى التمسك بجميع شعب الإِسلام وشرائعه مع التزامهم برباط الإِخاء الذي ربط الله به بين قلوبهم بسبب اتباعهم لهذا الدين الحنيف). لم؟ حتى يُؤَكَّد الصحيح في كتاب الله ![]() (4) فلماذا أغفل المؤلفان هذا المعنى الآكد والأولى والأظهرمرة في الشرح وأخرى في الجماليات، وأظهرا المعنى الفرعي وجعلاه المعنى الوحيد والمآل الفريد وأكداه في الشرح والجماليات؟ لا أدري، لكنني أدري أنه يجب ألا يتابعهم المعلمون على ذلك، بل يجب عليهم أن يشرحوا الآيات كما جاءت في كتب التفسير الحديثة والقديمة؛ فهل يفعلون؟ وهل تغير الوزارة هذا الشرح في العام المقبل إن شاء الله ![]() أرجو بل أدعو! |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
أسئلة من مبتدئ يكتب أبياتا عن طريق تلحينها | عبدالله العمر | حلقة العروض والإملاء | 1 | 13-06-2011 02:52 PM |
العبودية طريق السيادة | سيبويه السكندرى | حلقة العلوم الشرعية | 2 | 16-01-2010 06:24 PM |