|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#136
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وبعد فقد تم التنبيه على الخطأ في باقي المنتديات للتعديل وتدارك الخطأ
__________________
|
#137
|
|||
|
|||
![]() 179- دَخَلُوا ثَيْبَةً فَأَحْسَنَ لُقْيَاهُمْ ![]() ![]() اللغة (ثيبة): عاصمة من عواصم مصر القديمةوهي ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث لكنها هنا في الموضعين مصروفة للوزن. المعنى ولأن لهم أتباعا في كل مكان ومن ذلك ثيبة إحدى عواصم مصر القديمة فلما دخلوها تلقاهم حكماؤها بالترحيب وأحسنوا لقياهم180- فَهِمُوا السِّرَّ حِينَ ذَاقُوا، وَسَهْلٌ ![]() ![]() ![]() اللغة (السر): أي سر عبادة الله على دين المسيح. (فُهَمَاء): على وزن (فُعَلَاء)، جمع (فَهِيم) بمعنى (فَاهِم) على وزن (فَعِيل) بمعنى (فاعل)، ويطرد (فُعَلَاء) في كل وصف على (فَعِيل) بمعنى اسم الفاعل لمذكر عاقل غير مضعف ولا مُعَلّ اللام نحو: كريم وكرماء وبخيل وبخلاء ومنه فهيم وفهماء، ويقال: فَهِمَ الشيء فهْما: عَلِمَه. المعنى فَهِمَ هؤلاء الحكماءُ مِنْ رجال ثَيْبَةَ سرَّ عبادة الله على دين المسيح عليه السلام حين ذاقوا حلاوة الإيمان بالله ومن اليسير أن يَصِلَ إلى الحقائق الفهماء وينالوها.
__________________
|
#138
|
|||
|
|||
![]() 181- فَإِذَا الْهَيْكَلُ الْمُقَدَّسُ دَيْرٌ ![]() ![]() ![]() اللغة (الهيكل): بيت الأصنام (الدَيْر): خانُ النصارى، وجمعه أَدْيار، وصاحبه الذي يسكنه ويَعْمُرُهُ: دَيَّار ودَيْراني (رونق الشيء): صفاؤه وحُسنُه (البهاء): الحُسْن المعنى لما آمن هؤلاء الحكماء برسالة عيسى عليه السلام حَوَّلُوا الهياكل التي هي دُورٌ لعبادة الأصنام إلى أديرة لعبادة الله وحده لا شريك له على دين نبيه ورسوله المسيحِ عيسى عليه السلام، فتطهرت دورُ العبادة من كدر الشرك فظهر رونقُها وبهاؤها بسبب نور العبادة 182- وَإِذَا ثَيْبَةٌ لِعِيسَى وَمَنْفِيـ ... ـسٌ وَنِيلُ الثَّرَاءِ وَالْبَطْحَاءُ اللغة (البطحاء): مسيلُ الماء فيه دقاق الحصى (ثيبة) و(منفيس): من عواصم مصر القديمة المعنى يريد أن المصريين كلهم دخلوا في دين الله وآمنوا بالمسيح عليه السلام رسولا من عند الله.
__________________
|
#139
|
|||
|
|||
![]() 183- إِنَّمَا الْأَرْضُ وَالْفَضَاءُ لِرَبِّي ![]() ![]() ![]() اللغة ظاهرة المعنى الكون كله لله فالأرض لله والفضاء لله وكل شيء هو له والأنبياء هم ملوك هذه الحقيقة فيدلون الناس عليها. 184- لهمُ الحبُّ خالصا من رعاياهم ![]() ![]() اللغة (الولاء): النصرة المعنى للأنبياء الحب خالصا صادقا من أتباعهم ولهم منهم الولاء والنصرة 185- إِنَّمَا يُنْكِرُ الدِّيَانَاتِ قَوْمٌ ![]() ![]() ![]() اللغة ظاهرة المعنى لا ينكر الديانات إلا الذين هم بها أشقياء، ومعنى أنهم أشقياء بالديانات أنهم يكونون من المترفين غالبا المنعمين بلذات الدنيا فتأتيهم الأنبياء بالديانات من عند الله فيها حَدٌّ لمظاهر الترف والنعيم والاستبداد، فكل شيء له حد لا ينبغي مجاوزته فإذا أردت التنعم والالتذاذ بالشهوات وغير ذلك فهذا في إطار لا ينبغي مجاوزته ولا ينبغي ظلم الضعفاء واحتقارهم، ولا أكل أموال الناس بالباطل، وهكذا ... وهذه التعاليم لا يرضاها من يظن أنه يتضرر منها فيعادي الدين وأتباعه وينكر إرسال الرسل من عند الله وأنه لا دين بل ولا إله
__________________
|
#140
|
|||
|
|||
![]() 186- هَرِمَتْ دَوْلَةُ الْقَيَاصِرِ والدَّوْلَاتُ ![]() ![]() اللغة (دولة القياصر): الدولة الرومانية (الهرم): بلوغ أقصى الكبر المعنى طال الأمد على الدولة الرومانية دولة القياصر حتى أصابها الضعف والدول كالناس تمر بمراحل الصبا (النشأة) والشباب (القوة) ثم الشيخوخة والهرم (الضعف) ثم الموت (الفناء) والفناء هو داء الناس الذي لا مفر منه ولا دواء له وهو يصيب الدول أيضا فتفنى ويَخْلُفُها غيرُها 187- لَيْسَ تُغْنِي عَنْهَا الْبِلَادُ وَلَا مَالُ ![]() ![]() اللغة (النداء): نداء الفناء المعنى إن حان وقتُ فَناءِ دولةٍ لم يُغْنِ عنها مالٌ ولا أصدقاءٌ.
__________________
|
#141
|
|||
|
|||
![]() 188- نَالَ رُومَا مَا نَالَ مِنْ قَبْلُ آثِيـــــــــــــــــ ... ـــــــــــــــــــــــنَا وَسِيمَتْهُ ثَيْبَةُ الْعَصْمَاءُ اللغة (سامه الأمر): كلفه إياه، وأكثر ما يستعمل في الشر والعذاب. المعنى أصاب روما الفناء فتلاشت كما أصاب مِن قبلها آثينا وثيبةَ فلم يَعُدْ لهما وجود 189- سُنَّةُ اللهِ فِي الْمَمَالِكِ مِنْ قَبْـــــــــــــ ... ــــــــــــلُ وَمِنْ بَعْدُ مَا لِنُعْمَى بَقَاءُ اللغة ظاهرة المعنى وهذا الفناء الذي يصيب الدول كما يصيب الناس هو سنة الله في الأرض مِن قبلِ فناءِ روما ومن بعد فَنائها فكل نعيم في الدنيا لا محالة زائل ![]() ![]() ![]()
__________________
|
#142
|
|||
|
|||
![]() 190- أَظْلَمَ الشَّرْقُ بَعْدَ قَيْصَرِ وَالْغَرْبُ ![]() ![]() اللغة (الإدجاء): الظلام المعنى بدأ الشاعر في التمهيد لميلاد الرسول ![]() 191- فَالْوَرَى فِي ضَلَالِهِ مُتَمادٍ ![]() ![]() ![]() اللغة (الورى): الخَلْق (الجُهَلَاء): جمع جاهل كالعلماء جمع عالِم، والجهل نقيض العلم، والجاهلية: هي الحال التي كانت عليها العرب قبل الإسلام من الجهل بالله سبحانه وشرائعِ الدين والكبر والتَّجَبُّر وغير ذلك المعنى فالخلق متمادون في ضلالهم وغَيِّهِم لا يردعهم شيء ولا يردهم إلى الحق شيء لعموم الجهل الذي يفتك بهم وكثرة الجهلاء مما أدى إلى أن يفتك الناس بعضهم ببعض ويأكل القوي منهم الضعيف
__________________
|
#143
|
|||
|
|||
![]() 192- عَرَّفَ اللهَ ضِلَّةً فَهْوَ شَخْصٌ ![]() ![]() ![]() اللغة (ضِلَّة): ضلالا (شهاب): شعلة من نار ساطعة وقد يطلق على الكوكب المعنى ومن مظاهر عموم الجهل وانتشاره بين الخلق وعمومِ جهلهم بالله سبحانه أنهم اتَّخَذُوا آلهة متعددة فمنهم من عبد أشخاصا صالحين كـ(اللات) وهو رجل صالح كان يصنع السَّوِيق (نوع من الطعام) للحُجَّاج، ومنهم مَنْ عبد الشُّهُب والكواكب ومنهم من عبد الصخور الصماء: (الأوثان). 193- وَتَوَلَّى عَلَى النُّفُوسِ هَوَى الْأَوْثَانِ ![]() ![]() اللغة (تَوَلَّى العملَ): تقلده، و(استولى عليه): غلب عليه وتمكن منه المعنى أي أن حب الأوثان وعبادتها غلب على النفوس حتى بلغ منها الغاية
__________________
|
#144
|
|||
|
|||
![]() 194- فَرَأَى اللهُ أَنْ تُطَهَّرَ بِالسَّيْـ ... ــــفِ وَأَنْ تَغْسِلَ الْخَطَايَا الدِّمَاءُ اللغة ظاهرة المعنى لما عَمَّ الكفر والجهل بين الناس وانتشرت عبادة الأوثان فيهم حتى بلغت هذا المبلغ أراد الله أن يُطَهِّر هذه النفوس المريضة بداء الجهل والكفر= بالسيف، وذلك يكون بالحرب والقتال على الدين الحق فتَغْسِلُ الدماءُ هذه الخطايا. 195- وَكَذَاكَ النُّفُوسُ وَهْيَ مِرَاضٌ ![]() ![]() ![]() اللغة (مراض): جمع مريض المعنى ومثل ما سبق من تطهير أدران الإلحاد والكفر بالسيف حتى يزول الكفر وتغسل الدماءُ هذه الخطايا= مثل ذلك النفوس المريضة تفدي بعض أعضائها بعضا فقد يتلف أحد أعضاء الجسد ولو تُرِكَ لأتلف الجسد كلَّه فنفدي الجسد كله ببتر هذا العضو التالف
__________________
|
#145
|
|||
|
|||
![]() 196- لَمْ يُعَادِ اللهُ الْعَبِيدَ وَلَكِنْ ![]() ![]() ![]() اللغة ظاهرة المعنى إن ما شرعه الله من الجهاد ليس معاداةً منه سبحانه للعبيد ولكنهم أغبياء يشقَوْنَ بالغباوة إذ الأدلة على وجوده سبحانه ظاهرة في كل شيء. وفي كل شيء له آيةٌ ... تدل على أنه الواحد فالذين لا يرون هذه الآيات، أو يرونها ولكنهم يكابرون هم من الأغبياء الذين لا يعرفون الحق إلا بالقوة. 197- وَإِذَا جَلَّتِ الذُّنُوبُ وَهَالَتْ ![]() ![]() ![]() اللغة (جَلَّ الشيءُ) يَجِلُّ: عَظُمَ (هالَهُ الشيءُ): هَوْلًا من باب قال: أفزعه المعنى وإذا عَظُمَتِ الذنوب جدا كان العدلُ أن يكون الجزاءُ على قدر هوْلِ الذنوب وكِبَرِها.
__________________
|
#146
|
|||
|
|||
![]() 198- أَشْرَقَ النُّورُ فِي الْعَوَالِمِ لَمَّا ... بَشَّرَتْهَا بِأَحْمَدَ الْأَنْبَاءُ اللغة ظاهرة المعنى لما جاءت الأنباء بالبشارة بمولد أحمد النبي الخاتم ![]() 199- بِالْيَتِيمِ الْأُمِّيِّ وَالْبَشَرِ الْمُوحَى ..م.. إِلَيْهِ الْعُلُومُ وَالْأَسْمَاءُ اللغة ظاهرة المعنى أشرق النور في العوالم لما جاءت البشارة بالنبي ![]() وأشار الشاعر بقوله: (موحى إليه العلوم والأسماء) إلى أنه ![]() ![]()
__________________
|
#147
|
|||
|
|||
![]() 200- قُوَّةُ اللهِ إِنْ تَوَلَّتْ ضَعِيفًا ... تَعِبَتْ فِي مِرَاسِهِ الْأَقْوِيَاءُ اللغة (المراس): هنا بمعنى المأخذ والمعالجة المعنى هذا البيت أجراه مجرى المثل ومعناه ظاهر والمراد به أن الصفات السابقة صفات تدل على الضعف: فاليُتْمُ ضَعْفٌ، والبشرية من خصائصها الضعف كما قال ![]() ![]() ![]() 201- أَشْرَفُ الْمُرْسَلِينَ آَيتُهُ النُّطْقُ (م) مُبِينًا وَقَوْمُهُ الْفُصَحَاءُ اللغة ظاهرة المعنى هو أشرف المرسلين ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ___________________________________ ([1]) المراد بالريح هنا: الجنون ومس الجن ([2]) ناعوس البحر: وفي غير مسلم (قاموس البحر) وهو وسطه وقعره الأقصى [3] صحيح: رواه مسلم ت. عبد الباقي (2/ 593/ رقم868/ ك: الجمعة، ب: تخفيف الصلاة والخطبة)
__________________
|
#148
|
|||
|
|||
![]() 202- لَمْ يَفُهْ بِالنَّوَابِغِ الْغُرِّ حَتَّى ![]() ![]() ![]() اللغة ظاهرة المعنى لم يتكلم ![]() ![]() 203- وَأَتَتْهُ الْعُقُولُ مُنْقَادَةَ اللُّبِّ ![]() ![]() اللغة (اللب): ذكاء من العقل المعنى وانقادت العقول لِمَا جاء به ![]()
__________________
|
#149
|
|||
|
|||
![]() 204- جاء للناس والسرائرُ فوضى ![]() ![]() ![]() اللغة (الشتات): المتفرق المعنى جاء ![]() 205- وحِمَى اللهِ مُسْتَباحٌ وشرعُ اللهِ ![]() ![]() اللغة ظاهرة المعنى جاء ![]()
__________________
|
#150
|
|||
|
|||
![]() 206- فَلِجِبريلَ جيئةٌ ورَواحٌ ![]() ![]() ![]() اللغة ظاهرة المعنى وجبريل يجئ بالوحي ويروح به ويهبط إلى الأرض بالوحي ويرجع إلى السماء 207- يُحْسَبُ الأُفْقُ في جناحَيْهِ نورًا ![]() ![]() ![]() اللغة (جناحيه): المراد أجنحته فعبر عن الجمع بالمثنى المعنى لِجبريلَ عليه السلام ستمائة جناح كل جناح منها قد سد الأفق وينتشر من أجنحته التهاويل من الدر والياقوت كما ثبت ذلك كله في الأحاديث الصحيحة، والمراد أن النور يُشِعُّ من أجنحته ويتلألأ في الأفق فكأن هذا النور قد أُخِذَ وسُلِبَ من النجوم والجوزاء
__________________
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 2 ( الجلساء 0 والعابرون 2) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
التعليقات الذهبية للحافظ النقاد شمس الدين الذهبي ( المقالة الأولى ) | محمد تبركان | حلقة العلوم الشرعية | 8 | 06-05-2013 02:44 AM |