|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#16
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم جميعا .
لعلكم لاحظتم أن الناظم صدَّر معنى ( الرجل ) بقوله : ( وقيل ) ليشير بذلك إلى الخلاف الواقع في هذا المعنى ، كما بين الشارح ، فإنهم ذكروا في معاني ( النعامة ) : الرجل ، وقال بعضهم : بل الرجل ( ابن النعامة ) ، وقال بعضهم : ليست ( النعامة ) الرجل ، إنما هي ما تحت القدم ، أو خط في باطن القدم . ولذلك خص الناظم هذا المعنى بقوله قبله : ( وقيل ) لما رأينا من الخلاف الواسع فيه ، بخلاف المعاني الأخرى ، فلو أشار الشارح - وفقه الله - إلى ذلك لكان حسنا . وقال الناظم كذلك : ( ونعش حملا ) فقيد المعنى بحالة الحمل ، وذلك أن النعش لا يكون نعشا حتى يحمل ، فإن كان على الأرض كان سريرا كسائر الأسرة . ولعل الشارح - بارك الله فيه - يشير إلى ذلك كذلك . اقتباس:
__________________
... .....
|
#17
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم جميعًا، ونفع بكم.
وكنتُ قرأتُ تعليقَ أستاذنا أبي إبراهيم إذ يقولُ: اقتباس:
وقد كان المرادُ من تنبيهي السَّابق أن يُلتزَم اللَّفظُ الَّذي ذكرَه أهلُ اللُّغةِ في معاني (النَّعامة)، وهو (الإكرام) لا (الكرم). بورك فيكم. |
#18
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أما الخلاف في معنى (القدم)، فأرى أن المعنيين ثابتان على ما ذكرت عن ابن الأعرابي في الشرح والحاشية، ولذا قلت بعدها: فكأن النعامة عنده هي الرجل والساق، وابن النعامة عِرْق الرِّجْل وعظْمُ الساق. وأما النعش، فقد ذكرت كلام ابن دريد فيه، وكنت أحسبه كافيًا في الدلالة، ولم يسمّ النعش نعشًا إلا لارتفاعه، ولعل عبارة الناظم-حفظه الله-وافية بالمقصود. والله أعلم. |
#19
|
|||
|
|||
![]() وللجوْهَرِيِّ-
![]() وفي المحكَمِ لابنِ سيدَه (7/ 299) عن الفارسِيّ قالَ: (لَا يُسمّى جِنازة حَتَّى يكونَ عَلَيْهِ ميِّتٌ، وَإِلَّا فَهُوَ سَرِيرٌ أَو نعْشٌ)، وهو موافق لكلام الجوهريّ في (جنز). |
#20
|
|||
|
|||
![]() قالَ الناظِمُ-حفظه الله، وبارك فيه-:
9. خَشَبَةٌ مِنْ فَوْقِ زُرْنُوقَيْنِ ![]() 10. وَجِلْدَةٌ تَغْشَى الدِّمَاغَ تَسْتُرُ ![]() 11. وَلَقَبٌ لِبَيْهَسِ الفَزَارِي ![]() 12. وَلَقَبٌ لِسَبْعَةٍ أَفْراسِ ![]() 13. هَذَا الَّذِي صَحَّ بِلَا مَلَامَةِ ![]() والنعامَةُ: (خَشَبَةٌ) معتَرِضَةٌ يقَالُ لهَا: العارِضَةُ ([1]) (مِن فوْقِ) أيْ: علَى (زُرْنُوقَيْنِ) واحِدُهَا (زُرْنُوقٌ) بزِنَةِ (فُعْلُولٍ) أوْ (فُعْنُولٍ) بالضَّمِّ، ويفتَحُ عنِ اللِّحيانِيِّ رواه عنه كراعٌ، (وَذكروا عَن أبي زيد أَنه قَالَ: سَمِعت الكلابيين يَقُولُونَ: (زَرنوق) بِفَتْح الزَّاي) ([2])، وجمعُهَا (زرَانِيقُ)، وهُمَا منارَتَانِ (للبِئْرِ) تبْنَيَانِ علَى جانِبَيْ رأْسِهِ، فتوضَعُ عليْهِمَا النَّعامَةُ، ثمَّ تُعَلَّقُ مِنْهَا القامَةُ، وَهِي البَكْرَةُ، فيُسْتَقَى بِها، وقيل: هُمَا حائطانِ، وقيلَ: خشبَتانِ أوْ بناءَانِ كالمِيلَيْنِ ([3]) على شَفِيرِ البِئْرِ من طِينٍ أَو حِجارَةٍ ([4]) (قَدْ كانَا) أي: هذانِ الزُّرْنُوقَانِ (دِعَامَتَيْنِ) للنَّعامَةِ والبَكْرَةِ التي تعلَّقُ مِنْهَا، ودِعَمُ البِئْرِ ودعائِمُهُ هِيَ الْخَشَبَاتُ أُصُولُهُنَّ فِي الْأَرْضِ وَأَعَالِيهِنَّ عَلَيْهَا الْبَكْرَةُ، فَإِنْ كَانَتْ مِنْ طِينٍ أَوْ حِجَارَةٍ فَهِيَ الزَّرَانِيقُ ([1])، وفي الصحاحِ: (فإنْ كان الزُرْنُوقَانِ من خشَبٍ فهما دِعامتانِ، وقال [أبو الوليد] الكِلابيّ: إذا كانَا من خشَبٍ، فهُمَا النعامتانِ، والمعترِضَةُ عليْهِمَا هيَ العجَلَةُ، والغرْبُ معلَّقٌ بالعجَلَةِ) ([5])، كأنَّه يريدُ أنَّهُمَا إذَا كانَا مِن خشَبٍ، فلا تكونُ علَيْهِمَا خشَبَةٌ معتَرِضَةٌ، فيكونانِ حينَئِذٍ هما النعامَتَيْنِ، وتعترِضُ عليهِما البكْرَةُ نفسُهَا بدونِ شيءٍ تعلَّقُ فيهِ ([6]). (وَ) النَّعامَةُ: (جِلْدَةٌ) َالجِلْدُ مِنَ الْحَيَوَانِ ظَاهِرُ الْبَشَرَةِ-كما في المصباح-(تغشَى) أي: تباشِرُ (الدِّماغَ) و(تستُرُ)ـهُ، وتغطِّيهِ ([7])، وهذَا المعنَى ذكَرَهُ الأزْهَرِيُّ فِي التهْذِيبِ عنْ أبِي عبيدَةَ في كتابِ (الخيْلِ) لَهُ، قالَ: وَنَحْوَ ذَلِك قَالَ الْأَصْمَعِيّ، وهوَ مشْعِرٌ بأنّ ذلِكَ فِي الخيلِ لا الإنسَانِ، ويدُلُّ عليْهِ مَا ذكَرَهُ صاحِبُ المحْكَمِ فِي بابِ (خلْقِ الخيْلِ) عنْ أبِي عبيْدَةَ أيْضًا قالَ: والنَّعَامَةُ من الْفرسِ: الجِلْدة الَّتِي تُغَطِّي الدِّمَاغَ ([8])، بيْدَ أنَّهُ ذكرَهُ فِي وصْفِ الإنسَانِ فِي (الرأْسِ) عنِ الأصمَعِيّ ([9])، فلا أدْرِي أهُوَ وهَمٌ أمِ المعْنيَانِ ثابِتَانِ! (وَ) النَّعَامَةُ: (موْضِعٌ) بزِنَةِ (مَجْلِسٍ)، والموْضَعُ بفتح الضاد: لغة في الموضع، سمعها الفراء ([10])، أيْ: مكَانٌ (فِي) للظَّرْفِيَةِ، أيْ: داخِلَ حدودِ (أرْضِ نَجْدٍ) التِي تلِي الحِجازَ لا التِي فِي اليمَنِ (يُذْكَرُ) قَالَ مَالِكُ بنُ نُوَيْرَةَ: أَبْلِغْ أَبَا قَيْسٍ إِذَا مَا لَقِيتَهُ و(نعامَةُ) وَ(ظَلِيمٌ) موْضِعَانِ بِنَجْدٍ كمَا ذَكَرَ ياقُوتٌ، وَ(نَعَامٌ) وادٍ باليمامَةِ كثيرُ النخْلِ والزرْعِ، وقيلَ: هُوَ موْضِعٌ باليمَنِ ([11]).![]() (وَ) نَعَامَةُ (لَقَبٌ)-وهُوَ اسمٌ غيرُ مَا سمِّيَ بِهِ المرْءُ-(لبَيْهَسِ) هُوَ ابنُ خَلَفِ بنِ هلالِ بنِ غُرابِ بنِ ظَالِم بن فَزَارَةَ بن ذُبْيانَ، والبيْهَسُ في اللُّغَةِ: الأسَدُ والشُّجاعُ، وترِكَ تنوينُهُ لأجْلِ الوزْنِ، وذلِكَ جائِزٌ فِي ضرورَةِ الشِّعْرِ علَى المنعِ منَ الصَّرْفِ في قوْلِ الأخفَشِ والكوفيِّينَ، فكان الوجْهُ أن يجرَّ بالفتحَةِ، إلا أن يكونَ الناظِمُ-حفظه الله-أضافَهُ إلى (الفَزارِي) على مذْهَبِ من يجِيزُ إضافَةَ الموصوفِ إلَى الصفَةِ، و(الفزارِيُّ) منسوبٌ إلَى (فزارَة)، وهوَ أبُو حيٍّ منَ العرَبِ، وخفِّفَتْ ياؤُهُ لأجلِ الوزْنِ، وبيهَسٌ هذَا رَجُلٌ كانَ يُضْرَبُ به المَثَلُ في إدْرَاكِ الثأرِ (مَعْ هَوَجٍ) أيْ: طولٍ فِي حُمْقٍ، ذكَرَه صاحِبُ القاموسِ في (بهس) ولم يذكرْ حمْقَهُ، فاستدرَكَهُ الزَّبيديُّ في التاج ظنًّا منه أنَّهُ رجُلٌ آخَرُ، والصَّوابُ أنَّهما واحِدٌ، ففي الصّحاحِ (خدب): (يقال: كان بِنعَامَةَ خَدَبٌ، وهو المُدْرِكُ الثأرِ، أيْ: كانَ أَهْوَجَ) ([12])، ونَعامَةُ لَقَبُ بيهَسٍ كما ذكَرَ الزَّبيدِيُّ نفسُهُ في (خدب)، واختلِفَ في المعنَى الذي لقِّبَ بِهِ نَعامَةَ، فقيلَ: لقِّبَ بذلكَ لطولِ ساقَيْهِ، وقيلَ: بل لقِّبَ نعامةَ لصمَمِهِ لأنَّهُ كان أصمَّ أصلخَ، والنَّعامُ صُمٌّ لا تسمعُ فيما تزعمُ العربُ، وتذكرُهُ في أشعارِهَا، وقيل: إنما سمِّيَ نَعامَةَ بقولِهِ: لأطرقَنَّ حِصْنَهُمْ صباحًا فسُمِّيَ نَعامَةَ ([13])، وَ(قَدْ عُدَّ) بَيْهَسٌ، وأُحْصِيَ (فِي الشُّعَّارِ) علَى زِنَةِ (فُعَّالٍ) جمعُ (شاعِرٍ) علَى القياسِ في جمْعِ مَا كانَ وصفًا صحيحَ اللامِ علَى وزْنِ (فاعِلٍ) كـ(كاتِبٍ) و(كُتَّابٍ) و(قائِمٍ) وَ(قُوَّامٍ)، ومِنْ شِعْرِهِ الذِي سارَ مثلًا قوْلُهُ:![]() الْبَسْ لِكُلِّ حالَةٍ لَبُوسَهَا و(أبُو نعَامَة) كنيَةُ قَطَرِيِّ بنِ الفُجاءَةِ، قَالَ الجَوْهَرِيّ: ويُكنَى أَبَا مُحَمَّد أَيْضًا، وَمِنْه قَولُ الحَرِيرِيِّ: تَقْلِيدُ الخَوَارِج أَبَا نَعَامَةَ، قَالَ ابنُ بَرِّيّ: (أَبُو نَعَامَةَ)كُنْيَتُهُ فِي الحَرْب، وَ(أَبُو مُحَمَّدٍ) كُنْيَتُهُ فِي السِّلْم ([14]).![]() (وَ) النَّعَامَةُ أيضًا (لَقَبٌ) مذْكورٌ (لِسَبْعَةٍ أفْرَاسِ) عَرَبِيَّةٍ لِسَبْعَةٍ مِنْ فُرْسانِ العَرَبِ، وَهُمْ-كمَا فِي القاموسِ وشرحِهِ-الْحَارِثُ بنُ عُبَادٍ اليَشْكُرِيُّ، وفِي فَرَسِهِ هذِهِ يقولُ فِي أبياتٍ مشهورَةٍ ([15]): قَرِّبَا مَرْبَِطَ النَّعامَةِ عِنْدِي وابنُها فرسُ خُزَرِ بنِ لَوْذَان السَّدُوسِيِّ، وَبِه فُسِّرَ قَولُه:![]() وابْنُ النَّعَامَةِ يَوْمَ ذَلِكَ مَرْكَبِى وقَدْ سبَقَ، وخالِدُ بنُ نَضْلَةَ الأسَدِيُّ، وَمِرْدَاسُ بنُ مُعاذٍ الجُشَمِيُّ، وَفرَسُهُ هِي ابنَةُ صَمْعَر ، وعُيَيْنَةُ بنُ أَوْسٍ المَالِكِيُّ من بَنِي مَالِك، ومُسافِعُ بنُ عَبْدِ العُزَّى، والمُنْفَجِرُ الغُبَرِيُّ أو العَنَزِيُّ، وقَرَّاضٌ الأَزْدِيُّ ([16])، وفِي الصحاحِ: والنّعامَةُ: اسمُ فرسٍ فِي قوْلِ لبيدٍ ([17]):تَكَاثَرَ قُرْزُلٌ والجَوْنُ فيهَا (وَقُلْ كَذَا) من معانِي النَّعَامَةِ (جماعَةُ الأنَاسِي) قالَ السمينُ الحلَبِيُّ في الدُّرِّ المصونِ: مذهبُ سيبويه أنَّه جمعُ (إنسَانٍ)، والأصلُ: (إنسانٌ) و(أنَاسينَ)، فَأُبْدِلَتِ النونُ ياءً وأُدْغم فيها الياءُ قبلَها نحوَ: (ظَرِبانٍ) و(ظَرابِيَّ)، وذهبَ الفراءُ والمبردُ والزجَّاجُ أنَّهُ جمعُ (إنْسِيٍّ)، وفيه نظرٌ لأنَّ (فَعالِيّ) إنما يكونُ جمعًا لِما فيه ياءٌ مشددةٌ لا تدلُّ على نَسَبٍ نحو: (كُرْسِيّ) و(كَرَاسيّ)، فلو أُريدَ بـ(كرسيّ) النسبُ، لم يَجُزْ جمعُه على (كراسيّ)، ويَبْعُدُ أَنْ يُقالَ: إن الياءَ في (إِنْسِيٍّ) ليست للنسبِ، وكان حقُّه أَنْ يُجْمَعَ على (أَناسِية) نحو: (مَهالبة) في (المُهَلَّبي) و(أَزارِقة) في (الأَزْرقي)، وقرأ يحيَى بنُ الحارثِ الذَِّماريّ والكسائِيّ في روايةٍ ![]() ![]() ![]() أَزْرَى بِنَا أَنَّنَا شَالَتْ نَعَامَتُنَا وقوْلُ أبي الصَّلْتِ الثَّقَفِيّ في سَيْفِ بنِ ذِي يَزَنٍ ([22]):![]() أَتَى هِرَقْلًا وَقَدْ شَالَتْ نَعَامَتُهُمْ وفي الأساس ([23]): ومن المجازِ: (خفّتْ نعامتُهم): ذهبُوا، قال زياد الأعجم ([24]):![]() إذا اخترتُ أرضًا للمُقامِ رضيتُها وبعدُ، فـ(هذَا الذِي) ذكرتُهُ لك هو مَا (صحَّ) وثبَتَ (بلا مَلامة) ولا عَتْبٍ (يا سائلِي عن كِلْمَةِ النعامةِ).![]() ضربتُ لهَا جأشًا فقرّتْ نعامَتِي ![]() وكانَ الفراغُ منْهُ لستّ خلوْنَ مِن شعْبَانَ مِن عامِ ثلاثةٍ وأربعينَ وأربعمئةٍ وألف، فالحمدُ للهِ على ما أنعم بهِ وأكرم، وأسأله-سبحانه-أن يجعلَه خالصًا لوجهِهِ الكريمِ، وأن ينفَعَ به وبأصلِه، وأن يجزِيَ ناظمَه عنِّي خيرًا، وأن يبارِكَ في إخوانِنَا وأحبائِنَا جميعًا، ويتجاوَزَ عنّا وعنهُمْ بمنّه وكرمِهِ-سبحانه-، ويجمَعَنَا بهِمْ في جنّاتِ النعيمِ، إنَّه- ![]() _______________ ([1]) الدلائل في غريب الحديث للسَّرَقُسْطي (1/ 293). ([2]) الجمهرة (2/ 1200). ([3]) في القاموس: المِيل: منارٌ يبنَى للمسافِرِ. ([4])المحكم (6/ 617). ([5]) الصحاح (4/ 1490). ([6]) ثم وجدتُّ الأزهريّ في تهذيب اللغة (3/ 10) يصدِّق ذلِك بقوْلِهِ معلِّقًا علَى قوْلِ أبِي الوليدِ الكِلابِيِّ: (وَقد تكون النعامتان خشبتين يضم طرفاهما الأعليان، ويُرْكَزُ طرفاهما الأسفلان فِي الأَرْض، أَحدُهمَا من هَذَا الْجَانِب، وَالْآخر من الْجَانِب الآخر، ويُصْقعان بِحَبل، ثمَّ يُمَدُّ طرفا الْحَبل إِلَى وَتَِدين مثبتين فِي الأَرْض أَو حجرين ضخمين، وتعلّق الْقَامَة بَين شُعْبَتَيِ النعامتين) انتهى. ([7]) وهِيَ فروةُ الرأسِ، ويقالُ لهَا أيضًا: (الشَّواةُ) و(الغَضْبَةُ). ينظر المخصص (1/ 72). ([8]) المحكم (2/ 83). ([9]) السابق (1/ 73). ([10]) الصحاح (3/ 1299). ([11]) معجم البلدان (5/ 292، 293). ([12]) الصحاح (1/ 118). ([13]) فصل المقال لأبي عبيد البكري (ص 79)، وينظَرُ خبرُهُ في أمثال العرب للمفضل الضبي (ص 112). ([14]) تاج العروس (نعم)، وقول الحريري في مقاماته: (فقلّدوه في هذا الأمر الزّعامة، تقليد الخوارج أبا نعامة) قال الشريشي في شرحها (1/ 162): (وكان [يعني: قطَرِيًّا] له فرس يكنى بها في الحرب، ويكنى في السلم أبا محمد). ([15]) ينظَرُ خبرُهَا في أمثال العرب للمفضل (ص 132). ([16]) في أنساب الخيل لابن الكلبي (ص 60): قُرَّاصٌ الأزدِيّ، ولم يذكُرْ فيمن اسم فرسِه (النعامَةُ) غيرَهُ، وذكرهم أبو محمد الأسود الغُنْدِجانيّ في أسماء خيل العرب وأنسابِها (ص 243: 249) إلا اثنين منهم، وهما المنفجِر وقرّاص أو قرّاض، وشكّ في فرس مسافع، فذكر عن شيخِه أبي النّدى أنها لأبيّ بنِ خلف، وانفردَ بذكْرِ اثنينِ آخرينِ، وهما كِنْدِيّ بنُ عمرٍو الكِنْدِيّ، والأسَدِيّ! ([17]) ذكَرَ المجد في القاموسِ في (حجل) و(خبل) أن الجوهَرِيّ وهِمَ في هذه الرواية، والصواب: (عجْلَى) و(الخَيَالُ)، وفي التاج في (خبل) أَن بيتَ لَبيدٍ هَكَذَا رُوِي، كَمَا ذهبَ إِلَيْهِ الجوهَرِيُّ، وَفِي بعض نُسَخِ الصحاحِ كَمَا عندَ المُصنِّف، وَهُوَ مَروِي بالوَجْهَيْن، أَي: (تَحْجُلُ) و(عَجْلَى). ([18]) الدر المصون (8/ 488، 489). ([19]) المخصص (1/ 315). ([20]) مقاييس اللغة (5/ 446)، ونحوه في مجمل اللغة له (ص 874). ([21]) البيت في ديوانه المجموع (ص 89)، وفي التكملة والذيل والصلة للصاغاني (5/ 409)، وقبلَهُ: يُقال: شَالَتْ نَعَامَتُهم، أي: تَفَرَّقَتْ كَلِمَتُهم، وقِيل: شَالَتْ نَعَامَتُهم، أي: ذَهَبَ عِزُّهم. ([22]) أخبار مكة للأزرقي (1/ 149)، وهو في اللسان (شول) بدونِ نِسْبَة. ([23]) أساس البلاغة (2/ 459). ([24]) قرّت نعامتُه، أي: أقام بهذا المكان، وسكن فيه، ومثل ذلك قولُهم: (طُيُورُهُم سَواكِنُ)، إِذا كانُوا قَارِّينَ، قال الطرمّاح: وإذْ دهرُنُا فيهِ اغترارٌ وطيرُنَا ![]() وعكسهما (شالت نعامتهم). ينظر أساس البلاغة (2/ 87). |
#21
|
|||
|
|||
![]() اللهم بارك !
نفع الله بالشرح والشارح ، قد ملئ علما ، وحشي فهما ، وشحن بالفوائد والفرائد ، وهو غني عن تقريظ مثلي ، لكن من حق صاحب الإحسان أن يقال له : ( أحسنت ، وجزاك الله خيرا ، وشكر لك ، وأحسن إليك كما أحسنت إلينا ، ونفع بك حيث حللت أو نزلت ) ، ولولا ذلك لصمت ، والصمت في حرم الأدب أدب . لعلك أستاذنا تراجع الشرح الآن كاملا ، وإن رأيت أن تغير فيه شيئا على ضوء المنازعات في أثنائه ، فافعل ، ثم ضع لنا نسخة ( وورد ) هنا لأعمل على التنسيق والتهيئة ، ليكون بعد ذلك من إصدارات الملتقى ، وهذه نعامتنا العاجلة ، وانتظر الأخرى ، لعل الله أن يعجل بها كذلك !
__________________
... .....
|
#22
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك أستاذنا الحبيب، وشكر لك حسن ظنك، وجزاك عني خير الجزاء.
وقد استفدت كثيرا من هذا الشرح، وكان سببا في أن راجعت كثيرا من كتب اللغة، وفي ذلك فائدة كبيرة، وأفدت من تعليقات الأستاذين المباركين كذلك، ولا أزال أنتظر منهما ومن سائر أساتذتي مزيدا من الإفادة. وبعد أن يبدي الأساتذة الكرام آراءهم، وأضيف ما شاء الله لي أن أضيفه أراجعه مرة أخرى إن شاء الله ![]() وأما النعامة الآخرى، فقد كنت أمازحك يا شيخنا، فلست أفضّل التجارب الجديدة في الطعام، وإن كانت وليمة، فهي واجبة علي أنا إن شاء الله، وإن قدر الله لنا اللقاء، فأفضل ما تنعمون به عليّ هو أن تدلوني على مسجدكم لأصلي خلفكم مأموما، وذلك هو النعيم حقا! |
#23
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله! بارك الله في الناظم والشارح، ونفع بهما.
هذا تعليق يسير إذا أذنتُم: اقتباس:
جاء في "الأشباه والنظائر" للسيوطي: (إذا دَعَتِ الضَّرورةُ إلى مَنْعِ صَرْفِ المُنصرِفِ المجرورِ؛ فإنَّه يُقتصَرُ فيه علَى حذفِ التَّنوينِ، وتبقَى الكسرةُ عندَ الفارسيِّ؛ لأنَّ الضَّرورةَ دَعَتْ إلى حذفِ التَّنوينِ؛ فلا يُتجاوَزُ محلُّ الضَّرورةِ بإبطالِ عَمَلِ العاملِ. والكُوفيُّ يرَى فَتْحَهُ في محلِّ الجَرِّ؛ قياسًا علَى ما لا ينصرِفُ؛ لئلاَّ يلتبسَ بالمبنيَّاتِ علَى الكسرةِ؛ ذَكَرَهُ في «البسيط») انتهى. وقال أبو العلاء المعري في «اللَّامع العزيزيّ»: (وأقبحُ ما يكونُ حذفُ التَّنوينِ في الخَفْضِ؛ لأنَّه إذا حُذِفَ في الرَّفعِ والنَّصْبِ شُبِّهَ بما لا ينصرفُ، وإذا حُذِفَ في الخَفْضِ؛ لم يكنْ له شيءٌ يُشْبِهُهُ في ما يمتنِعُ من الصَّرْفِ؛ لأنَّ ما لا ينصرفُ لا يَنْخَفِضُ إلَّا أن يُضافَ، أو تدخُلَ عليه الألفُ واللَّامُ. وكانَ الكوفيُّونَ يَرَوْنَ في مثلِ البيتِ المنسوبِ إلى تأبَّطَ شرًّا: قالَتْ أُمامةُ ما لِـثَابِتَ شاحِبًا ![]() أن تُفْتحَ التَّاءُ في «ثابت». وكذلك الرَّاءُ من «دَوْسَر» في قولِ الآخَر: وقائلةٍ ما بالُ دَوْسَرَ بَعْدَنا ![]() ويُقالُ: إنَّ مذهبَ البصريِّينَ كَسْرُ الرَّاءِ في «دَوْسَر»، والتَّاء في «ثابت») انتهى. |
#24
|
|||
|
|||
![]() أحسن الله إليكم.
هذا النقل من الأشباه والنظائر كان قد رابني جدا، وكدت أعوّل فيه على ذاكرتي القديمة أيام كنت أقرأ متخيرات منه مع بعض الأصحاب، لكنني تخوفت أن أكون واهما، ورابني منه أيضا أن السيوطي لم يذكره في الهمع على كثرة ذكره الأقوال والآراء فيه، والتبس عليّ خلافهم هذا بخلافهم في معنى الصرف أهو المنع من التنوين والكسرة أم من التنوين وحده! ولعل المسألتين ذكرتا معا في الأشباه والنظائر. فشكر الله لك-أستاذتنا-على هذا النقل الذي أنسانيه بعد العهد وقلة المراجعة، ثم على النقل الثاني الذي لم أكن أعلمه على أن المشهور من مذهب البصريين كما في الإنصاف وغيره أن ترك صرف ما ينصرف لا يجوز في ضرورة الشعر، ولعل أبا العلاء قصد من أجاز ذلك منهم كأبي الحسن الأخفش والفارسي وابن بَرهان، وأنتم-من بعد-بأبي العلاء أعلم أبصر. |
#25
|
|||
|
|||
![]() وشكر لك، وأحسن إليك.
وتذكرتُ الآن أن ذلك يمكن أن يكون من حذف التنوين لالتقاء الساكنين، وقد ذكر ابن جني أن لمثل هذا نظائر كثيرة تكاد كثرتها تجعله قياسًا، كقراءة بعضهم: (قل هو الله أحدُ. اللهُ الصمد)، إلى غير ذلك من الشواهد، ينظر: "سر الصناعة" (٢/ ٥٣٣ وما بعدها). ووقع في شعر المتنبي: (فسموه عليَّ الحاجبا)، قال أبو العلاء في "اللامع": (حذف التنوين في قوله: (عليَّ الحاجبا)، وإثباته أحسن، وقد جاء مثله كثيرًا). والله أعلم. |
#26
|
|||
|
|||
![]() على أني أرجح في قول الناظم هنا الفتح، وذلك أن الكوفيين هم من رووا شواهد هذه المسألة، وهم بما رووه أعلم، وقد كان أبو العباس المبرد يتأول هذه الشواهد، ويرويها على غير ما رواه الكوفيون.
|
#27
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بارك الله فيكم، وجزاكم خيرا. |
#28
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وأما قولُ الناظمِ-حفظه الله-: (بيهسِ الفزاري) بحذف التنوين، فإن القولَ فيه ما قالتْهُ الأستاذةُ-حفظها الله-، وبمثلِ قولِ أبي الفتحِ قالَ أبو سعيدٍ السيرافيّ في "شرح الكتاب" (1/ 214، 215) غيرَ أنّه ذهبَ إلى أنّ حذفَ التنوينِ جائزٌ في الكلامِ والشعرِ لا أنّه كثيرٌ أو يكادُ يكونُ قياسًا، وقال بعدها: (وقدْ رأيتُ بعضَ من ذكرَ ضرورةَ الشعرِ أدخلَ فيهِ حذفَ التنوينِ، وليسَ هو عندِي كذلكَ)، وفي "الارتشاف" لأبي حيان (2/ 719): (وزعمَ الجَرْميّ أنّ حذفَ التنوينِ لالتقاءِ الساكنينِ مطلقًا لغةٌ). |
#29
|
|||
|
|||
![]() ومما يستدرَك علَى النَّظْمِ: (بنُو النعامَةِ) أو (بنُو نعامَةَ)، وهم ثلاثَةٌ:
![]() وحَيًّا مِنْ نَعَامَةَ فاسْأَلَنْهُمْ ![]() [جمل من أنساب الأشراف للبَلَاذُرِيّ، 11/ 198، 199] ![]() [تاج العروس (دهم)] ![]() [نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب للقَلْقَشَنْدِيّ، ص 77] |
#30
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
__________________
... .....
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
إتحاف العامة بمعاني ( النعامة ) .. ( نظم ) | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 9 | 04-02-2022 01:33 PM |
ما معاني وزن ( افتعل ) ؟ | تألق | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 8 | 08-05-2015 10:16 PM |
سؤال عن معاني هذه الأسماء | أبو بيسان | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 3 | 25-04-2015 07:26 PM |
معاني النحو | احمد الشرفات | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 0 | 17-04-2013 01:24 AM |
هل من معاني ( رب ) الشك ؟ | طالبة علم مبتدئة | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 4 | 25-08-2012 12:07 AM |