|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#16
|
|||
|
|||
![]() ومما ذكر من عجائب الاتفاق أن شيوخ ابن حجر ، الثلاثة : ابن الملقن ، البلقيني ، العراقي - رحمهم الله - ولد كل واحد منهم قبل الآخر بعام ، و توفى بعده بعام ، وكان أولهم ابن الملقن ولد عام 723 هـ وتوفى عام 804 هـ رحمه الله.
|
#17
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ذكرَ الخطيبُ التِّبريزيُّ في «شرحِ الحماسةِ» وغيرُه أنَّ عَمْرَو بنَ شاس الأسديَّ كانت له امرأةٌ من قومِه، وابنٌ من أَمَةٍ سوداء، يُقال له: عَرَار، فكانت تُعيِّرُ به أباه، وتؤذيه، فأنكرَ عمرٌو عليها أذاها له، وقالَ: أرادَتْ عَرَارًا بالهَوَانِ ومَن يُرِدْ ![]() وإنَّ عَرَارًا إن يَكُنْ غَيْرَ واضِحٍ ![]() وكانَ عَرار أحدَ فُصحاء العقلاءِ، وتوجَّه من عند المهلَّب بن أبي صفرة إلَى الحجَّاج بن يوسف الثَّقفي رسولًا في بعض فتوحِه، فلمَّا مَثَلَ بين يديه؛ لم يعرفْه وازدراه، فلمَّا استنطقه؛ أبانَ وأعربَ ما شاء، وبلغَ الغاية والمرادَ في كلِّ ما سُئلَ عنه، فأنشدَ الحجَّاجُ متمثِّلًا: أرادَتْ عَرَارًا بالهَوَانِ ومَن يُرِدْ ![]() فقال عَرار: أنا -أيَّد الله الأميرَ- عَرار. فأُعجِبَ به، وبذلك الاتِّفاقِ. [ انظر: «وفيات الأعيان 4/ 418» ]. |
#18
|
|||
|
|||
![]() من غريبِ ما اتَّفَقَ لأبي الفَرَجِ المعافَى بن زكريَّا النَّهْرَوَانيِّ ما حكاهُ أبو عبد الله الحميديُّ -صاحبُ «الجمع بين الصَّحيحين»- قالَ: قرأتُ بخطِّ أبي الفَرَجِ المعافَى بن زكريَّا النَّهْرَوَانيِّ: حججتُ سنةً، وكنتُ بمِنًى أيَّامَ التشريقِ، فسمعتُ مُناديًا يُنادي: يا أبا الفَرَجِ، فقلتُ: لعلَّه يُريدُني، ثمَّ قلتُ: في النَّاسِ خَلْقٌ كثيرٌ ممَّن يُكْنَى أبا الفَرَجِ، ولعلَّه يُنادي غيري، فلم أُجِبْهُ، فلمَّا رأَى أنَّه لا يُجيبُه أحدٌ نادَى: يا أبا الفرجِ المُعافَى، فهممتُ أن أجيبَه، ثمَّ قلتُ: قد يتَّفق أن يكونَ آخَر اسمُه المعافَى، ويُكْنَى أبا الفرجِ، فلم أجبْه، فرجعَ فنادَى: يا أبا الفَرَجِ المعافَى بن زكريَّا النَّهْرَوَانيّ، فقلتُ: لم يبقَ شَكٌّ في مناداتِه إيَّاي، إذ ذكرَ اسمي وكُنيتي واسم أبي وبلدي الَّذي أُنسَبُ إليه، فقلتُ: ها أنا ذا، فما تريدُ؟ قالَ: لعلَّك من نهروان الشَّرق، فقلتُ: نعم، فقالَ: نحن نريدُ نهروان الغرب، فعجبتُ من اتِّفاقِ الاسمِ والكنيةِ واسم الأبِ وما أنتسبُ إليه، وعلمتُ أنَّ بالمغربِ موضعًا يُسمَّى النَّهْروان، غير النَّهْرَوان الَّذي بالعراقِ! [ نقلَ هذا ابنُ خلّكان في «وفيات الأعيان 5/ 223» ]. |
#19
|
|||
|
|||
![]() شكرَ الله لكم
ومن الغريب كذلك، ما ذَكرهُ في "الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة": أنَّ عبدَ الجليل بن وهبون وأبا اسْحاق بنَ خفاجة (الشّاعرين) تَصاحَبا في طريقٍ مَخوفٍ، فمَرَّا بمَشهدَين، عليهما رأسانِ بادِيان، كأنَّهما بالتَّحذير لهما مُناديان، فقالَ ابنُ خَفاجة: ألا رُبَّ رأسٍ لا تَحاورَ بَينهُ ![]() أنافَ بهِ صَلدُ الصَّفا فَهْو مِنبرٌ ![]() فقال عبد الجليل: يقولُ حَذارِ الإغتِرارَ فَطالما ![]() فما أتمَّ قولَه حتّى لاحَ لهما قَتامٌ فانقَشَعَ عن سَريَّةِ خَيلٍ، كقِطع اللَّيلِ، فما انجَلَت إلاَّ وعبدُ الجليلِ قَتيلٌ وابنُ خفاجَة سَليبٌ، وهذا مِن أَغرَب تَقَوُّلٍ، وأَصدَقِ تَفَوُّلٍ. كذا في [الذخيرة، 6/649] |
#20
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() حُكِيَ عن ابنِ المعلم الشَّاعر أنَّه قالَ: كنتُ ببغداد، فاجتزتُ يومًا بالموضعِ الَّذي يجلسُ فيه أبو الفرج بنُ الجوزيِّ للوعظِ، فرأيتُ الخَلْقَ مُزدحِمينَ، فسألتُ بعضَهم عن سببِ الزِّحامِ، فقالَ: هذا ابنُ الجوزيِّ الواعظُ جالسٌ، ولم أكنْ علمتُ بجلوسِه، فزاحمتُ وتقدَّمتُ حتَّى شاهدتُّه، وسمعتُ كلامَه وهو يَعِظُ، حتَّى قالَ مُستشهِدًا علَى بعضِ إشاراتِه: ولقد أحسن ابنُ المعلم حيثُ يقولُ: يزدادُ في مسمعي تَكرارُ ذِكرِكمُ ![]() فعجبتُ من اتِّفاقِ حضوري، واستشهاده بهذا البيتِ من شعري، ولم يعلمْ بحُضوري لا هوَ ولا غيرُه منَ الحاضرينَ. [ نقلَ هذا ابنُ خلّكان في «وفيات الأعيان 5/ 8» ]. |
#21
|
|||
|
|||
![]() ![]() ما وقع لابن المعلّم مع ابن الجوزيّ، يشبههُ ما اتّفق للباخرزي قال الباخَرزيّ، في ترجمة الأمير، عميد الملك أبو نَصر منصور بن محمَّد الكندريّ ومن عَجيبِ الاتِّفاقات أنِّي انقدتُ إليه في زمامِ الأملِ من خُراسان، وهو بمدينةِ السَّلام. فوافيتُ الدارَ العَضدية بها، وقد عُقدَ فيها مجلسٌ مزرور (كذا)على مُلوكِ العربِ والعَجم والدَّيالم والأكراد، وهم يُبرمون أَسباب زفافِ السَّيدة العبّاسيّة إلى السُّلطان ركنِ الدِّين، رحمة الله عليه، وعميدُ الملك مُستندٌ يُذاكرُ وزراءَ أولئك الملوك، ويجاذِبهم أَهدابَ المحداثة كعادَته التي كانتْ في التَّفكُّه بثِمارِ الأدبِ، والتَّفنُّن في لُغاتِ التّرك والعَجمِ والعَرب، فطلَعتُ عليه بغتةً وهو يَروي بَيتينِ، كنتُ عَبثتُ بهما في صِبايَ، وهما: عَجِبتُ مِن دَمعَتي وعَيني ![]() قَد كانَ عَيني بِغيرِ دَمعٍ ![]() فوافقتْ رُؤيتُه لي رِوايتَهُ لِشعري، وقالَ للحاضِرين: ها هُوَ ذا. [ دُمية القَصر ] |
#22
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم
وممّا قد يُسلك في هذا الباب أيضاً، ما في "مختارات أحمد تيمور" ، عن أبي عليّ الحاتميّ، قال: من عجائب الإتفاقات، وغرائبها وبدائعها، أنّ الأعشى من صدور شُعراء الجاهليين، ومسلم بن الوليد، من صدور المُحدثين، وأبو الطّيّب، من صدور العصريين، وقد شلشل الأعشى، وسلسلَ مسلم، وقلقلَ المتنبّي أمّا الأعشى فإنّه يقول: وَقَدْ غَدَوْتُ إِلى الحَانُوتِ يَتْبَعُنِي ![]() أمّا مسلم فإنّه يقول: سُلّت وسَلّت ثم سَلّ سليلُها ![]() وأمّا المتنبّي، فإنّه يقول: فقلقلتُ بالهمِّ الذي قلقَل الحشا ![]() قال أبو عليّ: وقد بلبلَ بعضُ العصريين، فقال: وَإِذا البلابلُ أَفصَحَت بلُغاتها ![]() [مُختارات أحمد تيمور، ص:135] والمتنبي له من هذا النّمَط أبياتٌ، هذا أغربها، وورد كذلك هذا النّوع لغير الثلاثة، وبورك فيكم. |
#23
|
|||
|
|||
![]() جزاكم اللهُ خيرًا، وبارك فيكم.
اقتباس:
وكانت ولادةُ أبي عبيدة مَعْمَر بن المثنَّى في اللَّيلة الَّتي تُوفِّي فيها الحسن البصريُّ. قالَ ابن خلّكان في «وفيات الأعيان 5/ 242»: ( والذي يدلُّ عليه أنَّ الأمير جعفر بن سليمان بن عليّ بن عبد الله بن العبّاس بن عبد المطلب - ![]() ![]() ![]() |
#24
|
|||
|
|||
![]() قالَ ابنُ خلّكان في ترجمة كمال الدِّين مُوسَى بن أبي الفضل يونس من كتابه «وفيات الأعيان 5/ 317»: ( وكانت ولادتُه يوم الخميس، خامس صفر سنةَ إحدَى وخمسين وخمسمئة، بالموصلِ. وتُوفِّي بها رابع عشر شعبان سنةَ تسع وثلاثين وستّمئة... ولـمَّا كنتُ أتردَّد إلى خدمتِه بالموصلِ؛ أوقعَ اللهُ في نفسي أنَّه إن رُزقتُ ولدًا ذكرًا سمَّيتُه باسمِه، ثمَّ سافرتُ في بقيَّة السَّنة المذكورة إلى الشَّام، وأقمتُ به عشرَ سنين، ثمَّ سافرتُ إلى الدِّيارِ المصريَّة في سنة ثلاث وثلاثين وستّمئة، وتقلَّبت الأحوالُ، ثمَّ حصل التأهُّل، فرزقَني اللهُ ولدي الأكبر في بكرة يوم السَّبت، حادي عشر صفر سنةَ إحدَى وخمسين وستّمئة، بالقاهرةِ المحروسةِ، فسمَّيتُه مُوسَى، وعجبتُ من موافقتِه للشَّيخِ في الولادةِ في الشَّهر والسَّنة، فكان بين مولدِهما [مئة] سنةٍ. وذكرتُ ذلك للشَّيخ الحافظ زكيِّ الدِّين عبد العظيم المحدِّث، فعجبَ من هذا الاتِّفاق، وجعلَ يُكرِّر التَّعجُّبَ، ويقولُ: واللهِ إنَّ هذا لشيءٌ غريبٌ! ). |
#25
|
|||
|
|||
![]() شكرا لكم
قال أبو منصور الثَّعالبي، عن الوزير أبي عليّ بنِ مقلة: وَمن عجائبهِ أَنَّهُ: تقلَّد الوزارة ثَلَاث دفعات لثَلَاثَة من الْخُلَفَاء، المقتدر والقاهِر والرّاضي وسافرَ فى عمره ثَلَاث سفرات، اثْنَتَيْنِ فى النَّفى إِلَى شيراز، وَوَاحِدَة إِلَى الْموصل وَدُفن بعد مَوته ثَلَاث مَرَّات، فبعد أن ماتَ في الحَبس، دُفن فى دَار السُّلْطَان ثمَّ سَأَلَ أَهلُه بعد مُدَّة تَسْلِيمه إِلَيْهِم، فنُبش وَسُلِّم إِلَيْهِم فدفنَهُ ابْنه أَبُو الْحُسَيْن فى دَاره، ثمَّ نبَشَتهُ حرَّته الْمَعْرُوفَة بالدِّينارية ودَفنتهُ فى دارها بقَصر أمِّ حبيب. [ ثمار القلوب في المضاف والمنسوب ] |
#26
|
|||
|
|||
![]() شكرًا للأستاذِ أحمدَ علَى اهتمامِه، وجزاه اللهُ خيرًا. ![]() قالَ ابنُ خلّكان في ترجمة الخطيب الـحَصْكَفيّ من كتابه «وفيات الأعيان 6/ 209»: ( وكان بمدينة آمد شابَّان بينهما مودَّةٌ أكيدةٌ، ومعاشرةٌ كثيرةٌ، فركبَ أحدُهما ظاهر البلدِ، وطرد فرسه، فتقنطرَ فماتَ، وقعدَ الآخَر يستعملُ الشَّراب، فشرقَ فمات في ذلك النَّهار، فعملَ فيهما بعضُ الأدباءِ: تقاسما العيشَ صَفْوًا والرَّدَى كَدَرًا ![]() وحافظا الوُدَّ حتَّى في حمامِهما ![]() فلمَّا وقف الخطيب المذكور على البيتين قالَ: هذا الشَّاعر قصَّرَ؛ إذ لم يذكرْ سببَ موتهما، وقد قلتُ فيهما: بنفسي أُخَيَّانِ من آمدٍ ![]() دهَى ذا كُمَيْتٌ من الصَّافناتِ ![]() قلتُ: ولو قالَ: دهَى ذا كُمَيْتٌ من الصَّافناتِ ![]() لكان أحسنَ لأجل المجانسةِ، وكان يجعلُ البيت الأوَّل: بنفسي أُخَيَّانِ من آمدٍ ![]() أو ما يُناسبُ هذا ). ونسألُ اللهَ العفوَ والعافيةَ، وحسنَ الخاتمةِ. |
#27
|
|||
|
|||
![]() قال أبو الفتح الشهرستاني في الملل والنحل 1/74: وسمعتُ من عجيب الاتفاقات أنَّ أبا موسى الأشعري -
![]() |
#28
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
__________________
|
#29
|
|||
|
|||
![]() قال الإمام عبد الله ابن الإمام أحمد :
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، قَالَ : قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ لأَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ : " وَدِدْتُ أَنِّي أَجِدُ مَنْ أُخَاصِمُ إِلَيْهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى : أَنَا ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ : أَيُقَدِّرُ عَلَيَّ شَيْئًا يُعَذِّبُنِي عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ أَبُو مُوسَى : نَعَمْ ، قَالَ : لِمَ ؟ قَالَ : لأَنَّهُ لا يَظْلِمُكَ ، فَقَالَ عَمْرٌو : صَدَقْتَ " . من كتاب السنة لعبد الله بن أحمد رحمهما الله، الفقرة ٩٢٧. |
#30
|
|||
|
|||
![]() هكذا وجدته بلا إسناد. ولا أرى فيه ما يسيء إلى أبي موسى
![]() كما أنَّ أبا الحسن الأشعري غدا بعد تراجعه إمام أهل السنة في عصره، كما أبان عن ذلك في كتابه الإبانة. ومن عجيب الاتفاقات أني تجولت البارحة في الملتقى، وكان آخر ما نظرت فيه هذا الحديث، ثم أقفلت الجهاز وفتحت كتاب الملل والنحل أستكمل قراءته، فكان أول ما وقعت عليه عيني عبارة الشهرستاني (وسمعت من عجيب الاتفاقات)، فأعدت فتح الجهاز، ووضعت هذه المنازعة، وقلت في نفسي: ليت الإخوة الأكارم أعضاء الملتقى يتحفوننا بما مر بهم في حياتهم من عجائب الاتفاقات، فلربما كان بها من العجب والفائدة ما ليس في هذه المرويات. ثم إني بعد أن وجدت ردَّ الأخ الفاضل محمد دخلت إلى المكتبة الشاملة أبحث عن أصل هذه القصة، فكان أول ما وضعت في محرك البحث عبارة: (عجيب الاتفاقات)، فوجدت في أرشيف ملتقى أهل الحديث موضوعًا لأبي مالك العوضي يحمل عنوان (من عجائب الاتفاقات) يتحدث فيه عما وقع له من اتفاقات عجيبة، ويطلب من الأعضاء المشاركة بما وقع لهم، وقد فعلوا. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
من عجائب الشعر ( أرجو المشاركة ) | أم عبد السميع | حلقة الأدب والأخبار | 8 | 09-10-2015 09:52 PM |
من عجائب القضاء | ابراهيم حسن سعيد | حلقة العلوم الشرعية | 0 | 16-03-2012 11:50 PM |
من عجائب الأبيات .. بيت قيل فيه مئتا قول .. | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | حلقة الأدب والأخبار | 2 | 08-03-2012 02:11 PM |