|
#31
|
|||
|
|||
![]() وقال الوأواء الدمشقي يمدح الشريف العقيقي
هَذا ابْنُ خَيْرِ الوَرى مِنْ بَعْدِ خَيْرِهِمُ :: هَذا الَّذي كَتَبَتْ (لا) كَفُّهُ ( نَعَما) |
#32
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم جميعاً
في الوافي بالوفيات للصَّفدي ![]() ودَخَلَ عَلَيهِ بعضُ الشُّعراءِ و أَنشدَه: اللهُ أَجرَى مِنَ الأَرزاقِ أَكثَرهَا اهـ ولا شك أن أبا دلف كان جواداً، لكن الشعراء يبالغون، و لولا تلك المبالغة لكان شعرهم كلاما، كسائر الكلام، و قد قالوا: أصدق الشعر......![]() ![]() ماَ خَطَّ لاَ كاتِباهُ في صَحيفَتِهِ ![]() ![]() باَرَى الرِّياَحَ فَأَعطَى وَ هْيَ جَاريةٌ ![]() ![]() نسأل الله السلامة |
#33
|
|||
|
|||
![]() و في "معاهد التنصيص" للعبّاسي
![]() وقول العميد بن سهل: عجبْتُ منَ الأقلامِ لم تنْدَ خُضْرةً ![]() ![]() لو أنَّ الوَرَى كانوا كلاماً وأحرُفاً ![]() ![]() وهذا من ذاك |
#34
|
|||
|
|||
![]() شكرًا لاهتمامِكم.
وفي الأبياتِ الَّتي مُدِحَ بها أبو دلف غُلُوٌّ، ومبالغةٌ ممجوجةٌ، كما نرَى عندَ كثيرٍ من الشُّعراءِ. نسأل اللهَ العافيةَ. اقتباس:
والبيتُ الثَّاني صوابُه: (لَوَ انَّ) بنقلِ حركةِ الهمزةِ إلى السَّاكنِ قبلَها، وبه يستقيمُ الوزنُ. والتَّجنيسُ في لفظِ الأناملِ ذكَّرَني بقولِ أبي الفتحِ البُستيِّ: وإن أقرَّ علَى رَقٍّ أنامِلَهُ ![]() |
#35
|
|||
|
|||
![]() وقال حازم القرطاجنيُّ:
أدامَ قولَ (نَعَمْ) حتَّى إذا اطَّرَدَتْ ![]() [ طبقات الشافعية: 9/ 294 ]. |
#36
|
|||
|
|||
![]() بورك فيكم
أمّا حازمٌ القرطاجنّي، فما أَظنّه ترك مقالاً لقائل، كيف و قد نزَّه ممدوحه عن قولِ نعم كذلك، التي تفنّن من سبقه في إثباتها لممدوحيهم، و البلاغة لا حدّلها أمّا بيت ابن سهل فالذي فهمته أنّهم كثيرا ما يصفون الكفّ بالنّداوَةِ و الرِّيّ، إِذا أرادُوا نَعتَ صاحِبِها بالجُودِ، وَ السَّخاءِ، فَكأَنَّها تستَمدُّ مِن بَحرٍ، و تَغرِفُ من لُجَّة، كما قال: أتتركنى جَدْبَ المَحِلَّةِ ضَنكَها فالشاعر يعجبُ لقلم من قصبٍ يابسٍ، و قد لامس أنامل تلك الكف، كيف لم يندَ و يخضرَّ و يورِق، بل يُثمر، وقريبٌ منه قول أحدِهم:![]() ![]() لو مسّ عوداً يابِساً و الشاهد البيت الأول، و الله أعلم، و لعلّ في الإخوة من يفيدنا![]() ![]() تَثْني شَبا أقلامِه ![]() ![]() إذا امتطتْ أناملاً ![]() ![]() |
#37
|
|||
|
|||
![]() و هذه نصيحةٌ تتعلّق بما نحنُ فيه
ففي نفح الطّيب للمقَّري 5/120 (ط: صادر)ما نصُّه: و رحم الله أبا إسحاق التلمساني صاحب الرّجز في الفرائض، حيث يقول: الغدرُ في النّاسِ شيمةٌ سلفتْ ![]() ![]() ما كلّ من قد سرَتْ له نَعمٌ ![]() ![]() بل ربّما أَعقبَ الجزاءَ بها ![]() ![]() أما ترى الشّمسَ كيف تعطِفُ بالنّورِ على البدرِ و هوَ يكسِفُها |
#38
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرًا علَى التَّوضيحِ الحسَن للبيتِ.
- في قولِه: ما كلُّ مَن قد سرت له نعمٌ ![]() ألا يُمكِن أن يكونَ ضبطُها (نِعَمٌ)؟ - وفي البيت الأوَّل خطأ طباعيّ، والصَّواب: (بين). وشكر اللهُ لكم. |
#39
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وقد أجدت في ذلك وأتيت به بأسلوب يدلّ رزانة قلمك وتعقيبا على الأبيات التي في الرد الأخير لك فقد زلزل هذا البيت مشاعري وأشجاني أما ترى الشّمسَ كيف تعطِفُ بالنّورِ على البدرِ و هوَ يكسِفُها فياله من بيت تميل إليه النفس غلبّة |
#40
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
و للعماد الأصبهاني يمدح الملك عز الدين ابن أخي الملك الناصر صلاح الدين يوسف ملك مصر: مَنْ لمْ يُجِبْ بِسِوى نَعَمْ سُؤَّالَهُ ![]() ![]() مُتَكَرِّمٌ بالطَّبْعِ لا مُتَكَرِّهٌ ![]() ![]() الخريدة1/122 قسم شعراء الشام |
#41
|
|||
|
|||
![]() ![]() وقال بشَّار بن برد: وإذا قلتُ لها جودي لنا ![]() |
#42
|
|||
|
|||
![]() ![]() و في الخريدة كذلك 1/301، قسم شعراء المغرب و الأندلس للشيخ أبو محمد عبد الله بن محمد بن المغربي الأندلسي في عميد الدولة بن جهير من قصيدة: عَميدٌ لِدَولةِ خَيرِ الوَرى و أنتم فترون كيف تفنّن شعراؤنا في استعمال هذين الحرفين، مدحا و ذمّا، ممّا يدل على عقولٍ مُبدعة، و أذهانٍ سيّالة مُبتكرة، و يدل من جهة أخرى كذلك، على طواعية في هذه اللغة الشريفة و مرونة، تُؤهلها لاستغراق جميع ما يختلج في النّفوس، و يهجسُ في الخواطر، من دقائق الشعور، و لطيف العواطف.......وهذا معنىً يدل على ما وراءه، و هو غيض من فيض إبداع هذه اللغة الحكيمة![]() ![]() وقدْ سَكنتْ عينُ أعدائِه ![]() ![]() فليستْ على فمِ ذي البُخْلِ لا ![]() ![]() |
#43
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكَ.
اقتباس:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=1566 فلعل الأستاذ أحمد يزودنا بإضافاته على الحديث المذكور، ويشارك بما عنده في هذا الباب مشكورًا. |
#44
|
|||
|
|||
![]() وقال جميل بثينة:
بُثينَ الزمي (لا) إنَّ (لا) إنْ لزمتِه ![]() وقالَ: وإنِّي لأرضَى من بثينةَ بالَّذي ![]() بـ(لا) وبأن لا أستطيع وبالمُنى ![]() |
#45
|
|||
|
|||
![]() وقالَ أبو القاسم الحسن بن الحسين التميميُّ الواسانيُّ في ممدوحِه:
لا يرَى أن يقولَ (لا) أبدًا لَفْـ ....... ـظًا بها أو إشارةً ببَنانِ [ تذكرة ابن العديم: 80 ]. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|