|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#31
|
|||
|
|||
![]() موضوع جميل
|
#32
|
|||
|
|||
![]() شكرًا لكم جميعًا.
ونستقبل جميع المشاركات الداخلة في هذا الباب، سواء أكانت نقلًا من كتاب، أم من واقع الحياة. أما فكرة هذا الموضوع، فقد أتت بعد أن وقفتُ على عدد من هذه العجائب في كتاب "وفيات الأعيان"، وغيره. |
#33
|
|||
|
|||
![]() ![]() بالنسبة لأثر عمرو بن العاص الذي أشار له الأستاذ تقنويه-نفع الله به- الأثر أخرجه معمر بن راشد في جامعه (المطبوع آخر مُصنَّف عبد الرّزّاق، 11/124) قال معمر: بَلَغَنِي أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ قَالَ لِأَبِي مُوسَى ......فذكرَهُ وهذا ظاهر الانقطاع، فمعمر (ت:154هـ) لم يدرك عَمراً، ولا أبا موسى، بل بينه وبينهما رجلان في أقل تقدير وأخرجه كذلك عبد الله بن أحمد في (السّنّة، 2/422)، كما أشارت أختنا أمّ محمّد، من طريق معمر، قال: قال عمرو بن العاص...... وأخرجه ابنُ بطّة في (الابانة الكبرى، 4/172)، والبيهقيّ في (الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد، ص:149)،كلاهما من طريق معمر كذلك، قال بلغني... فمدار الأثر على معمر، وقد علّقَهُ، كما ترون، فالأثر ضعيفٌ بهذا الإسناد والله أعلم |
#34
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم
قال الحافظ ابن كثير[البداية والنّهاية، 17/368، ط:هجر]: فَكَانَ أَوَّلَ مُلُوكِ الْإِسْلَامِ مِنْ بَنِي أَبِي سُفْيَانَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، ثُمَّ ابْنُهُ يَزِيدُ، ثُمَّ ابْنُ ابْنِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، وَانْقَرَضَ هَذَا الْبَطْنُ الْمُفْتَتَحُ بِمُعَاوِيَةَ، الْمُخْتَتَمُ بِمُعَاوِيَةَ. ثُمَّ مَلَكَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ، ثُمَّ ابْنُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ، ثُمَّ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثُمَّ أَخُوهُ سُلَيْمَانُ، ثُمَّ ابْنُ عَمِّهِ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثُمَّ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ثُمَّ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثُمَّ الْوَلِيدُ بْنُ يَزِيدَ، ثُمَّ يَزِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثُمَّ أَخُوهُ إِبْرَاهِيمُ النَّاقِصُ، وَهُوَ ابْنُ الْوَلِيدِ أَيْضًا، ثُمَّ مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُلَقَّبُ بِالْحِمَارِ، وَكَانَ آخِرَهُمْ، فَكَانَ أَوَّلُهُمُ اسْمُهُ مَرْوَانُ وَآخِرُهُمُ اسْمُهُ مَرْوَانُ. وَكَانَ أَوَّلَ خُلَفَاءِ بَنِي الْعَبَّاسِ، السَّفَّاحُ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَكَانَ آخِرَهُمُ الْمُسْتَعْصِمُ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ. كَذَلِكَ أَوَّلُ خُلَفَاءِ الْفَاطِمِيِّينَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ، وَآخِرُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ الْعَاضِدُ. وَهَذَا اتِّفَاقٌ غَرِيبٌ جِدًّا، قَلَّ مَنْ يَتَنَبَّهُ لَهُ، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ أَعْلَمُ.اهـ |
#35
|
|||
|
|||
![]() شكرَ اللهُ لكَ، ونفعَ بعلمِكَ.
![]() قال أبو الحسن العروضيُّ في «الجامع في العروض والقوافي 191»: ( ومثلُ ذلكَ: أسماءٌ اتَّفَقَتْ في نَسَبِ رَجُلٍ، فاتَّزَنَتْ، فصارَتْ بيتًا: عُبادُ بن زيد بن الحُليس بن جابر بن زيد بن منظور بن عَمْرو بن حابس أفترَى سمَّى كلُّ واحدٍ باسم من هؤلاء ليبنيَ شعرًا، وليكون عددُهم إذا اجتمعوا بيتًا موزونًا على تطاولِ المدَّة، ومرور الزَّمان؟! هذا ما لا يعتقدُه أحدٌ، ولا يقولُه بشرٌ، ولكن اتِّفاقٌ جرَى ). |
#36
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم
ويشبهُ هذا ما قاله اليغموري، في ترجمة ابن دُريد: وقالَ من قَصيدةٍ انتَظمَ في بيتٍ منها اسمَ رجلٍ ونَسَبه: لَنِعْم فَتى الجُلَّى ومُستَنبطُ النَّدى ![]() عِياذُ بنُ عمرو بنِ الجَليسِ بنِ جابِرِ بـْـــ ![]() [ نور القَبس، لليغموري ] |
#37
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() قالَ ابنُ المعتزِّ في «طبقات الشعراء 207»: ( حدَّثَني نصر بن محمَّدٍ، قالَ: أخبرني ابن أبي شقيقة الورَّاق، قالَ: كان يجتمع الشُّعراء في دكَّان أبيه ببغداد، وإنَّ أبا العتاهية حضرَهم يومًا، فتناولَ دفترًا، ووقَّع علَى ظهرِه يُنشدُ: أيا عجبًا كيفَ يُعصَى الإلـٰ ![]() وللهِ في كُلِّ تَحريكةٍ ![]() وفي كُلِّ شَيْءٍ له آيةٌ ![]() فلمَّا كان من الغدِ جاءَ أبو نُوَاسٍ، فجلسَ فتحدَّث ساعةً، ووقعَتْ عَيْنُه علَى ذلك الدَّفتر، وقرأ الأبيات، فقال: مَن صاحبُها؟ لوددتُّ أنَّها لي بجميع شعري. فقلنا: أبو العتاهيةِ. فكتبَ تحتَها: سُبحانَ مَنْ خَلَقَ الخَلْـ ![]() فساقَهُ مِن قرارٍ ![]() يحولُ خَلْقًا فخَلْقًا ![]() فلمَّا كان من الغدِ جاء أبو العتاهيةِ، وقال: لمن هذه الأبيات؟ لوددتُّ أنَّها لي بجميع شعري. فقلنا: أبو نُوَاسٍ. وتعجَّبْنا من اتِّفاقِ قَوْلَيْهِما! ) انتهى. . وعلَى ذِكْرِهما: جاءَ في «سير أعلام النبلاء 10/ 195»: ( وكانَ أبو نُواسٍ يُعظِّمُهُ، ويتأدَّبُ معَه؛ لدينِه، ويقولُ: ما رأيتُه إلَّا توهَّمْتُ أنَّه سَمَاوِيٌّ، وأنِّي أَرْضِيٌّ ) انتهى. |
#38
|
|||
|
|||
![]() بورك فيكم
وممّا قد يُلحق بهذا البابِ كذلك، ما حكاهُ ابنُ فارس: قَالَ أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ فَارِسَ اللُّغَوِيُّ: سَمِعْتُ الأُسْتَاذَ ابنَ العَمِيْدِ يَقُوْلُ: مَا كُنْتُ أَظنُّ أَنَّ فِي الدُّنْيَا حَلاَوَةً أَلذَّ مِنَ الرِّئاسَةِ وَالوزَارَةِ الَّتِي أَنَا فِيْهَا، حَتَّى شَاهدتُ مذَاكرَةَ أَبِي القَاسِمِ الطَّبَرَانِيِّ وَأَبِي بَكْرٍ الجِعَابِيِّ بحضرتِي، فَكَانَ الطَّبَرَانِيُّ يغلِبُ أَبَا بَكْرٍ بكَثْرَةِ حِفْظِهِ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يغلبُ بِفطنَتِهِ وَذكَائِهِ حَتَّى ارتفعتْ أَصواتُهُما، وَلاَ يكَادُ أَحدُهُمَا يغلبُ صَاحبَهُ، فَقَالَ الجِعَابِيُّ: عِنْدِي حَدِيْثٌ لَيْسَ فِي الدُّنْيَا إِلاَّ عِنْدِي. فَقَالَ: هَاتِ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيْفَةَ الجُمَحِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ أَيُّوْبَ، وَحَدَّثَ بِحَدِيْثٍ. فقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: أَنَا سُلَيْمَانُ بنُ أَيُّوْبَ، وَمِنِّي سَمِعَهُ أَبُو خَلِيْفَةَ، فَاسمعْ مِنِّي حَتَّى يَعلُو فِيْهِ إِسنَادُكَ، فَخجلَ الجِعَابِيُّ. قال ابنُ العميد: فَوَدِدْت أَنَّ الوزَارَةَ لَمْ تكنْ، وَكُنْتُ أَنَا الطَّبَرَانِيَّ، وَفرحتُ كفرحِهِ، أَوْ كَمَا قَالَ. [ سير أعلام النّبلاء، 16/124 ] |
#39
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم
حُكي عن الأمير عزّ الدّين أيْدَمُر السَّنَائي أنّه أنشد القاضي تاج الدّين، أحمد بن سعيد بن محمد بن الأثير الحلبي كاتب السرّ الشّريف، عندما خدم بديوانِ الإنشاء في الأيَّام الظَّاهرية، أولَّ اجتماعه به، ولم يعلم اسمه ولا اسم أبيه، فقال متمثِّلاً: كانت مُساءلةُ الرُّكبان تُخبرني ![]() حتّى التقينا فلا والله ما سَمِعَت ![]() فقال له القاضي تاج الدّين: يا مولانا، أتعرف اسمي؟ قال: لا واللَّه. فقال: أنا أحمد بن سعيد. فتعجَّبا من غرابة هذا الاتفاق. [ سكردان السّلطان، لابن أبي حجلة التّلمساني، ص:84 ] والبيتان لابن هانئ الأندلسيّ، وقيل: لأبي تمّام، وفي اسم الممدوح اختلاف. |
#40
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أم أنه ـ كذلك ـ مما راق ؟ وأعجب ما راق !
__________________
|
#41
|
|||
|
|||
![]() قال ابن أبي حجلة، بعد أن ذكر قصة ابن خفاجة وصاحبه عبد الجليل، التي ذكرناها سابقاً(المشاركة 19):
ومثل هذه الحكاية ما اتفق لي في طريق مصر، وذلك أنّي كنت أنشأت مقامةً وأنا في دمشق سنة 752هـ وذكرت فيهل المنازل من دمشق إلى الدّيار المصرية، ووصفت كل منزلة بما يتعلق بها، فجاء منها قولي: (فوصلنا الغُرابي، وقد نعِقت غربانه على الجِيف في تلك الرَّوابي، فلم نشعر إلا وبنو بياضة أصبحوا بنا محدقين، كانوا يقصون الأثر خلفنا، فيا لله يا للمسلمين) ثم إني لما سافرت صحبت معي المقامة المذكورة، فلما وصلنا إلى المكان المذكور عند الصباح كما ذكرتُ، أصبح حولنا جماعة من بني بياضة، فلما سلّم الله منهم وكفانا شرهم، أخرجت المقامة التي معي، وأوقفت عليها رفقتي في الطريق، وأعلمت إنّي تخيّلت وقوع مثل هذا وأنا في دمشق، فتعجبوا من غرابة هذا الاتّفاق. [ سكردان السلطان، ص:87 ] الغُرابي: موضع في طريق مصر |
#42
|
|||
|
|||
![]() جزاكَ الله خيرًا، ونفعَ بعلمِكَ.
![]() كنتُ أتصفَّح أمس «معجم السَّفر» للحافظِ السِّلَفيِّ، فوقفتُ فيه علَى قولِ بعضهم: قالتْ: لقد أشمَتَّ بي حُسَّدي ![]() قلتُ: أنا؟ قالتْ: نعم أنتَ هُوْ ![]() ثمَّ في اليومِ نفسِهِ فتحتُ «خزانة الأدب» لابنِ حجَّة الحمويِّ، فوقفتُ فيه أيضًا على هذينِ البيتينِ، قالَ المؤلِّفُ عندَ حديثِه عن (المراجعة): (وظريفٌ هنا قولُ بعضِهم: قالتْ: لقد أشمَتَّ بي حُسَّدي ![]() قلتُ: أنا؟ قالتْ: وإلَّا فَمَنْ؟ ![]() فهذا من الاتِّفاقِ، ويحصلُ كثيرًا. ومن اللَّطائفِ أيضًا أنِّي وجدتُّ في الصَّفحةِ المجاورةِ شيئًا يُناسبُ هذا الحديثَ، قالَ ابنُ حجَّة عند ذِكر (التَّوشيح): (ومن عجيبِ أمثلة هذا النَّوع: ما حُكِي عن عُمَرَ بن أبي ربيعةَ أنه أنشدَ عبدَ الله بن العبَّاس -رضي اللهُ عنهما-: تشطُّ غدًا دارُ جيرانِنا فقال له عبدُ الله: ولَلدَّارُ بعدَ غدٍ أبعَدُ فقال عُمر: هكذا واللهِ قلتُ! فقالَ عبد الله بن العباس: وهكذا يكونُ. ويقربُ من هذه القصَّة قصَّة عديّ بن الرّقاع حين أنشدَ الوليد بن عبد الملك بحضرة جرير والفرزدق قصيدتَه الَّتي مطلعُها: عرف الدِّيارَ توهُّمًا فاعتادها حتى انتهى إلى قوله: تُزجي أغنَّ كأنَّ إبرةَ روقِهِ ثم شغل الوليد عن الاستماع، فقطع عديٌّ الإنشادَ، فقال الفرزدق لجرير: ما تراه يقول؟ فقال جرير: أراه يستلبُ بها مثلًا، فقال الفرزدق: إنَّه سيقولُ: قلمٌ أصابَ من الدَّواةِ مدادَها فلمَّا عاد الوليد إلى الاستماع، وعاد عديٌّ إلى الإنشادِ، قال البيتَ، فقال الفرزدق: واللهِ لمَّا سمعتُ صدر بيته رحمتُه، فلمَّا أنشد عجزَه انقلبت الرَّحمةُ حسدًا. قال زكيُّ الدين بن أبي الأصبع: الَّذي أقوله: إنَّ بين ابن العبَّاس وبين الفرزدق في استخراجهما العجزين كما بينهما في مطلق الفضل، وفضل ابن عبَّاس -رَضي اللهُ عنهما- معلوم، وأنا أذكر الفرقَ؛ فإنَّ بيت عديّ بن الرقاع من جملة قصيدة تقدَّم مطلعها مع معظمِها، وعلم أنها داليَّة مردفة بألفٍ، وهي من وزن قد عُرف، ثم تقدَّم في صدر البيت ذكر ظبية تسوق خشفًا لها، قد أخذ الشاعر في تشبيه طرف قرنه بالقلم في سوادِه، وهذه القرائن لا تخفَى على أهل الذَّوق الصَّحيح أنَّ فيها ما يدلُّ على عجز البيت، بحيث يسبق إليه مَن هو دُون الفرزدق من حذَّاق الشُّعراء، وبيتُ عُمر بيتٌ مفرَدٌ لم تعلمْ قافيتُه من أيِّ ضربٍ هي من القوافي، ولا رويُّه من أيِّ الحروف، ولا حركة رويِّه من أيِّ الحركاتِ، فاستخراجُ عجزِه ارتجالًا في غاية العُسر، ونهاية الصُّعوبة، لولا ما أمدَّ الله تعالَى به هؤلاء الأقوام من الموادِّ الَّتي فضلوا بها عن غيرِهم. انتهى كلام ابن أبي الأصبع) اهـ. |
#43
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() قال الجاحظُ في «البخلاء 32» -عند ذكر أهل خراسان-: ( ورأيتُ أنا حمَّارةً منهم، زُهاء خمسين رجلًا، يتغدَّون على مباقل بحضرة قرية الأعرابِ، في طريق الكوفةِ، وهم حُجَّاج، فلم أرَ من جميعِ الخمسين رجلين يأكلانِ معًا، وهم في ذلك متقارِبونَ، يُحدِّثُ بعضُهم بعضًا. وهذا الَّذي رأيتُه منهم مِن غريبِ ما يتَّفقُ للنَّاسِ ) انتهى. |
#44
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() قال أبو إسحاق الشَّاطبيُّ في «الإفادات والإنشادات 115»: ( أنشدني الفقيه الفاضل أبو محمَّد عبد الله بن حذلم، قال: أنشدني الفقيه الأجلّ الكاتب أبو عبد الله محمد بن إبراهيم ابن الشَّيخ الأجلّ الأستاذ العالم المتفنِّن الشَّهير أبي عبد الله بن الرقام، قال: أنشدني أبي، قالَ: أنشدني أخي محمَّد لنفسه: جُلْ في البلاد تَنَلْ عزًّا ومكرمةً ![]() جلُّ الفوائدِ في الأسفارِ مكتسَبٌ ![]() قال لي الفقيه أبو محمد عبد الله بن حذلم: فقلتُ له: إنِّي أحفظ للإمام الشَّهير أبي حيَّان بن يوسف بن حيَّان النفزيّ قطعةً في هذا المعنى والقافية والتزام التجنيس، وهي: يا نفسُ مالكِ تهْوَيْنَ الإقامةَ في ![]() أمَا تلوتِ وعجزُ المرءِ منقصةٌ ![]() قال: فقضينا العجبَ من هذا الاتِّفاق الغريب! ) انتهى. |
#45
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله! بورك فيكم
قال الحافظ ابن كثير، في ترجمة المُعتصم: يُقَالُ لَهُ: الْمُثَمَّنُ. لِوُجُوهٍ: مِنْهَا أَنَّهُ ثَامِنُ وَلَدِ الْعَبَّاسِ وَمِنْهَا أَنَّهُ ثَامِنُ الْخُلَفَاءِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَمِنْهَا أَنَّهُ فَتَحَ ثَمَانِيَ فُتُوحَاتٍ؛ بِلَادَ بَابَكَ عَلَى يَدِ الْأَفْشِينِ وَعَمُّورِيَةَ بِنَفْسِهِ، وَالزُّطَّ بِعُجَيْفٍ، وَبَحْرَ الْبَصْرَةِ وَقَلْعَةَ الْأَجْرَافِ، وَأَعْرَابَ دِيَارِ رَبِيعَةَ، وَالشَّارَكَ، وَفَتَحَ مِصْرَ بَعْدَ عِصْيَانِهَا وَقَتَلَ ثَمَانِيَةَ أَعْدَاءٍ: بَابَكَ، وَمَازَايَارَ، وَيَاطَسَ الرُّومِيَّ، وَالْأَفْشِينَ، وَعُجَيْفًا، وَقَارَنَ، وَقَائِدَ الرَّافِضَةِ وَمِنْهَا أَنَّهُ أَقَامَ فِي الْخِلَافَةِ ثَمَانِيَ سِنِينَ، وَثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ، وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ. وَقِيلَ: وَيَوْمَيْنِ وَأَنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَمِائَةٍ فِي شَعْبَانَ، وَهُوَ الشَّهْرُ الثَّامِنُ وَأَنَّهُ تُوُفِّيَ وَلَهُ مِنْ الْعُمُرِ ثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ سَنَةً وَمِنْهَا أَنَّهُ خَلَّفَ ثَمَانِيَةَ بَنِينَ وَثَمَانِيَ بَنَاتٍ وَمِنْهَا أَنَّهُ دَخَلَ بَغْدَادَ مِنَ الشَّامِ وَهُوَ خَلِيفَةٌ فِي مُسْتَهَلِّ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ، وَمِائَتَيْنِ بَعْدَ اسْتِكْمَالِ ثَمَانِيَةِ أَشْهُرٍ مِنَ السَّنَةِ، بَعْدَ مَوْتِ أَخِيهِ الْمَأْمُونِ بِطَرَسُوسَ، كَمَا تَقَدَّمَ. [ البداية والنّهاية، 14/283،ط:هجر] وهذا إن صحَّ بتفاصيله، من أعجب ماتّفق. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 3 ( الجلساء 0 والعابرون 3) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
من عجائب الشعر ( أرجو المشاركة ) | أم عبد السميع | حلقة الأدب والأخبار | 8 | 09-10-2015 09:52 PM |
من عجائب القضاء | ابراهيم حسن سعيد | حلقة العلوم الشرعية | 0 | 16-03-2012 11:50 PM |
من عجائب الأبيات .. بيت قيل فيه مئتا قول .. | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | حلقة الأدب والأخبار | 2 | 08-03-2012 02:11 PM |