|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
النص التالي لابن جني في الخصائص 1/164 في باب عقده لذكر الفرق بين العلة الموجِبة والعلة المجوِّزة. وقد أشكل عليَّ توجيه إعراب قوله: (لابدَّ منها)، فلم أر المعنى يحتمل الحالية، ولا النيابة عن المفعول المطلق. وليس ابن جني بذلك الذي يلقي بالكلام دون تروٍّ، أو ينشغل بالفكرة عن العبارة. ثم ظهر لي وجه قريبٌ من حيث المعنى، ولكنه بعيدٌ من جهة الصناعة، وهو أن نجعل الفعل (يوجب) ممَّا ينصب مفعولين، على معنى (يجعل). فما رأي الإخوة الأفاضل؟ هل يصلحُ هذا الذي قدَّرتُ، أو أنَّ لدى أحد منهم توجيهًا أسدَّ للعبارة؟ ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() ليتني وجدتُّ حيلةً تخلّص من الإشكال فأبثَّها، أو وقفتُ على مخطوطةٍ متقنةٍ فأعارضَ بها! وأكاد أجزم أنّها غلطٌ في النّسخ، وابنُ جنّي أكبر مِن أن يكون بحيثُ يقصُر عن عبارةٍ في سياقٍ كهذا، والله أعلم.
وإذ فات المقصود فهذه منّي لكم شركةٌ ومؤازرة. |
#3
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك، فقد أثلج صدري ردُّك ومواساتك.
وقد كان وقع في نفسي وجود التحريف، لكن لم أتبيَّن وجهه. كما أنَّ مثل هذا يبعد أن يفوت على محقق الكتاب محمد علي النجار، وهو معروفٌ بدقَّته في قراءة النصوص. |
#4
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله
لقد قمت بمراجعة كتاب الخصائص لأقف على الإشكال الذي طرحتموه ووجدت النص مثلما أثبتموه (لابد منها) وبعد مراجعتي للسياق الذي وردت فيه تبين لي أن (لا بد منها ) متعلقة ب(أمر) لأنه يتحدث عن الأسباب الموجبة للعلة فنفى أن يكون هناك سبب أو أمر لا بد منه وعليه يتجه أن تكون الألف في منها تصحيفا وبإثباتها لا يمكن أن يستقيم معنى في تنظير غاية في الدقة, والله المستعان. |
#5
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اﻷرجح والله أعلم أنه ضمن معنى يجعل الفعل يوجب ﻷنه أراد معنى تحويل الجواز إلى الوجوب من جعل والوجوب من يوجب ، والفعل جعل كثيرا مايضمن معاني أفعال أخرى يكشف بدخول الفعل المضمن على جملة اسمية ﻻيدخل عليها إﻻ بتضمين معنى جعل ، والتصمين برع فيه ابن جني فقد اطلع على كثير منه . سبحان الله العظيم ، لم تستأنسوا هذا اﻷمر وابن جني كأنه شعر بهذا فقال في الخصائص : ووجدت في اللغة من هذا الفن - يقصد التضمين - شيئا كثيرا ﻻيكاد يحاط به ، ولعله لو جمع أكثره ﻻجميعه لجاء كتابا ضخما، وقد عرفت - يقصد القاريء- طريقه فإذا مر بك شيءمنه فتقبله وأنس به ، فإنه فصل من العربية لطيف حسن . غالبا مايكشف تضمين الفعل باللزوم والتعدي كتعدية اللازم بغير حرف جر وبالتعدية بحرف جر يتعدى به المضمن وليس المذكور وبالدخول على الجملة اﻻسمية . والله أعلم |
#6
|
|||
|
|||
![]() ما ذكره أخونا الشّريف وجيهٌ غايةَ الوَجاهة، فليَهنِ شيخنا تقنويه.
وشكر الله للشّريف. |
#7
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم
قال الشاعر فمضت وقد صبغ الحياء بياضها ![]() ![]() ضمن معنى صير الفعل صبغ ، قوله لوني أقام المضاف إليه مكان المضاف مثل . ومما ذكروه أيضا بنيت الدار مسجدا ، وقطعت الثوب قميصا ، وقطعت الجلد نعﻻ . كلها مضمنة معنى صير . من قال بالقياس أجاز ومن قال بالسماع لم يجز ، وقال مجمع اللغة بالقياس . لكن إن صح أن ابن جني قصد التضمين فأظنه اطلع على لغة بذلك . |
#8
|
|||
|
|||
![]() وعليكما السّلام ورحمة الله، أخانا الشّريف، وأخانا مسكين، وبارك الله فيكما.
وبعدُ فالقضيّةُ ليستْ في إمكان التّضمين، بل في شأنٍ آخر. ولنذهب مذهبَ أبي الفتحِ في الاحتفالِ بالتّضمينِ، والقولِ به، فذلك له مسرحٌ، في النّصوصِ العربيّةِ الفصيحةِ المحتجِّ بمثلِها، وما يضاهيها ممّا يُبتغى فيه البيانُ، وأمّا أن يُدخل أبو الفتحِ ذلك في ما يفسِّر كلامَ العربِ فهو منقصةٌ في حقِّه، يُذمّ به ولا يُمدَح؛ لأنّ الكلامَ في صناعةِ العلمِ لا بدَّ فيه مِن الوضوح، وتحرّي الأساليبِ المباشرة، والألفاظِ المأنوسةِ، والاصطلاحاتِ المعروفة المتداولة، مع التّفسير والكشف، وضرب المثل. فلو اجتمع إلى غموضِ حقائقِ العلمِ غموضُ ما يعبِّر عنه لكان إلى الإلغازِ لا إلى البيان، ولكان إلى صَرْفِ المشتغلين عن المقصودِ، وأَفْكِهم إلى غيرِه. وانظرْ أنتَ ماذا كان يكونُ؟! وهل رأيتَ مَن يفعلُه مِن الأيمّة؟! وأسلوب أبي الفتحِ ![]() والله أعلم. |
#9
|
|||
|
|||
![]() جلسائي الأفاضل أحييكم بتحية الإسلام فأقول السلام عليكم ورحمة الله ![]() وبعد لقد اثلج الأخ خبيب الصدر بما يستبعد القول بالتأويل في نص أبي الفتح تماشيا مع علمية الأسلوب التي تقتضي الدقة و الوضوح، كما أن مسلك التأويل لا بد أن يكون مشفوعا بدليل يحفظ السالك من الزيغ عن المعنى المقصود، وإن قام دليل على تأويل فإنه أقوى أن يقوم على حذف الموصول الإسمي (التي) وبها يصح وصف المعرفة(الإمالة) ويصبح كأنه قال: (الإمالة التي لابد منها) وهو الأقرب لولا تعارضه مع الوظيفة التبليغية للغة العلمية. أما ما قيل من تضمين (لابد) معنى يُوجب المتعدي إلى مفعولين فلا يستقيم بوجه، فإن جازحمل هذا التركيب(لا بد) على معنى مفرد فلا يصح إلا على ما حمله عليه علماء التفسير عند تعرضهم ل(لا جرم) وهو(حقا) التي بمعنى القسم، أو ما ذهب إليه صاحب الفوائد العجيبة في إعراب الكلمات الغريبة وهو ان يكون معنى لا بد هو (وجب) بفتح الثلاثة فلا يحتاج إلى مفعول. ويبقى مسلك التضمين محفوفا بالمخطر فقد اتبعه جلة علماء النحو والتفسير ولم يجمعوا فيه على موقف ومن بين ماشجر بينهم فيه تفسير قوله جل شأنه: ﴿وَتِلۡكَ عَادٞۖ جَحَدُواْ بَِٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَعَصَوۡاْ رُسُلَهُۥ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَمۡرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٖ﴾ [11/59]. علل ابن عطيةتعديةالفعل(جحد) بوساطةحرفالجر(بـ) بحملهعلىمعنى (كفر) فقال: «وتعدىجَحَدُوابحرفجرلمانُزِّلمنزلةكفروا،وانعكسذلكفيالآيةبعدهذا([1])»أيإنالأصلفيالفعلجحدتعديهبلاوساطة،وإنماتمتتعديتهبالباءحملاعلىمعنىكفروفيهذاإشارةإلىأنالأصلفيالفعلكفرمنقوله ![]() وهذامخالفلماذهبإليهالأولونفقداستُعملالفعل (كفر) متعديابنفسه([2])،وقال الفراء: «جاءفيالتفسير: كفروانعمةربهم. والعربتقول: كفرتك. وكفرتبك،وشكرتكوشكرتُبكوشكرتلك. وقال الكسائي: سمعتالعربتقول: شكرتباللهكقولهم: كفرتبالله([3])»،لعلأبرزمابدامتفقاعليهفيهذينالقولينأنهيجوزتعديالفعل (كفر) بنفسه،ومايمكنإضافتهبناءعلىقول الفراءهوتقديرحذفالمضاف (نعمة) وإنزالالمضافإليهمنزلته،وهذاماسوفيتناولهالمطلبالثانيمنمبحثالحذففيهذهالمذكرة. ومايفهممنقول الكسائيهوحملالفعلعلىنقيضهفمثلمايقالشكرباللهحملاعلى (كفر) يمكنالقولكفراللهحملاعلىالفعل (شكر)،وذهبهذاالمذهبكلمن الطبري([4]) والنحّاس([5]). قال السُّهَيلي: «وربماتضمنالفعلمعنىفعلآخرمتعدبغيرحرف،فيسقطحرفالجرمنأجله،وربماكانالفعليتعدىبغيرحرفوفيضمنالكلاممايطلبالحرف،فيدخلالحرفمنأجله»([6]). ومؤدىهذاالكلامأنهقديكونالأصلفيالفعلتعديهبحرفالجر،ثميحملعلىمتعدٍبنفسهفيحذفحرفالجر،وقديكونمتعديابنفسه،ثميحملعلىمعنىفعلآخرلايتعدىبنفسه،فيحتاجإلىحرفالجرمنأجلالوصولإلىالمفعولبه. وهوالموقفنفسهالذيسبقاستنتاجهمنكلام الكسائي. قال أبوحيان الأندلسي : «وأصلجحدأنيتعدىبنفسه،لكنهأجريمجرىكفرفعديبالباء،كماعديكفربنفسهفيقوله:﴿أَلَآ إِنَّ عَادٗا كَفَرُواْ رَبَّهُمۡۗ﴾إجراءلهمجرىجحد. وقيل: كفركشكريتعدىتارةبنفسه،وتارةبحرفجر([7])». والظاهرمنكلامهأنهذهبمذهب ابن عطية فيتعليلتعديةالفعلين (جحدوكفربالحمل) إلاانهلميغفلإمكانيةأنيكونالأصلفي (كفر) تعديهبنفسهوبالباء. ورأى البيضاويأن (كفر) يفسربمعنىجحد،أوبتقديرالمضافأوحرفالجر([8])،ورأى ابن عاشورأنتعديالفعل (كفر) بحرفالجرأصلفيه،وأنإسقاطهحملٌلهعلىمعنىفعلآخرهو (عصوا)،أوتقديرٌللمضافالمحذوفنعمة،وذلك «لأنمادّةالكفرلاتتعدّىإلىالذّاتوإنّماتتعدّىإلىأمرمعنويّ([9])». ولعلأهممايمكناستخلاصهمنالآراءالسابقةإجماعمختلفالتأويلاتعلىاستبعادأنيكونلفظالجلالةمفعولابهحقيقياللفعلكفروإنماوجهالمعنىأنيقعالكفرعلىمايقتضيهالسياقليكونمضافاإلىاللهتباركاسمه. وبينتعديالفعلولزومهيوجدنوعثالثمنالأفعاليسمىسماعيا- يستعمللازماومتعديا([10])- يندرجضمنهالفعل (كفر)،وقديستبدلالتضمينبالحملعلىالمعنىللدلالةعلىهذهالظاهرةبمعنى: «أنيؤدِّيفعلاومافيمعناهفيالتعبيرمؤدىفعلآخرأومافيمعناه،فيعطىحكمهفيالتعديةواللزوم»([11])ورأى مجمع اللغة العربية بالقاهرةالتضمينقياسياوضبطهبشروط([12])انتقدها عباس حسنوعدهامنشروطالمجاز،ثمأمعنفيبحثهذهالقضيةبعرضهاعلىأقوالالعلماءمقارناومرجحالينتهيإلىضرورةالجمعبينالقولينبالسماعوالقياستيسيراللغةوإقراراباستنادالاتجاهينإلىحججقويةفلايوجدفيهمارأيغيرقابلللنقدومعذلكرجحقياسيةالتضمين([13])وقدفهمأحدالدارسينمنعباس حسنغيرماذهبإليهواعتقدأنهأنكرأنيكونالتضمينقياسيا([14]). ويمكن القول إن تعدي الفعل ولزومه من القضايا التي يعسر الخلوص منها إلى تصور واضح دون الجمع بين علمي النحو والبلاغة، لأنهما مستويان متباينان لدرس لغوي واحد. ملحوظة : الجانب المتعلق بتفسير الآية القرآنية مقتص من مذكرتي العلمية التي تقدمت بها إلى المجلس العلمي لكلية الآداب والحضارة الإسلامية بجامعة الأمير عبد القادر ، قسنطينة- الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. جزاكم الله خيرا على المتابعة ودمتم في رعاية الله وحفظه ([1]) نفسه،ص597، 598. ([2]) العين،ص39. ([3]) معانيالقرآن، الفراء،ج2،ص20. ([4]) تفسيرالطبري،ج15،ص367. ([5]) إعرابالقرآن، النحاس،ص421. ([6]) نتائجالفكرفيالنحو، أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله السُّهَيلي،عادلأحمدعبدالموجودوعليمحمدمعوض،دارالكتابالعالميةبيروتلبنان،ط1، 1412ﻫ- 1992ﻣ،ص271. ([7]) البحرالمحيط،ج5،ص 235. ([8]) حاشية محي الدين شيخ زادهعلىتفسير القاضي البيضاوي،محمدعبدالقادرشاهين،دارالكتبالعلمية،بيروت- لبنان،ط1، 1419ﻫ- 1999ﻣج4،ص661. ([9]) التحريروالتنوير ،ج12،ص107. ([10]) النحوالوافي،ج2،ص151. ([11]) مجلةمجمعالغةالعربيةالملكي،المطبعةالأميرية،بولاق،القاهرة،1345ﻫ، 1935ﻣ،ج1،ص180. ([12]) مجموعةالقراراتالعلميةفيخمسينعاما[1934-1984]،ص6. ([13]) النحوالوافي،ج2،ص452. ([14]) قضاياالتعديواللزومفيالدرسالنحوي، أبو أوس إبراهيم الشمسان،دارالمدني،جدة،ط1، 1407ﻫ-1987ﻣ،ص168. |
#10
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وقد تأمَّلت مليًّا في توجيه الأخ الشريف، فوجدته وجيهًا، لكن السياق يتجه -فيما أرى- إلى الإمالة، لا إلى السبب، والوجوب والجواز يتوجه إلى الحكم الذي هو العلة، لا إلى سببها. بارك الله فيكم جميعًا، ونفعنا بعلمكم. |
#11
|
|||
|
|||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
كنت قد أفدت من كلام الأساتذة، ورأيت أن وجه الحالية أقرب، لكني آثرت أن أنصرف داعيا بخير للكرام حتى يظهر لي شيء آخر، ثم بدا لي أن أراجع العبارة، فلعل ابن جني أوردها في كتاب آخر، أو نقلها عنه غيره، فوجدت ابن يعيش نقلها في شرح المفصل [5/ 189، 190]من غير عزو لأبي عثمان، قال ![]() ![]() ![]() ![]() والله أعلم. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
عبارة سيبويه وإشكال فيها | مجدي فياض | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 0 | 25-04-2014 09:53 PM |
استفسار : عن عبارة ( من باب أولى ) | سعود الحربي | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 4 | 08-05-2012 02:54 AM |
إشكال في المتواطئ والمشترك في كلام لابن القيم رحمه الله .. أرجو الإفادة | أبو الحارث الشافعي | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 0 | 12-03-2012 11:58 PM |
عبارة ( ببعضهما البعض ) | أم محمد | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 3 | 26-06-2010 09:57 AM |
استفسار عن عبارة في شرح الفاكهي على الملحة | سعود الحربي | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 1 | 04-08-2009 01:43 PM |