|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم:
في شذا العرف يقول: (أفْعِلاء) بفتح فسكون فكسر، يطَّرد في (فعيل) بشرط أن يكون معتل اللام أو مضعفًا، كغنىّ وأغنياء، ونبىّ وأنبياء، وشديد وأشِدَّاء، وعزيز وأعِزَّاء، وشذ فى نصِيب أنْصِبَاء، وفى صديق أصْدقاء، وفى هَيِّن أهْوناء؛ لأنها ليست معتلة اللام ولا مضعَّفة. سؤالي: كلامه يدل على أنَّ (هَيِّن) على وزن (فَعِيل) فهل ذلك صحيح؟ وما الذي حصل فيها؟ |
#2
|
|||
|
|||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
للعلماء في وزن (هيِّنٍ) ونحوِها قولان: الأول: قول الفراء، وهو أن وزنها (فعِيلٌ) كـ(كريمٍ)، والثاني: قول سيبويه، وهو أن وزنها (فَيْعِلٌ)، وفي ذلك يقول الرضيُّ في شرح الشافية [2/ 176، 177]: (واستدل الفراء على كون (ميّت) في الاصل (فَعيلا) بنحو (أهوناء) و(أبيناء)، في (هيّن) و(بيّن)، والمشهور في (أفعلاء) أن يكون جمع (فَعيلٍ)، وقال سيبويه: إنما جمعا على (أفعلاء) لمناسبة (فَيعِل) لـ(فَعيل) في عدد الحروف كما حمِل في (سادة) و(جياد) على (فاعلٍ) نحو (بررةٍ) و(صيام)، وفي (أموات) و(أكياس) و(أقوال) جمع (قَيْل) مخفف (قَيّل) على (فَعْل) كـ(حَوْض) و(أحواض)، إذ كثيرا ما يخفف (فَيعِلٌ) بحذف العين، فيصير كـ(فَعْل) في الحركة والسكون، وكذا نحو (ميت) و(سيد) و(لين) و(هين)، ومن قال في جمع (قَيْل) (أقيال)، فقد حمله على لفظه، والأول أكثر. وأصل (فَيعِل) أن يجمع جمع السلامة في المذكر بالواو والنون، وفي المؤنث بالألف والتاء، وكذا إذا خفف بحذف العين، نحو (الميتون) و(الميتات)، ويجمع المذكر والمؤنث منه على أفعال كـ(أموات) في جمع (ميت) و(ميتة)، كما قيل: (أحياء) في جمع (حيّ) و(حيَّة)، وهذا كما يقال: (أنقاض) في جمع ِ(نِقْض) و(نِقْضة)، و(أنضاء) في جمع (نِضْو) و(نضوة) ...) |
#3
|
|||
|
|||
![]() وأما ما حصل لها، فعلى قول سيبويه في أصلها نقول: أصلها (هَيْوِنٌ) اجتمعت الواو والياء في كلمة واحدة والسابق منهما متأصل ذاتا وسكونا، فقلبت الواو ياء، ثم أدغمت الياء في الياء، فصارت على ما ترى، وعلى قول الفراء: أصلها (هَوِين)، تقدمت الياء إلى موضع الواو، والواو إلى موضع الياء، ثم قلبت الواو ياء وأدغمت.
|
#4
|
|||
|
|||
![]() وذكر سيبويه
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() وذكر الرضي أن قول الفراء وقول هذا الآخر الذي لم يسمه سيبويه اشتركا في العلة نفسها، وهي تجنب إثبات بناء (فيعِل) في المعتل.
|
#6
|
|||
|
|||
![]() فائدة
ذكر الزمخشري في تفسير أول سورة البقرةِ أنَّهُ يجوزُ في (الغيْب) أن يكونَ أصلُهُ (الغَيِّب) على وزنِ (فيْعِلٍ)، ثُمَّ خفِّفَ كمَا في (قَيْلٍ) و(قَيِّلٍ) ونحوِهِمَا، قالَ السمينُ الحلَبِيُّ في "الدر المصون" (1/ 93): (وفيه نظرٌ لأنه لا ينبغي أن يُدَّعَى ذلك فيهِ حتَّى يُسمَعَ مثقَّلًا كنظائرِهِ، فإنَّهَا سُمِعَتْ مخفَّفَةً ومثقَّلَةً، ويَبْعُدُ أن يقالَ: التُزِم التخفيفُ في هذا خاصَّةً) انتهى. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|