|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#31
|
|||
|
|||
![]() شكرا لكم
(26) أنجم السياسة صاحبها،أبو محمد، عبد الله بن محمد بن عيسى الأنصاري، المالقي (ت:574هـ)، أوّلها: يا أيها الملكُ الباهي مُحيّاهُ ![]() قال الأستاذ عبد الله كنّون:هي قصيدة فريدةٌ في موضوعها، لا نعرف لها نظيرا فيما تناولته من مادّة السّياسة و تدبير الملك، بأسلوب شعري جميل. والقصيدة نشرها الأستاذ عبد الله كنّون، في مجلة المجمع اللغوي الدمشقي، مجلد48، ص:42 وهذا رابط العدد المذكور: http://ia802502.us.archive.org/9/ite...ad/mmlad48.pdf و من القصيدة: و شاور العلماء المستضاء بهم ![]() و كل أمرٍ له قومٌ به عُرفوا ![]() |
#32
|
|||
|
|||
![]() (27) العبدونية- البسّامة قصيدةٌ شهيرة، لأبي محمد، عبد المجيد بن عبد الله بن عبدون الفهري، ذي الوزارتين، (ت:529 هـ)أديب الأندلس في عصره، مطلعها: الدَّهرُ يَفجعُ بعدَ العَينِ بالأَثَرِ ![]() قالَ في "نهاية الأرَب"5/190: ومن المراثى المشهورة التي عني بها، واتصلت أسباب الشارحين بسببها، المرثية العبدونيّة التي نظمها الوزير الكاتب أبو محمد عبد المجيد بن عبدون يرثى بها بني مسلمة المعروفين ببني الأفطس، وهى من أمّهات القَصائد ووسائط القلائد.اهـ قال في "نفح الطّيب"1/442: ومن مشاهير ملوك الطَّوائف بنو الأفطس أصحاب بطَلْيوس وما إليها، والمتوكّل منهم قُتل على يد جيش يوسف بن تاشفين، وفيه قال ابن عبدون قصيدته المشهورة، وهي من غرر القصائد.اهـ قال ابنُ العماد، في "الشّذرات"1/223: وإلى فداء عمرٍو بخارجةَ أشار عبد المجيد بن عبدون الأندلسي في «بسّامته» بقوله: وليتَها إذْ فَدَتْ عَمرا بخارجةٍ ![]() وللقصيدة شروحٌ أشهرها شرح أبي مروان عبد الملك بن بدرون(ت:608)، و هو مطبوعٌ مشهور و انظر القصيدة في: - "الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة"، 4/720 - "نهاية الأرب"5/190 - شرح ابن بدرون المذكور |
#33
|
|||
|
|||
![]() زادكم الله علما ونفع بكم.
(28) أبياتُ الفناء قال الثعالبي في (ثمار القلوب): "(شؤم البَسوس) هي بنت منقذ التميمية زارت أختها أم جساس بن مرة، ومع البسوس جار لها من جَرم يقال له: سعد بن شمس، ومعه ناقة له، فرماها كليب وائل لما رآها في مرعى قد حماه، فأقبلت الناقة إلى صاحبها وهي ترغو وضرعها يشخب لبنا ودما، فلما رأى ما بها انطلق إلى البسوس فأخبرها بالقصة، فقالت: واذلاه واغربتاه، وأنشأت تقول أبياتا تسميها العرب أبيات الفناء وهي: لعمري لو أصبحت في دار منقذ ![]() ولكنني أصبحت في دار غربة ![]() فيا سعد لا تغرر بنفسك وارتحل ![]() ودونك أذوادي فخذها وآتني ![]() ولعل صواب البيت الأخير: "وإنني ![]() |
#34
|
|||
|
|||
![]() بورك فيكم
(29) قصيدة وعظية مشهورة، لصالح بن عبد القُدّوس، مطلعها:الزَّينبيّة صَرَمَتْ حِبالَكَ بَعدَ وَصْلكَ زَينبُ ![]() و "زينب" في البيت، كناية عن الدّنيا منها: فَدعِ الصِّبا فلَقد عَداكَ زَمانُهُ ![]() و منها البيت المشهور في صديق السّوء: يُعطيكَ مِن طَرفِ اللِّسانِ حلَاوةً ![]() قال ياقوت في ترجمة صالح من معجم الأدباء، ص:1445: وأشهر شعره قصيدته البائية التي مطلعها: صَرَمَتْ حِبالَكَ بَعدَ وَصْلكَ زَينبُ ![]() و للقصيدة شروح منها شرح عبد المعطي بن سالم السملاوي (ت: 1127 هـ) " البهجة السنية في شرح القصيدة الزينبية " مطبوع و انظر القصيدة كذلك في "حياة الحيوان"1/50، ط: العلمية و بعضهم ينسب القصيدة لعليّ ![]() |
#35
|
|||
|
|||
![]() (30) دُرَّتا الغَوَّاص وكنتُ قد قلتُ في حديث سابق: اقتباس:
|
#36
|
|||
|
|||
![]() ( 31 ) القصيدة اللَّاكِنِيَّة قالَ الصَّلاحُ الصَّفَديُّ في «نصرة الثَّائر 114»: ( وقد عِيبَ علَى الصَّاحب بن عبَّاد قولُه: أُشَبِّبُ لكنْ بالمعالي أُشَبِّبُ ![]() وبي صبوةٌ لكنْ إلَى حضرةِ العُلا ![]() وسُمِّيتِ القصيدة اللَّاكِنِيَّة؛ لكثرةِ تَردادِ «لكن» فيها ) انتهى. |
#37
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله كل خير
(32) نَظمها مُعين الدّين أبو النّصر، أحمد بن عبد الرّزاق الطّنطراني، في مديح نظام الملك، الوزير المشهور(ت:485)القصيدة الطَّنطَرانيّة مطلعها: يا خَلِيّ البالِ قد بَلبَلْتَ بالبلبالِ بالْ بالنّوَى زَلزَلتَني والعقلُ في الزلزالِ زالْ فيها تكلف ظاهر و لزومٌ لما لا يلزم، و هي على عدّة قوافٍ شرحها جماعة، منهم: تاج الدّين الاسفَراييني(ت:684هـ) محمد بن أحمد البهشتي، الأسفراييني (ت:749هـ) وهذا شرح البُهشتي مخطوطاً: http://libback.uqu.edu.sa/hipres/script/ind16187-4.pdf و قد عارَضها إسكندر بك بن عبد الله، فانظر المعارَضة في "درُّ الحبب في تاريخ أعيان حلب"1/305 |
#38
|
|||
|
|||
![]() شكرا لكم و بورك فيكم
(33) و تُعرف بالنّشوانية، نَظمها العلامة، نَشوان بنُ سعيد، اليَمَني الحِميَري (573 هـ)، صاحب كتاب "شمس العلوم"القصيدة الحِمْيَريّة أوّلها: و هي قصيدةٌ وعظيةٌ، تاريخية، فخريّة، فقد ذكَرَ فيها مَن مَلك من ملوك حِمير و أَقيالِ اليَمن و أَذوائها، وافتَخرَ بقومه هؤلاء.الأَمرُ جِدٌّ و هْوَ غيرُ مزاحِ ![]() كيفَ البَقاءُ معَ اخْتلافِ طبائعٍ ![]() الدَّهرُ أَنصَحُ واعظٍ يَعظُ الفتَى ![]() منها: أَم أينَ يَعرُبُ و هوَ أَوَّلُ مُعرِبٍ ![]() و منها: أَذواءُ حِميَرَ قد ثَوَت و مُلوكُها ![]() مَطَرَت عليهم بَعدَ سُحْبِ سُعودِهم ![]() ثمَّ خَتمها بقوله: و الدَّهرُ يَمزُجُ بوسَهُ بنَعيمهِ ![]() و لناظمها شرحٌ على قصيدته، و هو مطبوع. و انظر (الأعلام، 8/20)، و شكرا لكم |
#39
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله، بارك الله لكما.
طال ما أعجبتني سعة اطلاعكما. زادكما الله من فضله، وزادنا انتفاعا بكما، وبالفضلاء في هذا الملتقى الصالح. |
#40
|
|||
|
|||
![]() واصلوا وصلكم الله
__________________
تحويل الكتب من (pdf) إلى (word) باحترافية كبيرة البريد:bookword2014@gmail.com |
#41
|
|||
|
|||
![]() أشكر الأستاذ صالحاً، نفع الله به و رفع قدره، و زاده علماً و تواضعاً، و يكفينا متابعةُ أمثاله من الأفاضل، بورك فيهم جميعاً، هذا و لا زلنا نستفيد من أحاديث أستاذنا الماتعة، التي تُعَلِّمُ النّاظرََ فيها حُسنَ التّأمُّل، و دقَّة النَّظر، و لُطف الإنتقاد، مع ما فيها من فوائد و عوائد، دمتم أوفياء للعربيّة الصَّميمة، ولهذا الملتقى الكريم
و الشّكر موصولٌ لأستاذتنا الكريمة، زادها الله علما و فضلاً، و لكلّ إخواننا النّاظرين في هذا الحديث و غيره، و منكم نستفيد دائماً |
#42
|
|||
|
|||
![]() شكرا لكم جميعا
(34) قصيدةٌ لذي الرُّمَّة، مطلعها:أُحجيَّةُ العَرب لقَد جَشَأَتْ نَفسِي عَشِيَّةَ مُشْرِفٍ ![]() نَحِنُّ إِلَى مَيٍّ كَمَا حَنَّ نَازعٌ ![]() قال العلامةُ عبد القادر البغدادي، في الخزانة، 9/255، عن الشّاهد[736] حَراجيجُ مَا تنفكُّ إِلَّا مُناخةً ![]() قال: الْبَيْتُ من قصيدةٍ طَوِيلَة لذِي الرُّمَّة يُقَال لَهَا: أُحجيَّةُ الْعَرَب. وأوَّلها......فذَكرَ البيتَين اهـ و سَمَّوها كذلك لأنّه ضَمَّنها أبياتاً كثيرةً، ساقَها مَساقَ الأَحاجي، كقوله: -وسِقْطٍ كعَينِ الدِّيكِ عاوَرْتُ صَاحِبي ![]() يعني: النّار حين تسقطُ من الزَّند كأنّها عينُ الدّيك. أباها: الزَّند الأعلى. وكراً: موضعاً يوقدُ فيه عاورتُ صاحبي:يعني أنه اقتدحَ هو مرّة وصاحبه مرة -وقَريةِ لا جِنٍّ ولا إنسيّةٍ ![]() يريد:قرية النَّمل -ومَضرُوبةٍ في غير ذنْبٍ بَريئةٍ ![]() يريد: يريد خُبزَ مَلَّةٍ، أي الخبزة التي توضع في الرّماد لتنضجَ -وسَوداءَ مِثْلِ التُّرسِ نَازَعْتُ صُحْبَتِي ![]() يريد: الكَبد،كبد الذَّبيحة -وأَبْيَضَ هَفَّافِ القَميصِ أَخَذْتُهُ ![]() يريد: قلباً تغشَّاه شحْمٌ أَبيض -و مَعقودةٍ منها يَداها برِجلِها ![]() يريد: القِربة -ومَكْنِيَّةٍ لم يَعلمِ النّاسُ ما اسْمُها ![]() يريد: أمّ حُبين، دويبّة تُشبه الحرباء -وميّتةُ الأجلادِ يحيا جنينُها ![]() يريد: البيضة إذا خرجَ الفَرخُ لم تحمل البَيضةُ بعدَهُ حملاً -وفاشيةٍ في الأرضِ تَلقَى بناتِها ![]() يريد: شجر الحنظل -وواردةٍ فَرداً وذاتِ قَرينةٍ ![]() يريد: قطاةً وردت الماء و يكفي هذا في الدَّلالة على ما وراءَه، و أنصحُكم بالرّجوع للقصيدة في ديوانه ص:1411، فوالله إنها لَمُتعةٌ، و رحم الله صاحبَها، فقد كان صاحبَ آيات، و سبَّاق غايات، و بورك فيكم |
#43
|
|||
|
|||
![]() ![]() (35) قصيدة مشهورة لأبي الفَتح عليٍّ بنِ محمَّد البُستي(ت:400هـ)، أَوَّلُها:عنوان الحِكَم زِيَادَةُ الْمَرْء فِي دُنْيَاهُ نُقْصَانُ ![]() و هي قصيدةٌ بديعةٌ، تشتملُ على مَواعظَ فائقةٍ، وحكمٍ رائقةٍ، قال فيها: وأَرْعِ سَمعَك أَمْثَالًا أُفَصِّلُها ![]() قال ابنُ السُّبكي، في (طبقات الشّافعية، 5/294)، بعد أن أَوردَ بيتينِ منها: قلتُ: وَهَذَانِ البيتان من كلمةٍ طيبَة لأبي الْفَتْح تُسمَّى عُنوان الحِكم.اهـ منها: وَاشْدُدْ يَديك بِحَبل الله مُعتصمًا ![]() من اسْتَعَانَ بِغَيْر الله فِي طلبٍ ![]() و قد اعتَنى بها ضبطاً، و تعليقاً، الشّيخ عبد الفتّاح أبو غُدّة، فأخرجها في كتابٍ لطيف. و بارك الله فيكم |
#44
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم
(36) قصيدة بديعة للأديب أبي القاسم عامر بن هشام القرطبي،(ت:623هـ)كنزُ الأَدب قال المقَّري: ولمّا رقَّت حالُ أبي القاسم عامر بن هِشام القرطبي بقرطبةَ وزيَّنَ لهُ بعضُ أصحابهِ الرِّحلةَ إلى حَضرة ملكِ الموحِّدين مُرّاكُش، قالَ وذكرَ المنتَزهات القُرطُبية: يا هَبَّةً باكَرَتْ مِن نَحوِ دارينِ دارين، اسم موضع بالبحرين يجلب إليها المسك الجيّد من الهند، فيقال مسك دارين، فان بالغوا في وصف الشّيء بالطّيب، قالوا: أطيبُ من مسك دارين![]() سَرَت على صَفَحاتِ النَّهرِ ناشِرةً ![]() ردَّتْ إلى جَسَدي رُوحَ الحياةِ ومَا ![]() لولا تَنَسُّمُها مِن نَشرِ أَرضِكمُ ![]() الخِيريّ نباتٌ له زَهرٌ، و غلب على الأصفر منه، و هو "المنثور" قال المَقَّري، (النَّفح، 1/544): وتُسمّى هذه القصيدةَ عند أَهل الأَندلس " كنز الأدب ".اهـ و في النّفح (1/473)كذلك: قال ابن سعيد(ت:685هـ): كان والدي كثيراً ما يأمرني بقراءتها عليه، ويقول: والله لَقد أنبأَت عن فَضلٍ لهذا الرَّجل، قال: وكان أبو يحيى الحَضرميّ يحفظُها، ويُزيِّنُ بها مجالسَه، ويحلفُ أن لا يُنشدَها بمَحضَر جاهلٍ لا يَفهم، أو حاسدٍ لا يُنصِف في الاهتزاز لها، وإنَّه لجديرٌ بذلك، وإنّها لمن كنوز الأدب.اهـ و منها: يا آمِري أَن أَحُثَّ العيسَ عن وَطَني و القصيدة بتمامها في "نفح الطّيب"1/542 و شكرا لكم![]() نَصَحتَ لكنَّ لي قَلباً يُنازِعُني ![]() لأَلْزَمَنْ وَطني طَوراً تُطاوِعُني ![]() |
#45
|
|||
|
|||
![]() شكرا لكم
(37) ذاتُ الأَكارِع عَرَفتَ بأَعلى رائسِ الفَأْوِ بَعدَما ![]() منها في الفَخر: لنا مَسجدَا اللهِ الحرامانِ والهُدى ![]() إذا اجتَمعَ الأفاقُ مِن كلِّ جانبٍ ![]() بنَى بيتَنا باني السَّماءِ فَنالَها ![]() و منها في الهَجو: ونُبِّئتُ أَشقى جَعفرٍ هاجَ شِقْوةً ![]() تُريحُ المخازي جَعفرٌ كلَّ لَيلةٍ ![]() و ختَمها بقوله: فإنْ تكُ قيسٌ قَدَّمَتْكَ لنَصرِها ![]() قال أَحمد بن عُبيد: هذه القَصيدة يقال لها ذات الأكارع، و هي من جَيِّد شعره، و دمَغَ بها قيساً. اهـ [شرح نقائض جرير و الفرزدق، ص:680، ط: المجمع الثقافي، أبوظبي] و القصيدة كذلك، في منتهى الطَّلب، 1/211 و لم يتبيَّن لي سببُ التَّسمية، فالله أعلم |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 4 ( الجلساء 0 والعابرون 4) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل تؤنث الحروف أم تذكر ؟ | أبو عبدالعزيز الحنبلي | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 9 | 03-08-2013 10:00 AM |
ألا بذكر الله تطمئن القلوب | ابتسام البقمي | مُضطجَع أهل اللغة | 0 | 12-07-2012 07:58 AM |
( قبر ) تؤنث أم تذكر ؟ | محمد داوود | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 2 | 28-02-2012 12:06 PM |