ويجري القصيد ..... ( تقييد جميل الشعر )

[أبو سعد المصري]

عن البحتري
قال أبو بكر الخوارزمي الطبري: غرر البحتري ووسائط قلائده، وأبيات قصائده أكثر من أن تحصى عندي وأفصح أبياته قوله:
تَبَلَجَ عَنْ بَعْضِ الرِّضَى وَانْطَوَى ... عَلَى بقِيَّةِ عَتْب شَارَفتْ أًنْ تَصَرَّمَا

وكان عبيد الله بن عبد الله يقول أفصح بيت له قوله:
وَتَماسَكْتُ حين زَعْزَعِني الدَّهْرُ ... الْتِماساً مني لِتَعْسِي وَنكْسِي

وقال: الصاحب إسماعيل بن عباد: أمدح شعر البحتري قوله:
دَنَوْتَ تَواضُعاً وعلوتَ مَجداً ... فَشَأنَاكَ انْحِدارٌ وَارْتِفَاعُ
كَذاكَ الشمْسُ تَبعد إنْ تَسامَى ... وَيَدْنُو الضَّوْءُ مِنْهَا والشُعَاعُ
لباب الآداب للثعالبي -مع تصرف يسير جدا-

[أبو سعد المصري]

الحِلْمُ والعِلْم خـلَّـتَا كرمٍ ... للمرءِ زينٌ إِذا هُما اجتَمَعَا
صِنْوانِ لا يَسْـتَـتِمُّ حسنُهما ... إِلا بجمعٍ لذا وذاكَ معَا
كم مِنْ وَضيعٍ سَمَا به العلمُ والـ ... ـحلمُ فنالَ العَلاءَ وارْتَفَعَا
ومِنْ رفيعِ البِنَا أضاعَهُما ... أخْـمَلَهُ ما أضاعَ فاتَّضَعَا
عيون الأخبار

[عائشة]

قال عبد الله بن المعتزّ:

نَسِـيرُ إلى الآجـالِ في كُلِّ ساعةٍ وأيَّامُنا تُطْوَى وهُنَّ مَرَاحِـلُ

وَلَمْ نَرَ مِثْلَ المَـوْتِ حَـقًّا كأنَّهُ إذا ما تَخَـطَّتْهُ الأمَانِيُّ باطِـلُ

وما أقْبَحَ التَّفريطَ في زَمَنِ الصِّبا فكيفَ بِهِ والشَّيْبُ في الرَّأسِ نازِلُ

تَرَحَّـلْ عَنِ الدُّنْيَـا بِزادٍ مِّنَ التُّقَى فَعُمْـرُكَ أيَّامٌ تُعَـدُّ قلائِـلُ

["أدب الدُّنيا والدِّين": 88]

[الحريري]

دليل على حرص ابن آدم أنه ... ترى كفه مضمومة عند وضعه
ويبسطها عند الممات إشارة ... إلى صفرها مما حوى بعد جمعه

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أبو سعد المصري

تَبَلَجَ عَنْ بَعْضِ الرِّضَى وَانْطَوَى ... عَلَى بقِيَّةِ عَتْب شَارَفتْ أًنْ تَصَرَّمَا

وَانْطَوَى عَلَى ... بقِيَّةِ

[صالح العَمْري]

بارك الله فيكم، أمتعتم ونفعتم.

[عائشة]

شاوِرْ سِواكَ إذا نابَتْكَ نائبةٌ يومًا وإن كنتَ مِنْ أهلِ المشوراتِ
فالعينُ تنظـرُ منها ما دَنا ونأَى ولا تَـرَى نفسَـها إلا بِمِرآةِ

[ " وفيات الأعيان ": 1/152 ]

[أبو سعد المصري]

قال الأمير أسامة بن منقذ:

حُسنُ التّواضعِ في الكريمِ يَزيدُه ... فَضْلاً على الأَضْرَابِ والأَمْثَالِ
يكْسُوهُ مِنْ حُسنِ الثَّناءِ مَلابِسًا ... تَنْبو عن المُتَرَفِّعِ المُخْتَالِ

خريدة القصر وجريدة العصر

[عائشة]

في زُخْـرُفِ القَوْلِ تزيـينٌ لباطِلِهِ والحَـقُّ قَدْ يعتَـرِيهِ سُوءُ تعبـيرِ
تقـولُ هذا مُجـاجُ النَّحْلِ تمدحُه وإن ذَمَمْتَ تَقُلْ قَـيْءُ الزَّنَابيرِ
مدحًا وذمًّا وما جاوَزْتَ وَصْفَهُما حُسْنُ البَيانِ يُرِي الظَّلْماءَ كالنُّورِ

[ "وفيات الأعيان": 1/33 ]

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

قالَ ابنُ مرجِ الكحلِ :

مَثَـلُ الــرِّزقِ الَّـذي تَطـلُبـهُ .... مَثَلُ الظِّلِّ الَّذي يَمْشِي مَعَكْ
أَنْـَت لَا تُـدْرِكُـــهُ مُـتَّـبِـعًـا .... فَــإِذا وَلَّـيْـتَ عَـنْــهُ تَــبِــعَـــكْ

( نفح الطيب 6/358 )
وعنه في : ( الأدب العربي في الأندلس ـ ص : 215 )

[أبو سعد المصري]

جزاك الله خيرا يا أبا إبراهيم
أسعدتني مشاركتك

[أبو سعد المصري]

قال أمير شعراء عصره= أحمد شوقي:

أُعِدَّتِ الرَّاحَةُ الكُبْرَى لِمَنْ تَعِبَا وَفَازَ بِالمجْدِ مَنْ لَمْ يَأْلُهُ طَلَبَا
موسوعة الرقائق والأدب

[أبو سعد المصري]

قال القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني -الشافعي-:

ولو أنَّ أَهْلَ العِلْمِ صَانُوهُ صَانَهُمْ ... ولو عَظَّمُوهُ فـي النُّفُوسِ لَعُظِّمَا
ولكِنْ أَهَانُوهُ فَهَانَ، وَدَنَّسُوا ... مُحَيَّاهُ بِالأطْمَاعِ حَتَّى تَجَهَّمَا

محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء

[عائشة]

للحُصْرِيِّ:
النَّاسُ كالأَرْضِ وَمِنْهَا هُـمُ مِنْ خَشِـنِ اللَّمْسِ وَمِن ليِّنِ
مَرْوٌ تَشَكَّى الرِّجْلُ مِنْهُ الأَذَى وَإِثْمِدٌ يُجْعَلُ فِـي الأَعْـيُنِ

["نصرة الثَّائر" للصَّفَديِّ]

لأسامة بن منقذ:
والنَّاسُ كالأشجَارِ هذي يُجْتَنَى مِنْها الثِّمارُ، وذِي وَقُودُ النَّارِ

["ديوانه"]

[أبو سعد المصري]

تَعَلَّمْ فَليسَ المَرْءُ يُخْلَقُ عَالِماً ... وَليسَ أَخُو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
فَإِنَّ كَبيرَ القَومِ لاَ عِلمَ عِندَهُ ... صَغيرٌ إِذَا صُمَّتْ عَلَيْهِ المَحَافِلُ

لباب الآداب لأسامة بن منقذ

[أبو سعد المصري]

الرزقُ عَن قدرٍ يجْرِي إِلَى أجل ... لَا ينْفد الرزق حَتَّى ينْفد الْعُمر

جمهرة الأمثال